المعجم العربي الجامع
اِنْباعَ
المعنى: اِنْبياعًا بِيعَ، راجَ (اِنْباعَتِ البِضاعَةُ/الغِلال).؛- في البِضاعة: تَساهَل في بَيْعها.؛- تِ الحَيّةُ: اِسْتَدارت وبَسَطَت نَفْسها لتَهْجُم.؛- المُقاتِلُ: هَجَمَ.
المعجم: القاموس انباعَ ينباع، انْبَعْ، انبياعًا، فهو مُنباع
المعنى: • انباع الشَّيءُ: مُطاوع باعَ: بِيع وراج "انباعتِ البضاعَةُ/ السِّلعةُ".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة باع
المعنى: الرجلُ ـُ بَوْعاً: بَسَطَ باعَه. ويقال: باع بماله: بَسَط يدَه به. و ـ في سيره: أَوسع الخَطْو فيه. و ـ الشيءَ: قدّره بالباع. ويُقال: باع الطريقَ: قَطَعَه بخطْو واسِعٍ سريع. فهو بائع. (ج) باعة. وهو بَيِّعٌ.؛بَوَّعَ في سيره: أَوسعَ الخطْوَ فيه.؛انْباع: امتدَّ. يُقال: انباعت الحيَّة: بسطت نفسَها بعد استدارتها لتهجم. وانباع الرجلُ: وثَب. وانباع المقاتلُ من الصفّ: هجم. و ـ له في السِّلعة: تسامح في بيعها. و ـ الماءُ ونحوه: رشح.؛تَبَوَّع: امتدَّ. و ـ الرجلُ: مدّ باعَهُ. ويقال: تبوّع للخير: انبسط له. و ـ في مشيه: باع. ويُقال: فلانٌ ما يُدرك تَبَوُّعُهُ: لا يُلْحَقُ شَأْوُهُ.؛البائع: ولد الظبي إِذا بَاع في مشيه. (ج) بُوعٌ، وبَوائعُ (صفة غالبة).؛الباعُ: مسافة ما بين الكفين إِذا انبسطت الذراعان يميناً وشمالاً. ويُقال: فلانٌ طويلُ الباعِ: طويل الجسم. وطويل الباع في كذا: بلغ الغاية فيه. (ج) أَبْواعٌ.؛الباعة: باعة الدار: باحتها.؛البَوْعُ: الباع. (ج) أَبْواعٌ.؛البُوعُ: الباع. و ـ عظم يلي إبهام الرِّجْل. (ج) أَبْواعٌ.؛البَوّاع: وصْفٌ للمُبَالغة. ويُقال: جمل بَوّاعٌ: جسيم.
المعجم: الوسيط باعه
المعنى: الشيءَ. وباعه منه، وله ـِ بَيْعاً، ومَبِيعاً: أَعطاه إِياه بثمن. ويقال: باع عليه القاضي ضيعتَه: باعها على غير رضاه. وباع على بيع أَخيه: تدخَّل بين المتبايعين لإِفساد العقد ليشتري هو أَو يبيع. واشتراه. فهو بائع. (ج) باعةٌ. وهو بَيَّاعٌ.؛أَباعه: عرَّضه للبيع.؛بايَعَه مبايعةً، وبِياعاً: عقَد معه البيع. و ـ فلاناً على كذا: عاهده وعاقده عليه.؛ابْتاعَهُ: اشتراه. و ـ له الشيءَ: ناب عنه في شرائه.؛انْباع: بِيعَ. و ـ راج.؛تبايعا: عقدا بَيْعاً أَو بيعةً.؛استباعه الشيءَ: سأَله أَن يبيعه منه.؛البِياعة: السِّلعة.؛البَيْع (في الاصطلاح): مبادلة المال المتقوَّم بالمال المتقوِّم. (ج) بُيوع.؛البَيْعة: التَّوْليَة. و ـ عَقدها.؛البِيْعة: مَعبد النصارى. (ج) بِيَعٌ.؛البَيُوع: الماهر في البيع.؛البَيِّع: البائع. و ـ المساوِم. و ـ الماهر في البيع.
المعجم: الوسيط الباع
المعنى: ـ الباعُ: قَدْرُ مَدِّ اليَدَيْنِ، ـ كالبَوْعِ، ويُضَمُّ، ـ ج: أبواعٌ، والشَّرَفُ، والكَرَمُ. ـ والبَوْعُ: مَدُّ الباعِ بالشيء، ـ كالتَّبَوُّعِ، وإِبعادُ خَطْوِ الفرسِ في جَرْيِه، وبَسْطُ اليَدِ بالمال، والمكانُ المُنْهَضِمُ في لِصْبِ جبلٍ. ـ وباعةُ الدارِ: ساحَتُها. ـ والبائِعُ: ولَدُ الظَّبْيِ إذا باعَ في مَشْيِه، ـ ج: بُوعٌ، بالضم. ـ وفرسٌ بَيِّعٌ، كَسَيِّدٍ: بَعيدُ الخطْوِ. ـ والنَّعْجَةُ تُسَمَّى أبْواعَ، مَعْرِفَةً: لِتَبَوُّعِها في المشي، وتُدْعى للحَلْبِ بها. ـ وانْباعَ العَرَقُ: سالَ، ـ وـ الحَبْلُ: تَبَوَّعَ، ـ وـ الحَيَّةُ: بَسَطَتْ نَفْسَها بعدَ تَحَوِّيها لِتُساوِرَ، ـ وـ لِي في سِلْعَتِه: سامَحَ في بَيْعِها، وامْتَدَّ إلى الإِجابَةِ إليه، وفي المَثَلِ: "مُخْرَنْبِقٌ لِيَنْبَاع " ، أي: مُطْرِقٌ لِيَثِبَ، ويُرْوَى: لِيَنْبَاقَ، أي: لِيَأتِيَ بالبائِقَة للداهية. ـ وما يُدْرَكُ تَبَوُّعُه، أي: شَأْوُهُ.
المعجم: القاموس المحيط باعه
المعنى: ـ باعَه، يَبِيعهُ بَيعْاً ومَبيعاً، والقِياسُ مَباعاً: إذا باعَه، وإذا اشْتَراه، ضِدٌّ، وهو مَبيعٌ ومَبْيوعٌ. ـ وباعَه من السُّلْطانِ: إذا سَعَى به إليه، وهو بائِعٌ، ـ ج: باعَةٌ. ـ والبِياعَةُ، بالكسر: السِّلْعَةُ، ـ ج: بِياعاتٌ. وكسَيِّدٍ: البائعُ، والمُشْتَري، والمُساوِمُ، ـ ج: بِيعَاءُ، كعِنباءَ وأبْيِعاءُ. ـ وابنُ البَيِّعِ: الحاكمُ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدٍ النَّيْسابوري. ـ وباعَ على بَيْعِه: قامَ مَقامَهُ في المَنْزِلَةِ والرِّفْعَةِ، وظَفِرَ به. ـ وامرأةٌ بائعٌ: نافِقَةٌ لِجمَالِها. ـ وبيعَ الشيءُ، وقد تُضَمُّ باؤُه، فيقالُ: بُوعَ. ـ والبِيعَةُ، بالكسر: مُتَعَبَّدُ النَّصارَى، ـ ج: كعِنَبٍ، ـ و=: هيئةُ البَيْعِ، كالجِلْسَةِ. ـ وأبَعْتُه: عَرَضْتُه للبيعِ. ـ وابْتاعَهُ: اشتَراهُ. ـ والتبايُعُ: المُبايَعَةُ. ـ واسْتَباعَهُ: سألَهُ أنَ يبيعَهُ منه. ـ وانباعَ: نَفَقَ. وعليُّ بنُ محمدٍ البَيَّاعِيُّ المحدّثُ، مُشَدَّداً، وكذا عليُّ بن الحُسَينِ البَيَّاعِيُّ حَدَّثَ بـ "شَرْحِ السُّنَّةِ " عن محمدٍ الزاهِدِيِّ سَماعاً عن لَفْظِ مُحْيِي السُّنَّةِ.
المعجم: القاموس المحيط نبع
المعنى: ـ نبَعَ الماءُ يَنْبُعُ، مُثَلَّثَةً، نَبْعاً ونُبُوعاً: خَرَجَ من العَينِ. ـ واليَنْبُوعُ: العَيْنُ، أو الجَدْوَلُ الكثيرُ الماءِ. ـ ويَنْبُعُ، كيَنْصُرُ: حِصْنٌ له عُيُونٌ، ونَخيلٌ وزُرُوعٌ بطريقِ حاجِّ مِصْرَ. ـ ونُبايعُ، أو نُبايِعاتٌ: وادٍ، أو جبلٌ. ـ وكزُبَيْرٍ: ع. ـ والنَبْعَةُ، والنُّبَيْعَةُ، كجُهَيْنَةَ: مَوْضِعانِ بعَرَفاتٍ. ـ ونابعٌ: ع بالمدينةِ. ـ ونَوابِعُ البعيرِ: مَسايِلُ عَرَقه. ـ والنَّبْعُ: شجرٌ للقِسِيِّ وللسِهامِ، يَنْبُتُ في قُلَّةِ الجبلِ، والنابتُ منه في السَّفْحِ: الشِرْيانُ، وفي الحَضيضِ: الشَّوْحَطُ. ـ وقَوْلُهُم: "لَوِ اقْتَدَحَ بالنَّبْعِ لأوْرَى ناراً " : مَثَلٌ في جَوْدَةِ الرَّأْيِ، لأنه لا نار فيه. ـ والنَّبَّاعةُ: الاسْتُ. ـ وانْباعَ: في: ب و ع، ووَهِمَ مَن ذَكَرَه هنا. ـ وتَنَبَّعَ الماءُ: جاءَ قليلاً قليلاً.
المعجم: القاموس المحيط شأس
المعنى: مكان شَئِسٌ، وفي المحكم: مكان شَأْسٌ مثل شأْزٍ: خَشِن من الحجارة وقيل غليظ؛ قال: علـى طريـقٍ ذي كُـؤُودٍ شاسِ يَضــُرُّ بالمُوَقَّـحِ المِـرْداسِ خفف الهمز كقولهم كاس في كأْس، والجمع شُؤُوسٌ. وقد شَئِسَ شَأْساً، فهو شَئِسٌ. وشأْسٌ جَأْسٌ: على الإِنباع. وقال أَبو زيد: شَئِسَ مكانُنا شَأْساً وشَئِزَ شَأَزاً إذا غَلُظَ واشتدَّ وصَلُبَ؛ قال أَبو منصور: وقد يخفف فيقال للمكان الغليظ شاسٌ وشازٌ، ويقال مقلوباً مكانٌ شاسِئ غليظ، وأَمْكِنَة شُوسٌ مثل جَوْنٍ وجُونٍ ووَرْدٍ ووُرْد.وشَئِسَ الرجلُ شَأَساً: قَلِقَ من مَرَض أَو غَمٍّ؛ وشَأْسٌ: أَخو علقمة الشاعر، قال فيه يخاطب الملك: وفي كلِّ حَيٍّ قد خَبَطْتَ بِنْعمَةٍ فَحُـقَّ لِشـأْسٍ من نَداكَ دَنُوبُ فقال: نعم وأَذْنِبَةٌ، فأَطلقه وكان قد حبسه.
المعجم: لسان العرب بوع
المعنى: الباعُ والبَوْعُ والبُوع: مَسافةُ ما بين الكفَّيْن إذا بسَطْتهما؛ الأَخيرة هُذَلية؛ قال أَبو ذؤيب: فلــو كـان حَبْلاً مـن ثَمـانِين قامـةً وخمســين بُوعــاً، نالَهـا بالأَنامِـل والجمع أَبْواعٌ. وفي الحديث: إذا تقَرَّب العبدُ مِنّي بَوْعاً أَتيته هَرْولة؛ البَوْعُ والباعُ سواء، وهو قَدْر مَدِّ اليدين وما بينهما من البدن، وهو ههنا مَثَلٌ لقُرْب أَلطاف الله من العبد إذا تقرَّب إِليه بالإِخْلاصِ والطاعةِ.وباعَ يَبُوع بَوْعاً: بسَط باعَه. وباعَ الحبْلَ يَبُوعُه بَوْعاً: مدَّ يديه معه حتى صار باعاً، وبُعْتُه، وقيل: هو مَدُّكَه بباعك كما تقول شَبَرْتُه من الشَّبْر، والمعنيانِ مُتقاربان؛ قال ذو الرمة يصف أَرضاً: ومُســْتامة تُســْتامُ، وهــي رَخِيصــةٌ تُبــاعُ بســاحاتِ الأَيــادي وتُمْســَحُ مَستامة يعني أَرضاً تَسُوم فيها الإِبل من السير لا من السَّوْم الذي هو البيع، وتُباعُ أَي تَمُدُّ فيها الإِبل أَبواعَها وأَيدِيَها، وتُمْسَحُ من المَسْحِ الذي هو القَطْع كقوله تعالى: فَطَفِقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعناق؛ أَي قَطَعَها. والإِبل تَبُوع في سيرها وتُبَوِّعُ: تَمُدُّ أَبواعَها، وكذلك الظِّباء. والبائعُ: ولد الظبْيِ إذا باعَ في مَشْيه، صفة غالبة، والجمع بُوعٌ وبوائعُ. ومَرَّ يَبُوع ويتَبوَّع أَي يمُدّ باعَه ويملأُ ما بين خطْوه. والباعُ: السَّعةُ في المَكارم، وقد قَصُر باعُه عن ذلك: لم يسعه، كلُّه على المثل، ولا يُستعمل البَوْعُ هنا. وباعَ بماله يَبُوعُ: بسَط به باعَه؛ قال الطرمَّاح: لقد خِفْتُ أَن أَلقى المَنايا، ولم أَنَلْ مــن المـالِ مـا أَسـْمُو بـه وأَبُـوعُ ورجل طويل الباعِ أَي الجسمِ، وطويل الباعِ وقصيرُه في الكَرَم، وهو على المثل، ولا يقال قصير الباع في الجسم. وجمل بَوّاع: جسيم. وربما عبر بالباء عن الشرَف والكرم؛ قال العجاج: إِذا الكِـرامُ ابْتَـدَرُوا البـاعَ بَـدَرْ تَقَضــِّيَ البــازي إذا البـازِي كَسـَرْ وقال حُجر بن خالد: نُدَهْـدِقُ بَضـْعَ اللحْـمِ للبـاعِ والنَّدى وبعضـــُهُم تَغْلـــي بــذَمٍّ مَنــاقِعُهْ وفي نسخة: مَراجِلُه. قال الأَزهري: البَوْعُ والباعُ لغتان، ولكنهم يسمون البوْع في الخلقة، فأَما بسْطُ الباع في الكَرَم ونحوه فلا يقولون إِلا كريم الباع؛ قال: والبَوْعُ مصدر باع يَبُوعُ وهو بَسْطُ الباع في المشي، والإِبل تَبُوع في سيرها. وقال بعض أَهل العربية: إِنَّ رِباعَ بني فلان قد بِعْنَ من البيْع، وقد بُعْنَ من البَوْع، فضموا الباء في البوْع وكسروها في البيْع للفرق بين الفاعل والمفعول، أَلا ترى أَنك تقول: رأَيت إِماء بِعْنَ مَتاعاً إذا كنَّ بائعاتٍ، ثم تقول: رأَيت إماء بُعْنَ إذا كنَّ مَبِيعات؟ فإِنما بُيِّن الفاعل من المفعول باختلاف الحركات وكذلك من البَوْع؛ قال الأَزهري: ومن العرب من يُجري ذوات الياء على الكسر وذوات الواو على الضم، سمعت العرب تقول: صِفْنا بمكان كذا وكذا أَي أَقمنا به في الصيف، وصِفْنا أَيضاً أَي أَصابَنا مطرُ الصيف، فلم يَفْرُقُوا بين فِعْل الفاعِلين والمَفْعولِين. وقال الأَصمعي: قال أَبو عمرو بن العلاء سمعت ذا الرمة يقول: ما رأَيت أَفصح من أَمةِ آل فلان، قلت لها: كيف كان المطر عندكم؟ فقالت: غِثْنا ما شئنا، رواه هكذا بالكسر. وروى ابن هانئ عن أَبي زيد قال: يقال للإِماء قد بِعْنَ، أَشَمُّوا الباء شيئاً من الرفع، وكذلك الخيل قد قدْنَ والنساء قد عدْنَ من مرضهن، أَشَمُّوا كل هذا شيئاً من الرفع نحو: قد قيل ذلك، وبعضهم يقول: قُولَ. وباعَ الفرَسُ في جَرْيه أَي أَبعد الخَطْو، وكذلك الناقة؛ ومنه قول بِشْر بن أَبي خازم: فَعَــــدَّ طِلابهـــا وتَســـَلَّ عنهـــا بحَرْفٍـــ، قـــد تُغِيــرُ إذا تَبُــوعُ ويروى: فَــدَعْ هِنْــداً وســَلِّ النفــس عنهـا وقال اللحياني: يقال والله لا تَبْلُغون تَبَوُّعَه أَي لا تَلْحَقون شأْوَهُ، وأَصله طُولُ خُطاه. يقال: باعَ وانْباعَ وتبوَّعَ. وانْباعَ العَرقُ: سال؛ وقال عنترة: يَنْبــاعُ مــن ذِفْــرى غَضــُوبٍ جَسـْرةٍ زَيّافـــةٍ مثــل الفَنِيــقِ المُكْــدَمِ قال أَحمد بن عبيد: يَنْباعُ يَنْفَعِلُ من باع يبوع إذا جرى جَرْياً ليِّناً وتثَنَّى وتلَوَّى، قال: وإِنما يصف الشاعر عرَق الناقة وأَنه يتلوى في هذا الموضع، وأَصله يَنْبَوِعُ فصارت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، قال: وقول أَكثر أَهل اللغة أَنَّ يَنْباع كان في الأَصل يَنْبَعُ فوُصِل فتحة الباء بالأَلف، وكلّ راشح مُنْباعٌ. وانْباع الرجلُ: وثَب بعد سكون، وانْباعَ: سَطا، وقال اللحياني: وانْباعت الحَيَّة إذا بسطت نفسها بعد تَحَوِّيها لتُساوِرَ؛ وقال الشاعر: ثُمَّـــتَ يَنْبــاعُ انْبِيــاع الشــُّجاعْ ومن أَمثال العرب: مُطْرِقٌ ليَنْباعَ؛ يضرب مثلاً للرجل إذا أَضَبَّ على داهيةٍ؛ وقول صخر الهذلي: لَفاتَـــحَ البَيْـــعَ يــومَ رُؤيتهــا وكـــان قَبْـــلُ انْبِيـــاعُه لَكِـــدُ قال: انْبِياعُه مُسامَحَتُه بالبيْع. يقال: قد انْباع لي إذا سامَحَ في البيع، وأَجاب إِليه وإِن لم يُسامِحْ. قال الأَزهري: لا يَنْباعُ، وقيل: البيْع والانْبِياعُ الانْبِساطُ. وفاتَح أَي كاشَف؛ يصف امرأَة حَسْناء يقول: لو تعرَّضَت لراهب تلبَّد شعره لانْبَسَطَ إِليها. واللَّكِدُ:العَسِرُ؛ وقبله: واللـــه لـــو أَســْمَعَتْ مَقالَتَهــا شــَيْخاً مــن الزُّبِّــ، رأْســُه لَبِــدُ لَفاتَح البيعَ أَي لَكاشَف الانْبساط إِليها ولَفَرَّج الخَطْو إِليها؛ قال الأَزهري: هكذا فسر في شعر الهذليين.ابن الأَعرابي: يقال بُعْ بُعْ إذا أَمرته بمد باعَيْه في طاعة الله.ومثل مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباعَ أَي ساكت ليَثِبَ أَو ليَسْطو. وانْباعَ الشُّجاعُ من الصفِّ: برَز؛ عن الفارسي؛ وعليه وُجِّه قوله: يَنْبــاعُ مــن ذِفْــرَى غَضــُوبٍ جَسـْرةٍ زيّافـــةٍ مثــل الفَنِيــقِ المُكْــدَمِ لا على الإِشباع كما ذهب إِليه غيره.
المعجم: لسان العرب نبع
المعنى: نَبَعَ الماءُ ونبِعَ ونَبْعَ؛ عن اللحياني، يَنْبِعُ وينْبَعُ ويَنْبُع؛ الأَخيرة عن اللحياني، نَبْعاً ونُبُوعاً: تَفعَّر، وقيل: خرج من العين، ولذلك سميت العين يَنْبُوعاً؛ قال الأَزهري: هو يفعول من نَبَعَ الماء إذا جرى من العين وجمعه يَنابِيعُ، وبناحية الحجاز عين ماء يقال لها يَنْبُعُ تَسْقِي نخيلاً لآلِ عليّ بن أَبي طالب، رضي الله عنه؛ فأَمّا قول عنترة: يَنْبـاعُ مـن ذِفْـرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زَيّافـةٍ، مِثْـلِ الفَنِيقِ المُقْرَمِ فإِنما أَراد ينْبَع فأَشْبع فتحة الباء للضرورة فنشأَت بعدها أَلف، فإِن سأَل سائل فقال: إذا كان يَنْباعُ إِنما هو إِشباع فتحة باء يَنْبَعُ فما تقول في ينباع هذه اللفظة إذا سميت بها رجلاً أَتصرفه معرفة أَم لا؟ فالجواب أَن سبيله أَن لا يُصرف معرفة، وذلك أَنه وإِن كان أَصله يَنْبَعُ فنقل إِلى يَنْباعُ فإِنه بعد النقل قد أَشبه مثالاً آخر من الفعل، وهو يَنْفَعِلُ مثل يَنْقادُ ويَنْحازُ، فكما أَنك لو سميت رجلاً يَنْقادُ أَو يَنْحازُ لما صرفته فكذلك ينباع، وإِن كان قد فُقِدُ لفظ يَنْبَعُ وهو يَفْعَلُ فقد صار إِلى ينباع الذي هو بوزن ينحاز، فإِن قلت: إِنْ ينباع يَفْعالُ ويَنْحازُ يَنْفَعِلُ، وأَصله يَنْحَوِزُ، فكيف يجوز أَن يشبه أَلف يَفْعالُ بعين يَنْفَعِلُ؟ فالجواب أَنه إِنما شبهناه بها تشبيهاً لفظيّاً فساغ لنا ذلك ولم نشبهه تشبيهاً معنوياً فبفسد علينا ذلك، على أَن الأصمعي قد ذهب في ينباع إِلى أَنه ينفعل، قال: ويقال انْباعَ الشجاعُ يَنباعُ انبياعاً إذا تحرك من الصف ماضياً، فهذا ينفعل لا محالة لأَجل ماضيه ومصدره لأَن انْباعَ لا يكون إِلا انْفَعَلَ، والانْبِياعُ لا يكون إِلاَّ انْفِعالاً؛ أَنشد الأَصمعي: يُطْــرِقُ حِلْمــاً وأَنــاةً مَعـاً ثُمَّـتَ يَنْبـاعُ انْبِيـاعَ الشُّجاع ويَنْبُوعُه: مُفَجَّرُه. والينْبُوعُ: الجَدْوَلُ الكثير الماء، وكذلك العين؛ ومنه قوله تعالى: حتى تَفْجُرَ لنا من الأَرض يَنْبوعاً، والجمع اليَنابِيعُ؛ وقول أَبي ذؤيب: ذَكَرَ الوُرُود بها، وساقى أَمرُه سـَوْماً، وأَقْبَـل حَيْنُـه يَتَنَبَّـعُ والنَّبْعُ: شجر، زاد الأَزهريّ: من أَشجار الجبالِ تتخذ منه القِسِيُّ.وفي الحديث ذكر النَّبْعِ، قيل: كان شجراً يطول ويَعْلُو فدَعا النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: لا أَطالَك أَللهُ من عُودٍ، فلم يَطُلْ بَعْدُ؛ قال الشماخ: كأَنَّهـا، وقـد بَراهـا الإِخْماسْ ودَلَــجُ الليْـلِ وهـادٍ قَيّاسـْ، شـَرائِجُ النَّبْـعِ بَراها القَوّاسْ قال: وربما اقْتُدِحَ به، الواحدة نَبْعة؛ قال الأَعشى: ولـو رُمْـت فـي ظُلْمـةٍ قادِحـاً حَصــاةً بنَبْــعٍ لأَوْرَيْـت نـارا يعني أَنه مُؤَتّىً له حتى لو قَدَحَ حصاةً بنَبْعٍ لأَوْرَى له، وذلك ما لا يتأَتّى لأَحد، وجعل النبْعَ مثلاً في قِلّة النار؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة: النبْعُ شجر أَصفرُ العُود رَزِينُه ثقيلُه في اليد وإِذا تقادم احْمَرَّ، قال: وكل القِسِيِّ إذا ضُمَّت إِلى قوس النْبعِ كَرَمَتْها قوْسُ النبعِ لأَنها أَجمع القِسِيِّ للأَرْزِ واللِّين، يعين بالأَرْزِ الشدّةَ، قال: ولا يكون العود كريماً حتى يكون كذلك، ومن أَغصانه تتخذ السِّهامُ؛ قال دريد بن الصمّة: وأَصـْفَر مـن قِـداحِ النبْعِ فرْع بــه عَلَمـانِ مـن عَقَـبٍ وضـَرْسِ يقول: إِنه بُرِيَ من فرْعِ الغُصْنِ ليس بِفِلْقٍ. المبرد: النبْعُ والشَّوْحَطُ والشَّرْيانُ شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها لاختلاف منابِتها وتكرم على ذلك، فما كان منها في قُلّةِ الجبَلِ فهو النبْعُ، وما كان في سَفْحه فهو الشَّرْيان،وما كان في الحَضِيضِ فهو الشَّوْحَطُ، والنبع لا نار فيه ولذلك يضرب به المثل فيقال: لو اقْتَدَحَ فلان بالنبْعِ لأَوْرَى ناراً إذا وصف بجَوْدةِ الرأْي والحِذْق بالأُمور؛ وقال الشاعر يفضل قوس النبع على قوس الشوحط والشريان: وكيـفَ تَخافُ القومَ، أُمُّكَ هابِلٌ وعِنْــدَكَ قــوْسٌ فـارِجٌ وجَفِيـرُ مـن النبْعِ لا شَرْيانةٌ مُسْتَحِيلةٌ ولا شـَوْحَطٌ عنـد اللِّقـاءِ غَرُورُ والنَّبَّاعةُ: الرّمّاعةُ من رأْسِ الصبيِّ قبل أَن تَشْتَدَّ، فإِذا اشْتَدَّت فهي اليافُوخُ.ويَنْبُع: موضع بين مكةَ والمدينةِ؛ قال كثيِّر: ومَـرَّ فـأَرْوَى يَنْبُعـاً فجُنُـوبَه وقـد جِيـدَ منـه جَيْدَةٌ فَعَباثِرُ ونُبايِعُ: اسم مكانٍ أَو جَبل أَوْ وادٍ في بلاد هذيل؛ ذكره أَبو ذؤيب فقال: وكأَنَّهـا بـالجِزْعِ جِـزْعِ نُبايِعٍ وأُولاتِ ذِي العَرْجاءِ، نَهْبٌ مُجْمَعُ ويجمع على نُبايِعاتٍ. قال ابن بري: حكى المفضل فيه الياء قبل النون، وروى غيره نُبايِع كما ذهب إِليه ابن القطاع.ويُنابِعا مضموم الأَوّل مقصور: مكانٌ، فإِذا فتح أَوّله مُدّ، هذا قول كراع، وحكى غيره فيه المدّ مع الضم. ونَبايِعات: اسم مكان. ويُنابِعات أَيضاً، بضم أَوَّله، قال أَبو بكر: وهو مثال لم يذكره سيبويه، وأَما ابن جني فجعله رباعيّاً، وقال: ما أَظرَفَ بأَبي بكر أَنْ أَوْرَدَه على أَنه أَحد الفوائت، أَلا يَعْلَمُ أَن سيبويه قال: ويكون على يَفاعِلَ نحو اليَحامِدِ واليَرامِعِ؟ فأَما إِلْحاق عَلَمِ التأْنيث والجمع به فزائِدٌ على المثال غير مُحْتَسَبٍ به، وإِن رواه راوٍ نُبايِعات فنُبايِعُ نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونُقاتِلُ، نُقِلَ وجُمِعَ وكذلك يُنابِعاوات.ونَوابِعُ البعير: المواضعُ التي يَسِيلُ منها عَرَقُه. قال ابن بري: والنَّبِيعُ أَيضاً العَرَقُ؛ قال المرار: تَـرى بِلِحَـى جَماجِمهـا نَبِيعـا وذكر الجوهري في هذه الترجمة عن الأَصمعي قال: يقال قد انْباعَ فلان علينا بالكلام أَي انْبَعَثَ. وفي المثل: مُخْرَنْبِقٌ ليَنباعَ أَي ساكِتٌ ليَنْبَعِثَ ومُطْرِقٌ ليَنْثالَ. قال الشيخ ابن بري: انْباعَ حقه أَن يذكره في فصل بوعَ لأَنه انفعل من باعَ الفرسُ يَبُوعُ إذا انْبَسَطَ في جَرْيِه، وقد ذكرناه نحن في موضعه من ترجمة بوع.والنَّبَّاعةُ: الاسْتُ، يقال: كَذَبَتْ نَبّاعَتُك إذا رَدَمَ، ويقال بالغين المعجمة أَيضاً.
المعجم: لسان العرب نبق
المعنى: النَّبِق: ثمر السِّدْر. والنَّبِقُ والنِّبَق والنِّبْق والنَّبْقُ، مخفف: حمل السِّدْر، الواحدة من جميع ذلك بالهاء. الجوهري: نَبِقة ونَبِق ونَبِقات مثل كَلِمة وكَلِم وكَلِمات. وفي حديث سِدْرة المُنْتَهى: فإذا نَبِقُها أمثال القِلال. ونَبَّق النخلُ: فسد وصار تمره صغيراً مثل النَّبَقِ، وقيل: نَبَّق أَزْهى. ونخل مُنَبَّق، بالفتح، ومُنَبَّق:مُصْطفّ على سطر مستو، وكذلك كل شيء مستوٍ مُهَذَّب؛ قال امرؤ القيس: وحَـدِّثْ بأَن زالت بليْلٍ حُمُولُهم، كنَخْـلٍ مـن الأعـراض غيـرِ مُنَبَّقِ ويروى غير مُنَبِّق. المفضل في قوله غير مُنَبِّق: غير بالغ؛ وأنشد ابن بري للمتلمس: والـــبيتُ ذو الشــُّرُفاتِ مــن ســـِنْدادَ، والنخــلُ المُنَبِّــقْ والنَّبْقُ مثل النَّمْقِ: الكتابة. ونَبَّقَ الكتاب: سَطره وكتبه. ابن الأعرابي: أَنْبَقَ ونَبَقَ ونَبَّقَ كله إذا غرس شِراكاً واحداً من الوادي. أبو عمرو: النَّبْقُ دقيق يخرج من لُبّ جِذْع النخلة حُلو يُقَوَّى بالصَّفْر يُنْبَذُ فيكون نهاية في الجَودْة، ويقال لنبيذه الضَّرِيّ.أبو زيد: إذا كانت الضرطة ليست بشديدة قيل أَنْبَق بها إنْباقاً، وكذلك نَبّق بها أَي حَبَق حَبْقاً غير شديد. يقال: أَنبق إذا حَبَق بصوت، وطَحْرَب بغير صوت، وإذا عظم الصوت قيل رَدَمَ.الفراء: النُّباقِيّ مأْخوذ من النُّبَاقِ وهو الحُصاص الضعيف.أبو زائدة وخترش: هو يَنْتَبقُ للكلام انْتباقاً ويَنْتَبِطُه أي يستخرجه. الجوهري: ويقال انْباقَ علينا بالكلام أَي انبعث مثل انْباع؛ قال ابن بري: صواب انْباقَ علينا أَن يذكر في فصل بوق كما ذكر فيه انْباقَتْ عليهم بائِقةُ شرٍّ.وبنو أبي نَبْقة: بُطين من بني الحرث. وذو نَبعقٍ: اسم موضع؛ قال الراعي: تَبَيَّنْ خليلي، هل ترى من ظَعائنٍ بـذي نَبَقٍـ، زالت بهنَّ الأَباعِرُ؟
المعجم: لسان العرب نبق
المعنى: نبق النَّبْق: الكِتابَةُ مثل النّمْق. ونبّق الكِتابَ ونمّقه إِذا سطّره. والنّبْق: حمْلُ السِّدْر، كالنِّبْق، بالكسْر. والنَّبِق ككَتِف الأولى مُخفَّفة عَن الْأَخِيرَة، وَفِي الحَدِيث: فَإِذا نَبِقُها مثلُ قِلال هجَر. وَفِيه لغةٌ رابِعةٌ. وَهِي النِّبَق، كعِنَبٍ، ذكرهَا صاحبُ اللّسان، واحِدَتُه بهاءٍ فِي الْجَمِيع. وَقَالَ الجوهريّ: الواحِدَةُ نبِقَةٌ، ونَبِقٌ ونَبِقات مِثَال كلِمة وكلِم وكلِمات. وأنشدَ ابنُ دُريْد: فِي قعْرِهِ كالنَّبِقِ الجَنيِّ وَقَالَ أَبُو عمْرو: النَّبْقُ: دَقيقٌ يخرُجُ من لُبِّ جِذْعِ النّخْلة حُلْوٌ، يُقَوّى بالدِّبْسِ، ثمَّ يُجعَلُ نبيذاً فَيكون نِهايةً فِي الجَوْدَةِ. ويُقال لنَبيذِه الضَّرِيُّ. وَذُو نَبِقٍ ككَتِف، أَو كجَبلٍ: ع. قَالَ الرَّاعِي: (تبيّنْ خَليلي هَل تَرَى من ظعائِن ... بذِي نبَقٍ زالَتْ بهنّ الأباعِرُ) ونبّقَ بهَا تنْبيقاً، وأنْبَقَ: إِذا حبَقَ حبْقاً غيْر شديدٍ عَن أبي زيْد. وَقَالَ غيرُه: يُقال: أنبَقَ: إِذا حبَقَ بصوْتٍ، وطحْرَب بغيْر صوْتٍ، وَإِذا عظُم الصّوت قيل: رَدَم. والمُنَبَّقُ كمُعظَّم ومُحَدِّث: المسْتَوي المهَذَّب المُصْطَفّ على سطْرٍ من النّخْلِ وغيرِها من سائِرِ الأشياءِ، وأنشدَ ابنُ دُريْد، وَقَالَ ابنُ برّي: هُوَ للمُتَلمِّس: (ألكَ السَّديرُ وبارِقٌ ... وأُبايِضٌ وَلَك الخَوَرْنَقْ) (والبيتُ ذُو الشُّرُفاتِ من ... سِنْدادَ والنّخلُ المُنَبَّقْ) وَقَالَ امْرُؤ القيْس: وحدِّثْ بأنْ زالَتْ بلَيْلٍ حُمولُهُمكنَخْلٍ من الأعراضِ غيرِ مُنَبَّقِ يُرْوى بالوَجْهَين. والنَبيقَة كسَفينة: زَمَعةُ الكرْمِ إِذا عظُمَتْ، نقَله الصاغانيّ. وَأَبُو نَبْقَة، كحَمْزة: جَدُّ جَماعة من بَني المُطَّلِب بنِ عبدِ مَناف، ثمَّ من بَني الحارِثِ مِنْهُم. وانْتَبَق الكلامَ انتِباقاً،) وانتبطَه انتِباطاً: استَخْرجَه عَن أبي زائِدَة، وَأبي تُرابٍ. وانْباقَ عَلَيْهِم بالكَلام، أَي: انْبَعَث مثل انْباع أجوَفُ، وموضِعُه: ب وق كَمَا تقدّم، ووَهِم الجوْهَري فِي ذِكْرِه هُنَا. وَقد نبّه على ذَلِك ابنُ برّي فِي حَواشِيه. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: نبَّقَ الكِتابَ تنْبيقاً، ونمّقَه تنْميقاً: سطّره، نقَلَه الجوْهَريّ. قَالَ الزّمخشَريُّ: وَمِنْه شجَرٌ مُنَبَّقٌ، أَي: مُسَطَّرٌ. ونبّق النّخْلُ تنْبيقاً: فسَد وصارَ تمْرُه صَغيراً مثلَ النّبِقِ، وَقيل: نبَّقَ: أزْهَى. وَقَالَ المُفَضَّلُ فِي قولِ امْرئِ القَيْسِ السابِق: غير مُنَبِّق، أَي: غير بالِغ. والتّنْبيقُ: التّرتيبُ. وَقَالَ الفَرّاءُ: النُّباقِيُّ مأْخوذٌ من النُّباقِ، وَهُوَ الحُصاصُ الضّعيفُ. ومُنَيْبِقٌ بالتّصْغير: ابنُ حاطِب الجُمَحيُّ: صحابيٌّ استُشهِد يَوْم أُحُد، نقَلَه الحافظُ. ونَيْبَقُ القَميص: نَيْفَقُه، وَسَيَأْتِي. وعبدُ الله بنُ العَلاءِ بن أبي نَبْقَة: مُحدِّث.
المعجم: تاج العروس