المعجم العربي الجامع

اِمْتَرَطَ

المعنى: اِمْتِراطًا الشَّيْءَ: اِخْتَلَسه.
المعجم: القاموس

المرط

المعنى: ـ المِرْطُ، بالكسر: كساءٌ من صُوفٍ أو خَزٍّ ـ ج: مُرُوطٌ، وبالفتح: نَتْفُ الشَعَرِ. ـ والمُراطة، كثُمامةٍ: ما سَقَطَ في التَّسْريحِ أو النَّتْفِ. ـ ومَرَطَ: أسْرَعَ، وجَمَعَ، ـ وـ بسَلْحِه: رَمَى، ـ وـ بولَدِها: رَمَتْ. ـ والأَمْرَطُ: الخفيفُ شَعَرِ الجَسَدِ والحاجبِ والعَيْنِ عَمَشًا ـ ج: مُرْطٌ، بالضم وكعِنَبةٍ، وقد مَرِطَ، كفرِحَ، والذئْبُ المُنْتَتِفُ الشَّعَرِ، واللِّصُّ، ـ وـ من السِّهام: ما لا رِيشَ عليه، ـ كالمَريطِ، كأَميرٍ وكتابٍ وعُنقٍ ـ ج: أمْراطٌ. ـ ومِراطٌ، ككتابٍ وكأَميرٍ: ما بينَ الثُّنَّةِ وأمِّ القِرْدانِ من الرُّسْغِ، وعِرْقانِ في الجَسَدِ وهُما مَريطانِ. ـ وكزُبَيْرٍ: ع، وجَدٌّ لهاشِمِ بنِ حَرْمَلَةَ. وكجَمَزَى: ضَرْبٌ من العَدْوِ. ـ والمُرَيْطاءُ، كالغُبَيْراءِ: ما بين السُّرَّةِ أو الصَّدْرِ إلى العانَةِ، أو جِلْدَةٌ رَقيقَةٌ بينهُما، أو عِرْقانِ يَعْتَمِدُ عليهما الصائِحُ، وما عَرِيَ من الشَّفَةِ السُّفْلَى والسَّبَلَةِ فَوْقَ ذلك، وما اكْتَنَفَ العَنْفَقَةَ من جانِبَيْها، ـ كالمِرْطاوانِ، بالكسر، والإِبْطُ، وبالقَصْر: اللَّهاةُ. ـ وأمْرَطَت النَّخْلَةُ: سَقَطَ بُسْرُها، وهي مُمْرِطٌ، ـ ومُعْتادَتُها: مِمْراطٌ، ـ وـ الناقةُ: أسْرَعَتْ، وتَقَدَّمَتْ، وهي مُمْرِطٌ ومِمْراطٌ، ـ وـ الشَّعَرُ: حانَ له أن يُمْرَطَ. ـ ومَرَّطَ الثوبَ تَمْريطًا: قَصَّرَ كُمَّيْهِ فجَعَلَه مِرْطًا، ـ وـ الشَّعَرَ: نَتَفَه. ـ وامتَرَطَهُ: اخْتَلَسَه، أو جَمَعَه. ـ وتَمَرَّطَ الشَّعَرُ وامَّرَطَ، كافْتَعَلَ: تَساقَطَ، وتَحاتَّ. ـ ومارَطَه: مَرَّطَ شَعَرَهُ، وخَدَشَه.
المعجم: القاموس المحيط

مَرَطَ

المعنى: الرَّجل ونحوه ـُ مَرْطاً، ومُرُوطاً: أسرع. و ـ به أمِّه مَرْطاً: ولدته. و ـ الشّعر أو الرِّيشَ أو الصُّوف عن الجسد: نَتَفَهُ. و ـ فلاناً: آذاه. و ـ الشيء: جمعه. يُقال: فلانٌ يَمْرُطُ ما يجدُهُ.؛(مَرِطَ) فلان ـَ مَرَطاً: خَفَّ شَعْرُ جسده وحاجبه وعينه. فهو أمرط، وهي مرطاء، أو مرطاءُ الحاجبين. و ـ الرِّيشُ عن السهم: سقط. فهو أمرط (ج) مِرَاطٌ، ومُرُطٌ، ومُرْطٌ.؛(أمْرَطَ) الشّعرُ: حان له أن يُمْرَط. و ـ النَّخلةُ: سقط بُسْرُها. فهي مُمْرِطٌ، ومُعْتادته: مِمْراطٌ. ويُقال: أمرطت النَّاقة: إِذا ألقت ولدَها لغير تمام ولا شَعَر عليه.؛(مَارَطَهُ) مُمارَطة: نتَّفَ شعرهث وخَدَشَهُ.؛(مَرَّطَ) الشّعرَ: مبالغة في مَرَطَه. و ـ الثَّوب: قصَّر كُمَّيه فجعله مِرْطاً.؛(امْتَرَطَ) الشيءَ من يده: اختلَسَهُ.؛(انْمَرَطَ الشّعر، وامَّرَطَ) تساقَطَ.؛(تَمَرَّطَ) الشّعْرُ: تساقط وتحاتَّ. يُقال: تمرَّطت لحيَتُه: سقطت. وتمرَّط الذِّئبُ: سقط أكثر شَعْرِه.؛(المُرَاطَةُ): ما سقط من الشَّعر في التَّسريح أو النَّتْفِ.؛(المِرْطُ): كساءٌ من خزٍّ أو صوف أو كتان يُؤْتَزر به وتتلفَّعُ به المرأة. (ج) مُرُوطٌ.؛(المَرْطَاءُ): شجرةٌ مَرْطاءُ: لا ورقَ عليها. (ج) مُرْطٌ.؛(المُرَيْطَاءُ): ما بين السُّرَّة والعانة.؛(المُرَيْطَاوَانِ): عِرقان في مَرَاقِّ البطن، عليهما يعتمد الصّائِحُ.؛(المُرَيْطَى): اللَّهَاةُ.
المعجم: الوسيط

مرط

المعنى: المِرْطُ -بالكسر-: واحدُ المُرُوطِ؛ وهي أكسيةٌ من صوفٍ أو خز كان يؤتزر بها. وقال ابن عباد: هو لبوسٌ من أي جنسٍ كان، قال: ولا يسمى مِرطًا حتى يقطعَ. وفي حديثِ النبي؟ صلى اللّه عليه وسلم- أن نِساءَ المؤمنين كن يشهدن مع النبي صلى اللّه عليه وسلم الصبح ثم يرجعن متلفعاتٍ بمروطهن ما يعرفنَ من الغَلَسِ. وفي حديثٍ آخر: «أن أبا بكرٍ؟ رضي اللّه عنه- استأذن على النبي "صلى اللّه عليه وسلم" وهو مُضطجعٌ على فراشهِ لابسًا مِرطَ عائشةَ -رضي اللّه عنه- فأذن له». وقال الحكمُ الخضري؛تَسَلهَمَ ثَوْباها ففي الدرعِ رأدَةٌ *** وفي المِرْطَ لفاوانِ رِدفُها عبلُ؛وقال امرؤ القيس؛فقمتُ بها أمشي تجرُ وراءنا *** على إثرنا أذيالَ مِرطٍ مُرجلِ؛ويروى: "خرجتُ بها"، ويروى: "على أثرينا ذيلَ" و"نير". وقال ذو الرمة؛وفي المِرطِ مي توالي صريمةٍ *** وفي الطوقِ ظبيٌ واضحُ الجيدِ أحورُ؛وبين ملاثِ المِرِط والطوقِ نفنفٌ *** هضيمُ الحشى رادُ الوُشاحينِ أصفرُ؛ومَرَطَ الشعرَ يمرطهُ -بالضم-: أي نتفهَ.؛والمُرَاطةُ -بالضم-: ما سقط منه إذا سُرحَ قال رؤبة؛وقد غَدَتْ شامِطَةُ الأشماطِ *** عشواءُ تنسي سرقَ المراطِ؛وقال أبو تراب: يقال مَرَطَ فُلانٌ فلانًا وهردةُ: إذا آذاه.؛وقال الليثُ: المروطُ: سرعةُ المشيِ والعدوِ، ويقال: الخيلُ يمرطنَ.؛وقال ابن عباد: فلانٌ يُمرطُ: أي يجمع ما يجدهُ.؛ومَرَطَ بسلحهِ: رمى به.؛ومَرَطَت الناقةُ: مثلُ مَلَطت بالولدَ.؛ورجلٌ أمرطُ بين المَرَطِ: وهو الذي قد خف عارضاه من الشعرِ.؛وقال ابن دريدٍ: رجلٌ أمرطُ: إذا لم يكن على جسدهِ شعرٌ، وامرأةٌ مَرطاءُ: لا شعرَ على ركبها وما يليه. وقال الأصمعيُ: الأمرطُ: الذي قد سقطَ شعرُ رأسه ولحيتهِ.؛والأمرطُ من السهام: الذي قد سقطتَ قُذَذُه، ويقال سهمٌ مُرُطٌ -بضمتينِ-: إذا لم يكن له قُذَذٌ، قال نافعٌ؛ ويقالُ نُويفعُ بن لِقيطٍ الأسدي؛فَلَئن بليتُ فقد عَمرتُ كأنني *** غصنٌ تُفيئهُ الرياحُ رطيبُ؛وكذاك حَقّاَ مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ *** مَرُّ الزَّمانِ عليهِ والتَّقْلِيبُ؛حتى يَعُودَ من البلى وكأنَّه *** بالكَفَّ أفْوَقُ ناصِل مَعْصُوبُ؛مُرُطُ القِذاذِ فليس فيه مَصْنَعٌ *** لا الرَّيْشُ يَنْفَعهُ ولا التَّعْقيبُ؛ويجوز تسكين الراء فيكون جمع أمْرَطَ، وإنما صح أن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع؛ كما قال؛وإنَّ التي هامَ الفُؤادُ بِذِكرها *** رَقُود عن الفَحْشَاءِ خُرْسُ الجَبَائرِ؛وأسهم مِرَاط -مثال سٌلب وسِلاَبٍ-: قال المُنَتَخل الهذلي؛وماءٍ قد وَرَدْتُ أُمَيمَ طامٍ *** على أرْجائه زَجَلُ الغَطَاطِ؛قَليلٍ وِرْدُهُ إلاّ سِباعا *** يَخِطنَ المشْيَ كالنَّبل المِراطِ؛وقال غيره؛صُبَّ على آلِ أبي رِبَاطِ *** ذُؤالَةٌ كالأَقْدُح المِرَاطِ؛يَهْفُو إذا قِيلَ له يَعَاطِ ***؛وإنشاد إبراهيم الحربي -رحمه الله-؛حتّى رأى من خَمَرِ المحَاطِ *** ذا أكْلُبٍ كالأقْدُحِ الأمْرَاطِ؛وقال أبو المقدام جساس بن قُطيبٍ؛وهُنَّ أمْثَالُ السَّرى الأمْرَاطِ *** يَخْرُجنَ من بُعْكُكَةِ الخِلاطِ؛السَّرى: جمع سِروةٍ وهي السَّهم؛ وكذلك السَّريةُ.؛وقال أبو عمرو: الأمْرَطُ: اللصّ؛ حكاه عنه ابو عبيدٍ.؛والمُرَيْطُ: موضع، قال حاتم؛كأنَّ بِصَحْراءِ المُرَيط نَعامَةً *** تَبَادَرها جُنح الظَّلامِ نَعَائمُ؛وهاشم بن حَرملة بن الأشعر بن اياس بن مُرَيط: مشهور.؛وقال ابن دريد: سهم مَرِيْطُ ومّمْرُوط: إذا مُرِطت قُذَذُه.؛قال والمَرِيطان -بفتح الميم-: عرقان في الجسد. وقال ابو عبيد: المَرِيطُ: ما بين الثُّنَّةِ وأُمّ القِردان من باطن الرُّسغ.؛والمَرَطى -مِثالُ جمزى-: ضربٌ من العدو، قال الأصمعي: هو فوق التقريبِ ودونَ الأهذابِ، قال طُفيلُ بن عوفٍ الغَنَويُ يصفُ فَرَسًا سَلْهَبَةً؛تَقْرِيبها المَرطى والجوزُ معتدلٌ *** كأنها سُبَدٌ بالماءِ مغسولُ؛وقال الفوهُ الأودي؛علموا الطعنَ مًعدًا في الكُلى *** وادراعَ اللامِ والطرفُ يحارُ؛وركوبَ الخيلِ تعدو المَرطى *** قد عَلاها نجدٌ فيه احمِرارُ؛وقال الليثُ: فرسٌ مَرَطى، وهو يعْدو به المَرَطى.؛والمُرَيْطَاءُ: ما بين السرةِ الى العانةِ، وقال الليثُ: ما بين الصدرِ إلى العانةِ من البطن، وقال ابن دريدٍ: هي جِلدةٌ رقيقةٌ بين العانةِ والسرة من باطنٍ.؛وقال عُمَرُ لأبي محذُورةَ -رضي اللّه عنهما، واسمُ أبي محذُورةَ: أوسٌ، وقيل: سمرةُ بن مِعيرٍ- ورفع صوتهَ: أما خشيِتَ أن تنشق مُرَيطاؤكَ؟.؛وسأل الفضلُ بن الربيع أبا عُبيدةَ والأحمرَ عن مد المريطاءِ وقصرها فقال أبو عبيدةَ: هي ممدودةٌ، وقال الأحمرُ: هي مقصورةٌ، فدخلَ الأصمعي فوافقَ أبا عبيدةَ واحتج على الأحمرِ حتى قَهرهَ.؛وقال ابن دريدٍ: أمرَطَتِ النخلةُ: إذا سَقَطَ بسرها غضبًا؛ فهي ممُرِطٌ، فإن كان ذلك من عادتها فهي ممرَاطٌ.؛قال: وناقةٌ ممُرِطٌ وممِراطٌ: إذا كانت متقدمةً سريعةً في السير، وليس بثبتٍ.؛وقال غيرهُ: أمرطَ الشعرُ: أي حانَ له أن يُمرطَ.؛وأمرطتِ الناقةُ: أسرعتْ.؛ومَرَطَ الثوبَ تمريطًا: جعلهَ مِرطًا وهو تقصير كُميه.؛ومَرَط شَعَره: نتفه؛ مِثلُ مَرَطَه مَرَطًا. ومارَطه: مَرط شَعرهَ وخَدَشهَ.؛وامترطَ: أي اختلسَ.؛وامْتَرَطَ: جمعَ.؛وامرطَ شَعَرُه وتمرطَ: أي تساقطَ وتحاتّ. والتركيبُ يدلُ على تحاتً شيءٍ أوحته.
المعجم: العباب الزاخر

مرط

المعنى: مرط المِرْطُ، بالكَسْرِ، كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ، أَوْ خَزٍّ، أَوْ كَتّانٍ يُؤْتَزَرُ بِهِ، وقِيلَ: هُوَ الثَّوْبُ، وقِيلَ: كُلُّ ثَوْبٍ غَيْرِ مَخِيطٍ. قَالَ الحَكَمُ الخُضْرِيّ: (تَساهَمَ ثَوْباهَا فَفِ الدِّرْعِ رَأْدَةٌ  ...  وفِي المِرْطِ لَفَّاوَانِ رِدْفُهُمَا عَبْلُ) تَسَاهَم، أَيْ تَقارَعَ ج: مُروطٌ ومنهُ الحَدِيثُ: كانَ يُصَلِّي فِي مُرُوطِ نِسَائهِ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: كَانَ يُغَلِّسُ بالفَجْرِ فَتَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ مَا يُعْرَفْنَ من  الغَلَسِ. قَالَ شَيْخُنا: واسْتِعْمَال المِرْطِ فِي حَدِيثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فِي ثَوْبِ شَعَرٍ مَجَازٌ. والمَرْطُ، بالفَتْحِ: نَتْفُ الشَّعرِ، والرِّيشِ والصُّوفِ عَنِ الجَسَدِ، وَقد مَرَطَهُ يَمْرُطُهُ مَرْطاً. والمُرَاطَةُ، كثُمَامَةٍ: مَا سَقَطَ مِنْهُ فِي التَّسْرِيح، أَو النَّتْفِ، وخَصَّ اللِّحْيَانِيّ بالمُراطَةِ مَا مُرِطَ من الإِبِطِ، أَي نُتِفَ. ومَرَطَ يَمْرُطُ مَرْطاً ومَرُوطاً: أَسْرَعَ. وَقَالَ اللَّيْثُ: المُرُوطُ: سُرْعُةُ المَشْيِ والعَدْوِ. يُقَالُ لِلْخَيْلِ: هَنَّ يَمْرُطْنَ مَرُوطاً. ومَرَطَ يَمْرُطُ مَرْطاً: جَمَعَ، يُقَالُ: هُوَ يَمْرُطُ مَا يَجِدُهُ، أَي يَجْمَعُهُ، كَمَا فِي الأَسَاسِ. ومَرَطَ بسَلْحِهِ مَرْطاً: رَمَى بِهِ. ومَرَطَتْ بَولَدِهَا: رَمَتْ، وقِيلَ: مَرَطَتْ بِهِ أُمُّهُ تَمْرُطُ مَرْطاً: وَلَدَتْهُ. والأَمْرَطُ: الخَفِيفُ شَعرِ الجَسَدِ والحَاجِبِ والعَيْنِ، الأَخِيرُ عَمَشاً، ج: مُرْطٌ بالضَّمِّ على القِيَاسِ ومِرَطَةٌ، كعِنَبَةٍ نَادِرٌ. قَالَ ابنُ سِيَده: وأُراهُ اسْماً للْجَمْعِ. وَقد مَرِطَ كفَرِحَ فَهُوَ أَمْرَطُ، وَهِي مَرْطَاءُ الحاجِبَيْنِ، لَا يُسْتَغْنَي عَن ذِكْرِ الحَاجِبَيْنِ. وقِيلَ: رَجُلٌ أَمْرَطُ: لَا شَعَرَ عَلَى جَسَدِهِ وصَدْرِه إِلاّ قَلِيلٌ، فإِذَا ذَهَبَ كُلُّه فهُوَ أَمْلَطُ. وَفِي الصّحاح: رَجُلٌ أَمْرَطُ بَيِّنُ المَرَطِ، وهُوَ الَّذِي قَدْ خَفَّ عَارِضَاهُ من الشَّعرِ. والأَمْرَطُ: الذِّئْبُ المُنْتَتِفُ الشَّعرِ. والأَمْرَطُ: اللِّصُّ، حَكَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ عَن أَبِي عَمْرٍ و، كَمَا فِي الصّحاحِ، قِيلَ: هُوَ على التَّشْبِيهِ بالذِّئْبِ. وَفِي التَّهْذِيب: قَالَ الأَصْمَعِيُّ: العُمْرُوطُ: اللِّصُّ، ومِثْلُهُ الأَمْرَطُ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ:  وأَصْلُهُ الذِّئْبُ يَتَمَرَّطُ من شَعرِهِ وهُو حِينئذٍ أَخْبَثُ مَا يَكُونُ. والأَمْرَطُ من السِّهَامِ: مَا لَا رِيشَ عَلَيْهِ كالأَمْلَط. وَفِي الصّحاح: الَّذِي قَدْ سَقَطَتْ قُذَذُهُ، كالمَرِيطِ، والمِرَاطِ، والمُرُطِ كَأَمِيرٍ، وكِتَابٍ، وعُنُقٍ. الأَخِيرُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً، وأَنْشَدَ للَبِيدٍ يَصِفُ الشَّيْبَ:) (مُرُطُ القِذَاذِ فَلَيْسَ فِيه مَصْنَعٌ  ...  لَا الرِّيشُ يَنْفَعُهُ وَلَا التَّعْقِيبُ) كَذَا وَقَعَ فِي نُسَخِ الصّحاحِ. قَالَ أَبو زَكَرِيَّا والصّاغَانِيّ: لَم نَجِدْهُ فِي شِعْرِه، وعَزَاهُ أَبُو زَكَرِيَّا فِي كِتَابِهِ تَهْذِيب الإِصْلاح لِنَافِعِ ابنِ لَقِيطٍ الأَسَدِيِّ. قَالَ: وذَكَرَ الكِسَائِيّ أَنَّهُ لِلْجُمَيْعِ بن الطَّمّاح الأَسَدِيّ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: هُوَ لِنَافِعِ ابْنِ نُفَيْعٍ الفَقْعَسِيِّ. وأَنْشَدَه أَبُو القَاسِمِ الزَّجَّاجِيّ عَن أَبِي الحَسَن الأَخْفَشِ عَن ثَعْلَبٍ لنُوَيْفَعٍ بنِ نُفَيْعٍ الفَقْعَسِيّ، يَصِفُ الشَّيْبَ وكِبَرَهُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ. وصَوَّبَ الصاغَانِيُّ أَنَّه لِنَافِعِ بنِ لَقِيطٍ الأَسَدِيّ، وَقد تَقَدَّم ذلِكَ فِي ريش. وأَمّا القَصِيدَةُ الَّتِي هذَا البَيْتُ منهَا فَهِيَ هذِهِ: باتَتْ لِطِيَّتِهَا لغَدَاةَ جَنُوبُوطَرِبْتَ، إِنَّكَما عَلِمْتُطَرُوبُ (ولَقَدْ تُجَاوِرُنا فتَهْجُرُ بَيْتَنَا  ...  حَتَّى تُفَارِقَ أَوْ يُقَالُ: مُرِيبُ) (وزِيارَةُ البَيْتِ الَّذِي لَا تَبْتَغِي  ...  فِيهِ سَوَاءَ حَدِيثِهِنَّ مَعِيبُ) (ولَقَدْ يَمِيلُ بِيَ الشَّبَابُ إِلى الصِّبا  ...  حِيناً، فأَحْكَمَ رَأْيِيَ التَّجْرِيبُ) (ولَقَدْ تُوَسِّدُنِي الفَتَاةُ يَمِينَها  ...  وشِمَالَها، البَهْنانَةُ الرُّعْبُوبُ) (نُفُجُ الحَقِيبَةِ لَا تَرَى لِكُعُوبِهَا  ...  حَدّاً، ولَيْسَ لِسَاقِها ظُنْبُوبُ) (عَظُمَتْ رَوَادِفُهَا وأَكْمِلَ خَلْقُهَا  ...  والوَالِدانِ نَجِيبَةٌ ونَجِيبُ)  (لَمَّا أَحَلَّ الشَّيْبُ بِي أَثْقَالَهُ  ...  وعَلِمْتُ أَنَّ شَبابِيَ المَسْلُوبُ) (قالَتْ: كَبِرْتَ وكُلُّ صَاحِبِ لَذَّةٍ  ...  لِبِلىً يَعُودُ، وذلِكَ التَّتْبِيبُ) (هَلْ لِي مِنَ الكِبَرِ المُبِينِ طَبِيبُ  ...  فأَعُودَ غِرّاً، والشَّبَابُ عَجِيبُ) (ذَهَبَتْ لِدَاتِي والشَّبَابُ فَلَيْسَ لِي  ...  فِيمَنْ تَرَيْنَ من الأَنامِ ضَرِيبُ) (وإِذَا السِّنُونَ دَأْبْنَ فِي طَلَبِ الفَتَى  ...  لَحِقَ السِّنُونَ وأَدْرِكَ المَطْلُوبُ) (فاذْهَبْ إِلَيْكَ، فَلَيْسَ يَعْلَمُ عالِمٌ  ...  مِنْ أَيْنَ يُجْمَعُ حَظُّهُ المَكْتُوبُ) (يَسْعَى الفَتَى لِيَنَالَ أَفْضَلَ سَعْيِهِ  ...  هَيْهَاتَ ذَاكَ، ودُونَ ذَاكَ خُطُوبُ) (يَسْعَى ويَأْمُلُ، والمَنِيَّةُ خَلْفَهُ  ...  تُوفِي الإِكَامَ لَهُ عَلَيْهِ رَقِيبُ) (لَا المَوْتُ مُحْتَقِرُ الصَّغِيرِ فَعَادِلٌ  ...  عَنْهُ وَلَا كِبَرُ الكَبِيرِ مَهِيبُ) (ولَئِنْ كَبِرْتُ لَقَدْ عَمِرْتُ كَأَنَّنِي  ...  غُصْنٌ تُفَيِّئُه الرِّيَاحِ رَطِيبُ) (وكَذاكَ حَقّاً مَنْ يُعَمَّرْ يُبْلِهِ  ...  كَرُّ الزَّمَانِ عَلَيْهِ والتَّقْلِيبُ) (حَتَّى يَعُودَ من البِلَى وكَأَنَّهُ  ...  فِي الكَفِّ أَفْوَقُ ناصِلٌ مَعْصُوبُ) (مُرُطُ القِذَاذِ فَلَيْسَ فِيهِ مَصْنَعٌ  ...  لَا الرِّيشُ يَنْفَعُه وَلَا التَّعْقِيبُ) (ذَهَبَتْ شَعُوبُ بأَهْلِهِ وبمالِهِ  ...  إِنَّ المَنَايَا للرِّجَالِ شَعُوبُ) (والمَرْءُ مِنْ رَيْبِ الزَّمَانِ كَأَنَّهُ  ...  عَوْدٌ تَدَاوَلَهُ الرِّعَاءُ رَكُوبُ) (غَرَضٌ لِكُلِّ مَنِيَّةٍ يُرْمَى بِهَا  ...  حَتَّى يُصَابَ سَوَادُه المَنْصُوبُ) وإِنّما ذَكَرْتُ هذِهِ القَصِيدَةَ بِتَمامها لِمَا فِيها من الحِكَمِ والآدابِ. والعِبْرَةُ لِمَنْ يَعْتَبِرُ من أُوِلي الأَلْبابِ. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: ويَجُوزُ فِيهِ تَسْكِينُ الرَّاءِ فَيَكُون جَمْعَ أَمْرَطَ، وإِنّمَا صَحَّ أَنْ يُوصَفَ بِهِ الوَاحِدُ لِمَا بَعْدَه من الجَمْعِ، كَما قَالَ الشّاعِر:  (وإِنَّ التَّي هامَ الفُؤادُ بذِكْرِها  ...  رَقُودٌ عَن الفَحْشَاءِ خُرْسُ الجَبَائرِ) والجَبَائِر هِيَ الأَسْوِرَة. ج. أَمْرَاطٌ، كعُنُقٍ وأَعْنَاقٍ. وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: وهُنَّ أَمْثَالُ الِسُّرَى الأَمْرَاطِ والسُّرِى جَمْع سُرْوَة من السِّهَام ومِرَاطٌ، كَكِتَابٍ، مِثْل سُلُبٍ وسِلاَبٍ، كَمَا فِي الصّحاحِ. قَالَ الراجز: صُبَّ على شَاءِ أَبِي رِيَاطِ ذُؤالَةٌ كالأقْدُحِ المِرَاطِ وَقَالَ الهُذَلِيّ: (إِلاّ عوابِسُ كالمِراط مُعِيدَةٌ  ...  باللَّيْل مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ) وفَاتَه من الجُمُوع مُرْطٌ، بالضَّمِّ جَمْعُ أَمْرَطَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: المَرِيطُ، كأَمِيرٍ، من الفَرَسِ: مَا بَيْنَ الثُّنَّةِ وأُمِّ القِرْدَانِ مِن باطِنِ الرُّسْغِ مَكَبَّر لَمْ يُصَغَّر. والمَرِيطُ: عِرْقَانِ فِي الجَسَدِ، وهُمَا مَرِيطانِ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ. والمُرَيْطُ، كزُبَيْرٍ: ع، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. ومُرَيْطٌ: جَدٌّ لِهَاشِمِ بنِ حَرْمَلَةَ ابنِ الأَشْعَرِ بن إِياسِ بنِ مُرَيْطٍ. والمَرَطَى، كَجَمَزَى: ضَرْبٌ من العَدْوِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: وَقَالَ يَصِفُ فَرَساً: تَقْرِيبُها المَرَطَى والشَّدُّ إِبرَاقُ كَمَا فِي الصّحاحِ. وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لطُفِيْلٍ الغَنَوِيّ:  تَقْرِيبُهَا المَرَطَى والجَوْزُ مُعْتَدِلٌ كأَنَّهَا سُبَدٌ بالماءِ مَغْسُولُ) والمُرَيْطاءُ، كالغُبَيْرَاءِ: مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلى العانَةِ، قَالَ الأَصْمَعِيّ، وَمِنْه قَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لأَبِي مَحْذُورَةَ حِينَ أَذَّنَ ورَفَعَ صَوْتَه. أَما خَشِيتَ أَنْ تَنْشَقَّ مُرَيْطاؤُك كَمَا فِي الصّحاحِ. وَلَا يُتَكَلَّمُ بِها إِلاَّ مُصَغَّرَةً. وسَأَلَ الفَضْلُ بنُ الرَّبِيعِ أَبا عُبَيْدَةَ والأَحْمَرَ عَنْ مَدِّ المُرَيْطَاءِ وقَصْرِهَا، فَقَالَ أَبو عُبَيْدَة: هِيَ مَمْدُودَةٌ. وَقَالَ الأَحْمَرُ: هِيَ مَقْصُورَةٌ، فدَخَلَ الأَصْمَعِيُّ فَوَافَق أَبا عُبَيْدَةَ واحتَجَّ على الأَحْمَرِ حَتَّى قَهَرَهُ. والمُرَيْطاءُ: مَا بَيْنَ الصَّدْرِ والعانَةِ، قَالَه اللَّيْثُ. وقِيلَ: هُمَا جَانِبَا عَانَةِ الرَّجُلِ اللَّذَانِ لَا شَعرَ عَلَيْهِمَا. أَوْ جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ بَيْنُهمَا، أَي بَيْنَ السُّرَّةِ والعانَةِ يَمِيناً وشِمَالاً، حَيْثُ تَمَرَّطَ الشَّعرُ إِلى الرُّفْغَيْن، قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ. تُمَدُّ وتُقْصَرُ. أَو المُرَيْطاوَان: عِرْقانِ فِي مَرَاقِّ البَطْنِ، يَعْتَمِدُ عَلَيْهِما الصَّائحُ ومِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ المُتَقَدِّمُ. والمُرَيْطَاوانِ: مَا عَرِيَ من الشَّفَةِ السُّفْلَى والسَّبَلَةِ فَوْقَ ذلِكَ مِمّا يَلِي الأَنْفَ. والمُرَيْطاوانِ، فِي بَعْضِ اللُّغاتِ. مَا اكْتَنَفَ العَنْفَقَةَ من جانِبَيْهَا، كالمِرْطاوَانِ، بالكَسْرِ. والمُرَيْطَاءُ: الإِبْطُ. قَالَ الشاعِرُ: (كأَنَّ عُرُوقَ مُرَيْطائها  ...  إِذا نَضَتِ الدِّرْعَ عَنْهَا الحِبَالُ) والمُرَيْطَى، بالقَصْرِ: اللَّهَاةُ، حَكاهُ الهَرَوِيُّ فِي الغَرِيبَيْنِ.  وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَمْرَطَتِ النَّخْلَةُ، إِذا سَقَطَ بُسْرُها، ونَصُّ الجَمْهَرَةِ: أَسْقَطَتْ بُسْرَها غَضّاً، وهِيَ مُمْرِطٌ، ومُعْتَادَتُهَا مِمْرَاطٌ، وَهُوَ مَجازٌ تَشْبِيهاً بالشَّعرِ. وَقَالَ غَيْرُه: أَمْرَطَتِ النَّاقَةُ، إِذا أَسْرَعَت وتَقَدَّمَتْ، مِنْ مَرَطَ، إِذا أَسْرَعَ، فَهِيَ مُمْرِطٌ ومِمْرَاطٌ، ولَيْس بِثَبَتٍ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَمْرَطَت النَّاقَةُ وَلَدَها: أَلْقَتْهُ لغَيْرِ تَمَامٍ وَلَا شَعرَ عَلَيْه، وَهِي مُمْرِطٌ، وإِنْ كانَ ذلِكَ عادَتَها فهِيَ مِمْراطٌ أَيْضاً. وَفِي عِبَارَةِ المُصَنِّفِ نَقْصٌ ومَحَلُّ تَأَمّل. وأَمْرَطَ الشَّعرُ: حَانَ لَهُ أَنْ يُمْرَطَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. ومَرَّطَ الثَّوْبَ تَمْرِيطاً: قَصَّرَ كُمَّيْهِ، فجَعَلَهُ مِرْطاً. ومرَّطَ الشَّعَر تَمْرِيطاً: نَتَفَهُ. وَامْتَرَطَهُ، من يَدِه: اخْتَلَسَه، أَو امْتَرَطَ مَا وَجَدَهُ، إِذا جَمَعَهُ، كمَرَّطَهُ. وتَمَرَّطَ الشَّعرُ، هُوَ مُطَاوِعُ مَرَّطَهُ تَمْرِيطاً. امَّرَطَ، كافْتَعَل، وَفِي التَّكْمِلَة كانْفَعَلَ: مُطَاوِعُ مَرَطَهُ مَرْطاً: تَسَاقَط وتَحَاتَّ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي سُفْيَان: فامَّرَطَ قُذَذُ السَّهْمِ أَي سَقَطَ رِيشُه. وتَمَرَّطَتْ أَوْبارُ الإِبِل: تَطايَرَتْ وتَفَرَّقَتْ. وتَمَرَّطَ الذِّئْبُ، إِذا سَقَطَ شَعرُهُ وبَقِي عَلَيْهِ شعرٌ قَلِيلٌ. ومَارَطَهُ مُمَارَطَةً ومِرَاطاً: مَرَّطَ شَعرَهُ وخَدَشَه. قَالَ ابنُ هَرْمَةَ يَصِفُ ناقَتَهُ: (تَتُوقُ بعَيْنَيْ فَارِكٍ مُسْتَطارَةٍ  ...  رَأَتْ بَعْلَها غَيْرَي فقَامَتْ تُمَارِطُهْ) ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: شَجَرَةٌ مَرْطَاءُ: لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا وَرَقٌ. والمُرَيْطَاءُ: الرِّباط.  وفَرَسٌ مَرَطَى، كجَمَزَى: سَرِيعٌ، وكَذلِكَ النَّاقَةُ: والمُرُوطُ: سُرْعَةُ المَشْيِ والعَدْوِ. ورَوَىَ أَبو تُرَابٍ عَن مُدْرِكٍ الجَعْفَرِيّ: مَرَطَ فُلانٌ فُلاناً، وهَرَدَهُ، إِذا آذاه. والمِمْرَطُةُ: السَّرِيعَةُ من النُّوقِ، والجَمْعُ مَمَارِطُ، وأَنْشَدَ أَبو عَمْرٍ وللدُّبَيْرِيّ: (قَوْدَاءَ تَهْدِي قُلُصاً مَمَارِطَا  ...  يَشْدَخْن بالَّليْلِ الشُّجَاعَ الخَابِطا) الشُّجَاعُ: الحَيَّةُ الذَّكَرُ. والخابِطُ: النّائمُ. ويُقَالُ لِلْفَالُوذِ: المِرِطْرَاطُ والسِّرِطْراطُ، كَمَا فِي اللّسان. وسَهْمٌ مَارِطٌ: لَا رِيشَ لَهُ، وسِهامٌ مُرْطٌ ومَوَارِيطُ، وأَمْرَاطٌ كَمَا فِي الأَساسِ. وحَرْمَلَةُ بنُ مُرَيْطَةَ، ذَكَرَهُ سَيْفٌ فِي الفُتُوح، وَقَالَ: كَانَ من صَالِحِي الصَّحابَةِ. قُلْتُ: هُوَ من بَلْعَدَوِيَّة من بَنِي حَنْظَلَةَ، وكانَ مَعَ المُهَاجِرِينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم، وَهُوَ الَّذِي فَتَحَ مَنَاذِرَ وتِيرَى، مَعَ سَلْمَى بنِ القَيْنِ، فِي قِصَّةٍ طَوِيلَة. ويُقَال: امْرَأَةٌ مَرْطاءُ: لَا شَعَرَ عَلَى رَكَبِها وَمَا يَلِيهِ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ.
المعجم: تاج العروس