المعجم العربي الجامع
اِمْتَاحَ
المعنى: جذ.: (متح) | (ف: خما. متعد). اِمْتَحْتُ، أَمْتَاحُ، اِمْتَاحَ، (مص. اِمْتِياحٌ). 1. "اِمْتَاحَ الْمَاءَ": غَرَفَهُ، اِغْتَرَفَهُ. 2. "اِمْتَاحَ جَارَهُ": أتَاهُ يَطْلُبُ فَضْلَهُ. 3. "اِمْتَاحَتْهُ حَرَارَةُ الشَّمْسِ": عَرَّقَتْهُ. "اِمْتَاحَهُ العَمَلُ".
المعجم: معجم الغني اِمْتاحَ
المعنى: اِمْتياحًا الماءَ: غَرَفه.؛- الرَّجلُ الأميرَ: جاءه يَطْلُب فَضلَه أو عَطاءه.؛- الحَرُّ أو العَملُ فُلانًا: اِسْتَدرَّ عَرَقَه.
المعجم: القاموس امتاحَ يمتاح، امْتَحْ، امتياحًا، فهو مُمْتَاح، والمفعول مُمتاح
المعنى: • امتاح الماءَ من البئر: اغترفه "يمتاح من تراث العلماء: ينهلُ ويُفيد من آرائهم العلميَّة".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة ميح
المعنى: ماح الماء يميحه وامتاحه. ورجل مائح، وقوم ماحةٌ. وفي مثل: "إني لأعلم من المائح، باست الماتح". ومن المجاز: محته ميحاً: أعطيته. وامتاحه واستماحه: استعطاه. وامتاحه الحرّ والعمل: عرّقه. قال ابن فسوة: إذا امتاح حرّ الشمس ذفراه أسهلت بأصــفر منهـا قـاطراً كـلّ مقطـر وماح فاه بالسّواك إذا استاك. ومحني عند السلطان: اشفع لي، واستمحته عند السلطان: استشفعته. وماح في مشيته: مال متبختراً، وتميح وتمايح، والسكران يتميح ويتمايح، ومرّ يتميح: يتبختر وينظر في ظلّه. ومايحت السلطان والنساء: ما يلتُ وخالطت ممايحةً. وبيني وبين فلان ممالحة وممايحة.
المعجم: أساس البلاغة مَتَحَ
المعنى: جذ.: (متح) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). مَتَحْتُ، أَمْتَحُ، اِمْتَحْ، (مص. مَتْحٌ). 1. "مَتَحَ الْمَاءَ": اِمْتاحَهُ، اِسْتَخْرَجَهُ وَحَصَلَ عَلَيْهِ. إِذَا لَمْ تَتَيَسَّرْ لِي كُلُّ هَذِهِ الظَّرُوفِ كُنْتُ كَمَنْ يَمْتَحُ مِنْ بِئْرٍ أَوْ يَنْحَتُ مِنْ صَخْرٍ" (أ.أمين). 2. "مَتَحَ الدَّلْوَ أَوبِهَا": اِمْتاحَهُ، اِسْتَخْرَجَهَا. 3. "مَتَحَ كَذَا مِنَ العُمْرِ": قَارَبَهُ. 4. "مَتَحَ مِنْ كُتُبِ العِلْمِ": أَخَذَ مِنْهَا. 5. "مَتَحَتِ الْجَرَادَةُ": غَرَزَتْ ذَنَبَهَا في الأَرْضِ لِتَبِيضَ.
المعجم: معجم الغني مَاحَ
المعنى: في مِشيته ـِ مَيْحاً، ومَيْحُوحة: مال وتبختر. و ـ مَيْحاً: نزل إِلى قرار البئر لِيملأ الدلو لقلَّة مائها. فهو مائح. (ج) ماحَةٌ. قال الشَّاعر؛يأيُّها المائحُ دلوي دُونَكا.؛ويُقال: ماح الماءَ: وماحَ أصحابَه: استقى لهم. و ـ الرِّيحُ الشَّجرةَ: أمالتها. و ـ فلاناً: مَيْحاً، ومَياحَةً: أعطاهُ.؛(امْتَاحَ) الماءَ: اغترفَهُ. و ـ فلاناً: أتاه يطلب فضله. و ـ الشمسُ أو العملُ فلاناً: أخرج عَرَقَهُ.؛(تَمَايَحَ) الغُصْنُ: هزَّته الرِّيح فتمايل. و ـ الماشي: تبختر. و ـ السكرانُ: تخبَّط.؛(تَمَيَّحَ) تمايَحَ.؛(اسْتَمَاحَهُ) سأله أن يعطيَه أو يشفعَ له.؛(المَاحُ) المادَّة الصفراءُ في البيضة. وأجزاء البيضة هي على الترتيب: القشرة، والغِرْقئ، والآح، والماح.؛(المَيْحُ) مشى كمشي البَطَّة.
المعجم: الوسيط ميح
المعنى: ميح : ( {المَيْح: ضَرْبٌ حَسَنٌ من المَشْيِ) فِي رَهْوَجَةٍ حَسَنَةٍ. وَقد} مَاحَ {يَمِيحُ} مَيْحاً، إِذا تتبَختَر، وَهُوَ مَجاز، ( {كالمَيْحُوحَة. و) هُوَ (مَشْيٌ) كمَشْيِ (البَطَّةَ) ، كَذَا فِي (التَّهْذِيب) . قَالَ رُؤبَة: مِنْ كلِّ} ميّاحٍ تَراه هَيكلاَ (و) {المَيْح: (أَنْ تَدخُلَ البِئرَ فتَملأَ الدّلْوَ لِقلَّة مائِها) . ورجلٌ} مائحٌ من قَومٍ ماحَةٍ. وَفِي حَدِيث جابرٍ: (أَنهم وَرَدُوا بِئراً ذَمَّة قَلِيلا ماؤُها قَالَ: فنَزلْنا فِيهَا سِتَّةً {ماحَةً) . وأَنشد أَبو عُبيدة: يَا أَيُّهَا المائح دَلْوِي دُونَكَا إِنِّي رأَيتُ الناسَ يَحْمَدُونكَا وَالْعرب تَقول: (هُوَ أَبصَرُ من المائح باستِ الماتح) تَعْنِي أَن الماتحَ فَوق المائح، والمائحُ يرَى الماتحَ ويَرَى اسْتَه. (و) } المَيْح يَجْري مَجْرَى (المَنْفَعَة) . وكلّ من أَعطَى مَعروفاً فقد مَاحَ، وَهُوَ مجَاز. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: {الميحْ: (الاسْتِيَاكُ) ، وَقد} ماحَ فَاه بالسِّواكِ {يَمِيح} مَيْحاً إِذا شاصَه وسَوَّكَه. وَهُوَ مَجاز. قَالَ: يَمِيح بعُودِ الضَّرْوِ إِغْريضَ بَغْشَةٍ جَلاَ ظَلْمَهُ من دُونِ أَن يُتَهَمَّمَا (و) قيل المَيْح (المهْوَاكُ) بنفْسِه، (و) قيل هُوَ (اسْتِخْرَاجِ الرِّيقِ بِه) ، أَي بالمِسْوَاك، وَقَالَ الرّاعي: وعَذْب الكَرَى يَشفِي الصَّدَى بَعدَ هَجْعَةٍ لَهُ من عُرُوقِ المُستظَلَّةِ مائحُ عَنى {بالمائح السِّوَاكَ لأَنُّجه يَمِيح الرِّيقَ كَمَا يَمِيح الّذي يَنزِل فِي القَلِيب فيغْرِف الماءَ فِي الدَّلو. وعَنَى بالمستظَلَّة الأَراكَةَ، فَهُوَ مَجاز. (و) من الْمجَاز أَيضاً المَيْحُ: (الشَّفَاعة) . يُقَال} مِحْتُه عِنْد السُّلْطَان: شَفَعْتُ لَهُ. (و) من الْمجَاز أَيضاً المَيْح: (الإِعْطاءُ) ، وَقد ماحَه مَيْحاً أَعطَاه، ( {كالامْتِيَاحِ} والمِيَاحة، بالكسرِ) ، (وَقد {ماحَ} يَمِيحُ فِي الكُلّ) ، {فالامتياحُ افتِعالٌ من} المَيْح، والسائلُ {مُمتَاحٌ} ومُستمِيحٌ، والمسؤُول {مُستَمَاحٌ. وَقيل:} امْتاحَ الماءَ من البِئرِ حقيقَةٌ، {وامتاحَه: استعطاه، مَجَازٌ. (و) من الْمجَاز: مايَلَ السُّلطانَ و (} مَايَحَه: خَالطَه) ، وكذالك النِّساءَ. ( {والمَاحَة: السَّاحَة) ، لُغةٌ فِي البَاحة. (} والمَاحُ: صُفْرةُ البَيْضِ أَو بياضُه) ، عَن أَبي عمرٍ و، وَقد تقدّم فِي محح. ( {والمِيحُ، بِالْكَسْرِ: الشِّيصُ من النَّخْل) ، وَهُوَ الرَّدِيءُ مِنْهُ. (و) من الْمجَاز: (} التَّميُّح: التَّكَفُّؤ) . وَقد مَرَّ فُلانٌ {يَتَميَّح، أَي يَتَبَختَر ويَتميَّل ويَنظر فِي ظِلِّه، كَمَا فِي (الأَساس) . (و) } مَيّاحٌ، (ككتّان) : اسمٌ، واسمُ (فَرِس عُقْبَةَ بنِ سَالمٍ. و) من الْمجَاز: ( {تَمَايَحَ) الغُصْنُ والسَّكرانُ: (تَمَايَلَ) } كمَيَّحَ، {وتَميَّحَ. (و) من الْمجَاز (} اسْتَمَحْتُه:) استَعطَيْته، أَي (سَأَلتُهُ العَطَاءَ، أَو) استَمَحْته (: سأَلتُه أَنْ يَشْفَعَ لي) عِنْد السُّلْطَان. (والمائح: فَرس مِردَاسِ بن حُوَىَ. {وامتاحَتِ الشّمسُ ذِفْرَى البَعِيرِ: استَدَرَّت عَرَقَه) . قَالَ ابنُ فَسْوَة يَذكر ناقتَه ومُعَذَّرَها: إِذا امْتَاحَ حَرُّ الشَّمس ذِفْرَاهُ الشَّمس ذِفْرَاهُ أَسْهَلَتْ بأَصْفَرَ مِنْهَا قاطِراً كُلَّ مَقْطَرِ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } مَاحَت الرِّيحُ الشَّجَرَة: أَمالَتْها. قَالَ المَرّارُ الأَسَديّ: كَمَا ماحَتْ مُزَعْزِعَةٌ بغَيلٍ يَكَادُ ببَعْضِه بَعْضٌ يَمِيلُ وماحَ، إِذا أَفضَلَ، {وامتاحَ فُلانٌ فُلاناً، إِذا أَتَاه يَطلُب فَضْلَه. وَمَا يَحْنَ فِي قَولِ صَخْرِ الغَيِّ: كأَنّ بَوَانِيَهُ بالمَلاَ سَفَائِنُ أَعْجَمَ} مايَحْنَ رِيفَا قَالَ السُّكّرِيّ: أَي {امتَحْنَ، أَي حَمَلْنَ من الرِّيف. هاذا تَفسيره. } وامْتَاحَه الحرُّ والعَمَلُ: عَرَّقَه، وَهُوَ مَجاز. والمائح فِي قَول العُجَيْرِ السَّلوليّ: ولِي مائحٌ لم يُورَدِ الماءُ قَبْلَه يُعلِّي وأَشْطَانُ الدِّلاَءِ كَثيرُ عَنَى بِهِ اللِّسَانَ لأَنّه يَميح من قَلْبِه. وعَنَى بالماءِ الكَلامَ. وأَشطانُ الدِّلاءِ، أَي أَسبابُ الكلامِ كمثيٌ لدَيه، غير مُتعذِّر عَلَيْهِ. وإِنّما يَصِف خُصوماً خاصَمَهم فغَلَبَهم أَو قاوَمَهم، فَهُوَ مَجَاز. وبيني وبَينَه {مُمَايَحَةٌ ومُمَالحةٌ، وَهُوَ مَجازٌ، كَمَا فِي (الأَساس) . } ومَيّاحُ بنُ سَرِيعٍ، ككَتّانٍ، عَن مُجاهد. وأَبو حَامدٍ محمّدُ بن هارُونَ بنِ عبد الله بن مَيّاحٍ البَعْرَانيّ! - المَيَّاحيّ، روَى عَنهُ الدارَقُطْنيُّ وَغَيره.
المعجم: تاج العروس ميح
المعنى: ماحَ في مِشْيته يَمِيحُ مَيْحاً ومَيْحُوحة: تَبَخْتر، وهو ضرب حسن من المشي في رَهْوَجة حَسَنةٍ، وهو مشي كمشي البَطَّة؛ وامرأَة مَيَّاحة؛ قال: مَيَّاحـــة تَمِيـــحُ مَشــْياً رَهْوَجــا والمَيْحُ: مشي البطة، قال: صــــادَتْكَ بــــالأُنْسِ وبالتَّمَيُّـــحِ التهذيب: البطة مَشْيُها المَيْحُ؛ قال رؤبة: مـــن كـــلِّ مَيَّــاحٍ تَــراه هَيْكَلا، أَرْجَــــلَ خِنْذِيـــذٍ وعيـــنٍ أَرْجَلا وتَمايَح السكرانُ والغصنُ: تمايل. وماحَتِ الريحُ الشجرةَ: أَمالتها؛ قال المَرَّارُ الأَسَدِيُّ: كمـــا مـــاحَتْ مُزَعْزِعَــةٌ بغِيلٍــ، يَكـــادُ ببعضـــِه بعـــضٌ يَمِيـــلُ وتَمَيَّح الغصنُ: تَمَيَّلَ يميناً وشمالاً. والمَيْحُ: أَن يدخل البئر فيملأً الدلو، وذلك إذا قل ماؤها؛ ورجل مائحٌ من قوم ماحة، الأَزهري عن الليث: المَيْحُ في الاستقاء أَن ينزل الرجلُ إِلى قرار البئر إذا قل ماؤها، فيملأَ الدلو بيده يَميحُ فيها بيده ويَميحُ أَصحابه، والجمع ماحة؛ وفي حديث جابر: أَنهم وردوا بئراً ذَمَّةً أَي قليلاً ماؤها، قال: فنزلنا فيها ستةً ماحةً؛ وأَنشد أَبو عبيدة: يـا أَيُّهـا المـائحُ دَلـوِي دُونَكـا، إِنــي رأَيــتُ النــاسَ يَحْمَــدُونَكا والعرب تقول: هو أَبْصَرُ من المائح باسْتِ الماتح؛ تعني أَن الماتح فوق المائح فالمائح يرى الماتح ويرى استه، وقد ماحَ أَصحابَه يَمِيحُهم؛ وقول صَخْر الغَيّ: كـــــأَنَّ بَــــوانِيَه، بــــالمَلاَ، ســـَفائنُ أَعْجَـــمَ مــايَحْنَ رِيفــا قال السكري: مايَحْنَ امْتَحْنَ أَي حَمَلْنَ من الرِّيفِ، هذا تفسيره.وماحَه مَيْحاً: أَعطاه. والمَيْحُ يجري مَجْرَى المنفعة. وكلُّ من أَعْطى معروفاً، فقد ماحَ. ومِحْتُ الرجلَ: أَعطيته، واسْتَمَحْتُه: سأَلته العطاء. ومِحْتُه عند السلطان: شَفَعْتُ له. واسْتَمَحْتُه: سأَلته أَن يشفع لي عنده. والامْتِياحُ: مثل المَيْحِ. والسائل: مُمْتاحٌ ومُسْتَمِيح، والمسؤول: مُسْتَماحٌ.ويقال: امْتاحَ فلانٌ فلاناً إذا أَتاه يطلب فضله، فهو مُمْتاحٌ؛ وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما، فقالت: وامْتاحَ من المَهْواة أَي استقى؛ هو افْتَعَلَ من المَيْح العطاء. وامْتاحت الشمسُ ذِفْرَى البعير إذا اسْتَدَرَّتْ عَرَقَه؛ وقال ابن فَسْوة يذكر ناقته ومُعَذِّرَها: إِذا امْتاحَ حَرُّ الشمسِ ذِفْراه، أَسْهَلَتْ بأَصــْفَرَ منهــا قـاطِراً كـلَّ مَقْطَـرِ الهاء في ذفراه للمُعَذِّرِ؛ وقول العُجَيْرِ السَّلوليّ: ولـي مـائحٌ، لم يُورَدِ الماءُ قَبْلَه، يُعَلِّيــ، وأَشــْطانُ الــدِّلاءِ كــثيرُ إِنما عنى بالمائح لسانه لأَنه يَميحُ من قلبه، وعنى بالماء الكلام، وأَشطان الدلاء أَي أَسبابُ الكلام كثير لديه غير متعذر عليه، وإِنما يصف خصوماً خاصمهم فغلبهم أَو قاومهم. والمَيْحُ: المنفعة، وهو من ذلك. ابن الأَعرابي: ماحَ إذا استاك، وماحَ إذا تبختر، وماحَ إذا أَفضل؛ وماحَ فاه بالسواك يَميحُ مَيْحاً: شاصه وسَوَّكه؛ قال: يَمِيـحُ بعُـودِ الضـَّرْوِ إِغْرِيـضَ ثَغْبِه، جَلا ظَلْمَـــه مــن دونِ أَن يَتَهَمَّمــا وقيل: هو استخراج الريق بالمسواك؛ وقول الراعي يصف امرأَة: وعَذْب الكَرَى يَشْفِي الصَدَى بعد هَجْعةٍ، لهـ، مـن عُـرُوقِ المُسـْتَظَلَّةِ، مـائحُ يعني بالمائح السواك لأَنه يَمِيح الريقَ، كما يَمِيحُ الذي ينزل في القَلِيبِ فيَغْرِفُ الماء في الدلو، وعنى بالمظلة الأَراكة.ومَيَّاحٌ: اسم. ومَيَّاحٌ: اسم فرس عُقْبَة بن سالم.
المعجم: لسان العرب هجم
المعنى: هَجَم على القوم يَهْجُم هُجوماً: انتهى إِليهم بَغْتة، وهَجَم عليه الخَيْلَ وهَجَم بها. الليث: يقال: هَجَمْنا الخَيْلَ، قال: ولم أَسمعهم يقولون أَهْجَمْنا، واستعاره عليٌّ، كرَّم الله وجهه، للعِلَم فقال: هَجَم بهم العِلْمُ على حقائق الأُمور فباشَرُوا رَوْحَ اليقين. وهَجَمَ عليهم: دخل، وقيل: دخل بغير إِذن. وهَجَمَ غَيْرَه عليهم وهو هَجُومٌ: أَدْخله؛ أَنشد سيبويه: هَجُــومٌ علينــا نَفْسـَه، غيـرَ أَنَّـه مـتى يُرْمَ في عَيْنَيه، بالشَّبْح، يَنْهَض يعني الظليم. الجوهري وغيره: وهَجَمْتُ أَنا على الشيء بَغْتةً أَهْجُمُ هُجُوماً وهَجَمْتُ غَيْري، يتعدَّى ولا يتعدى. وهَجَم الشتاءُ: دَخَل.ابن سيده: وهَجَم البيتَ يَهْجِمُه هَجْماً هَدَمه. وبيت مَهْجومٌ: حُلَّتْ أَطْنابُه فانْضَمَّتْ سِقابُه أَي أَعْمِدتُه، وكذلك إذا وَقَع؛ قال علقمة بن عبدة: صـــَعْلٌ كـــأَنَّ جنــاحَيْه وجُؤْجُــؤَه بَيْتٌـ، أَطـافَتْ بـه خَرْقـاءُ، مَهْجـوم الخَرْقاء ههنا: الريح. وهُجِمَ البيتُ إذا قُوِّض. ولما قُتِل بِسْطامُ بن قيس لم يَبْقَ بيت في ربيعة إِلا هُجِم أَي قُوِّض. والهَجْم: الهَدْم. وهَجَم البيتُ وانْهَجَم: انْهَدَم. وانْهَجَم الخِباءُ: سَقَط. والهَجُوم: الريحُ التي تشتدّ حتى تَقْلَع البيوتَ والثُّمامَ. وريح هَجُومٌ: تَقْلعُ البيوتَ والثُّمامَ. والريحُ تَهْجُمُ الترابَ على الموضع. تَجْرُفه فتلقيه عليه؛: قال ذو الرمة يصف عَجاجاً جَفَلَ من موضعه فهَجَمَتْه الريحُ على هذه الدار: أَوْدى بهــا كـلُّ عَـرَّاصٍ أَلَـثَّ بهـا، وجافِــلٌ مـن عَجـاجِ الصـَّيْف مَهْجـوم وهَجَمَتْ عينُه تَهْجُم هَجْماً وهُجوماً: غارت. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه قال لعبد الله بن عمرو حين ذكَر قيامه بالليل وصيامَه بالنهار: إِنك إذا فعلت ذلك هَجَمَتْ عيناكَ أَي غارَتا ودخَلَتا في موضعهما؛ قال أَبو عبيد: ومنه هَجَمْتُ على القوم إذا دخلت عليهم، وكذلك هَجَمَ عليهم البيتُ إذا سقط عليهم. وانْهَجَمت عينُه: دمَعَت. قال شمر: لم أَسمع انْهَجَمت عينُه بمعنى دمَعَت إِلا ههنا، قال: وهو بمعنى غارَتْ، معروفٌ. وهَجَم ما في ضرع الناقة يَهْجُمه هَجْماً واهْتَجَمه: حَلَبه؛ وهَجَمْتُ ما في ضرعها إذا حَلبْت كلَّ ما فيه؛ وأَنشد لرؤْبة: إِذا التَقَــتْ أَرْبَــعُ أَيْـدٍ تَهْجُمُهْـ، حَــفَّ حَفِيــفَ الغيْــثِ جـادَتْ دِيَمُـهْ قال: ومنه قول غَيْلان بن حُرَيْث: وامْتــاح منــي حَلَبــاتِ الهــاجِمِ وهَجَمَ الناقة نَفْسَها وأَهْجَمَها: حَلَبها. والهَجِيمةُ: اللبنُ قبل أَن يُمْخَض، وقيل: هو الخاثرُ من أَلبْان الشاءِ، وقيل: هو اللبن الذي يُحْقَنُ في السِّقاء الجديد ثم يُشْرَب ولا يُمْخَض، وقيل هو ما لم يَرُبْ أَي يَخْثُر وقد الهْاجَّ لأَن يَروبَ؛ قال أَبو منصور: وهذا هو الصواب. قال أَبو الجرّاح: إذا ثَخُنَ اللبنُ وخَثُر فهو الهَجِيمةُ. ابن الأَعرابي: الهَجِيمةُ ما حَلَبْته من اللبن في الإِناء، فإِذا سكَنتْ رَغْوتُه حَوَّلْتَه إِلى السِّقاء. وهاجِرةٌ هَجُومٌ: تَحْلُب العرَقَ؛ وأَنشد ابن السكيت: والعِيــسُ تَهْجُمُهـا الحَـرورُ كأَنَّهـا أَي تَحْلُب عرَقَها؛ ومنه هَجَمَ الناقةَ إذا حَطَّ ما في ضرعها من اللبن. يقال: تَحَمَّمَ فإِنَّ الحَمَّام هَجُومٌ، أَي مُعَرِّقٌ يُسِيل العَرَقَ. والهَجْمُ: العَرَقُ، قال: وقد هَجَمَتْه الهَواجِر. وانْهَجَمَ العرَقُ: سالَ. والهَجْم والهَجَمُ؛ الأَخيرة عن كراع: القَدَحُ الضَّخْم يُحْلب فيه، والجمع أَهْجامٌ؛ قال الشاعر: كـانت إذا حـالِبُ الظَّلْماء أَسْمَعَها، جـاءت إِلـى حـالِبِ الظَّلْمـاءِ تَهْتَزِمُ فَتَمْلأُ الهَجْــمَ عَفْـواً وهـي وادِعـةٌ، حــتى تكـادَ شـِفاه الهَجْـمِ تَنْثَلِـمُ ابن الآَعرابي: هو القدَحُ والهَجَمُ والعَسْفُ والأَجَمُّ والعَتادُ؛ وأَنشد ابن بري لشاعر: إِذا أُنِيخَــتْ والْتَقَــوْا بالأَهْجـامْ، أَوْفَــت لهــم كَيْلاً ســَريع الإِعْـذامْ الأَصمعي: يقال هَجَمٌ وهَجْمٌ للقَدَحِ؛ قال الراجز: ناقـــةُ شـــيخٍ للإِلـــهِ راهِبِـــ، تَصـــُفُّ فـــي ثلاثـــةِ المَحــالِبِ: فــي الهَجَمَيْنِــ، والْهَـنِ المُقـارِبِ قال: الهَجَمُ العُسُّ الضخم أَي تجمع بين مِحْلَبَيْنِ أَو ثلاثة ناقة صَفوفٌ تجمع بين المحالب، قال: والفَرَق أَربعةُ أَرباع؛ وأَنشد: تَرْفِــد بعــدَ الصــَّفِّ فــي فُرْقـانِ جمع الفَرَق وهو أَربعة أَرباعٍ، والهنُ المُقارِبُ: الذي بين العُسَّين.والهَجْمةُ: القطْعة الضَّخْمة من الإِبل، وقيل: هي ما بين الثلاثين والمائة؛ ومما يَدلّك على كثرتها قوله: هَــلْ لكِــ، والعـارِضُ منـكِ عائِضـُ، فــي هَجْمَـةٍ يُسـْئِرُ منهـا القابِضـُ؟ وقيل: الهَجْمةُ أَوَّلُها الأَرْبَعون إِلى ما زادت، وقيل: هي ما بين السَّبْعِين إِلى دُوَيْن المائة، وقيل: هي ما بين السبعين إِلى المائة؛ قال المعْلُوط: أَعــــاذِل، مـــا يُـــدْريك أَنْ رُبَّ هَجْمـةٍ لأَخْفافِهـا فَوْقَ المِتانِ فَدِيدُ؟ وقيل: هي ما بين التِّسعين إِلى المائة، وقيل: ما بين الستِّين إِلى المائة؛ وأَنشد الأَزهري: بهَجْمَــــةٍ تَمْلأُ عَيْــــنَ الحاســـِدِ وقال أَبو حاتم: إذا بلغت الإِبلُ سِتِّين فهي عَجْرمة، ثم هي هَجْمةٌ حتى تبلغ المائة، وقيل: الهَجْمة من الإِبل أَولها الأربعون إِلى ما زادَت، والهُنَيدَةُ المائة فقط. وفي حديث إِسلام أَبي ذر: فَضَمَمْنا صِرْمتَه إِلى صِرْمَتِنا فكانت لنا هَجْمةٌ؛ الهَجْمَةُ من الإِبل: قريبٌ من المائة؛ واستعار بعضُ الشُّعراء الهَجْمَةَ للنَّخْل مُحاجِياً بذلك فقال: إِلــى اللـهِ أَشـْكُو هَجْمـةً عَرَبيَّـةً، أَضــَرَّ بهـا مَـرُّ السـِّنينَ الغـوابِرِ فأَضـْحَتْ رَوايـا تَحْمِل الطِّينَ، بعدما تكــونُ ثِمـالَ المُقْتِرِيـنَ المَفـاقِرِ والهَجْمةُ: النَّعْجةُ الهَرِمة.وهَجَمَ الشيءُ: سَكنَ وأَطْرَق؛ قال ابن مقبل: حتى اسْتَبَنتُ الهُدى، والبيدُ هاجمةٌ، يَخشـَعْنَ فـي الآلِ غُلْفـاً أَو يُصـَلِّينا والاهْتِجامُ: آخر الليل. والهَجْمُ: السَّوْق الشديد؛ قال رؤبة: والليــلُ يَنْجُــو والنهـارُ يَهْجُمـهْ وهَجَمَ الرجلَ وغيره يَهْجُمُه هَجْماً: ساقه وطرَده. ويقال: هَجَمَ الفحلُ آتُنَه أَي طَرَدَها؛ قال الشاعر: وَرَدْتِ وأَرْدافُ النُّجـــومِ كأَنهـــا، وقـد غـارَ تاليهـا، هجا أُتْن هاجِم والهَجائمُ: الطرائدُ. والهاجِمُ أَيضاً: الساكن المُطْرِقُ. وهَجْمةُ الشِّتاءِ: شِدَّةُ بَرْدِه.وهَجمة الصيْفِ: حَرُّه؛ وقولُ أَبي محمد الحذلَمِيّ أَنشده ثعلب: فــاهْتَجَمَ العيــدانُ مـن أَخْصـامها غَمامـــةً تَبْـــرُقَ مــن غَمامِهــا، وتُـــذْهِبُ العَيْمَــة مــن عِيامِهــا لم يفسر ثعلب اهْتَجَم؛ قال ابن سيده: قد يجوز أَن يكون شَرِبَت كأَنَّ هذه الإِبل وَرَدَتْ بعد رَعْيها العيدانَ فشربت عليها، ويروى: واهْتَمَجَ العيدانُ، من قولهم هَمَجَت الإِبلُ من الماء. وقال الأَزهري في تفسير هذا الرجز: اهْتَجَم أَي احْتَلب، وأَراد بأَخْصامِها جَوانِبَ ضَرْعِها.والهَيْجُمانةُ: الدُّرّةُ وهي الوَنِيِّةُ. وهَيجُمانةُ: اسمُ امرأَةٍ، وهي بنت العَنْبَرِ بن عمرو بن تميم. والهَيْجُمانُ: اسم رجل.والهَجْمُ: ماءٌ لبني فَزارة، ويقال إِنه من حفرِ عادٍ.وفي النوادر: أَهْجَمَ اللهُ عن فلانٍ المرضَ فهَجَمَ المرضُ عنه أَي أَقْلَعَ وفَتَر.وابْنا هُجَيْمةَ: فارِسان من العرب؛ قال: وســاقَ ابْنَــيْ هُجَيْمـةَ يَـوْمَ غَـولٍ، إِلــى أَســْيافِنا، قَــدَرُ الحِمــامِ وبَنُو الهُجَيم: بَطْنانِ: الهُجَيم بن عمرو بن تميم، والهُجَيْم بن علي بن سودٍ من الأَزْدِ.
المعجم: لسان العرب هوا
المعنى: الهَواء، ممدود: الجَوُّ ما بين السماء والأَرض، والجمع الأَهْوِيةُ، وأَهلُ الأَهْواء واحدها هَوىً، وكلُّ فارغٍ هَواء. والهَواء: الجَبانُ لأَنه لا قلب له، فكأَنه فارغٌ، الواحد والجمع في ذلك سواء. وقلب هواء: فارغٌ، وكذلك الجمع. وفي التنزيل العزيز: وأَفْئِدَتُهم هَواء؛ يقال فيه: إِنه لا عُقولَ لهم. أَبو الهيثم: وأَفْئِدَتُهم هَواء قال كأَنهم لا يَعْقِلون من هَوْلِ يوم القيامة، وقال الزجاج: وأَفْئِدَتُهم هَواء أَي مُنْحَرِفة لا تَعِي شيئاً من الخَوْفِ، وقيل: نُزِعَتْ أَفْئدَتُهم من أَجْوافِهم؛ قال حسان: أَلا أَبْلِــــــغْ أَبـــــا ســـــُفيانَ عَنِّـــــي فَــــــأَنْتَ مُجَــــــوَّفٌ نَخِــــــبٌ هَــــــواه والهَواء والخَواء واحد. والهَواء: كل فُرْجةٍ بين شيئين كما بَيْنَ أَسْفَلِ البيت إِلى أَعْلاه وأَسْفَلِ البئرِ إِلى أَعْلاها. ويقال: هَوَى صَدْرُه يَهْوِي هَواء إذا خلا؛ قال جرير: ومُجاشــــــِعٌ قَصـــــَبٌ هَـــــوَتْ أَجْـــــوافُه لَــــوْ يُنْفَخُـــونَ مِـــنَ الخُـــؤُورةِ طـــارُوا أَي هم بمنزلة قَصَبٍ جَوْفُه هَواء أَي خالٍ لا فُؤادَ لهم كالهَواء الذي بين السماء والأَرض؛ وقال زهير: كــــأَنّ الرَّحــــل مِنهــــا فَــــوْق صــــَعْلٍ مـــــن الظِّلْمـــــانِ، جُؤْجُـــــؤه هَـــــواه وقال الجوهري: كل خالٍ هَواء؛ قال ابن بري: قال كعب الأَمثال: ولا تَــــكُ مِــــنْ أَخْــــدانِ كُــــلِّ يَراعـــة هَـــواء كســـَقْبِ البـــان، جُـــوفٍ مَكاســـِرُهْ قال: ومثله قوله عز وجل: وأَفْئِدَتُهم هَواء؛ وفي حديث عاتكة: فَهُـــــنَّ هَـــــواءٌ والحُلُـــــومُ عَـــــوازِبُ أَي بَعِيدةٌ خاليةُ العقول من قوله تعالى: وأَفْئِدَتُهم هَواء.والمَهْواةُ والهُوَّةُ والأُهْوِيَّةُ والهاوِيةُ: كالهَواء. الأَزهري: المَهْواةُ مَوْضِع في الهَواء مُشْرِفٌ ما دُونَه من جبل وغيره: ويقال: هَوَى يَهْوِي هَوَياناً، ورأَيتهم يَتَهاوَوْنَ في المَهْواةِ إذا سقط بعضُهم في إِثْر بعض. الجوهري: والمَهْوَى والمَهْواةُ ما بين الجبلين ونحو ذلك. وتَهاوَى القَوْمُ من المَهواةِ إذا سقَط بَعضُهم في إِثر بعض.وهَوتِ الطَّعْنَةُ تَهْوِي: فتَحَت فاها بالدم؛ قال أَبو النجم: فاخْتـــــاضَ أُخْـــــرَى فَهَـــــوَتْ رُجُوحـــــا لِلشـــــِّقِّ، يَهْـــــوِي جُرْحُهـــــا مَفْتُوحــــا وقال ذو الرمة: طَوَيْناهُمــــا، حــــتى إذا مــــا أُنِيخَتـــا مُناخـــاً، هَـــوَى بَيْـــنَ الكُلَــى والكَراكِــرِ أَي خَلا وانفتح من الضُّمْر. وهَوَى وأَهْوَى وانْهَوَى: سَقَط؛ قال يَزيدُ بن الحَكَم الثقفي: وكَـــمْ مَنْـــزِلٍ لَـــوْلايَ طِحْتَـــ، كمــا هَــوَى بـــأَجْرامِه مِـــن قُلَّـــةِ النِّيقِـــ، مُنْهَـــوِي وهَوت العُقابُ تَهْوِي هُوِيّاً إذا انْقَضَّت على صيد أَو غيره ما لم تُرِغْه، فإِذا أَراغَتْه قِيل: أَهْوَتْ له إِهْواء؛ قال زهير: أَهْــــوَى لهــــا أَســـْفَعُ الخَـــدَّيْنِ مُطَّـــرِقٌ رِيـــش القَــوادِمِ، لَــمْ يُنْصــَبْ لــه الشــَّبَك والإِهْواء: التَّناوُل باليد والضَّرْبُ، والإِراغةُ: أَن يَذْهَبَ الصَّيدُ هكذا وهكذا والعُقاب تَتْبَعُه. ابن سيده: والإِهْواء والاهْتِواء الضَّرب باليد والتناوُلُ. وهَوَت يدي للشيء وأَهْوَتْ: امْتَدَّت وارْتَفَعَت. وقال ابن الأَعرابي: هَوَى إِليه مِن بُعْدٍ، وأَهْوَى إِليه من قُرْبٍ، وأَهْوَيْت له بالسيف وغيره، وأَهْوَيْت بالشيء إذا أَوْمَأْت به، وأَهْوَى إِليه بيده ليأْخذه. وفي الحديث: فأَهْوَى بيده إِليه أَي مَدَّها نَحْوَه وأَمالها إِليه. يقال: أَهْوَى يَده وبيده إِلى الشيء ليأْخذه. قال ابن بري: الأَصمعي ينكر أَن يأْتي أَهْوَى بمعنى هَوَى، وقد أَجازه غيره، وأَنشد لزهير: أَهْــــوَى لَهــــا أَســـْفَعُ الخَـــدَّيْنِ مُطَّـــرِقٌ وكان الأَصمعي يرويه: هَوَى لها؛ وقال زهير أَيضاً: أَهْـــوَى لَهـــا فـــانْتَحَتْ كـــالطَّيْرِ حانيــةً ثــــم اســــْتَمَرَّ عليهـــا، وهـــو مُخْتَضـــِعُ قال ابن أَحمر: أَهْـــوَى لَهـــا مِشْقَصـــاً حَشـــْراً فَشـــَبْرَقَها وكُنْـــتُ أَدْعُـــو قَـــذاها الإِثْمِـــدَ القَــرِدا وأَهْوَى إِليه بسَهْم واهْتَوَى إِليه به. والهاوِي من الحُروف واحد: وهو الأَلف، سمي بذلك لشدّة امتداده وسَعة مَخرجه. وهَوَتِ الرِّيح هَوِيّاً: هَبَّتْ؛ قال: كـــــأَنَّ دَلْـــــوِي فـــــي هَــــوِيِّ رِيــــحِ وهَوَى، بالفتح، يَهْوِي هَوِيّاً وهُوِيّاً وهَوَياناً وانْهَوَى: سَقَط مِن فوقُ إِلى أَسفل، وأَهْواهُ هُو. يقال: أَهْوَيْتُه إذا أَلقَيْتَه من فوق. وقوله عز وجل: والمُؤْتَفِكةَ أَهْوَى؛ يعني مَدائنَ قومِ لُوط أَي أَسْقَطَها فَهَوَت أَي سَقَطَت. وهَوَى السهم هُوِيّاً: سَقَط من عُلْو إِلى سُفْل. وهَوَى هَوِيّاً وهَى، وكذلك الهُوِيّ في السير إذا مضى. ابن الأَعرابي: الهُوِيُّ السَّرِيعُ إِلى فَوْقُ، وقال أَبو زيد مثله، وأَنشد: والـــدَّلْوُ فـــي إِصـــْعادِهَا عَجْلَـــى الهُــوِيُّ وقال ابن بري: ذكر الرياشي عن أَبي زيد أَنَّ الهَوِيّ بفتح الهاء إِلى أَسفل، وبضمها إِلى فوق؛وأَنشد: عَجْلَى الهُوي؛ وأَنشد: هَـــــوِيَّ الـــــدَّلْوِ أَســـــْلَمَها الرِّشــــاء فهذا إِلى أَسفل؛ وأَنشد لمعقر بن حمار البارقي: هَــــوَى زَهْــــدَمٌ تحْـــتَ الغُبـــارِ لِحـــاجِبٍ كمـــا انْقَـــضَّ بــازٍ أَقْتَــمُ الرِّيــشِ كاســِرُ وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كأَنَّما يَهْوِي مِن صَبَبٍ أَي يَنْحَطُّ، وذلك مِشية القَوِيّ من الرجال. يقال: هَوَى يَهْوِي هَوِيّاً، بالفتح، إذا هبط، وهَوَى يَهْوِي هُوِيّاً، بالضم، إذا صَعِدَ، وقيل بالعكس، وهَوَى يَهْوِي هُوِيّاً إذا أَسرع في السير. وفي حديث البراق: ثم انْطَلَق يَهْوِي أَي يُسْرِعُ. والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ. والمُهاواةُ: شدَّة السير.وهاوَى: سارَ سَيْراً شديداً؛ قال ذو الرمة: فلـــم تَســـْتَطِعْ مَـــيٌّ مُهاواتَنـــا الســـُّرَى ولا لَيْــــلَ عِيـــسٍ فـــي البُرِيـــنَ خَواضـــِعِ وفي التهذيب: ولا لَيْــــلَ عِيــــسٍ فـــي البُريـــنَ ســـَوامِ وأَنشد ابن بري لأَبي صخرة: إِيّـــــاكَ فـــــي أَمْـــــرِك والمُهـــــاواهْ وكَثْـــــــرَة التَّســــــْويفِ والمُمانــــــاهْ الليث: العامة تقول الهَوِيُّ في مصدر هَوَى يَهْوي في المَهْواةِ هُوِيّاً. قال: فأَما الهَويُّ المَلِيُّ فالحينُ الطويل من الزمان، تقول: جلست عنده هَوِيّاً. والهَويُّ: الساعة المُمتدَّة من الليل. ومضى هَويٌّ من الليل، على فَعِيلٍ أَي هَزيعٌ منه. وفي الحديث: كنتُ أَسْمَعُه الهَوِيَّ من الليل؛ الهَوِيُّ، بالفتح: الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل. ابن سيده: مضى هَوِيٌّ من الليل وهُوِيٌّ وتَهْواء أَي ساعة منه.ويقال: هَوَتِ الناقةُ والأَتانُ وغيرهما تَهْوي هُوِيّاً، فهي هاوِيةٌ إذا عَدَتْ عَدْواً شديداً أَرْفَعَ العَدْو، كأَنه في هَواء بئر تَهْوي فيها، وأَنشد: فشــــَدَّ بهــــا الأَمــــاعِزَ، وهْـــيَ تَهْـــوي هُـــــويَّ الـــــدَّلْوِ أَســـــْلمها الرِّشــــاءُ والهَوى، مقصور: هَوَى النَّفْس، وإِذا أَضفته إِليك قلت هَوايَ. قال ابن بري: وجاء هَوَى النفْس ممدوداً في الشعر؛ قال: وهـــانَ علـــى أَســـْماءَ إِنْ شـــَطَّتِ النَّـــوى نَحِـــــنُّ إِليهـــــا، والهَـــــواء يَتُــــوقُ ابن سيده: الهَوى العِشْق، يكون في مداخل الخير والشر. والهَوِيُّ: المَهْوِيُّ؛ قال أَبو ذؤيب: فَهُنَّ عُكُوفٌ كنَوْحِ الكَرِي_مِ، قدْ شَفَّ أَكْبادَهُنَّ الهَويُّ أَي فَقْدُ المَهْويِّ. وهَوى النفسِ: إِرادتها، والجمع الأَهْواء.التهذيب: قال اللغويون الهَوَى محبةُ الإِنسان الشيء وغَلَبَتُه على قلبه؛ قال الله عز وجل: ونَهى النفْسَ عن الهَوى؛ معناه نَهاها عن شَهَواتِها وما تدعو إِليه من معاصي الله عز وجل. الليث: الهَو مقصور هَوى الضَّمير، تقول: هَوِيَ، بالكسر، يَهْوى هَوىً أَي أَحبَّ. ورجل هَوٍ: ذو هَوىً مُخامِرُه. وامرأَة هَوِيةٌ: لا تزال تَهْوى على تقدير فَعِلة، فإِذا بُنيَ منه فَعْلة بجزم العين تقول هَيَّة مثل طَيَّة. وفي حديث بَيْعِ الخِيار: يأْخُذُ كلُ واحد من البيع ما هَوِيَ أَي ما أَحب، ومتى تُكُلِّمَ بالهَوى مطلقاً لم يكن إِلا مذموماً حتى يُنْعَتَ بما يُخرجُ معناه كقولهم هَوىً حَسَنٌ وهَوىً موافق للصواب؛ وقول أَبي ذؤيب: ســـــَبَقوا هَـــــوَيَّ وأَعْنَقُــــوا لِهَــــواهُم فتُخُرِّمُـــــوا، ولكُـــــلِّ جَنْـــــبٍ مَصـــــْرَعُ قال ابن حبيب: قال هَوَيَّ لغة هذيل، وكذلك تقول قَفَيَّ وعَصَيَّ، قال الأَصمعي: أَي ماتوا قبلي ولم يَلْبثُوا لِهَواي وكنت أُحِبُّ أَن أَموت قبلهم، وأَعْنَقُوا لِهَواهم: جعلهم كأَنهم هَوُوا الذَّهابَ إِلى المَنِيَّةِ لسُرْعتهم إِليها، وهم لم يَهْوَوْها في الحقيقة، وأَثبت سيبويه الهَوَى لله عز وجل فقال: فإِذا فعَلَ ذلك فقد تَقَرَّب إِلى الله بهَواه.وهذا الشيءُ أَهْوى إليَّ من كذا أَي أَحَبُّ إِليَّ؛ قال أَبو صخر الهذلي: ولَلَيْلــــــةٌ مِنهــــــا تَعُـــــودُ لَنـــــا فـــــي غَيْـــــرِ مــــا رَفْــــثٍ ولا إِثْــــمِ أَهْــــوى إِلــــى نَفْســــِي، ولَــــوْ نَزَحَـــتْ مِمَّـــــا مَلَكْتُــــ، ومِــــنْ بَنــــي ســــَهْمِ وقوله عز وجل: فاجْعَلْ أَفْئِدةً من الناس تَهْوَى إِليهم وارْزُقْهم من التَّمرات، فيمن قرأَ به إِنما عدَّاه بإِلى لأَن فيه معنى تميل، والقراءَة المعروفة تَهْوي إِليهم أَي تَرْتَفِع، والجمع أَهْواء؛ وقد هَوِيَه هَوىً، فهو هَوٍ؛ وقال الفراء: معنى الآية يقول اجعل أَفئدة من الناس تُريدُهم، كما تقول: رأَيت فلاناً يَهْوي نَحْوَك، معناه يُريدك، قال: وقرأَ بعض الناس تَهْوى إِليهم، بمعنى تَهْواهم، كما قال رَدِفَ لكم ورَدِفَكم؛ الأَخفش: تَهْوى إِليهم زعموا أَنه في التفسير تَهْواهم؛ الفراء: تَهْوي إِليهم أَي تُسْرعُ. والهَوى أَيضاً: المَهْويُّ؛ قال أَبو ذُؤيب: زَجَـــرْتُ لهـــا طَيْــرَ الســَّنِيحِ، فــإِنْ تَكُــنْ هَـــواكَ الـــذي تَهْـــوى، يُصــِبْكَ اجْتِنابُهــا واسْتَهْوَتْه الشياطينُ: ذهبت بهَواه وعَقْله. وفي التنزيل العزيز: كالذي اسْتَهْوَتْه الشياطينُ؛ وقيل: اسْتَهْوَتْه استَهامَتْه وحَيَّرَتْه، وقيل: زيَّنت الشياطينُ له هَواه حَيْرانَ في حال حيرته. ويقال للمُسْتَهام الذي استَهامَتْه الجنُّ: اسْتَهْوَته الشياطين. القتيبي: استَهْوته الشَّياطينُ هَوَتْ به وأَذْهَبتْه، جعله من هَوَى يَهْوي، وجعله الزجاج من هَوِيَ يَهْوَى أَي زيَّنت له الشياطينُ هَواه. وهَوى الرَّجل: ماتَ؛ قال النابغة: وقـــــال الشـــــَّامِتُونَ: هَـــــوى زِيــــادٌ لِكُـــــــلِّ مَنِيَّــــــةٍ ســــــَببٌ مَتِيــــــنُ قال: وتقول أَهْوى فأَخذ؛ معناه أَهْوى إِليه يَدَه، وتقول: أَهْوى إِليه بيَدِه.وهاوِيةُ والهاوِيةُ: اسم من أَسماء جهنم، وهي معرفة بغير أَلف ولام.وقوله عز وجل: فأُمُّه هاوِيةٌ؛ أَي مَسْكنه جهنمُ ومُسْتَقَرُّه النار، وقيل: إِنَّ الذي له بدل ما يسكن إِليه نارٌ حامية. الفراء في قوله، فأُمُّه هاوِية: قال بعضهم هذا دعاءٌ عليه كما تقول هَوَتْ أُمه على قول العرب؛ وأَنشد قول كعب بن سعد الغنوي يرثي أَخاه: هَـــوَتْ امُّـــه مـــا يَبْعَــثُ الصــُّبْحُ غادِيــاً ومــــاذا يُــــؤَدِّي الليـــلُ حيـــن يَـــؤُوبُ ومعنى هَوت أُمه أَي هلَكَت أُمُّه. وتقول: هَوَت أُمُّه فهي هاويةٌ أَي ثاكِلةٌ. وقال بعضهم: أُمّه هاويةٌ صارَتْ هاويةٌ مأْواه، كما تُؤْوي المرأَةُ ابنها، فجعلها إذْ لا مأْوى له غَيْرَها أُمّاً له، وقيل: معنى قوله فأُمُّه هاويةٌ أُمُّ رأْسه تَهْوي في النار؛ قال ابن بري: لو كانت هاوية اسماً علماً للنار لم ينصرف في الآية. والهاوِيةُ: كلُّ مَهْواة لا يُدْرَك قَعْرُها؛ وقال عمرو بن مِلْقَط الطائي: يــــا عَمْــــرُو لــــو نالتْـــك أَرْماحُنـــا كنــــتَ كمَــــنْ تَهْــــوي بــــه الهـــاوِيَهْ وقالوا: إذا أَجْدَبَ الناسُ أَتى الهاوي والعاوي، فالهاوي الجَرادُ، والعاوي الذئبُ. وقال ابن الأَعرابي: إنما هو الغاوي، بالغين المعجمة، والهاوي، فالغاوي الجَرادُ، والهاوي الذِّئبُ لأَن الذِّئابَ تأْتي إلى الخِصْب. ابن الأَعرابي: إذا أَخْصَب الزَّمانُ جاء الغاوي والهاوي؛ قال: الغاوي الجَراد وهو الغَوْغاء، والهاوي الذئاب لأَن الذئاب تَهْوي إلى الخصب. قال: وقال إذا جاءت السنة جاء معها أَعوانُها، يعني الجَراد والذئاب والأَمراض.ويقال: سمعتُ لأُذُني هَوِياًّ أَي دَوِيّاً، وقد هَوَت أُذُنه تَهْوي.الكسائي: هاوَأْتُ الرَّجل وهاوَيْتُه، في باب ما يهمز وما لا يهمز، ودارَأْتُه ودارَيْتُه.والهَواهي: الباطلُ واللَّغْوُ من القول، وقد ذكر أَيضاً في موضعه؛ قال ابن أَحمر: أَفــــي كــــلِّ يَــــوْمٍ يَــــدْعُوانِ أَطبّــــةً إليَّــــ، ومــــا يُجْــــدُونَ إلا الهَواهِيـــا؟ قال ابن بري: صوابه الهَواهِيُّ الأباطيلُ، لأَن الهَواهِيَّ جمع هَوْهاءة من قوله هَوْهاءة اللُّبّ أَخْرَقُ، وإنما خففه ابن أَحمر ضرورة؛ وقياسُه هَواهِيُّ كما قال الأَعشى: أَلا مَـــــــــنْ مُبْلِــــــــغُ الفِتْيــــــــا نِ أَنَّــــــــــا فـــــــــي هَـــــــــواهيِّ وإِمْســـــــــــــــاءِ وإِصــــــــــــــباح وأَمْــــــــــرٍ غَيْــــــــــرِ مَقْضـــــــــِيِّ قال: وقد يقال رجل هَواهِيةٌ إلا أَنه ليس من هذا الباب.والهَوْهاءة، بالمد: الأَحْمَقُ. وفي النوادر: فلان هُوَّة أي أَحْمَقُ لا يُمْسِكُ شيئاً في صدره.وهَوٌّ من الأَرض: جانِبٌ منها. والهُوّة: كلُّ وَهْدَةٍ عَمِيقةٍ؛ وأَنشد: كــــــأَنه فــــــي هُــــــوَّةٍ تَقَحْــــــذَما قال: وجمع الهُوَّةِ هُوىً. ابن سيده: الهُوَّةُ ما انهَبَطَ من الأَرضَ، وقيل: الوَهْدةُ الغامضةُ من الأرض، وحكى ثعلب: اللهم أَعِذْنا من هُوَّةِ الكُفْر ودَواعي النفاق، قال: ضربه مثلاً للكُفْر، والأُهْوِيّة على أُفْعُولة مثلها. أَبو بكر: يقال وَقَعَ في هُوَّة أَي في بئر مُغَطَّاةٍ؛ وأَنشد: إنــــكَ لــــو أُعْطِيــــتَ إَرْجــــاء هُــــوّة مُغَمَّســـــــَةٍ، لا يُســـــــْتَبانُ تُرابُهــــــا بِثَوْبِـــكَ فـــي الظَّلْمـــاء، ثـــم دَعَـــوْتَني لجِئْتُ إِليهــــــا ســـــادِماً، لا أَهابُهـــــا النضر: الهَوَّةُ، بفتح الهاء، الكَوّةُ؛ حكاها عن أَبي الهذيل، قال: والهُوّةُ والمَهْواةُ بين جبلين. ابن الفرج: سمعت خليفة يقول للبيت كِواءٌ كثيرة وهِواء كثيرة، الواحدة كَوَّةٌ وهَوَّةٌ، وأَما النضر فإِنه زعم أَن جمع الهَوَّة بمعنى الكَوَّة هَوىً مثل قريةٍ وقُرىً؛ الأَزهري في قول الشماخ: ولمّــــا رأَيــــتُ الأَمْــــرَ عَــــرْشَ هُوَيَّـــةً تســـــَلَّيْتُ حاجـــــاتِ الفُــــؤَادِ بشــــَمَّرا قال: هُوَيَّةٌ تصغير هُوّة، وقيل: الهَوِيَّةُ بئر بَعِيدةُ المَهْواةِ، وعَرْشُها سقفها المُغَمَّى عليها بالتراب فيَعْتَرُّ به واطِئُه فيَقَع فيها ويَهْلِك، وأَراد لما رأَيتُ الأَمرَ مُشْرِفاً بي على هَلَكةِ طواطي سَقْفِ هَوَّةٍ مُغَمَّاةٍ تركته ومضيت وتسَلَّيْت عن حاجتي من ذلك الأَمر، وشَمَّرُ: اسم ناقة أَي ركبتها ومضيت. ابن شميل: الهُوَّةُ ذاهبةٌ في الأَرض بعيدة القعر مثل الدَّحْلِ غير أَن له أَلجافاً، والجماعةُ الهُوُّ، ورأْسُها مثلُ رأْس الدَّحْل. الأَصمعي: هُوَّةٌ وهُوىً. والهُوَّة: البئر؛ قال أَبو عمرو، وقيل: الهُوَّة الحُفْرة البعيدة القعر، وهي المَهْواةُ. ابن الأَعرابي: الرواية عَرْشَ هُوِيَّة، أَراد أُهْوِيَّةٍ، فلما سقطت الهمزة رُدَّت الضمة إلى الهاء، المعنى لما رأَيت الأَمر مشرفاً على الفوت مضيت ولم أُقم. وفي الحديث: إذا عَرَّسْتم فاجْتَنِبُوا هُوِيَّ الأَرضِ؛ هكذا جاء في رواية، وهي جمع هُوَّة، وهي الحُفْرة والمطمئن من الأَرض، ويقال لها المَهْواةُ أَيضاً. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، ووصفت أَباها قالت: وامْتاحَ من المَهْواة،أَرادت البئر العَمِيقَة أَي أَنه تحَمَّل ما لم يَتحَمَّل غيره. الأَزهري: أَهْوى اسم ماء لبني حِمَّان، واسمه السُّبَيْلةُ، أَتاهم الرَّاعي فمنعوه الوِرْدَ فقال: إِنَّ علــــــــى أَهْـــــــوى لأَلأَمَ حاضـــــــِر حَســـــَباً، وأَقْبَـــــحَ مَجْلـــــسٍ أَلوانــــا قَبَـــــحَ الإِلهُـــــ، ولا أُحاشــــي غَيْرَهُــــمْ أَهْــــلَ الســــُّبَيْلةِ مــــن بَنـــي حِمَّانـــا وأَهْوى، وسُوقةُ أَهْوى، ودارة أَهْوى: موضع أَو مَواضِعُ، والهاء حرف هجاء، وهي مذكورة في موضعها من باب الأَلف اللينة.
المعجم: لسان العرب