المعجم العربي الجامع

اِكْتَسَعَ

المعنى: اِكْتِساعًا الفَحْلُ: خطر فضرب فخدَيْه بذنبه.؛- تِ الخيلُ بأذنابها: أدخلتها بين أرجلها.
المعجم: القاموس

كَسَعَ

المعنى: فلاناً ـَ كَسْعاً: ضرب دُبُره بيده أو بصدر قدمه. ويقال: كسع القوم بالسَّيف: اتَّبع أدبارهم فضربهم به. وـ الشيء بكذا وكذا: جعله تابعاً له. ويقال: وردت الخيل يَكْسَع بعضها بعضاً. وـ فلاناً بما ساءه: تكلَّم فرماه على إثر قوله بكلمة يسوؤه بها. وـ طرده.؛(اكْتَسَعَت) الخيل بأذنابها: أدخلَتْها بين أرجلها. ويقال: اكتسع الكلب. وـ الفحل: خطر فضرب فخذيه بذنبه.؛(تَكَسَّعَ) في ضلاله: ذهب.؛(الأكْسَع): يقال: حمام أكْسَع: إذا كان تحت ذنبه ريش بيض.؛(الكُسْعَة): النُّكْتَة البيضاء في جبهة كلِّ شيء. وـ الريش الأبيض المجتمع تحت ذنب الطائر. وـ كِسْرة الخبز. (ج) كُسَع.
المعجم: الوسيط

كسعه

المعنى: ـ كَسَعَهُ، كَمَنَعَهُ: ضَرَبَ دُبُرَهُ بِيَدِهِ، أَو بصَدْرِ قَدَمِهِ، ـ وـ الناقَةُ، ـ وـ الظَّبْيَةُ: أَدْخَلَتا أَذْنابَهُما بين أَرْجُلِهِما، فهي كاسِعٌ، ـ وـ الناقَةَ بغُبْرِها: تَرَكَ بَقِيَّةً من لَبنها في خِلْفِها، يُريدُ بذلك تَغْزِيرَها. ـ والكُسْعَةُ، بالضمِّ: النُّكْتَةُ البَيْضاءُ في جَبْهَةِ كُلِّ شيءٍ، والرِّيشُ المُجْتَمِعُ الأبْيَضُ تَحْتَ ذَنَبِ العُقابِ ونَحْوِها من الطَّيْرِ، ـ ج: كصُرَدٍ، والحَمِيرُ والبَقَرُ العَوامِلُ، والرَّقيقُ، لأنَّها تُكْسَعُ بالعَصا إذا سيقَتْ، واسْمُ صَنَمٍ، والمَنيحَةُ. وكصُرَدٍ: كِسَرُ الخُبْزِ، وحَيٌّ باليمنِ، أو من بَنِي ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْسِ عَيْلانَ، ومنه: غامِدُ بنُ الحَارِثِ الكُسَعِيُّ، الذي اتَّخَذَ قَوْساً وخَمْسَةَ أسْهُمٍ وكَمَنَ في قُتْرَةٍ، فَمَرَّ قَطيعٌ فَرَمَى عَيْراً، فأمْخَطَهُ السَّهْمُ وصَدَمَ الجَبَلَ، فأوْرَى ناراً، فَظَنَّ أنه قد أخْطَأ، فَرَمَى ثانياً وثالثاً إلى آخِرِها، وهو يَظُنُّ خَطَأهُ فَعَمَدَ إلى قَوْسِهِ فَكَسَرَها ثم باتَ، فلما أصْبَحَ، نَظَرَ فإذا الحُمُرُ مُطَرَّحَةٌ مُصَرَّعَةٌ، وأسْهُمُهُ بالدَّمِ مُضَرَّجَةٌ، فَنَدِمَ، فَقَطَعَ إبْهَامَهُ وأنشد: نَدِمْتُ نَدَامَةً لو أنَّ نفسي **** تُطاوِعُني إذاً لَقَطَعْتُ خَمْسي تَبَيَّنَ لي سَفاهُ الرأيِ مِنِّي **** لَعَمْرُ أبيكَ حينَ كسَرْتُ قَوْسِي ـ والكَسَعُ، محرَّكةً، من شِياتِ الخيلِ: أن يكونَ البيَاضُ في طَرَفِ الثُّنَّةِ من رِجْلها. ـ وحَمامٌ أكْسَعُ: تحتَ ذَنَبِهِ رِيشٌ بيضٌ. ـ ورجُلٌ مُكَسَّعٌ، كمُعَظَّمٍ: إذا لم يَتَزَوَّجْ. ـ واكْتَسَعَ الفَحْلُ: خَطَرَ فَضَرَبَ فخِذَيْهِ بِذنَبِهِ، ـ وـ الكلبُ بِذَنَبِهِ: اسْتَثْفَرَ، وكذا الخيلُ بأَذْنابِها. ـ والمُكْتَسِعَةُ: الشاةُ تُصيبها دابَّةٌ يقالُ لها: البَرْصَةُ والوَحَرَةُ، فَيَبْبَسُ أحدُ شَطْرَي ضَرْعِ الغَنَمِ، وإن رَبَضَتْ على بَوْلِ امرأةٍ أصابَها ذلك أيضاً.
المعجم: القاموس المحيط

كسع

المعنى: الكَسْعُ: أَنْ تَضْرِبَ بيدك أَو برجلك بصدر قدمك على دبر إِنسان أَو شيء. وفي حديث زيد بن أَرقم: أَنَّ رجلاً كَسَعَ رجلاً من الأَنْصار أَي ضرَب دُبُرَه بيده. وكَسَعَهم بالسيفِ يَكْسَعُهم كَسْعاً: اتَّبَعَ أَدبارَهم فضربهم به مثل يَكْسَؤُهم ويقال: ولَّى القومُ أَدْبارَهم فَكَسَعُوهم بسيوفهم أَي ضربوا دَوابِرَهم. ويقال للرجل إذا هَزَمَ القوم فمرَّ وهو يَطْرُدُهُم: مَرَّ فلان يَكْسَؤُهم ويَكْسَعُهم أَي يتبعهم.وفي حديث طلحة يوم أُحد: فَضَرَبْتُ عُرْقُوبَ فرَسِه فاكْتَسَعَتْ به أَي سَقَطَتْ من ناحية مُؤَخَّرِها ورَمَتْ به. وفي حديث الحُدَيْبيةِ: وعليٌّ يَكْسَعُها بقائِمِ السيفِ أَي يَضْرِبُها من أَسْفَلَ. وورَدَتِ الخيولُ يَكْسَعُ بعضُها بعضاً، وكَسَعه بما ساءَه: تكلم فرماه على إِثْر قوله بكلمة يَسوءُه بها، وقيل: كَسَعَه إذا هَمَزَه من ورائه بكلامٍ قبيح.وقولهم: مَرَّ فلان يَكْسَعُ، قال الأَصمعي: الكَسْعُ شدَّةُ المَرِّ.يقال: كَسَعَه بكذا وكذا إذا جعله تابعاً له ومُذْهَباً به؛ وأَنشد لأَبي شبل الأَعرابي: كُســِعَ الشـِّتاءُ بسـَبْعةٍ غُبْـرِ: أَيــامِ شــَهْلَتِنا مـن الشـَّهْرِ فـإِذا انْقَضـَتْ أَيّـامُ شَهْلَتِنا: صـــِنٌّ وصــِنَّبْرٌ مــع الــوَبْرِ وبـــآمِرٍ وأَخِيـــهِ مُـــؤْتَمِرٍ ومُعَلِّـــلٍ وبِمُطْفِـــئ الجَمْــرِ ذهَــب الشـِّتاءُ مُوَلِّيـاً هَرَبـاً وأَتَتْــكَ واقِــدَةٌ مـن النَّجْـرِ وكَسَعَ الناقةَ بغُبْرِها يَكْسَعُها كَسْعاً: ترك في خِلْفِها بِقِيَّةً من اللبن، يريد بذلك تَغْرِيزَها وهو أَشدُ لها؛ قال الحرِثُ بن حِلِّزةَ: لا تَكْســَعِ الشــَّوْلَ بأَغْبارِهـا إَنَّــكَ لا تَــدْرِي مَـنِ الناتِـجُ واحْلُــبْ لأَضــْيافِكَ أَلْبانهــا فــإنَّ شــَرَّ اللبَــنِ الوالِـجُ أَغْبارُها: جمع الغُبْرِ وهي بقيّةُ اللبن في الضرْعِ، والوالِجُ أَي الذي يَلِجُ في ظُهُورِها من اللبن المَكْسُوعِ؛ يقول: لا تُغَزِّرْ إِبِلَك تَطلُبُ بذلك قُوَّةَ نَسْلِها واحْلُبْها لأَضْيافِكَ، فلعلَّ عدوّاً يُغيرُ عليها فيكون نتاجُها له دونك، وقيل: الكسْع أن يُضْرَبَ ضَرْعُها بالماء البارد ليَجِفَّ لبنُها ويَترادّ في ظهرها فيكون أقوى لها على الجَدْب في العامِ القابِلِ، ومنه قيل رجل مُكَسَّعٌ، وهو من نعت العَزَبِ إذا لم يَتَزَوَّجْ، وتفسيره: رُدَّت بقيته في ظهره؛ قال الراجز: واللـه لا يُخْرِجُهـا مِـنْ قَعْـرِه إِلاَّ فَـــتىً مُكَســـَّعٌ بِغُبْـــرِه وقال الأَزهري: الكَسْعُ أَن يؤخَذَ ماءٌ باردٌ فَيُضْرَبَ به ضُرُوعُ الإِبل الحلوبة إذا أَرادوا تَغْزِيرَها ليَبْقَى لها طِرْقُها ويكون أَقْوى لأَولادِها التي تُنْتَجُها، وقيل: الكَسَعُ أَن تَتْرُكَ لبناً فيها لا تَحْتَلِبُها، وقيل: هو علاجُ الضرْعِ بالمَسْحِ وغيره حتى يَذْهَبَ اللبن ويَرْتَفِعَ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَكْبَـرُ مـا نَعْلَمُـه مِـنْ كُفْـرِه أَنْ كُلّهــا يَكْســَعُها بغُبْرِهـ، ولا يُبـالي وَطْأَهـا فـي قَبْـرِه يعني الحديث فيمن لا يؤدِّي زكاة نعَمه أَنَّها تَطَؤُه، يقول: هذا كُفْرُه وعَيْبُه. وفي الحديث: إِنَّ الإِبلَ والغَنَمَ إذا لم يعط صاحِبُها حَقَّها أَي زكاتَها وما يجب فيها بُطِحَ لها يومَ القيامة بِقاعٍ قَرْقَر فَوَطِئَتْه لأَنه يَمْنَعُ حَقَّها ودَرَّها ويَكْسَعُها ولا يُبالي أَن تَطَأَه بعد موته. وحكي عن أَعرابي أَنه قال: ضِفْتُ قوماً فأَتَوْني بكُسَعٍ جَبِيزاتٍ مُعَشِّشاتٍ؛ قال: الكُسَعُ الكِسَرُ، والجِبِيزاتُ اليابِساتُ، والمُعَشِّشاتُ المُكَرَّجاتُ. واكْتَسَعَ الكلبُ بذَنَبِه إذا اسْتَثْفَرَ. وكَسَعَتِ الظَّبْيةُ والناقةُ إذا أَدخلتا ذَنَبَيْهِما بين أَرْجُلِهما، وناقة كاسِعٌ بغير هاء. وقال أَبو سعيد: إذا خَطَرَ الفحْلُ فضرب فَخِذَيْه بذنبه فذلك الاكْتِساعُ، فإِن شالَ به ثم طَواه فقد عَقْرَبَه.والكُسْعُومُ: الحِمارُ بالحِمْيَرِيّةِ، والميم زائدة.والكُسْعةُ: الرِّيشُ الأَبيض المجتمع تحت ذنَب الطائِر، وفي التهذيب: تحت ذنب العُقابِ، والصِّفةُ أَكْسَعُ، وجمعها الكُسَعُ، والكَسَعُ في شِياتِ الخيل من وضَحِ القوائمِ: أَن يكون البياضُ في طرَفِ الثُّنَّةِ في الرجْل، يقال: فرَسٌ أَكْسَعُ. والكُسْعَةُ: النُّكْتةُ البَيْضاء في جبْهة الدابة وغيرها، وقيل في جنبها. والكُسْعةُ: الحُمُرُ السائمةُ. ومنه الحديث: ليس في الكُسْعةِ صَدَقةٌ، وقيل: هي الحمر كلها. قال الأَزهري: سميت الحمر كُسْعةً لأَنها تُكْسَعُ في أَدْبارِها إذا سِيقَتْ وعليها أَحْمالُها. قال أَبو سعيد: والكُسْعةُ تَقَعُ على الإِبل العَوامِل والبقَر الحَوامِلِ والحَمِيرِ والرَّقِيقِ، وإِنما كُسْعَتُها أَنها تُكْسَعُ بالعصا إذا سيقَت، والحمير ليست أَولى بالكُسعةِ من غيرها، وقال ثعلب: هي الحمر والعبيد: وقال ابن الأَعرابي: الكُسْعة الرقيق، سمي كسْعة لأَنك تَكْسَعُه إِلى حاجتك، قال: والنّخَّةُ الحمير، والجَبْهةُ الخيل.وفي نوادر الأَعراب: كَسَعَ فلان فلاناً وكَسَحَه وثَفَنَه ولَظَّه ولاظَه يَلُظُّه ويَلُوظُه ويَلأَظُه إذا طَرَدَه.والكُسْعةُ: وثَنٌ كان يُعْبَدُ، وتَكَسَّعَ في ضلاله ذهَب كَتَسَكَّعَ؛ عن ثعلب.والكُسَعُ: حَيٌّ من قَيْسِ عَيْلانَ، وقيل: هم حيّ من اليمن رُماةٌ، ومنهم الكُسَعِيُّ الذي يُضْرَبُ به المثلُ في النَّدامةِ، وهو رجل رامٍ رَمى بعدما أَسْدَفَ الليلُ عَيْراً فأَصابَه وظن أَنه أَخْطأَه فَكَسَرَ قَوْسَه، وقيل: وقطع إِصْبَعَه ثم نَدِمَ من الغَدِ حين نظر إِلى العَيْر مقتولاً وسَهْمُه فيه، فصار مثلاً لكل نادم على فِعْل يَفْعَلُه؛ وإِياه عَنى الفرزدقُ بقوله: نَـدِمْتُ نَدامـةَ الكُسـَعِيِّ، لَمَّـا غَــدَتْ مِنِّــي مُطَلَّقــةً نَــوارُ وقال الآخر: نَـدِمْتُ نَدامـةَ الكُسـَعيّ، لَمَّـا رأَتْ عينـاه مـا فَعَلَـتْ يَـداهُ وقيل: كان اسمه مُحارِبَ بن قَيْسٍ من بني كُسَيْعةَ أَو بني الكُسَعِ بطن من حمير؛ وكان من حديث الكسعي أَنه كان يرعى إِبلاً له في وادٍ فيه حَمْضٌ وشَوْحَطٌ، فإِمّا رَبَّى نَبْعةً حتى اتخذ منها قوساً، وإِما رأَى قَضِيبَ شَوْحَطٍ نابتاً في صخرة فأَعْجَبَه فجعلَ يُقوِّمُه حتى بلغ أَن يكون قَوْساً فقطعه وقال: يـا رَبِّ سـَدِّدْني لنَحْـتِ قَوْسـي، فإِنَّهــا مــن لَـذَّتي لنَفْسـي، وانْفَـعْ بقَوْسـي ولَـدِي وعِرْسي؛ أنْحَـتُ صـَفْراءَ كَلَـوْنِ الوَرْسـِ، كَبْـداءَ ليسـَتْ كالقِسـِيِّ النُّكْسِ حتى إذا فرغ من نحتها بَرى من بَقِيَّتها خمسة أَسْهُمٍ ثم قال: هُـــنَّ ورَبِّــي أَســْهُمٌ حِســانُ يَلَــذُّ للرَّمْـي بهـا البَنـانُ، كأَنَّمـــا قَوَّمَهـــا مِيـــزانُ فأَبْشـِرُوا بالخِصـْبِ يـا صِبْيانُ إِنْ لمْ يَعُقْني الشُّؤْمُ والحِرْمانُ ثم خرج ليلاً إِلى قُتْرة له على مَوارِدِ حُمُرِ الوحْش فَرَمى عَيْراً منها فأَنْفَذَه، وأَوْرى السهمُ في الصوَّانة ناراً فظن أَنه أَخطأَ فقال: أَعــوذُ بــالمُهَيْمِنِ الرحْمــنِ مـن نَكَـدِ الجَـدِّ مع الحِرْمانِ، ما لي رَأَيتُ السَّهْمَ في الصَّوّانِ يُـورِي شَرارَ النارِ كالعِقْبانِ، أَخْلَــفَ ظَنِّـي ورَجـا الصـِّبْيانِ ثم وردت الحمر ثانية فرمى عيراً منها فكان كالذي مَضى من رَمْيه فقال: أَعـوذُ بالرحْمنِ من شَرِّ القَدَرْ، لا بارَك الرحمنُ في أُمِّ القُتَرْ! أَأُمْغِـطُ السـَّهْمَ لإِرْهاقِ الضَّرَرْ، أَمْ ذاكَ من سُوءِ احْتِمالٍ ونَظَرْ، أَمْ ليـس يُغْنـي حَذَرٌ عند قَدَرْ؟ المَغْطُ والإِمْغاطُ: سُرْعةُ النزْعِ بالسهم؛ قال: ثم وردت الحمر ثالثة فكان كما مضى من رميه فقال: إِنِّـي لشـُؤْمي وشـَقائي ونَكَـدْ، قد شَفَّ مِنِّي ما أَرَى حَرُّ الكَبِدْ، أَخْلَـفَ مـا أَرْجُـو لأَهْلـي ووَلَدْ ثم وردت الحمر رابعة فكان كما مضى من رميه الأَوّل فقال: ما بالُ سَهْمِي يُظْهِرُ الحُباحِبَا؟ قد كنتُ أَرْجُو أَن يكونَ صائِبا، إِذْ أَمكَنَ العَيْرُ وأَبْدَى جانِبا، فصـار رَأْبـي فيه رَأْياً كاذِبا ثم وردت الحمر خامسة فكان كما مضى من رميه فقال: أَبَعْـدَ خَمْـسٍ قـد حَفِظْـتُ عَـدَّها أَحْمِــلُ قَوْسـِي وأُرِيـدُ رَدَّهـا؟ أَخْــزَى إِلَهِـي لِينَهـا وشـَدَّها واللـهِ لا تَسـْلَمُ عِنْدِي بَعْدَها، ولا أُرَجِّيـ، مـا حَييتُـ، رِفْدَها ثم خرج من قُتْرَتِه حتى جاء بها إِلى صخرة فضربها بها حتى كَسَرَها ثم نام إِلى جانبها حتى أَصبح؛ فلما أَصبح ونظر إِلى نبله مُضَرَّجة بالدماء وإِلى الحُمُرِ مُصَرَّعةً حوله عَضَّ إِبهامه فقطعها ثم أَنشأَ يقول: نَـدِمْتُ نَدامـةً، لـو أَنَّ نَفْسـِي تُطـاوِعُني، إذا لَبَتَـرْتُ خَمْسِي! تَبَيَّـنَ لـي سـَفاه الـرَّأْي مِنِّي لَعَمْـرُ الله، حينَ كَسَرْتُ قَوْسِي!
المعجم: لسان العرب