المعجم العربي الجامع

قلف

المعنى: هو أقلف بين القلف، وقطعت قلفته: جليدته. وقلفت الدّنّ: فضضت عنه طينه. وقلف الظفر واقتلفه: جزمه من أصله. قال: يقتلف الأظفار عن بنانه ومن المجاز: هو أقلف القلب: لا يعي خيراً، وقلوب غلف قلف. وسيف أقلف: له حدّ واحد. وعيش أقلف: رغد. وعام أقلف، وسنة قلفاء: مخصبة.
المعجم: أساس البلاغة

قَلَفَ

المعنى: الشجرةَ وغيرها ـِ قَلْفاً: نزع عنها قشرها. وـ الظفرَ: اقتلعه من أصله. وـ الخاتن القلفة: قطعها. وـ الدنّ ونحوه: نزع غطاءه. وـ السفينة: أعدَّها وسدّ خلالها باللّيف والقار. فهو مقلوف، وقليف.؛(قَلِفَ) ـَ قَلَفاً: لم يُختن، أو عظمت قُلفته. فهو أقْلَف. (ج) قُلْف.؛(قَلَّفَ) السفينةَ: قلفها.؛(اقْتَلَفَ) الظُّفْر: قلفه.؛(انْقَلَفَت) سُرَّته: تعجَّرت.؛(القِلافَة): حِرفة من يَخرِز ألواح السُّفُن ويجعل في خَلَلِها القار.؛(القُلافَة): القِشْرَة. وـ مجموعة الأوراق توجد في أصل النَّورة في بعض النباتات.؛(القِلْف): الموضع الخشن.؛(القُلْفَة): الجلدة التي يقطعها الخاتن من ذَكَر الصبيّ. (ج) قُلَف.؛(القَلَفَة): القُلْفَة.؛(القَلِيف): الفاكهة المجفّفة.
المعجم: الوسيط

قلف

المعنى: قلف القِلْفُ، بالكسرِ: الدَّوْخَلَّةُ. والقِلْفُ: القِشْرَةُ، كالقُلافَة بالضمِّ وَمِنْه قِلْفُ الشَّجَرةِ، كَمَا سيأْتِي. أَو هُوَ قِشْرُ شَجَرِ الكُنْدُرِ الذِي يُدَخَّنُ بهِ كَمَا فِي العُبابِ. أَو قِشْرُ الرُّمّانِ كَمَا فِي اللِّسان. وَهِي القِلْفَةُ بهاءِ. والقِلْفُ أَيضاً: المَوْضِعُ الخَشِنُ نَقله الصاغانيُّ. والأَقْلَفُ: مَنْ لم يُخْتَنْ قالَ الجَوهَرِيُّ: وتَزْعُم العَرَبُ أَنَّ الغُلامَ إِذا وُلِد فِي القَمْراء قَسَحَتْ قُلْفَتُه، فصارَ كالمَخْتُونِ، قالَ امْرُؤُ القَيْسِ وَقد كانَ دَخَلَ مَعَ قَيْصَرَ الحَمامَ، فَرَآهُ أَقْلَفَ: (إِنِّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَةٍ  ...  لأَنْتَ أَقْلَفُ إِلا مَا جَنَى القَمَرُ) والأَقْلَفُ من العَيْشِ: الرَّغَدُ النّاعِمُ وَهُوَ مَجازٌ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الأَقْلَفُ من السُّيُوفِ: مَا فِي طَرَفِ ظُبَتِه تَحْزِيرٌ، وَله حَدٌّ واحِدٌ وَهُوَ مَجازٌ. والقُلْفَةُ بالضمِّ وَعَلِيهِ اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ ويُحَرَّكُ عَن الفَرّاءِ: جِلْدَةُ الذَّكَرِ الَّتِي أَلْبِسَتْها الحَشَفَةُ، وَهِي الّتِي تُقْطَعُ من ذَكَرِ الصّبيِّ، قَالَ الجَوْهرِيُّ: وأَنْشَدَنِي أَبو الغَوْثِ:  كأَنَّما حِثْرِمَةُ بنُ غابِنِ قُلْفَةُ طِفْلٍ تحتَ مُوسْىَ خاتِن قالَ: والقَلَفَةُ من الأَقْلَف، كالقَطَعَةِ من الأَقْطَعِ. قَلِفَ، كَفرِحَ قَلَفاً، محرَّكَةً فَهُوَ أَقْلَفُ، مِنْ أَطْفالٍ قُلْفٍ بِالضَّمِّ. والقَلْفُ، بالفَتْحِ: اقْتِطاعُه من أَصْلِه وعبارةُ المُحْكَمِ: القَلْفُ: قَطْعُ القُلْفَةِ، واقْتَلاعُ) الظُّفر من أَصْلِها. وَفِي الصحاحِ: قَلَفَها الخاتِنُ قَلْفاً: قَطَعَها وَفِي العُبابِ: يقُولونَ إِذا كَانَ الصَّبِيُّ أَجْلَعَ: خَتَنَه القمَرُ. وَمن الْمجَاز: سَنَةٌ قَلْفاءُ: أَي مُخْصِبَةٌ، وَكَذَا عامٌ أَقْلَفُ: كثيرُ الخَيرِ. والقَلَفانِ، محرَّكةً، والقُلْفتانِ بالضَّمِّ: حَرْفَا هكَذا فِي النُّسَخَ، وصوابُه: طَرَفا الشَّارِبَيْنِ مِمَّا يَلِي الصَّماغَيْنِ. وقَلَفَ الشَّجَرَةَ يَقْلِفُها قَلْفاً: نَحَّى عَنْها قِلْفَها: أَي لِحاءَها كَمَا فِي الصِّحاح، قَالَ ابنُ بَرِّيّ: شاهِده قَول الفرزدقِ: (قَلَفْتُ الحَصَى عَنْهُ الذِي فوقَ ظَهْرِه  ...  بأَحْلامِ جُهالٍ إِذا مَا تَغَضَّفُوا) وقَلَف الدَّنَّ يَقْلِفُه قَلْفاً، وقلْفَةً: فَضَّ عَنْهُ طِينَه: أَي قَشَرَه، فَهُوَ قَلِيفٌ، ومَقْلُوفٌ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: القَلِيف: دَنُّ الخَمْرِ الذِي قَشِرَ عَنهُ طِينُه، وأَنشَد: وَلَا يُرى فِي بَيْتِه القِليفُ وقَلَف الشَّيءَ قَلْفاً: مثلُ قَلبَه قلْباً، عَن كُراعٍ. وقلفَ السَّفينَةَ قَلْفاً: خَرَزَ أَلْواحَها باللِّيف، وجَعَل فِي خَلَلها القارَ نَقله الجَوْهَريُّ كقَلَّفَها تَقْلِيفاً، نَقله الصّاغانِيُّ والاسْمُ القِلافَةُ ككِتابَةٍ. وقَلَفَ العَصيرُ يَقْلِفُ قَلْفاً: أَزْبَدَ وسُمِع أحمدُ بن صالحٍ يَقُولُ فِي حَديث يُونُسَ عَن ابنِ شِهابٍ عَن سَعِيدِ بن المسيَّبِ: انه كَانَ يَشْرَبُ العَصِيرَ مَا لَمْ يَقْلِفْ قَالَ: مَا لَمْ يُزْبِدْ، قَالَ الأزهريُّ: أحمدُ بن صالحٍ صاحبُ لُغَةٍ، إمامٌ فِي العَرَبِيةِ. والقِلَّفُ كِقنَّبٍ: الغِرْيَنُ والتِّقْنُ إِذا يَبِسَ قالَه أَبُو مالِكٍ، وَمثله القِنَّفُ، ويُقال لَهُ: غِرْيَنٌ إِذا كانَ رَطْباً، وَنَحْو ذَلِك، وَقَالَ الفَراء: وَمثله حِمَّصٌ وقِنَّبٌ، ورجُلٌ خِنَّبٌ: طَوِيل وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: القِلَّفُ: يابِسُ طِينِ الغِرْيَنِ. والقَلِيفُ كأَمِيرٍ، وسَفِينةٍ: جُلَّةُ التَّمْر وقالَ كُراعٌ: القَلِيفُ: الجُلَّةُ العظيمةُ ج: قَلِيفٌ والوحدَةُ قَلِيفَةٌ، عَن أَبي حَنِيفة جج: قُلُفٌ كعُنُقٍ. والقِلْيَفُ كحِمْيَرٍ: الضَّخْمَةُ من النُّوقِ عَن ابنِ عَبّادٍ. وقالَ النَّضْرُ: القَلْفَةُ، والمَقْلُوفَةُ: الجِلالُ البَحْرانِيَّةُ المَمْلُؤَةُ تَمْراً ج: قَلْفٌ بالفَتْحِ ومَقْلُوفاتٌ كُلُّ جُلَّةٍ مِنْهَا قَلْفَةٌ، وَهِي المَقْلُوفَةُ أَيْضا، وثلاثُ مَقْلُوفاتٍ، كُلُّ جُلَّةٍ مَقلُوفَةٌ. واقْتَلَفْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ قَلَفاتٍ مُحرَّكَةً، وَكَذَا أَرْبع مَقْلُوفاتٍ: أَي أَخَذتُها مِنْهُ بِلَا كَيْلٍ وَهُوَ أَنْ تَأْتِيَ الجُلَّةَ عندَ الرَّجُلِ، فَتَأْخُذها بقَوْله مِنْهُ، وَلَا تَكِيلَها. والقِلْفَةُ، بالكسرِ: نَباتٌ أَخْضَرُ لَهُ ثَمَرةٌ صَغِيرةٌ، وَهِي كالقُلْقُلانِ والمالُ عَلَيْها حَرِيصٌ نَقضلَه أَبُو حنِيفَةَ عَن بعضِ الأَعرابِ ويَعْنِي بالمالِ: الإِبلَ. وَقَوله الظُّفْرُ: اقْتُلِعَ من أَصْلِه هَكَذَا فِي سائِر النُّسَخِ، أَي أَنَّ القِلْفَةَ بالكسرِ: هِيَ الظُّفْرُ المُقْتَلَعُ، والَّذِي فِي العُباب: اقْتُلِفَ الظُّفْرُ: اقْتُلِعَ من أَصْلِه، وأَنْشَد اللَّيْثُ:) يَقْتَلِفُ الأَظْفارَ عَن بَنانِهِ والاسمُ القَلْفُ، بالفَتْحِ وَقد ذُكِرَ آنِفاً. والتَّقْلِيفُ: تَمْرٌ يُنْزَعُ نَواهُ، ويُكْنَزُ فِي قِرَبٍ وظُرُوفٍ من الخُوصِ لغةٌ حَضْرَمِيَّةٌ. وقالَ العزيْزِيُّ: انْقَلَفَتْ سُرَّتُه: إِذا تَعَجَّرَتْ وأَنْشَدَ: شُدُّوا عَلَيَّ سُرَّتِي لَا تَنْقَلِفْ قلتُ: وَقد مَرَّ ذَلِك أَيضاً فِي ق ع ف. وَمِمَّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ: صَخْرَةٌ قِلْيَفَةٌ، كحِمْيَرَةٍ: أَي ضَخْمَةٌ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وَقَالَ أَيْضا: قَلَّفْتُ الجَزُورَ تَقْلِيفاً: إِذا عَضَّيْتَها. وشَفَةٌ قَلِفَةٌ، كفَرِحَةٍ: فِيها غِلَظ. والقَلِيفُ، كأَمِيرٍ: التَّمْرُ البَحْرِيُّ يَتَقَلَّفُ عَنهُ قِشْرُه، قَالَه ابنُ بَرِّيّ، وأَنشدَ: لَا يَأْكُلُ البَقْلَ وَلَا يَرِيفُ وَلَا يُرَى فِي بَيْتِه القلِيفُ قَالَ: والقَلِيفُ أَيْضا: مَا يُقْلَفُ من الخُبْزِ، أَي: يُقْشَرُ. قالَ: والقَلِيفُ أَيْضا: يابِسُ الفاكِهَةِ. والقَلِيفُ: الذَّكَرُ الَّذِي قُطِعَت قُلْفَتُه. وَمن المَجازِ: هُوَ أَقْلَفُ: لَا يَعِي خَيْراً. وقُلُوبٌ قُلْفٌ: غُلْفٌ، نَقَله الزمخشريُّ.
المعجم: تاج العروس