المعجم العربي الجامع

اِقْتَسَم

المعنى: جذ.: (قسم) | (ف: خما. لازمتع). اِقْتَسَمْتُ، أقْتَسِمُ، اِقْتَسِمْ، (مص. اِقْتِسامٌ). 1. "اِقْتَسَمَ الرَّجُلُ": فَكَّرَ وَرَوَّى بَيْنَ أَمْرَيْنِ. "تَرَكَتْهُ في بَيْتِهِ يَقْتَسِمُ". 2. "اِقْتَسَمَتِ الأَحْزابُ": تَحالَفَتْ. 3. "اِقْتَسَمَ الشُّرَكاءُ الأرْبَاحَ": أَخَذَ كُلُّ وَاحدٍ مِنْهُمْ قِسْمَتَهُ. "رَأَيْتُهُمْ يَقْتَسِمُونَ مَالًا لَا أعْرِفُ مَصْدَرَهُ".
المعجم: معجم الغني

اِقْتَسَمَ

المعنى: القَومُ المالَ أخَذَ كلٌّ منهم قِسْمَه منه.
المعجم: القاموس

اِقْتَسَمَ

المعنى: اقْتِسامًا: القَوْمُ الشَّيْءَ: أَخَذَ كُلٌّ مِنْهُمْ حِصَّتَهُ مِنْهُ * «مَنْ حَضَرَ للقِسْمَةِ فَلْيَقْتَسِمْ». [قسم]
المعجم: القاموس

اقتسمَ يقتسم، اقْتِسامًا، فهو مُقْتَسِم، والمفعول مُقْتَسَم

المعنى: • اقتسم الإخوةُ الميراثَ: أخذ كلُّ واحدٍ نصيبَه منه "اقتسم العمارةَ مع إخوته - اقتسم الورثةُ تركةَ المتوفَّى".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

تَقاسَمَ

المعنى: تَقاسُمًا اِقْتَسَمَ.
المعجم: القاموس

اِقْتِسامٌ

المعنى: جذ.: (قسم) | (مص. اِقْتَسَمَ). "تَمَّ اقْتِسَامُ الإرْثِ بَعْدَ وَفَاةِ الأبِ": تَوْزِيعُهُ، تَقْسِيمُهُ. "اِتَّفَقُوا عَلَى اقْتِسَامِ الرِّبْحِ".
المعجم: معجم الغني

صَافٍ، الصَّافِي

المعنى: جذ.: (صفو) | (فا. من صَفَا). 1. "خَرَجَ لِلنُّزْهَةِ فِي يَوْمٍ صَافٍ": فِي يَوْمٍ لَا غَيْمَ فِيهِ. كَانَتِ السَّمَاءُ صَافِيَةَ الأَدِيمِ". 2. "صافِي اللَّمَعانِ": وَاضِحٌ، نَاصِعٌ. وَجْهٌ مُشْرِقٌ صَافِي الإِشْرَاقِ" (طه حسين). 3. "يَمْلِكُ قَلْبًا صَافِيًا": طَيِّبًا لَا حِقْدَ فِيهِ، لَا ضَغِينَةَ فِيهِ. 4. "اِقْتَسَمَ مَعَ شَرِيكِهِ الرِّبْحَ الصَّافِيَ": مَا تَمَّ الْحُصُولُ عَلَيْهِ مِنْ رِبْحٍ بَعْدَ انْقِطَاعِ التَّكَالِيفِ وَالْمَصَارِيفِ. 5. "الوَزْنُ الصَّافِي": الوَزْنُ الْخَالِصُ لِلْمَادَّةِ دُونَ زَوَائِدَ.
صيغة الجمع: ون، ـات
المعجم: معجم الغني

أرف

المعنى: الأرفة والأرْثة: الحدُّ، والجمع: أرف وأرث - كغرفة وغرف-، وهي معالم الحدود بين الأرضين، وفي حديث النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلم-: «إذا وقعت الأرف فلا شفعة، وفي حديث عمر - رضي الله عنه-: أنَّه خرج إلى وادي القرى وخرج بالقسام فقسموها على عدد السِّهام وأعلموا أرفها وجعلوا السِّهام تجري، فكان لعثمان -رضي الله عنه- خطر؛ ولعبد الرَّحمن بن عوف؟ رضي الله عنه- خطر؛ ولفلان نصف خطر. الخطر: النصيب؛ ولا يستعمل إلا فيما له قد ومزية. وفي حديث عثمان -رضي الله عنه-: لا شفعة في بئر ولا فحل؛ والأرف تقطع كل شفعة. أراد بالفحل فحال النخل، وكان لا يرى الشفعة للجار ويقول: أيُُّ مالٍ اقتسم وبينت حدوده فلا شفعة فيه.؛والأرفة -أيضًا-: العقدة.؛والأرفة -مثال قمري-: اللبن الخالص، عن أبي الأعرابي.؛والأرفيُّ -أيضًا-: الماسحُ، والكلام في الأرفيُّ كالكلام في الأثفيَّة.؛وأُرف على الأرض تأريفًا: إذا جعلت لها حدود وقسمت، ومنه الحديث: أيُّ مالٍ اقتسم وأرف عليه فلا شفعة فيه.؛وأَّفت الحبل: عقدته.؛ويقال: فلان مؤارفي: أي متاخمي، أي حدُّي في السُّكنى والمكان.
المعجم: العباب الزاخر

أَرف

المعنى: أَرف ) {الأُرْفَةُ، بالضَّمِّ: الحَدُّ بَين الأَرْضَيْنِ وفَصْلُ مَا بَين الدُّورِ والضِّياع، وزَعَم يعقوبُ أَن فاءَ} أُرْفَةٍ بَدَلٌ مِن ثَاءِ أُرْثَةٍ، ج: {أُرَفٌ كغُرَفٍ، وَفِي حديثِ عثمانَ رضيَ الله عَنهُ:} الأُرَفُ تَقْطَعُ الشُّفْعَةَ. وهِيَ الْحِجَازِ، وَكَانُوا لَا يَرَوْنَ الشُّفْعَةَ لِلْجَارِ، وَقل اللِّحْيَانِيُّ: الأُرَفُ والأُرَثُ: الحُدُودُ بَين الأَرْضين. الأُرْفَةُ أَيضاً: العُقْدَةُ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ. {- والأُرْفِيُّ: كقُمْرِيٍّ: اللَّبَنُ الطَّيِّبُ المَحْضُ الخَالِصُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَبِه فُسِّر حديثُ المُغِيرَةِ:) لَحَدِيثٌ مِنْ فِي الْعَاقِلِ اشْهَى إِلَيَّ مِنَ الشُّهْدِ بِمَاءِ رَصَفَةٍ بِمُحْضِ} - الأُرفِيِّ (قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: كَذَا قالَهُ الْهَرَوِيُّ عندِ شَرْحهِ الرَّصَفَةَ، فِي حرف الرَّاءِ. الأُرْفِيُّ أَيضاً الْمَاسِحُ الَّذي يَمْسَحُ الأَرْضَ ويُعْلِمُها بحُدُودٍ. قَالَ الصَّاغَانيُّ: والكلامُ عَلَى الأُرْفِيِّ كالكلامِ عَلَى الأُثْفِيَّةِ. {وأُرِّفَ عَلَى الأَرْضِ} تَأْرِيفاً: جُعِلَتْ لَهَا حُدودٌ، وقُسِّمَتْ، وَمِنْه الحَديثُ:) أَي مالٍ اقْتُسِم، وأُرِّفَ عَلَيْهِ فَلاَ شُفعَةَ فِيهِ (كَمَا فِي الصِّحاح. {وتَأْرِيفُ الحَبْلِ: عَقْدُهُ. يُقَال: هُوَ} - مُؤَارِفِي أَي: حَدُّهُ إِلى حَدِّى فِي السُّكْنَى والْمَكَانِ كَمَا نقولُ: مُتَاخِمِي. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {أَرَّفَ الدارَ والأَرْضَ تَأْرِيفاً: قَسَّمَها وحَدَّهَا. } والأُرْفَةُ، بِالضَّمِّ: الحَدُّ، وَمِنْه حديثُ عبدِ اللهِ بن سَلاَمٍ:) مَا أَجِدُ بهذهِ الأُمَّةِ مِن أُرْفَةِ أَجَلٍ بَعْدَ السَّبْعَيْنَ أَي: من حَدٍّ ينْتهي إِليه، وَقَالَت امرأَةٌ مِن العَرَبِ: جَعَلَ عَلَى زَوْجِي أَرْفَةً لَا أَخُورُهَا. أَي: عَلامةً قَالَه ثَعْلَب.)  وإِنَّهُ لفِي {إِرْفِ مَجْدٍ، كإِرْثِ مَجْدٍ، حَكَاهُ يَعْقُوب فِي البَدَل. والأُرْفَةُ أَيضاً: المُسَنَّاةُ بن قَرَاحَيْن، عَن ثَعْلَب، وجَمْعُه:} أُرَفٌ، كدُخْنَةٍ ودُخَنٍ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: {الآرِفُ: الَّذِي يأْتِي قَرْنَاهُ عَلَى وَجْهِه من الكُبُوش.
المعجم: تاج العروس

أرف

المعنى: الأُرْفةُ: الحَدُّ وفَصْلُ ما بين الدُّورِ والضِّياع، وزعم يعقوب أَن فاء أُرْفةٍ بدل من ثاء أُرْثةٍ، وأَرَّفَ الدارَ والأَرض: قسَمَها وحَدَّها. وفي حديث عثمان: والأُرَفُ تَقْطَعُ الشُّفْعةَ؛ الأُرَفُ:المَعالِمُ والحُدُودُ، وهذا كلام أَهل الحجاز، وكانوا لا يَرَوْنَ الشفعة للجار. وفي الحديث: أَيُّ مال اقْتُسِمَ وأُرِّفَ عليه فلا شُفعة فيه أَي حُدَّ وأُعْلِم. وفي حديث عمر: فقَسَمُوها على عَدَد السِّهامِ وأَعْلَمُوا أُرَفَها؛ الأُرَفُ: جمع أُرْفة وهي الحُدُودُ والمَعالِمُ، ويقال بالثاء المثلثة أَيضاً. وفي حديث عبد اللّه بن سلام: ما أَجِدُ لهذه الأُمَّة من أُرْفةِ أَجلٍ بعد السبعينَ أَي من حَدٍّ يَنْتَهي إليه. ويقال:أَرَّفْتُ الدارَ والأَرضَ تأْرِيفاً إذا قَسَمْتَها وحَدَّدْتَها.اللحياني: الأُرَفُ والأُرَثُ الحُدُودُ بين الأَرضين. وفي الصحاح: مَعالِمُ الحدود بين الأَرضين. والأُرْفةُ: المُسَنَّاةُ بين قَراحَيْنِ؛ عن ثعلب، وجمعه أُرَفٌ كدُخْنةٍ ودُخَنٍ. قال: وقالت امرأَة من العرب: جَعَل عليَّ زوجي أُرْفةً لا أَخُورُها أَي عَلامةً. وإنه لفي إرْفِ مَجْدٍ كإِرْثِ مجد؛ حكاه يعقوب في المبدل.الأَصمعي: الآرِفُ الذي يأْتي قَرْناه على وجْهِه، قال: والأَرْفَحُ الذي يذهَبُ قرناه قِبَلَ أُذُنَيْه في تَباعُدٍ بينهما، والأَفْشَغُ الذي احْلاحَّ وذهب قرناه كذا وكذا، والأَحمص المُنْتَصِبُ أَحدهما المنخفض الآخَر، والأَفْشَق الذي تَباعَدَ ما بين قَرْنَيْه، والأُرْفيُّ اللَّبَنُ المَحْض. وفي حديث المغيرة: لَحَديثٌ مِنْ في العاقِلِ أَشْهى إليَّ مِنَ الشُّهدِ بماء رَصَفَةٍ بمَحْضِ الأُرْفيِّ؛ قال: هو اللبن المحْضُ الطَّيِّبُ، قال ابن الأَثير: كذا قاله الهروي عند شرحه للرَّصفة في حرف الراء.
المعجم: لسان العرب

قَسَمَ

المعنى: الشيءَ ـِ قَسْماً: جزَّأه. وـ جعله نصفين. وـ بين القوم: أعطى كلاًّ نصيبه. يقال: قسم الله الرِّزق. فهو القَسَّام. ويقال: قسم القوم الشيء بينهم: أخذ كلٌّ منهم نصيبه منه. وـ الدَّهْر القومَ قَسْماً: فرَّقهم. وـ فلان أمره: قدَّرَه ونظر فيه كيف يفعل.؛(قَسُم) الوجهُ ـُ قَسامة، وقَساماً: حسن. ويقال: قسُم الرَّجل. فهو قَسِيم، وقسيم الوجه. (ج) قُسُم.؛(أقْسَمَ) إقْساماً، ومُقْسَماً: حَلَفَ. ويقال: أقسم بالله: حَلَفَ به. فهو مُقسِم.؛(قَاسَمَ) فلان فلاناً: أخذ كلّ منهما قِسْمَه. ويقال: قاسمه المال. فهو قسيمه فيه. وـ فلاناً: حلف له.؛(قَسَّمَ) الشيءَ: جزَّأه أجزاء. يقال: قسَّموا المال بينهم. وـ القومَ: فرَّقهم قِسْماً هنا وقسماً هناك. ويقال: قسَّمهم الدهر. وـ الهمومُ فلاناً: جعلته مشتَّت الخواطر. وـ الشيء: حسَّنه. فهو مُقَسَّم. يقال: وشْي مُقَسَّم. وـ الثوب: فصَّله تفصيلاً يبرز مقاسم لابسه. والعامّة تقول: كسّم.؛(اقْتَسَمَ) فلان: فكَّر وروَّى بين أمرين. يقال: تركت فلاناً يقتسم: يفكر ويُرَوِّي بين أمرين. وـ القوم: تحالفوا. وـ الشيء بينهم: أخذ كلّ منهم نصيبه منه.؛(انْقَسَمَ) الشيء: تجزَّأ أجزاء.؛(تَقَاسَمَ) القوم: تحالفوا. ويقال: تقاسموا بالله. وـ الشيء بينهم: اقتسموه.؛(تَقَسَّمَ) القوم: تفرَّقوا. وـ الشيء بينهم: اقتسموه. وـ الدَّهر القوم: فرَّقهم. وـ الهموم فلاناً: شتَّت خواطره.؛(اسْتَقْسَمَ) فلان: طلب القِسْم الذي قُسِم له. وـ طلب القَسْم بالأزلام. وـ فلان: فكَّر وروَّى بين أمرين. وـ فلاناً بالله: طلب منه أن يقسم به.؛(الاستِقْسام): نوع من الاقتراع بالأزلام، وكانوا يكتبون على القداح: (لا تفعل)، و: (افعل)، ويغفلون بعضها، فإذا أرادوا الخروج لأمر اقترعوا عليه بهذه القداح، فما خرجت به القُرعة عملوا به؛ وكان ذلك من عمل الكهّان.؛(الأُقْسُومَة): الحظُّ والنصيب. (ج) أقاسيم.؛(القَسَام): الجمال والحُسْن. وـ وقت ذرور الشمس، وهي حينئذ أحسن ما تكون منظراً.؛(القَسَامَة): الحُسن والجمال. وـ الهُدْنة. وـ الجماعة يقسمون على حقِّهم ويأخذونه. وـ اليمين، وهي أن يقسم خمسون من أولياء الدّم على استحقاقهم دم صاحبهم إذا وجدوه قتيلاً بين قوم ولم يعرف قاتله، فإن لم يكونوا خمسين أقسم الموجودون خمسين يميناً ولا يكون فيهم صبيّ ولا امرأة ولا مجنون ولا عبد، أو يقسم بها المتَّهمون على نفي القتل عنهم. فإن حلف المدَّعون استحقُّوا الدِّيَة، وإن حلف المتَّهمون لم تلزمهم الدِّيَة. ويقال: حكم القاضي بالقسامة: باليمين.؛(القُسَامَة): ما يعزله القاسم لنفسه من رأس المال ليكون أجراً له.؛(القِسَامَة): صنعة القسّام.؛(القَسَاميّ): الذي يَطْوي الثياب أوّل طيِّها حتّى تتكسّر على طيّه. وـ الحَسَن.؛(القَسْم): (مصدر) يقال: هذا ينقسم قَسْمين (يراد به المصدر)، وقِسمين (يراد به النصيب أو الجزء من الشيء المقسوم). وـ العطاء. يقال: عنده قَسْم يقسمه (ولا يجمع). وـ الرَّأي. يقال: فلان جيِّد القَسْم. وـ الشّكّ. وـ الغَيْث. وـ الماء. وـ الخُلُق. وـ العادة. وـ أن يقع الشيء في قلب الإنسان فيظنَّه ثم يقوى ذلك الظنّ فيصير حقيقة.؛و(حصاة القَسْم): حَصاة تُلْقى في إناء ثم يُصَبّ فيه من الماء مقدار ما يغمُرُ الحصاة، ثمّ يشربه واحد واحد منهم، وذلك إذا كانوا في سفر ولا ماء معهم إلاَّ اليسير منه، فيقسمونه هكذا.؛(القِسْم): النصيب والحظّ. (ج) أقسام.؛(القَسَم): اليمين. (ج) أقسام.؛(القِسْمَة): اسم من اقتسام الشيء. وفي التنزيل العزيز: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ}. وـ النّصِيب. (ج) قِسَم. وـ (في الحسَاب): قسمة عدد على آخر: تجزئة الأوّل أجزاء بقدر العدد الثاني؛ ويُسَمّى الأول: المقسوم، والآخر: المقسوم عليه، والناتج: خارج القسمة. (مو).؛(القَسْمَة): جُونَة العطَّار.؛(القَسَِمَة): الحسن والجمال. وـ الوجْه. وـ ملامح الوجه. وـ جُونة العطَّار منقوشة يكون فيها العِطْر. (ج) قَسَِمات.؛(القَسُوم): يقال: نَوى قَسُوم: مَفرِّقَة مبعدة.؛(القَسشيم): مَن يقاسم غيره شيئاً. وـ النَّصيب والحظّ. وقسيم الشيء: شطره. (ج) أقسماء.؛(القَسِيمَة): وثيقة لها في التعامل أكثر من نسخة. (محدثة).؛(المُقَسَّم): الجميل المتناسق. يقال: فلان مقسَّم الوجه: جميله وحسنه.؛(المَقْسَم): الحظُّ والنصيب.؛(المَقْسِم): مكان القَسْم. وـ القِسْمَة. (ج) مقاسم.؛(المُقْسَم): اليمين. وـ الموضع الذي حُلِف فيه.
المعجم: الوسيط

زهم

المعنى: الزُّهُومَةُ: ريح لحم سمين منتن. ولحم زَهِمٌ: ذو زُهُومة.الجوهري: الزُّهُومةُ، بالضم، الريح المنتنة. والزَّهَمُ، بالتحريك: مصدر قولك زَهِمَتْ يدي، بالكسر، من الزُّهومةِ، فهي زَهِمَةٌ أَي دَسِمَةٌ.والزَّهِمُ: السمين. وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: وتَجْأَى الأَرضُ من زَهَمِهِمْ؛ أَراد أَن الأَرض تُنْتِنُ من جِيَفِهِم. ووجدت منه زُهُومةً أَي تَغَيُّراً. والزُّهْمُ: الريح المنتنة. والشحم يسمى زُهْماً إذا كان فيه زُهُومةٌ مثل شحم الوحْشِ. قال الأَزهري: الزُّهومةُ عند العرب كراهة ريح بلا نَتْنٍ أَو تَغَيُّرٍ، وذلك مثل رائحة لحمٍ غَثٍّ أَو رائحة لحم سَبُعٍ أَو سمكةٍ سَهِكَةٍ من سَمَكِ البحار، وأَما سمك الأَنهار فلا زُهُومة لها. وفي النوادر: يقال: زَهِمْتُ زُهْمَةٍ وخَضِمْتُ خُضْمَةً وغَذِمْتُ غُذْمةً بمعنى لَقِمْتُ لُقْمَة؛ وقال: تَمَلَّئي مــــن ذلــــك الصـــَّفِيحِ، ثـــم ازْهَمِيـــهِ زَهْمَـــةً فَرُوحِــي قال الأَزهري: ورواه ابن السكيت: أَلا ازْحَمِيــــهِ زَحْمَــــةً فَرُوحـــي عاقبت الحاء الهاء. والزُّهْمَةُ، بالضم: الشحم؛ قال أَبو النجم يصف الكلب: يَــذْكُرُ زُهْــمَ الكَفَــل المَشــْروحا قال ابن بري: أَي يتذكر شحم الكفَلِ عند تَشرِيحه، قال: ولم يصف كلباً كما ذكر الجوهري وإِنما وصف صائداً من بني تميم لَقِيَ وَحْشاً؛ وقبله: لاقَـــتْ تَمِيمــاً ســامعاً لَمُوحَــا، صـــاحبَ أَقْنـــاص بهــا مَشــْبوحَا ومن هذا يقال للسمين زَهِمٌ، وخصَّ بعضهم به شَحْم النعام والخيل.والزُّهْمُ والزَّهَمُ: شحم الوحش من غير أَن يكون فيه زُهُومة، ولكنه اسم له خاص، وقيل: الزُّهْمُ لما لا يَجْتَرُّ من الوحش، والوَدَكُ لما اجْتَرَّ، والدَّسَمُ لما أَنبتت الأَرضُ كالسِّمْسِمِ وغيره.وزَهِمَتْ يدُه زَهَماً، فهي زَهِمَةٌ: صارت فيها رائحة الشحم.والزَّهَمُ: باقي الشحم في الدابة وغيرها. والزَّهِمُ: الذي فيه باقي طِرْقٍ، وقيل: هو السمين الكثير الشحم؛ قال زهير: القـائدُ الخَيْلَـ، مَنْكوباً دَوابِرُها، منها الشَّنُونُ، ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ وزَهَمَ العَظمُ وأَزْهَمَ: أَمَخَّ. والزُّهْمُ: الذي يخرج من الزَّباد من تحت ذَنَبه فيما بين الدُّبُر والمَبالِ. أَبو سعيد: يقال بينهما مُزاهمةٌ أَي عداوة ومُحاكَّةٌ. والمُزاهَمة: القُرْب. ابن سيده: والمُزاهَمَةُ المُقاربةُ والمداناة في السير والبيع والشراء وغير ذلك. وأَزْهَمَ الأَربعين أَو الخمسين أَو غيرها من هذه العُقود: قرب منها وداناها، وقيل: داناها ولَمّا يَبْلُغْها. ابن الأَعرابي: زاحَمَ الأَربعين وزاهَمَها، وفي النوادر: زَهَمْتُ فلاناً عن كذا وكذا أَي زجرته عنه. أَبو عمرو: جمل مُزاهِمٌ. والمُزاهِمَةُ: الفُرُوط العَجِلةُ لا يكاد يدنو منه فرس إذا جُنِبَ إِليه، وقد زاهَمَ مُزاهَمَةً وأَزْهَمَ إِزهاماً؛ وأَنشد أَبو عمرو: مُســــْتَرْعِفات بخــــدَبٍّ عَيْهـــام، مُــرَوْدَكِ الخَلْــقِ دِرَفْــسٍ مِســْعام، للســَّابِق التَّــالي قليـلِ الإِزْهـام أَي لا يكاد يدنو منه الفرس المجنوب لسرعته؛ قال: والمُزاهِمُ الذي ليس منك ببعيد ولا قريب؛ وقال: غَـرْبُ النَّـوَى أَمْسـى لهـا مُزاهِمـا، مــن بَعْــدِ مـا كـان لهـا مُلازِمَـا فالمُزاهِمُ: المُفارق ههنا؛ وأَنشد أَبو عمرو: حَمَلَــتْ بــه سـَهواً فَزاهَـمَ أَنْفَهُـ، عنــد النِّكــاح، فَصــِيلُها بمَضـِيقِ والمُزاهَمَةُ: المُداناة، مأْخوذ من شَمِّ ريحه.وزَهْمان وزُهْمان: اسم كلب؛ عن الرِّياشِيِّ. ومن أَمثالهم: في بطن زَهْمان زادُهُ؛ يقال ذلك إذا اقتسم قوم مالاً أَو جَزُوراً فأَعطوا رجلاً منها حَظَّه أَو أَكل معهم ثم جاء بعد ذلك فقال أَطْعِموني، أَي قد أَكلت وأَخذتَ حظك، وقيل: يضرب مثلاً للرجل يُدْعَى إِلى الغداء وهو شبعان، قال: ورجل زُهمانيٌّ إذا كان شبعان؛ وقال ابن كَثْوَةَ: يُضْرَبُ هذا المَثَلُ للرجل يَطْلب الشيء وقد أَخذ نصيبه منه، وذلك أَن رجلاً نحر جَزوراً فأَعطى زَهْمانَ نصيباً، ثم إِنه عاد ليأْخذ مع الناس فقال له صاحب الجَزُور هذا. وزُهام وزُهْمان: موضعان.
المعجم: لسان العرب

Pages