المعجم العربي الجامع
الترامز
المعنى: ـ التُّرامِزُ، كعُلابِطٍ: الجَمَلُ قد تَمَّتْ قُوَّتُهُ، أو ما إذا اعْتَلَفَ، رأيتَ هامَتَهُ تَرْجُفُ.
المعجم: القاموس المحيط علف
المعنى: علف الدابة والدجاجة والحمام وغيرها، واعتلفت. وهو يبيع العلوفة والعلوفات. وله العلوفة والعلائف. ومن المجاز: قولهم للأكول: معتلف، وقد اعتلف. قال الحماسيّ: إذا كنت في قوم عدّى لست منهم فكـل مـا علفـت من خبيثٍ وطيّب وهو علف السباع وجزر السباع.
المعجم: أساس البلاغة احترفَ/ احترفَ لـ يحترف، احْتِرافًا، فهو مُحترِف، والمفعول مُحترَف
المعنى: • احترفَ التِّجارةَ أو غيرَها: امتهنها، اتَّخذها حِرْفَةً، أي مهنة زراعيّة أو صناعيّة أو تجاريّة "احترف الصَّحافةَ بعد أن هجر تأليفَ القصص - احترف لعبةَ كرة القدم - من احترف اعتلف: من اتّخذ له حرفة وعملاً وجد ما يقوته" طبيب محترف/ مدرس محترف/ مهندس محترف: بارع، ماهر. • احترفَ لأهله: اكتسب لهم.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة ترمز
المعنى: ترمز التُّرامِز، كعُلابِط، أهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، وَهُوَ: الجَمَل الَّذِي قد تَمَّتْ قُوَّتُه واشتدَّ، أنْشد أَبُو زَيْد: (إِذا أَرَدْتَ طَلَبَ المَفاوزِ ... فاعْمِدْ لكلِّ بازِلٍ تُرامِزِ) وَهَذَا يُؤَيِّدُ من يقولُ إنّ الْمِيم زائدةٌ لأنّه من تَرِزَ، إِذا صَلُبَ، فَإِذا صوابُ ذِكرِه فِي ترز. أَو مَا إِذا اعْتَلَفَ أَو مَضَغَ كَمَا فِي بعضِ الأُصول. رَأَيْتَ هامَتَه، وَفِي بعضِ الْأُصُول: دِماغَه تَرْجُفُ. وَفِي بعضِ الْأُصُول: تَرْتَفِعُ وتَسْفُل. وَقَالَ أَبُو عمروٍ: جَمَلٌ تُرامِزٌ، إِذا أسَنَّ فَتَرَى هامَتَه تَرَمَّزُ إِذا اعْتَلَفَ. وارْتَمَزَ رَأْسُه، إِذا تحَرَّك. قَالَ أَبُو النَّجم: شُمُّ الذُّرا مُرْتَمِزاتُ الْهَام قلت: فَإِذا تاؤُه زَائِدَة، فَالْمُنَاسِب إِيرَاده فِي رمز، وَلَكِن ابْن جنّي قَالَ: ذَهَبَ أَبُو بكرٍ إِلَى أنّ التاءَ زائدةٌ، وَلَا وَجْهَ لذَلِك لأنّها مَوْضِع عَيْنِ عُذافِر، فَهَذَا يَقْضِي بكَونِها أصْلاً، وَلَيْسَ مِنْهَا اشتِقاقٌ فَنَقْطعَ بزِيادتها. وكأنّ المُصَنِّف لاحظَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ابنُ جنِّي فَأَفْرَدَه بترجمةٍ. وَسَيَأْتِي لَهُ فِي رمز أَيْضا
المعجم: تاج العروس ترمز
المعنى: التُّرامِزُ من الإِبل: الذي إذا مَضَغَ رأَيتَ دماغه يَرْتَفِعُ ويَسْفُلُ، وقيل: هو القوي الشديد. قال ابن جني: ذهب أَبو بكر إِلى أَن التاء فيها زائدة ولا وجه لذلك لأَنها في موضع عين عذافر، فهذا يقضي بكونها أَصلاً وليس معنى اشتقاق فيقطع بزيادتها؛ أَنشد أَبو زيد: إِذا أَرَدْتَ طَلَـبَ المَفاوِزِ، فاعْمِـدْ لكُـلِّ بازِلٍ تُرامِزِ وقال أَبو عمرو: جَمَلٌ تُرامِزُ إذا أَسَنَّ فترى هامته تَرَمَّزُ إذا اعتلف. وارْتَمَزَ رأْسُه إذا تحرك؛ قال أَبو النجم: شُمُّ الذُّرَى مُرْتَمِزاتُ الهام
المعجم: لسان العرب رمز
المعنى: رمز الرَّمْزُ، بِالْفَتْح ويُضَمُّ ويُحَرَّك: الْإِشَارَة إِلَى شيءٍ مِمَّا يُبانُ بلَفْظ بأَيّ شيءٍ، أَو هُوَ الإيماءُ بأَيِّ شيءٍ أَشرتَ إِلَيْهِ بالشَّفتين أَي تحريكهما بكلامٍ غيرِ مَفْهُوم بِاللَّفْظِ من غير إبانةٍ بِصَوْت، أَو الْعَينَيْنِ أَو الحاجِبين أَو الفَمِ أَو اليَدِ أَو اللِّسَان، وَهُوَ تَصويتٌ خَفِيٌّ بِهِ كالهَمْس. وَفِي البصائر: الرَّمْزُ: الصَّوت الخَفِيّ، والغَمْزُ بالحاجِب، وَالْإِشَارَة بالشَّفَة، ويُعَبَّر عَن كُلِّ إشارةٍ بالرَّمز، كَمَا عُبِّرَ عَن السِّعايَة بالغَمْز، يَرْمُزُ، بالضَّمِّ، ويَرْمِزُ، بالكَسْر، وكلَّمَه رَمْزاً. والرَّمَّازَة، بالتَّشْديد: السَّافِلَة، أَي الأُسْتُ، لانضِمامِها، وَقيل: لأَنَّها تَمُوجُ. فِي الحَدِيث: نَهَى عَن كَسْبِ الرَّمَّازَة وَهِي المَرْأَةُ الزَّانية، وَلَو قَالَ: والرَّمَّازَة: الفَقْحَة والقَحْبَة كَانَ أَحسَنَ لاختِصاره، وَقَالَ الأَخطل: (أَحاديثُ سَدَّاها ابنُ حَدْراءَ فَرْقَدٌ ... ورَمَّازَةٌ مالَتْ لِمَنْ يَسْتَمِيلُها) قَالَ شَمِر: الرّمَّازَة هُنَا الفَاجِرَة الَّتِي لَا تَرُدُّ يدَ لامِسٍ، وَقيل للزانية رَمَّازَة لأنَّها تَرمِزُ بعينِها. وَمن سَجَعات الأَساس: جاريةٌ غَمَّازَةٌ بِيَدِهَا، همَّازَة بعَينها، لَمَّازَةٌ بفمِها، رَمَّازَةٌ بحاجبِها. وَيُقَال: امرأَة رَمَّازَة، أَي غَمَّازَة، من رَمَزَتْه المَرْأَةُ بعينِها رَمْزاً، إِذا غمَزَتْه. الرَّمَّازة: الشَّحْمَةُ فِي عَيْنِ الرُّكْبَةِ، وَالَّذِي فِي اللِّسَان والتَّكملة أَنَّ تلكَ الشَّحمة رَامِزَة، وهما رامِزَتان، فَفِي كَلَام المصنّف نَظَرٌ من وَجْهَيْن. الرَّمَّازَة: الكتيبَةُ الكبيرَةُ، وَهِي الَّتِي تَرْتَمِز من نَوَاحِيهَا وتموج لكثرتها، أَي تتحرَّك وتضطَرب من جوانبها. وَمن سَجَعَات الأَساس: شَتَّانَ بينَ مُنازَلَة الرَّمَّازَة ومُغازَلَة الرَّمَّازة. والرَّمِيزُ، كأَمير: الْكثير الْحَرَكَة. الرَّمِيزُ: المُبَجَّل المُعَظَّمُ، لأَنَّه يُرْمَزُ إِلَيْهِ ويُشارُ. وَفِي التَّهذيب عَن أَبي زيد: الرَّمِيزُ والرَّبِيزُ من الرِّجالِ: العاقِلُ الثَّخينُ. الرَّمِيزُ: الْكثير فِي فَنِّه، كالرَّبِيزِ. وَقَالَ أَعرابيٌّ لرجل: أَعطِني دِرْهَماً، قَالَ: لقد سأَلْتَ رَمِيزاً. الدِّرْهَمُ عُشْرُ العَشَرَةِ، والعَشَرةُ عُشْرُ المائةِ، وَالْمِائَة عُشْر الأَلف، والأَلف عُشرُ دِيَتِك. قَالَ اللّحيانيّ: الرَّمِيز: الأَصيلُ الرَّأْيِ والرَّزينُ الرَّأْيِ الجَيِّدُه، وَكَذَلِكَ الوَزينُ والرَّزينُ. ورَجلٌ رَمِيزُ الفُؤادِ: ضَيِّقُه، نَقله الصَّاغانِيّ، وكأَنَّ المُراد بِهِ مُضْطَرِبُه، ومِن لازمِ الاضْطرابِ القَلَقُ والضِّيقُ، وَقد رَمُزَ رَمَازَةً، ككَرُمَ كَرامَةً، فِي الكُلِّ ممّا ذكَرَه من مَعاني الرَّمِيز. والرَّامُوز، كقامُوس: البَحْرُ العظيمُ، لِتَمَوُّجِه، وَبِه سَمَّى بعضُ عَصرِيّي المُصَنِّف من أَهل تونُس كِتابَه بالرَّامُوز، وَقد اطَّلَعْتُ عَلَيْهِ فِي أَوَّل شَرْحي هَذَا فَلم أَسْتَفِد مِنْهُ شَيْئا، وكأَنَّه لم يطَّلع على هَذَا الْكتاب.) الرَّامُوز: الأَصلُ، والنَّمُوذَجُ، نَقله الصَّاغانِيّ وَقَالَ: إنَّها كلمةٌ مُوَلَّدَة. وارْمَأَزَّ عَنهُ كاقْشَعَرَّ: زالَ. ارْمَأَزَّ أَيضاً: لَزِمَ مَكانَه لَا يَبْرَح، وَهُوَ مُرْمَئِزٌّ، قَالَه الأَصمعيّ ضِدّ. وَيُقَال: مَا ارْمَأَزَّ من مكانِه: مَا برِحَ. ارْمَأَزَّ: انْقَبَضَ ولَزِمَ مكانَه. وتَرَمَّزَ من الضَّرْبَة: تحرَّكَ مِنْهَا واضْطَرَبَ، كارْتَمَزَ، قَالَ: خَرَرْتُ مِنْهَا لِقَفَايَ أَرْتَمِزْ تَرَمَّزَ القَوْمُ، إِذا تحرّكوا فِي مَجالِسِهم لقيامٍ أَو خُصومَةٍ، كارتَمَزَ. تَرَمَّزَ، إِذا تهيَّأَ وتحرَّك. وتَرَمَّزَ، إِذا ضَرِطَ شَدِيدا، وَفِي بعض النُّسَخ، ضَرَب، والأُولى الصوابُ. وَالَّذِي فِي اللِّسَان وَغَيره: تَرَمَّزَت الأسْتُ: ضَرِطَتْ ضَرِطاً خَفِيّاً، وَهَذَا أَوفقُ للَّغة، فإنَّ الرَّمْزَ هُوَ الصَّوت الخَفيّ. والتُّرامِزُ، كعُلابِط من الْإِبِل: القويُّ الشَّديد الَّذِي قد ذَكَّى وتمَّت قوَّتُه، قَالَه أَبو زيد، وَقيل: هُوَ الَّذِي إِذا مضَغَ رأَيتَ دماغه يرْتَفع ويَسْفُل. وَهُوَ مثالٌ لم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ، وَذهب أَبو بكر إِلَى أَنَّ التاءَ زائدةٌ. وأَمّا ابنُ جِنِّيّ فجعلَه رُباعِيّاً، وَقد تقدّم للمصنّف ذَلِك، وكأَنّه جمَع بَين الْقَوْلَيْنِ. وإبلٌ رُمْزٌ، بالضَّمِّ: سُحَاحٌ سِمانٌ، من ذَلِك. وَهَذِه ناقةٌ تَرْمُزُ، أَي لَا تكَاد تَمشي من ثِقَلها وسِمنها، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ كتَنْصُر، وَالَّذِي يُؤْخَذُ من قَول أبي عَمْرو: جَمَلٌ ترمّز بتَشْديد الْمِيم الَّذِي إِذا اعْتَلَفَ رأَيْتَ هامتَه تَرْجُف من شِدَّة وَقْعه، وذلكَ إِذا أَسَنَّ، وَقد تقدّم الْكَلَام فِيهِ فِي تَرمز فراجِعْه، ورَمَزَ غنمَه، ظاهرُه أَنَّه من بَاب نَصَر، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل الصَّواب رَمَّزَ غنمَه تَرْمِيزاً، وَكَذَلِكَ إبلَه، أَي لمْ يرضَ رِعْيَةَ الرَّاعي فحوَّلَها إِلَى راعٍ آخَرَ، هَكَذَا نصَّ عَلَيْهِ ابْن الأَعرابيّ فِي النَّوادر وأَنشد: (إنّا وَجَدْنا ناقَةَ العَجُوزِ ... خيرَ النِّياقاتِ على التَّرْمِيزِ) رَمَزَ القِرَبَةَ: ملأَها، وَهَذِه أَيضاً الصَّواب فِيهَا التَّشديد، وَقد تقدّم لَهُ فِي ربز بَيَان ذَلِك. رَمَزَ الظَّبيُ رَمَزاناً مُحَرَّكاً: نَقَزَ، أَي وَثَبَ. منَ المَجاز: رَمَزَ فلَانا بِكَذَا، إِذا أَغراه بِهِ. الرُّمَيْز. كزُبَيْر: العَصا، لأَنَّه يُرْمَزُ بهَا للضَّرْب. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: رَمَّزَ رأْيَه تَرْمِيزاً: أَجادَه. وإبلٌ مَرامِيزُ: كَثِيرَة التَّحرُّك، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَيُقَال: دخلْتُ عَلَيْهِم فتَغامَزوا وتَرامَزوا. والارْتِمازُ: الحَرَكَة الضَّعيفةُ، وَهِي حَرَكة الوَقِيذ، وَمِنْه قَوْلهم: ضرَبَه حتّى خَرَّ يَرْتَمِز للمَوْت، ونبَّهْتُه فَمَا ارْتَمَزَ وَمَا تَرَمَّز، أَي مَا تحرَّك. ورَمَّزَت الشَّاةُ: هُزِلَت، وأَنشد ابْن الأَنباريّ: (يُرِيحُ بعدَ الجِدِّ والتَّرْمِيزِ ... إراحَةَ الجِدايَةِ النَّفُوزِ) وارْتَمَز البعيرُ: تحرَّكَت أَرْآدُ لَحْيِه عِنْد الاجْتِرار. والمُرْتَمِزُ: الكبيرُ فِي فَنِّه، كالمَرْتَبِز.
المعجم: تاج العروس علف
المعنى: علف العَلَفُ، مُحَرَّكَةً: م مَعْرُوفٌ، وَهُوَ مَا تَأْكُلُه الماشِيَةُ، أَو هُوَ قُوتُ الحَيوانِ، وقالَ ابنُ سِيدَه: هُوَ قَضِيمُ الدَّابَّةِ ج: عُلُوفَةٌ بالضَّمِّ وأَعْلافٌ، وعِلافٌ الأَخِيرانِ كسَبَبٍ وأَسْبابٍ، وجَبَلٍ وجِبالٍ، وَمِنْه الحَدِيثُ: ويَأْكُلُونَ عِلافَها. ومَوْضِعُه: مَعْلَفٌ، كمَقعَدٍ وَفِي الصِّحاح: مَعْلِفٌ بالكسرِ، فانْظُره. وبائِعُه عَلاّفٌ وَقد نُسِبَ هَكَذَا بعضُ المُحَدِّثِينَ، مِنْهُم: بيتُ بَنِي دُرُسْتَ المُتَقَدِّمِ ذكْرُهم فِي التّاءِ الفَوْقِية. وعِلافٌ، ككِتابٍ ابنُ طُوارٍ هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسخِ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ قَبِيحٌ وَالصَّوَاب ابنُ حُلوانَ بنِ عِمْرانَ بنِ الحافِي بنِ قُضاعَةَ، واسمُ عِلافٍ رَبّانُ، وَهُوَ أَبُو جَرْمِ بنُ رَبّانَ، إِليه تُنْسَبُ الرِّحالُ العِلافِيِّةُ، لأَنَّه أَوَّلُ مَنْ عَمِلَها وقِيل: هُوَ رجلٌ من الأَزْدِ، قالَ الصَّاغَانِي: وَصَغَّرَهُ حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ العامرِيُّ الهِلالِيُّ الصَّحابِيُّ رَضِيَ اللهُ تعالَى عَنهُ تصْغِيرَ تَرْخِيمِ، فقالَ: (فَحَمِّلِ الهَمَّ كِنازاً جَلْعَفَا ... تَرَى العُلَيْفِيَّ عليهِ مُؤْكَفَا) هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، والصوابُ جَلْعَدَا ومُوكَدَا كَمَا هُوَ نَصُّ العُبابِ والسان، وَقد تقدم إِنشادُه فِي الدَّال على الصَّحيحِ، فراجِعْه. أَو هُوَ أَعظَمُ الرِّحالِ آخِرَةً وواسِطاً قالَهُ اللَّيْثُ، وقِيلَ: هُوَ أَعْظمُ مَا يكون من الرِّحالِ، وليسَ بمَنْسُوبٍ إِلاّ لَفْظاً، كعُمَريٍّ، قَالَ ذُو الرُّمةِ: (أَحَمُّ عِلافِيٌّ وأَبْيَضُ صارِمٌ ... وأَعْيَسُ مَهْرِيٌّ وأَرْوَعُ ماجِدُ) وقالَ الأعْشَى: هِيَ الصّاحِبُ الأَدْنَى وبَيْنِي وبَيْنَهامَجُوفٌ عِلافِيٌّ وقِطْعٌ ونُمْرُقُ والجَمْعُ: علافِيّاتٌ، وَمِنْه قولُ النابِغَةِ الذُّبْيانيِّ:) (شُعَبُ العِلافِياتِ بينَ فُرُوجِهِم ... والمُحْصَناتُ عوازِبُ الأَطْهارِ) وقالَ ابنُ عَبّادٍ: المَعْلَفُ كمَقْعَدٍ: كواكِبُ مُسْتَدِيرةٌ مُتَبَدِّدَةٌ ورُبّما سُمِّيَت الخِباءَ أَيضاً. والعَلْفُ، كالضَّرْبِ: الشُّرْبُ الكَثِيرُ عَن أَبي عمرٍ و. والعَلْفُ أَيضاً: إِطْعامُ الدّابَّةِ وَقد عَلَفَها يَعْلِفُها عَلْفاً، وأَنشَدَ الفَرّاءُ: (عَلفْتُها تِبْناً وَمَاء بارِداً ... حَتَّى شَتَتْ هَمّالَةٌ عَيْناهَا) أَي: وسَقَيْتُها مَاء كالإِعْلافِ. أَو العَلْفُ والإِعْلافُ: إِكْثارُ تَعَهُّدِها بإلْقاءِ العَلَفِ لَهَا. والعِلْفُ بالكَسْرِ: الكَثِيرُ الأَكْلِ عَن أَبي عَمْرٍ و. والعِلْفُ أَيْضا: شَجَرَةٌ يَمانِيَّةٌ ورَقُه كالعِنَبِ يُكْبَسُ فِي المَجانِبِ ويُشْوَى ويُجَفَّفُ ثُم يُرْفَعُ ويُطْبَخُ بِهِ اللَّحْمُ عِوَضاً عَن الخَلِّ، ويُضَمُّ. والعُلُفُ بضَمَّتَيْنِ: جَمْعُ العَلُوفَةِ، وَهِي: مَا تَأْكُلُه الدَّابَّةُ قالَ اللَّيْثُ: ويَقُولُونَ: عُلُوفَةُ الدَّوابِّ كأَنَّها جمعٌ، وَهِي شَبِيهَةٌ بالمَصْدَرِ، وبالجَمْع أَحْرَى. والعَلِيفَةُ، والعَلُوفَةُ: النّاقَةُ أَو الشّاةُ تَعْلِفُها وَلَا تُرْسِلُها للرَّعْيِ لتَسْمَنَ، قالَ الأَزهرِيُّ: تُسَمَّنُ بِمَا يُجْمَعُ من العَلَفِ، وقالَ اللِّحْيانِيُّ: العَلِيفَةُ: المَعْلُوفَةُ، وجَمْعُها عَلائِفُ، وَقَالَ غَيْرُه: جَمْعُ العَلُوفَةِ عُلُفٌ، وعَلائفُ، قالَ: (فأَفَأْتُ أُدْماً كالهِضابِ وجامِلاً ... قَدْ عُدْنَ مثلَ علائِفِ المِقْضابِ) والعُلْفُوفٌُ كعُصْفُورٍ: الجافِي من الرِّجالِ المُسِنُّ نقلَه الجَوْهَرِيُّ عَن يَعْقُوبَ، وأَنشَدَ لعُمَيْرٍ بنِ الجَعْدِ الخُزاعِيّ: (يَسَرٍ إِذا هَبَّ الشِّتاءُ وأَمْحَلُوا ... فِي القَوْمِ غَيْرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ) وقالَ الأَزهريُّ: العُلْفُوفُ: الشَّيْخُ اللَّحِيمُ المَشْعَرانِيُّ أَي الكَثِيرُ الشَّعرِ، وأَنْشَد لأَبِي زُبَيْدٍ الطّائِيِّ يَرْثِي عُثْمَانَ رَضِي اللهُ عَنهُ: مَأْوَى اليَتِيمِ ومَأْوَى كُلِّ نَهْبَلَةٍ تأْوِي إِلى نَهْبَلٍ كالنَّسْرِ عُلْفُوفٍ وقالَ غَيرُه: العُلْفُوفُ من الرِّجالِ: الَّذِي فيهِ غِرَّةٌ وتَضْيِيعٌ. وَمِنْه قولُ الأَعْشَى: (حُلْوَةِ النَّشْرِ والبَدِيهَةِ والعَ ... لاّتِ لَا جَهْمَةٍ وَلَا عُلْفُوفِ) وقالَ ابنُ عَبّادٍ: العُلْفُوفُ من النِّساءِ: العَجُوزُ وقالَ غيرُه: هِيَ الجافِيَةُ المُسِنَّةُ. قالَ: والعُلْفُوفُ من الخَيْلِ: الحِصانُ الضَّخْمُ. قَالَ: وناقَةٌ عُلْفُوفُ السِّنامِ: أَي مُلَفَّفَتُه، كأَنّها مُشْتَمِلَةٌ بكِسَاءٍ. وقالَ اللَّيْثُ شَيْخٌ عِلَّوْفٌ، كجِرْدَحَلٍ: أَي كَبِيرُ السِّنِّ. والعُلَّفُ، كقُبَّرٍ: ثَمَرُ الطَّلْحِ يُشْبِهُ البَاقِلاءَ الغَضَّ يَخْرُجُ فتَرعاه الإِبلُ، نَقَلَه الجَوْهَريُّ، وقِيلَ: أَوْعِيَةُ ثَمَرِه، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: هِيَ كَأَنَّها هَذِه) الخَرُّوبَة الشَّآمِيّة، إِلا أَنَّها أَعْبَلُ، وفِيها حَبٌّ كالتُّرْمُسِ أَسْمَرُ ترعاهُ السائِمَةُ، وَلَا تَأَكُلُه الناسُ إِلا المُضْطَّر، قَالَ العَجاجُ: أَزْمانَ غَرّاءُ تَرُوق الشُّنَّفَا بِجِيدِ أَدْماءَ تَنُوشُ العُلَّفَا وعُلَّفَةٌ بهاءِ: واحِدَتُها مِثْلُ قُبَّرٍ وقُبَّرَةٍ، وقالَ ابنُ الأَعرابيِّ: العُلَّفُ مِنْ ثَمرِ الطَّلْحِ: مَا أَخَلْفَ بعد البَرَمَةِ، وَهُوَ شَبِيهُ اللُّوبِياء، وَهُوَ الحُبْلَةُ من السَّمُرِ، وَهُوَ السِّنْفُ من المَرْخِ كالإِصْبَعِ. وعُلَّفةُ: والِدُ عَقِيلٍ المُري الشاعِرِ. قلتُ: الشاعِرُ هُوَ عَقِيلٌ، وَكَانَ أَعْرابِيَّاً جِلْفاً، وأَبُوه عُلَّفَةُ أَدْرَكَ عُمَرَ بنَ الخطابِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهُ رَوَى عَنهُ ابنُه عَقِيلُ بنُ عُلَّفَةَ، وَله ابنٌ شاعرٌ اسمُه عُلَّفَةُ أَيْضاً، قَالَه الحافِظُ. وعُلَّفَةُ بنُ الفَرِيشِ: والدُ المُسْتَوْرِدِ الخارِجِيِّ والمُسْتَوْرِدُ هَذَا قَتَلَ مَعْقِلَ بنَ قَيْسٍ الرِّياحِيِّ، وقَتَلَه مَعْقِلٌ، قَتَلَ كلُّ واحِدٍ منهُما صاحِبَه، وكانَ قاتَلَ مَعَ عليٍّ رضِيَ اللهُ عَنهُ، ثمَّ صارَ من الخَوارِجِ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ بنِي سامَةَ وسَباهُم، قالَه ابنُ حَبِيب. وَفِي قَيْسٍ: عُلَّفَةُ بنُ الحارِثِ ابنِ مُعاوِيَةَ بنِ صِبارِ بنِ جابِرِ ابنِ يَرْبُوعِ بنِ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بنِ عَوْفش ابنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيانَ الذُّبْيانِيّ. وعُلَّفَةُ: والِدُ هِلالٍ التَّيْمِيِّ، وهِلالٌ هَذَا قاتِلُ رُسْتَمَ أَحدِ الأَبطالِ المَشْهُورِينَ فِي الفُرْسِ يومَ القادِسيَّةِ. وفاتَه ذِكْرُ وَرْدانَ بنِ مُجالِدِ بن عُلَّفَةَ التَّيمِيِّ، وَهُوَ ابنُ أَخِي المُسْتَوْرِدِ المَذْكُورِ، أَحدُ الخَوارِج، رَفِيقُ ابنِ مُرْجِمٍ فِي قَتْلِ عليِّ رَضِي اللهُ عَنهُ، وَقد تقَدَّم ذكرُه وذِكْرُ عَمِّه فِي فرش فراجِعْه. وأَعْلَفَ الطَّلْحُ: خَرَجَ عُلَّفُه نَقَلَه الجَوْهرِيُّ كعَلَّفَ تَعْلِيفاً قالَ ابنُ عَبّادٍ: وَهَذِه نادِرَةٌ، لأَنّه إِنَّما يَجِيءُ لهَذَا المَعْنَى أَفْعَلَ لَا فَعّلَ. وقالَ أَبو حَنِيفَةَ فِي ذِكْرَ الحُبْلَةِ: قَالَ أَبو عَمْرٍ و: يُقال: قد أَحْبَلَ وعَلَّفَ تَعْلِيفاً: إِذا تَناثَرَ وَرْدُه وعَقَدَ: وَقَالَ اللَّيْثُ: شاةٌ مُعَلَّفَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: مُسمَّنَةٌ قالَ: وإِنّما ثُقِّلَ لِكَثْرَةِ تَعاهُدِ صاحِبِها لَهَا، ومُدافَعتِه لَهَا. وشاةٌ عَلِيفٌ: أَي مَعْلُوفَةٌ وَحكى أَبو زَيْدٍ: كبشٌ عَلِيفٌ من كِباشٍ علائِفَ، قالَ اللِّحْيانِيُّ: هِيَ مَا رُبِطَ فعُلِفَ، وَلم يُسَرَّحْ وَلَا رُعِيَ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: المُعْتَلِفَةً: هِيَ القابِلَةُ قالَ: كَلِمَةٌ مُسْتعارَةٌ. ويُقال: اسْتَعْلَفَت الدَّابَّةُ: إِذا طَلَبَت العَلَفَ بالحَمْحَمَةِ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: هِيَ تَعْتَلِفُ اعْتِلافاً: تَأْكُل. وتُجْمَعُ العَلُوفُ على العُلُفِ والعَلائِفِ. والعُلْفَى مَقْصُوراً: مَا يَجْعَلُه الإِنسانُ عندَ حَصادِ شَعِيرِه لخَفِيرٍ أَو صَدِيقٍ، وَهُوَ مِنَ العَلْفِ، عَن الهَجَرِيِّ. وتَيْسٌ عُلْفُوفٌ:) كَثِيرُ الشَّعرِ. والعُلْفُوف: الَّذِي فِيهِ غِرَّةٌ وتَضْييعٌ، وَقد تَقَدَّم شاهِدُه من قولِ الأَعْشَى. وَمن المَجاز: قَولُهم للأَكُولِ: هُو مُعْتَلِفٌ، وَقد اعْتَلَفَ. وهم عَلَفُ السِّلاحِ، وجَزَرُ السِّباعِ.
المعجم: تاج العروس