المعجم العربي الجامع

وفض

المعنى: أوفض في سيره واستوفض: أسرع. "إلى نصب يوفضون". واستوفضته: استعجلته. ومعه وفضة، ومعهم وفضات ووفاض. قال الطرماح: قد تجاوزتها بهضّاء كالجن_ة يخفون بعض قرع الوفاض
المعجم: أساس البلاغة

وفض

المعنى: (أَوْفَضَ) وَ (اسْتَوْفَضَ) أَسْرَعَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ - تَعَالَى -: {كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} [المعارج: 43] ، وَ (الْأَوْفَاضُ) الْفِرَقُ مِنَ النَّاسِ وَالْأَخْلَاطُ مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى كَأَصْحَابِ الصُّفَّةِ، وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَنْ تُوضَعَ فِي الْأَوْفَاضِ» ."
المعجم: مختار الصحاح

وفض

المعنى: ـ وَفَضَ يَفِضُ وَفْضاً ووَفَضاً، محركةً: عَدَا، وأسْرَعَ، ـ كأَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ. ـ وناقةٌ مِيفاضٌ: مُسْرِعَةٌ. ـ والوَفْضَةُ: خَريطةُ الراعي لِزادِه وأداتِه، والجَعْبَةُ من أدَمٍ ـ ج: وِفاضٌ، والنُّقْرَةُ بينَ الشارِبَيْنِ تحتَ الأنْفِ. ـ ولَقيتُه على أوْفاضٍ أي: عَجَلَةٍ، ـ الواحدُ: وَفْضٌ، ويحرَّكُ. ـ والأَوْفاضُ: الفِرَقُ من الناسِ، والأَخْلاطُ، أو الجماعةُ من قَبائلَ شَتَّى كأَصْحابِ الصُّفَّةِ، أو الجَماعةُ الذينَ مع كُلِّ واحدٍ منهم وَفْضَةٌ لطَعامِه، ـ وجَمْعُ وَفَضٍ، محركةً: للذي يُقْطَعُ عليه اللحمُ. وككِتابٍ: الجِلْدَةُ تُوضعُ تحتَ الرَّحَى، والمكانُ يُمْسِكُ الماءَ. ـ وأوْفَضَ الإِبِلَ: فَرَّقَها، ـ وـ له: بَسَطَ بِساطاً يَتَّقِي به الأرضَ. ـ واسْتَوْفَضَه: طَرَدَهُ، واسْتَعْجَلَه، ـ وـ الإِبِلُ: تَفَرَّقَتْ، ـ وـ فلاناً: غَرَّبَه، ونَفاهُ.
المعجم: القاموس المحيط

وَفَضَ

المعنى: ـِ (يَفِضُ) وَفْضاً، ووَفَضاً: عدا وأسرع. وـ الإبل: تفرّقت.؛(أَوْفَضَ): وَفَض. وـ لفلان: بَسَطَ له بسَاطاً يتَّقِي به الأرض. وـ الرجل وغيره: طرده. وـ الإبل: فرّقها.؛(اسْتَوْفَضَ): وفض. وـ الإبل: تفرَّقت في رَعْيها. وـ فلان: نفر من الذُّعْر. وـ فلاناً: استعجله. وـ طرده.؛(الأَوْفاضُ): الضِّعاف من الناس الفقراء الذين لا دفاع بهم.؛(المِيفَاضُ): المُسرعة. يقال: نعامة مِيفاض، وناقة ميفاض.؛(الوِفَاضُ): المكان يمسك الماء. وـ الجِلدة توضع تحت الرحى. (ج) وُفُض.؛(الوَفْضُ): العَجَلة. (ج) أوفاض.؛(الوَفَضُ): الوَفْض. وـ ضَم اللّحم. (ج) أوفاض.؛(الوَفْضَةُ): المرّة. وـ النُّقْرة بين الشّاربين تحت الأنف. وـ خَرِيطة يَحْمِل فيها الرّاعي زاده وأداته. وـ جَعبة السِّهام إذا كانت من جلد. (ج) وِفاض، ووَفَضَات.
المعجم: الوسيط

وفض

المعنى: وفض {وفَضَ} يَفِضُ {وَفْضاً} ووَفَضاً، الأخيرُ مُحَرَّكَة عَن ابْن دُرَيْدٍ: عَدا وأسْرعَ، {كأَوْفَضَ} واسْتَوْفَضَ، وَقَالَ أَبو مالكٍ:! اسْتَوْفَضَ، أَي اسْتَعْجَلَ، وَقَالَ الفَرَّاءُ فِي قَوْله تَعَالَى كأَنَّهُم  إِلَى نُصُبٍ {يوفِضون أَي: يُسْرِعون، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لرُؤبَةَ: إِذا مَطَوْنا نِقْضَةً أَو نِقْضا تَعْوي البُرَى} مُسْتَوْفِضاتٍ {وَفْضا تَعْوي، أَي: تَلْوي، ومثلُه قولُ جَريرٍ: (} تَسْتَوْفِضُ الشَّيْخ لَا يَثْني عِمامَتَهُ  ...  والثَّلْجُ فَوْقَ رُؤوسِ الأُكْمِ مَرْكومُ) وَقَالَ الحُطَيْئَةُ: (وقِدْرٍ إِذا مَا أَنْفَضَ النّاسُ {أوْفَضَتْ  ...  إِلَيْهَا بأيْتامِ الشِّتاءِ الأرامِلُ) وناقَةٌ} ميفاضٌ: مُسْرِعَةٌ، من ذَلِك وكَذلِكَ النَّعامةُ، قَالَ: لأنْعَتَنْ نَعامَةً {ميفاضا خَرْجاءَ تَعْدو تَطْلُبُ الإضاضا وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الوَفْضَةُ: خَريطَةٌ يَحْمِلُها الرّاعي لزادِهِ وأداتِه يَحمِلُها فِيهَا، وَفِي الصّحاح:} الوَفْضَةُ: شَيءٌ مثلُ الجَعْبَة من أَدَمٍ لَيْسَ فِيهَا خَشَبٌ. قالَ الصَّاغَانِيُّ: تَشْبيهاً. ج: {وِفاضٌ، وَزَاد فِي الأساسِ: وَفَضات، وأَنْشَدَ ابْن بَرِّيّ للشَّنْفَرَى، قالَ الصَّاغَانِيُّ: يَذْكُر تأبَّط شَرًّا، وأنَّثَه حَيْثُ جَعَلَه أُمُّ عِيالٍ: (لَهَا} وَفْضَةٌ فِيهَا ثَلاثونَ سَيْحَفاً  ...  إِذا آنَسَتْ أُولَى العَدِيِّ اقْشَعَرَّتِ) الوَفْضَةُ: الجَعْبَةُ، والسَّيْحَفُ: النَّصْلُ المُذَلَّقُ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الوَفْضَةُ: النُّقرَةُ بَيْنََ الشّارِبَيْنِ تَحْتَ الأنْفِ من الرَّجُل. ويُقَالُ: لَقيتُه عَلَى {أوْفاضٍ، وعَلى أَوْفازٍ، أَي عَجَلَةٍ، الواحدُ} وَفْضٌ، بالفتحِ، كَمَا فِي الصّحاح، ويُحَرَّكُ، عَن ابْن دُرَيْدٍ، يُقَالُ: جاءَ عَلَى وَفْضٍ، وعَلى  وَفَضٍ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لرُؤْبَةَ: يُمْسي بِنَا الجِدُّ عَلَى {أَوْفاضِ وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ، فِي حَدِيث النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم: أَنَّهُ أمَرَ بصَدَقةٍ أَن توضَعَ فِي} الأَوْفاضُ: هُوَ الفِرَقُ من النَّاسِ، والأَخْلاطُ، ومثلُه قَوْلُ أَبي عَمْرو، قالَ: مِنْ {وَفَضَت الإبِلُ، إِذا تَفَرَّقَتْ، أَو الجَماعةُ من قَبائلَ شَتَّى، كأصحابِ الصُّفَّة، رَضِيَ الله عَنْهم، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، أَو الجَماعة الَّذينَ مَعَ كُلِّ واحِدٍ مِنْهُم وَفْضَةٌ لطَعامه، وَهِي مثلُ الكِنانَةِ الصَّغيرةِ يُلْقي فِيهَا طَعامَه، وَهَذَا قَوْلُ الفَرَّاء، وأنكَره أَبو عُبَيْدٍ، وَقيل: هُوَ الفُقَراءُ الضِّعافُ الَّذين لَا دِفاعَ بهم، ومِنْهُ الحَديثُ: فأَقّتَرَ أبَواهُ حتَّى جَلَسا مَعَ الأَوْفاضِ. قالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَهَذَا كُلُّه عندنَا واحِدٌ لِأَن أهْلَ الصُّفَّةِ إنَّما كَانُوا أخْلاطاً من قبائلَ شتَّى. قلتُ: وأهْلُ الصُّفَّةِ ثَلاثةٌ وتِسْعونَ رَجُلاً جَمَعْتُهُم فِي كُرّاسَةٍ لَطيفةٍ عَلَى حَرفِ المُعْجَم. والأَوْفاضُ أَيْضا: جَمْعُ} وَفَضٍ، مُحَرَّكَة، للَّذي يُقْطَعُ عَلَيْهِ اللَّحْمُ، وكَذلِكَ الأوْضامُ جَمْعُ وَضَمٍ، نَقَلَهُ أَبو عَمْرٍ و. وَقَالَ الطِّرِمّاحُ: (كَمْ عَدُوٍّ لنا قُراسِيَةِ العِ  ...  زّ تَرَكْنا لَحْماً عَلَى أَوْفاضِ) وَقَالَ كُراع: {الوَفَضُ: وَضَمُ اللَّحْمِ، طائِيَّةٌ. و} الوِفاضُ، ككِتابٍ: الجِلْدَةُ توضَعُ تَحْتَ الرَّحَى، قالَهُ أَبو زَيْدٍ، وَقَالَ غَيره: هُوَ وِقايَةُ ثِفالِ الرَّحَى، والجَمْعُ {وُفُضٌ، قالَ الطِّرِمّاح: (قَدْ تَجاوَزْتُها بِهَضّاءَ كالجِنّ  ...  ةِ يُخْفون بَعْضَ قَرْعِ} الوِفاضِ) ! والوِفاضُ أَيْضا: الْمَكَان  ُ الَّذي يُمْسِكُ الماءَ، رَوَاهُ ثَعْلَبٌ عَن ابْن الأَعْرَابِيّ قالَ: وكَذلِكَ المَسَكُ والمَساكُ، فَإِذا لم يُمْسِكْ فَهُوَ مَسْهَبٌ. {وأَوْفَضَ الإبِلَ: فَرَّقَها قالَ اللَّيْثُ: الإبلُ} تَفِضُ {وَفْضاً،} وتَستَوْفِضُ، {وأوْفَضَها صاحِبُها. وَقَالَ أَبو تُرابٍ: سَمعتُ خَليفَةَ الحُصَيْنيّ يَقول: أَوْضَفَتِ النّاقةُ وأَوْضَفْتُها فوَضَفَت: خَبَّتْ.} وأَوْفَضْتُها {فوَفَضَتْ: تَفَرَّقَت. وأَوْفَضَ لَهُ: وأَوْضَمَ، إِذا بَسَطَ لَهُ بِساطاً يَتَّقي بِهِ الأرْضَ. ويُقَالُ} اسْتَوْفَضَهُ إِذا طَرَدَهُ عَن أرْضِه. واسْتَوْفَضَهُ: اسْتَعْجَلَه. و {اسْتَوْفَضَتِ الإبِلُ، إِذا تَفَرَّقَت فِي رَعْيِها، وَهُوَ مُطاوِعُ} أَوْفَضْتُها. و {اسْتَوْفَضَ فُلاناً: غَرَّبَهُ ونَفاهُ، ومِنْهُ حَديثُ وائِلِ بن حُجْرٍ: مَنْ زَنا من بِكْرٍ فاصْقَعوه كَذَا،} واسْتَوْفِضوه عَاما أَي) اضْرِبوه واطْرُدوه عَن أرْضِهِ وغَرِّبوه وانْفوهُ، وأصلُه من قَولك: اسْتَوْفَضَتِ الإبِلُ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {أَوْفَضَه: طَرَدَه. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: يُقَال: مَالِي أراكَ} مُسْتَوْفِضاً، أَي مَذْعوراً. وَقَالَ ذُو الرُّمَّة يصفُ ثوراً وَحْشِيًّا: (طاوي الحشا قَصَّرَتْ عَنهُ مُحَرَّجَةٌ  ...  ! مُسْتَوْفِضٌ من بَناتِ القَفْرِ مَشْمومُ) قالَ الأَصْمَعِيّ: مُسْتَوْفَضٌ، أَي  أُفْزِعَ {فاسْتَوْفَضَ. وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: يرْوى} مُسْتَوْفِضٌ {ومُسْتَوْفَضٌ} والمُسْتَوْفَضُ النافِرُ من الذُّعْرِ، كَأَنَّهُ طُلِبَ وفْضُه، أَي عَدْوُه. وفرَّق ابْن شُمَيْلٍ بَيْنَ الوَفْضَةِ والجَعْبَةِ، فَقَالَ: الجَعْبَةُ: المُسْتَديرَةُ الواسِعَةُ الَّتِي عَلَى فَمِها طَبَقٌ من فَوْقِها، {والوَفْضَةُ أصْغَرُ مِنْهَا، وأعْلاها وأسْفَلُها مُسْتَوٍ.
المعجم: تاج العروس

وفض

المعنى: الوِفاضُ: وِقاية ثِفالِ الرَّحى، والجمع وُفُضٌ؛ قال الطرمّاح: قد تجاوَزْتُها بهَضّاء كالجِنَّ_ةِ، يُخْفُون بعضَ قَرْعِ الوِفاضِ أَبو زيد: الوِفاضُ الجلدة التي توضع تحت الرَّحى. وقال أَبو عمرو: الأَوْفاضُ والأَوْضامُ واحدها وفَضٌ ووَضَمٌ، وهو الذي يُقطع عليه اللحم؛ وقال الطّرماح: كـــــم عَـــــدُوٍّ لنـــــا قُراســـــِيةِ العِـــــزِّ تَرَكْنـــــــا لَحْمـــــــاً علـــــــى أَوْفــــــاضِ وأَوْفَضْتُ لفلان وأَوْضَمْت إذا بسَطْتَ له بِساطاً يَتَّقي به الأَرضَ. ثعلب عن ابن الأَعرابي: يقال للمكان الذي يُمْسِك الماء الوِفاضُ والمَسَكُ والمَساكُ، فإِذا لم يُمْسِكْ فهو مَسْهَبٌ.والوَفْضةُ: خَرِيطةٌ يَحْمِلُ فيها الرَّاعي أَداتَه وزاده.والوَفْضةُ: جَعْبةُ السِّهامِ إذا كانت من أَدَمٍ لا خشبَ فيها تشبيهاً بذلك، والجمع وِفاضٌ. وفي الصحاح: والوَفْضةُ شيء كالجَعْبةِ من أَدَمٍ ليس فيها خشب؛ وأَنشد ابن بري للشَّنْفَرَى: لهـــــا وَفْضــــةٌ فيهــــا ثلاثــــون ســــَيْحَفاً، إِذا آنَســــــَتْ أُولـــــى العَـــــدِيِّ اقْشـــــَعَرّتِ الوَفضةُ هنا: الجَعبة، والسَّيْحَفُ: النَّصْلُ المُذَلَّقُ. وفَضَتِ الإِبلُ: أَسرَعَت. وناقة مِيفاضٌ: مُسْرِعةٌ، وكذلك النعامةُ؛ قال: لأَنْعَتَــــــــــنْ نَعامــــــــــةً مِيفاضـــــــــا خَرْجـــــــاءَ تَغْــــــدُو تَطْلُــــــب الإِضاضــــــا وأَوْفَضَها واسْتَوْفَضَها: طَرَدَها. وفي حديث وائل بن حجر: من زَنى مِنْ بِكْرٍ فأَصْقِعُوه كذا واسْتَوْفِضُوه عاماً أَي اضْرِبُوه واطْرُدُوه عن أَرضه وغَرِّبوه وانْفُوه، وأَصله من قولك اسْتَوْفَضَتِ الإِبلُ إذا تفرَّقت في رَعْيِها. الفراء في قوله عزّ وجلّ: كأَنهم إِلى نُصُب يوفضون، الإِيفاضُ الإِسْراعُ، أَي يُسْرِعُون. وقال الليث: الإِبل تَفِضُ وَفْضاً وتَسْتَوْفِضُ وأَوْفَضَها صاحبُها؛ وقال ذو الرمة يصف ثوراً وحشيّاً: طـــــاوي الحَشــــا قَصــــَّرَتْ عنــــه مُحَرَّجــــةٌ، مُســـــْتَوْفَضٌ مــــن بَنــــاتِ القَفْــــرِ مَشــــْهُومُ قال الأَصمعي: مُسْتَوْفَضٌ أَي أُفْزِعَ فاسْتَوْفَضَ، وأَوْفَضَ إذا أَسْرَع. وقال أَبو زيد: ما لي أَراكَ مُسْتَوْفَضاً أَي مَذْعُوراً، وقال أَبو مالك: اسْتَوْفَضَ اسْتَعْجَلَ؛ وأَنشد لرؤبةً: إِذا مَطَوْنــــــــا نِقْضــــــــةً أَو نِقْضــــــــا، تَعْــــــوِي البُــــــرَ مُسْتَوْفِضــــــاتٍ وَفْضــــــا تَعْوِي أَي تَلْوِي. يقال: عَوَتِ الناقةُ بُرَتها في سيْرها أَي لوتها بخِطامِها؛ ومثل شعر رؤبة قولُ جرير: يَســـــْتَوفِضُ الشـــــيخُ لا يَثْنِـــــي عمـــــامَته، والثلْــــــجُ فـــــوق رُؤوس الأُكْـــــمِ مَرْكُـــــومُ وقال الحطيئة: وقِــــدْرٍ إذا مــــا أَنْفَــــضَ الناســـُ، أَوْفَضـــَت إِليهــــــا بأَيْتـــــامِ الشـــــِّتاءِ الأَرامِـــــلُ وأَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ: أَسرَع. واسْتَوْفَضَه إذا طَرَده واستعجله.والوَفْضُ: العجَلة. واسْتَوْفَضَها: استعجَلها. وجاءَ على وفْض ووفَضٍ أَي على عجَل. والمُسْتَوْفِضُ: النافِرُ من الذُّعْرِ كأَنه طلَب وفْضَه أَي عدْوَه. يقال: وفَضَ وأَوْفَضَ إذا عَدا.ويقال: لِقيتُه على أَوْفاضٍ أَي على عجَلةٍ مثل أَوْفازٍ؛ قال رؤبة: يَمْشـــــِي بنـــــا الجِـــــدُّ علـــــى أَوْفــــاضِ قال أَبو تراب: سمعت خليفة الحُصَيْنِي يقول: أَوْضَعتِ الناقةُ وأَوْضَفَت إذا خَبَّتْ، وأَوْضَفْتُها فوضَفت وأَوْفَضْتها فوفَضَت. ويقال للأَخلاط: أَوْفاضٌ، والأَوْفاضُ: الفِرَقُ من الناس والأَخْلاطُ من قَبائلَ شَتَّى كأَصْحاب الصُّفّةِ. وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَنه أَمَر بصدَقةٍ أَن توضَع في الأَوْفاضِ؛ فُسِّرُوا أَنهم أَهلُ الصُّفّةِ وكانوا أَخْلاطاً، وقيل: هم الذين مع كل واحد منهم وَفْضةٌ، وهي مثل الكِنانةِ الصغيرة يُلْقي فيها طعامَه، والأَوّل أَجْودُ. قال أَبو عمرو: الأَوْفاضُ هم الفِرَقُ من الناس والأَخْلاط، من وفضَتِ الإِبلُ إذا تفرّقت، وقيل: هم الفقراء الضّعافُ الذين لا دِفاعَ بهم، واحدهم وفض. وفي الحديث: أَن رجلاً من الأَنصار جاءَ إِلى النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: مالي كلُّه صدَقةٌ، فأَقْتر أَبواه حتى جلَسا مع الأَوْفاضِ أَي افتقَرا حتى جلسا مع الفقراء، قال أَبو عبيد: وهذا كله عندنا واحد لأَن أَهلَ الصُّفّة إِنما كانوا أَخلاطاً من قَبائل شتَّى، وأَنكر أَن يكون مع كل رجل منهم وفْضةٌ. ابن شميل: الجَعْبةُ المُسْتديرةُ الواسعةُ التي على فمها طبَقٌ من فوقها والوَفْضةُ أَصغرُ منها، وأَعْلاها وأَسفلُها مُسْتَوٍ.والوَفَضُ: وضَمُ اللحم؛ طائيّةٌ؛ عن كراع.
المعجم: لسان العرب