المعجم العربي الجامع

اِسْتَوْرى

المعنى: اِسْتيراءً الزّنْدَ: أخرج ناره.؛استوريْتُهُ رأيه: سألته أن يُبدي لي رأيه.
المعجم: القاموس

وَرَأَ

المعنى: من الطَّعام ـَ (يَرَأُ) وَرْءاً: امتلأ. وـ الرجل: دفعه.؛(وُرِئَ) بالشيء: شَعر به.؛(أوْرَأهُ): أعلمه.؛(أُورِئَ) بالشيء: وُرِئ به.؛(وُرِّئَ) بالشيء: وُرِئ به.؛(اسْتَوْرَأَتِ) الإبلُ: ترابعت على نِفار واحد؛ وذلك إذا نفرت فصعدت الجبل.؛(الوَرَاءُ): ولد الولد. وـ الضَّخم الغليظ الألواح. ويقال: هو وراءك، لما استتر عنك، سواء أكان خَلْفاً أم قُدَّاماً. وفي التنزيل العزيز: {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ}: أمامه وقُدّامه.
المعجم: الوسيط

وَرَى

المعنى: الزَّندُ ـِ (يَرِي) وَرْياً، ووُرِيًّا، ورِيَةً: خرجت ناره. فهو وارٍ، وورِيّ. وـ النار ورْياً، وريَة: اتَّقَدت. وـ الإبل ونحوها وَرْياً: سَمِنت وكثر شحمها ونِقْيها. وـ النِّقْي: خرج منه ودَك كثير. وـ الله فلاناً: رماه بداء الوَرْي. وـ فلان فلاناً وغيره: أصاب رئته. وـ القَيح جوفه: أكله وأفسده. وفي الحديث: (لأن يمتلئ جوف أحَدِكم قَيْحاً حتَّى يَرِيَه خير له من أن يمتلئ شعراً).؛(وَرِيَ) الزَّندُ ـَ (يَوْرَى) وَرْياً، ووُرِيًّا، ورِيَةً: ورَى. فهو وارٍ، وورِيّ. وـ النَّار: ورَتْ. وـ المُخّ ـِ (يَرِي) وَرْياً: اكتنز. وـ الشحمُ وَرًى: كثر ودكه.؛(وُرِيَ) الكلب وَرْياً: سُعِر أشدّ السُّعار.؛(أَوْرَى) الزَّنْدُ: خرجت ناره. وـ الزَّنْدَ: أخرج ناره. وـ النّارَ: أوقدها. وـ صدره عليه: أوقده وأحقده. وـ له رأياً: استخرجه له. وـ السِّمَن الإبل: أكثر شحمها ونِقْيَها.؛(وَارَاهُ): أخفاه.؛(وَرَّى) عن فلان: نصره ودفع عنه. وـ عن الشيء: أراده وأظهر غيره. وفي الحديث: (أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أراد سفراً ورَّى بغيره). وـ فلان الزَّنْد: أخرج ناره. وـ النار: استخرجها. وـ الشيء: أخفاه. وـ جعله وراءه وستره.؛(تَوَارَى): استتر.؛(اسْتَوْرَى) الزَّنْد: أخرج ناره. وـ فلاناً رأياً: سأله أن ينظر في أمره فيستخرج له رأياً يمضي عليه.؛(التَّرِيَّةُ): ما تراه الحائض عند الاغتسال، وهو الشيء الخفيّ اليسير أقلّ من الصُّفرة والكُدرة.؛(الرِّيَةُ): كلّ ما أوريت به النار، من خرقة أو قطنة أو قشرة.؛(الوَارِي): الشَّحم السمين. وـ السَّمين من كلِّ شيء.؛(الوَارِيَةُ): داء يأخذ في الرِّئة يأخذ منه السُّعال فيقتل صاحبه.؛(الوَرْيُ): قَيْح يكون في الجوف، أو قَرْح يُقاء منه القَيْح والدَّم. وتقول العرب للبغيض إذا سعل: وَرْياً وقُحاباً!؛(الوَرَى): الخَلْق.؛(الوَرْيَةُ): ما تُورِى به النار؛ كالرِّيَة.؛(الوَرِيُّ): الشَّحم السمين. ولحم ورِيّ: سمين. وـ الضَّيف. وـ الجار.
المعجم: الوسيط

ورأ

المعنى: ورأ : ( {وَرَأَهُ، كَودَعَهُ: دَفَعَهُ. و (} وَرَأَ) (مِن الطعامِ: امْتَلأَ) مِنْهُ. ( {ووَرَاءُ، مُثَلَّثَة الآخرِ مَبْنِيَّةٌ، و) كَذَا (} الوَرَاءُ) مَعْرِفَةٌ (مَهمُوزٌ لَا مُعْتَلٌّ) لتصريح سِيبويهِ بأَنّ همزَته أَصْلِيَّةٌ لَا مُنْقَلِبَةٌ عَن ياءٍ، (وَوَهِمَ الجوهريُّ) ، قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وَقد ذَكَرها الجوهريَّ فِي المُعتلِّ، وجَعلَ همزتَها مُنْقلبة عَن ياءٍ، قَالَ: وَهَذَا مَذْهَبُ الكُوفيّين، وتَصغِيرُها عِنْدهم وُرَيَّةٌ، بِغَيْر همزٍ. قَالَ شيخُنا: وَالْمَشْهُور الَّذِي صَرَّح بِهِ فِي العَيْنِ ومُخْتَصرِه وغَيْرِهما أَنه مُعتلٌّ، وصَوَّبَه الصرْفِيُّونَ قاطِبَةً، فإِذا كَانَ كَذَلِك فَلَا وَهَمَ. قلت: والعَجَبُ مِن المُصنِّف كَيفَ تَبِعَه فِي المُعتلِّ، غيرَ مُنَبِّهٍ عَلَيْهِ، قَالَ ثَعْلَبٌ: الوَرَاءُ: الخَلْفُ، وَلَكِن إِذا كَانَ مِمَّا تَمُرُّ عَلَيْهِ فَهُوَ قُدَّام، هَكَذَا حَكَاهُ، الوَرَاءُ، بالأَلف وَاللَّام، وَمن كَلَامه أَخَذَ، وَفِي التَّنْزِيل {مِّن {وَرَائِهِ جَهَنَّمُ} (إِبْرَاهِيم: 16) أَي بَين يَدَيه، (و) قَالَ الزَّجَّاجُ: وَرَاءُ (يكون خَلْفَ وأَمَامَ) ، وَمَعْنَاهَا مَا تَوَارَى عَنْك أَي مَا اسْتَتَر عَنْك، وَنقل شيخُنا عَن القَاضِي فِي قَوْله تَعَالَى: {وَيَكْفُرونَ بِمَا} وَرَاءهُ} (الْبَقَرَة: 91) : وَرَاءُ فِي الأَصل مَصدَرٌ جُعِلَ ظَرْفاً، ويُضاف إِلى الفاعِل فيُرَادُ بِهِ مَا يُتَوارَى بِهِ، وَهُوَ خَلْفٌ، وإِلى المَفْعول، فيُرادُ بِهِ مَا يُوَارِيه، وَهُوَ قُدَّام (ضِدٌّ) وأَنكره الزَّجَّاجُ والآمديُّ فِي المُوَازَنَةِ، وَقيل: إِنه مُشْتَرَكٌ، أَمَّا أَمَامُ، فَلَا يكون إِلاَّ قُدَّام أَبداً، وقولُه تَعَالَى {1. 034 وَكَانَ {وَرَاءَهُمْ ملك يَأْخُذ كل سفينة غصبا} (الْكَهْف: 79) قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: كَانَ أَمَامَهُم، قَالَ لَبِيدٌ: أَلَيْسَ} - وَرَائِي إِنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتِي لَزُومُ العَصَا تُحْنَى عَلَيْهِ الأَصابِعُ  وَعَن ابْن السكِّيتِ: الوَرَاءُ الخَلْفُ، قَالَ: يُذَكَّرُ (ويُؤَنَّثُ) ، وَكَذَا أَمَامُ وقُدَّامُ، ويُصَغَّرُ أَمام فَيُقَال: أُمَيِّمُ ذَلِك، وأُمَيِّمَةُ ذَلِك، وقُدَيْدِمُ ذَلِك، وقُدَيْدِمَة ذَلِك، وَهِي {وَريّىءَ الحائطِ} ووُرَيِّئَةَ الحائِط، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَرَاءُ مُؤَنَّثَةٌ، وإِن ذَكَّرْتَ جَازَ، قَالَ أَبو الهَيْثَمِ: الوَرَاءُ مَمدودٌ: الخَلْفُ، وَيكون الأَمامَ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: لَا يَجوز ايْنَ يُقالَ لرجل وَرَاءَكَ هُوَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَلَا لِرَجُل بَين يَدَيْك هُوَ وَرَاءَك، إِنما يَجور ذَلِك فِي المَوَاقِيت مِن اللَّيَالِي والأَيَّامِ والدَّهْرِ، تَقول: وَراءَك بَرْدٌ شَدِيدٌ، وَبَين يَدَيْكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ، لأَنك أَنتَ وَرَاءَهُ، فجازَ، لأَنه شَيْءٌ يأْتِي، فكأَنَّه إِذا لَحِقَك صَارَ مِنْ وَرائِك، وكأَنَّه إِذا بَلَغْتَه كَانَ بينَ يَدَيْك، فَلذَلِك جازَ الوَجْهانِ، من ذَلِك قولُه تالى: {وَكَانَ وَرَآءهُم مَّلِكٌ} أَي أَمَامَهم، وَكَانَ كَقَوْلِه {مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ} أَي أَنها بَين يَدَيْه، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ فِي قَوْله عَزَّ وجَلَّ {بِمَا وَرَآءهُ وَهُوَ الْحَقُّ} (الْبَقَرَة: 91) أَي بِمَا سِوَاهُ، والورَاءُ: الخَلْفُ، والوَرَاءُ: القُدَّامُ، (و) عِنْد سِيبويهِ (تَصغِيرُهَا رُرَيِّئَةٌ) والهمزةُ عندَه أَصْلِيَّةٌ غيرُ مُنقلِبَةٍ عَن ياءٍ، وَهُوَ مذهَبُ البَصْرِيِّين. (والوَرَاءُ: وَلَدُ الوَلَدِ) ، فَفِي التَّنْزِيل {وَمِن وَرَآء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} (هود: 71) قَالَه الشَّعْبِيُّ. (وَمَا {وُرِئْتُ، بالضَّمِّ و (قد) يُشَدَّدُ) ، وَالَّذِي فِي (لِسَان الْعَرَب) : وَمَا أُورثْتُ بالشّيْءِ، أَي (: مَا شَعَرْتُ) قَالَ: مِنح حَيْثُ زَارَتْنِي وَلَمْ} أُورَأْ بِهَا قَالَ: وأَمَا قَوْلُ لَبِيدٍ: تَسْلُبُ الكَانِسَ لَمْ يُوأَرْ بِهَا شُعْبَةَ السَّاقِ إِذَا الظِّلُّ عَقَلْ قَالَ: وَقد رُوِيَ (لَمْ {يُورَأْ بِهَا) قَالَ: وَرَيْتُه،} وأَوْرَأْتُه، إِذا أَعْلَمْتَه، وأَصلُه  من وَرَى الزَّنْدُ، إِذا ظَهَرَتْ نارُها، كأَنّ ناقَتَه لم تُضِيءْ للظَّبْيِ الكَانِس وَلم تَبِنْ (لَهُ) فيشْعُر بهَا لِسُرْعَتها حَتَّى انْتَهَتْ إِلى كِنَاسِه فنَدَّ مِنْهَا جافلاً، وَقَالَ الشاعرُ: دَعَانِي فَلَمْ أُورَأْ بِهِ فَأَجَبْتُهُ فَمَدَّ بِثَدْيٍ بَيْنَنَا غَيْرِ أَقْطَعَا أَي دَعانِي وَلم أَشْعُر بِهِ. ( {وَتَورَّأَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ) مثل (تَوَدَّأَتْ) وزْناً وَمعنى، حكى ذَلِك (عَن) أَبي الفَتْحِ (ابْنِ جِنِّي) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ. نقل عَن الأَصمعي:} استَوْرَأَتِ الإِبلُ، إِذا تَرَابَعَتْ على نِفَارٍ واحدٍ. وَقَالَ أَبو زيدٍ: ذَلِك إِذا نَفَرَتْ فَصعِدَت الجَبَلَ، فإِذا كَانَ نِفارُها فِي السَّهْلِ، قيل: اسْتَأْوَرَتْ، قَالَ: وَهَذَا كَلاَمُ بَني عُقَيْلٍ. والوَرَاءُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلْوَاحِ، عَن الفارِسِيّ.
المعجم: تاج العروس

ورأ

المعنى: ورَاءُ والوَرَاءُ، جميعاً، يكون خَلْفَ وقُدَّامَ، وتصغيرها، عند سيبويه، وُرَيِّئةٌ، والهمزة عنده أَصلية غير منقلبة عن ياء. قال ابن بَرِّي: وقد ذكرها الجوهري في المعتل وجعل همزتها منقلبة عن ياء. قال: وهذا مذهب الكوفيين، وتصغيرها عندهم وُرَيَّةٌ، بغير همز، وقال ثعلب: الوَراءُ: الخَلْفُ، ولكن إذا كان مما تَمُرُّ عليه فهو قُدَام. هكذا حكاه الوَرَاءُ بالأَلِف واللام، من كلامه أُخذ. وفي التنزيل: مِن وَرائِه جَهَنَّمُ؛ أَي بين يديه. وقال الزجاج: ورَاءُ يكونُ لخَلْفٍ ولقُدّامٍ ومعناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عَنْكَ. قال: وليس من الاضداد كما زَعَم بعضُ أَهل اللغة، وأَما أَمام، فلا يكون إلاَّ قُدَّام أَبداً. وقوله تعالى: وكان وَراءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً. قال ابن عبَّاس، رضي اللّه عنهما كان أَمامهم. قال لبيد: أَلَيْـسَ وَرائيـ، إنْ تَراخَـتْ مَنِيَّـتي، لُـزُومُ العصـَا تُحْنَـى عليها الأَصابِعُ ابن السكِّيت: الوَراءُ: الخَلْفُ. قال: ووَراءُ وأَمامٌ وقُدامٌ يُؤَنَّثْنَ ويُذَكَّرْن، ويُصَغَّر أَمام فيقال أَمَيِّمُ ذلك وأَمَيِّمةُ ذلك، وقُدَيْدِمُ ذلك وقُدَيْدِمةُ ذلك، وهو وُرَيِّئ الحائطِ ووُرَيِّئَةَ الحائطِ. قال أَبو الهيثم: الوَرَاءُ، ممدود: الخَلْفُ، ويكون الأَمامَ. وقال الفرَّاءُ: لا يجوزُ أَن يقال لرجل ورَاءَكَ: هو بين يَدَيْكَ، ولا لرجل بينَ يدَيْكَ: هو وَراءَكَ، إنما يجوز ذلك في المَواقِيتِ من الليَّالي والأَيَّام والدَّهْرِ. تقول: وَراءَكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ، وبين يديك بَرْد شديد، لأَنك أَنتَ وَرَاءَه، فجاز لأَنه شيءٌ يأْتي، فكأَنه إذا لَحِقَك صار مِن وَرائِكَ، وكأَنه إذا بَلَغْتَه كان بين يديك، فلذلك جاز الوَجْهانِ. من ذلك قوله، عز وجل: وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ، أَي أَمامَهمْ. وكان كقوله: من وَرائِه جَهَنَّمْ؛ أَي انها بين يديه. ابن الأَعرابي في قوله، عز وجل: بما وَراءَه وهو الحَقُّ. أَي بما سِواه. والوَرَاءُ: الخَلْفُ، والوَراءُ: القُدّامُ، والوَراءُ: ابنُ الابْنِ. وقوله، عز وجل: فمَنِ ابْتَغَى ورَاءَ ذلك. أَي سِوَى ذلك. وقول ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ: حَتَّـى يُقـالَ وَراءَ الـدَارِ مُنْتَبِـذاً، قُمْ، لا أَبا لَكَ، سارَ النَّاسُ، فاحْتَزِمِ قال الأَصمعي: قال ورَاءَ الدَارِ لأَنه مُلْقىً، لا يُحْتاجُ إليه، مُتَنَحٍّ مع النساءِ من الكِبَرِ والهَرَمِ، قال اللحياني: وراءُ مُؤَنَّثة، وإن ذُكِّرت جاز، قال سيبويه: وقالوا وَراءَكَ إذا قلت انْظُرْ لِما خَلْفَكَ.والوراءُ: ولَدُ الوَلَدِ. وفي التنزيل العزيز: ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ. قال الشعبي: الوَراءُ: ولَدُ الوَلَدِ. ووَرَأْتُ الرَّجلَ: دَفَعْتُه. ووَرَأَ من الطَّعام: امْتَلأَ. والوَراءُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلواحِ، عن الفارسي. وما أُورِئْتُ بالشيءِ أَي لم أَشْعُرْ به. قال: مَــنْ حَيْـثُ زارَتْنـي ولَـمْ أُورَ بهـا اضْطُرَّ فأَبْدَلَ؛ وأَما قول لبيد: تَســْلُبُ الكانِسـَ، لـم يُـوأَرْ بهـا، شــُعْبةَ الســاقِ، إذا الظِّــلُّ عَقَـلْ قال، وقد روي: لم يُورَأْ بها. قال: ورَيْتُه وأَوْرَأْتُه إذا أَعْلَمْتِه، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إذا ظَهَرَتْ ناره، كأَنَّ ناقَته لم تُضِئ للظَّبْيِ الكانِس، ولم تَبِنْ له، فيشعر بها لِسُرْعَتها، حتى انْتَهَتْ إلى كِناسِه فنَدَّ منها جافِلاً. قال وقول الشاعر: دَعـاني، فلـم أَورَأْ بهـ، فـأَجَبْتُه، فمَــدَّ بِثَـدْيٍ بَيْنَنـا، غَيْـرِ أَقْطَعـا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به.الأَصمعي: اسْتَوْرَأَتِ الإِبلُ إذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحد. وقال أَبو زيد: ذلك إذا نَفَرَت فصَعِدَتِ الجبلَ، فإذا كان نِفارُها في السَّهْل قيل: استأْوَرَتْ. قال: وهذا كلام بني عُقَيْلٍ.
المعجم: لسان العرب