المعجم العربي الجامع
اِسْتَوْرَطَ
المعنى: اِسْتيراطًا في أَمْرٍ: ارتبك فيه فلم يسهل عليه التخلُّص منه.؛-: هلك.؛- في حِبالتي: نشب فيها.
المعجم: القاموس ورط
المعنى: وقع في ورطة لا يتخلّص منها: في بليّة، وأصلها: الهوّة الغامضة. قال: إن تأت يوماً مثل هذي الخطّة تلاقِ مــن ضـرب نميـر ورطـه وتورّطت الماشية: وقعت في موحل ومكان لا يتخلّص منه. وتورّط فلان في بليّة، وورّطه فيها، وأورطه شرّ مورطٍ، ووارطه موارطة ووراطاً: خادعه، ومنه: "لا وِراط". ويقال: لا توارط جارك فإن الوِراط، يورد الأوراط؛ جمع ورطةٍ. واستورط فلان في حبالتي: نشب فيها.
المعجم: أساس البلاغة ورَطَ
المعنى: الشيءَ ـِ (يَرِطُهُ) وَرْطاً، ووِرَاطاً: سَتَرَه. وـ فلاناً: خدعه.؛(أوْرَطَ) فلاناً: أوقعه في الوَرْطة. وـ إبله: سترها. وـ إبله في إبل أخرى: غيَّبها. وـ الجَريرَ في عُنق البعير: جعل طرفه في حَلْقته ثم جذبه حتَّى يخنقه. وـ الشيء: ستره.؛(وَارَطَهُ) مُوارطة، ووِرَاطاً: خادعه.؛(وَرَّطَهُ): أوقعه في الورطة. وـ إبله في إبل أخرى: أورطها.؛(تَوَرَّطَ): مطاوع ورّطه. وـ في الأمر: وقع. وـ ارتبك فيه فلم يَسْهل له المخرج منه. وـ هَلَك. وـ الماشية: وقعت في مَوْحِل أو مكان لا يُتخلَّص منه.؛(اسْتَوْرَطَ) في الأمر: ارتبك فيه فلم يسهل له المخرج منه. وـ هلك. ويقال: استورط في حبَالتي: نشب فيها.؛(الوِرَاطُ) في الصَّدقة: الجمع بين متفرِّق أو عكسه؛ أو أو يخبأها في إبل غيره، أو في وَهْدة من الأرض لئلاَّ يراها المُصَدِّق؛ أو أن يقول أحدهم للمُصدِّق: عند فلان صَدَقَة، وليست عنده صدقة.؛(الوَرْطَةُ): اسم المرَّة. وـ أرض منخفضة لا طريق فيها. وـ الهُوَّة الغامضة العميقة في الأرض. وـ الوحل. وـ كل أمر تعسُر النَّجاة منه. وـ الهَلَكَة. (ج) وَرَطَات، ووِراط، وأوراط.
المعجم: الوسيط ورط
المعنى: الوَرْطَةُ: الهلاك. ويقال للرجال إذا وقع في أمرٍ لا يقدر أن ينجو منه: قد وقع في وَرْطَةٍ، قال رؤبة؛نَحنُ جَمَعنا النّاسَ بالمِلْطاطِ *** فأصبَحوا في وَرْطَةِ الأوْراطِ؛وقال أبو عبيد: أصل الوَرْطَةِ: أرض مُطمئنة لا طريق فيها.؛وقال الأصمعي: الوَرْطَةُ: أُهوية متصوبة تكون في الجبل يشق على من وقع بها الخروج منها، قال طُفيل بن عوف الغنوي يصف الإبل؛تَهَاب الطَّريق السَّهْلَ تَحسبُ أنه *** وُعُوْر وِراطٌ وهو بَيداءُ بَلقعُ؛ؤالوَرْطَةُ: الوَحَل والردَغَةُ تقع فيها الغنم فلا تقدر على التخلص منها.؛وقال ابن عباد: الوَرْطةُ: البئر. وقال أبو عمرو: هي الهلكة كما سبق ذكرها، وأنشد؛إن تَأت يَومًا مثلَ هذي الخُطّهْ *** تُلاقِ من ضضرْبِ نُميرٍ وَرْطه؛وجمع الوَرْطَةِ: وِرَاطٌ، قال المتنحل الهذلي؛وأكْسُو الحُلَّةَ الشَّوكاءَ خِدْني *** وبعضُ الخَيرِ في حُزَنٍ وِرَاطِ؛ويروى: "وبعض القوم في حزنٍ" أي بعض الخير يخرج بعد "حُزُونَةٍ".؛وأوْرَطَ الرجل: ألقَاه في الوَرْطَة.؛وأوْرَطَ إبِله في إبلٍ أخرى أو مكان لا ترى: غضيَّبها.؛وأوْرَطَ الجرير في عنق البعير: إذا جعل طرفه في حلقته ثم جذبه حتى يخنق البعير، قال؛حتى تَرَاها في الجَرِيرِ المُوْرَطِ *** سُرْحَ القِيَاد سَمْحَةَ التْهَبِط؛وقال ابن الأعرابي: وَرَّطَ الإبل توررِيْطًا: أي سترها وغيبها، مثل أوْوَطَها.؛ووضرذَطَهُ: أوقَعضه في الوَرْطَة، مثل أورَطَه.؛وقال شمر: استورط فلان في الأمر: إذا ارتبك فيه فلم يسهل المخرج منه.؛وقال ابن عباد: استَوْرَطَ فلان في حبالتي: نشب فيها.؛قال: واسْتُورِطَ على فلان: إذا تحير في الكلام.؛وتَورَّطَ في الأمر: وقَعَ فيه، قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة؛عَجِِبَتْ غَداةَ لقيتُها فَتَبسمت *** من شاحِبٍ فَقَدَ المواليَ أشْمَطِ؛أسْوانَ قد نَقَضْت شَعُوْبُ جَدِيْلَهُ *** ورَمى الزَّمان به على مُتَوَّرط؛وقال شمر: تَوَرَّط فلان في الأمر: إذا ارتبك فيه فلم يسهل له المخرج منه؛ مثل اسْتَوْرَطَ فيه.؛وَتَرَّطَتِ الغنم: وقعت في الوَرطةِ؛ أي الوَثي.؛والمُوَارَطَةُ: أن يُوْرطَ إبله في إبلٍ أخرى أو في والشام والعراق وواسطًا ودبقًا وهجرًا وقباءً؛ مكان لا تُرى يغيبها فيه.؛وفي كتاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا خِلاَطَ ولا وِرَاطَ، وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب س ي ب.؛وقال أبو عبيدٍ: الوِرَاطُ: الخديعة والغش وهو أن يجمع بين متفرق أو يفرق بين مجتمع. قال ابن الأعرابي: هو أن يخبأها ويفرقها.؛والتركيب يدل على البلية والوقوع فيما لا مخلص منه.
المعجم: العباب الزاخر الورطة
المعنى: ـ الوَرْطَةُ: الاسْتُ، وكلُّ غامِضٍ، والهَلَكَةُ، وكلُّ أمْرٍ تَعْسُرُ النَّجاةُ منه، والوَحَلُ، والرَّدَغَةُ تَقَعُ فيها الغَنَمُ فلا تَتَخَلَّصُ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ لا طَرِيقَ فيها، والبِئْرُ ـ ج: وِراطٌ. ـ وأوْرَطَه: ألقاهُ فيها. ـ وـ إِبِلَهُ في إبِلٍ أُخْرَى: غَيَّبَهَا، ـ كَوَرَّطَ فيهما، ـ وـ الجَريرَ في عُنُقِ البعيرِ: جَعَلَ طَرَفَهُ في حَلْقَتِهِ، ثم جَذَبَهُ حتى يَخْنُقَهُ. ـ واسْتَوْرَطَ في الأمْرِ: ارْتَبَكَ فلم يَسْهُلِ المَخْرَجُ منه. ـ وتَوَرَّطَ فيه: وقَعَ. ـ والوِراطُ، ككتابٍ، في الصَّدَقَةِ: الجَمْعُ بينَ مُتَفَرِّقٍ، أو عَكْسُهُ، أو أن يَخْبَأَها في إبِلِ غيرِهِ، أو في وَهْدَةٍ من الأرضِ لِئلاَّ يَراها المُصَدِّقُ، أو أنْ يُفَرِّقَها، أو هو أنْ يقولَ أحدُهُمْ للمُصَدِّقِ: عند فلانٍ صَدَقَةٌ، ولَيْسَتْ عنده صَدَقَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط ورط
المعنى: ورط } الوَرْطَةُ: الاسْتُ وَهُوَ مَجَاز. وكُلُّ غامِض {وَرْطَةٌ. وَقَالَ المُفَضَّلُ بنُ سَلَمَةَ فِي قَوْلِ العَرَبِ: وَقَعَ فُلانٌ فِي وَرْطَةٍ: قَالَ أَبُو عَمْرٍ و: وَهِي الهَلَكَة، وَفِي الصّحاح: الهَلاَكُ، وكُلُّ أَمْرٍ تَعْسُرُ النَّجاةُ مِنْهُ وَرْطَةٌ، من هَلَكَةٍ أَوْ غَيْرِهَا. قَالَ يَزِيدُ بن طُعْمَةَ الخَطْمِيّ: (قَذَفُوا سَيِّدَهُمْ فِي وَرْطَةٍ ... قَذْفَكَ المَقْلَةَ وَسْطَ المُعْتَرَكْ) والوَرْطَةُ: الوَحَلُ والرَّدَغَة تَقَعُ فِيَها الغَنَمُ فَلاَ تَتَخَلَّصُ مِنْهَا، يُقَالُ:} تَوَرَّطَتِ الغَنَمُ إِذا وَقَعَتْ فِي وَرْطَةٍ، ثُمَّ صارَ مَثَلاً لِكُلِّ شِدَّةٍ وَقَعَ فِيها الإِنْسَان. وَفِي الصّحاح: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وأَصْلُ الوَرْطَةِ: أَرْضٌ مُطْمَئنَّةٌ لَا طرِيقَ فِيهَا. وقَالَ الأَصْمَعِيّ: الوَرْطَةُ: أُهْوِيَّةٌ مُتَصَوَّبَةٌ تَكُون فِي الجَبَلِ تَشُقُّ على مَنْ وَقَعَ فِيهَا. وَقَالَ غَيْرُهُ: الوَرْطَةُ: البِئْرُ، هُوَ مِنْ ذلِكَ. ج:! وِرَاطٌ. قَالَ طُفَيْلٌ يَصِفُ الإِبِلَ: (تَهَابُ طَرِيقَ السَّهْلِ تَحْسَبُ أَنَّهُ ... وُعُور {وِراطٌ وهْوَ بَيْداءُ بَلْقَعُ) } وأَوْرَطَهُ: أَلْقَاهُ فِيها، أَوْ فِيمَا لَا خَلاصَ مِنْهُ. (و) {أَوْرَطَ إِبِلَهُ فِي إِبِلٍ أَخْرَى: غَيَّبَها،} كوَرَّطَ، فِيهِمَا، {تَوْرِيطاً. وأَوْرَطَ الجَرِيرَ فِي عُنُق البَعِيرِ: جَعَلَ طَرَفَهُ فِي حَلْقَتِه، ثُمَّ جَذَبَهُ حَتَّى يَخْنُقَهُ، عَن ابْنِ هانِئ، وأَنْشَدَ لِبَعْضِ العَرَب: (حَتَّى تَراها فِي الجَرِيرِ المُورَطِ ... سرْحَ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ) قَالَ: وَمِنْه أُخِذَ} وِرَاطُ الصَّدَقَةِ. وقالَ شَمِر: {اسْتَوْرَطَ فِي الأَمْرِ، إِذا ارْتَبَك فِيهِ فَلَمْ يَسْهُل المَخْرَجُ مِنْه. وَقَالَ غَيْرُهُ:} تَوَرَّطَ فِيهِ كَذلِكَ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: {أَوْرَطَهُ:} وَرَّطَهُ فتَوَرَّطَ هُوَ فِيهَا، أَي وَقَعَ. وَفِي كِتَابِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى وائلِ بْنِ حُجْرٍ: لَا خِلاَطَ وَلَا {وِرَاطَ أَمّا الخِلاطُ فقَدْ تَقَدَّم فِي مَوْضِعِه.} والوِراطُ، كَكِتَابٍ، فِي الصَّدَقَةِ: هُوَ الجَمْعُ بَيْنَ مُتَفَرق، أَوْ عَكْسُه، وهُوَ مَعْنَى قَوْلِ الجَوْهَرِيِّ، ويُقَالُ هُوَ كَقَوْلِهِ: لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ، أَوْ أَنْ يَخْبَأَهَا فِي إِبِلِ غَيْرِهِ، قالَهُ ثَعْلَبٌ. أَوْ هُوَ أَنْ يُغَيِّبَها فِي وَهْدَةٍ مِنَ الأَرْضِ لِئَلاَّ يَراهَا المُصَدَّقُ، مَأْخُوذٌ من الوَرْطَةِ، وهِيَ الهُوَّةُ العَمِيقَةُ فِي الأَرْضِ. أَوْ أَنْ يُفَرِّقَها فِي إِبِلِ غَيْرِه، أَوْ هُوَ تَوْرِيطُ النّاسِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً، وذلِكَ أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ للمُصَدِّقِ: عِنْدَ فُلانٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ. قَالَ: وَهُوَ {الوِرَاطُ} والإِيراطُ. وَقَالَ ابْنُ هانِئٍ: هُوَ من! إِيراطِ الجَرِيرِ فِي عُنُقِ البَعِيرِ، كمَا تَقَدَّمَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {الأَوْرَاطُ: جَمْعُ} وَرْطَةٍ، ومِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ:) (نَحْنُ جَمَعْنَا النّاسَ بالمِلْطاطِ ... فَأَصْبَحُوا فِي {وَرْطَةِ} الأَوْرَاطِ) وَقَالَ ابنُ سِيدَه: أُراهُ على حَذْفِ التاءِ، فَيَكُونُ من بابِ زَنْدٍ وأَزْنَادٍ، وفَرْخٍ وأَفْرَاخٍ. وتُجْمَعُ {الوَرْطَةُ أَيْضاً على} الوَرَطاتِ. وَمِنْه حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ إِنَّ مِنْ {وَرَطاتِ الأُمُورِ الَّتِي لَا مَخْرَجَ مِنْهَا سَفْكَ الدّم الحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّه.} وتَوَرَّطَ الرَّجُلُ، {واسْتَوْرَطَ: هَلَك، أَوْ نَشِبَ، واسْتُورِطَ عَلَى فُلانٍ: إِذا تَحَيَّرَ فِي الكَلامِ.} والمُوَارَطَةُ، {والوِرَاطُ: الخِدَاعُ والغِشّ، وكذلِكَ} الوِرَاطَةُ، بالكَسْرِ، وهذِه عَن الجَوْهَرِيّ. ويُقَالُ: لَا {تُوَارِطْ جارَكَ، فإِنَّ} الوِرَاطَ يُورِدُ {الأَوْرَاطَ. نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ. } والوَرْطُ {كالوِرَاطِ، ومِنْهُ الحَدِيثُ: لَا} وَرْطَ فِي الإِسْلاَمِ. ويُقَالُ: {وَرَطَهَا} وأَوْرَطَهَا: سَتَرَها، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ.
المعجم: تاج العروس ورط
المعنى: الوَرْطةُ: الاسْتُ، وكل غامِضٍ ورْطةٌ. والورطة: الهَلَكةُ، وقيل: الأَمر تقع فيه من هَلَكةٍ وغيرها؛ قال يزيد بن طُعْمة الخَطْمِيّ: قَــذَفُوا ســَيِّدَهم فــي وَرْطَـةٍ، قَـذْفَكَ المُقْلَـةَ وَسـْطَ المُعْتَـرَك قال المُفضل بن سَلَمةَ في قول العرب وقع فلان في وَرْطةٍ: قال أَبو عمرو هي الهلكة؛ وأَنشد: إِنْ تَـأْتِ يَوْماً مثلَ هذِي الخُطَّهُ، تُلاقِ مــن ضــَرْب نُمَيْــرٍ وَرْطَـهْ .وجمعه وِراطٌ؛ وقول رؤبة: نحـن جمَعنـا الناسَ بالمِلْطاطِ، فأَصــْبحوا فــي وَرْطـةِ الأَوْراطِ قال ابن سيده: أَراه على حذف التاء فيكون من باب زَنْد وأَزْناد وفَرْخ وأَفْراخ؛ قال أَبو عبيد: وأَصل الوَرْطة أَرض مُطمئنة لا طريق فيها.وأَوْرَطَه ووَرَّطه توريطاً أَي أَوقعه في الورطة فتَورَّط هو فيها، وأَوْرَطه: أَوقعه فيما لا خَلاص له منه. وفي حديث ابن عمر: إِنَّ من ورَطاتِ الأُمور التي لا مَخْرَجَ منها سَفْكَ الدمِ الحَرام بغير حِلٍّ.وتورَّطَ الرجلُ واسْتَوْرَطَ: هلَك أَو نَشِبَ. وتورَّط فلان في الأَمر واسْتَوْرَطَ فيه إذا ارْتَبَك فيه فلم يسْهُل له المخرج منه.والوَرْطةُ: الوحَل والردَغةُ تقَع فيها الغنم فلا تقدر على التخلُّص منها. يقال: توَرَّطَتِ الغنم إذا وقعت في ورْطة ثم صار مثلاً لكل شدَّة وقع فيها الإِنسان. وقال الأَصمعي: الوَرْطةُ أَهْوية مُتَصَوِّبة تكون في الجبل تشقّ على من وقع فيها؛ وقال طفيل يصف الإِبل: تَهـاب طَرِيـقَ السـَّهْلِ تَحْسَبُ أَنه وُعُـورُ وِراطٍـ، وهو بَيْداء بَلْقَعُ والوِراطُ: الخَدِيعةُ في الغنم وهو أَن يُجْمَعَ بين متفرّقين أَو يفرَّق بين مجتمعين.والوَرْطُ: أَن يُورِطَ إِبله في إِبل أُخرى أَو في مكان لا تُرى فيه فيُغَيِّبها فيه. وقوله: لا وَرْطَ في الإِسلام، قال ثعلب: معناه لا تُغَيِّبْ غنمك في غنم غيرك. وفي حديث وائل بن حُجْر وكتاب النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، له: لا خِلاطَ ولا وِراطَ؛ قال أَبو عبيد: الوِراطُ الخَدِيعةُ والغِشُّ، وقيل: إِن معناه كقوله لا يُجمع بين متفرق ولا يُفرّق بين مجتمع خَشْية الصدقة. وقال ابن هانئ: الوِراطُ مأْخوذ من إِيراط الجَرِير في عُنُق البعير إذا جعلت طرَفه في حَلْقته ثم جَذَبْتَه حتى تَخْنُق البعير؛ وأَنشد لبعض العرب: حتى تَراها في الجَريرِ المُورَطِ، سـَرْحَ القِيـاد، سـَمْحةَ التَّهَبُّـطِ ابن الأَعرابي: الوِراطُ أَن تَخْبأَها وتفرِّقها. يقال: قد ورَطَها وأَوْرَطها أَي ستَرها، وقيل: الوراط أَن يُغَيّب مالَه ويَجْحَد مكانها، وقيل: الوراط أَن يجْعل الغنم في وَهْدة من الأَرض لتَخْفى على المُصَدِّق، مأْخوذ من الوَرْطةِ، وهي الهُوّةُ العَمِيقة في الأَرض ثم اسْتُعِير للناس إذا وقَعوا في بَلِيَّة يَعْسُر المَخْرجُ منها، وقيل: الوِراط أَن يُغيِّب إِبله في إِبل غيره وغنَمه. ابن الأَعرابي: الوراطُ أَن يُورط الناسُ بعضُهم بعضاً فيقول أَحدهم: عند فلان صدقة وليس عنده، فهو الوِراط والإِيراط، قال: والشِّناقُ أَن يكون على الرجل والرجلين والثلاثة إذا تفرّقت أَموالهم أَشناق، فيقول أَحدهم للآخر: شانِقْني في شَنَق واخْلِطْ مالي ومالَك، فإِنه إِن تفرّق وجب علينا شَنَقان، وإِن اجتمع مالنا خفّ علينا، فالشِّناقُ المشارَكة في الشَّنَق والشنَقَين.
المعجم: لسان العرب