المعجم العربي الجامع
وجف
المعنى: ـ وَجَفَ يَجِفُ وَجْفاً وَوَجيفاً ووُجوفاً: اضْطَرَبَ. ـ والوَجْفُ والوَجيفُ: ضَرْبٌ من سَيْرِ الخَيْلِ والإِبِلِ، وَجَفَ يَجِفُ، وأوْجَفْتُه. ـ واسْتَوْجَفَ الحُبُّ فُؤَادَهُ: ذَهَبَ به.
المعجم: القاموس المحيط وَجَفَ
المعنى: الشيءُ ـِ (يَجِفُ) وَجْفاً، ووَجِيفاً، ووُجُوفاً: اضطرب. وـ البعير أو الفرس: أسرع. وـ القلب: خَفَق. وفي التنزيل العزيز: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ}. وـ فلان: سقط من الخوف. فهو واجف، وهي واجفة.؛(أَوْجَفَ) السَّائر: أسرع في سيره. وـ فلان فلاناً: حَثَّه. ويقال: أوجف فلان دابَّتَه: حثَّها. وـ الشيء: حرَّكه. وـ الباب: أغلقه.؛(اسْتَوْجَفَهُ): ذهب به. يقال: استوجف الحُبّ فؤاده.؛(المِيجَافُ): يقال: دابَّة ميجاف: كثيرة الإسراع في المشي.
المعجم: الوسيط وجف
المعنى: وجَفَ الشيء: أي اضطرب، قال الله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئذٍ واجِفَة} قال الزَّجّاج: أي شديدة الاضطراب، فهو يَجِف وَجْفًا ووَجِيْفًا ووُجُوْفًا.؛والوَجْفُ والوَجِيْفُ: ضَرب من سير الخيل والإبل، قال العجّاج؛ناجٍ طَوَاهُ الأيْنُ مِمّا وَجَفا *** طَيَّ اللَّيالي زُلَفًا فَزُلَفا؛سَمَاوَةَ الهِلالِ حتّى احْقَوْقَفا ***؛وأوجَفَها صاحبها، ومنه قوله تعالى: {فما أوْجَفْتُمْ عليه من خَيْلٍ ولا رِكَابٍ} أي ما أعمَلْتُم.؛وقال الأزهري: اسْتَوْجَف الحب فُؤاد: إذا ذهب به، وأنشد لأبي نُخَيلة؛ولَكِنَّ هذا القَلْبَ قَلْبٌ مُضَلَّلٌ *** هَفا هَفْوَةً فاسْتَوْجَفَتْهُ المَقادِرُ؛وهو في شعر أبي نُخيلة "فاسْتَوْخَفَتْه" بالخاء المُعجمة؛ وقال في شرح البيت: اسْتَوْخَفَتْه: ذهبت به؛ واسْتَوْخَفَ الدهر ماله. هذا آخر ما في شرح البيت.؛والتركيب يدل على اضطراب شيء.
المعجم: العباب الزاخر وجف
المعنى: الوَجْفُ: سُرْعة السير. وجَفَ البعيرُ والفرس يَجِف وجْفاً ووجِيفاً: أَسْرعَ. والوجِيف: دون التقريب من السير. الجوهري: الوجِيفُ ضرب من سير الإبل والخيل، وقد وجف البعير يجف وجفاً ووجيفاً. وأَوجف دابته إذا حثَّها، وأَوجفْته أَنا. وفي الحديث: ليس البِرُّ بالإيجاف. وفي حديث عليّ، كرم اللّه وجهه: وأَوجَفَ الذِّكْرَ بلسانه أَي حرَّكه، وأَوجفَه راكبُه. وحديث علي، عليه السلام: أَهونُ سيرِها فيه الوَجِيف؛ هو ضرب من السير سريع.و ناقة مِيجاف: كثيرة الوجيف.وراكب البعير يُوضِع وراكب الفرس يُوجِف. قال الأَزهري: الوجيف يصلح للبعير والفرس.ووَجَف الشيءُ إذا اضطرب. ووجَف القلب وجِيفاً: خَفَق، وقلب واجِف. وفي التنزيل العزيز: قلوبٌ يومئذ واجفة؛ قال الزجاج: شديدة الاضطراب؛ قال قتادة: وجفَت عما عاينت، وقال ابن الكلبي: خائفة. وقوله تعالى: فما أَوجفتم عليه من خيل ولا رِكاب؛ أَي ما أَعملتم يعني ما أَفاء اللّه على رسوله من أَموال بني النضير مما لم يُوجف المسلمون عليه خيلاً ولا رِكاباً، والرِّكاب الإبل. وفي الحديث: لم يُوجِفوا عليه بخيل ولا ركاب؛ الإيجاف: سُرعة السير؛ ويقال أَوجف فأَعجَف؛ قال العجاج: نـاجٍ طَـواه الأَيْـنُ ممـا وَجَفا طــيَّ اللَّيـالي زُلَفـاً فَزُلَفـا سـَماوَةَ الهِلالِ حـتى احْقَوْقَفـا ويقال: استوْجَف الحُبُّ فُؤاده إذا ذهب به؛ وأَنشد: ولكـنّ هـذا القلـبَ قلبٌ مُضَلَّلٌ هَفا هَفْوةً فاسْتَوْجَفَته المَقادِرُ
المعجم: لسان العرب