المعجم العربي الجامع

اِسْتَنْشَأَ

المعنى: اِسْتِنْشاءً فُلانًا قَصيدَةً أَوْ خُطْبَةً: سأله إنشاءَها.؛- الأخبارَ: تتبّعها واستقصاها.؛- البناءَ أو العَلَمَ: طلب رفعه.
المعجم: القاموس

نشأ

المعنى: ـ نَشَأَ، كمنع وكَرُمَ، نَشْئاً ونُشُوءاً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءَةً: حَيِيَ، وربَا وشَبَّ، ـ وـ السَّحابةُ: ارْتَفَعَتْ. ـ ونُشِّئَ وانْتُشِئَ: بمعنى. وقرأ الكوفيون: {أو من يُنَشَّأُ} . ـ والنَّاشِئُ: الغُلامُ والجارِيَةُ جاوَزَا حَدَّ الصِّغَرِ، ـ ج: نَشْءٌ، ويُحركُ، وكلُّ ما حدث بالليل وبدأ، ـ ج: ناشِئَةٌ، أو هي مصدرٌ على فاعِلَةٍ، أو أوَّلُ النَّهارِ والليلِ، أو أوَّلُ ساعات الليلِ، أو كلُّ ساعةٍ قامَها قائمٌ بالليلِ، أو القَوْمَةُ بعدَ النَّوْمَةِ، كالنَّشِيئَةِ. ـ والنَّشْءُ: صِغَارُ الإِبِلِ، ـ ج: نَشَأٌ مُحَرَّكَةً، والسَّحابُ المُرْتَفِعُ، أو أَوَّلُ ما يَنْشأُ منه، كالنَّشيءِ. ـ وأَنْشَأَ يَحْكي: جَعَل، ـ وـ منه: خَرَجَ، ـ وـ الناقةُ: لَقِحَتْ، ـ وـ داراً: بَدَأَ بِناءَها، ـ وـ اللَّهُ (تعالى) لسَّحابَ: رَفَعَه، ـ وـ الحَديثَ: وضَعَهُ. ـ والنَّشيئَةُ: أوَّلُ مايُعْمَلُ من الحَوْضِ، والرَّطْبُ من الطَّرِيفَةِ، ونَبْتُ النَّصِيِّ والصِّلِّيانِ، أو ما نَهَضَ من كُلِّ نَباتٍ ولم يَغْلُظْ بَعْدُ، ـ كالنَّشْأَةِ، والحَجَرُ يُجْعَلُ في أسْفَلِ الحوضِ، وما وَرَاء النَّصائِبِ منَ التُّرابِ. ـ وتَنَشَّأَ لحاجَتِهِ: نَهَضَ ومَشَى. ـ واسْتَنْشَأَ الأخْبَارَ: تَتَبَّعَها. ـ والمُسْتَنْشِئَةُ: الكاهِنَةُ. ـ والمُنْشَأُ والمُسْتَنْشَأُ: المرفوعُ المُحَدَّدُ من الأعْلامِ والصُّوَى. ـ و {الجوارِي المُنْشَآتُ} : السُّفُنُ المرفوعةُ القُلوعِ.
المعجم: القاموس المحيط

نشأ

المعنى: أنشأ الله تعالى الخلق فنشأوا، "وننشئهم النّشأة الأخرى" وأنشأ حديثاً وشعراً وعمارة. واستنشأته قصيدة في الزهد فأنشأها لي. وأنشأ يفعل كذا. ومن أين نشأت وأنشأت أي نهضت. ونشأت السحابة، وأنشأها الله، ورأيت نشأً من السحاب وهو أوّل ما يبدو. وأنشأ العلم في المفازة والشّراع واستنشأ: رفعه. "وله الجوار المنشآت". وقال الشمّاخ: عليها الدجى المستنشآت كأنها هـوادج مشـدود عليها الجزائر الدجية: القترة. والجزيزة: خصلة من صوفٍ. وإنه لينشأ لإبل فلان: ليعينها أي يعرض لها. ونشأت في بني فلان، ومولدي ومنشيء فيهم. ونشأ فلان نشأة حسنة ونشاءة. وأنشىء في النعيم ونشّيء، "أو من ينشّؤا في الحلية". وغلام وجارية ناشيء من جوارٍ نواشيء. قال أبو قدامة الطائي: قـد أجلـس المجلـس لـم يحـرّج مــن ناشــيء ذات شـوًى خدلـج وقال عبد الواسع بن أسامة الخزاميّ من بني خزامة: منـازل من عوجاء إذ هي ناشيء مـؤزّرة تصـطاد مـن لا يصـيدها وهو نشء سوء ومن نشء سوء. قال بشر ابن أبي حازم: سـبته ولـم تخش الذي فعلت به منعّمـةٌ مـن نشـء أسـلم معصـر وقال نصيب: ولــولا أن يقــال صـبا نصـيب لفلـت بنفسـي النّشـأ الصـغار
المعجم: أساس البلاغة

نَشَأَ

المعنى: نَشَأَ الشيءُ ـَ نَشْئاً، ونُشُوءاً، ونَشْأةً: حدث وتجدَّد. و ـ الصَّبيُّ: شبَّ ونما. يُقال: نشأت في بني فلان، ونشأ فلان نشأة حسنة. و ـ الشيءُ عن غيره: نجم وتولَّد.؛(أنْشَأ) يفعل كذا: شَرَع أو جعل. يُقال: أنشأ فلانٌ يحكي الحديث، وأنشأ السَّحابُ يمطر. و ـ الشيءَ: أحدثَه وأوجده. يُقال: أنشأ اللهُ الخلقَ. وفي التنزيل العزيز: {وَهُوَ الَّذِي أنْشَأكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ}. وفيه: {وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ}. وأنشأ الشَّاعرُ قصيدةً أو الكاتبُ مقالة: ألَّفَها. و ـ الصَّبيَّ: ربَّاه. يُقال: أُنْشِئَ في النَّعيم.؛(نَشَّأَ) الصَّبيَّ: ربّاهُ. يُقال: نُشِّئ في النعيم. وفي التنزيل العزيز: {أوَ مَنْ يُنَشَّأُ فِي الحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ }.؛(تَنَشَّأَ) لحاجته: نهضَ إِليها ومشى.؛(اسْتَنْشَأَ) الشيءَ: طلب إنشاءَهُ. يُقال: استنشأْتُهُ قصيدةً في الزُّهْدِ مَثْلاً. و ـ الأخبارَ: تتبَّعها وتطلَّبَها.؛(الإنْشَاءُ): - (عند علماء البلاغة): الكلام الذي ليس لنسبته خارج تطابقه هذه النسبة أو لا تطابقه. و ـ (عند الأدباء): فن يُعْلم به جَمْع المعاني والتأليف بينها وتنسيقها ثم التعبير عنها بعبارات أدبية بليغة.؛(المَنْشَأُ): موضع النَّشأة. يُقال: منشؤُه مدينة القاهرة. و ـ الأصل أو العِلَّة. يُقال: ما منشأ هذا الاضطراب؟ ما أصله أو سببه؟؛(المُنْشِئُ): الذي يجيد استنباطَ المعاني وتأليفها والتعبير عنها بكلام بليغ.؛(المُنْشَأَةُ): مكان للعمل أو الصِّناعة يجمع الآلات والعمال. (ج) مُنشآت. (مج).؛(النَّاشِئُ): الغلام جاوز حدَّ الصِّغر وشَبَّ. (ج) نَشْء، ونَشَأ.؛(النَّاشِئَةُ): الجارية جاوزت حد الصغر وشبت. (ج) نَواشِئ. وناشئة اللَّيل: الاستيقاظ من النَّوم والقيام للصلاة. وفي التنزيل العزيز: {إنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أشَدُّ وَطْأً وأقْوَمُ قِيلاً}.؛(النَّشْءُ): أوّل ما ينشأُ من السَّحاب. و ـ الصغار من الحيوان والإنسان ما داموا في طور التعليم. (ج) نَشَأٌ. و ـ النَّسْلُ. يُقال: هو نَشْءُ سَوء، أو من نَشْء سَوء: من نَسْل سوء.؛(النَّشْأَةُ): الإيجاد والتربية. وفي التنزيل العزيز: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى}. و ـ ما ارتفع من كلّ نبات ولم يَغْلظ بَعْدُ.؛(النَّشيئَةُ) يُقال: حوضٌ بادي النَّشيئة: جَفَّ عنه الماء وظهرت أرضُهُ.
المعجم: الوسيط

نشو

المعنى: نشو : (ي) : هَكَذَا فِي سائِرِ النسخِ،  والصَّحيحُ أنَّه واوِيٌّ لأنَّ أَصْلَ {نشيت واوٌ قلِبَتْ يَاء للكَسْرة، فتأَمَّل. (} نَشَى رِيحاً طَيِّبَةً) ، مِن حَدِّ رَمَى؛ كَمَا فِي النّسخ، وَالَّذِي فِي الصِّحاح مِن حَدِّ عَلِمَ؛ (أَو عامٌّ) ، أَي سَوَاء كانتْ رِيحاً طَيِّبةً أَو مُنْتِنَةً، ( {نُشْوَةً، مُثَلَّثةً) ؛ اقْتَصَرَ الجَوْهرِي على الكَسْر؛ وزادَ ابنُ سِيَدَه الفَتْح؛ (شَمَّها) . وَفِي المُحْكم:} النَّشَا، مَقْصورٌ: نَسِيمُ الرِّيحِ الطّيِّبَةِ، وَقد {نَشِيَ مِنْهُ ريحًا طيِّبَةً} نِشْوةً {ونَشْوَةً، أَي شَمَّها، عَن اللّحْياني؛ قالَ أَبو خِراشٍ الهُذَلي: } ونَشِيتُ رِيحَ المَوْتِ مِن تِلْقائِهِم وخَشِيتُ وَقْعَ مُهَنَّدٍ قِرْضابِ. وَهَكَذَا أنْشَدَه الجَوْهرِي أيْضاً للهُذَلي وهوَ أَبو خِراشٍ. وَقَالَ ابنُ برِّي: قَالَ أَبو عُبيدَةَ فِي الْمجَاز فِي آخِرِ سُورَةِ ن والقلم: إنَّ البَيْتَ لقَيْسِ بنِ جَعْدَةَ الخُزاعي. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَقد تكونُ {النَّشْوَة فِي غيرِ الرِّيحِ الطيِّبَةِ. (كاسْتَنْشَى) ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي؛ وأَنْشَدَ لذِي الرُّمّة: وأَدْرَكَ المُتَنَقَّى مِنْ ثَمِيلَتِه ومِن ثَمائِلِها} واسْتُنْشِيَ الغَرَبُ والغَرَبُ: الماءُ الَّذِي يَقْطرُ مِن الدلاَّئِين للبِئْرِ والحَوْضِ ويَتَغيَّر  رِيحُه سَرِيعاً. ( {وانْتَشَى} وتَنَشَّى) . ونقلَ شيْخُنا عَن شَرْحِ نوادِرِ القالِي لأبي عبيدٍ البَكْري: أنَّ اسْتَنْشَى مِن {النَّشْوةِ، وَهِي الرَّائحةُ، ولاحَظَ لَهَا فِي الهَمْزةِ وَلم يُسْمَع اسْتَنْشَأَ إلاَّ مَهْموزاً كالفرقِىء للبَيْض لم يُسْمَع إلاَّ مَهْموزاً، وَهُوَ مِن الغرقِ ونَقِيضُهما الخابِيَة لَا تُهْمَزُ، وَهِي مِن خَبَأَ، انتَهَى. قُلْت: وأَصْلُ هَذَا الكَلامِ نقلَهُ يَعْقوب فإنَّه قالَ: الذِّئْبُ يَسْتَنْشىءُ الرِّيحَ، بالهَمْز، وإنَّما هُوَ مِن نَشِيت، غَيْر مَهْموزٍ، كَمَا فِي الصِّحاح، وتقدَّمَ ذلكَ فِي الهَمْزةِ؛ وَقد ذَكَرَه ابنُ سِيدَه فِي خطْبَةِ المُحْكم أَيْضاً؛ وبعَكْسِه} نَشَوْت فِي بَني فلانٍ أَي رُبِّيتُ، وَهُوَ نادِرٌ، محوَّل مِن نَشَأْت. (و) {نَشِيَ (الخَبَرَ عَلِمَهُ) زِنَةً ومَعْنًى. وَفِي الصِّحاح: ويقالُ أَيْضاً:} نَشِيتُ الخَبَرَ إِذا تَخبَّرْتَ ونَظَرْتَ مِن أيْنَ جاءَ. يقالُ: مِن أَيْن نَشِيتَ هَذَا الخَبَرَ أَي مِن أَيْن عَلِمْتَه؟ وَقَالَ ابْن القطَّاع: نَشِيت الخَبَرَ {نَشْياً} ونَشيةً تَخَبَّرْته. (و) {نَشِيَ مِن الشَّرابِ، كعَلِمَ، (} نَشْواً) ، بِالْفَتْح، (ِ {ونُّشْوَةً، مَثَلَّثَةً) ؛ الكَسْرُ عَن الّلحْياني؛ (سَكِرَ) ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأعْرابي: إِنِّي} نَشِيتُ فَمَا أَسْطِيعُ مِن فَلَتٍ حَتَّى أُشَقِّقَ أَثْوابي وأَبْرادِي ( {كانْتَشَى} وتَنَشَّى) ؛ قَالَ، سِنانِ بنُ الفحلِ الطَّائِي: وَقَالُوا: قد جُنِنْتَ فَقلت: كَلاَّ ورَبي مَا جُنَنْتُ وَلَا انْتَشَيْتُويُرْوَى: مَا بَكَيْتُ وَلَا! انْتَشَيْتُ: وأَنْشَدَ الجَوْهرِي وقالَ: يريدُ  وَلَا بَكَيْتُ مِن سكْرٍ. ويقالُ: {الانْتِشاءُ أَوَّل السُّكْر ومُقدِّماته. (و) } نَشِيَ (بالشَّىءٍ) {نَشاً: (عاوَدَهُ مَرَّةً بعْدَ أُخْرَى) ؛ وأنْشَدَ أَبو عَمْرو لشوال بن نعيم: وأَنْت} نَشٍ بالفاضِحاتِ الغَوائِل أَي مُعاوِدٌ لَهَا. (و) {نَشِيَ (المالُ) } نَشاً: (أَخَذَه داءٌ مِن {نَشْوَةِ العِضاهِ) ، وَهِي أَوَّل مَا يَخْرجُ. (} وأَنْشاهُ: وَجَدَ {نَشْوَتُه) ، نقلَهُ ابْن القطَّاعِ عَن اللّحْياني. (} والنَّشِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: الَّرائِحَةُ، {كالنَّشْوَةِ) ، هَكَذَا فِي النسخِ، وَهُوَ غيْرُ محرَّرٍ مِن وَجْهَيْن: الأوَّل: الصَّوابُ فِي} النِّشْيَة كسْر النونِ وتَخْفيفِ الياءِ وَهُوَ المَنْقولُ عَن ابنِ الأعْرابي وفَسَّره بالرَّائِحَةِ؛ وثَانِياً: قولهُ {كالنَّشْوة مُسْتدركٌ لَا حاجَةَ إِلَى ذِكْرهِ، وسِياقُ المُحْكم فِي ذلكَ أَتَم فقالَ: وَهُوَ طَيِّبُ} النَّشْوَةِ {والنِّشْوَةِ} والنِّشْيَةِ الأخيرَةُ عَن ابنِ الْأَعرَابِي، فتأَمَّل ذلكَ؛ وَلم يَذْكَر أَحَدٌ {النَّشِيَّة كغَنِيَّةٍ، وإنَّما هُوَ تَصْحيفٌ وَقَعَ فِيهِ المصنِّفُ. (ورجُلٌ} نَشَوانُ {ونَشْيانُ) ؛ على المُعاقَبَةِ، (بَيِّنُ} النَّشْوَةِ، بِالْفَتْح) ؛ إِنَّمَا ذكر الفَتْح وَلَو أنَّ الإطْلاقَ يَكْفِيه مُراعاةً لِمَا يأْتي بعْدَه مِن قوْلهِ بالكَسْر يقالُ اسْتَبَانَتْ {نَشْوَته. قالَ الجَوْهرِي: وزَعَمَ يُونُس أنَّه سَمِعَ فِيهِ نِشْوة، بالكَسْر. (و) رجُلٌ (} نَشْيانُ بالأَخْبارِ) ؛ وَفِي  الصِّحاح: للأَخْبارِ وَهُوَ الصَّوابُ، قالَ: وإنَّما قَالُوا بالياءِ للفَرْقِ بَيْنه وبَيْنَ النَّشْوانِ مِن الشَّرابِ، وأَصْلُ الياءِ فِي نَشِيت وَاو قُلِبَت يَاء للكَسْرةِ انتَهَى. وقالَ غَيْرُه هَذَا على الشّذوذِ وإنَّما حكْمُه {نَشْوان، ولكنَّه مِن بابِ جَبَوْت الماءَ جبايَةً؛ وَقَالَ شمِرٌ: رجُلٌ نَشْيانُ للخَبَرِ ونَشْوانُ مِن السّكْرِ، وأَصْلُهما الْوَاو ففَرَّقُوا بَيْنهما؛ وقالَ الكِسائي: رجُلٌ نَشْيانُ للخَبَرِ} ونَشْوانُ، وَهُوَ الكَلامُ المُعْتَمَدُ؛ (بَيِّنُ {النِّشْوةِ، بالكَسْر) ، هَكَذَا فَصَّلَه شمِرٌ وفَرَّق بَيْنه وبَيْنَ} نَشْوةِ الخَمْرِ؛. (أَي: (يَتَخَبَّرُ الأَخْبارَ أَوَّلَ وُرُودِها. ( {والنَّشا) ، مَقْصورٌ (وَقد يُمَدُّ) ، ظاهِرُه الإطْلاق والصَّحيحُ أنَّه يُمَدُّ عنْدَ النِّسْبَةِ إِلَيْهِ؛ شيءٌ يُعْمَلُ بِهِ الفَالَوذ، يقالُ لَهُ (} النَّشاسْتَج) ، فارِسِيٌّ (مُعَرَّبٌ) ؛ قَالَ الجَوْهرِي: (حُذِفَ شَطْرُه) تَخْفيفاً، كَمَا قَالُوا للمَنازِلِ مَنَا كَوْنه مُعَرَّباً هُوَ الَّذِي يَقْتَضِيه سِياقُ الأئِمّة فِي كُتُبِهم، وَبِه صَرَّحَ الجَوْهرِي وابنُ سِيدَه فِي المُحْكم وَفِي المُخَصَّص أَيْضاً، وابنُ الجَوالِيقي فِي المُعَرَّب، إلاَّ أَنَّه قالَ: مُعَرَّبُ نشاسته، وَفِي المُخَصَّص سُمِّي بذلكَ لخموم رائِحَتهِ. وقالَ أَبُو زيْدٍ:! النَّشَا حِدَّةُ الرَّائِحَةِ طَيِّبَةً كانتْ أَو خَبِيثَةً، فَمن الطّيبِ قولُ الشاعرِ: بآيةِ مَا أنَّ النّقا طَيِّبُ النَّشا إِذا مَا اعْتَراهُ آخِرَ اللّيْل طارِقُهُ  وَمن النَّتْن النَّشا، سُمِّي بذلكَ لنَتْنِهِ فِي حالِ عَمَلِه. قالَ ابنُ برِّي: فَهَذَا يدلُّ على أَنَّ النَّشا عَرَبيٌّ وليسَ كَمَا ذَكَرَه الجَوْهرِي، قالَ: ويدلُّكَ على أَنَّ النَّشا ليسَ هُوَ النَّشاسْتَجِ، كَمَا زَعَم أَبو عبيدٍ فِي بابِ ضُروبِ الألْوانِ مِن كتابِ الغَرِيبِ المصنَّف الأُرْجُوان: الحُمْرَةُ، ويقالُ الأُرْجُوان النَّشاسْتَج، وكَذلكَ ذَكَرَه الجَوْهرِي فِي فصْلِ رجا فقالَ: والأُرْجُوان صبْغٌ أَحْمر شَدِيدُ الحُمْرةِ؛ قالَ أَبُو عبيدٍ: وَهُوَ الَّذِي يقالُ لَهُ النَّشاسْتَج، والبَهْرَمان دُونَه، قالَ ابنُ برِّي: فثَبَتَ بِهَذَا أنَّ النَّشاسْتَج غَيْرُ النَّشا. (ومحمدُ بنُ حبيبٍ {النَّشائيُّ: محدِّثٌ) ؛ هَكَذَا فِي النّسخ والصَّوابُ محمدُ بنُ حَرْب قالَ الحافظُ فِي التّبْصير: هُوَ مِن المَشايخِ النبل نُسِبَ إِلَى عملِ النَّشا. (} ونَشْوَى) ، كسَكْرَى؛ كَذَا فِي النسخِ وضَبَطَه ياقوتُ كحمزى؛ (د. بأَذْرَبِيجان) ، أَو مِن أرّ أَن بلصقِ إرْمِينِيَة، مِنْهُ الإمامُ أَبو الفَضْلَ خداداءُ بنُ عاصِمِ بنِ بكران! النَّشوِيُّ خازاندار الكُتُب بجنزة، رَوَى عَن أَبي نَصْر عبدِ الواحدِ بنِ عسْرَة القَزْويني، وَعنهُ ابْن مَاكُولَا. (وَلَا تَقُلْ نَخْجَوانُ) ، بالخَاءِ والجيمِ، (وَلَا  نَخْشَوانُ) ، بقلْبِ الجيمِ شيناً، (وَلَا نَقْشَوانُ) ، بقلْبِ الخاءِ قافاً، فإنَّها مِن إطْلاقاتِ العامَّة، وصَحَّح بعضٌ نَخْجَوان وجَعَلَ النِّسَبَ إِلَيْهِ نَشَويٌّ على غيرِ القِياسِ. (وأُتْرُجَّةٌ {نَشْوَةٌ) : إِذا كانتْ (لسَنَتِها. (} والنَّشاةُ: الشَّجَرَةُ اليابِسَةُ، ج {نَشاً) ، كعَصاةٍ وعَصاً؛ ذَكَرَه الْمُطَرز. قَالَ ابنُ سِيدَه: إمَّا أَنْ يكونَ على التَّحْويل، وإمَّا أنْ يكونَ على مَا حَكَاه قُطْرب مِن أَنَّ} نَشا {يَنْشَوُ لُغَة فِي يَنْشَأَ؛ قالَ الهُذَلي: تَدَلَّى عَلَيْه من بَشام وأَيْكةٍ } نَشاة فُرُوعِ مُرْثَعِنِّ الذَّوائِبِوممَّا يُسْتدركَ عَلَيْهِ: {النّشا، مَقْصورٌ، ومَصْدَر} نَشَا رِيحاً، كعَلِمَ، إِذا شَمَّها؛ {كالنَّشاة، يقالُ للرَّائِحةِ} نَشْوةٌ {ونَشاةٌ} ونَشاً؛ نقلَهُ ابنُ برِّي عَن عليِّ بنِ حَمْزةَ، والجَمْعُ {أَنْشاءٌ. } وأَنْشاكَ الصَّيْد: شَمَّ رِيحَكَ. {وأَنْشَاكَ الشَّرابُ: أَسْكَركَ؛ وَمِنْه قَهْوةُ الانْشاءِ. وامْرأَةٌ} نَشْوَى، والجَمْعُ {نَشَاوَى، كسَكَارَى، قَالَ زُهَيْر: وَقد أَغْدُو على ثُبةٍ كِرامٍ } نَشَاوَى واجِدينَ لمَا نَشَاء {ُوالاسْتِنْشاءُ فِي الوضوءِ: هُوَ الاسْتِنْشاقُ. وَقَالَ الأصْمعي: يقالُ} اسْتَنْش هَذَا الخَبَرَ واسْتَوِشِ، أَي تَعرَّفْه. ! والمُسْتَنْشِيةُ: الكاهِنَةُ لأنَّها  تَبْحثُ الأخْبارَ؛ ويُرْوَى بالهَمْزِ، وَقد ذُكِرَ فِي محلِّه. {ونَشَوْتُ فِي بَني فلانٍ} نَشْوَةً {ونَشْواً: كَبِرْتُ؛ عَن ابْن القطَّاع. قَالَ قُطْرب: هِيَ لُغَةٌ وليسَ على التَّحْويلِ. } والنَّشْوُ: اسْمٌ لجَمْعِ نَشاة للشَّجَرَةِ اليابسَةِ: وَمِنْه قولُ الشاعرِ: كأَنَّ على أَكْتافِهِم {نَشْوَ غَرْقَدٍ وَقد جاوَزُوا نَيَّانَ كالنَّبَطِ الغُلْف} ِوالنَّاشِي: شاعِرٌ مَعْروفٌ. {والنِّشْوَةُ، بالكسْر: الخَبَرُ أَوَّلُ مَا يَرِدُ} ونشْوَةٌ: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن الشرقيةِ. {وَنَشا: قَرْيةٌ مِن أَعْمالِ الغَربيةِ وَقد وَرَدْتُها، وَمِنْهَا الشيخُ كمالُ الدِّينْ} النّشائيُّ مُصنِّفُ جامِعِ المُخْتَصَرات، وأَبُوه مِن كبارِ الفُضَلاءِ وغيرُهُما. {وأَنْشَى الرَّجُل: تَناسَلَ مَاله، والاسْمُ} النّشاءُ؛ عَن ابْن القطَّاع. {والمناشى: قُرًى بمِصْرَ. } ومنتشا: بلَدٌ بالرُّومِ. {والمُنْشِيَّةُ: مدينةٌ عَظِيمةٌ تجاه أخْمِيم، وَقد دَخَلْتها.
المعجم: تاج العروس