المعجم العربي الجامع
كواه
المعنى: ـ كَواهُ يَكْوِيه كَيًّا: أحْرَقَ جِلْدَهُ بحَديدةٍ ونحوِها، وهي المِكْواةُ. ـ والكَيَّةُ: مَوْضِع الكَيِّ. ـ والكاوِياءُ: مِيسَمٌ. ـ واكتَوَى: اسْتَعْمَلَ الكَيَّ في بَدَنِهِ، وتَمَدَّحَ بما ليس فيه. ـ واسْتَكْوَى: طَلَبَ الكَيَّ. ـ والكَوَّاءُ، كشَدَّادٍ: الخبيثُ الشَّتَّامُ. ـ وأبو الكَوَّاءِ: من كُناهُم. ـ وكاواهُ: شاتَمَهُ.
المعجم: القاموس المحيط كَوَاه
المعنى: ـِ كَيًّا، وكَيّة: أحرق جلده بحديدة محمّاة ونحوها. وفي التنزيل العزيز: {يوم يحمى عليها في نار جهنّم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم}. وـ الثوب: أمرّ عليه المِكْواة ليزيل تثنّياته. (مو). وـ فلاناً بعينه: أحدّ إليه النظر. وـ العقرب فلاناً: لدغته.؛(كَاوَاه): شاتمه.؛(اكْتَوَى): مطاوع كوى. وـ فلان: استعمل الكَيّ في بدنه. وـ تمدّح بما ليس من فعله.؛(تَكَوّى) بالشيء: استدفأ بحرِّه. وـ الرّجل بجسد امرأته: استدفأ به.؛(اسْتَكْوَى): طلب الكيّ.؛(الكَاوِيَاء): ميسم يكوى به.؛(الكَوّاء): فعّال للمبالغة من الكاوي. وـ مَنْ حرفته كيّ الملابس. وـ الخبيث اللّسان الشّتّام.؛(الكَيّة): موضع الكيّ، وقد تستعمل بمعنى الكيّ، ومنه قولهم: (بنو أمية، منهم في القلب كيّة).؛(المِكْوَاة): الكاوياء. وـ أداة من الحديد أو نحوه تستعمل في كيّ الملابس. (مج).
المعجم: الوسيط كوي
المعنى: كوي : (ي ( {كَواهُ) البَيْطارُ وغيرُهُ (} يَكْوِيهُ {كَيًّا: أَحْرَقَ جِلْدَهُ بحدِيدَةٍ ونحْوِها) ؛) وَمِنْه قوْلُهم: آخِرُ الدَّواء} الكَيُّ؛ وَلَا تَقُلْ: آخِرُ الدَّاء، كَمَا فِي الصِّحاح. (وَهِي) ، أَي: الآلَةُ الَّتِي {يُكْوَى بهَا (} المِكْواةُ) ، بالكسْر، حَدِيدَةٌ كانتْ أَو رَضْفةٌ؛ وَمِنْه المَثَلُ: قد يَضْرَطُ العَيْرُ! والمِكْواةُ فِي النارِ؛ يُضْرَبُ لمتَوَقِّعٍ امْرَاً قَبْل حُلُولِه بِهِ. وقالَ ابنُ برِّي: يُضْرَبُ للبَخِيلِ إِذا أَعْطَى شَيْئا مَخافَةَ مَا هُوَ أَشَدّ مِنْهُ. ( {والكَيَّةُ: مَوْضِعُ} الكَيِّ) ؛) عَن ابنِ سِيدَه. وَقد تُسْتَعْملُ بمعْنَى {الكَيِّ؛ وَمِنْه قولُهم: بَنُو أُمَيَّة مِنْهُم فِي القَلْبِ} كَيَّةٌ. ( {والكاوِياءُ: مِيسَمٌ) } يُكْوَى بِهِ. ( {واكْتَوَى: اسْتَعْمَلَ الكَيَّ فِي بدَنِه) ؛) وَفِي الصِّحاح: أنَّه مُطاوِعُ} كَوَيْته. (و) مِن المجازِ: {اكْتَوَى إِذا (تَمَدَّحَ بِمَا ليسَ فِيهِ) . (وَفِي المُحْكم: بِمَا ليسَ مِن فعْلِه. (} واسْتَكْوَى: طَلَبَ {الكَيَّ) . (وَفِي التَّهذيبِ: طَلَبَ أَن} يُكْوَى. (و) مِن المجازِ: ( {الكوَّاءُ، كشَدَّادٍ: الخَبِيثُ) اللِّسانِ (الشَّتَّامُ) كأَنَّه} يَكْوِي بلِسانِه {كَيًّا. (وأَبو} الكَوَّاءِ: من كُناهُم) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه. ( {وكاواهُ: شاتَمَهُ) مِثْلُ كَاوَحَهُ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } كَواهُ بعَيْنِه إِذا أَحَدَّ النَّظَرَ إِلَيْهِ. {وكَوَتْه العَقْربُ: لَدَغَتْه؛ كِلاهُما عَن الجَوْهرِي وَهُوَ مجازٌ. } وأَكْوَى: لَسَعَ إنْساناً بلِسانِه. وابنُ {الكَوَّاءِ: تابِعِيٌّ رَوَى عَن عليَ رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ. } والمَكْوَى: {المِكْواةُ. قالَ الجَوْهرِي: وأَمَّا كَيْ فإنَّه مُخَفَّفٌ، وَهُوَ جوابٌ لَقَوْلِكَ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا؛ فتقولُ: كَي يكونَ كَذَا، وَهُوَ للعاقبَةِ كاللامِ، وتَنْصبُ الفِعْلَ المُسْتَقْبل؛ وأَمَّا كَيْت فقد ذُكِرَ فِي التاءِ. } والكِيَا، بفَتْحِ الكافِ: المَصْطَكَى؛ ذكرَهُ صاحِبُ المِصْباح، وقالَ: إنَّه دَخِيلٌ.
المعجم: تاج العروس كوي
المعنى: الكَيُّ: معروف إِحراقُ الجلد بحديدة ونحوها، كواه كَيّاً. وكوَى البَيْطارُ وغيره الدابة وغيرها بالمِكْواة يَكْوِي كَيّاً وكَيَّة، وقد كَوَيْتُه فاكْتَوَى هو. وفي المثل: آخِرُ الطِّبِّ الكَيُّ. الجوهري: آخر الدَّواء الكيّ، قال: ولا تقل آخرُ الداء الكيّ. وفي الحديث: إَني لأَغتسل من الجنابة قبل امرأَتي ثم أَتَكَوَّى بها أَي أَسْتَدْفئ بمُباشَرتها وحَرِّ جسمها، وأَصله من الكيّ.والمِكْواةُ: الحديدة المِيسَمُ أَو الرَّضفة التي يُكْوى بها؛ وفي المثل: قد يَضْرَطُ العَيْرُ والمِكْواةُ في النار يضرب هذا للرجل يتوقع الأَمر قبل أَن يَحِلَّ به؛ قال ابن بري: هذا المثل يضرب للبخيل إذا أَعطَى شيئاً مخافةً ما هو أَشدّ منه، قال: وهذا المثل يروى عن عمرو بن العاص، قاله في بعضهم، وأَصله أَن مُسافر بن أَبي عمرو سَقَى بَطْنُهُ فداواه عِبادِيٌّ وأَحْمَى مَكاوِيه، فلما جعلها على بطنه ورجل قريب منه ينظر إِليه جعل يَضْرَطُ فقال مسافر: العَيْرُ يَضْرَط والمِكواةُ في النار فأَرْسَلها مثلاً. قال: ويقال إِن هذا يضرب مثلاً لمن أَصابه الخوف قبل وقوع المكروه.وفي الحديث: أَنه كَوَى سعدَ بن مُعاذ لينقطع دم جرحه؛ الكيّ بالنار: من العِلاج المعروف في كثير من الأَمراض، وقد جاء في أَحاديث كثيرة النهي عن الكَيّ، فقيل: إِنما نُهيَ عنه من أَجل أَنهم كانوا يعظمون أَمره ويرون أَنه يَحْسِمُ الدَّاء، وإِذا لم يُكْوَ العُضو عَطِب وبطل، فنهاهم عنه إذا كان على هذا الوجه، وأَباحه إذا جُعل سبباً للشفاء لا علة له، فإِن الله عز وجل هو الذي يُبرئه ويَشفِيه لا الكَيّ ولا الداء، وهذا أَمر يكثر فيه شكوك الناس، يقولون: لو شرب الدَّواء لم يمت، ولو أَقام ببلده لم يقتل، ولو اكْتَوَى لم يَعْطَب؛ وقيل: يحتمل أَن يكون نهيه عن الكيّ إذا استعمل على سبيل الاحتراز من حدوث المرض وقبل الحاجة إِليه، وذلك مكروه، وإِنما أُبِيح التداوي والعلاج عند الحاجة إِليه، ويجوز أَن يكون النهي عنه من قبيل التوكل كقوله: الذين لا يَسْتَرْقُون ولا يَكْتَوُون وعلى ربهم يتوكلون. والتوكُّلُ: درجة أُخرى غير الجواز، والله أَعلم.والكَيَّةُ: موضع الكَيِّ. والكاوِياء: مِيسَمٌ يُكْوَى به.واكْتَوَى الرجل يَكْتَوِي اكْتِواء: استعمل الكَيَّ. واسْتَكْوَى الرجل: طلب أَن يُكْوَى. والكَوَّاء: فَعَّال من الكاوِي.وكَواه بعينه إذا أَحدَّ إِليه النظر. وكَوَتْه العقرب: لدغته.وكاوَيْتُ الرجل إذا شاتمته مثل كاوَحْته. ورجل كَوَّاء: خبيث اللسان شتام، قال ابن سيده: أُراه على التشبيه. واكْتَوَى: تَمَدَّح بما ليس من فعله.وأَبو الكَوَّاء: من كُنَى العرب.والكَوُّ والكَوَّةُ: الخَرْق في الحائط والثَّقْب في البيت ونحوه، وقيل: التذكير للكبير والتأْنيث للصغير، قال ابن سيده: وليس هذا بشيء. قال الليث: تأْسيس بنائها من ك و ي كأَن أَصلها كَوىً ثم أُدغمت الواو في الياء فجعلت واواً مشددة، وجمع الكَوّة كِوىً، بالقصر نادر، وكِواء بالمدّ، والكاف مكسورة فيهما مثل بَدْرة وبِدَر. وقال اللحياني: من قال كَوَّة ففتح فجمعه كِواء ممدود، والكُوَّة، بالضم لغة، ومن قال كُوَّة فَضَم فجمعه كِوىً مكسور مقصور؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا. وفي التهذيب: جمع الكَوَّة كُوىً كما يقال قَرْية وقُرىً. وكَوَّى في البيت كَوَّة: عَمِلها.وتَكَوَّى الرجل: دخل في موضع ضَيِّق فتقبض فيه.وكُوَىٌ: نجم من الأَنواء، قال ابن سيده: وليس بثبَت.
المعجم: لسان العرب