المعجم العربي الجامع

اِسْتَكْلَأَ

المعنى: اِسْتِكْلاءً فُلانٌ: اقترض وطلب تأخير أداء الدَّيْن.؛- تِ الأرضُ: كثُرَ فيها الكلأ.
المعجم: القاموس

كَلأ

المعنى: الدَّيْنُ ـَ كَلْئاً: تأخّر: فهو كالئ، وكالٍ. وـ بصره في الشيء: ردّده فيه. وـ اللهُ فلاناً كَلْئاً، وكِلاء، وكِلاءة: حَفِظَه. ويقال: كلأ فلان القوم: رعاهم. وفي التنزيل العزيز: {قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن}.؛(أكْلأت) الأرض: كثر كلؤها. وـ الناقة: أكلت الكلأ. وـ في الدَّيْن: أنسأ. وـ عَيْنَه: أتعبها.؛(كالأه): راقبه.؛(كَلَّأَ) فلان: أخذ العُرْبُون. وـ في الأمر: نظر إليه متأمِّلاً فأعجبه. وـ إليه في الأمر: أمره به. وـ فلاناً: حبسه. وـ السفينة: أدناها من الشطّ في مكان آمن من الريح.؛(اكْتَلأت) عينُه: سهِرت وحذرت أمراً. وـ منه: احترس. وـ الكُلأة: تسلَّمها.؛(تَكَلَّأَ): أخذ العربون.؛(اسْتَكْلأَ) فلان: اقترض وطلب تأخير أداء الدَّين. وـ الأرض: كثر بها الكلأ.؛(الكَلأ): العشب رطبه ويابسه. (ج) أكلاء.؛(الكُلْأَة): العربون. وـ النسيئة.؛(الكَلَّاء): مرفأ السفن.؛(الكَلُوء): يقال: رجل كلوء العَيْن: شديدها على السَّهَر لا يغلبها النوم. وعين كَلُوء: ساهرة.؛(المَكْلَأَة): أرض مكلأة: كثيرة الكلأ.؛(المُكَلَّأ): موضع تستتر فيه السفن من الريح.
المعجم: الوسيط

كلأ

المعنى: وكَلأَ الدَّين: أي تأخر. ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الكلِئِ بالكالِئِ: أي النسِيئة بالنَّسِيئة، قال ؛ وعَيْنُهُ كالكالئِ الضِّمَارِ ؛ ويقال: بلغ الله بك أكلأَ العمر:أي أخره وأبعده. وكان الأصمعي لا يهمزه ويُنشد ؛ وإذا تُباشِرُكَ الهُمومُ *** فإنَّه كالٍ وناجِزْ ؛ أب: منها نَسِيْئَةٌ ومنها ما هو نقْد. والكُلأَةُ -بالضم-: النَّسِيْئَة. ؛ وكَلأْتُ: أخَذت عُربونًا. ؛ والكَلُوء من الإبل: التي لا تكاد تعطيف على ولدها ولا تدُرُّ تصْرِم ثلاثة أخلاف وما تَعْطِف. ؛ وكَلأَتِ الناقة: أكلت الكَلأَ، حكاه أبو عبيد. والكَلأَ: العُشب، وقد كَلِئَتِ الأرض فهي كَلِئَةٌ. ومعنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا تمنعوا فضْل الماء لتمنعوا به فضْل الكَلأَ»: أن البْئر تكون في البادية أو في صحراء ويكون قُربها كَلأٌ فإذا ورد عليها وارد فَغلب على مائها ومنع من يأتي بعده من الاستقاء منها كان بمنعه الماء مانعًا الكَلأَ لأنه متى ورد رجل بإبِله فأرعاها ذلك الكَلأَ ثم لم يسْقِها قَتَلها العطش، فالذي يمنع ماء البئر يمنع النبات القريب منه. وفي رواية أخرى: لا يُمنع فضل الماء ليُمنع به فضْل الكَلأِ. ؛ وكَلأَه الله كِلاءَةً -مثال قرأ قِراءة-: حَفِظه، يقال: اذهب في كِلاءَة الله. ؛ وأكْلأْتُ في الطعام: سَلَّفْتُ. ؛ وأكْلأَتِ الأرض: مثل كَلِئَتْ. ؛ وأكْلأْتُ بصري في الشيء: ردَّدْته فيه. ؛ واكْتَلأْتُ منه: احترسْتُ، قال كعب بن زهير -رضي الله عنه-: أنخْتُ قُلوصي واكْتَلأتُ بعينها. ؛ وآمرتُ نفسي أي أمريَّ أفْعل. ؛ ويقال: اكْتَلأَتْ عيني: إذا لم تنَم وسهرت وحذرَت أمرًا. ؛ وتكَلأْتُ واسْتَكْلأْتُ: أي اسْتنسأتُ. ؛ واسْتَكْلأَ المكان أيضًا: صار فيه الكَلأُ. ؛ وكَلأْتُ في الطعام تَكْلِيئًا: سلَّفْت فيه وكَلأْتُ إلى فلانٍ: تقدَّمتُ إليه. ؛ وكَلأْتُ فيه: نَظَرتُ إليه مُتأمِّلًا فأَعجَبَني. ؛ والمُكَلأَُّ والكَلاَّءُ: شاطئ النهر، والكَلاَّءُ يذكَّر ويؤَنَّثُ، قال سيبويه: هو فَعَّالٌ مثالُ جَبّارٍ، والمعنى: أنَّ الموضِعَ يَدفَعُ الرِّيحَ عن السُّفُن ويحفَظُها، وهو على هذا مُذَكَّرٌ مَصروفٌ. وقال الأصمعيُّ: المُكَلأَُّ والكَلاَّءُ: موضعٌ تُرفَأُ فيه السُّفن وهو ساحلُ كلِّ نهَرٍ، والتَّثنيَةُ ذاتُ وَجهَين: كَلاءآنِ وكلاوانِ، ومنه سُوقُ الكَلاءِ بالبصرة. وفي الحديث الذي لا طريقَ له: عَرَّض غَرَّضنا له ومن مشى على الكلاءِ قَذَفناه في الماء. أي من عَرَّضَ بالقذف ضبناه للتَّأديب دون الحدِّ. وهذا مثلٌ ضَرَبَه لمن عَرَّض بالقذف شَبهَّه في مقاربة التَّصريح الماشي على شاطئِ النَّهر؛ واِلقاؤُه في الماء إيجابه عليه القذف وإلزامه الحَدَّ. ؛ وكَلأَّْتُ: إذا أتَيتَ مكانًا فيه مُستَتَرٌ من الرِّيح. ؛ والتَّركيبُ يدلُّ على مُراقَبَةٍ ونَظَرٍ وعلى "لنَّبات".
المعجم: العباب الزاخر