المعجم العربي الجامع

اِسْتِرْواحٌ

المعنى: (مصدر اِسْتَرْوَحَ) تَجَمُّع الغازات والهَواء في مَكان من الجِسم.
المعجم: القاموس

اِسْتَرْوَحَ

المعنى: جذ.: (روح) | (ف: سدا. لازمتع. م. بحرف). اِسْتَرْوَحْتُ، أَسْتَرْوِحُ، اِسْتَرْوِحْ، (مص. اِسْتِرْوَاحٌ). 1. "اِسْتَرْوَحَ الرَّجُلُ": وَجَدَ الرَّاحَةَ. 2. "اِسْتَرْوَحَ الطِّيبَ": تَشَمَّمَهُ. 3. "اِسْتَرْوَحَ إِلَيْهِ": سَكَنَ، اِطْمَأَنَّ. 4. "اِسْتَرْوَحَ الشَّجَرَ": أحْيَاهُ.
المعجم: معجم الغني

رَاحَ

المعنى: ـُ رَوَاحاً: سار في العَشِيّ. ويستعمل الرَّوَاح للمسير في أَي وقت كان من ليل أَو نهار. وكذلك الغُدُوّ. ويُقال: راح القوم، وراح إِليهم، وعندهم، رَوْحاً، ورَوَاحاً: ذهب إِليهم. وـ الإِِبل وغيرها ـَـُ رَُوْحاً: أوت بعد الغروب إِِلى مراحها. وـ اليوم: اشتدَّت ريحه. وـ طابت ريحه. وـ فلان للمعروف ـَ رَاحة: أخذته له خِفَّة ونشاط. وـ يده لكذا، وبكذا: خفّت له. وـ للأمر، رَوَاحاً، ورَاحاً، وراحةً، وأرْيَحِيّة، ورِيَاحَةً: هشّ له وفرح به. وـ فلانٌ معروفاً راحةً: ناله. وـ الشيء رَوْحاً: وجد ريحه. وـ الريح الشيء: أصابته. ويُقال: راح الشجر: وجد الريح وأحسّها. وريح (بالبناء للمجهول)، فهو مَرُوح، ومَرِيح.؛(رَوِحَ) الشيءُ ـَ رَوَحاً: اتَّسَع. يُقال: مَحْمِلٌ أروحُ: واسع. وقصعة روحاء: قريبة القَعر واسعة. وـ الرَّجُل: كان في رجليه اتِّساع دون الفَحَج، وهو أَن يتباعد صدر القدمين وتتدانى العَقِبان. فهو أروح، وهي روحاء. (ج) رُوح.؛(أرَاحَ): تَنَفَّسَ. وـ استراح. وـ مات. وـ الشيء: أنتن. وـ فلان: دخل في الرَّوَاح. وـ دخل في الرِّيح. وـ نزل عن بعيره ليريحه. وـ الإِِبل وغيرها: ردَّها إِِلى المراح. ويُقال: أراح عليه حَقَّه: ردَّه عليه. وأراح عليه الليلُ عازِبَ هَمَّه: رَدَّه. وـ فلاناً: أدخَلَه في الراحة. وـ منه معروفاً: ناله. وـ الشيء: وجد ريحَهُ.؛(أرْوَحَ) الشيء: أنتن.؛(رَاوَحَ) بين الشّيئين والعَمَلَين: تناول هذا مرة وهذا مرة. يُقال: راوح بين جنبيه: انقلب من جنب إِِلى آخر. وراوح بين رجليه: قام على كلّ منهما مرة. ويُقال: أنا أُغاديه وأُراوِحه: أذهب إِِليه في الغداة والرواح.؛(رَوَّحَ) عليه بالمروحة: حرَّكَها ليجلب إِِليه نسيم الهواء. وـ بالقوم: صلّى بهم التراويح. وـ عنه: أراحه. وـ القوم: ذهب إِليهم في الرَّوَاح. وـ الدّهن وغيره: جعل فيه طِيباً طابت به ريحه. وـ فلاناً، أَو الإِِبل: أراح.؛(ارتَاحَ) للأمر: نَشِط وسُرَّ به. وـ الله له برحمته: أنقذه من البليّة.؛(ارتَوَحَ): يُقال: هما يَرْتَوحان عملاً: يتعاقبانه.؛(تَرَاوَحَ): يُقال: فلان يداه تتراوحان بالمعروف: تتعاقبان به. وتراوحا العمل: تعاقباه. وتراوحته الأحقاب: تعاقبت عليه.؛(تَرَوَّحَ): سار في العشيّ، أَو عمل فيه. وـ الشيء: أخذ ريح غيره لقربه منه. يُقال: تروّح اللّبن، وتروّح الماء. وـ النبت: طال. وـ الشّجر: تفطّر بالورق بعد إِدبار الصّيف. وـ بالمروحة: روّح. وـ القوم: جاءهم في الرواح.؛(اسْتَرَاحَ): وجد الراحة.؛(اسْتَرْوَحَ) استِرْواحاً: استراح. وـ إِِليه: سكن واطمأنّ. وـ الغصن: تمايل. وـ الرجل: اختال. وـ الشيء: وجد ريحه. وـ تشمّمه. وـ المطر الزّرع: أحياه.؛(الاسْتِرْوَاحُ): (في الطب): إِدخال الهواء في أحد تجاويف الجسم. (مج).؛(الأرْيَحُ): يُقال: مَحْمِلٌ أرْيَحُ: واسع.؛(الأرْيَحِيُّ): الواسِع الخُلُق النّشيط إِِلى المعروف يرتاح للنّدى. وـ السيف.؛(الأرْيَحيَّةُ): الارتياح للندى والنشاط إِِلى المعروف.؛(التَّرَاويحُ): جمع ترويحة، وهي في الأصل اسم للجلسة مطلقاً، ثم سميت بها الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان؛ لاستراحة الناس بها، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة مجازاً، وأصلها المصدر.؛(الرَّائِحَةُ): النّسيم طيّباً أَو نَتْناً. وـ الإِِبل أوت بعد غروب الشَّمس إِِلى مُراحها، وهي نقيض السارحة. ويُقال: ما له سارحة ولا رائحة: شيء. وجاء وما في وجهه رائحة دم: جاء فزعاً خائفاً. وـ مطر العَشِيّ، وتقابلها الغادية. (ج) روائح.؛(الرَّاحُ): الارتياح. وـ الخمر. وـ من الأَيّام: الشديد الرّيح. ويُقال: ليلة راحة.؛(الرَّاحَة): الكفّ. (ج) راح. ويُقال: تركته على أنقى من الراحة: معدماً. وـ الارتياح. وـ الزوجة. وـ الساحة.؛(الرَّوَاحُ): الرّاحة. وـ اسم للوقت من زوال الشَّمس إِِلى الليل. ويقابله الصباح.؛(الرَّوَاحةُ): الراحة.؛(الرَّوْحُ): الرّاحة. وـ الرّحْمَة. وـ نسيم الرّيح. تقول: وجدت رَوْحَ الشمال: برْد نسيمِها. (ج) أرْواح. ويوم رَوْح: طيّب الريح. وعشيّة روحة: كذلك. وـ السرور والفرح.؛(الرُّوحُ): ما به حياةُ النَّفْس (يذكّر ويؤنّث). وـ النّفْس. وـ النَّفَس. (ج) أرواح. وـ القرآن. وـ الوحي.؛ورُوح القُدُس (عند النصارى): الأُقْنوم الثالث. والرُّوح الأمين وروح القدس: جبريل عليه السلام. وـ (في الفلسفة): ما يقابل المادة. وـ (في الكيمياء): الجزء الطّيّار للمادّة بعد تقطيرها كروح الزّهر وروح النّعنع. (مج).؛(الرُّوحَانيّ): ما فيه الروح. وـ نسبة إِِلى الرُّوح. والآباء الروحانيّون: علماء النصارى. والطّبّ الرّوحانيّ: ضرب من علاج النفس. (مو).؛(الرَّوْحَةُ): المرّة من الرَّواح.؛(الرُّوحِيَّةُ): (في الفلسفة): تقابل المادّية، وتقوم على إِثبات الرّوح وسُمُوِّها على المادة، وتُفَسِّر في ضوءِ ذلك الكونَ والمعرفةَ والسلوك. (مج). والأشربة الرُّوحيّة: الخمور. (مو).؛(الرِّيحُ): الهواء إِِذا تحرك. وـ الرائحة. (مؤنّث). (ج) رياح، وأرواح، وأرياح. وـ الرحمة. وـ القوة. يُقال: ذهبت رِيحُه. وـ النصر والغلبة. وـ الدولة. يُقال: الريح لآل فلان. ورجل ساكن الريح: وقور. وهبّت ريحه: جرى أمره على ما يريد.؛(الرَّيْحَانُ): جنس من النبات طيب الرائحة من الفصيلة الشفوية. وـ كل نبت طيب الرائحة. ويُقال: (المرأَة رَيْحانَة وليست بقهرمانة). (ج) رياحين. وـ الرّحمة والرزق.؛(الرِّيحَةُ): الرّيح.؛(الرَّيِّحُ) من الأَيام والأَمكنة: الطيّب الرّيح. وـ الشديد الرّيح. وهي ريِّحة.؛(الرِّيحِيُّ): (ريحيّ التلقيح) (في علم الأحياء): نقل حبوب اللقاح من الطلع إِِلى الميسم بوساطة الرِّيح. و(ريحيّ الانتشار): اسم النبات الذي ينثر بذوره أَو ثماره أَو جراثيمه بوساطة الريح. (مج).؛(المَراحُ): الموضع الذي يَروح منه القوم، أَو يروحون إِِليه، خلاف المَغدَى. ويُقال: ما ترك فلان من أبيه مَغْدًى ولا مَراحاً: إِِذا أشبهه في أفعاله كلِّها.؛(المُراحُ): (من أرَاح): مأوى الماشية.؛(المُرْتاحُ): الفرس الخامس من خيل الحلبة.؛(المِرْوَاحُ): ما يُذَرّى به القمح في الريح. (ج) مَراويح.؛(المِروَح): المِروَاح. وـ المِروَحَة. (ج) مَراوح.؛(المَرْوَحَة): الصحراء. وـ مهبّ الريح وممرّها. (ج) مَراوح.؛(المِرْوَحَة): أداة يجلب بها نسيم الهواء في الحرّ. باليد أَو بالكهرباء. (ج) مَراوح.؛(المِرْياحُ): طعامٌ مِرياح: نَفّاخ يُكثر الغازات في البطن.؛(المُسْتَرَاحُ): الكنيف، أَو بيت الخلاء.
المعجم: الوسيط

لَهو

المعنى: لَهو : (و ( {لَها) } يَلْهُو ( {لَهْواً) :) أَي (لَعِبَ) . (قالَ شيْخُنا: قَضِيَّتُهُ اتِّحادِهُمُا وَقد فرَّق بَيْنهما جماعَةٌ مِن أهْلِ الفُروقِ فَقيل:} اللهْوُ واللّعِبُ يَشْتركانِ فِي أنّهما اشْتِغالٌ بِمَا لَا يَعْنِي من هَوًى أَو طَرَبٍ حَرَامًا أَو لَا، قيلَ: {واللهْوُ أَعَمُّ مُطْلقاً، فاسْتِماعُ} المَلاهِي لَهْوٌ لَا لَعِبٌ، وقيلَ: اللّعِبُ مَا قُصِدَ بِهِ تَعْجيلُ المَسَرَّةِ والاسْتِرْواح بِهِ، واللهْوُ مَا شغلَ من هَوًى وطَرَبٍ وَإِن لم يُقْصَد بِهِ ذلكَ؛ وَلَهُم فُروقٌ أُخَرُ بَيْنهما وبينَ العَبَثِ، مَرَّ بعضُها أَثناءَ المَواد. قُلْت: وقيلَ: أصْلُ اللهْوِ التَّرْوِيحُ عَن النَّفْسِ بِمَا لَا تَقْتَضيهِ الحِكْمَة. وقالَ الطَّرسوسي: اللهْوُ الشيءُ الَّذِي يَلْتَذُّ بِهِ الإنْسانُ ثمَّ يَنْقضِي، وقيلَ: مَا يشغلُ الإنْسانَ عمَّا يَهِمّه، وأَمَّا العَبَثُ فَهُوَ ارْتِكابُ أَمْرٍ غَيْر مَعْلومِ الفائِدَةِ، وقيلَ: هُوَ الاشْتِغالُ بِمَا يَنْفَع وَبِمَا لَا يَنْفَع؛ وقيلَ: أَن يَخْلط بعَمَلِه لعباً ويقالُ لمَا ليسَ فِيهِ غَرَض صَحيح. ( {كالْتَهَى.} وألْهاهُ ذلكَ) :) أَي شَغَلَهُ. ( {والمَلاهِي: آلاتُهُ) ، جَمْعُ} لَهْوٍ على غيرِ قِياسٍ، أَو جَمْعُ {مَلْهاةٍ لمَا مِن شأْنِه أَنْ} يُلْهَى بِهِ. ( {وتَلاهَى بذلكَ) :) أَي اشْتَغَلَ. (} والأُلْهُوَّةُ {والأُلْهِيَّةُ) ، بالضَّمِّ فيهمَا، (} والتَّلْهِيَةُ) :) كلُّ ذلكَ (مَا! يُتلاهَى بِهِ) ؛) كَمَا فِي المُحْكم؛ قالَ الشاعرُ:  {بتِلهِيةٍ أَرِيشُ بهَا سِهامِي تَبَذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِوفي الصِّحاحِ:} الأُلْهِيَّةُ مِن {اللَّهْوِ، يقالُ بَيْنهم} أُلْهِيَّةٌ كَمَا تقولُ أُحْجِيَّةٌ، وتَقْديرُها أُفْعُولة. ( {ولَهَتِ المرأَةُ إِلى حَدِيثِهِ) ، أَي الرَّجُل،} تَلْهُو (لَهْواً) ، بِالْفَتْح، ( {ولُهُوًّا) ، كعُلُوَ: (أَنِسَتْ بِهِ وأَعْجَبَها) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه، قالَ: كَبِرْتُ وألاَّ يُحْسِنَ اللهْوَ أَمْثالِي (} واللَّهْوَةُ: المرأَةُ {المَلْهُوُّ بهَا) ، وَبِه فُسِّر قولُ الشاعرِ: } ولَهْوةُ {اللاَّهِي وَلَو تَنَطَّسا (} كاللَّهْوِ) ، بغَيرِها؛ وَبِه فُسِّر قولُه تَعَالَى: {لَو أَرَدْنا أَن نَتَّخِذْ لَهْواً} . قَالُوا: أَيِ امْرأَةً تَعَالَى اللهُ عَن ذلكَ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي. (و) {اللُّهْوَةُ، (بالضَّمِّ وَالْفَتْح) ، واقْتَصَرَ الجَوْهرِي على الضَّم: (مَا أَلْقَيْتَهُ فِي فَمِ الرَّحا. (وَفِي الصِّحاح: مَا أَلْقَاهُ الطاحِنُ فِي فَمِ الرَّحا بيدِهِ؛ وأَنْشَدَ القالِي لعَمْرو بنِ كُلْثوم: يَكونُ ثِفَالُها شرقيّ نَجدٍ} وَلُهْوَتُها قُضاعةُ أَجمعِينَا (و) {اللُّهْوَةُ، بِالضَّمِّ وَالْفَتْح: (العَطِيَّةُ) ، واقْتَصَرَ الجَوْهرِي على الضَّم، وقالَ: دَرَاهِمُ كَانَت أَو غيرُها. (أَو أَفْضَلُ العَطايَا وأَجْزَلُها) ؛) عَن ابنِ سِيدَه؛ (} كاللُّهْيَةِ) ، بِالضَّمِّ؛ وَهَذِه على المُعاقبَةِ. (و) اللُّهْوَةُ، بِالضَّمِّ: (الحَفْنَةُ مِن المالِ) .) يقالُ: اشْتَراهُ! بلُهْوةٍ مِن المالِ. (أَو) اللُّهْوةُ: (الأَلْفُ من  الدَّنانيرِ والدَّراهمِ لَا غَيْر) ؛) وَفِي المُحْكم: وَلَا يقالُ لغيرِها، عَن أَبي زيْدٍ. ( {ولَهِيَ بِهِ، كرَضِيَ: أَحَبَّهُ) . (قالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ مِن الأوَّل لأنَّ حبَّكَ الشَّيْء ضَرْب من اللهْو بِهِ. (و) } لَهِيَ (عَنهُ: سَلا) ونَسِيَ (وغَفَلَ وتَرَكَ ذِكْرَه) .) تقولُ: الْهَ عَن الشيءِ أَي اتْرُكْه. وَفِي الحديثِ: إِذا اسْتَأْثَر اللَّهُ بشيءٍ {فالْهَ عَنهُ) . وكانَ ابنُ الزُّبَيْر إِذا سَمِعَ صوْتَ الرعْدِ لَهِيَ عَن حديثِهِ، أَي تَرَكَه وأَعْرَضَ عَنهُ. (كَلَها) عَنهُ، (كدَعا،} لُهِيًّا) ، كعُتِيَ، ( {ولِهْياناً) ، بالكسْر، وهُما مَصْدَرَا لَهِيَ، كرَضِيَ، كَمَا هُوَ نَصّ المُحْكم والصِّحاح وابنِ الْأَثِير (} وتَلَهَّى) مِثْل {لَها، أَي لَعِبَ؛ كَمَا فِي الصِّحاح. وَفِي المُحْكم: لَهِيَ وتَلَهَّى. غَفَلَ عَنهُ ونَسِيَه؛ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {فأنتَ عَنهُ} تلهَّى} ، وأَصْلُه {تَتَلَهَّى أَي تَتَشاغَلُ. يقالُ:} تَلَهَّ سَاعَة أَي تَشاغَل وتَعَلَّل وتمَكَّث. ( {واللَّهاةُ) من كلِّ ذِي حَلقٍ: (اللّحْمَةُ المُشْرِفَةُ على الحَلْقِ، أَو مَا بينَ منْقَطَعِ أَصْلِ اللِّسانِ إِلى مُنْقَطَعِ القَلْبِ من أَعْلَى الفَمِ) ؛) كَمَا فِي المُحْكم. وَقَالَ الجَوْهرِي: هِيَ الهَنَةُ المُطْبِقةُ فِي أَقْصَى سَقْفِ الفَمِ، (ج} لَهَواتٌ) ؛) أَنْشَدَ القالِي للفرَزْدَق يمدَحُ بني تميمٍ: ذُبابٌ طارَ فِي لَهَواتِ لَيْثٍ كَذاكَ اللَّيْثُ يَزْدَرِدُ الذُّباباوفي حديثِ الشَّاةِ المَسْمومَةِ: (فَمَا زلْتُ أَعْرفُها فِي لَهَواتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.  ( {ولَهَيَاتٌ) :) مِثالُ القَطَيات، نقلَهُما الجَوْهرِي. (} ولُهِيٌّ {ولِهِيٌّ) ، بالضَّمِّ وَالْكَسْر مَعَ تَشْديدِ يائِهما؛ نقلَهُما ابنُ سِيدَه. (} ولَهاءُ {ولِهاءٌ) ، كسَحابٍ وكِتابٍ؛ قالَ ابنُ سِيدَه. وَبِهِمَا رُوِي قولُ الشاعرِ: يَا لكَ مِن تَمْرٍ ومِن شِيشاءِ يَنْشَبُ فِي المَسْعَلِ} واللَّهاءِ قَالَ: فمَن فَتَحَ ثمَّ مدَّ فعلى اعْتِقادِ الضَّرورَة، وَقد رآهُ بعضُ النّحويِّين، والمُجتمعُ عَلَيْهِ عكْسُه، وزعَم أَبو عبيدَةَ أنَّه جمْع {لَهاً على} لِهاءٍ، وَهَذَا لَا يُعرَّج عَلَيْهِ ولكنَّه جمْع لَهاةٍ، لأنَّ فَعَلَة تُكسَّر على فِعالٍ، ونظِيرُه أَضاةٌ وإضاءٌ، وَفِي السالمِ رَحَبَةٌ ورِحابٌ ورَقَبَةٌ ورِقابٌ، انتَهَى. وَقَالَ الجَوْهرِي: إنَّما مدَّه ضَرُورَةً، ويُرْوى بكسْرِ اللامِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة هُوَ جمْعُ لَهاً مِثْل الإضَاء جَمْع أضاً والأضا جمْعُ أُضاةٍ. قَالَ ابنُ برِّي: إنَّما مدَّ {اللَّهاء ضَرُورةٌ عنْدَ مَنْ رواهُ بالفَتْح لأنَّه مدّ المَقْصُور، وذلكَ ممَّا ينْكرُه البَصْريُّون، قالَ: وكذلكَ مَا قَبْل هَذَا البَيْت: قد عَلِمَتْ أُمُّ أَبي السِّعْلاء أنْ نِعْمَ مأْكُولاً على الخَواءفمدّ السِّعلاء والخَواء ضَرُورَةً. (} واللَّهْواءُ) ، مَمْدودٌ: (ع) ؛) عَن أَبي زيْدٍ. ( {ولَهْوَةُ) :) اسمُ (امْرأَةٍ) ؛) عَن ابنِ سِيدَه، قالَ: أَصدُّ وَمَا بِي من صُدُودٍ وَمن غِنًى وَلَا لاقَ قَلْبي بَعْدَ} لَهْوةَ لائقُ (! ولُهاءُ مِائَةٍ، بالضَّمِّ) مَعَ المدِّ: مثْلُ: (زُهاؤُها) ونُهاؤها زِنَةٌ ومَعْنًى؛ أَي قَدْرُها؛ وأَنْشَدَ ابنُ برِّي للعجَّاج:  كأَنَّما {لُهاؤُه لمَنْ جَهَر لَيْلٌ ورِزٌّ وَغْرِه لمن وَغَر (} ولاهاهُ) {مُلاهاةً} ولِهاءً: (قارَبَهُ؛ و) قيلَ: (نازَعَهُ؛ و) قيلَ: (دَاناهُ) ، هُوَ بعَيْنِه بمعْنَى قارَبَهُ فَهُوَ تِكْرارٌ، ونَصُّ ابْن الأعْرابي: {لاهاهُ إِذا دنا مِنْهُ وهالاهُ إِذا نازَعَهُ، فتأَمَّل هَذِه العِبارَةَ مَعَ سِياقِ المصنِّفِ. (و) } لاهَى (الغُلامُ الفِطامَ) :) أَي (دَنا مِنْهُ) وقَرُبَ. ( {واللاَّهونَ) :) جاءَ ذِكْرُه فِي الحديثِ ونَصّه: (سأَلْتُ ربِّي أَن لَا يعذِّبَ} اللاَّهينَ (من ذُرِّيَّةِ البَشَرِ) فأَعْطانِيهم) ،) قيلَ: هم البُلْه الغافِلُون، وقيلَ: هم (الذينَ لم يَتَعَمَّدُوا الذَّنْبَ) ، ونَصّ النِّهايةِ: الذّنُوبَ؛ (وإنّما أَتَوْهُ) وفرطَ مِنْهُم سَهْواً و (نِسْياناً أَو غَفْلَةً أَو خَطَأً، أَو) هُم (الأطْفالُ) الذينَ (لم يَقْتَرِفُوا ذَنْباً) ؛) أَقْوالٌ، وَهُوَ جمْعُ {لاهٍ. (و) بَيْتُ (} لَهْيَا) ، بِفَتْح فَسُكُون: (ع ببابِ دِمَشْقَ) ، وَمِنْه: محمدُ بنُ بكَّارِ بنِ يَزِيد السّكْسَكيُّ {اللَّهْييُّ، ذكَرَه المَالِينِي. (} وأَلْهَى: شَغَلَ) ، هَذَا قد تقدَّمَ فِي قوْلِه {وألْهاه ذلكَ. (و) } ألْهَى: (تَرَكَ الشَّيءَ) ونَسِيَه، أَو تَرَكَه (عَجْزاً. (أَو) أَلْهى: (اشْتَغَلَ بسماعِ) اللَّهْوِ، أَي (الغِناءِ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: اللَّهْوُ: الطَّبْلُ؛ وَبِه فُسِّر قولُه تَعَالَى: {وَإِذ رأَوْا تِجارَةً أَوْ {لَهْواً} ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه. ويْكنَى} باللَّهْوِ عَن الجِماعِ؛ نقلَهُ  الجَوْهرِي؛ وَمِنْه سَجْعُ العَرَب: إِذا طَلَعَ الدَّلْوُ: انْسَلَّ العِفْوُ وطلَب اللَّهْوَ الخِلْوُ. {واللَّهْوُ فِي لُغَةِ حَضْرَمَوْت: الوَلَدُ. } واللَّها، بِالْفَتْح: جَمْع {لَهاةٍ، يُكْتَبُ بالألِفِ، أَنْشَدَ القالِي لأبي النجْمِ: يلقيه فِي طرف أُتَتْها من عَل ِقَذْف} لَهاً جُوفٍ وشِدْقٍ أَهْدَلِوقد ذكَرَه الجَوْهرِي أَيْضاً. {واللُّها، بِالضَّمِّ: جمْعُ} لُهْوة الرَّحَى، {ولُهْوة العَطِيّة؛ وَمِنْه قولُهم:} اللُّها تَفْتح {اللَّها أَي العَطايَا تَفْتَح اللَّهَواتِ. ويقالُ: إنَّه لمَعْطاءُ} لِلُّها إِذا كانَ جَواداً يُعْطِي الشيءَ الكَثيرَ. {واللُّهْوةُ أَيْضاً: الدّفْعَةُ من رأْيٍ أَوْ حُلْمٍ، والجَمْع} لَهَا، وأَنْشَدَ القالِي لعبدَةَ بنِ الطَّبيب: {ولُهاً من الكَسْبِ الَّذِي يُغنيكُمُيَوماً إِذا احتَضَرَ النفوسَ المَطْمَعُ} وأَلْهَيْت فِي الرَّحى: أَلْقَيْت فِيهَا {لُهْوةً: كَمَا فِي الصِّحاح. ونقلَ القالِي عَن أَبي زيْدٍ:} أَلْهَيْت الرَّحا {إلهاءً، فَهِيَ} مُلْهاةٌ: أَلْقَيْت فِيهَا قَبْضةً من بُرَ. وَفِي المُحْكم: ألْهَى الرّحا وللرَّحا وَفِي الرَّحا بمعْنًى. {وأَلْهَى: أَجْزَلَ العَطِيَّة؛ عَن ابْن القطَّاع. } وتَلاهَوْا: أَي لَهَى بعضُهم ببعضٍ، عَن الجَوْهرِي. {ولَهاهُ بِهِ} تَلْهِيةً عَلَّلَهُ؛ قَالَ العجَّاج: دارٌ {للَّهْوِ} للمُلَهِّي مِكْسالْ أَرادَ {باللَّهْو الجارِيَةَ} وبالمُلَهِّي  رجُلاً يُعَلِّلُ بهَا، أَي لمَنْ {يُلَهِّي بهَا. } ولَهْوُ الحديثِ: الغِناءُ، لأنَّه {يُلْهِي عَن ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى؛ وقيلَ: الشّرْكُ، وَبِهِمَا فُسِّرتِ الآيَةُ. } ولَهَى عَنهُ وَبِه: كرِهَه. وَقَالَ الأصْمعِي: {الْهَ عَنهُ وَمِنْه بمعْنًى. وَهُوَ} لَهُوٌّ عَن الخَيْرِ على فَعُولٍ. وقيلَ: {لُهْوَةُ الرّحى: فَمُها؛ عَن ابنِ القطَّاع. } والمَلْهَى: المَلْعَبُ زِنَةً ومعْنًى. {والْتَهَى عَنهُ: أَعْرَضَ. ومِن المجازِ: فلانٌ تُسَدُّ بِهِ} لَهَواتُ الثّغورِ. ويقالُ: ألْهِ لَهُ كَمَا {يُلْهِي بك: أَي اصْنَع مَعَه كَمَا يَصْنَع بك. } ومَلْهَى القَوْمِ: مَوْضِعُ إقامَتِهم. ومَلْهَى الأثافِي: مَكانُها. {واسْتَلْهاهُ: اسْتَوْقَفَه وانْتَظَرَهُ؛ وَمِنْه قولُ الفَرَزْدَق: طَرِيدانِ لَا} يَسْتَلْهِيانِ قَرارِي وسَمّوا {مُلْهى كمُعْطى. } واللاَّهُون: جَبَلٌ بالفيُّومِ؛ وَقد ذُكِرَ فِي النونِ. {واللَّواهي: الشَّواغِلُ، جَمْع} لاهِيَةٍ. {وتَلَهَّى بالشيءِ: تَعَلَّلَ بِهِ وأَقامَ عَلَيْهِ وَلم يُفارِقْه. وقالَ النَّضْر: يقالُ} لاه أَخاكَ يَا فُلانَ أَي افْعَل بِهِ نَحْو مَا فَعَلَ معكَ من المَعْروفِ، {والْهِه سواك. } واللُّهَيَّا: تَصْغيرُ لَهْوى فَعْلى من اللهْو، قَالَ العجَّاج: دارَ {لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ} وتَلَهَّتِ الإِبِلُ بالمَرْعى: تَعَلَّلَتْ بِهِ. ! وتَلَهَّى بناقَةٍ: تَعَلَّلَ بسَيْرِها.  واسْتَلْهَى الشَّيءَ: اسْتَكْثر مِنْهُ.
المعجم: تاج العروس