المعجم العربي الجامع

رَفَهَ

المعنى: ـَ رَفْهاً، ورُفُوهاً: أصابَ نعمةً وسعةً من الرزق. فهو رافه، وهي رافهة. ويُقال: رفَهَ عيشه: اتّسع ولان. وـ فلاناً وبه: رَحِمَه ورأف به.؛(رَفُهَ) ـُ رَفاهَة، ورفاهِيَة: رفَهَ. فهو رفيه ورافه.؛(أَرْفَهَ): رفَهَ. يُقال: أرفَهَ فلان: توسّع في المطعم والمشرب والملبس. وـ استجمّ واستراح. ويُقال: أرفِه عندي: أقِمْ واسترح واستجمّ. وـ رجّل شعره وادّهن كلّ يوم. وـ فلاناً: جعله في رفاهة.؛(رفَّهَهُ): أرْفَهَه. وـ نفسه: نعّمها. ويُقال: رفِّه عندي: أرفه. وـ عنه: نفّس ووسّع وخفّف. أَو أزال عنه التّعب والضّيق. يُقال: رفّه عن أنفاسه ورفّه من خناقه. ورفّه عليه: أنظره وأمهله.؛(تَرَفَّهَ): رَفَهَ.؛(اسْتَرْفَهَ): تَرَفّه. يُقال: استرفِهْ عندي: أرْفِهْ.؛(الرَّفَاهةُ): رغد العيش وسعة الرزق والخصب والنعيم.؛(الرَّفاهِيَةُ): الرفاهة.؛(الرَّفَهَةُ): الرحمة والرأفة.؛(الرُّفَهْنِيَةُ): الرفاهة. يُقال: هو في رُفَهْنِيَةٍ من العيش.
المعجم: الوسيط

رفه

المعنى: الرَّفاهَةُ والرَّفَاهِيَة والرُّفَهْنِية: رَغَدُ الخِصْبِ ولينُ العيش، وكذلك الرَّفاغِيَةُ والرُّفَغْنِيَةُ والرَّفاغَةُ. رَفُه عيشُه، فهو رَفِيهٌ ورافِهٌ وأَرْفَهَهم اللهُ ورَفَّهَهُم، ورَفَهْنا نَرْفَه رَفْهاً ورِفْهاً ورُفُوهاً. والرِّفْهُ، بالكسر: أَقْصَرُ الوِرْدِ وأَسْرَعُه، وهو أَن تشرب الإبلُ الماء كل يوم، وقيل: هو أَن تَرِدَ كلما أَرادت. رَفَهَت الإبلُ، بالفتح، تَرْفَهُ رفْهاً ورُفُوهاً وأَرْفَهها؛ قال غَيْلانُ الرَّبَعِيُّ: ثُمَّـتَ فـاظَ مُرْفَهـاً فـي إِدْناءْ، مُــدَاخَلاً فــي طِــوَلٍ وإغْمــاءْ ورَفَّهَها ورَفَّهَ عنها: كذلك. وأَرْفَهَ القومُ: رَفَهَتْ ماشيتُهم؛ واستعار لبيد الرِّفْهَ في نَخْلٍ نابتةٍ على الماء فقال: يَشْرَبْنَ رِفْهاً عِراكاً غَيْرَ صادِيَةٍ، فكُلُّهـا كـارِعٌ في الماء مُغْتَمِرُ وأَرْفَه المالُ: أَقام قريباً من الماء في الحَوْض واضِعاً فيه.والإرْفاه: الادِّهانُ والتَّرْجِيلُ كُلَّ يوم. وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، نَهَى عن الإرْفاه؛ هو كثرة التَّدَهُّن والتنعم، وقيل: التَّوَسُّع في المَطْعم والمَشْرَب، وهو من الرِّفْه وِرْدِ الإبلِ، وذلك أَنها إذا وَرَدَتْ كُلَّ يوم متى شاءتْ قيل وَرَدَتْ رِفْهاً؛ قاله الأَصمعي. ويقال: قد أَرْفَه القومُ إذا فَعَلَت إبلُهم ذلك، فهم مُرْفِهُون، فشبه كثرة التدهن وإدامته به. والإرْفاهُ: التنعم والدَّعَةُ ومُظاهرةُ الطعام على الطعام واللباس على اللباس، فكأَنه نهى عن التنعم والدَّعةِ ولِينِ العَيْشِ لأَنه من فعل العجم وأَرباب الدنيا، وأَمَر بالتَّقَشُّفِ وابْتذال النفس. وقال بعضهم: الإرْفاهُ التَّرَجُّلُ كُلَّ يوم. ابن الأَعرابي: وأَرْفَه الرجلُ دام على أَكل النعيم كل يوم وقد نُهِيَ عنه.قال الأَزهري: كأَنه أَراد الإرْفاهَ الذي فسره أَبو عبيد أَنه كثرة التدهن. ويقال: بيني وبينَك ليلةٌ رافِهَةٌ وثلاثُ ليال رَوافِهُ إذا كان يُسار فيهنَّ سيراً لَيِّناً.ورجل رافِهٌ أَي وَادِعٌ. وهو في رَفاهَةٍ من العيش أَي سَعَة، ورَفاهِيةٍ، على فَعالِيَةٍ، ورُفَهْنِيةٍ، وهو ملحق بالخماسي بأَلف في آخره، وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها. ورَفَّهَ عن الرجل تَرْفيهاً: رَفَقَ به. ورَفَّهَ عنه: كان في ضِيقٍ فنَفَّسَ عنه.ورَفِّهْ عن غريمك تَرْفيهاً أَي نَفِّسْ عنه. والرُّفَهُ: التِّبْنُ؛ عن كراع، والمعروف الرُّفَةُ. وفي المثل: أَغْنَى من التُّفَةِ عن الرُّفَةِ.يقال: الرُّفَةُ التِّبْنُ، والتُّفَةُ السبُعُ، وهو الذي يسمى عَناقَ الأَرض لأَنه لا يَقْتاتُ التِّبْنِ. قال ابن بري: الذي ذكره ابن حمزة الأَصفهاني في أَفعلَ من كذا أَغْنَى من التُّفَةِ عن الرُّفَةِ،بالتخفيف وبالتاء التي يوقف عليها بالهاء، قال: والأَصل رُفَهَةٌ وجمعها رُفاتٌ، وقد تقدم الكلام في ذلك في فصل تفه. قال الأَزهري: العرب تقول: إذا سَقَطتِ الطَّرْفَةُ قَلَّتْ في الأَرْضِ الرَّفَهَةُ؛ قال أَبو الهيثم: الرَّفَهَةُ الرَّحْمة. قال أَبو ليلى: يقال فُلانٌ رافِهٌ بفلان أَي راحِمٌ له. ويقال: أما تَرْفَهُ فلاناً؟ والطَّرْفة: عينا الأَسَدِ كوكبانِ الجَبهةُ أَمامَها وهي أَربعة كواكب.وفي النوادر: أَرْفِهْ عِنْدِي واسْتَرْفِهْ ورَفِّهْ عندي ورَوِّحْ عندي؛ المعنى أَقِمْ واسْتَرِحْ واسْتَجِمَّ واسْتَنْفِهْ أَيضاً. وفي حديث عائشة: فلما رُفِّهَ عنه أَي أُزِيلَ وأُزِيحَ عنه الضِّيقُ والتعبُ؛ ومنه حديث جابر: أَراد أَن يُرَفِّه عنه أَي يُنَفِّس ويُخَفِّفَ. وفي حديث ابن مسعود: إن الرجلَ ليَتَكَلَّمُ بالكلمةِ في الرَّفاهِيةِ من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأَرض الرَّفاهِيَةُ: السَّعَة والتنعم أَي أَنه ينطق بالكلمة على حُسْبانِ أَن سَخَطَ الله تعالى لايَلْحَقُه إنْ نَطَقَ بها، وأَنه في سَعةٍ من التكلم بها، وربما أوقعته في مَهْلَكةٍ مَدَى عِظَمِها عند الله تعالى ما بين السماء والأَرض. وأَصلُ الرَّفاهية: الخِصْبُ والسَّعَةُ في المَعاش. وفي حديث سَلْمانَ: وطَيْرُ السماءِ على أَرْفَهِ خَمَرِ الأَرض تَقَعُ؛ قال الخطابي: لستُ أَدري كيف رواه الأَصَمُّ، بفتح الأَلف أو ضمها، فإن كانت بالفتح فمعناه على أَخْصَبِ خَمَرِ الأَرضِ، وهو من الرِّفْهِ وتكون الهاء أَصلية، وإن كانت بالضم فمعناها الحَدُّ والعَلَم يُجْعَلُ فاصلاً بين أَرضين، وتكون التاء للتأْنيث مثلها في غُرْفَةٍ، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

هون

المعنى: الهُونُ: الخِزْيُ. وفي التنزيل العزيز: فأَخَذَتْهُمْ صاعقةُ العذاب الهُونِ؛ أَي ذي الخزي. والهُونُ، بالضم: الهَوَانُ. والهُونُ والهَوانُ: نقيض العِزِّ، هانَ يَهُونُ هَواناً، وهو هَيْنٌ وأَهْوَنُ. وفي التنزيل العزيز: وهو أَهْوَنُ عليه؛ أَي كل ذلك هَيِّنٌ على الله، وليست للمفاضلة لأَنه ليس شيءٌ أَيْسَرَ عليه من غيره، وقيل: الهاء هنا راجعة إلى الإنسان، ومعناه أَن البعث أَهونُ على الإنسان من إنشائه، لأَنه يقاسي في النَّشْءِ ما لا يقاسيه في الإعادة والبعث؛ ومثل ذلك قول الشاعر: لَعَمْرُكــــــ، مــــــا أَدْريــــــ، وإنـــــي لأَوْجَلُـــــ، علــــــــى أَيِّنــــــــا تَعْـــــــدُو المَنِيَّـــــــةُ أَوَّلُ وأَهانه وهَوَّنه واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ بهِ: استخفَّ به، والاسم الهَوَانُ والمَهانة. ورجل فيه مَهانة أَي ذُلٍّ وضعف. قال ابن بري: المَهانةُ من الهَوانِ، مَفْعَلة منه وميمها زائدة. والمَهانة من الحَقارة: فَعالة مصدر مَهُنَ مَهانة إذا كان حقيراً. وفي الحديث: ليس بالجافي ولا المَهين؛ يروى بفتح الميم وضمها، فالفتح من المَهانة، وقد تقدَّم في مَهَنَ، والضم من الإِهانة الاستخفافِ بالشيء والاستحقار، والاسم الهَوانُ، وهذا موضعه. واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ به: استحقره؛ وقوله: ولا تُهِيـــــــــــنَ الفقيـــــــــــرَ، عَلَّــــــــــكَ أَن تَرْكَــــــعَ يومــــــاً، والــــــدَّهْرُ قــــــد رَفَعَـــــهْ أَراد: لا تُهِينَنْ، فحذف النونَ الخفيفة لما استقبلها ساكنٌ.والهَوْنُ: مصدر هانَ عليه الشيءُ أَي خَفَّ. وهَوَّنه الله عليه أَي سهَّله وخففه. وشيءٌ هَيِّنٌ، على فَيْعِلٍ أَي سهل، وهَيْنٌ، مخفف، والجمع أَهْوِناءُ كما قالوا شيءٌ وأَشيئاءُ على أَفْعِلاءَ؛ قال ابن بري: أَشيئاء لم تنطق بها العرب وإنما نطقت بأَشياء فقال بعضهم: أَصله أَشيئاء، فحذفت الهمزة تخفيفاً، وقال الخليل: أَصله شَيْئاء في فَعْلاء ثم قدِّمت الهمزة التي هي لام فصارت أَشياء، ووزنها الآن لَفْعاء؛ وقال بعضهم: الهَوْنُ والهُونُ واحد، وقيل: الهُونُ الهَوانُ والهَوْنُ الرِّفق؛ وأَنشد: مـــــــررتُ علـــــــى الوَدِيعـــــــةِ، ذاتَ يـــــــومٍ، تَهــــــــادَى فــــــــي رِداء المِـــــــرْطِ هَوْنـــــــا وقال امرؤ القيس: تَمِيــــــلُ عليــــــه هُونَــــــةٌ غيــــــرُ مِعْطــــــالِ قال: هُونة ضعيفة من خِلْقتها لا تكون غليظة كأَنها رجل، وروى غيره: هَوْنة أَي مُطاوعة؛ وقال جَنْدَلٌ الطُّهَويّ: داوَيْتُهـــــــم مــــــن زَمَــــــنٍ إلــــــى زَمَنْــــــ، دَواءَ بُقْيــــــــــا بــــــــــالرُّقَى وبـــــــــالهُوَنْ، وبالهُوَيْنـــــــــــا دائبــــــــــاً فلــــــــــم أُوَنْ بالهْوَن، يريد: بالتسكين والصلح ابن الأَعرابي: هَيِّنٌ بَيِّنُ الهُونِ. ابن شميل: إنه ليَهُونُ عليَّ هَوْناً وهَواناً.الفراء في قوله تعالى: أَيُمْسِكُه على هُون؛ قال: الهُونُ في لغة قريش الهَوان، قال: وبعض بني تميم يجعل الهُونَ مصدراً للشيء الهَيِّنِ، قال: وقال الكسائي سمعت العرب تقول إن كُنْت لقليل هَوْنِ المؤُونة مُذ اليوم، قال: وقد سمعت الهَوانَ في مثل هذا المعنى؛ قال رجل من العرب لبعير له: ما به بأْسٌ غيرُ هَوانِه، يقول: إنه خفيف الثمن. وإذا قالت العرب: أَقْبَلَ يَمْشي على هَوْنِه، لم يقولوه إلا بالفتح؛ قال الله عز وجل: الذين يَمْشُون على الأَرض هَوْناً؛ قال عكرمة ومجاهد: بالسكينة والوقار؛ وقال الكميت: :شُمٌّ مَهاوِينُ أَبْدانِ الجَزُورِ، مَخا_مِيصُ العَشيّات، لا خُورٌ ولا قُزُمُ قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مهاوين جمع مهْوَنٍ، ومذهب سيبويه أَنه جمع مِهْوانٍ. ورجل هَيِّنٌ وهَيْنٌ، والجمع أَهْوِناءٌ، وشيءٌ هَوْنٌ: حقير. قال ابن بري: الهَوْن هَوانُ الشيءِ الحقير الهَيِّنِ الذي لا كرامة له. وتقول: أَهَنْتُ فلاناً وتَهاوَنْتُ به واستَهْنتُ به.والهُونُ: الهَوانُ والشِّدَّة. أَصابه هُونٌ شديد أَي شدة ومضَرَّة وعَوَزٌ؛ قالت الخنساء: تُهِيــــــــنُ النفــــــــوسَ وهُــــــــون النُّفـــــــوسْ تريد: إهانة النفوس: ابن بري: الهُون، بالضم، الهَوان؛ قال ذو الإصبع: اذهَــــــبْ إليكــــــ، فمــــــا أُمِّــــــي براعِيـــــةٍ ترْعَـــــى المَخاضـــــَ، ولا أُغضـــــِي علـــــى الهُــــونِ ويقال: إنه لَهَوْنٌ من الخيل، والأُنثى هَوْنة، إذا كان مِطْواعاً سَلِساً. والهَوْنُ والهُوَيْنا: التُّؤَدة والرِّفْق والسكينة والوقار. رجل هَيِّن وهَيْن، والجمع هَيْنونَ؛ ومنه: قوم هَيْنُونَ لَيْنُونَ؛ قال ابن سيده: وتسليمه يشهد أَنه فَيْعِلٌ. وفلان يمشي على الأَرض هَوْناً؛ الهَوْن: مصدر الهَيِّن في معنى السكينة والوقار. قال ابن بري: الهَوْنُ الرِّفق؛ قال الشاعر: هَوْنَكُمــــــا لايَــــــرُدُّ الــــــدَّهْرُ مـــــا فاتـــــا، لا تَهْلِكـــــا أَســـــَفاً فـــــي إثْــــرِ مــــن ماتــــا وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: يَمْشي هَوْناً؛ الهَوْن: الرِّفْق واللِّين والتثبت، وفي رواية: كان يمشي الهُوَيْنا، تصغير الهُونَى تأنيث الأَهْوَن، وهو من الأَّوَّل، وفرَق بعضُهم بين الهَيِّن والهَيْن فقال: الهَيِّن من الهِوان، والهَيْنُ من اللِّين. وامرأَة هَوْنة وهُونة؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة: مُتَّئِدَة؛ أَنشد ثعلب: تَنُـــــــوءُ بمَتْنَيهـــــــا الرَّوابـــــــي وهَوْنَــــــةٌ، علــــــى الأَرضــــــِ، جَمَّــــــاءُ العظـــــامِ لَعُـــــوبُ وتَكَلَّم علي هِينَتِه أَي رِسْله. وفي الحديث: أَنه سار على هِينَتِه أَي على عادته في السُّكون والرِّفق. يقال: امش على هينتك أَي على رِسْلك. وجاء عن على، عليه السلام: أَحْبِبْ حَبيبك هَوْناً مّا أَي حبّاً مُقْتَصِداً لا إفراط فيه، وإضافة ما إليه تُفيدُ التقليل، يعني لا تُسْرِف في الحُبّ والبُغْض، فعسى أَن يصيرَ الحبيب بَغيضاً والبَغِيض حبيباً، فلا تكون قد أَسرفت في الحُب فتندمَ، ولا في البُغْض فتستَحْيي. وتقول: تكَلَّمْ على هِينَتك. ورجل هَيِّن لَيِّن وهَيْن لَيْن. شمر: الهَوْن الرِّفْق والدَّعَة. وقال في تفسير حديث علي، عليه السلام: يقول لا تُفْرِطْ في حُبّه ولا في بغضه. ويقال: أَخذ أَمرَه بالهُونى، تأنيث الأَهْون، وأَخذ فيه بالهُوَيْنا، وإنك لَتَعْمِد للهُوَيْنا من أَمرك لأَهْونه، وإنه ليَأْخذ في أَمره بالهَوْن أَي بالأَهْوَن. ابن الأَعرابي: العرب تمدح بالهَيْن اللَّيْن، مخفف، وتذم بالهَيّن اللَّيّن، مثقل. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: المُسلِمُون هَيْنُونَ لَيْنُونَ، جعله مدحاً لهم. وقال غير ابن الأَعرابي: هَيِّن وهَيْن ولَيِّن ولَيْن بمعنى واحد، والأَصل هَيِّن، فخفف فقيل هَيْن، وهَيّن، فَيْعِل من الهَوْن، وهو السكينة والوقار والسهولة، وعينه واو. وشيءٌ هَيِّن وهَيْن أَي سهل. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: النساء ثلاث فهَيْنة لَيْنة عفِيفة.وفي النوادر: هُنْ عندي اليومَ، واخْفِض عندي اليومَ، وأَرِحْ عندي، وارْفَهْ عندي، واستَرْفِهْ عندي، ورَفِّهْ عندي، وأَنْفِهْ عندي، واسْتَنفِهْ عندي؛ وتفسيره أَقم عندي واسترح واسْتَجِمَّ؛ هُنْ من الهَوْن وهو الرفق والدَّعة والسكون.وأَهُوَنُ: اسمُ يومِ الاثنين في الجاهلية؛ قال بعض شعراء الجاهلية: أُؤَمِّـــــــــــلُ أَن أَعِيشـــــــــــَ، وأَنَّ يَــــــــــوْمِي بـــــــــــأَوَّلَ أَو بـــــــــــأَهْونَ أَو جُبـــــــــــارِ أَو التـــــــــــالي دُبــــــــــارٍ أَم فيــــــــــوْمي بمُـــــــــــؤنِسٍ أَو عَروُبـــــــــــة أَو شــــــــــِيارِ قال ابن بري: ويقال ليوم الاثنين أَيضاً أَوْهَدُ من الوَهْدة، وهي الانحطاط لانخفاض العدد من الأَول إلى الثاني.والأَهْوَنُ: اسم رجل. وما أَدري أَيُّ الهُون هو أَي أَيُّ الخلق. قال ابن سيده: والزاي أأَوالهُونُ: أَبو قبيلة، وهو الهُونُ بن خزيمة بن مُدْرِكة ابن إلْياس بن مُضَرَ أَخو القارة. وقال أَبو طالب: الهَوْنُ والهُونُ جميعاً ابن خُزيمة بن مدركة بن ذات القارة أَتْيَغَ بنِ الهُون بن خزيمةسموا قارَة لأَن هَرير بن الحرث قال لغوثِ بن كعب حين أَراد أَن يُفَرِّقَ بين أَتْيغ: دَعْنا قارةً واحدةً، فمن يومئذ سُمُّوا قارة؛ ابن الكلبي: أَراد يَعْمَرُ الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّقَ بُطونَ الهُون في بُطون كنانة، فقال رجل من الهُون: دَعُونـــــــــــا قـــــــــــارةً، لا تُنْفِرُونـــــــــــا فنَجْفُلَــــــــ، مثلَمــــــــا جفَــــــــلَ الظَّليـــــــمُ المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ: القارة بنو الهُون. والهاوَن والهاوُنُ والهاوُون، فارسي معرب: هذا الذي يُدَقُّ فيه؛ قيل: كان أَصله هاوُون لأَن جمعه هَوَاوينُ مثل قانون وقَوَانين، فحذفوا منه الواو الثانية استثقالاً وفتحوا الأُولى، لأَنه ليس في كلامهم فاعُلٌ بضم العين.والمُهْوَئِنُّ: الوَطِيءُ من الأَرض نحو الهَجْلِ والغائط والوادي، وجمعه مُهْوَئِنَّاتٌ.
المعجم: لسان العرب