المعجم العربي الجامع
اِسْتَرْفَدَ
المعنى: اِسْتِرْفادًا فُلانًا: طَلَبَ رِفْدَه وعَطاءَه.؛- ـه: اِسْتعانه.
المعجم: القاموس اِسْتَرفَدَ هُ
المعنى: اسْتِرْفادًا: طَلَبَ مِنهُ الرِّفْدَ (العَطاءَ)، اسْتَعْطاهُ * يَسْتَرْفِدُ المُحتاجُ حاجَتَهُ. [رفد]
المعجم: القاموس استرفدَ يسترفد، استرفادًا، فهو مسترفِد، والمفعول مسترفَد
المعنى: • استرفد المحتاجُ الغنيَّ: طلَب معونتَه وعطاءَه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أَرْفَدَ هُ
المعنى: إِرْفادًا: أَعْطاهُ، أَعانَهُ * اِسْتَرْفَدَ أَحْمَدُ أَخاهُ فأَرْفَدَهُ. [رفد]
المعجم: القاموس رَفَدَهُ
المعنى: ـِ رفْداً، ورِفَادة: دعمه برِفادَة. وـ أمسكه. وـ فلاناً: أعانه. وـ أعطاه. وـ الدابة وعليها: جعل لها رِفادَة.؛(رافَدَهُ): عاونه.؛(رَفَّدَ): مشى مَشياً يُشبِه الهَرْوَلَة. وـ القوم فلاناً: سوَّدوه وملَّكوه أمرهم وعظَّموه.؛(ارْتَفَدَ) منه: أصاب رِفْداً. وـ مالاً: اكتسبه.؛(تَرَافَدوا): تعاونوا.؛(اسْتَرْفَدَهُ): طلب رفدَهُ. وـ استعانه.؛(التَّرْفِيدُ): العجيزة.؛(الرَّافِدُ): الذي يلي المَلِكَ ويقوم مقامه إِِذا غاب. (ج) رُفَّاد، ورُفَّد. وـ ما يمُدّ النهر بالماء من قناة أَو نُهير. والرَّافدان: دجلة والفرات.؛(الرَّافِدَةُ): (في الهندسة): قضيب أَو جملة قضبان مكوِّنة لهيكل يستعمل في الإنشاءات البنائية أَو الآلات. (مج).؛(الرِّفَادَةُ): الدِّعَامَة للسَّرْج والرَّحْل ونحوهما. وـ ما كانت قريش تخرجه في الجاهلية من أموالها، تشتري به طعاماً وشراباً لفقراء الحجاج في موسم الحج. وـ القِطْعة المحشُوّة تحت السّرْج. وـ خِرقة يُضَمّد بها الجرح وغيره.؛(الرَّفْدُ): النّصيب. وـ القَدَح الضّخم، وـ المِحْلَب. ويُقال: أُرِيقَ رَفْدُ فلان: إِِذا قتل ومات. (ج) أرْفاد، ورفود.؛(الرِّفْدُ): الرَّفْد. وـ العَطَاء والصِّلَة. وفي التنزيل العزيز: (بِئْسَ الرِّفْدُ المَرْفُودُ): بئس العطاء المعطَى. وفي الحديث: (مِن اقتراب السّاعةِ أَن يكونَ الفيءُ رِفْداً): يُعطَى جوائز وصلاتٍ، ويُحْرم المستحقون. وـ المعونَة. (ج) أرفاد، ورفود.؛(الرِّفْدَةُ): العُصبة من الناس. (ج) رِفَد.؛(الرَّفُودُ): الحَلُوب التي تَملأ الرَّفْد في حَلْبَة واحدة. (ج) رُفُد، ورَفائِد.؛(الرَّفِيدةُ): تقول: هو رَفِيدَةُ صِدْقٍ: عَوْنٌ. (ج) رفائد.؛(الرَّوَافِدُ): خشب السقف.؛(المَرْفَدُ): المَعُونة. (ج) مَرَافِد.؛(المَرْفِدُ): القَدَح الضَّخْم، أَو المِحْلَب. (ج) مرافد.؛(المِرْفَدُ): ما تُعَظِّم به المرأَة عجيزتها. وـ القَدَح الضخم. وـ المِحْلب. (ج) مرافد.
المعجم: الوسيط منح
المعنى: منح : (مَنَحَهُ) الشّاةَ والنّاقَةَ (كَمنَعَه وضَرَبَه) يَمنَحه ويَمْنِحُه: أَعارَه إِيّاهَا، وَذكره الفَرَّاءُ فِي بَاب بَفعَل ويَفعِل. ومَنَحَه مَالا: وَهَبَه. ومَنَحَه: أَقرَضه. ومَنَحَه: (أَعْطَاهُ، والاسمُ المِنْحَة، بِالْكَسْرِ) ، وَهِي العَطِيّة، كَذَا فِي (الأَساس) . (و) قَالَ اللِّحْيَانيّ: (مَنَحَه النّاقَةَ: جعَلَ لَهُ وَبَرَهَا ولَبَنَهَا ووَلدَها. وَهِي المِنْحَة) ، بِالْكَسْرِ (والمَنِيحة) . قَالَ: وَلَا تكون المَنِيحَةُ إِلاّ المُعَارةَ للَّبن. خَاصَّةً والمِنْحَة مَنْفَعَتُه إِيّاه بِمَا يَمنحه. وَفِي (الصّحاح) : والمَنيحة: مِنْحَة اللّبَنِ، كالنّاقةِ أَو الشاةِ تُعطِيها غيرَك يَحتَلِبها ثمَّ يَرُدّها عَلَيْك. وَفِي الحَدِيث: (هلْ مِن أَحدٍ يَمْنَحُ مِنْ إِبِلهِ ناقَةً أَهْلَ بَيتٍ لَا دَرَّ لهُمْ) . وَفِي الحَدِيث: (ويَرْعَى عَلَيْهَا مِنْحَةً مِنْ لُبْنٍ) أَي غنم فِيهَا لبَنٌ، وَقد تقع المِنحَةُ على الهِبَة مُطلقًا لَا قَرْضاً وَلَا عارِيَّةً، وَفِي الحَدِيث: (مَنْ مَنَحَه الْمُشْركُونَ أَرْضاً فَلَا أَرْضَ لَهُ، لأَنّ من أَعَارَه مُشرِكٌ أَرضاً لِيزرَها فإِنّ خَرَاجَها على صاحِبها المُشْرِكِ لَا يُسقِط الخَراجَ عَنهُ منْحَتُه إِيّاهَا المُسْلِمَ، وَلَا يكون على المُسْلِم خرَاجُهَا. وَقيل: كلُّ شيْءٍ تَقصِد بِهِ قَصْدَ شَيْءٍ فقد مَنَحْتَه إِيّاه، كَمَا تَمْنَح المرأَةُ وَجْهَهَا المِرآةَ، كَقول سُوَيْد بن كُراع. تمنَحُ المِرآةَ وَجْهاً واضِحاً مِثلَ قَرْنِ الشَّمْسِ فِي الصَّحْوِ ارتَفَعْ قَالَ: ثَعْلَب: مَعْنَاهُ تُعطِي من حُسْنَها المرآةَ. وَفِي الحَدِيث: (مَنْ مَنَحَ مِنْحَةَ وَرِقٍ أَو مَنَحَ لَبَناً كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَة) وَفِي النِّهَايَة: (كَانَ كعِدْلِ رَقَبة) قَالَ أَحمد بن حَنبل: مِنْحَةُ الوَرِقِ القَرْضُ: وَقَالَ أَبو عُبيد: المِنْحة عِنْد الْعَرَب على مَعنَيين: أَحدهما أَن يُعطِيَ الرَّجلُ صاحبَه المالَ هِبَةً أَو صِلَةً فيَكونَ لَهُ، وأَمّا المِنحة الأُخرَى فأَن يَمْنَحَ الرَّجلُ أَخاه نَاقَةً أَو شَاة يَحلُبها زَماناً وأَيّاماً ثمَّ يَردُّها، وَهُوَ تأْويل قَوْله فِي الحَدِيث الآخَر: (المِنْحَة مردُودَةٌ والعارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ) . المِنْحة أَيضاً تكون فِي الأَرض، وَقد تقدّم. (واسْتَمْنَحَه: طلَبَ) مِنْحتَه، أَي (عَطِيَّتَه) . وَقَالَ أَبو عُبيد: استَرْفَدَه. (والمَنِيحُ، كأَمِيرٍ: قِدْحٌ بِلَا نَصِيبٍ) ، قَالَ اللِّحْيَانيّ:: هُوَ الثالِث من القِداحِ الغُفْلِ الَّتِي لَيْسَت لَهَا فُرُضٌ وَلَا أَنصِباءُ. وَلَا عَلَيْهَا غُرْم، وإِنما يُثقَّل بهَا القِدَاحُ (كَراهيَةَ التُّهمَةِ. اللحيّانيّ: المَنِيح: أَحَدُ القِدَاحِ) الأَربعةِ الَّتِي لَيْسَ لَهُ غُنْم وَلَا غُرْم، أَوّلها المُصدَّر، ثمَّ المُضعَّف، ثمَّ المَنِيح، ثمَّ السَّفِيح. (و) قيل: المَنِيح: (قِدْحٌ يُستعارُ تَيَمُّناً بفَوْزِهِ) . قَالَ ابْن مُقْبل: إِذا امْتَنَحَتْه من مَعَدِّ عِصابَةٌ غَدَا رَبُّه قَبْلَ المُفِيضِينَ يَقْدَحُ يَقُول: إِذا استعارُوا هاذا القِدْحَ غَدَا صاحِبُه يَقْدَحُ النَّارَ لتَيقُّنِه بفَوزِه. وهاذا هُوَ المَنِيحُ المستعارُ. وأَمّا قَوله: فَمَهْلاً يَا قُضَاعُ فَلَا تَكونِي مَنِيحاً فِي قِدَاحِ يَدَيْ مُجِيلِ فإِنّه أَراد بالمَنِيح الَّذِي لَا غُنْمَ لَهُ وَلَا غُرْمَ عَلَيْهِ. وأَما حَدِيث جابِر: (كُنتُ مَنِيحَ أَصحابي يَوْمَ بَدْرٍ) ، فَمَعْنَاه أَي لم أَكُنْ مِمَّن يُضْرَب لَهُ بسَهْمٍ مَعَ المجاهدِين لصِغْرِي، فَكنت بمنزلةِ السَّهْم للَّغْوِ الَّذِي لَا فَوزَ لَهُ وَلَا خُسْرَ عَلَيْهِ. (أَو) المَنيح (قِدْحٌ لَهُ سَهْمٌ) . ونصّ (الصّحاح) : المَنِيح. سَهْمٌ من سِهَامِ المَيسِر ممّا لَا نَصِيبَ لَهُ، إِلاّ أَنْ يُمْنَح صاحبُه شَيْئا. (و) المَنِيحُ: (فَرَسُ القُرَيْم أَخي بني تَيْم. و) المَنِيح أَيضاً: (فَرسُ قَيس بن مَسعُود الشَّيْبَانيّ. و) المَنِيحَة (بهاءٍ فَرسُ دِثارِ بن فَقْعَسٍ) الأَسَديّ. (وأَمنَحَتِ النّاقَةُ: دَنَا نَتَاجُهَا، وَهِي مُمْنِحٌ) كمُحْسِن، وذكَره الأَزْهَرِيّ عَن الكِسَائيّ وَقَالَ: قَالَ شَمِرٌ: لَا أَعْرِف أَمْنَحَتْ بهاذا المعنَى. قَالَ أَبو مَنْصُور: وهاذا صحيحٌ بهاذا المعنَى وَلَا يَضُرُّة، إِنْكارُ شَمِرٍ إِيّاه. (و) من الْمجَاز المَنُوح و (المُمَانِحُ) مثْل المُجالِح، وَهِي (نَاقَةٌ يَبْقَى لبَنُهَا) ، أَي تدِرّ فِي الشِّتَاءِ (بَعْدَ ذَهَابِ الأَلبَانِ) من غَيرهَا. ونُوقٌ مَمَانِحُ، وَقد مانحَتْ مِنَاحاً ومُمَانَحةً. (و) مِنْهُ أَيضاً المُمَانِحُ (مِنَ الأَنْطَارِ: مَا لَا يَنقَطع) ، وكذالك من الرِّيَاح غيثُهَا. (وامْتَنَح: أَخَذَ العَطَاءَ. وامْتُنِحَ مَالا) ، بالبِنَاءِ للْمَفْعُول، إِذا (رُزِقَه، وتَمَنَّحْتُ المالَ: أَطْعَمْتُه غَيرِي، وَمِنْه حَدِيث أُمِّ زَرعٍ) فِي الصَّحِيحَيْنِ: ((وآكُلُ فأَتَمَنَّحُ)) أَي أُطعِم غيرِي، تَفعُّلٌ من المَنْح: العَطيّة، وَهُوَ مَجازٌ. (و) مِنْهُ أَيضاً: (مَا نَحَتِ العَيْنُ) ، إِذا (اتَّصَلَتْ دُمُوعُهَا) فَلم تَنقطِع. (وسَمَّوْا مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنِيحاً) . قَالَ عبدُ الله بن الزَّبِيرِ يَهجو طَيّئاً: ونَحْنُ قَتَلْنَا بالمَنيحِ أَخاكُمُ وَكِيعاً وَلَا يُوفِي من الفَرَسِ البَغْلُ المَنِيح هُنَا: رَجلٌ من بني أَسَدٍ من بني مالكٍ، أَدخل الأَلفَ وَاللَّام فِيهِ وإِنْ كَانَ علَماً، لأَنّ أَصلَه الصِّفَة. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: فلانٌ مَنّاحٌ مَيّاحٌ نفّاحٌ، أَي كَثيرُ العَطَايَا. وفلانٌ يُعْطِي المَنَائِح والمِنَح، أَي العَطَايا. والمُمانَحَة: المُرَافَدَةُ بعِطَاءٍ. وَمن المَجَاز: مُنِحَت الأَرضُ (وامْتُنحَت) القِطَارَ؛ كلُّ ذَلِك من الأَساس. ومَنِيحٌ، كأَمِير: جَبَلٌ لبني سَعدٍ بالدَّهناءِ. والمَنِيحَة واحدةُ المنَائح من قُرَى دِمشقَ بالغُوطَة، إِليها يُنسَب أَبو العبّاس الوليدُ بن عبد الملِك بن خَالِد بن يَزيدَ المَنِيحِيّ، رَوَى وحَدَّث. وَبهَا مَشْهَدٌ يُقَال لَهُ قَبْرُ سَعْد بن عُبَادةَ الأَنصاريّ، والصَّحِيح أَنّ سَعْدا مَاتَ بِالْمَدِينَةِ، كَذَا فِي (المعجم) .
المعجم: تاج العروس