المعجم العربي الجامع

اِرْتَفَدَ

المعنى: اِرْتِفادًا المالَ: اكْتَسَبَهُ من نواحٍ شَتَّى.
المعجم: القاموس

ارتفدَ يرتفد، ارتفادًا، فهو مُرتَفِد، والمفعول مُرتَفَد

المعنى: ارتفد مالاً ونحوَه: اكتسبه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

رَفَدَهُ

المعنى: ـِ رفْداً، ورِفَادة: دعمه برِفادَة. وـ أمسكه. وـ فلاناً: أعانه. وـ أعطاه. وـ الدابة وعليها: جعل لها رِفادَة.؛(رافَدَهُ): عاونه.؛(رَفَّدَ): مشى مَشياً يُشبِه الهَرْوَلَة. وـ القوم فلاناً: سوَّدوه وملَّكوه أمرهم وعظَّموه.؛(ارْتَفَدَ) منه: أصاب رِفْداً. وـ مالاً: اكتسبه.؛(تَرَافَدوا): تعاونوا.؛(اسْتَرْفَدَهُ): طلب رفدَهُ. وـ استعانه.؛(التَّرْفِيدُ): العجيزة.؛(الرَّافِدُ): الذي يلي المَلِكَ ويقوم مقامه إِِذا غاب. (ج) رُفَّاد، ورُفَّد. وـ ما يمُدّ النهر بالماء من قناة أَو نُهير. والرَّافدان: دجلة والفرات.؛(الرَّافِدَةُ): (في الهندسة): قضيب أَو جملة قضبان مكوِّنة لهيكل يستعمل في الإنشاءات البنائية أَو الآلات. (مج).؛(الرِّفَادَةُ): الدِّعَامَة للسَّرْج والرَّحْل ونحوهما. وـ ما كانت قريش تخرجه في الجاهلية من أموالها، تشتري به طعاماً وشراباً لفقراء الحجاج في موسم الحج. وـ القِطْعة المحشُوّة تحت السّرْج. وـ خِرقة يُضَمّد بها الجرح وغيره.؛(الرَّفْدُ): النّصيب. وـ القَدَح الضّخم، وـ المِحْلَب. ويُقال: أُرِيقَ رَفْدُ فلان: إِِذا قتل ومات. (ج) أرْفاد، ورفود.؛(الرِّفْدُ): الرَّفْد. وـ العَطَاء والصِّلَة. وفي التنزيل العزيز: (بِئْسَ الرِّفْدُ المَرْفُودُ): بئس العطاء المعطَى. وفي الحديث: (مِن اقتراب السّاعةِ أَن يكونَ الفيءُ رِفْداً): يُعطَى جوائز وصلاتٍ، ويُحْرم المستحقون. وـ المعونَة. (ج) أرفاد، ورفود.؛(الرِّفْدَةُ): العُصبة من الناس. (ج) رِفَد.؛(الرَّفُودُ): الحَلُوب التي تَملأ الرَّفْد في حَلْبَة واحدة. (ج) رُفُد، ورَفائِد.؛(الرَّفِيدةُ): تقول: هو رَفِيدَةُ صِدْقٍ: عَوْنٌ. (ج) رفائد.؛(الرَّوَافِدُ): خشب السقف.؛(المَرْفَدُ): المَعُونة. (ج) مَرَافِد.؛(المَرْفِدُ): القَدَح الضَّخْم، أَو المِحْلَب. (ج) مرافد.؛(المِرْفَدُ): ما تُعَظِّم به المرأَة عجيزتها. وـ القَدَح الضخم. وـ المِحْلب. (ج) مرافد.
المعجم: الوسيط

رفد

المعنى: رفد : (الرِّفْدُ، بِالْكَسْرِ: العَطَاءُ والصِّلَةُ) وَمِنْه الحَدِيث: (من اقْتراب السَّاعَةِ أَن يكونَ الفَيءُ رِفْداً) أَي صِلَةً وعَطيَّةً، يُريدُ أَن الخَرَاجَ والفَيْءَ الَّذِي يَحْصُل وَهُوَ لجمَاعَة المسلمينَ أَهْل الفَيْءِ يصير صِلَاتٍ وعَطَايا، ويُخَصُّ بِهِ قَوْمٌ دُونَ قَوْم على قَدْر الهَوَى، لَا بِالِاسْتِحْقَاقِ، وَلَا يُوضَعُ مَوَاضعَه. (و) الرَّفْد، (بِالْفَتْح) ، العُسُّ، وَهُوَ (القَدَحُ الضَّخْمُ) يُرْوِي الثّلاثةَ والأَربعةَ، والعِدَّةَ وَهُوَ أَكبَرُ من الغُمَر، والرَّفْد أَكبرُ مِنْهُ، وعَمّ بعضُهم بِهِ القَدَحَ أَيَّ قَدْرٍ كَانَ (ويُكسر) .  (و) الرَّفْد بِالْفَتْح (مَصدرُ رَفَدَه يَرْفِدُهُ) رَفْداً، من حَدّ ضَرَب: (أَعْطَاهُ. والإِرْفَادُ: الإِعَانَةُ والإِعْطاءُ) ، وَقد رَفَده وأَرْفَدَه: أَعانَهُ، وَالِاسْم مِنْهُمَا الرِّفْد. (و) الإِرفاد: (أَن تَجْعَلَ للدَّابَة رِفَادَةً) ، قَالَه الزّجّاج، (كالرَّفْد) ، بِالْفَتْح، قَالَه أَبو زيد، رَفَدْتُ على الْبَعِير أَرْفِد عَلَيْهِ رِفْداً، إِذا جَعَلْت لَهُ رِفادَةٌ، (وَهِي) دِعَامَة السَّرْجِ والرَّحْل، وَغَيرهمَا. وَقَالَ الأَزهَريّ: هِيَ (مثْل جَدْيَة، السَّرْج) وَقَالَ الليْث: رَفَدْت فلَانا مَرْفَداً، وَمن هَذَا، أَخذتْ رِفادَة السَّرْج مِن تَحْتَهُ حَتَّى يَرتفع. (و) الرِّفَادة (أَيضاً: خِرْقةٌ يُرْفَدُ بهَا الجُرْحُ) وغيرُه. (و) الرِّفادَة: (شيْءٌ) كَانَت (تَترَافدُ بِهِ قُرَيشٌ فِي الجَاهليّة) (فتُخْرج فِيمَا بينهَا) كُلُّ إِنسان (مَالا) بقَدر طاقَته و (تَشترِي بِهِ للحَاجِّ طَعاماً وزَبيباً للنَّبيذ، فَلَا يَزالون يُطْعِمون لنَّاسَ حَتَّى تَنقضِيَ أَيّامُ مَوْسِم الحَجِّ. وَكَانَت الرِّفادةُ والسِّقايةُ لبني هاشمٍ، والسِّدانةُ واللِّوَاءُ لبنِي عبد الدَّار، وَكَانَ أَوّل قَائِم بالرِّفادة هَاشم بن عبد مَناف، وسُمِّيَ هاشماً لهَشْمه الثَّريدَ. (و) من الْمجَاز: نَهرٌ لَهُ رَافدانِ نَهْرَانِ يَمُدّانه و (الرّافدانِ: دِجْلة والفُراتُ) ، لذالك، قَالَ الفرزدق يُعاتب يَزيدَ بن عبد المَلك فِي تَقْدِيم أَبي المُثَنَّى عُمَرَ بن هُبَيْرَة الفزاريّ على الْعرَاق، ويَهْجُوه: بَعَثْتَ إِلى العِرَاقِ ورافدَيْه فَزَارِيًّا أَحذَّ يَدِ القَمِيصِ أَراد أَنه خَفيفٌ، نَسبَه إِلى الخِيانة. (والارْتفادُ: الكَسْبُ) وارتفدَ المالَ: اكتسَبَه، قَالَ الطِّرِمَّاح: عَجَباً مَا عَجِبتُ مِن واهِبِ الما لِ يُبَاهِي بِهِ ويَرْتفِدُهْ ويُضِيُع الّذِي قَدَ أوجَبَهُ اللهُ عَليْهِ فليسَ يَعْتمِدُهْ  وَفِي الأَساس: ارتَفدْت مِنْهُ: أَصَبْت من رِفْده. (والاسْتِرْفاد: الاسْتعَانة) يُقَال اسْتَرْفدْته فأَرفدَنِي. (والتَّرَافُدُ: التَّعاوُن) والمُرَافَدة: المُعَاوَنة. (سقط: (و) من الْمجَاز: رَفَّدُوا فلَانا ورَفَّلُوه، (التَّرْفيد) والتَّرْفيل (: التَّسْويدُ والتَّعْظيم) ورُفِّد فلانٌ: سُوِّدَ وعُظِّم، ورَفَّدُوه: مَلَّكُوه أمرَهم. (و) التَّرفِيد: (شبْهُ الهَرْوَلَة) ، وَفِي بعض الأُمَّهات: شِبْهُ الهَمْلَجِة، وَقَالَ أُمَيَّة بن عائِذٍ الهُذَلِيّ: وإنْ غُضَّ من غَرْبهَا رَفَّدَتْ وَشِيجاً وأَلْوَتْ بجَلْسٍ طُوَالِ أَراد بالجَلْسِ أَصْلَ ذَنَبها (و) المِرْفَدُ، (كَمِنْبَرٍ: العُظَّامَةُ) تتَعظَّم بهَا المَرأَةُ الرّسحاءُ. (و) مَلأَ رِفْدَه ومِرْفَدَه، تقدّم ذِكْرُ الِرَّفْد هُوَ والمِرْفَد: (القَدَحُ الضَّخْمُ) الَّذِي يُقْرَى فِيهِ الضَّيفُ، وَلَو قَالَ عِنْد ذكر الِرَّفْد: كمِرْفَدٍ، كمِنْبَرٍ، لسَلِمَ من التّكْرَار. (والمَرافيدُ: الشَّاءُ لَا يَنْقَطِعُ لَبَنُها) صيفاً وَلَا شِتاءً. (والرَّفُود) كصَبورٍ: (ناقةٌ تَمْلأُ الَّرِفدَ) ، بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح، أَي القَدَحَ (بحَلْبةٍ واحدةٍ) ، وَقيل: هِيَ الدائمةُ على مِحْلَبِها، عَن ابْن الأَعرابِيّ. وَقَالَ مَرَّةً: هِيَ الّتي تُتَابِع الحَلَبَ، والجمْع رُفُدٌ، وَفِي حديثِ حَفْرِ زَمْزَمَ: أَلَمْ نَسْقِ الحَجِيجَ ونَنْ حَرِ المِذْلاَقَةَ الرُّفُدَا (و) فِي الحَدِيث: " أَنه قَالَ للْحَبَشَة: دُونَكُمْ يَا بني أَرْفدَةَ ") بَنُو أَرْفَدَةَ كأَزْفَلَةَ) مُقْتَضَاهُ أَن يكون بِفَتْح الفاءِ وَهُوَ مَرْجُوح، وَالْكَسْر هُوَ الأَكثر كَمَا فِي " النِّهَايَة "، و " شرح الكِرْماني " على البخاريّ: (جِنْسٌ من الحَبَشَةِ) كَمَا فِي " توشيح الْجلَال "، أَو لَقَبٌ لَهُم، أَو اسمُ أَبِيهم الأَكبرِ، يُعْرَفُون بِهِ.  (والرَّفْدَة) ، بِفَتْح فَسُكُون: (مَاءَةٌ السَّوارقِيَّة) فِي سَبَخَةٍ. (ورُفَيْدَةُ) مُصغَّراً: أَبو (حَيٍّ) من الْعَرَب، (وَيُقَال لَهُم الرُّفَيْدَاتُ) ، كَمَا يُقَال لآل هُبَيْرَةَ: الهُبَيْرَات. (وسَمَّوْا، رافِداً، و) رُفَيْداً ومُرفِداً (كَزُبَيْر ومُظْهِرٍ) . (و) من المَجَاز: (هُرِيقَ رِفْدُهُ) ، إِذا (ماتَ) أَو قُتِل، كَمَا يُقَال: صَفِرَتْ وِطَابُه، وكُفِئتْ جَفْنَتُه. (والرَّوافِدُ: خَشَبُ السَّقْفِ) ، وأَنشد الأَحمر: رَوَافِدُهُ أَكرَمُ الرَّافِداتِ بَخٍ لكَ بَخَ لِبَحْرٍ خِضَمْ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الرَّافِدُ هُوَ الذِي يَلِي المَلِكَ ويَقُوم مَقَامَه إِذا غَابَ، أَورَدَه ابنُ بَرّيّ فِي حَواشِيه، وأَنشد قَول دُكَيْن: خيرُ مرىءٍ جاءَ من مَعَدِّهِ مِنْ قَبْلِهِ أَو رافداً مِن بَعْدِهِ والرَّافِدةُ: فاعِلة من الرَّفْد، وَهُوَ الإِعانة، يُقَال: رَفَدْته: أَعَنْتُه. وَلَا أَقومُ إِلّا رِفْداً، أَي إِلَّا أَن أُعانَ على القِيَام. وَفِي حَدِيث وَفْد مَذْحِجٍ: (حَيٌّ حُشَّدٌ رُفَّدٌ) ، جمع حاشِدٍ وَرافِدٍ، والرَّفْد: النَّصِيب. وَقَالَ الزَّجَّاج: كلُّ شيْءٍ جعلتَه عَوْناً لشيْءٍ أَو استَمْدَدْتَ بِهِ شَيْئا فقد رَفَدْتَه، يُقَال عَمَدْتُ الحائِطَ وأَسْنَدْته، ورَفَدْتُه، بِمَعْنى واحدٍ، وَهُوَ مَجَاز. وفُلانٌ نِعْمَ الرافِدُ، إِذا حَلَّ بِهِ الوافِدُ. والرَّافِدة: العُصْبَة من النّاس. والتَّرْفيد: العَجِيزة، اسمٌ كالتَّمْتِينِ، والتَّنْبِيتِ، عَن ابْن الأَعرابيّ، وأَنشد: تَقُولُ خَوْدٌ سَلِسٌ عُقُودُها ذَاتُ وِشَاحٍ حَسَنٌ تَرْفِيدُهَا متَى تَرَانَا قائمٌ عَمُودُهَا أَي نُقيم فَلَا نَظْعَن، وإِذا قامُوا قَامَت  عُمُدُ أَخبِيَتِهِم، فكأَنَّ هاذه الخَوْدَ مَلَّت الرِّحْلَةَ لِنَعْمَتِهَا، فسأَلْت مَتى تكون الإِقامَةُ والخَفْضُ. وفُلانٌ يَمُدُّ البَرِيَّةَ رافِداه: يَدَاهُ وَهُوَ مجَاز. وَهُوَ رِفَادَةُ صِدْقٍ لي، ورَفِيدَةُ صِدْقٍ: عَوْنٌ. ومَدَّ فُلانٌ بأَرْفادي: نَصَرَنِي وأَعانَنِي. وكل ذالك مجَاز.
المعجم: تاج العروس

رفد

المعنى: الرِّفْد، بالكسر: العطاء والصلة. والرَّفْد، بالفتح: المصدر.رَفَدَه يَرْفِدُه رَفْداً: أَعطاه، ورَفَدَه وأَرْفَده: أَعانه، والاسم منهما الرِّفْد. وترافدوا: أَعان بعضهم بعضاً. والمَرْفَدُ والمُرْفَدُ: المعونة؛ وفي الحواشي لابن برّي قال دُكين: خيــــر امــــرئ قــــد جــــاء مِــــن مَعَـــدِّه مِـــــن قَبْلِهِـــــ، أَو رافِــــدٍ مــــن بعــــدِه ْ الرافد: هو الذي يلي المَلِك ويقوم مقامه إذا غاب.والرِّفادة: شيء كانت قُرَيش تترافد به في الجاهلية، فيُخْرج كل إِنسان مالاً بقدر طاقته فيجمعون من ذلك مالاً عظيماً أَيام الموسم، فيشترون به للحاج الجُزر والطعام والزبيب للنبيذ، فلا يزالون يُطْعِمون الناس حتى تنقضي أَيام موسم الحج؛ وكانت الرِّفادَة والسِّقاية لبني هاشم، والسِّدانة واللِّواء لبني عبد الدار، وكان أَوّلَ من قام بالرِّفادة هاشمُ بن عبد مناف وسمي هاشماً لهَشْمِه الثريد.وفي الحديث: من اقتراب الساعة أَن يكون الفيءُ رِفْداً أَي صلة وعطية؛ يريد أَن الخراج والفَيء الذي يحْصُل، وهو لجماعة المسلمين أَهلِ الفَيء، يصير صلات وعطايا، ويُخَص به قوم دون قوم على قدر الهوى لا بالاستحقاق ولا يوضع مواضعه. والرِّفْدُ: الصلة؛ يقال: رَفَدْتُه رَفْداً، والاسم الرِّفْد. والإِرْفاد: الإِعطاء والإِعانة. والمرافَدة: المُعاونة.والتَّرافد: التعاون. والاستِرفاد: الاستعانة. والارتفاد: الكسب.والتَّرفيدُ: التَّسويدُ. يقال: رُفِّدَ فلان أَي سُوِّدَ وعظم. ورَفَّد القومُ فلاناً: سَوَّدوه ومَلَّكوه أَمرهم.والرِّفادة: دِعامة السرج والرحل وغيرهما، وقد رَفَده وعليه يَرْفِده رَفْداً. وكلُّ ما أَمسك شيئاً: فقد رَفده. أَبو زيد: رَفَدتُ على البعير أَرْفِدُ رَفْداً إذا جعلت له رِفادة؛ قال الأَزهري: هي مثل رفادة السرج. والرَّوافِدُ خشب السقف؛ وأَنشد الأَحمر: رَوافِـــــــــدُه أَكــــــــرَمُ الرافِــــــــداتِ، بَــــــخٍ لــــــكَ بَــــــخٍّ لِبَحْـــــرٍ خِضـــــَم، وارتَفَد المالَ: اكتسبه؛ قال الطرماح: عَجَباً ما عَجِبْتُ من واهِبِ الما_لِ، يُباهي به ويَرْتَفِدُه، ويُضـِيعُ الـذي قـد آوْجَبَه اللَّ_هُ عليه، فليس يَعْتَمِدُه والرَّفْد والرِّفْد والمِرْفَد والمَرْفِدُ: العُسُّ الضخم؛ وقيل: القدح العظيم الضخم. والعُسُّ: القَدَح الضخم يروي الثلاثة والأَربعة والعِدَّة، وهو أَكبر من الغُمَر، والرَّفْدُ أَكبر منه، وعمَّ بعضهم به القدَح أَي قَدْرٍ كان.والرَّفودُ من الإِبل: التي تملَو ه في حلبة واحدة؛ وقيل: هي الدائمة على مِحْلَبها؛ عن ابن الأَعرابي. وقال مرة: هي التي تُتابِعُ الحَلَب.وناقة رَفُود: تَمْلأُ مِرْفَدها؛ وفي حديث حفر زمزم: أَلــم نَســْقِ الحَجِيجَــ، ونَنْ_حَـرِ المِذْلاقَـةَ الرُّفُـدَا الرُّفُدُ، بالضم: جمع رَفُود وهي التي تملأُ الرَّفْد في حلبة واحدة.الصحاح: والمِرْفَدُ الرَّفْد وهو القدح الضخم الذي يقرى فيه الضيف. وجاء في الحديث: نعم المِنْحة اللِّقْحَةُ تَرُوحُ بِرِفْدٍ وتَغْدُو بِرِفْدٍ، قال ابن المبارك: الرِّفْد القَدح تُحتلَب الناقة في قدح، قال: وليس من المعونة؛ وقال شمر: قال المُؤَرِّجُ هو الرِّفد للإِناء الذي يحتلب فيه؛ وقال الأَصمعي: الرَّفد، بالفتح؛ وقال شمر: رَفْد ورِفْد القدح؛ قال: والكسر أَعرب. ابن الأَعرابي: الرَّفْد أَكبر من العُسِّ. ويقال: ناقة رَفُود تَدُوم على إِنائها في شتائها لأَنها تُجالِحُ الشجر. وقال الكسائي: الرَّفْد والمِرْفَد الذي تُحْلَبُ فيه. وقال الليث: الرَّفد المعونة بالعطاء وسقْي اللبن والقَوْل وكلِّ شيءٍ. وفي حديث الزكاة: أَعْطَى زكاةَ ماله طَيِّبَةً بها نفسُه رافِدَةً عليه؛ الرَّافدة، فاعلة؛ من الرِّفْد وهو الإِعانة. يقال: رَفَدْته أَي أَعَنْتُه؛ معناه إِن تُعِينَه نَفْسُه على أَدائها؛ ومنه حديث عُبادة: أَلا ترون أَن لا أَقُوم إِلاَّ رِفْداً أَي إِلا أَن أُعان على القيام؛ ويروى رَفْداً، بفتح الراء، وهو المصدر.وفي حديث ابن عباس: والذين عاقدت أَيمانُكم من النصرة والرِّفادة أَي الإِعانة. وفي حديث وَفْد مَذْحِج: حَيّ حُشَّد رُفَّد، جمع حاشد ورافد.والرَّفْد: النصيب. وقال أَبو عبيدة في قوله تعالى: بِئْسَ الرِّفْدُ المرفود؛ قال: مجازُه مجازُ العون المجاز، يقال: رَفَدْتُه عند الأَمير أَي أَعنته، قال: وهو مكسور الأَول فإِذا فتحتَ أَوَّله فهو الرَّفد. وقال الزجاج: كل شيء جعلته عوناً لشيء أَو استمددت به شيئاً فقد رَفَدْته.يقال: عَمَدْت الحائط وأَسْنَدْته ورَفَدْته بمعنى واحد. وقال الليث: رفدت فلاناً مَرْفَداً: قال: ومن هذا أُخذت رِفادَة السرج من تحته حتى يرتفع.والرِّفْدَة: العُصبة من الناس؛ قال الراعي: مُســــــَأْل يَبْتَغِــــــي الأَقْـــــوامُ نـــــائلَه، مــــن كــــل قَــــوْم قَطينـــ، حَـــوْلَه، رِفَـــدُ والمِرْفَد: العُظَّامةُ تَتَعَظَّم بها المرأَة الرَّسْحاء.والرِّفادة: خرقة يُرْفَدُ بها الجُرْح وغيره.والتَّرْفِيدُ: العجيزة: اسم كالتَّمْتِين والتَّنْبيت؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: تقـــــــول خَـــــــوْدٌ ســــــَلِسٌ عُقُودُهــــــا، ذاتُ وِشـــــــــاحٍ حَســــــــَنٌ تَرْفِيــــــــدُها: مَــــــتى تَرانــــــا قــــــائِمٌ عَمُودُهــــــا؟ أَي نقيم فلا نظعن، وإِذا قاموا قامت عمد أَخبيتهم، فكأَنّ هذه الخَوْد ملت الرحلة لنعمتها فسأَلت: متى تكون الإِقامة والخفض؟ والترفيد: نحو من الهَمْلَجة؛ وقال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: وإِن غُـــــــضَّ مـــــــن غَرْبِهــــــا رَفَّــــــدَتْ وشــــــيجاً، وأَلْــــــوَتْ بِجَلْــــــسٍ طُــــــوالْ أَراد بالجَلس أَصل ذنبها.والمرافيد: الشاءُ لا ينقطع لبنها صيفاً ولا شتاء.والرَّافدَان: دجلة والفرات؛ قال الفرزدق يعاتب يزيد بن عبد الملك في تقديم أَبي المثنى عمر بن هبيرة الفزاري على العراق ويهجوه: بَعَثْــــــتَ إِلــــــى العـــــراقِ وراافِـــــدَيْه فَزَاريّـــــــاً، أَحَــــــذَّ يَــــــدِ القَمِيــــــص أَراد أَنه خفيف، نسبه إِلى الخيانة.وبنو أَرْفِدَة الذي في الحديث: جنس من الحبش يرقصون. وفي الحديث أَنه قال للحبشة: دونكم يا بني أَرْفِدَة؛ قال ابن الأَثير. هو لقب لهم؛ وقيل: هو اسم أَبيهم الأَقدم يعرفون به، وفاؤه مكسورة وقد تفتح.ورُفَيدة: أَبو حيّ من العرب يقال لهم الرفيدات، كما يقال لآل هُبَيْرة الهُبَيْرات.رقد: الرُّقاد: النَّوْم. والرَّقْدَة: النومة. وفي التهذيب عن الليث: الرُّقود النوم بالليل، والرُّقادُ: النوم بالنهار؛ قال الأَزهري: الرُّقاد والرُّقُود يكون بالليل والنهار عند العرب؛ ومنه قوله تعالى: قالوا يا ويلنا من بعثنا من مَرْقدِنا؛ هذا قول الكفار إذا بعثوا يوم القيامة وانقطع الكلام عند قوله من مرقدنا، ثم قالت لهم الملائكة: هذا ما وعَد الرحمنُ، ويجوز أَن يكون هذا من صفة المَرْقَد، وتقول الملائكة: حق ما وعَد الرحمن؛ ويحتمل أَن يكون المَرْقَد مصدراً، ويحتمل أَن يكون موضعاً وهو القبر، والنوم أَخو الموت.ورَقَدَ يَرْقُدُ رَقْداً ورُقُوداً ورُقاداً: نام. وقوم رُقُود أَي رُقَّد. والمَرْقَد، بالفتح: المضجع. وأَرْقَدَهُ: أَنامه. والرَّقُود والمِرْقِدَّى: الدائم الرُّقاد؛ أَنشد ثعلب: ولقـــــد رَقَيْـــــتَ كِلابَ أَهلِـــــكَ بـــــالرُّقَى، حـــــــتى تَرَكْــــــتَ عَقُــــــورَهُنَّ رَقُــــــودا ورجل مِرْقِدَّى مثل مِرْعِزَّى أَي يَرْقَدُّ في أُموره.والمُرْقِدُ: شيء يُشرب فينوِّم مَن شربه ويُرْقِدُه.والرَّقْدَة: هَمْدة ما بين الدنيا والآخرة. ورَقَدَ الحَرُّ: سكن.والرَّقْدَة: أَن يصيبك الحرّ بعد أَيام ريح وانكسار من الوَهَج.ورَقَدَ الثوبُ رَقْداً ورُقاداً: أَخلق. وحكى الفارسي عن ثعلب: رَقَدَتِ السوقُ كَسَدت، وهو كقولهم في هذا المعنى نامت. وأَرْقَد بالمكان: أَقام به. ابن الأَعرابي: أَرْقَدَ الرجل بأَرض كذا إِرْقاداً إذا أَقام بها. والارقِدادُ والارْمِدادُ: السير، وكذلك الإِغْذاذُ. ابن سيده: الارقداد سرعة السير؛ تقول منه: ارْقَدَّ ارْقِداداً أَي أَسرع؛ وقيل: الارقداد عدو الناقِزِ كأَنه نَفَرَ من شيء فهو يَرْقَدُّ. يقال: أَتيتك مُرْقَدّاً؛ وقيل: هو أَن يذهب على وجهه؛ قال العجاج يصف ثوراً: فظـــــــلَّ يَرْقَـــــــدُّ مـــــــن النَّشــــــاط، كـــــــالبَرْبَريّ لَــــــجَّ فــــــي انخِــــــراط وقول ذي الرمة يصف ظليماً: يَرْقَـــــدُّ فـــــي ظِـــــلِّ عَرَّاصــــٍ، ويَتْبَعُــــه حَفِيــــــفُ نافجَــــــة، عُثْنُونهــــــا حَصـــــِب يرقدّ: يسرع في عدوه؛ قال ابن سيده: وروي عن الأَصمعي المُرْقِدُ مخفف، قال: ولا أَدري كيف هو.والراقُودُ: دَنٌّ طويل الأَسفل كهيئة الإِرْدَبَّة يُسَيَّع داخله بالقار، والجمع الرواقيد معرَّب، وقال ابن دريد: لا أَحسبه عربيّاً. وفي حديث عائشة: لا يشرب في راقود ولا جرَّة؛ الراقُود: إِناءُ خزف مستطيل مقيَّر، والنهي عنه كالنهي عن الشرب في الحناتم والجرار المقيرة.ورُقاد والرُّقاد: اسم رجل؛ قال: أَلا قُــــــلْ للأَميــــــر: جُزِيــــــتَ خيـــــراً، أَجِرْنــــــا مــــــن عُبَيــــــدةَ والرُّقــــــادِ ورَقْد: موضع، وقيل: واد في بلاد قيس، وقيل: جبل وراء إِمَّرَةَ في بلاد بني أَسد؛ قال ابن مقبل: وأَظْهَــــــرَ فــــــي عِلانِ رَقْــــــدٍ، وســـــَيْلُه عَلاجِيمُــــــــ، لا ضــــــــَحْلٌ ولا مُتَضَحْضــــــــِحُ وقيل: هو جبل تنحت منه الأَرْحِية؛ قال ذو الرمة يصف كِرْكِرَة البعير ومَنْسِمَه: تَفُــــضُّ الحَصــــَى عــــن مُجْمِــــرات وَقِيعِهــــ، كَأَرْحـــــاءِ رَقْـــــدٍ، زَلَّمَتْهـــــا المَنـــــاقِرُ قال ابن بري: إِنما وصف ذو الرمة مناسم الإِبل لا كركرة البعير كما ذكر الجوهري. وتَفُضُّ: تفرّق أَي تفرق الحصى عن مناسمها. والمجمرات: المجتمعات الشديدات. وزَلَّمَتها المناقر: أَخَذت من حافاتها. والرُّقادُ: بطن من جَعْدة؛ قال: مُحافَظَــــــةً علــــــى حَســــــَبي، وأَرْعَــــــى مَســـــــــــــاعِي آلِ ورْدٍ والرُّقـــــــــــــاد
المعجم: لسان العرب