المعجم العربي الجامع

اِرْتَفَّ

المعنى: اِرْتِفافًا النَّباتُ: اهتزّ نضارةً.
المعجم: القاموس

رَفَّ

المعنى: ـِ رَفًّا، ورَفيفاً، ورَفّة: رفرف. يُقال: رفّ الطائر. ورفّت العين أَو الحاجب: اضطربت وتحركت بخير أَو شرّ. قال أبو العلاء؛لم أدر إِلا الظنَّ ظنَّ الغائب؛أَبك أَم بالغيثِ رفّ حاجبي؛ورفَّ النبات ونحوه: اهتز من الرِّيّ والنضارة. وـ البرق وغيره: تلألأ. وـ فلان رفًّا: أكل كثيراً. وـ له، وإِِليه: هشّ واهتزّ وارتاح. يُقال: رفّ فؤادي لحديثه. وـ القوم به: أحدقوا وأحاطوا. وـ عليه النعمة أَو السعادة: ضفت. وـ له ـُِ كسب. وـ له: سعى بما عزّ وهان من خِدْمَة. وـ فلاناً ـُ رَفًّا: أعطاه ومارهُ وأطعَمَه. وـ أحسن إِِليه وأكرمه. يُقال: ذهب من كان يَحُفُّه ويرُفُّه: يحوطه ويحبّه ويشفق عليه شفقة من يرُفّ ولده أَو حبيبه. وما له حافّ ولا رافّ: أَي من يحوطه ويعطف عليه. وـ الطّعام: أكله أكلاً كثيراً. وـ البقل ونحوه: أكله ولم يملأ به فاه. وـ الأمّ: رضعها. وـ اللّبَن: شربه كل يوم. وـ الشيء: مصّه وترشّفه. يُقال: رفّ المرأَة أَو شَفَتَيها: قبّلها بأَطراف شفتيه. وـ الدّابّة: علفها رُفّة. وـ البيت وغيره: عمل له رَفًّا. وـ الثوب وغيره: رفأه بآخر ليتّسع من أَسفله.؛(رَفَّ) الثوبُ ونحوه ـَ رَفَفاً: رقّ. فهو رفيف.؛(أرَفَّتِ) الدجاجة ونحوها على بيضها: بسطت عليه جناحيها.؛(ارْتَفَّ): رفّ يَرِفّ. يُقال: ارتفّ النبات، وارتفّ البرق.؛(الرُّفافُ): ما انتُحِت من التبن.؛(الرِّفافَةُ): التي تُجعل أَسفل بيضة الرأس. (ج) رَفائِف.؛(الرَّفُّ): شِبه الطّاق تُجعل عليه طرائف البيت، أَو خشب يوضع جنب الجدار توضع عليه الأواني وغيرها. يُقال: وضع الكتب على الرفّ. وـ السِّرْب من الطير. وـ الثوب الناعم. وـ الريق الذي يُرَفّ ويُرْتَشَف. وـ المِيرة. (ج) رفوف، ورِفاف.؛(الرِّفُّ): شُرْبُ كلّ يوم. ويُقال: أخذته الحمّى رِفًّا: كلّ يوم.؛(الرُّفُّ): التّبن. وـ حطامه.؛(الرَّفَّافُ): الكثير الرّفذ. يُقال: ثَغرٌ رفّاف: برّاق متلألئ. وهي رفّافة. وروضة رفّافة.؛(الرَّفَّةُ): المرة من الرِّفّ. وـ الأكلة المحكمة. وـ اختلاجة العين أَو الحاجب. يُقال: هو يتفاءل من رفّة عينه اليمنى ويتشاءم من رفّة اليسرى.؛(الرُّفَّة): الرُّفّ.؛(الرّفيفُ): البريق. يُقال: لثغرها رفيفٌ. وـ من الثياب: الرقيق. يُقال: ثوب رفيف: بيّن الرّفَف. وـ المُتَنَدّى من الأشجار وغيرها. يُقال: شجر رفيف. وـ الخِصْب. تقول: أرض ذات رفيف. وـ من الفسطاط وغيره: سَقفه أَو ما تَدَلّى منه. وذات الرّفيف: البساتين يرفّ نباتها وشجرها من الرّيّ والنضارة. وذات الرفيف: سفن تنضد في النهر للعبور عليها. ويُقال: شجرة رفيفة: مُتَنَدِّيَةٌ.
المعجم: الوسيط

رفف

المعنى: ابن دريد: رف الرجل المرأة يرفها رفًا: إذا قبلها بأطراف شفتيه، وأنشد؛واللهِ لولا رَهْبَتي أباكِ *** وهَيْبَتي من بَعْدِهِ أخاكِ؛إذَنْ لَرَفَّتْ شَفَتَايَ فاكِ *** رَفَّ الظِّباءِ ثَمَرَ الأراكِ؛وسئل أبو هريرة -رضي الله عنه- عن القبلة للصائم فقال: غني لرف شفتيها وأنا صائم، أي أمص وأرتشف. ومنه حديث عبيدة السلماني: وقال له محمد بن سيرين: ما يوجب الجنابة؟ قال: الرَّفُّ والاستملاق. أراد بالاستملاق المجامعة.؛والرف؟ أيضًا-: الإكثار من الأكل، والمرف: المأكل، والرف: المأكل. وروى بعضهم في حديث أم زرع: زوجي عن أكل رف -مكان لف-، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب غ ث ث.؛والرف: مصدر رففت الرجل أرفه رفًا: إذا أحسنت إليه أو أسديت إليه يدًا. وفي المثل: من حفنا أو رفنا فليترك، وفي مثل آخر: فليقتصد.؛وقال ابن دريد: الرف المستعمل في البيوت عربي معروف، وهو مأخوذ من رف الطائر، غير أن رف الطائر فعل ممات ألحق بالرباعي فقيل: رفرف إذا بسط جناحيه. والجمع: رفوف ورفاف. وفي حديث عائشة -رضي الله عنها-: لقد مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما في رفي إلا شطر شعير. وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: أراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يحج، فقالت امرأة لزوجها: أحجني، قال: ما عندي، قالت: بع تمر رفك. وقال كعب بن الأشرف: إن رفافي تقصف تمرًا من عجوة يغيب فيها الضرس.؛ورف من ضأن: أي جماعة.؛والرف: الإبل العظيمة، ومنه الحديث: بعد الرف والوقير، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ج و ح.؛ورف لونه يرف -بالكسر- رفيفًا ورفًا: أي برق وتلألأ، وأنشد ابن دريد؛في ظِلِّ أحوى الظِّلِّ رَفّافِ الوَرَقْ ***؛وفي حديث عبد الله بن زِمْل الجُهَنِّي -رضي الله عنه-: «على مرجٍ لم تَرَ عيني مثله يرف رفيفًا»، وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب ك ب ب.؛وما أحسن رفَّتَه: أي بَريقه.؛وقال اللحيانيُّ: يُقال للقطيع من البقر: الرَّفُّ.؛وحُكِيَ عن الكِسَائي: الرَّفَّةُ: الاختلاجةُ وأنشد؛لم أدرِ ألاّ الظَّنَّ ظَنَّ الغائبِ *** أبِكِ أمْ بالغَيْثِ رَفَّ حاجبي؛والرَّفَّةُ: الأكلة المُحْكَمَةُ.؛ويقال لكل مشرفٍ: رَفٌّ وقال ابن عَبّاد: الرَّفُّ أن تأتي المرأة بيتها إذا كان مُشَمَّرًا فتزيد في أسفله خِرقَةً من بيوت الشَّعَرِ والوبر، وجمعه: رُفُوْفٌ.؛قال: والرَّفِيْفُ: الخِصْبُ، والسُّوْسَنُ.؛والرَّفِيْفُ: الرَّوْشَنُ.؛وقال شَمر في حديث عقبة بن صوحان: رأيت عثمان -رضي الله عنه- نازلًا بالأبطحِ وإذا فسطاطٌ مضروبٌ وسيفٌ معلق في رفيف الفسطاط وليس عنده سَيَّافٌ ولا جِلْوَاز. رَفِيْفُه: سقفه.؛وقال في قول الأعشى؛وصَحِبْنا من آل جَفْنَةَ أمْلا *** كًا كِرامًا بالشَّأْمِ ذاةِ الرَّفِيْفِ؛أراد: البساتين التي تَرِفُّ بنضارتها واهتزازها، وقيل: ذاةُ الرَّفِيْفِ سفنٌ كان يُعْبِرُ عليها؛ وهي أنْ تُشَدَّ سفينتان أو ثلاث للمَلِكِ.؛وثوبٌ رَفيْفٌ: نَدٍ. وشجرة رَفِيْفَةٌ: إذا تندت، قال الأعشى يصف ثغر امرأةٍ؛ومَهًَا تَرِفُّ غُرُوْبُهُ *** يشفي المُتَيَّمَ ذا الحَرارَهْ؛وقال أبو عمرو: الرِّفافَةُ التي تُجْعَلُ في أسفل البيضة.؛وقال ابن دريد: الرُّفَّةُ -بالضم-: حُطامُ التبن أو التبن بعينه. ومن أمثالهم: استغنت التُّفَّةُ عن الرُّفَةِ، وقالوا: التُّفَةُ عن الرُّفَةِ.؛والرَّفَفُ -بالتحريك-: الرِّقَّةُ، يقال: ثوب رَفِيْفٌ بَيِّنُ الرَّفَفِ.؛وقال غيره: الرَّفُّ: حظيرة الشاء.؛ورَفَّ قلبي إلى كذا: أي ارتاح.؛ورَفَّ فلانٌ بفلانِ: أي أكرمه.؛ورَفَّتِ الحُوار أُمه: أي رَضِعها.؛ورَفَّ له: سعى بما عز وهان من خدمةٍ؛ يَرُفُّ ويَرِفُّ، رُفُوْفًا، ورَفِيْفًا عن ابن عباد.؛ورَفَّ له: أي هشَّ له في تَخَلُّبٍ وخضوع.؛ورَفُّوا به: أي أحدقوا.؛والرُّفارِفُ: السريع.؛والرَّفْرَفُ: ثياب خضر تتخذ منها المحابس، الواحدة: رَفْرَفَةٌ، وبعضهم يجعله واحدا، قال الله تعالى: {مُتَّكِئْين على رَفْرَفٍ خُضْرٍ}، وقيل: الرَّفْرَفُ فضول المحابس، وقال أبو عبيدة: الرَّفْرَفُ: الفًرًشُ، وقيل: الرَّفْرَفُ كل ما فضل فثُنِي. وفي حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-أنه قال في قوله تعالى: {لَقَدْ رأى من آيات رَبِّه الكُبْرى}: رأى رَفْرَفًا أخضر سد الأفق؛ أي بساطًا.؛والرَّفْرَفُ -أيضًا-: كِسْرُ الخِبَاء.؛ورَفْرَفُ الدرع: ما فضل من ذيلها وتدلى من جوانبها، قال العجّاج؛واجتاب بيضاء دِلاصًا زَغَفا *** وبيضة مَسْرُوْدَةً ورَفْرَفا؛وأنشد أبو عمرو؛وإنا لنَزّالُون تغشى نِعَالَنا *** سوابغُ من أصناف ريطٍ ورَفْرَفِ؛ورَفْرَفُ الأيكة: ما تهدل من أغصانها.؛ودارَةُ رَفْرَفٍ -قال ثعلبٌ: هذا القول غير ابن الأعرابي، قال: وقال ابن الأعرابي: دارَةُ رُفْرُفٍ بالضم-: في ديار بني نُمَيْرٍ، قال الراعي؛رأى ما أرَتْهُ يوم دَارَةِ رَفْرَفٍ *** لتصرعه يومًا هُنَيْدَةُ مصرعا؛وذَاةُ رَفْرَفٍ: وادٍ لبني سُليمٍ.؛وقال اللَّيْث: الرَّفْرًفُ: ضرب من السمك.؛وقال الأصمعي في قول مَعْقِلٍ الهُذلي يصف أسدًا ويرثي بالقِطْعَةِ التي منها هذا البيت أخاه عمرًا؛ وتُروى القِطْعَةُ للمُعِطَّل الهُذَلي أيضًا؛له أيكةٌ لا يأمن الناسُ غيبها *** حَمى رَفْرَفًا منها سِبَاطًا وخروعا؛إن الرَّفْرَفَ شجر مسترسل ينبت باليمن.؛والرَّفْرَفُ -أيضًا-: الرَّفُّ تُجْعَلُ عليه طرائف البيت.؛والرَّفْرَاف: طائر؛ وهو خاطف ظله عن ابن سلمة، وربما سموا الظليم بذلك لأنه يُرَفْرِفُ بجناحيه ثم يعدو.؛وأرَفت الدجاجة على بيضها: بسطت عليه جناحيها.؛وقال ابن عباد: الرَّفْرَفَةُ: الصوت.؛ورَفْرَفَ الظَّلِيمُ: إذا حرَّك جناحيه حول الشيء يريد أن يقع عليه.؛وقال ابن عباد: أرْتَفَّ: أي برق.؛والتركيب يدل على المَصِّ وما أشبهه؛ وعلى الحركة والبريق، وقد شذ عنه الرَّفُّ للقطيع من الإبل والشاء والبقر.
المعجم: العباب الزاخر