المعجم العربي الجامع
اِرْتَغى
المعنى: اِرْتِغاءً اللَّبَنَ: أخَذَ ما عليه من الرَّغْوَةِ.؛- الرَّغوَةَ: شَرِبَها.
المعجم: القاموس رَغَا
المعنى: ـُ رَغْواً: صارت له رغوة. وـ البعير ونحوه رَغْواً، ورُغَاء: صوّت وضجّ. ويُقال: رغا الصبيّ: بكى أشدّ البكاء. ورغا الرعد. وـ فلان: كثر كلامه.؛(أرْغَى): صارت له رغوة، أَو كثرت رغوته. ويُقال: أرغى فلان وأزبد: ضجّ غضباً وتوعّد وتهدّد. ويُقال: جئته فما أرغى ولا أثغى: ما أَعطى ثاغيةً ولا راغيةً. وـ البعير ونحوه: حمله على الرُّغاء. ومنه قولهم: أرغاه: إِِذا قهره وأذلّه. وـ أغضبه. وـ فلاناً الحديث: أقلّ منه له.؛(رَغَّى) الشيء: أرغى. ومنه قولهم: كلام مُرَغٍّ: إِِذا لم يفصح عن معناه. وـ البعير ونحوه: أرغاه. ومنه: رغَّى فلاناً: أغضبه.؛(ارْتَغى) الرغوة: شربها. وفي المثل: (يُسِرّ حَسْواً في ارتغاء): يضرب لمن يظهر أمراً ويريد خلافه. وـ انتزعها بالمرغاة.؛(تَرَاغَوْا): رغا واحد هاهنا وواحد هاهنا. يُقال: تراغت الرِّكاب. وتراغوا عليه: تصايحوا ودعا بعضهم بعضاً. وفي الحديث: (إنهم والله تَرَاغَوا عليه فقتلوه).؛(الراغيَةُ): الناقة. يُقال: ماله ثاغية ولا راغية: أَي ما له شاة ولا ناقة. وـ الرُّغاء. ويُقال: كانت عليهم كراغية البَكْر: شؤماً عليهم كرغاء سَقْبِ ناقة صالح. (ج) رَوَاغٍ.؛(الرُّغَاءُ): صوت الإِِبل؛ ويطلق على غيره من الأصوات. ويُقال: سمعت رغاء الرعد. وأتاك خير له رغاء: إِِذا كان كثيراً.؛(الرُّغَاوَى): ما يعلو السوائل عند غليانها أَو رجِّها، أَو ذوبان شيء فيها. (ج) رَغَاوَى.؛(الرُّغَاوةُ): الرُّغاوَى. (ج) رَغاوَى.؛(الرَّغَّاءُ): الكثير الكلام، أَو جهير الصوت شديده.؛(الرَُِّغْوةُ): الرُّغاوَى. (ج) رغى.؛(المِرْغَاة): آلة يؤخذ بها الرَُِّغوة. (ج) مَرَاغٍ.
المعجم: الوسيط رغا
المعنى: الرُّغاءُ: صَوتُ ذواتِ الخُفِّ. وفي الحديث: لا يأْتي أَحدُكُم يومَ القيامةِ ببعيرٍ له رُغاءٌ؛ الرُّغاءُ: صوتُ الإبلِ. رغا البعيرُ والناقة تَرْغُو رُغاءً: صوَّتت فضَجَّت، وقد قيل ذلك للضِّباع والنَّعام.وناقة رَغُوٌّ، على فعول، أَي كثيرة الرُّغاءِ. وفي حديث المُغيرة: مَلِيلَة الإرْغاءِ أَي مَمْلولة الصوتِ،يَصِفُها بكَثْرة الكلام ورفع الصوت حتى تُضْجِرَ السامعين، شبَّه صوتَها بالرُّغاء أَو أَراد إزْباد شِدْقيْها لكثرة كلامها، من الرَّغوة الزُّبْدِ. وفي المثل: كَفى بِرُغائِها مُنادياً أَي أَن رُغاءَ بعيرهِ يقومُ مَقامَ نِدائهِ في التَّعَرُّض للضِّيافة والقِرى. وسَمُعْتُ راغيَ الإبل أَي أَصواتَها. وأَرْغى فلانٌ بعيرَه: وذلك إذا حمله على أَن يَرْغُوَ ليلاً فيُضافَ. وأَرْغَيْتُه أَنا:حملتُه على الرُّغاء؛ قال سَبْرة بنُ عَمْرو الفَقْعَسي: أَتَبْغــــي آلُ شــــَدَّادٍ علينـــا، ومـــا يُرْغـــى لِشـــَدَّادٍ فَصـــيلُ يقول: هم أَشِحَّاء لا يُفَرِّقون بين الفصيل وأُمّه بنحر ولا هبة، وقد يُرْغي صاحبُ الإبل إبلَه ليَسْمَعَ ابن السبيل بالليل رُغاءَها فيَميلَ إليها؛ قال ابن فَسْوة يصف إبلاً: طِوال الذُّرى ما يَلْعَنُ الضَّيْفُ أَهْلَها، إذا هـو أَرْغـى وسـْطَها بَعْدما يَسْري أَي يُرْغي ناقَتَه في ناحِية هذه الإبل. وفي حديث الإفك: وقد أَرْغى الناسُ للرَّحيل أَي حملوا رواحِلَهُم على الرُّغاءِ، وهذا دأْبُ الإبل عند رفع الأَحْمالِ عليها؛ ومنه حديث أَبي رَجاءٍ: لا يكون الرجل مُتَّقِياً حتي يكون أَذلَّ من قَعُودٍ كلُّ من أَتى إليه أَرْغاه أي قَهَره وأَذلَّه لأَن البعير لا يَرْغُو إلا عن ذُلٍّ واسْتِكانة، وإنما خصَّ القَعودَ لأَن الفَتِيَّ من الإبل يكون كثير الرُّغاءِ. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: فسَمِعَ الرَّغْوَةَ خلْفَ ظَهْرهِ فقال هذه رَغْوة ناقة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الجَدْعاءِ؛ الرَّغْوةُ، بالفتح:المَرَّة من الرُّغاءِ، وبالضم الاسم كالغَرْفةِ والغُرْفة.وتَراغَوْا إذا رَغا واحدٌ ههُنا وواحد ههنا. وفي الحديث: إنهم والله تَراغَوْا عليه فقتلُوه أَي تَصايَحُوا وتَداعَوْا على قتلهِ. وما له ثاغِيَة ولا راغِيةَ أَي ما له شاة ولا ناقةٌ، وقد تقدم في ثَغا، وكذلك قولهم أَتيته فما أَثْغى ولا أَرْغى أَي لم يعط شاةً ولا ناقةً كما يقال: رَغَّاهُ إذا أَغضبه، وغَرَّاه إذا أَجبره. ورَغا الصبيُّ رُغاءً: وهوأَشدُّ ما يكون من بكائه. ورَغا الضَّبُّ؛ عن ابن الأَعرابي، كذلك.ورَغْوة اللبن ورُغوته ورُغاوتُه ورِغاوتُه ورُغايَته ورِغايَتُه، كل ذلك: رَبَدهُ، والجمع رُغاً. وارْتَغَيْتُ: شربْتُ الرُّغْوة.والاْرْتِغاء: سَحْفُ الرَّغْوة واحْتِساؤها؛ الكسائي: هي رَغْوة اللبن ورُغْوتهُ ورِغْوته ورغاؤه ورِغايتهُ، وزاد غيره رُغايَته، قال: ولم نسمع رُغاوَته.أَبو زيد: يقال للرَّغْوة رُغاوى وجمعها رَغاوى. وارْتَغَى الرُّغْوة:أَخذها واحتساها. وفي المثل: يُسِرُّ حَسْواً في ارْتِغاءٍ؛ يُضرب لمن يُظهر أَمراً وهو يريد غيرهَ؛ قال الشعبي لمن سأَله عن رجلٍ قبَّل أُمَّ امرأَته قال: يُسِرُّ حسْواً في ارْتِغاء وقد حرُمَت عليه امرأَته، وفي التهذيب: يُضرَب مثلاً لمن يُظهر طلَب القليل وهو يُسِرُّ أَخْذَ الكثير. وأَمْسَت إبِلُكم تُنَشِّفُ وتُرَغِّي أَي تعلو أَلبانَها نُشافة ورَغْوة، وهما واحد. والمرْغاةُ: شيءٌ يؤخذ به الرَّغُوة. ورَغا اللبنُ ورَغَّى وأَرْغَى تَرْغِيةً: صارت له رَغْوةٌ وأَزبد. وإبلٌ مَراغٍ:لأَلبانِها رَغْوة كثيرة. وأَرْغى البائلُ: صار لبْوله رَغْوة؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: مـن البِيـضِ تُرْغِينـا سِقاطَ حَديِثِها، وتَنْكُــدُنا لهْــوَ الحـديث المُمَتَّـعِ فسره فقال: تُرْغِينا، من الرَّغْوة، كأَنها لا تُعْطِينا صريح حديثِها تَنْفَحُ لنا برَغْوتِه وما ليس بمَحْضٍ منه؛ معناه أَي تُطْعِمُنا حديثاً قليلاً بمنزلة الرَّغْوة، وتَنْكُدفنا لا تُعْطِينا إلا أَقَلَّه، قال: ولم أَسمع تُرْغي متعدياً إلى مفعول واحد ولا إلى مفعولين إلاَّ في هذا البيت، ومن ذلك قولُهم: كلامٌ مُرَغٍّ إذا لم يُفْصِحْ عن معناه.ورُغْوةُ: فرس مالك بن عَبْدة.
المعجم: لسان العرب