المعجم العربي الجامع
اِدْرَهَمَّ
المعنى: اِدْرِهْمامًا أظلَمَ بصرُه أو سَقَطَت أسنانه من شِدَّة الهرم.؛-: تداعى من الهَرَم.
المعجم: القاموس درهَمَتِ
المعنى: الخُبَّازَى: صار ورقُها كالدِّرهمِ.؛(ادْرهَمَّ): سقط من الهَرَم. وـ بصرُه: أَظلم.؛(الدِّرْهَمُ): جزءٌ من اثنيْ عشَر جزءاً من الأُوقية. وـ قطعة من فضةٍ مضْروبة للمُعاملة. (ج) دراهم. (مع).؛(المُدَرْهَمُ): كثيرُ الدَّراهم. (لا فعل له).
المعجم: الوسيط الدرهم
المعنى: ـ الدِّرْهَمُ، كمنْبَرٍ ومِحْرابٍ وزِبْرِجٍ: م وذَكَرْنَا وزْنَهُ في م ك ك ـ ج: دَراهِمُ ودَراهيمُ. ـ ورَجُلٌ مُدَرْهَمٌ، بفتحِ الهاءِ: كثيرُها، ولا تَقُلْ: دُرْهِمَ، لكنَّهُ إذا وُجِدَ اسْمُ المَفْعول، فالفِعْلُ حاصِلٌ. ـ ودَرْهَمَتِ الخُبَّازَى: صارَ وَرَقُها كالدَّرَاهِمِ. ـ وشَيْخٌ مُدْرَهِمٌّ، كمُشْمَعِلٍّ: ساقِطٌ كِبَراً. ـ وادْرَهَمَّ بَصَرُهُ: أظْلَمَ، وكَبِرَ سِنُّهُ. ـ والدِّرْهَمُ، كمنْبَرٍ: الحَديقَةُ. ـ ودِرْهَمٌ: أبو زِيادٍ، وأبو مُعاوِيَةَ: صحابِيَّانِ، وفَرَسُ خِداشِ بنِ زُهَيْرٍ. ـ وحَمَّادُ بنُ زَيْد بنِ دِرْهَمٍ: محدِّثٌ.
المعجم: القاموس المحيط درهم
المعنى: المُدْرَهِمُّ: الساقط من الكِبَرِ، وقيل: هو الكبيرُ السِّنِّ أَيّاً كان. وقد ادْرَهَمَّ يَدْرَهِمُّ ادْرِهْماماً أَي سقط من الكبر؛ وقال القُلاخُ: أَنـا القُلاخُ فـي بُغـائي مِقْسـَما، أَقْســمْتُ لا أَســْأَمُ حـتى يَسـْأَما، ويَــــدْرَهِمَّ هَرَمــــاً وأَهْرَمـــا وادْرَهَمَّ بصرُه: أَظلم. والدِّرْهَمُ والدِّرْهِمُ: لغتان، فارِسِيّ مُعَرَّبٌ مُلْحَقٌ ببناء كلامهم، فدِرْهَمٌ كهِجْرَعٍ، ودِرْهِمٌ، بكسر الهاء، كحِفْرِدٍ، وقالوا في تصغيره دُرَيْهِيم، شاذة، كأَنَّهم حَقَّرُوا دِرْهاماً، وإن لم يتكلموا به؛ هذا قول سيبويه، وحكى بعضهم دِرْهام، قال الجوهري: وربما قالوا دِرْهام؛ قال الشاعر: لــو أَنَّ عِنْــدي مـائتي دِرْهـامِ، لجــاز فــي آفاقِهــا خاتــامي وجمع الدِّرْهَمِ دَراهِمُ؛ ابن سيده: وجاء في تكسيره الدَّراهِيمُ؛ وزعم سيبويه أَن الدَّراهِيمَ إنما جاء في قول الفرزدق: تَنْفِي يَداها الحَصى في كلِّ هاجِرَةٍ، نَفْـيَ الـدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّياريفِ قال ابن بري: شَبَّهَ خروج الحصى من تحت مَناسِمِها بارتفاع الدراهم عن الأَصابع إذا نُقِدَتْ. ورجل مُدَرْهَمٌ، ولا فعل له، أَي كثير الدَّراهِمِ؛ حكاه أَبو زيد، قال: ولم يقولوا دُرْهِمَ؛ قال ابن جنتي: لكنه إذا وجد اسم المفعول فالفعل حاصِلٌ.ودَرْهَمَتِ الخُبَّازى: استدارت فصارت على أشكال الدَّراهِمِ، اشتقوا من الدراهِمِ فِعْلاً وإن كان أَعجميّاً. قال ابن جني: وأَما قولهم دَرْهَمَتِ الخُبَّازى فليس من قولهم رجل مُدَرْهَمٌ.
المعجم: لسان العرب درهـم
المعنى: درهـم (الدِّرْهَمُ، كَمِنْبَرٍ، ومِحْرَابٍ) ، قَالَ شيخُنا: تَمْثِيلُه بِمِنْبر غَيْر سَدِيد، وَلَا جارٍ على قَواعِده. فَإِن مِنْبَر مِفْعَل وَدِرْهَم فِعْلَل، وَلَو ضَبَطه بكَسْر الدَّالِ وسُكُون الرَّاء وفَتْح الْهَاء لَكَانَ أَوْلَى؛ لأنَّه مَعَ كَوْنِه من أوزانِه الَّتِي يُمَثِّل بهَا كَثِيرًا من الأَوزان الغَرِيبَة حَتَّى قَالَ الشَّيخ بحرق فِي شَرْحه لِلاَمِيَّةِ الْأَفْعَال: إِنَّه لم يظْفَر بِكَلِمَة على وَزْنَه، وَإِن كَانَ قُصورًا، فَفِي الصّحاح أَنه وَرَد مَثلَه ثلاثةُ أَلفاظ أُخَر لَا خامِسَ لَهَا، مِنْهَا ضِفْدَع، وَفِي المَصْباح أَنه وَزْن قَلِيل. وَذكر لَهُ أمثلِةً فِي المُزْهِر، وزِدْت عَلَيْهَا أَضْعافَها فِي المسفر، وَلَو اسْتَقْرى هَذَا الكِتابَ وَحْدَه لوَجَد من أَمْثالِه مَا لَا يُحْصَى، وجَمعْتُ مِنْهَا جُملةً فِي شَرْح نَظْم الفَصِيح. انْتهى. قُلتُ: والكَلام على وَزْنِه الثَّانِي بمِحْراب كَالَّذي تَقَدَّم، وَقَالَهُ شَيْخُنا، ثمَّ إِنَّه لَو قَالَ: كهِجْرع وقْرْطَاس، أَو كَضِفْدَع وسِرْبال (وَزِبْرِج) وغَيْرِ ذلِك مِمَّا يُورِدُها من الأَمثلة أَحْيَانًا لَسَلِم من هَذَا الِاعْتِرَاض، وَمَا أَحْسَنَ سِياقَ الجوهريّ، وأبعدَه من اللَّوم: الدِّرْهَم فارسيّ مُعَرَّب، وكَسْر الهَاءِ لُغة، وَرُبمَا قَالُوا: دِرْهام، قَالَ الشاعِرُ: (لَو أَنَّ عِنْدي مائَتَيْ دِرْهامِ ... لَجَازَ فِي آفاقِها خَاتَامِي) فأهْمَل ضَبْطَه لشُهْرته، وأَشَار إِلَى تَعْرِيبه، وَأنّ كَسْرَ الهَاءِ لُغَة ثانِية، وَهِي قَلِيلة، وأَقَلّ مِنْهُمَا دِرْهَام، ثمَّ استدَلَّ لَهَا بِقَولِ الشَّاعِر، فَهذِه فوائدُ جَلِيلة مَعَ غايَةِ الاخْتِضار لَو تَأَمَّل سَلِيم العَقْل لأَنْصَفَ فِي الاعْتِبار، وَمن نَظائِر دِرْهَم الخِنْصر والخِنْجَر وهِجْرع وضِفْدَع وقِلْفَع، وَسَيَأْتِي قِلْعَم. وَقد تقدّم للمصَنِّف من ذَلِك أَشْياءُ كَثيرة لَو اعْتناه المُعْتَنِي لجَاءَت رِسالةً مُسْتَقلَّة فِي بَابِها. وَقَوله (م) أَي: مَعْرُوف، (وذَكَرْنا وَزْنَه فِي م ك ك " ج " دراهِمُ) ، قَالَ ابنُ سِيدَه: (و) جَاءَ فِي تَكْسِيره (دَرَاهِيم) ، وَزعم سِيبَوَيْه أَن الدَّراهِيمَ إِنّما جَاءَ فِي قَوْلِ الفَرَزْدَق: (تَنْفِي يَدَاهَا الحَصَى فِي كُلِّ هَاجِرَةٍ ... نَفْيَ الدَّراهيم تَنْقادُ الصَّيَارِيفِ) قَالَ ابنُ بَرِّيّ: شَبَّه خُروجَ الحَصَى من تَحْتِ مَناسِمَها بارْتِفَاع الدَّراهم عَن الأَصابع إِذا نُقِدَت. (ورجُلٌ مُدَرْهَم بفَتْح الهَاءِ) أَي: (كَثِيرُها) ، وَلَا فِعْلَ لَهُ، حَكَاهُ أَبو زَيْد. قَالَ: (وَلَا تَقُل: دُرْهِم) ، مَبْنِيًّا للمَفْعُولِ، قَالَ ابنُ جِنّي: (لكِنَّه إِذا وُجِد اسمُ المَفْعُول فالفِعْل حَاصِلٌ) . (و) يُقالُ: (دَرْهَمَتِ الخُبَّازَى) : استَدَارت، و (صَار وَرَقُها كالدَّرّاهِم) ، اشتَقُّوا من الدَّرَاهِم فعلا وَإِن كَانَ أَعْجَمِيًّا. وَقَالَ ابنُ جِنّي: وَأما قَولُهم: دَرْهَمَت الخُبَّازى فَلَيْسَ من قَوْلِهم رَجُلٌ مَدَرْهَم. (وشَيْخٌ مُدَرْهِمٌ كَمُشْمَعِلّ) أَي: (سَاقِطٌ كِبَرًا) ، وَقد ادرهَمَّ ادرهْمَامًا: سَقَط من الكِبَر، وَأنْشد الجَوْهَرِيُّ للقُلاخِ) : أَنا القُلاخُ فِي بُغائِي مِقْسَمَا أَقْسَمْتُ لَا أَسْأَمُ حَتّى يَسْأَمَا ويَدْرَهِمَّ هَرَمًا وَأَهْرَما (وادرَهَمَّ بَصَرُه: أَظْلَم. و) ادرَهَمّ الرجلُ: (كَبِر سِنُّه) . (والدِّرْهَمُ، كَمِنْبَرٍ) فِيهِ الكَلاَم الَّذِي سَبَق أَولا: (الحَدِيقَة) على التَّشْبِيه، من قَوْلِ عَنتَرَة: (فَتَرَكْنَ كُلَّ حَدِيقَةٍ كالدِّرْهَم ... ) (ودِرْهَم أَبو زِياد) يَرْوي عَن دِرْهَم ابنِ زِياد بنِ دَرْهَم، عَن أَبِيه، عَن جَدّه رَفعه: " اخْتَضِبُوا بالحِنَّاء فَإِنَّهُ يَزِيد فِي جَمالِكم وشَبابِكم ونِكاحِكم "، (و) دِرْهم (أَبُو مُعَاوِية) ، روى عَنهُ ابنُه مُعاوِيةُ، وَعنهُ محمدُ بنُ طَلْحَةِ بنِ مُصَرّف: (صَحَابِيَّانِ) رَضِي اللهُ عَنْهُمَا. (و) دِرْهَمُ: (فرسُ خِداش بنِ زُهَيْر) . (و) الإمامُ أبُو إِسْمَاعِيل (حَمَّادُ بنُ زَيْدِ بنِ دِرْهَم) الأَزْدِيّ الْأَزْرَق، (مُحَدِّث) أَضَرّ، وَكَانَ يَحْفَظُ حَدِيثَه كالماءِ، عَن أبي عِمْرانَ الجَوْنِيّ وثابِتِ وَأبي حَمْزة. وَعنهُ مُسَدّد وعليّ مَاتَ سَنَةَ مِائَة وتِسْعَ وسَبعِين عَن إِحْدَى وثَمانِين سَنَة. [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: دُرَيْهِم وَدُرَيْهِيم تَصْغيرا دِرْهَم، والأََخِيرة شاذَّة، كَأَنَّهُمْ حَقَّروا دِرْهَامًا، وَإِن لم يَتَكَلَّموا بِهِ، هَذَا قَولُ سِيْبَوَيه. والدُّرَيْهِمِيّ: قَرْية باليَمَن مَا بَيْنَ الحُدَيِّدَة والمُرَاوَمة، وَقد وَردتُها، وسمعتُ بهَا الحَدِيثُ على شَيْخِنا الصُّوفِيّ العَارِف أَبِي القَاسِم الجماعيّ. ودُرَيْهم ونَصْف: لَقَب.
المعجم: تاج العروس طرس
المعنى: طرس الطِّرْسُ، بالكَسْرِ: الصَّحِيفَةُ، إِذا كُتِبَتْ، كالطَّلْسِ، قَالَه شَمِرٌ، أَو هِيَ الَّتِي مُحِيَتْ ثمّ كُتِبَتْ، وَقَالَ اللَّيْثُ: الطِّرْسُ: الكِتَابُ المَمْحُوُّ الَّذِي يُسْتَطَاع أَنْ يُعادَ عَلَيْه الكِتَابَةُ، ج أَطْرَاسٌ، وطُرُوسٌ، والصَاد لغةٌ. وطَرَسَهُ، كضَرَبه: مَحَاهُ وأَفْسَدَه. وضبَطَه الأُمَوِيُّ بالتّشْدِيد. والتَّطرِيسُ: إِعَادَةُ الكِتَابَةِ على المَكْتُوبِ المَمْحُوِّ، قالَهُ اللَّيْثُ. والتَّطَرُّسُ: أَلاّ تَطْعَمَ وَلَا تَشْرَبَ إِلا طَيِّباً، وَهُوَ التَّنَطُّسُ، قالَهُ ابنُ فارِسٍ. قَالَ المَرَّارُ الفَقْعَسِيُّ يَصِفُ جارِيَةً: (بَيْضَاءُ مُطُعَمَةُ المَلاحَةِ مِثْلُهَا ... لَهْوُ الجَلِيسِ ونِيقَةُ المُتَطَرِّسِ) والتَّطَرُّسُ عَن الشَّيْءِ: التَّكرُّمُ عَنهُ، عَن ابنِ عبّادٍ، والتَّجنُّبُ، يُقَال: تَطرَّسَ عَن كَذَا، إِذا تَكرَّم عَنهُ ورَفَع نفْسَه عَن الإِلْمَامِ بِهِ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ. وَعَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ: المُتَطَرِّسُ والمُتَنَطِّسُ: المُتَاَنِّقُ المُخْتَارُ، وَفِي نُسْخَهِ التَّهْذِيبِ: المُتَنَوِّقُ المُخْتَار، وَهَذَا بعَيْنِه مَعْنَى التَّطَرُّس الَّذِي سَبَقَ ذِكرُه، فإعاِدَتُه تَكرارٌ لَا يَخْفَى. وَقَالَ ابنُ فارِس: الطّاءُ والرّاءُ والسِّينُ فِيهِ كلامٌ لعلَهُ يكونُ صَحِيحاً وذَكَرَ الطِّرْسَ والتَّطَرُّسَ. وطَرَسُوسُ، كحَلَزْونٍ، قالَ شيخُنَا: واخْتَار الأَصْمَعِيُّ فِيهِ الضَّمّ، كعُصْفُورٍ، وقالَ الجُوْهَرِيُّ: وَلَا يُخَفَّف إِلاَّ فِي الشِّعْرِ، لأَنّ فَعْلُولاً ليسَ من أَبْنيَتِهِم: د، إِسلاميٌّ بساحِلِ بحرِ الشّامِ مُخْصِبٌ، كانَ للأَرْمَنِ ثمَّ أُعِيدَ للإِسْلامِ فِي عَصْرِنَا، وَلم يَزَلْ إِلى الآنَ كَذَلِك. وَمِنْه الْحُسَيْن بن محمَّدِ بن الحُسيْنِ الخَوّاصُ المِصْرِيّ الطَّرَسُوسِيُّ، روى عَن يُونُسَ بنِ عبْدِ الأَعْلَى. ومِمّا يُسْتَدْركُ عَلَيْهِ: طَرِسَ الرَّجُلُ، كفَرِح إِذا خَلَقَ جِسْمُه وادْرَهَمّ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. وطَرَسَ الكِتَاب طَرْساً: كتَبَه، كسَطَرَهُ.
المعجم: تاج العروس