المعجم العربي الجامع
اختصاص [مفرد]
المعنى: ج اختصاصات (لغير المصدر): 1- مصدر اختصَّ/ اختصَّ بـ/ اختصَّ في خارج عن دائرة اختصاصك: ليس من شأنك - في دائرة الاختصاص/ في حدود الاختصاص: في نطاق التخصُّص، في حدود الصلاحيات الممنوحة له. 2- تعيين وتفرُّغ لعمل واحد معيّن أو علم معين. 3- (قن) ما لكلِّ محكمة من المحاكم من سلطة القضاء وهو نوعي إذا اختصّ بالموضوع، ومحليّ إذا اختصّ بالمكان "هذه القضيّة من اختصاص محكمة الجنايات - من له اختصاص الحلّ له اختصاص العقد" أهل الاختصاص/ رجال الاختصاص/ ذوو الاختصاص: المختصّون. 4- (نح) نصب المفعول به على تقدير (أخُصّ)، أو أن يتقدّم ضمير، يتلوه اسم معرفة منصوب بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أخصّ). • تنازع الاختصاص: (قن) الاختلاف بين سلطة قضائيّة وأخرى إداريّة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة صَلَاحِيَّةٌ
المعنى: جذ.: (صلح) | (مص. صِنَاعِيّ). 1. "صَلَاحِيَّةُ العَمَلِ": حُسْنُ أَهْلِيَّتِهِ. لَهُ الصَّلَاحِيَّةُ الكَامِلَةُ لِلْقِيَامِ بِهَذَا الأَمْرِ": لَهُ الأَهْلِيَّةُ لِلْقِيَامِ بِهِ. 2. "الفَصْلُ فِي الأَحْكَامِ مِنْ صَلَاحِيَّةِ القُضَاةِ": مِن اخْتِصَاصِ أَهْلِ القَضَاءِ. 3. "لَهُ مُطْلَقُ الصَّلَاحِيَّةِ": أَيْ لَهُ سُلْطَةٌ مُطْلَقَةٌ فِي التَّصَرُّفِ.
صيغة الجمع: ات
المعجم: معجم الغني مَحْكَمَةٌ
المعنى: جذ.: (حكم) | عَرَضَ قَضِيَّتَهُ عَلَى الْمَحْكَمَةِ: مَجْلِسُ القُضَاةِ، هَيْئَةٌ تَتَوَلَّى الفَصْلَ فِي قَضَايَا النَّاسِ وَالْمُجْتَمَعِ وَتَتَنَوَّعُ صَلَاحِيَّتُهَا وَاخْتِصَاصَاتُهَا، مِنْهَا: "مَحْكَمَةُ الجِنَايَاتِ"، "مَحْكَمَةُ الاسْتِئْنَافِ"، "الْمَحْكَمَةُ العَسْكَرِيَّةُ"، "مَحْكَمَةُ العَدْلِ الدَّوْلِيَّةُ". "فَلِي مِنْ ضَمِيرِي مَحْكَمَةٌ تَقْضِي عَلَيَّ بِالعَدْلِ".
صيغة الجمع: مَحَاكِمُ
المعجم: معجم الغني تَنازُعٌ
المعنى: (مصدر تَنازَعَ) خُصومةٌ، خِلافٌ.؛-: حَشرَجة المَوْت.؛- البَقاء: تَعارُك على البَقاء بحيث يَتِمُّ الفَوْز للأصلح والأكمل.؛- (قانون) تَعارُضٌ يَتِمّ بين مَوقِفَيْن لتَضادّ المَصالح.؛- (في النَّحو) تَوجُّه عاملين إلى معمول واحد باخْتِلاف الجِهة أو باتِّحادها فيَعمل فيه العامل الثّاني، مثاله: قام وضَرَبْتُه زيدٌ.؛- الصَّلاحيّة: الاخْتِلاف بين مَحكمتين قَضائيّتين.؛- الاخْتِصاص: اِخْتِلاف حاصل بين سُلطة قَضائيّة وأُخرى إداريّة.
المعجم: القاموس قَضاءٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أقضيةٌ سِلْك القُضاة، السُّلطات القَضائيّة، المَحاكم (عُمومًا).؛-: مَنصِب القاضي، عَمَل القاضي.؛-: إقامة العَدْل.؛-: إصدار الحُكْم.؛-: حُكْمٌ.؛-: تَقسيم إداريّ، قِسم من المُحافَظة في لُبنان.؛-: إتمام، إنجاز، تأدية، قِيام بِـ. (قضاءُ الواجِبِ/الحاجَة/الصَّلاة).؛-: تَسديد، وَفاء. (قَضاءُ الدَّيْن).؛-: صَرْفٌ، تَمضيةٌ. (قَضاء الوَقْتِ).؛- الله: موتٌ.؛- على: إبادة، سَحْق، إزالة. (قَضاءٌ على الطُّغيان/على الفَسادِ/على الفَوْضى).؛رجال الـ-: الهيئة التي يوكَل إليها بَحْث الخُصومات للفَصْل فيها بمُقتضى القَوانين.؛عَقيدة الـ- والقَدَر: عَقيدة مَن يَرى أن الأعمال الإنسانيّة وما يَترتَّب عليها من سَعادة أو شقاء، وكذ?لك الأحداث الكونيّة، تَسير وَفْق نِظام أزَليّ ثابت.؛وَقَع الحادث - وقَدَرًا: لم يُنسَب إلى فاعل أحدَثه.؛دائرة -: دائرة اخْتِصاص. (لا يُمْكِنُه الحُكْم خارِج دائِرَة قَضائِهِ).
المعجم: القاموس تنازُع [مفرد]
المعنى: ج تنازعات (لغير المصدر): 1- مصدر تنازعَ/ تنازعَ على/ تنازعَ في. 2- حشْرَجَة الموت "تنازُع المحتضر". 3- عِراكٌ وخِصام "تنازُعات الأحزاب حول السِّياسة الاقتصاديّة - تنازُع على قطعة أرض" تنازُع البقاء/ تنازُع على البقاء: صراع بين كائنات النوع الواحد للحصول على القوت والغذاء من أجل البقاء والوجود وتكون فيه الغَلَبة للأفضل أو للأقوى - تنازُع دوليّ: خلاف بين دولتين أو أكثر على حقوق أو مصالح. 4- (قن) تعارض يتمُّ بين موقفين لتضادّ المصالح. 5- (نح) توجُّه عاملين أو أكثر إلى معمول واحد باختلاف الجهة أو باتّحادها. • تنازُع الصَّلاحية: (قن) الاختلاف بين محكمتين قضائيّتين حول صلاحيّة أيِّهما للنظر في القضيَّة. • تنازع الاختصاص: (قن) الاختلاف بين سلطة قضائيّة وأخرى إداريّة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أمس
المعنى: أَمْسِ: من ظروف الزمان مبني على الكسر إِلا أَن ينكر أَو يعرَّف، وربما بني على الفتح، والنسبة إِليه إِمسيٌّ، على غير قياس. قال ابن جني: امتنعوا من إِظهار الحرف الذي يعرَّف به أَمْسِ حتى اضطروا بذلك إِلى بنائه لتضمنه معناه، ولو أَظهروا ذلك الحرف فقالوا مَضَى الأَمسُ بما فيه لما كان خُلْفاً ولا خطأً؛ فأَما قول نُصيب: وإِنـي وَقَفْـتُ اليـومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببـابِكَ، حـتى كـادَتِ الشمسُ تَغْرُبُ فإِن ابن الأَعرابي قال: روي الأَمْسِ والأَمْسَ جرّاً ونصباً، فمن جره فعلى الباب فيه وجعل اللام مع الجر زائدة، واللام المُعَرَّفة له مرادة فيه وهو نائب عنها ومُضَمن لها، فكذلك قوله والأَمس هذه اللام زائدة فيه، والمعرفة له مرادة فيه محذوفة عنه، يدل على ذلك بناؤه على الكسر وهو في موضع نصب، كما يكون مبنيّاً إذا لم تظهر اللام في لفظه، وأَما من قال والأَمْسَ فإِنه لم يضمنه معنى اللام فيبنيه، لكنه عرَّفه كما عرَّف اليوم بها، وليست هذه اللام في قول من قال والأَمسَ فنصب هي تلك اللام التي في قول من قال والأَمْسِ فجرّ، تلك لا تظهر أَبداً لأَنها في تلك اللغة لم تستعمل مُظْهَرَة، أَلا ترى أَن من ينصب غير من يجرّ؟ فكل منهما لغة وقياسهما على ما نطق به منهما لا تُداخِلُ أُخْتَها ولا نسبة في ذلك بينها وبينها. الكسائي: العرب تقول: كَلَّمتك أَمْسِ وأَعجبني أَمْسِ يا هذا، وتقول في النكرة: أَعجبني أَمْسِ وأَمْسٌ آخر، فإِذا أَضفته أَو نكرته أَو أَدخلت عليه الأَلف والسلام للتعريف أَجريته بالإِعراب، تقول: كان أَمْسُنا طيباً ورأَيت أَمسَنا المبارك ومررت بأَمسِنا المبارك، ويقال: مضى الأَمسُ بما فيه؛ قال الفراء: ومن العرب من يخفض الأَمْس وإِن أَدخل عليه الأَلف واللام، كقوله: وإِنـي قَعَـدْتُ اليـومَ والأَمْسِ قبله وقال أَبو سعيد: تقول جاءَني أَمْسِ فإِذا نسبت شيئاً إِليه كسرت الهمزة، قلت إِمْسِيٌّ على غير قياس؛ قال العجاج: وجَـــفَّ عنـــه العَــرَقُ الإِمْســيُّ وقال العجاج: كــأَنَّ إِمْســِيّاً بــه مــن أَمْــسِ يَصــْفَرُّ لليُبْــسِ اصـْفِرارَ الـوَرْسِ الجوهري: أَمْسِ اسم حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين، واختلفت العرب فيه فأَكثرهم يبنيه على الكسر معرفة، ومنهم من يعربه معرفة، وكلهم يعربه إذا أَدخل عليه الأَلف واللام أَو صيره نكرة أَو أَضافه. غيره: ابن السكيت: تقول ما رأَيته مُذْ أَمسِ، فإِن لم تره يوماً قبل ذلك قلت: ما رأَيته مذ أَوَّلَ من أَمْسِ، فإِن لم تره يومين قبل ذلك قلت: ما رأَيته مُذ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْسِ. قال ابن الأَنباري: أَدخل اللام والأَلف على أَمس وتركه على كسره لأَن أَصل أَمس عندنا من الإِمساء فسمي الوقت بالأَمر ولم يغير لفظه؛ من ذلك قول الفرزدق: مـا أَنْـتَ بالحَكَمِ التُرْضى حُكومَتُهُ ولا الأَصـيلِ ولا ذي الـرأْي والجَدَلِ فأَدخل الأَلف واللام على تُرْضى، وهو فعل مستقبل على جهة الاختصاص بالحكاية؛ وأَنشد الفراء: أَخفــــن أَطنـــاني إِن شـــكين وإِنني لفي شُغْلٍ عن دَحْليَ اليَتَتَبَّعُ فأَدخل الأَلف واللام على يتتبع، وهو فعل مستقبل لما وصفنا. وقال ابن كيسان في أَمْس: يقولون إذا نكروه كل يوم يصير أَمْساً، وكل أَمسٍ مضى فلن يعود، ومضى أَمْسٌ من الأُموس. وقال البصريون: إِنما لم يتمكن أَمْسِ في الإِعراب لأَنه ضارع الفعل الماضي وليس بمعرب؛ وقال الفراء: إِنما كُسِرَتْ لأَن السين طبعها الكسر، وقال الكسائي: أَصلها الفعل أُحذ من قولك أَمْسِ بخير ثم سمي به، وقال أَبو الهيثم: السين لا يلفظ بها إِلا من كسر الفم ما بين الثنية إِلى الضرس وكسرت لأَن مخرجها مكسور في قول الفراء؛ وأَنشد: وقافيــةٍ بيـن الثَّنِيَّـة والضـِّرْسِ وقال ابن بزرج: قال عُرامٌ ما رأَيته مُذ أَمسِ الأَحْدَثِ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ، وقال بِجادٌ: عهدي به أَمْسَ الأَحْدَثَ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ، قال: ويقال ما رأَيته قبل أَمْسِ بيوم؛ يريد من أَولَ من أَمْسِ، وما رأَيته قبل البارحة بليلة. قال الجوهري: قال سيبويه وقد جاء في ضرورة الشعر مذ أَمْسَ بالفتح؛ وأَنشد: لقــد رأَيــتُ عَجَبـاً، مُـذْ أَمْسـا عَجــائزاً مِثْــلَ السـَّعالي خَمْسـا يـــأْكُلْنَ فـــي رَحْلِهــنَّ هَمْســا لا تَـــرك اللَّــهُ لهــنَّ ضِرْســا، قال ابن بري: اعلم أَن أَمْسِ مبنية على الكسر عند أَهل الحجاز وبنو تميم يوافقونهم في بنائها على الكسر في حال النصب والجرّ، فإِذا جاءَت أَمس في موضع رفع أَعربوها فقالوا: ذهب أَمسُ بما فيه، وأَهل الحجاز يقولون: ذهب أَمسِ بما فيه لأَنها مبنية لتضمنها لام التعريف والكسرة فيها لالتقاء الساكنين، وأَما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الأَلف واللام فلا تصرف للتعريف والعدل، كما لا يصرف سَحَر إذا أَردت به وقتاً بعينه للتعريف والعدل؛ وشاهد قول أَهل الحجاز في بنائها على الكسر وهي في موضع رفع قول أُسْقُف نَجْران: مَنَــعَ البَقــاءَ تَقَلُّــبُ الشــَّمْسِ وطُلوعُهــا مــن حيــثُ لا تُمْســِي اليَــوْمَ أَجْهَــلُ مـا يَجيـءُ بهـ، ومَضـــى بِفَصـــْلِ قَضــائه أَمْــسِ فعلى هذا تقول: ما رأَيته مُذْ أَمْسِ في لغة الحجاز، جَعَلْتَ مذ اسماً أَو حرفاً، فإِن جعلت مذ اسماً رفعت في قول بني تميم فقلت: ما رأَيته مُذ أَمْسُ، وإِن جعلت مذ حرفاً وافق بنو تميم أَهل الحجاز في بنائها على الكسر فقالوا: ما رأَيته مُذ أَمسِ؛ وعلى ذلك قول الراجز يصف إِبلاً: مــا زالَ ذا هزيزَهــا مُـذْ أَمْـسِ صــــافِحةً خُــــدُودَها للشـــَّمْسِ فمذ ههنا حرف خفض على مذهب بني تميم، وأَما على مذهب أَهل الحجاز فيجوز أَن يكون مذ اسماً ويجوز أَن يكون حرفاً. وذكر سيبويه أَن من العرب من يجعل أَمس معدولة في موضع الجر بعد مذ خاصة، يشبهونها بمذ إذا رفعت في قولك ما رأَيته مذ أَمْسُ، ولما كانت أَمس معربة بعد مذ التي هي اسم، كانت أَيضاً معربة مع مذ التي هي حرف لأَنها بمعناها، قال: فبان لك بهذا غلط من يقول إن أَمس في قوله: لقــد رأَيــت عجبــا مـذ أَمسـا مبنية على الفتح بل هي معربة، والفتحة فيها كالفتحة في قولك مررت بأَحمد؛ وشاهد بناء أَمس إذا كانت في موضع نصب قول زياد الأَعجم: رأَيتُــكَ أَمْــسَ خَيْــرَ بنـي مَعَـدٍّ وأَنــت اليــومَ خَيْـرٌ منـك أَمْـسِ وشاهد بنائها وهي في موضع الجر وقول عمرو بن الشَّريد: ولقــدْ قَتَلْتُكُــمُ ثُنـاءَ ومَوْحَـداً وتَرَكْـتُ مُـرَّةَ مِثْـلَ أَمْـسِ المُـدْبِرِ وكذا قول الآخر: وأَبـي الذي تَرَكَ المُلوك وجَمْعَهُمْ، بِصــُهابَ، هامِـدَةً كـأَمْسِ الـدَّابِرِ قال: واعلم أَنك إذا نكرت أَمس أَو عرَّفتها بالأَلف واللام أَو أَضفتها أَعربتها فتقول في التنكير: كلُّ غَدٍ صائرٌ أَمْساً، وتقول في الإِضافة ومع لام التعريف: كان أَمْسُنا طَيِّباً وكان الأَمْسُ طيباً؛ وشاهده قول نُصَيْب: وإِنـي حُبِسـْتُ اليـومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببـابِك، حـتى كـادَتِ الشمسُ تَغْرُب قال: وكذلك لو جمعته لأعربته كقول الآخر: مَـــرَّتْ بنـــا أَوَّلَ مــن أُمُــوسِ تَمِيــسُ فينــا مِشــْيَةَ العَــرُوسِ قال الجوهري: ولا يصغر أَمس كما لا يصغر غَدٌ والبارحة وكيف وأَين ومتى وأَيّ وما وعند وأَسماء الشهور والأُسبوع غير الجمعة. قال ابن بري: الذي حكاه الجوهري في هذا صحيح إِلا قوله غير الجمعة لأَن الجمعة عند سيبويه مثل سائر أَيام الأُسبوع لا يجوز أَن يصغر، وإِنما امتنع تصغير أَيام الأُسبوع عند النحويين لأَن المصغر إنما يكون صغيراً بالإِضافة إِلى ما له مثل اسمه كبيراً،وأيام الأُسبوع متساوية لا معنى فيها للتصغير، وكذلك غد والبارحة وأَسماء الشهور مثل المحرّم وصفر.
المعجم: لسان العرب