المعجم العربي الجامع
اِخْتَدَمَ
المعنى: اِخْتِدامًا فُلانًا: اتَّخَذَه خادِمًا.؛- فلانًا: سَأَلَه أن يَخْدمَه.؛-: خَدَمَ نفسَهُ.
المعجم: القاموس خدمه
المعنى: ـ خَدَمَهُ يَخْدِمُهُ ويَخْدُمُه خِدْمَة، ويُفْتَحُ، ـ فهو خادِمٌ ـ ج: خُدَّامٌ وخَدَمٌ، ـ وهي خادِمٌ وخادِمَةٌ. ـ واخْتَدَمَ: خَدَمَ نَفْسَه، ـ واسْتَخْدَمَهُ واخْتَدَمَهُ فأَخْدَمَه: اسْتَوْهَبَه خادِماً فَوَهَبَهُ له. ـ والخَدَمَةُ، محرَّكةً: السَّيْرُ الغَليظُ المُحْكَمُ مِثْلَ الحَلْقَةِ تُشَدُّ في رُسْغِ البَعِيرِ، فَيُشَدُّ إليها سَرائِحُ نَعْلِها، وحَلْقَةُ القَوْم، والخَلْخَالُ، والساقُ ـ ج: خَدَمٌ وخِدامٌ، ككِتابٍ. وكمُعَظَّمٍ: مَوْضِعُ الخَلْخَالِ والسَّيْرِ، ـ كالمُخَدَّمَةِ، ورِباطُ السَّراويلِ عندَ أسْفَلِ رِجْلِ المَرْأةِ، وكُلُّ فَرَسٍ تَحْجِيلُه مُستَديرٌ فوْقَ أشاعِرِهِ، ـ كالأَخْدَمِ، أو جاوَزَ البَياضُ أرساغَهُ أو بعضَها. ـ وفَضَّ اللُّه خَدَمَتَهُمْ، محرَّكةً: جَمْعَهُمْ. ـ والخَدْمَاء: الشاةُ البيضاء الأَوْظِفَةِ أو الوَظيفِ الواحِدِ وسائِرُها أسْوَدُ، أو التي في ساقِها عندَ الرُّسْغِ بَياضٌ في سَوادٍ، أو سَوادٌ في بياضٍ، وكذلك الوُعولُ، ـ والاسْمُ: الخُدْمَةُ، بالضم. ـ والخَدْمَةُ، بالفتح: الساعةُ من لَيْلٍ أو نهارٍ، وكعِنَبَةٍ: السَّيْرُ. ـ ورجُلٌ مَخْدومٌ: له تابِعَةٌ من الجِنِّ. ـ وقَومٌ مُخَدَّمونَ، كمُعَظَّمُونَ: كثيرو الخَدَمِ والحَشَمِ، وابنُ خِدامٍ، ككِتابٍ: شاعِرٌ، أو هو بالذالِ. ـ وأبو إسحاق إبراهيمُ بنُ محمدٍ الخُدامِيُّ (بالضم) قَيَّدَه أبو الفَرَجِ، ولَعَلَّهُ وهَمٌ، وإنما هو بالذالِ.
المعجم: القاموس المحيط خَدَمَهُ
المعنى: ـُِ خَِدْمَة: قام بحاجته. فهو وهي خادِم. (ج) خَدَم، وخُدَّام. وهي خادِمَة.؛(أخْدَمَهُ): جعل له خادماً.؛(خَدَّمَهُ): أخْدَمه. وـ البعير: شدَّ في رُسْغه الخَدَمَة.؛(تَخَدَّمَ) خادماً: اتَّخذه.؛(اخْتَدَمَ): خَدَم نفسَه. وـ فلاناً: سأله أن يخدُِمَه.؛(اسْتَخْدَمَهُ): اتَّخذه خادماً. وـ سأله أن يخْدُِمه. وـ استوهَبه خادماً.؛(الخَدَّامُ): مبالغةٌ في الخادم.؛(الخَدْمَةُ): الساعة من ليلٍ أو نهار.؛(الخَدَمَةُ): الحَلْقة المحكمة. ويقال: فضَّ اللهُ خَدمَتَهم: فرَّق جمعهم. وفي حديث خالد بن الوليد إلى مَرَازِبة فارس: (الحمد لله الذي فضَّ خَدَمَتَكم). وـ سيرٌ غليظ محكم مثل الحلْقة يُشَدُّ في رُسْغ البعير. وـ القيد. وـ الخَلخال. وفي المثل: (كالممْهُورة إحدَى خَدَمَتَيْها): يضرب في الحمق. وـ الساق. ويقال: أبدت الحَرب عن خِدام المخدَّرات: اشتدَّت. (ج) خَدَم، وخِدام.؛(الخَدُومُ): مبالغة في الخادم.؛(المُخَدَّمُ): الثَّرِيُّ الكثير الخدم. وـ موضع الخَدَمَة من البعير والمرأة.؛(المُخَدِّمُ): مَن عمله أن يقدِّم خادماً لغيره. (محدثة).؛(المُخَدَّمَةُ): موضع الخَدَمَة.؛(المُسْتَخدَمُ): من يؤدِّي عملاً في الحكومة ونحوها بأجرٍ. (محدثة).
المعجم: الوسيط خَدم
المعنى: خَدم (خَدَمَه يَخْدِمُه ويَخدُمه) من حَدّي ضَرَب ونَصَر، الأُولَى عَن اللِّحيانيّ (خَدْمَةً) بالكَسْر (ويُفْتَح) ، وَهَذِه عَن اللِّحياني أَي: مَهَنَه، وَقيل: بالفَتْح المَصْدَر، وبالكَسْر الاسْمُ، (فَهُوَ خَادِم ج: خُدَّامٌ) كَكَاتِب وكُتَّاب (وخَدَم) مُحَرَّكة، اسمٌ للجَمْع كالرَّوَح ونظائِره، قَالَ الشَّاعِر: (مُخَدَّمون ثِقالٌ فِي مَجالِسهم ... وَفِي الرِّحال إِذا رافَقْتَهم خَدَمُ) (وَهِي خادِمٌ وخادِمَة) ، عَربيَّتان فَصِيحَتانِ، يَقَع على الذَّكَر والأُنْثى لإجْرائِه مُجْرَى الأسَماء غير المَأْخُوذَةِ من الأَفْعال، كحَائِض وعَاتِق، وَفِي حَدِيثِ فاطِمَةَ وعَلِيٍّ رَضِي الله تَعالَى عَنْهُمَا: " اسأَلِي أَباكِ خادٍ مَا تَقِيكِ حَرَّ مَا أَنتِ فِيهِ "، وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمن: " أَنَّه طَلَّقَ امرَأَتَه فَمَتَّعَها بخَادِم سَوْدَاء "، أَي: جَارِيَة. (واخْتَدَم: خَدَم نَفْسَه) . حَكَى اللّحياني قَالَ: لَا بُدَّ لمَنْ لم تَكُن لَهُ خَادِم أَن يَخْتَدِم، أَي: يَخْدِم نَفسَه. (واسْتَخْدَمه واخْتَدَمه فَأَخْذَمَه: اسْتَوْهَبه خادِماً فَوَهَبَه لَهُ) ، وَيُقَال: استَخدمتُ فُلاناً واخْتَدَمتُه سألتُه أَن يَخْدُمِني. وَزعم القُطْب الرّاوندي فِي شَرْح نَهْج البلاغة أَنه يُقال: استَخْدَمْتُه لِنَفْسي ولَغَيْرِي، وَأَخْدَمْته لِنَفْسي خاصَّة، قَالَ ابنُ أَبِي الحَدِيد: وَهَذَا مِمّا لم أَعْرِفْه. (والخَدَمَة مُحَرَّكة: السَّيرُ الغَلِيظ المُحْكَمُ مِثلُ الحَلْقة تُشَدُّ فِي رُسْغِ البَعِيرِ، فيُشَدُّ إِلَيْهَا سَرائِحُ نَعْلِها) ، وَهُوَ مجَاز. (و) مِنْهُ أَخْذُ الخَدَمة بِمَعْنى (حَلْقة القَوْم) المُسْتَدِيرة المُحْكَمَة على التَّشْبِيه فِي الاجْتِماع. قَالَ الجوهَرِيّ: (و) مِنْهُ سُمِّي (الخَلْخالُ) خَدَمةً، لأَنَّه رُبّما كَانَ من سُيور يُرَكَّب فِيهِ الذَّهَب والفِضّة. (و) قد يُسَمَّى (السَّاقُ) خَدَمةً حَمْلاً على الخَلْخال لكَوْنِها مَوْضِعَه، وَمِنْه حديثُ سَلْمان: " أَنه كَانَ على حِمارٍ وَعَلِيهِ سَرَاوِيلُ وخَدَمَتاه تَذَبْذَبان ". أَرَادَ بهما ساقَيْه؛ لأَنَّهما مَوْضِع الخَدَمَتَيْن وهما الخَلْخَالان. (ج: خَدَمٌ) مُحَرَّكة (وخِدامٌ كَكِتاب) ، وَفِي الحَدِيث: لَا يَحُول بَينَنا وَبَين خَدَم نِسائكم شَيْء "، جمع خَدَمة، يَعْنِي: الخَلْخَال، وَفِي حَدِيث: " كُنَّ يَدْلِحْنَ بالقِرَب على ظُهُورِهنّ، ويَسْقِينَ أَصحابَه بادِيَةً خِدَامُهُنّ "، وَقَالَ الشَّاعر: (كَيفَ نَومِي على الفِراش ولَمَّا ... تَشْمِل الشّأمَ غَارةٌ شَعْواءُ) (تُذْهِلُ الشَّيخَ عَن بَنِيه وتُبْدِي ... عَن خِدامِ العَقِيلَةُ العَذْراءُ) أَيْ: عَن خِدامها، أَي: تَكْشِف وَهُوَ مجَاز. يُقَال: أبدَت الحَرْبُ عَن خِدام المُخَدَّرات أَي: اشْتَدَّت كَمَا فِي الأساس، وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْد: (كَانَ مِنَّا المُطارِدُون على الأُخْرى ... إِذا أَبْدَتِ العَذَارَى الخِدَامَا) (و) المُخَدَّم (كَمُعَظَّم: مَوْضِعُ الخَلْخال) من سَاقِ المَرْأَةَ، قَالَ طُفَيْل: (وَفِي الظَّاعِنِين القَلْبُ قد ذَهَبَتْ بِهِ ... أَسِيلَةُ مَجْرَى الدَّمْع رَيّا المُخَدَّمِ) (و) المُخَدَّم أَيْضا: مَوضِع (السَّيْر) من البَعِير، وَهُوَ مَا فَوْقَ الكَعْب، (كالمُخَدَّمَة) بهاء. نَقله الجوهَرِيّ. (و) من الْمجَاز: المُخَدَّم (رِباطُ السَّراوِيل عِنْد أَسْفل رِجْل المَرْأَة) . ونَصّ المُحْكَم: عِنْد أسفَلِ رِجْل السَّراويل. فَأطلق، وَكَذَا ظَاهر سِياقِ الأساس. ومُخَدَّم سَرَاوِيله يَتَذَبْذَب. وَكَأن المصنّف قَيِّد رِجلَ المرأةِ لأنّ فِي الْغَالِب هنّ يَرْبِطْن أَرْجُلَ سَراوِيلِهِن فِي وَسَط السّاق، ثمَّ يُرْخِين عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مُشاهَد بِخِلاف الرّجال. فَتَأَمَّل. (و) من الْمجَاز: المُخَدَّم (كُلّ فَرَسٍ تَحْجِيلُه مُسْتَدِيرٌ فوقَ أَشاعِرِه كالأَخْدَم. أَو) إِذا (جَاوَز البَياضُ أرساغَه أَو بَعْضَها) . وَفِي الصّحاح: التَّخْدِيمُ: أَن يَقْصُر بَياضُ التَّحْجِيل عَن الوَظِيف، فَيَسْتَدِير بِأَرْساغِ رِجْلَيِ الفَرَس دون يَدَيْه فَوْقَ الأَشاعر، فَإِن كَانَ بِرِجْل وَاحِدَة فَهُوَ أَرْجَل. (و) من الْمجَاز: (فَضَّ اللهُ خَدَمَتَهم مُحَرَّكَة) ، أَي: (جَمْعَهُم) ، إِشَارَة إِلَى حَدِيثِ خَالِد بن الوَلِيد أَنَّه كَتَبَ إِلَى مَرازِبَة فارِس: " الحمدُ لِلَّه الَّذي فَضَّ خَدَمتكم "، أَي: فَرَّق جَماعَتكم، والخَدَمة فِي الأَصل: سَيْرٌ غَلِيظٌ مَضْفُورٌ مِثلُ الحَلْقة يُشَدّ فِي رُسْغ البَعِير، ثمَّ تُشَدُّ إِلَيْهَا سَرائِحُ نَعْلِه، فَإِذا انفَضَّت الخَدَمةُ انحَلَّت السَّرائح وسَقَطت النَّعْل، فَضَرَب ذَلِك مَثَلاً لذَهاب مَا كَانُوا عَلَيْهِ وتَفَرُّقِهِ، قَالَه اْبنُ الأَثِير: ومِثلُه قَوْلُ أبي عُبَيْد. (و) من المَجاز: (الخَدْماءُ: الشَّاةُ البَيْضاء الأَوْظِفَة) مثل الحَجْلاء، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ قَولُ أَبِي زَيْد. (أَو) هِيَ البَيْضاءُ (الوَظِيفِ الوَاحِد وسَائِرُها أَسْوَدُ) . (أَو) هِيَ (الَّتِي فِي ساقِها عِنْد الرُّسْغِ بَياضٌ) كالخَدَمَة (فِي سَوادٍ، أَو سَوادٌ فِي بَياضٍ) . (وَكَذَلِكَ الوُعولُ) تشبه بالخَدَم من الخَلاخِيل، وإيّاه عَنَى الأَعْشَى بِقَوْله: (وَلَو أنّ عِزَّ النَّاسِ فِي رَأس صَخْرةٍ ... مُلَمْلَمَةٍ تُعْيِي الأَرحَّ المُخَدَّمَا) (لأَعْطاكَ رَبُّ النَّاسِ مِفْتاحَ بابِها ... وَلَو لَمْ يَكُن بابٌ لأَعْطَاكَ سُلَّمَا) يُرِيد: وَعْلاً ابيَضَّتْ أوظِفَتُه، (والاسمُ: الخُدْمَةُ بالضَّمّ) كالحُمْرة، وَهِي بَياض فِي الأَوْظِفَة. (والخَدْمَةُ بالفَتْح: السّاعةُ من لَيْلٍ أَو نَهارٍ) ، والذّال لُغَة فِيهِ. (و) الخِدَمة (كَعِنَبة: السَّيْر) المَضْفور. (ورَجُلٌ مَخْدُومٌ: لَهُ تابِعَةٌ من الجِنّ) . كَذَا فِي الصّحاح. (وَقوم مُخَدَّمُونَ كَمُعَظَّمون) . مَخْدومُون يُرادُ بِهِ (كَثِيرُو الخَدَم والحَشَم) . (واْبنُ خِدام، كَكِتاب: شاعِرٌ) . قَدِيم، (أَو هُوَ بالذَّالِ) الْمُعْجَمَة كَمَا فِي المُحْكَم، وَقَالَ امْرُؤ القَيْس: (عُوجَا على الطَّلَل المُحِيل لأَننا ... نَبْكِي الدِّيارَ كَمَا بَكَى اْبنُ خِدامِ) وَسَيَأْتِي. (وأَبُو إِسْحاق إبراهيمُ بنُ مُحمَّد) اْبن إبراهِيمَ (الخُدَامِيُّ بالضَّم، قَيَّدَه أَبُو الفَرَج) بنُ الجَوْزِيّ، هَكَذَا، أَي: بالدّال المُهْمَلَة، (ولَعَلَّه وَهَم، وإِنَّما هُوَ بالذَّالِ) المُعْجَمَة. قلتُ: بل الصَّوابُ فِيهِ كَسْر الخَاءَ. المُعْجَمَة، وإِهْمالُ الدَّال كَمَا صَرَّح بِهِ اْبنُ الأَثير واْبنُ السَّمعانِيّ واْبنُ نُقْطة والحافِظُ الذَّهَبِيّ شَيْخُ المُصَنَّف، وَهُوَ الَّذي قَيَّده الحافِظُ أَبُو الفَرَج، وإِنما الوَاهِمُ اْبنُ أختِ خَالةِ المُصَنّف، فَإِنِّي لم أَرَ مَنْ ضَبَطه بالضَّمّ وَلَا بإعْجام الذّال وإِنّما هُوَ من عِندِيّاته، ثمَّ إِن فِي سِياقِه قُصوراً بالِغاً، فإنّه رُبَّما أَوْهَم أَنَّه مَنْسوب إِلَى جدّ، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل هُوَ مَنْسوب إِلَى سِكّة خِدام، كَكِتاب، بِنَيْسَابور. والمَذْكُور فَقِيهٌ من أَعْيان أهل الرِّي الحَنَفِيّة، وَأَخُوه أَبُو بِشْرٍ الخِدامِيُّ: مُحَدِّثٌ رَحّال، سَمِع عُمرَ بنَ سِنان المَنْبِجِيَّ، وأحمَدَ بنَ نَصْر اللَّبّاد، وَعنهُ محمدُ بنُ أَحْمَدَ اْبنِ شُعَيْبٍ السُّغْدِيُّ. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الخَدَّام، كشَدَّاد: الكَثِير الخِدْمةِ، ويُطْلق على الخَادِم أَيْضا. والمَخْدُوم: الرَّئِيس، وَالْجمع مَخادِيم. واخْتَدَمه: جَعَله خادِماً، وَفِي المَثَل: " كالمَمْهُورَة إِحْدَى خَدَمَتَيْها ". وخَدَّمَها زَوْجُها: أَلْبَسَها الخَدَمة. واْمْرأةٌ مُخَدَّمةٌ، كَمُعَظَّمةٍ من الخَدَمة والخِدْمة، كَمَا فِي الأساس. وخَدَمه خَدْمةً، كَعَظْمةٍ، أَي: أَشْغَلَه بهَا. والخَدَمةُ مُحَركةً: مَخْرَجُ الرِّجْلَيْنِ من السَّراويل، وَبِه فُسّر أَيْضا حَدِيثُ سَلْمان الْمُتَقَدّم، وَأَيْضًا جَمْعُ خَادِم، كَكَاتِب، وكَتَبَة. والخُدْمانُ بالضّم جمع خَادِم، هَكَذَا تَقوله الْعَامَّة، وكأنَّهم تَصَوَّروا فِيهِ أَنه جَمْع خَدِيم كَكَثِيب وكُثْبان. وَيَقُولُونَ: هَذَا القَمِيص يَخْدُم سَنَة، وثوبٌ سَخِيف لَا يَخْدُم، وَهُوَ مجَاز. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الخِدامُ بالكَسْر: القُيودُ. وَقَالَ ابنُ الأَثير: خِدام بنُ غَالب السَّرخَسِيّ، كَكِتاب من وَلَده: أَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بنُ الحَسَن بنِ عَلِيّ بنِ مُحَمَّد بن يحيى بن خِدَام الخِداميّ الفَقيه الشافعيّ، رَوَى عَن أَبي إِسحاقَ الهاشِمِيّ وَأبي طَاهِر المخلص، تُوفِّي سنة أَرْبعمائة وَأَرْبَع وَخَمْسين، وحَفِيدُه أَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بنُ عَلِيّ بنِ زُهَيرٍ الخِداميّ من شُيُوخ اْبن السَّمْعانيّ، سَمِع مِنْهُ بِمَهِيْنَةَ، مَاتَ بعد الثّلاثين وخَمْسِمائة، وَمن هَذَا الْبَيْت بِبُخارَى أَبُو الحَسَن عليّ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ بنِ خِدامٍ الخِداميُّ، حَدَّث عَن جَدِّه لأُمّه أَبي عليّ الحَسَنِ بنِ الخضرِ النّسِفِيّ، وَمَات سنة أربعِمائة وثَلاثٍ وتِسْعين، وَقَالَ الحافِظُ فِي التَّبْصير: هُوَ مَنْسوب إِلَى جَدّ لَهُ اْسمُه خِدام، وَلم يَجْعَله من هَذَا البَيْت. قَالَ: ومُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ سِباعٍ الأَنْصارِيّ الخِدامِيّ الصائِغ الشّاعر، شَيْخُ الأَدَباء بدِمَشْقَ، حدّث عَن إِسماعيلَ بنِ أَبي اليُسْر، وَله شِعْر كَثِير وفَضائِل.
المعجم: تاج العروس عمل
المعنى: قال الله عز وجل في آية الصَّدَقات: والعامِلِين عليها؛ هم السُّعاة الذين يأْخذون الصَّدَقات من أَربابها، واحدهم عامِلٌ وساعٍ. وفي الحديث: ما ترَكْتُ بعد نَفقة عيالي ومَؤُونة عامِلي صَدَقةٌ؛ أَراد بعياله زَوْجاتِه، وبعامِله الخَلِيفة بعده، وإِنما خَصَّ أَزواجَه لأَنه لا يجوز نكاحُهُن فجَرَت لهنَّ النفقةُ فإِنهن كالمُعْتَدَّات. والعامِلُ: هو الذي يتوَلَّى أُمور الرجل في ماله ومِلْكِه وعمَلِه، ومنه قيل للذي يَسْتَخْرج الزكاة: عامِل. والعَمَل: المِهْنة والفِعْل، والجمع أَعمال، عَمِلَ عَمَلاً، وأَعْمَلَه غَيرهُ واسْتَعْمَله، واعْتَمَل الرجلُ: عَمِلَ بنفسه؛ أَنشد سيبويه: إِنَّ الكَرِيمَــ، وأَبِيكــ، يَعْتَمِــل إِنْ لـم يَجِـدْ يوماً على مَنْ يتَّكِل، فيَكْتَســِي مِــنْ بَعْــدِها ويكتحِـل أَراد مَنْ يَتَّكِلُ عليه، فحذف عليه هذه وزاد عَلى متقدِّمةً، أَلا ترى أَنه يَعْتَمِل إِنْ لم يَجِدْ من يَتَّكِل عليه؟ وقيل: العَمَلُ لغيره والاعْتِمالُ لنفسه؛ قال الأَزهري: هذا كما يقال اخْتَدَم إذا خَدَم نَفْسَه، واقْتَرَأَ إذا قَرَأَ السلامَ على نفسه. واسْتَعْمَلَ فلان غيرَه إذا سَأَله أَن يَعْمَل له، واسْتَعْمَلَه: طَلَب إِليه العَمَل.واعْتَمَل: اضطرب في العَمَل. واسْتُعْمِل فلان إذا وَليَ عَمَلاً من أَعْمالِ السلطان. وفي حديث خيبر: دَفَع إِليهم أَرْضَهُم على أَن يَعْتَمِلوها من أَموالهم؛ الاعْتمال: افتعال من العَمَل أَي أَنهم يَقُومون بما يُحْتاج إِليه من عِمارة وزراعة وتَلقيح وحِرَاسة ونحو ذلك. وأَعْمَلَ فلان ذِهْنَه في كذا وكذا إذا دَبَّره بفهمه. وأَعْمَل رَأْيَه وآلَتَه ولِسانَه واسْتَعْمَله: عَمِل به. قال الأَزهري: عَمِلَ فلان العَمَلَ يَعْمَلُه عَمَلاً، فهو عامِلٌ، قال: ولم يجيء فَعِلْتُ أَفْعَلُ فَعَلاً متعدِّياً إِلا في هذا الحرف، وفي قولهم: هَبِلَتْه أُمُّه هَبَلاً، وإِلاَّ فسائر الكلام يجيء على فَعْلٍ ساكن العين كقولك سَرِطْتُ اللُّقْمَة سَرْطاً، وبَلِعْته بَلْعاً وما أَشبهه. ورجلٌ عَمُولٌ إذا كان كَسُوباً. ورجل عَمِلٌ: ذو عَمَلٍ؛ حكاه سيبويه؛ وأَنشد لساعدة بن جُؤَبَّة: حَــتى شـَآها كَلِيـلٌ مَوْهِنـاً عَمِـلٌ باتت طِراباً، وبات اللَّيْلَ لم يَنَمِ نَصَب سيبويه مَوْهِناً بعَمِل ودَفَعَه غيرُه من النحويين فقال: إِنما هو ظرف، وهذا حَسَنٌ منه لأَنه إِنما يُحْمَل الشيء على إِعْمال فَعِلٍ إذا لم يوجد من إِعْماله بُدٌّ. ورجل عَمُولٌ: بمعنى رجل عَمِلٌ أَي مطبوع على العَمَل. وتَعَمَّل فلان لكذا، والتعميل: تولية العَمَل. يقال: عَمَّلْت فلاناً على البصرة؛ قال ابن الأَثير: قد يكون عَمَّلْته بمعنى وَلَّيته وجعلته عامِلاً؛ وأَما ما أَنشده الفراء للبيد: أَو مِســْحَل عَمِــل عِضــادَة سـَمْحَجٍ بَســـَراتِها نَــدَبٌ لــه وكُلــوم فقال: أَوقع عَمِل على عِضادَة سَمْحَج، قال: ولو كانت عامِل لكان أَبْيَنَ في العربية، قال الأَزهري: العِضَادة في بيت لبيد جمع العَضُد، وإِنما وَصَفَ عَيْراً وأَتانه فجعل عَمِل بمعنى مُعْمِل أَو عامِل، ثم جعله عَمِلاً، والله أَعلم. واسْتَعْمَل فلان اللَّبِنَ إذا ما بَنى به بِناءً.والعَمِلةُ: العَمَلُ، إذا أَدخلوا الهاء كسروا الميم. والعَمِلَة والعِمْلة: ما عُمِلَ. والعِمْلة: حالَةُ العَمَل. ورَجُلٌ خبيثُ العِمْلة إذا كان خبيث الكسب. وعِمْلةُ الرجل: باطِنَته في الشرِّ خاصة، وكلُّه من العَمَل. وقالت امرأَة من العرب: ما كان لي عَمِلَةٌ إِلا فسادُكم أَي ما كان لي عَمَلٌ. والعِمْلَة والعُمْلَةُ والعَمالة والعُمالة والعمالة؛ الأَخيرة عن اللحياني، كله: أَجْرُ ما عُمِل. ويقال: عَمَّلْت القومَ عُمالَتَهم إذا أَعطيتهم إياها. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قال لابن السَّعْدي: خُذْ ما أُعْطِيتَ فإِنِّي عَمِلْتُ على عَهْد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فَعَمَّلَني أَي أَعطاني عُمالتي وأُجْرَةَ عَمَلي، يقال منه: أَعْملته وعَمَّلْته. قال الأَزهري: العُمالة، بالضم، رِزْقُ العامِلِ الذي جُعِل له على ما قُلِّد من العَمَل.وعامَلْتُ الرجلَ أُعامِلُه مُعامَلةً، والمُعامَلة في كلام أَهل العراق: هي المُساقاة في كلام الحِجازيين. والعَمَلة: القومُ يَعْمَلون بأَيديهم ضروباً من العَمَل في طين أَو حَفْرٍ أَو غيره. وعامَلَه: سامَه بعَمَلٍ.والعامِلُ في العربية: ما عَمِلَ عَمَلاً مَّا فرفَعَ أَو نَصَب أَو جَرَّ، كالفِعْل والناصب والجازم وكالأَسماء التي من شأْنها أَن تَعْمَلَ أَيضاً وكأَسْماء الفِعْل، وقد عَمِلَ الشيءُ في الشيء: أَحْدَثَ فيه نوعاً من الإِعراب.وعَمِلَ به العِمِلِّين: بالَغ في أَذاه وعَمِلَه به، وحكى ابن الأَعرابي: عَمِلَ به العِمْلِين، بكسر العين وسكون الميم؛ وقال ثعلب: إِنما هو العِمَلِين، بكسر العين وفتح الميم وتخفيفها.ويقال: لا تَتَعَمَّلْ في أَمْر كذا كقولك لا تَتَعَنَّ. وقد تَعَمَّلْت لك أَي تَعَنَّيْت من أَجلك؛ قال مُزَاحم العُقَيلي: تَكـادُ مَغانِيهـا تَقُـولُ من البِلى لِســائِلها عـن أَهْلِهـا؛ لا تَعَمَّـل أَي لا تَتَعَنَّ فليس لَكَ فَرَجٌ في سؤالك. وقال أَبو سعيد: سَوْفَ أَتَعَمَّل في حاجتك أَي أَتَعَنَّى؛ وقول الجعدي يصف فرساً: وتَرْقبُــــهُ بعامِلَــــةٍ قَـــذُوفٍ ســـَرِيعٍ طَرْفُهــا قَلِــقٍ قَــذَاها أَي تَرْقُبه بعين بعيدة النَّظَر.واليَعْمَلَة من الإِبل: النَّجِيبة المُعْتَمَلة المطبوعة على العَمَل، ولا يقال ذلك إِلا للأُنثى؛ هذا قول أَهل اللغة، وقد حكى أَبو علي يَعْمَلٌ ويَعْمَلة. واليَعْمَلُ عند سيبويه: اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلُ عند سيبويه: اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلٌ ولا ناقة يَعْمَلَةٌ، إِنما يقال يَعْمَلٌ ويَعْمَلة، فيُعْلَم أَنه يُعْنى بهما البعير والناقة، ولذلك قال لا نَعلَم يَفْعَلاً جاء وصفاً، وقال في باب ما لا ينصرف: إِن سميته بيَعْمَلٍ جمع يَعْمَلة فَحَجِّرْ بلفظ الجمع أَن يكون صفة للواحد المذكر، وبعضهم يَرُدُّ هذا ويَجْعَلَ اليَعْمَلَ وصفاً. وقال كراع: اليَعْمَلَة الناقة السريعة اشتق لها اسم من العَمَل، والجمع يَعْمَلات؛ وأَنشد ابن بري للراجز: يــا زَيْـدُ زَيْـدَ اليَعْمَلاتِ الـذُّبَّل تَطــاوَلَ اللَّيْــلُ عليكَـ، فـانْزِل قال: وذكر النحاس في الطبقات أَن هذين البيتين لعبد الله بن رَوَاحة.وناقة عَمِلَةٌ بَيِّنة العَمالة: فارهة مثل اليَعْمَلة، وقد عَمِلَتْ؛ قال القَطامِيّ: نِعْـمَ الفَـتى عَمِلَـتْ إِليـه مَطِيَّتي لا نَشــْتَكي جَهْــدَ السـِّفار كلانـا وحَبْلٌ مُسْتَعْمَلٌ: قد عُمِل به ومُهِن. ويقال: أَعْمَلْت الناقةَ فَعَمِلَت. وفي الحديث: لا تُعْمَلُ المَطِيُّ إِلا إِلى ثلاثة مساجد أَي لا تُحَثُّ ولا تُساق؛ ومنه حديث الإِسْراء والبُراق: فعَمِلَتْ بأُذُنَيْها أَي أَسرعت لأَنها إذا أَسْرَعَتْ حَرَّكت أُذُنيها لشدَّة السير.وفي حديث لقمان: يُعْمِل الناقةَ والسَّاقَ،؛ أَخبر أَنه قَوِيٌّ على السير راكباً وماشياً، فهو يجمع بين الأَمرين، وأَنه حاذِقٌ بالرُّكُوب والمَشْي. وعَمِلَ البَرْقُ عَمَلاً، فهو عَمِلٌ: دامَ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة وأَنشد: حَــتى شـآها كَلِيـلٌ مَوْهِنـاً عَمِـلٌ وعُمِّلَ فلان على القوم: أُمِّرَ.والعَوامِلُ: الأَرجل؛ قال الأَزهري: عَوامِلُ الدابة قوائمه، واحدتها عامِلة. والعَوامِل: بَقَر الحَرْث والدِّياسة. وفي حديث الزكاة: ليس في العَوامِل شيء؛ العَوامِل من البقر: جمع عاملة وهي التي يُسْتَقى عليها ويُحْرَث وتستعمل في الأَشغال، وهذا الحكم مطَّرد في الإِبل. وعامِلُ الرُّمح وعامِلته: صَدْرُه دون السِّنان ويجمع عَوامِل، وقيل: عامِلُ الرُّمْح ما يَلي السِّنان، وهو دون الثَّعْلب.وطريق مُعْمَلٌ أَي لحْبٌ مسلوك، وحكى اللحياني: لم أَرَ النَّفَقة تَعْمَل كما تَعْمَل بمكة، ولم يُفَسِّره إِلاَّ أَنه أَتبعه بقوله: وكما تُنْفَق بمكة، فعسى أَن يكون الأَول في هذا المعنى: وعَمَلٌ: اسم رجل؛ قالت امرأَة تُرَقِّص ولدها: أَشـْبِهْ أَبـا أُمِّكـ، أَو أَشـبِهْ عَمَل وارْقَ إِلى الخَيرات زَنْأً في الجَبَل قال ابن بري: قال أَبوه زيد الذي رَقَّصه هو أَبو وهو قيس بن عاصم، واسم الولد حكيم، واسم أُمه منفوسة بنت زَيْد الخَيْل؛ وأَما الذي قالته أُمه فيه فهو: أَشــْبِهْ أَخيـ، أَو أَشـبِهَنْ أَباكـا أَمَّــا أَبــي فَلَـنْ تَنـالَ ذاكـا، تَقْصــــُرُ أَن تَنـــالَهُ يَـــداكا قال الأَزهري: والمسافرون إذا مَشَوْا على أَرجلهم يُسَمَّوْن بني العَمَل؛ وأَنشد الأَصمعي: فـــذَكَرَ اللـــهَ وســَمَّى ونَــزَل بِمَنْـــزِل يَنْزِلــه بَنُــو عَمَلــ، لا ضــــَفَفٌ يَشــــْغَلُه ولا ثَقَـــل وبنو عامِلة وبنو عُمَيْلة: حَيَّان من العرب؛ قال الأَزهري: عاملة قبيلة إِليها يُنْسَب عَدِيُّ بن الرِّقاع العامِليُّ، وعامِلة حيٌّ من اليمن، وهو عاملة بن سَبإٍ، وتزعم نُسَّاب مُضَر أَنهم من ولد قاسط؛ قال الأَعشى: أَعــامِلَ، حَتَّــى مَــتى تَــذْهَبِين إِلـــى غَيْــرِ والــدِكِ الأَكْرمــ؟ ووالِـــدُكُم قاســـِطٌ، فــارْجِعوا إِلــى النســب الأَتْلَــد الأَقْــدَم وعَمَلى: موضع. وفي الحديث: سئل عن أَولاد المشركين فقال: الله أَعلم بما كانوا عاملين؛ روى ابن الأَثير عن الخطابي قال: ظاهر هذا الكلام يوهم أَنه لم يُفْتِ السائل عنهم وأَنه رد الأَمر في ذلك إِلى علم الله عز وجل، وإِنما معناه أَنهم مُلْحَقون في الكفر بآبائهم، لأَن الله تعالى قد علم أَنهم لو بَقُوا أَحياءً حتى يَكْبَروا لعَمِلوا عَمَلَ الكفَّار، ويدل عليه حديث عائشة، رضي الله عنها: قلت فذراريّ المشركين؟ قال: هم من آبائهم، قلت: بِلا عَملٍ، قال: الله أَعلم بما كانوا عاملين؛ وقال ابن المبارك فيه: إِن كل مولود إِنما يُولَد على فِطرته التي وُلد عليها من السعادة والشقاوة وعلى ما قُدِّر له من كفر وإِيمان، فكلٌّ منهم عامِلٌ في الدنيا بالعمل المشاكل لفِطْرته وصائر في العاقبة إِلى ما فُطِر عليه، فمن علامات الشقاوة للطفل أَن يُولَد بين مُشْرِكَين فيحْمِلانه على اعتقاد دينهما ويُعَلِّمانه إِياه، أَو يموت قبل أَن يَعْقِل ويَصِف الدين فيُحْكَم له بحُكم والديه إِذ هو في حكم الشريعة تَبَعٌ لهما، وهذا فيه نظر لأَنا رأَينا وعلمنا أَن ثَمَّ مَن ولد بين مُشْركَين وحملاه على اعتقاد دينهما وعَلَّماه، ثم جاءت له خاتمة من إِسلامه ودينه تَعُدُّه من جملة المسلمين الصالحين، وأَما الذي في حديث الشَّعْبي: أَنه أُتي بشراب مَعْمول، فقيل: هو الذي فيه اللَّبن والعَسل والثَّلج.
المعجم: لسان العرب