المعجم العربي الجامع
حَالَ
المعنى: الشيءُ ـُ حَوْلاً: مضى عليه حَوْلٌ. وـ الحولُ: تمَّ. وـ الشيءُ: تغيَّر. يقال: حال اللونُ وحال العهدُ. وـ الشيءُ: اعوجَّ بعد استواء. وـ في ظهر دابته وعليه: وثب واستوى راكباً. ويقال: حالَ على الفرس. وـ عن ظهر دابَّته: سقط. ويقال: حالَ عن العهد: انقلب. وـ الشيءُ بين الشيئين حولاً، وحيلولة: حجز بينهما. وـ النخلةُ حُئولاً: حَمَلَتْ عاماً ولم تحمل عاماً. وـ الناقةُ: ضربها الفحل فلم تحمل.؛(حَوِلَتْ) عينُه أو طَرْفُه ـَ (تَحْوَل) حَوَلاً: أصابها حَوَل. فهو أَحْوَل، وهي حَوْلاء. (ج) حُولٌ.؛(أحْوَلَ): مضى عليه حَوْلٌ. يقال: أحول الصبيّ: أتمَّ حَوْلاً. وـ الدار: تغيرت وأتى عليها أحوال: (سنون). وـ بالمكان: أقام به حَولاً. وـ المرأة أو الناقة: ولدَت ذكراً على إثْر أنثى، أو أنثى على إثر ذكر. فهي مُحْوِل. وـ عينَه: صيَّرها حَوْلاء.؛(أحَالَ): مضى عليه حول كامل. وـ الدار: تغيَّرت وأتى عليها أحوال: (سنون). وـ غاب عنها أهلُها منذ حَوْل. فهي مُحِيلة. وـ عليه الحَوْل: حال. وـ الشيءُ أو الرجلُ: تحوَّل من حالٍ إلى حال. وـ المرأة والناقة: أَحْولت. وـ بالمكان: أقام به حَوْلاً. وـ الرجلُ: صارت إبله حَوائل، فلم تحملْ. وـ جمع بين المتناقضَيْن في كلامه. وـ الناقة: حالت.؛وـ عليه بالكلام: أقبل. ويقال: أحال عليه بالسَّوط. وـ عليه: استضعفه. وـ في ظهر دابته وعليه: وثب واستوى. وـ الغريم: دفعه عنه إلى غريم آخر. وـ الشيء: نقله. وـ العمل إلى فلان: ناطه به. وـ القاضي القضيَّة إلى محكمة الجنايات نقلها إليها. وـ الماء في الجدول: صبَّه. وـ عليه الماء: أفرغه.؛(حَاوَلَ) الأمرَ مُحاولةً وحِوالاً: أراد إدراكه وإنجازه. وـ طلبه بالحيل.؛(حَوَّل) الشيءَ: غيَّره أو نقله من مكان إلى آخر. وـ فلان الشيء إلى غيره: أحاله. وـ الأرض: زرعها حولاً وتركها حولاً للتقوية. وـ الشيء: غيَّره من حال إلى حال. وـ الأمر: جعله محالاً.؛(احْتَوَلَهُ) القومُ: جعلوه وسطهم.؛(احْتَالَ) الشيء: مضى عليه حول. وـ فلان: طلب الشيء بالحيلة. وـ الأرض: لم يصبها المطر. وـ عليه بالدين: نقله إلى ذمته.؛(تَحَوَّلَ): تنقل من موضع إلى موضع، أو من حال إلى حال. وـ عن الشيء: انصرف عنه إلى غيره. وـ فلاناً بالنصيحة والوصية والموعظة: توخَّى الحالَ التي ينشط فيها لقبول ذلك منه. ومنه: (كان الرسول يتحوَّلنا بالموعظة)، (وبالخاء في رواية أخرى).؛(اسْتَحالَ) الشيءُ: تحوَّل. وـ اعوجَّ بعد استواءٍ. وـ تغيَّر. وـ الكلامُ: عُدِل به عن وجهه. وـ الشيءُ: صار مُحالاً.؛(الاحْتِيَالُ): (في القانون): جنحة يجترمها من يبتزُّ مال الغير بالخديعة.؛(التَّحاوِيلُ): يقال: هذه امرأة لا تلد إلا تحاويل: تلد سنة ولا تلد أخرى. وأرض لا تزرع إلاَّ تحاويل: تزرع سنة وتترك سنة للتقوية.؛(الحَائلُ): المتغيِّر. وـ الأنثى من ولد الناقة ساعة تولد. وـ كل أنثى لا تحبل. يقال: امرأة حائل، وناقة حائل، ونخلة حائل. (ج) حُوَّل، وحُول، وحِيال.؛(الحَالُ): الوقت الذي أنت فيه. وـ الكساء يُحْتَشُّ فيه. وـ اللَّبَن. وحال الدهر: صرفه. وحال الشيء: صفته. وحال الإنسان: ما يختصُّ به من أموره المتغيِّرة الحسية والمعنوية. وـ العَجلةُ يعلَّم عليها الصبي المشي.؛والحالُ (في الطبيعة): كيفيةٌ سريعةُ الزوال من نحوِ حرارةٍ وبرودة ويُبوسة ورُطوبة عارضة. (مج).؛وفي (علم النفس): الهيئة النفسية أوَّل حدوثها قبل أن ترسخ. (مج).؛و(في النحو): الزمان الحاضر. وـ لفظ يبين الهيئة التي عليها الشيء عند ملابسة الفعل له واقعا منه أو عليه.؛و(في البلاغة): الأمرُ الدَّاعي إلى إيراد الكلام الفصيح على وجهٍ مخصوص وكيفيّة معيَّنة. (ج) أحْوال، وأحْوِلة.؛(الحَالَة): الحال.؛(الحَوالُ): يقال: قعد حَوالَ الشيء: في الجهات المحيطة به. ورأيت الناس حَوالَيْه: مطيفين به من جوانبه. وحَوَالَ الدَّهر: تغيُّره وصرفه.؛(الحِوَالُ): الحاجز بين الشيئين.؛(الحَوالةُ): اسم من أحَال الغريمَ، إذا دفعه عنه إلى غريم آخر. وـ تحويل الماء من نهر إلى نهر. وـ الشهادة. وـ الكفالة. وـ صك يحوَّل به المال من جهة إلى أخرى.؛(الحَوالِيّ ـ الحُوَالِيّ) من الرجال: المحتال الشديد الاحتيال.؛(الحَوْلُ): الحركة والتحوُّل. وـ السنة. (ج) أحوال. وـ الحذق وجودة النظر والقدرة على دقة التصرف في الأمور. وـ من الشيء: الجهات المحيطة به. يقال: رأيت الناس حوله، وحوليه، وأحواله: محيطين به.؛(الحُوَلُ): الحاجز بين الشيئين. وـ من الرجال: المحتال الشديد الاحتيال.؛(الحِوَلُ): الحِذْق وجَوْدة النظر والقدرة على دقة التصرف في الأمور. وـ الأخدود الذي تُغرس فيه النخلُ على صَفٍّ واحد. وـ الانتقال من موضع إلى آخر.؛ويقال: هذا من حِوَل الدهر: من عجائبه.؛(الحَوَلُ): الحاجزُ بين الشيئين. وـ اختلاف مِحْوَرَي العينين.؛(الحِوَلاءُ) للناقة: كالمشيمة للمرأة. وـ الماء الذي يخرج على رأس الولد إذا ولد.؛(الحُوَلاءُ): حُولاء الدهر: عجائبه.؛(الحَوَلانُ): الحُوَلاء.؛(الحُولَةُ) من الرجال: المحتال الشديد الاحتيال. وـ من الأمور: العجيب. ويقال: هذا من حولة الدهر: عجائبه.؛(الحُوَلَةُ) من الرجال: الحُولة.؛(الحَوْلِيّ): كل ما أتى عليه حول من كل ذي حافر وغيره. يقال: مهر حَوْليّ، ونبت حوليّ. (ج) حَوَاليّ، وحوالِيَّة.؛(الحَوَّالُ): قناة صغيرة يجري فيها الماء من ناحية إلى أخرى. (مو).؛(الحُوَّلُ): السريع التغيُّر من الرجال. وـ المحتال الشديد الاحتيال.؛(الحِيَالُ): خيطٌ يُشَدُّ من حزام البعير المقدَّم إلى حزامه المؤخَّر. وـ قُبالة الشيء. يقال: قعد حِيالَه وبحيالِه: بإزائه.؛(الحِيلَةُ): الحِذْق وجَودة النظر والقدرة على دقة التصرف في الأمور. وـ وسيلة بارعةٌ تحيل الشيء عن ظاهره ابتغاء الوصول إلى المقصود. وـ الخديعة. (ج) حِوَل، وحِيَل. وعلم الحيل: علم (الميكانيكا).؛(الحَيّالُ): صاحب الحيلة.؛(الحَيِّلُ): الذي تُحال عليه الحَوالة. وـ الذي تُحَوَّل له. وهما الحَيِّلان، كما يقال: البيِّعان، للبائع والمشتري.؛(المَحَالُ): الحِذق وجودة النظر والقُدرة على دقة التصرف في الأمور. وفي التنزيل العزيز؛(وَهُوَ شَدِيْدُ المَحَالِ). (في إحدى القراءات).؛(المُحَالُ): ما اقتضى الفساد من كلِّ جهة كاجتماع الحركة والسكون في جسم واحد. وـ من الأشياء: ما لا يمكن وجوده. وـ من الكلام: ما عُدِلَ به عن وجهه.؛(المَحالةُ): الحيلة. وـ شبه ناعورة يُسْتَقَى عليها الماء. وـ الإسقالة. (ج) مَحال، ومَحَاوِل. ويقال: لا مَحالةَ من ذلك: لا بدَّ منه.؛(المِحْوالُ) من الرجال: الكثير المُحال في الكلام.؛(المحوِّلُ): جهازٌ به مِلْفافٌ، الغرض منه رَفْعُ أو خَفْضُ الجهد الكهربائي؛ أي: (الفُلْطِيَّة). (مج).؛(المُحِيلُ): الذي لا يولد له.؛(المسْتَحِيلُ): الباطل. وـ ما لا يمكن وقوعه.
المعجم: الوسيط حول
المعنى: الحَوْل: سَنَةٌ بأَسْرِها، والجمع أَحْوالٌ وحُوُولٌ وحُؤُولٌ؛ حكاها سيبويه. وحالَ عليه الحَوْلُ حَوْلاً وحُؤُولاً: أَتَى. وأَحال الشيءُ واحْتالَ: أَتَى عليه حَوْلٌ كامل؛ قال رؤبة: أَوْرَقَ مُحْتـــالاً دَبيحـــاً حِمْحِمُـــه وأَحالت الدارُ وأَحْوَلَتْ وحالَتْ وحِيلَ بها: أَتَى عليها أَحْوَالٌ؛ قال: حــالَتْ وحِيــلَ بهـا، وغَيَّـرَ آيَهـا صــَرْفُ البِلـى تَجْـري بـه الرِّيحـانِ وقال الكميت: أَأَبْكــــاكَ بــــالعُرُف المَنْـــزِلُ ومـــا أَنــت والطَّلَــلُ المُحْــوِلُ؟ الجوهري: حالَتِ الدارُ وحالَ الغلامُ أَتَى عليه حَوْلٌ. وأَحالَ عليه الحَوْلُ أَي حالَ. ودار مُحيلة: غاب عنها أَهلُها مُنْذُ حَوْلٍ، وكذلك دار مُحِيلة إذا أَتت عليها أَحوال. وأَحالَ اللهُ عليه الحَوْلَ إِحالة، وأَحْوَلْتُ أَنا بالمكان وأَحَلْت: أَقمت حَوْلاً. وأَحال الرجلُ بالمكان وأَحْوَل أَي أَقام به حَوْلاً. وأَحْوَل الصبيُّ، فهو مُحوِل: أَتَى عليه حَوْلٌ من مَوْلِده؛ قال امرؤ القيس: فأَلْهَيْتُهــا عــن ذي تَمـائِمَ مُحْـوِل وقيل: مُحْوِل صغير من غير أَن يُحَدَّ بحَوْل؛ عن ابن كيسان. وأَحْوَلَ بالمكان الحَوْل: بَلَغه؛ وأَنشد ابن الاعرابي: أَزائدَ، لا أَحَلْـــتَ الحَــوْل، حــتى كـــأَنَّ عَجُـــوزَكم ســُقِيَتْ ســِمَاما يُحَلِّـــئ ذو الـــزوائد لِقْحـــتيه ومــنْ يَغْلِــب فــإِنَّ لــه طعامــا أَي أَماتك الله قبل الحَوْل حتى تصير عجوزكم من الحُزن عليك كأَنها سُقِيَت سِمَاماً، وجعل لبنهما طعاماً أَي غَلَبَ على لِقْحَتيه فلم يَسْقِ أَحداً منهما. ونَبْتٌ حَوْلِيٌّ: أَتى عليه حَوْلٌ كما قالوا فيه عامِيٌّ، وجَمَل حَوْلِيٌّ كذلك. أَبو زيد: سمعت أَعرابيّاً يقول جَمَلٌ حَوْلِيٌّ إذا أَتى عليه حَوْل. وجِمال حَوَالِيُّ، بغير تنوين، وحَوَالِيَّة، ومُهْرٌ حَوْلِيٌّ ومِهارة حَوْلِيّات: أَتى عليها حَوْل، وكل ذي حافر أَوّلَ سنة حَوْلِيٌّ، والأُنثى حَوْلِيّة، والجمع حَوْلِيّات. وأَرض مُسْتَحالة: تُرِكت حَوْلاً وأَحوالاً عن الزراعة.وقَوْس مُسْتَحالة: في قابِها أَو سِيتَها اعوجاج، وقد حالَتْ حَوْلاً أَي انقلبت عن حالها التي غُمِزَت عليها وحصل في قابها اعوجاج؛ قال أَبو ذؤيب: وحـالَتْ كحَـوْل القَـوْسُ طُلَّـتْ وعُطِّلَـت ثَلاثــاً، فأَعْيــا عَجْسـُها وظُهَارُهـا يقول: تَغَيَّرت هذه المرأَة كالقوس التي أَصابها الطَّلُّ فندِيَتْ ونُزِعَ عنها الوَتر ثلاث سنين فَزاغَ عَجْسُها واعْوَجَّ، وقال أَبو حنيفة: حالَ وتَرُ القوس زال عند الرمي، وقد حالَتِ القوسُ وَتَرَها؛ هكذا حكاه حالت. ورجل مُسْتَحال: في طَرَفي ساقه اعوجاج، وقيل: كل شيء تغير عن الاستواء إِلى العِوَج فقد حالَ واسْتَحال، وهو مُسْتَحِيل. وفي المثل: ذاك أَحْوَل من بَوْلِ الجَمَل؛ وذلك أَن بوله لا يخرج مستقيماً يذهب في إِحدى الناحيتين. التهذيب: ورِجْلٌ مُسْتَحالة إذا كان طرفا الساقين منها مُعْوَجَّيْن. وفي حديث مجاهد في التَّوَرُّك في الأَرض المُسْتَحيلة أَي المُعْوَجَّة لاستحالتها إِلى العِوَج؛ قال: الأَرض المستحيلة هي التي ليست بمستوية لأَنها استحالت عن الاستواء إِلى العِوَج، وكذلك القوس.والحَوْل: الحِيلة والقُوَّة أَيضاً. قال ابن سيده: الحَوْل والحَيْل والحِوَل والحِيلة والحَوِيل والمَحالة والاحتيال والتَّحَوُّل والتَّحَيُّل، كل ذلك: الحِذْقُ وجَوْدَةُ النظر والقدرةُ على دِقَّة التصرُّف. والحِيَلُ والحِوَل: جمع حِيلة. ورجل حُوَلٌ وحُوَلة، مثل هُمَزَة، وحُولة وحُوَّل وحَوَالِيٌّ وحُوَاليٌّ وحوَلْوَل: مُحْتال شديد الاحتيال؛ قال: يـا زيـد، أَبْشـِر بأَخيـك قـد فَعَـل حَوَلْــوَلٌ، إذا وَنَــى القَــومُ نـزَل ورجلُ حَوَلْوَل: مُنْكَر كَمِيش، وهو من ذلك. ابن الأَعرابي: الحُوَل والحُوَّل الدَّواهي، وهي جمع حُولة. الأَصمعي: يقال جاء بأَمر حُولة من الحُوَل أَي بأَمر مُنْكَر عجيب. ويقال للرَّجُل الداهية: إِنَّه لَحُوله من الحُوَل أَي داهِية من الدواهي، وتسمى الداهية نفسها حُولة؛ وأَنشد: ومِـنْ حُولـة الأَيـام، يـا أُمَّ خالـد لنــا غَنَــم مَرْعِيَّــةٌ ولنــا بَقَـر ورجل حُوَّل: ذو حِيَل، وامرأَة حُوَّلة. ويقال هو أَحْوَل منك أَي أَكثر حِيلة، وما أَحْوَله، ورجل حُوَّل، بتشديد الواو، أَي بَصِير بتحويل الأُمور، وهو حُوَّلُ قُلَّب؛ وأَنشد ابن بري لشاعر: ومـا غَرَّهمـ، لا بـارك اللـهُ فيهـم بهـ، وهـو فيـه قُلَّـبُ الـرَّأْي حُـوَّل ويقال: رجل حَواليٌّ للجَيِّد الرأْي ذي الحِيلة؛ قال ابن أَحمر، ويقال للمَرَّار بن مُنْقِذ العَدَوي: أَو تَنْســـَأَنْ يــومي إِلــى غيــره إِنــــي حَـــواليٌّ وإِنـــي حَـــذِر وفي حديث معاوية: لما احْتُضِر قال لابنتيه: قَلِّباني فإِنكما لتُقَلِّبان حُوَّلاً قُلَّباً إِن وُقِيَ كَبَّة النار؛ الحُوَّل: ذو التصرّف والاحتيال في الأُمور، ويروى حُوَّلِيّاً قُلَّبِيّاً إِن نجا من عذاب الله، بياء النسبة للمبالغة. وفي حديث الرجلين اللذيْن ادَّعى أَحدُهما على الآخر: فكان حُوَّلاً قُلَّباً. واحْتَال: من الحِيلة، وما أَحْوَله وأَحْيَله من الحِيلة، وهو أَحْوَل منك وأَحْيَل معاقبة، وإِنه لذو حِيلة.والمَحالة: الحِيلة نفسها. ويقال: تَحَوَّل الرجلُ واحْتال إذا طلب الحِيلة. ومن أَمثالهم: من كان ذا حِيلة تَحَوَّل. ويقال: هو أَحْوَل من ذِئْب، ومن الحِيلة. وهو أَحْوَل من أَبي بَراقش: وهو طائر يَتَلَوَّن أَلواناً، وأَحْوَل من أَبي قَلَمون: ثوب يتلوَّن أَلواناً. الكسائي: سمعتهم يفولون هو رجل لا حُولة له، يريدون لا حِيلة له؛ وأَنشد: لــه حُولَــةٌ فـي كـل أَمـر أَراغَـه يُقَضـِّي بهـا الأَمـر الذي كاد صاحبه والمَحالة: الحِيلة. يقال: المرء يَعْجِزُ لا المَحالة؛ وأَنشد ابن بري لأَبي دُواد يعاتب امرأَته في سَماحته بماله: حـــــاوَلْت حيـــــن صـــــَرَمْتِني والمَــــرْءُ يَعْجِـــز لا المَحـــاله والـــــدَّهْر يَلْعَــــب بــــالفتى والــــدَّهْر أَرْوَغُ مــــن ثُعـــاله والمَـــــرْءُ يَكْســـــِب مـــــالَه بالشـــــُّحِّ يُــــورِثُه الكَلالــــه وقولهم: لا مَحالة من ذلك أَي لا بُدَّ، ولا مَحالة أَي لا بُدَّ؛ يقال: الموت آت لا مَحالة. التهذيب: ويقولون في موضع لا بُدَّ لا مَحالة؛ قال النابغة: وأَنـــت بــأَمْرٍ لا مَحالــة واقــع والمُحال من الكلام: ما عُدِل به عن وجهه. وحَوَّله: جَعَله مُحالاً.وأَحال: أَتى بمُحال. ورجل مِحْوال: كثيرُ مُحال الكلام. وكلام مُسْتَحيل: مُحال. ويقال: أَحَلْت الكلام أُحِيله إِحالة إذا أَفسدته. وروى ابن شميل عن الخليل بن أَحمد أَنه قال: المُحال الكلام لغير شيء، والمستقيم كلامٌ لشيء، والغَلَط كلام لشيء لم تُرِدْه، واللَّغْو كلام لشيء ليس من شأْنك، والكذب كلام لشيء تَغُرُّ به. وأَحالَ الرَّجُلُ: أَتَى بالمُحال وتَكَلَّم به.وهو حَوْلَهُ وحَوْلَيْه وحَوالَيْه وحَوالَه ولا تقل حَوالِيه، بكسر اللام. التهذيب: والحَوْل اسم يجمع الحَوالى يقال حَوالَي الدار كأَنها في الأَصل حوالى، كقولك ذو مال وأُولو مال. قال الأَزهري: يقال رأَيت الناس حَوالَه وحَوالَيْه وحَوْلَه وحَوْلَيْه، فحَوالَه وُحْدانُ حَوالَيْه، وأَما حَوْلَيْه فهي تثنية حَوْلَه؛ قال الراجز: مــــاءٌ رواءٌ ونَصــــِيٌّ حَــــوْلَيَه هــذا مَقــامٌ لــك حَتَّــى تِيبِيَــه ومِثْلُ قولهم: حَوالَيْك دَوالَيْك وحَجازَيْك وحَنانَيْك؛ قال ابن بري: وشاهد حَوالَهُ قول الراجز: أَهَـــدَمُوا بَيْتَكــ؟ لا أَبــا لكــا وأَنــا أَمْشــي الــدَّأَلى حَوالَكــا وفي حديث الاستسقاء: اللهم حَوالَيْنا ولا علينا؛ يريد اللهم أَنْزِل الغيثَ علينا في مواضع النبات لا في مواضع الأَبنية، من قولهم رأَيت الناس حَوالَيْه أَي مُطِيفِينَ به من جوانبه؛ وأَما قول امريء القيس: أَلَسـْتَ تـرى السُّمَّار والناس أَحْوالي فعَلى أَنه جَعَل كل جزء من الجِرْم المُحِيط بها حَوْلاً، ذَهَب إِلى المُبالغة بذلك أَي أَنه لا مَكان حَوْلَها إِلا وهو مشغول بالسُّمَّار، فذلك أَذْهَبُ في تَعَذُّرِها عليه. واحْتَوَله القومُ: احْتَوَشُوا حَوالَيْه. وحاوَل الشيءَ مُحاولة وحِوالاً: رامه؛ قال رؤبة: حِــوالَ حَمْــدٍ وائْتِجـارَ والمـؤتَجِر والاحْتِيالُ والمُحاولَة: مطالبتك الشيءَ بالحِيَل. وكل من رام أَمراً بالحِيَل فقد حاوَله؛ قال لبيد: أَلا تَســْأَلانِ المــرءَ مـاذا يُحـاوِلُ أَنَحْــبٌ فَيْقضــي أَم ضــَلالٌ وبـاطِلُ؟ الليث: الحِوال المُحاوَلة. حاوَلته حِوالاً ومُحاولة أَي طالبته بالحِيلة. والحِوال: كلُّ شيء حال بين اثنين، يقال هذا حِوال بينهما أَي حائل بينهما كالحاجز والحِجاز. أَبو زيد: حُلْتُ بينه وبين الشَّرِّ أَحُول أَشَدَّ الحول والمَحالة. قال الليث: يقال حالَ الشيءُ بين الشيئين يَحُول حَوْلاً وتَحْوِيلاً أَي حَجَز. ويقال: حُلْتَ بينه وبين ما يريد حَوْلاً وحُؤولاً. ابن سيده: وكل ما حَجَز بين اثنين فقد حال بينهما حَوْلاً، واسم ذلك الشيء الحِوال، والحَوَل كالحِوال. وحَوالُ الدهرِ: تَغَيُّرُه وصَرْفُه؛ قال مَعْقِل بن خويلد الهذلي: أَلا مِـنْ حَـوالِ الـدهر أَصبحتُ ثاوياً أُســامُ النِّكـاحَ فـي خِزانـةِ مَرْثَـد التهذيب: ويقال إِن هذا لمن حُولة الدهر وحُوَلاء الدهر وحَوَلانِ الدهر وحِوَل الدهر؛ وأَنشد: ومــن حِــوَل الأَيَّـام والـدهر أَنـه حَصــِين، يُحَيَّــا بالســلام ويُحْجَــب وروى الأَزهري بإِسناده عن الفرّاء قال: سمعت أَعرابيّاً من بني سليم ينشد: فإِنَّهـــا حِيَـــلُ الشــيطان يَحْتَئِل قال: وغيره من بني سليم يقول يَحْتال، بلا همز؛ قال: وأَنشدني بعضهم: يــا دارَ ميّــ، بِــدكادِيكِ البُـرَق ســَقْياً، وإِنْ هَيَّجْـتِ شـَوْقَ المُشـْتَئق قال: وغيره يقول المُشْتاق. وتَحَوَّل عن الشيء: زال عنه إِلى غيره.أَبو زيد: حالَ الرجلُ يَحُول مثل تَحَوَّل من موضع إِلى موضع. الجوهري: حال إِلى مكان آخر أَي تَحَوَّل. وحال الشيءُ نفسُه يَحُول حَوْلاً بمعنيين: يكون تَغَيُّراً، ويكون تَحَوُّلاً؛ وقال النابغة: ولا يَحُــول عَطــاءُ اليـومِ دُونَ غَـد أَي لا يَحُول عَطاءُ اليوم دُونَ عطاء غَد. وحالَ فلان عن العَهْد يَحُول حَوْلاً وحُؤولاً أَي زال؛ وقول النابغة الجعدي أَنشده ابن سيده: أَكَظَّـــكَ آبـــائي فَحَــوَّلْتَ عنهــم وقلـت له: بـا ابْنَ الحيالى تحوَّلا قال: يجوز أَن يستعمل فيه حَوَّلْت مكان تَحَوَّلت، ويجوز أَن يريد حَوَّلْت رَحْلَك فحذف المفعول، قال: وهذا كثير. وحَوَّله إِليه: أَزاله، والاسم الحِوَل والحَوِيل؛ وأَنشد اللحياني: أُخِــذَت حَمُــولُته فأَصــْبَح ثاوِيــاً لا يســتطيع عــن الــدِّيار حَـوِيلا التهذيب: والحِوَل يَجْري مَجْرى التَّحْويل، يقال: حوّلُوا عنها تَحْويلاً وحِوَلاً. قال الأَزهري: والتحويل مصدر حقيقي من حَوَّلْت، والحِوَل اسم يقوم مقام المصدر؛ قال الله عز وجل: لا يَبْغُون عنها حِوَلاً؛ أَي تَحْوِيلاً، وقال الزجاج: لا يريدون عنها تَحَوُّلاً. يقال: قد حال من مكانه حِوَلاً، وكما قالوا في المصادر صَغُر صِغْراً، وعادَني حُبُّها عِوَداً. قال: وقد قيل إِن الحِوَل الحِيلة، فيكون على هذا المعنى لا يَحْتالون مَنْزِلاً غيرها، قال: وقرئ قوله عز وجل: دِيناً قِيَماً، ولم يقل قِوَماً مثل قوله لا يَبْغُون عنها حِوَلاً، لأَن قِيَماً من قولك قام قِيَماً، كأَنه بني على قَوَم أَو قَوُم، فلما اعْتَلَّ فصار قام اعتل قِيَم، وأَما حِوَل فكأَنه هو على أَنه جارٍ على غير فعل.وحالَ الشيءُ حَوْلاً وحُؤولاً وأَحال؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، كلاهما: تَحَوَّل. وفي الحديث: من أَحالَ دخل الجنة؛ يريد من أَسلم لأَنه تَحَوَّل من الكفر عما كان يعبد إِلى الإِسلام. الأَزهري: حالَ الشخصُ يَحُول إذا تَحَوَّل، وكذلك كل مُتَحَوِّل عن حاله. وفي حديث خيبر: فَحالوا إِلى الحِصْن أَي تَحَوَّلوا، ويروى أَحالوا أَي أَقبلوا عليه هاربين، وهو من التَّحَوُّل. وفي الحديث: إذا ثُوِّب بالصلاة أَحال الشيطانُ له ضُراط أَي تَحَوَّل من موضعه، وقيل: هو بمعنى طَفِق وأَخَذَ وتَهَيَّأَ لفعله. وفي الحديث: فاحْتالَتْهم الشياطين أَي نَقَلَتْهم من حال إِلى حال؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، والمشهور بالجيم وقد تقدم. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فاسْتَحالَتْ غَرْباً أَي تَحَوَّلَتْ دَلْواً عظيمة.والحَوالة: تحويل ماء من نهر إِلى نهر، والحائل: المتغير اللون. يقال: رماد حائل ونَبات حائل. ورَجُل حائل اللون إذا كان أَسود متغيراً. وفي حديث ابن أَبي لَيْلى: أُحِيلَت الصلاة ثلاثة أَحْوال أَي غُيِّرت ثلاث تغييرات أَو حُوِّلَت ثلاث تحويلات. وفي حديث قَباث بن أَشْيَم: رأَيت خَذْق الفِيل أَخضر مُحيِلاً أَي متغيراً. ومنه الحديث: نهى أَن يُسْتَنْجى بعَظْمٍ حائلٍ أَي متغير قد غَيَّره البِلى، وكلُّ متغير حائلٌ، فإِذا أَتت عليه السَّنَةُ فهو مُحِيل، كأَنه مأْخوذ من الحَوْل السَّنَةِ. وتَحوَّل كساءَه. جَعَل فيه شيئاً ثم حَمَله على ظهره، والاسم الحالُ. والحالُ أَيضاً: الشيءُ يَحْمِله الرجل على ظهره، ما كان وقد تَحَوَّل حالاً: حَمَلها. والحالُ: الكارَةُ التي يَحْمِلها الرجل على ظهره، يقال منه: تَحَوَّلْت حالاً؛ ويقال: تَحَوَّل الرجلُ إذا حَمَل الكارَة على ظَهْره. يقال: تَحَوَّلْت حالاً على ظهري إذا حَمَلْت كارَة من ثياب وغيرها. وتحوَّل أَيضاً أَي احْتال من الحيلة. وتَحَوَّل: تنقل من موضع إِلى موضع آخر. والتَّحَوُّل: التَّنَقُّل من موضع إِلى موضع، والاسم الحِوَل؛ ومنه قوله تعالى: خالدين فيها لا يبغون عنها حِوَلاً. والحال: الدَّرَّاجة التي يُدَرَّج عليها الصَّبيُّ إذا مشَى وهي العَجَلة التي يَدِبُّ عليها الصبي؛ قال عبد الرحمن بن حَسَّان الأَنصاري: مـــا زال يَنْمِـــي جَــدُّه صــاعِداً مُنْـــذُ لَـــدُنْ فـــارَقه الحَـــالُ يريد: ما زال يَعْلو جَدُّه ويَنْمِي مُنْذُ فُطِم. والحائل: كُلُّ شيء تَحَرَّك في مكانه. وقد حالَ يَحُول.واسْتحال الشَّخْصَ: نظر إِليه هل يَتَحرَّك، وكذلك النَّخْل. واسْتحال واستحام لَمَّا أَحالَه أَي صار مُحالاً. وفي حديث طَهْفَة: ونَسْتَحِيل الجَهام أَي ننظر إِليه هل يتحرك أَم لا، وهو نَسْتَفْعِل من حالَ يَحُول إذا تَحَرَّك، وقيل: معناه نَطْلُب حال مَطَره، وقيل بالجيم، وقد تقدم.الأَزهري: سمعت المنذري يقول: سمعت أَبا الهيثم يقول عن تفسير قوله لا حَوْل ولا قُوَّة إِلا بالله قال: الحَوْل الحَركة، تقول: حالَ الشخصُ إذا تحرّك، وكذلك كل مُتَحَوِّل عن حاله، فكأَنَّ القائل إذا قال لا حَوْلَ ولا قُوَّة إِلاَّ بالله يقول: لا حَركة ولا استطاعة إِلا بمشيئة الله.الكسائي: يقال لا حَوْل ولا قُوَّة إِلا بالله ولا حَيْلَ ولا قُوَّة إِلا بالله، وورد ذلك في الحديث: لا حَوْلَ ولا قوة إِلا بالله، وفُسِّر بذلك المعنى: لا حركة ولا قُوَّة إِلا بمشيئة الله تعالى، وقيل: الحَوْل الحِيلة، قال ابن الأَثير: والأَول أَشبه؛ ومنه الحديث: اللهم بك أَصُول وبك أَحُول أَي أَتحرك، وقيل أَحتال، وقيل أَدفع وأَمنع، من حالَ بين الشيئين إذا منع أَحدهما من الآخر. وفي حديث آخر: بك أُصاوِل وبك أُحاوِل، هو من المُفاعلة، وقيل: المُحاولة طلب الشيء بحِيلة.وناقة حائل: حُمِل عليها فلم تَلْقَح، وقيل: هي الناقة التي لم تَحْمِل سنة أَو سنتين أَو سَنَوات، وكذلك كل حامل يَنْقَطِع عنها الحَمْل سنة أَو سنوات حتى تَحْمِل، والجمع حِيال وحُولٌ وحُوَّلٌ وحُولَلٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع. وحائلُ حُولٍ وأَحْوال وحُولَلٍ أَي حائل أَعوام؛ وقيل: هو على المبالغة كقولك رَجُلُ رِجالٍ، وقيل: إذا حُمِل عليها سنة فلم تَلقَح فهي حائل، فإِن لم تَحمِل سنتين فهي حائلُ حُولٍ وحُولَلٍ؛ ولَقِحَتْ على حُولٍ وحُولَلٍ، وقد حالَتْ حُؤُولاً وحِيالاً وأَحالت وحَوَّلَت وهي مُحَوِّل، وقيل: المُحَوِّل التي تُنْتَج سنة سَقْباً وسنة قَلوصاً. وامرأَة مُحِيل وناقة مُحِيل ومُحْوِل ومُحَوِّل إذا ولدت غلاماً على أَثر جارية أَو جارية على أَثر غلام، قال: ويقال لهذه العَكوم أَيضاً إذا حَمَلت عاماً ذكراً وعاماً أُنثى، والحائل: الأُنثى من أَولاد الإِبل ساعةَ تُوضَع، وشاة حائل ونخْلة حائل، وحالت النخلةُ: حَمَلَتْ عاماً ولم تَحْمِل آخر. الجوهري: الحائل الأُنثى من ولد الناقة لأَنه إذا نُتِج ووقع عليه اسم تذكير وتأْنيث فإِن الذكر سَقْب والأُنثى حائل، يقال: نُتِجت الناقةُ حائلاً حسنة؛ ويقال: لا أَفعل ذلك ما أَرْزَمَت أُمُّ حائل، ويقال لولد الناقة ساعةَ تُلْقيه من بطنها إذا كانت أُنثى حائل، وأُمُّها أُمُّ حائل؛ قال: فتلـك الـتي لا يـبرَحُ القلـبَ حُبُّها ولا ذِكْرُهــا، مـا أَرْزَمَـتْ أُمُّ حـائل والجمع حُوَّل وحَوائل. وأَحال الرجلُ إذا حالت إِبلُه فلم تَحْمِل.وأَحال فلانٌ إِبلَه العامَ إذا لم يُصِبْها الفَحْل. والناس مُحِيلون إذا حالت إِبِلُهم. قال أَبو عبيدة: لكل ذي إِبِل كَفْأَتان أَي قِطْعتان يقطعهما قِطْعَتين، فَتُنْتَج قِطْعَةٌ منها عاماً، وتَحُول القِطْعَةُ الأُخرى فيُراوح بينهما في النَّتاج، فإِذا كان العام المقبل نَتَج القِطْعةَ التي حالت، فكُلُّ قطعة نتَجها فهي كَفْأَة، لأَنها تَهْلِك إِن نَتَجها كل عام. وحالت الناقةُ والفرسُ والنخلةُ والمرأَةُ والشاةُ وغيرُهنَّ إذا لم تَحْمِل؛ وناقة حائل ونوق حَوائل وحُولٌ وحُولَلٌ. وفي الحديث: أَعوذ بك من شر كل مُلْقِح ومُحِيل؛ المُحِيل: الذي لا يولد له، من قولهم حالت الناقةُ وأَحالت إذا حَمَلْت عليها عاماً ولم تحْمِل عاماً. وأَحال الرجلُ إِبِلَه العام إذا لم يُضْرِبها الفَحْلَ؛ ومنه حديث أُم مَعْبَد: والشاء عازب حِيال أَي غير حَواملَ. والحُول، بالضم: الحِيَال؛ قال الشاعر: لَقِحْــن علـى حُـولٍ، وصـادَفْنَ سـَلْوَةً مــن العَيْشــ، حــتى كلُّهُـنَّ مُمَتَّـع ويروى مُمَنَّع، بالنون. الأَصمعي: حالت الناقةُ فهي تَحُول حِيالاً إذا ضَرَبها الفحلُ ولم تَحْمِل؛ وناقة حائلة ونوق حِيال وحُول وقد حالَت حَوالاً وحُؤُولاًوالحالُ: كِينَةُ الإنسان وهو ما كان عليه من خير أَو شر، يُذَكَّر ويُؤَنَّث، والجمع أَحوال وأَحْوِلة؛ الأَخيرة عن اللحياني. قال ابن سيده: وهي شاذة لأَن وزن حال فَعَلٌ، وفَعَلٌ لا يُكَسَّر على أَفْعِلة.اللحياني: يقال حالُ فلان حسَنة وحسَنٌ، والواحدة حالةٌ، يقال: هو بحالة سوءٍ، فمن ذَكَّر الحال جمعه أَحوالاً، ومن أَنَّثَها جَمعَه حالات. الجوهري: الحالة واحدة حالِ الإِنسان وأَحْوالِه. وتحَوَّله بالنصيحة والوَصِيَّة والموعظة: توَخَّى الحالَ التي يَنْشَط فيها لقبول ذلك منه، وكذلك روى أَبو عمرو الحديث: وكان رسول الله،صلى الله عليه وسلم، يَتَحَوَّلُنا بالموعظة، بالحاء غير معجمة، قال: وهو الصواب وفسره بما تقدم وهي الحالة أَيضاً.وحالاتُ الدهر وأَحْوالُه: صُروفُه. والحالُ: الوقت الذي أَنت فيه.وأَحالَ الغَريمَ: زَجَّاه عنه إِلى غريم آخر، والاسم الحَوالة. اللحياني: يقال للرجل إذا تحَوَّل من مكان إِلى مكان أَو تحَوَّل على رجل بدراهم: حالَ، وهو يَحُول حَوْلاً. ويقال: أَحَلْت فلاناً على فلان بدراهم أُحِيلُه إِحالةً وإِحالاً، فإِذا ذَكَرْت فِعْلَ الرجل قلت حالَ يَحُول حَوْلاً.واحْتال احْتِيالاً إذا تَحَوَّل هو من ذات نَفْسِه. الليث: الحَوالة إِحالَتُك غريماً وتحَوُّل ماءٍ من نهر إِلى نهر. قال أَبو منصور: يقال أَحَلْت فلاناً بما لهُ عليَّ، وهو كذا درهماً، على رجل آخر لي عليه كذا درهماً أُحِيلُه إِحالةً، فاحْتال بها عليه؛ ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم: وإِذا أُحِيل أَحدكم على آخر فَلْيَحْتَلْ. قال أَبو سعيد: يقال للذي يُحال عليه بالحق حَيِّلٌ، والذي يَقْبَل الحَوالةَ حَيِّل، وهما الحَيِّلانِ كما يقال البَيِّعان، وأَحالَ عليه بدَيْنِه والاسم الحَوالة.والحال: التراب اللَّيِّن الذي يقال له السَّهْلة. والحالُ: الطينُ الأَسود والحَمْأَةُ. وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، قال لما قال فرعون آمنت أَنه لا إِله إِلا الذي آمنت به بنو إِسرائيل: أَخَذْتُ من حال البحر فضَرَبْتُ به وجهه، وفي رواية: فحشَوْت به فمه. وفي التهذيب: أَن جبريل، عليه السلام، لما قال فرعون آمنت أَنه لا إِله إِلاَّ الذي آمنت به بنو إِسرائيل، أَخَذَ من حالِ البحر وطِينِه فأَلْقَمَه فاه؛ وقال الشاعر: وكُنَّـا إذا مـا الضـيفُ حَـلَّ بأَرضِنا سـَفَكْنا دِماءَ البُدْن في تُرْبَة الحال وفي حديث الكوثر: حالُه المِسْكُ أَي طِينُه، وخَصَّ بعضهم بالحال الحَمْأَة دون سائر الطين الأَسود. والحالُ: اللَّبَنُ؛ عن كراع. والحال: الرَّماد الحارُّ. والحالُ: ورق السَّمُر يُخْبَط في ثوب ويُنْفَض، يقال: حالٌ من وَرَقٍ ونُفاض من ورق. وحالُ الرجلِ: امرأَته؛ قال الأَعلم: إِذا أَذكـــرتَ حالَــكَ غيــر عَصــْر وأَفســـد صــُنْعَها فيــك الوَجِيــف غَيْرَ عَصْرٍ أَي غير وقت ذكرها؛ وأَنشد الأَزهري: يـــا رُبَّ حـــالِ حَوْقَـــلٍ وَقَّـــاع تَرَكْتهــــا مُدْنِيَــــةَ القِنــــاع والمَحالَةُ: مَنْجَنُونٌ يُسْتَقى عليها، والجمع مَحالٌ ومَحاوِل.والمَحالة والمَحال: واسِطُ الظَّهْر، وقيل المَحال الفَقار، واحدته مَحالة، ويجوز أَن يكون فَعالة.والحَوَلُ في العين: أَن يظهر البياض في مُؤْخِرها ويكون السواد من قِبَل الماقِ، وقيل: الحَوَل إِقْبال الحَدَقة على الأَنف، وقيل: هو ذَهاب حدقتها قِبَلَ مُؤْخِرها، وقيل: الحَوَل أَن تكون العين كأَنها تنظر إِلى الحِجاج، وقيل: هو أَن تميل الحدَقة إِلى اللَّحاظ، وقد حَوِلَت وحالَت تَحال واحْوَلَّت؛ وقول أَبي خراش: إِذا مــا كــان كُـسُّ القَـوْمِ رُوقـاً وحــالَتْ مُقْلَتــا الرَّجُــلِ البَصـِير قيل: معناه انقلبت، وقال محمد بن حبيب: صار أَحْوَل، قال ابن جني: يجب من هذا تصحيح العين وأَن يقال حَوِلت كعَوِرَ وصَيِدَ، لأَن هذه الأَفعال في معنى ما لا يخرج إِلا على الصحة، وهو احْوَلَّ واعْوَرَّ واصْيدَّ، فعلى قول محمد ينبغي أَن يكون حالَت شاذّاً كما شذ اجْتارُوا في معنى اجْتَوَرُوا. الليث: لغة تميم حالَت عَيْنُه تَحُولحولاً، وغيرهم يقول: حَوِلَت عَيْنُه تَحْوَل حَوَلاً. واحْوَلَّت أَيضاً، بتشديد اللام، وأَحْوَلْتُها أَنا؛ عن الكسائي. وجَمْع الأَحول حُولان. ويقال: ما أَقْبَحَ حَوْلَتَه، وقد حَوِلَ حَوَلاً قبيحاً، مصدر الأَحْوَلِ. ورجل أَحْوَل بَيِّن الحَوَل وحَوِلٌ: جاء على الأَصل لسلامة فعله، ولأَنهم شبَّهوا حَرَكة العين التابعة لها بحرف اللين التابع لها، فكأَن فَعِلاَ فَعِيل، فكما يصح نَحْوُ طَوِيل كذلك يصح حَوِلٌ من حيث شبهت فتحة العين بالأَلف من بعدها. وأَحالَ عينَه وأَحْوَلَها: صَيَّرها حَوْلاء، وإِذا كان الحَوَل يَحْدُث ويذهب قيل: احْوَلَّت عينُه احْوِلالاً واحْوالَّت احْوِيلالاً. والحُولة: العَجَب؛ قال: ومـن حُولِـة الأَيَّـام والـدهر أَنَّنـا لنــا غَنَــمٌ مقصـورةٌ، ولنـا بَقَـر ويوصف به فيقال: جاء بأَمرٍ حُولة.والحِوَلاءُ والحُوَلاءُ من الناقة: كالمَشِيمة للمرأَة، وهي جِلْدةٌ ماؤها أَخضر تَخْرج مع الولد وفيها أَغراس وعروق وخطوط خُضْر وحُمْر، وقيل: تأْتي بعد الولد في السَّلى الأَول، وذلك أَول شيء يخرج منه، وقد تستعمل للمرأَة، وقيل: الحِوَلاء الماء الذي يخرج على رأْس الولد إذا وُلِد، وقال الخليل: ليس في الكلام فِعَلاء بالكسر ممدوداً إِلا حِوَلاء وعِنَباء وسِيَراء، وحكى ابن القُوطِيَّة خِيَلاء، لغة في خُيَلاء؛ حكاه ابن بري؛ وقيل: الحُوَلاء والحِوَلاء غِلاف أَخضر كأَنه دلو عظيمة مملوءة ماء وتَتَفَقَّأُ حين تقع إِلى الأَرض، ثم يخْرُج السَّلى فيه القُرْنتان، ثم يخرج بعد ذلك بيوم أَو يومين الصَّآة، ولا تَحْمِل حاملةٌ أَبداً ما كان في الرحم شيء من الصَّآة والقَذَر أَو تَخْلُصَ وتُنَقَّى. والحُوَلاء: الماء الذي في السَّلى. وقال ابن السكيت في الحُولاء: الجلدة التي تخرج على رأْس الولد، قال: سميت حُوَلاءَ لأَنها مشتملة على الولد؛ قال الشاعر: علــى حُــوَلاءَ يَطْفُـو السـُّخْدُ فيهـا فَراهــا الشــَّيْذُمانُ عــن الجَنِيـن ابن شميل: الحُوَلاء مُضَمَّنَة لما يخرج من جَوْف الولد وهو فيها، وهي أَعْقاؤه، الواحد عِقْيٌ، وهو شيء يخرج من دُبُره وهو في بطن أُمه بعضه أَسود وبعضه أَصفر وبعضه أَخضر. وقد عَقى الحُوارُ يَعْقي إذا نَتَجَتْه أُمُّه فما خَرَج من دُبُره عِقْيٌ حتى يأْكل الشجر. ونَزَلُوا في مثل حُوَلاء الناقة وفي مثل حُوَلاء السَّلى: يريدون بذلك الخِصْب والماء لأَن الحُوَلاء مَلأَى ماءً رِيّاً. ورأَيت أَرضاً مثل الحُوَلاء إذا اخضرَّت وأَظلمت خُضْرةً، وذلك حين يَتَفَقَّأُ بعضها وبعض لم يتفقأُ؛ قال: بـــأَغَنَّ كـــالحُوَلاءِ زان جَنـــابَه نَــوْرُ الــدَّكادِك، ســُوقُه تَتَخَضــَّد واحْوالَّت الأَرضُ إذا اخضرَّت واستوى نباتها. وفي حديث الأَحنف: إِن إِخواننا من أَهل الكوفة نزلوا في مثل حُوَلاء الناقة من ثِمارٍ مُتَهَدِّلة وأَنهار مُتَفَجِّرة أَي نزلوا في الخِصْب، تقول العرب: تركت أَرض بني فلان كحُوَلاء الناقة إذا بالغت في وصفها أَنها مُخْصِبة، وهي من الجُلَيْدة الرقيقة التي تخرج مع الولد كما تقدم.والحِوَل: الأُخدود الذي تُغْرَس فيه النخل على صَفٍّ.وأَحال عليه: اسْتَضْعَفه. وأَحال عليه بالسوط يضربه أَي أَقبل.وأَحَلْتُ عليه بالكلام: أَقبلت عليه. وأَحال الذِّئبُ على الدم: أَقبل عليه؛ قال الفرزدق: فكـان كـذِئْب السـُّوءِ، لما رأَى دماً بصـاحبه يومـاً، أَحـالَ علـى الـدم أَي أَقبل عليه؛ وقال أَيضاً: فَتىً ليس لابن العَمِّ كالذِّئبِ، إِن رأَى بصـاحبه، يَوْمـاً، دَمـاً فهـو آكلُـه وفي حديث الحجاج: مما أَحال على الوادي أَي ما أَقبل عليه، وفي حديث آخر: فجعلوا يضحكون ويُحِيل بعضهُم على بعض أَي يُقْبل عليه ويَمِيل إِليه.وأَحَلْت الماء في الجَدْوَل: صَبَبْته؛ قال لبيد: كـــأَنَّ دُمـــوعَه غَرْبـــا ســـُناةٍ يُحِيلــون الســِّجال علــى السـِّجال وأَحالَ عليه الماء: أُفْرَغَه؛ قال: يُحِيــل فــي جَـدْوَلٍ تَحْبُـو ضـَفادِعُه حَبْـوَ الجَـواري، تَرى في مائه نُطُقا أَبو الهيثم فيما أَكْتَبَ ابْنَه: يقال للقوم إذا أَمْحَلوا فَقَلَّ لبنُهم: حالَ صَبُوحهُم على غَبُوقِهم أَي صار صَبُوحهم وغَبُوقُهم واحداً. وحال: بمعنى انْصَبَّ. وحال الماءُ على الأَرض يَحُول عليها حوْلاً وأَحَلْتُه أَنا عليها أُحِيله إِحالة أَي صَبَبْتُه. وأَحال الماءَ من الدلو أَي صَبَّه وقَلَبها؛ وأَنشد ابن بري لزهير: يُحِيــل فــي جَـدْوَلٍ تَحْبُـو ضـَفادِعُه وأَحال الليلُ: انْصَبَّ على الأَرض وأَقبل؛ أَنشد ابن الأَعرابي في صفة نخل: لا تَرْهَبُ الذِّئبَ على أَطْلائها، وإِن أَحالَ الليلُ مِنْ وَرائها يعني أَن النَّخل إِنما أَولادها الفُسْلان، والذئاب لا تأْكل الفَسِيل فهي لا تَرْهَبها عليها، وإِن انْصَبَّ الليل من ورائها وأَقبل. والحالُ: موضع اللِّبْد من ظَهْر الفرس، وقيل: هي طَرِيقة المَتْن؛ قال: كــأَنَّ غلاميــ، إِذ عَلا حــالَ مَتْنِـه علـى ظَهْـرِ بـازٍ فـي السماء، مُحَلِّق وقال امرؤ القيس: كُمَيْـت يَـزِلُّ اللِّبْـدُ عـن حـالِ مَتْنِه ابن الأَعرابي: الحالُ لَحْمُ المَتْنَيْن، والحَمْأَةُ والكارَةُ التي يَحْمِلها الحَمَّال، واللِّواء الذي يُعْقَد للأُمراء، وفيه ثلاث لغات: الخال، بالخاء المعجمة، وهو أَعْرَقُها، والحال والجَالُ. والحَالُ: لحم باطن فخذ حمار الوحش. والحال: حال الإِنسان. والحال: الثقل. والحال: مَرْأَة الرَّجُل. والحال: العَجَلة التي يُعَلَّم عليها الصبي المشي؛ قال ابن بري: وهذه أَبيات تجمع معاني الحال: يـا لَيْـتَ شـِعْرِيَ هل أُكْسَى شِعارَ تُقىً والشــَّعْرُ يَبْيَـضُّ حـالاً بَعْـدَما حـال أَي شيئاً بعد شيء. فكلمـا ابْيَـضَّ شـَعْرِي، فالسَّوادُ إِلى نفسـي تميلـ، فَنَفْسـِي بالهوى حالي حالٍ: من الحَلْيِ، حَلِيتُ فأَنا حالٍ. ليسـت تَسـُودُ غَـداً سُودُ النفوس فكَمْ أَغْــدُو مُضــَيّع نـورٍ عـامِرَ الحـال الحال هنا: التراب. تَـدُورُ دارُ الـدُّنى بـالنفس تَنْقُلُها عــن حالهـا، كصـَبيٍّ راكـبِ الحـال الحالُ هنا: العَجَلة. فـالمرءُ يُبْعَـث يـوم الحَشْرِ من جَدَثٍ بمـا جَنىـ، وعلـى مـا فات من حال الحال هنا: مَذْهَب خير أَو شر. لـو كنـتُ أَعْقِـلُ حـالي عَقْلَ ذي نَظَر لكنــت مشــتغلاً بــالوقت والحـال الحال هنا: الساعة التي أَنت فيها. لكِنَّنــي بلذيــذ العيــش مُغْتَبِــطٌ كأَنمــا هــو شــَهْدٌ شـِيب بالحـال الحال هنا: اللَّبَن؛ حكاه كراع فيما حكاه ابن سيده مـاذا المُحـالُ الذي ما زِلْتُ أَعْشَقُه ضـَيَّعْت عَقْلـي فلـم أُصـْلِح بـه حالي حال الرجل: امرأَته وهي عبارة عن النفس هنا. رَكِبْـت للـذَّنْب طِرْفـاً مـا لـه طَرَفٌ، فيــا لِراكــبِ طِـرْفٍ سـَيِّء الحـال، حالُ الفَرَس: طرائق ظَهْره، وقيل مَتْنُه. يـا رَبِّ غَفْـراً يَهُـدُّ الـذنب أَجْمَعَـه حَتَّــى يَجِــزَّ مــن الآراب كالحــال الحال هنا: وَرَق الشجر يَسْقُط. الأَصمعي: يقال ما أَحْسَنَ حالَ مَتْنِ الفَرَس وهو موضع اللِّبْد، والحال: لَحْمة المَتْن.الأَصمعي: حُلْت في مَتْن الفرس أَحُول حُؤُولاً إذا رَكِبْتَه، وفي الصحاح: حال في مَتْنِ فرسه حُؤولاً إذا وَثَبَ ورَكِب. وحال عن ظَهْر دابته يَحُول حَوْلاً وحُؤولاً أَي زال ومال. ابن سيده وغيره: حال في ظهر دابته حَوْلاً وأَحالَ وَثَب واستوى على ظَهْرها، وكلام العرب حالَ على ظهره وأَحال في ظهره. ويقال: حالُ مَتْنِه وحاذُ مَتْنِه وهو الظَّهْر بعينه. الجوهري: أَحال في مَتْن فرسه مثل حال أَي وَثَب؛ وفي المثل: تَجَنَّـــب رَوْضـــَةً وأَحـــال يَعْــدُو أَي تَرَكَ الخِصْبَ واختار عليه الشَّقاء. ويقال: إِنه لَيَحُول أَي يجيء ويذهب وهو الجَوَلان. وحَوَّلَتِ المَجَرَّةُ: صارت شدّة الحَرّ في وسط السماء؛ قال ذو الرمة: وشــُعْثٍ يَشــُجُّون الفلا فــي رؤوسـه إِذا حَــوَّلَتْ أُمُّ النجــوم الشـَّوابك قال أَبو منصور: وحَوَّلت بمعنى تَحَوَّلت، ومثله وَلَّى بمعنى تَولَّى.وأَرض مُحْتالة إذا لم يصبها المطر.وما أَحْسَن حَوِيلَه، قال الأَصمعي: أَي ما أَحسن مذهبه الذي يريد.ويقال: ما أَضعف حَوْلَه وحَوِيلَه وحِيلته، والحِيال: خيط يُشدُّ من بِطان البعير إِلى حَقَبه لئلا يقع الحَقَب على ثِيلِه. وهذا حِيالَ كلمتك أَي مقابلَةَ كلمتك؛ عن ابن الأَعرابي ينصبه على الظرف، ولو رفعه على المبتدإِ والخبر لجاز، ولكن كذا رواه عن العرب؛ حكاه ابن سيده. وقعد حِيالَه وبحِياله أَي بإِزائه، وأَصله الواو.والحَوِيل: الشاهد. والحَوِيل: الكفِيل، والاسم الحَوَالة. واحْتال عليه بالدَّين: من الحَوَالة. وحَاوَلْت الشيء أَي أَردته، والاسم الحَوِيل؛ قال الكميت: وذاتِ اســـْمَيْن والأَلـــوانُ شـــَتَّى تُحَمَّقـــ، وهـــي كَيِّســة الحَوِيــل قال: يعني الرَّخَمَة. وحَوَّله فَتَحَوَّل وحَوَّل أَيضاً بنفسه، يتعدّى ولا يتعدّى؛ قال ذو الرمة يصف الحرباء: يَظَـلُّ بهـا الحِرْبـاء للشـمس مائلاً علــى الجِــذْل، إِلا أَنــه لا يُكَبِّـر إِذا حَــوَّل الظِّلُّـ، العَشـِيَّ، رأَيتـه حَنِيفـاً، وفـي قَـرْن الضـُّحى يَتَنَصـَّر يعني تَحَوَّل، هذا إذا رفعت الظل على أَنه الفاعل، وفتحت العشي على الظرف، ويروى: الظِّلَّ العَشِيُّ على أَن يكون العَشِيّ هو الفاعل والظل مفعول به؛ قال ابن بري: يقول إذا حَوَّل الظل العشيّ وذلك عند ميل الشمس إِلى جهة المغرب صار الحرباء متوجهاً للقبلة، فهو حَنِيف، فإِذا كان في أَوَّل النهار فهو متوجه للشرق لأَن الشمس تكون في جهة المشرق فيصير مُتَنَصِّراً، لأَن النصارى تتوجه في صلاتها جهة المشرق. واحْتال المنزلُ: مَرَّت عليه أَحوال؛ قال ذو الرمة: فَيَــا لَــكِ مـن دار تَحَمَّـل أَهلُهـا أَيـادي سَبَا، بَعْدِي، وطال احْتِيالُها واحتال أَيضاً: تغير؛ قال النمر: مَيْثــاء جــاد عليهـا وابـلٌ هَطِـلٌ فــأَمْرَعَتْ لاحتيــالٍ فَــرْطَ أَعــوام وحاوَلْت له بصري إذا حَدَّدته نحوه ورميته به؛ عن اللحياني. وحالَ لونُه أَي تغير واسْوَدَّ. وأَحالت الدارُ وأَحْوَلت: أَتى عليها حَوْلٌ، وكذلك الطعام وغيره، فهو مُحِيل؛ قال الكميت: أَلَــم تُلْمِـم علـى الطَّلَـل المُحِيـل بفَيْــدَ، ومــا بُكــاؤك بـالطُّلول؟ والمُحِيل: الذي أَتت عليه أَحوال وغَيَّرته، وَبَّخَ نفسه على الوقوف والبكاء في دار قد ارتحل عنها أَهلها متذكراً أَيَّامهم مع كونه أَشْيَبَ غير شابٍّ؛ وذلك في البيت بعده وهو: أَأَشْيَبُ كالوُلَيِّد، رَسْمَ دار تُسائل ما أَصَمَّ عن السَّؤُول؟ أَي أَتسأَل أَشْيَبُ أَي وأَنت أَشيب وتُسائل ما أَصَمَّ أَي تُسائل ما لا يجيب فكأَنه أَصَمّ؛ وأَنشد أَبو زيد لأَبي النجم: يا صاحِبَيَّ عَرِّجا قليلا، حتى نُحَيِّي الطَّلَل المُحِيلا وأَنشد ابن بري لعمر بن لَجَإٍ: أَلــم تُلْمِـمْ علـى الطَّلَـل المُحِيـل بغَرْبِـــيِّ الأَبـــارق مــن حَقِيلــ؟ قال ابن بري: وشاهد المُحْوِل قول عمر بن أَبي ربيعة: قِفـــا نُحَيِّــي الطَّلَــل المُحْــوِلا والرَّســْمَ مــن أَســماءَ والمَنْـزِلا، بجانب البَوْباةِ لم يَعْفُه تَقادُمُ العَهْدِ، بأَن يُؤْهَلا قال: تقديره قِفا نُحَيِّي الطَّلَل المُحْوِل بأَن يُؤْهَل، من أَهَله الله؛ وقال الأَخوص: أَلْمِــمْ علــى طَلَــلٍ تَقـادَمَ مُحْـوِلِ وقال امرؤ القيس: مـن القاصـرات الطَّـرْف لو دَبَّ مُحْوِلٌ مـن الـذَّرِّ فـوق الإِتْـبِ منها، لأَثّرا أَبو زيد: فلان على حَوْل فلان إذا كان مثله في السِّن أَو وُلِد على أَثره. وحالت القوسُ واستحالت، بمعنى، أَي انقلبت عن حالها التي غُمِزَت عليها وحَصَل في قابِها اعوجاج.وحَوَال: اسم موضع؛ قال خِراش بن زهير: فــإِني دليلــ، غيـر مُعْـط إِتـاوَةً علــى نَعَــمٍ تَرْعـى حَـوالاً وأَجْرَبـا الأَزهري في الخماسي: الحَوَلْولة الكَيِّسة، وهو ثلاثي الأَصل أُلحق بالخماسي لتكرير بعض حروفها. وبنو حَوالة: بطن. وبنو مُحَوَّلة: هم بنو عبدالله بن غَطَفان وكان اسمه عبد العُزَّى فسماه سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عبدالله فسُمُّوا بني مُحَوَّلة لذلك. وحَوِيل: اسم موضع؛ قال النابغة الجعدي: تَحُــلُّ بــأَطراف الوِحــاف ودُونهـا حَــوِيل، فريطــات، فرَعْمـ، فـأَخْرَب
المعجم: لسان العرب