المعجم العربي الجامع
أُفٍّ
المعنى: اسْمُ فِعْلٍ مُضارِعٍ بمَعْنى أَتَضَجَّرُ وأَتَكَرَّهُ * «فأُفٍّ لِدُنْيا لا يَدومُ نَعيمُها!». [أفف]
المعجم: القاموس تَكَرَّهَ
المعنى: جذ.: (كره) | (ف: خما. متعد). تَكَرَّهْتُ، أَتَكَرَّهُ، (مص. تَكَرُّهٌ). "تَكَرَّهَ دُخولَ الْمَلاهِي": كَرِهَهَا. "يَتَكَرَّهُ أَفْعالَ الأشْرارِ".
المعجم: معجم الغني الوكر
المعنى: ـ الوَكْرُ: عُشُّ الطَّائِرِ وإن لم يكن فيه، ـ كالوَكْرَة ـ ج: أوكُرٌ وأوكارٌ ووُكُورٌ ووُكَرٌ، كصُرَدٍ، وأن تَضْرِبَ أنْفَ الرجلِ بِجُمْعِ يَدِكَ، وليس بِتَصْحيفِ الوَكْزِ. ـ ووَكَرَ الطائرُ، كوَعَدَ، يَكِرُ وكْراً ووُكُوراً: أتَى الوَكْرَ، أو دَخَلَهُ، ـ وـ الصبي: وثَبَ، ـ وـ الإِناءَ: مَلأَهُ، ـ كوَكَّرَهُ وأَوْكَرَهُ. ـ وتَوَكَّرَ الصبيُّ: امْتَلأَ بَطْنُهُ، ـ وـ الطائرُ: امْتَلأَتْ حَوْصَلَتُهُ. ـ والوَكْرَةُ، ويُحَرَّكُ، ـ والوَكِيرُ والوَكِيرَةُ: طَعامٌ يُعْمَلُ لِفَراغِ البُنْيانِ، وقد وَكَرَ لهم، كوَعَدَ. ـ والوَكْرُ والوَكَرُ والوَكَرَى، محرَّكتين: ضَرْبٌ من العَدْوِ. ـ والوَكَّارُ: العَدَّاءُ. ـ وناقةٌ وَكَرَى، كجَمَزَى: سريعةٌ، أو قصيرةٌ لَحيمةٌ، وقد وَكَرَتْ تَكِرُ فيهما. ـ واتَّكَرَ الطائرُ: اتَّخَذَ وَكْراً. ـ وامرأةٌ وَكَرَى، كجَمَزَى: شديدةُ الوَطْءِ على الأرضِ. ـ والوَكْراءُ: ع. ـ والوُكْرَةُ، بالضم: المَوْرَدَةُ إلى الماءِ. ـ وككتاب: ع.
المعجم: القاموس المحيط وَكَرَ
المعنى: الطائرُ ـِ (يَكِرُ) وَكْراً، ووُكُوراً: دخل الوَكْر. وـ الظَّبي وَكْراً: وثب. وـ الناقة ونحوها: عَدَت الوَكَرى. وفلان للقوم: اتخذ لهم الوكيرة. وـ فلاناً: ضرب أنفه بجمع يده. وـ الإناء: ملأه.؛(أَوْكَرَ) الإناء: وكره. ويقال: أوكر بطنه.؛(وَكَّرَ) الطّائر: اتَّخذ وَكراً. وـ فلان اتَّخذ الوَكيرة. وـ القوم: أطعمهم الوكيرة. وـ السِّقاء والمكيال: ملأه. ويقال: وَكّر بطنه: ملأه من الطّعام.؛(اتَّكَرَ) الطّائر: اتّخذ وكراً.؛(تَوَكَّرَ) الطائر: امتلأت حوصلته. وـ الصبيّ: امتلأ بطنه.؛(الوَكْرُ): عُشّ الطائر الذي يبيض فيه ويفرخ، سواء أكان ذلك في جبل أم شجر أم غيرهما. (ج) أوْكُر، وأوْكار، ووُكور. وـَ ضَرب من العَدْو كأنّه النَّزْو.؛(الوَكَرَى): ضرب من العَدْو. ويقال: امرأة وَكَرَى: شديدة الوطء على الأرض. وناقة وكرى: قصيرة لحيمة شديدة الوثوب.؛(الوَكْرَةُ): المَرّة. وـ عُشّ الطائر. (ج) وُكَر. وـ طعام يُعمل عند الفراغ من البنيان.؛(الوَكَرَةُ): طعام يعمل عند الفراغ من البنيان.؛(الوُكْرَةُ): المَورَدةُ إلى الماء.؛(الوَكَّارُ): العَدَّاءُ.؛(الوَكِيرُ): الوَكَْرَة.؛(الوَكِيرَةُ): الوَكْرَة.
المعجم: الوسيط وكر
المعنى: وكر } الوَكْرُ: عُشُّ الطَّائرِ وَإِن لم يكن فِيهِ، هَذَا نصّ المُحكَم، {كالوَكْرَة، وَفِي التَّهْذِيب:} الوَكْر: مَوْضِعُ الطَّائر الَّذِي يبيض فِيهِ ويُفَرِّخ، وَهُوَ الخُرُوقُ فِي الحِيطان والشَّجرِ. وَقَالَ الأَصمعيّ: الوَكْرُ والوَكْنُ جَمِيعًا: المَكان الَّذِي يدْخل فِيهِ الطَّائرُ، وَقَالَ أَبو يُوسُف: سمعتُ أَبا عَمْرٍ وَيَقُول: الوَكْرُ: العُشُّ حَيْثُمَا كَانَ، فِي جبَلٍ أَو شَجرٍ، ج الْقَلِيل {أَوْكُرٌ} وأَوْكارٌ، قَالَ: (إنَّ فِراخاً كفِراخِ {الأَوْكُرِ ... تَرَكْتُهُم كبيرُهمْ كالأَصْغَرِ) وَقَالَ: من دونِهِ لِعِتَاقِ الطَّيْرِ} أَوكارُ الكثيرُ: {وُكُورٌ} ووُكْرٌ، كصُرَدٍ. قَالَ اليزيديُّ: {الوَكْرُ: أَن تَضْرِبَ أَنْفَ الرّجل بجُمْعِ يدِكَ، هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيّ عَنهُ، وَلَيْسَ بتصحيف الوَكْز، بالزّاي، وسيأْتي.} ووَكَرَ الطَّائرُ، كوَعَدَ، {يَكِرُ} وكْراً {ووُكُوراً: أَتى} الوَكْرَ أَو دخلَه. و) {وَكَرَ الصًّبيُّ، هَكَذَا فِي النُّسَخ وَهُوَ غلطٌ، وَصَوَابه الظَّبْيُ،} وَكْراً: وَثَبَ. و) {وَكَرَ الإناءَ والسِّقاءَ والقِرْبَةَ والمِكْيالَ} وَكْراً: مَلأَهُ، {كوَكَّرَه} تَوكيراً. وَقَالَ الأَحمرُ: {وَكَرْتُه} وَكْراً. ووَرَكْتُه وَرْكاً. {وَكَّرَ فلانٌ بطنَه} تَوْكِيراً، {وأَوْكَرَه: ملأَه من طَعَام.} وتَوَكَّرَ الصّبيُّ: امْتلأَ بطنُهُ، و) {توكَّرَ الطَّائرُ: امْتلأَتْ حَوْصَلَتُه. وَقَالَ الأَصمعيُّ: يُقَال: شَرِبَ حَتَّى تَوَكَّرَ، وَحَتَّى تَضَلَّعَ.} والوَكْرَةُ، ويُحَرَّك، {والوَكِيرُ} والوَكِيرَةُ: طَعامٌ يُعمَلُ لفَراغِ البُنْيانِ، أَي بُنْيان {وَكْرِه فيَدعو إِلَيْهِ، أَو عندَ شِراءِ} وَكْرِه، وَهَذَا نَقله الزَّمخشريّ. وَقد! وَكَرَ لَهُم، كوَعَدَ، إِذا اتَّخَذَ ذَلِك الطعامَ، كَمَا فِي الأَساس. وَفِي اللِّسَان: وَقد {وَكَّرَ لَهُم} تَوْكِيراً، وَقَالَ الفرّاءُ: {الوَكِيرَةُ تعمَلُها المَرْأَةُ فِي الجِهازِ، قَالَ: وربَّما سمعتهم يَقُولُونَ:} التَّوْكِير. {والتَّوْكِير: اتِّخاذُ} الوَكِيرة، {والتَّوْكِير: الْإِطْعَام.} والوَكْرُ، بِالْفَتْح، {والوَكَرُ} والوَكَرَى، محرَّكتين: ضَرْبٌ من العَدْوِ، قيل: هُوَ الَّذِي كأَنَّه يَنْزُو. وَقَالَ أَبو عُبيد: هُوَ يَعْدُو {الوَكَرَى، أَي يُسْرِع، وأَنشد غيرُه لحُمَيْد بن ثَوْر: (إِذا الحَمل الرِّبْعيُّ عارَضَ أُمَّه ... عَدَتْ} وَكَرَى حَتَّى تَحِنَّ الفَراقِدُ) {والوَكَّارُ، كشَدَّاد: العَدّاءُ. وناقةٌ وَكَرَى، كجَمَزَى، سريعةٌ أَو قصيرةٌ لَحِيمَةٌ شديدةُ الأَبْزِ، وَقد} وَكَرَتْ الناقةُ {تَكِرُ} وَكْراً، فيهمَا، إِذا عَدت الوَكَرَى، وَهُوَ عَدْوٌ فِيهِ نَزْوٌ، وَكَذَلِكَ الفَرَس. {واتَّكَرَ الطَّائرُ} اتِّكاراً: اتَّخذَ {وَكْراً، وَكَذَا} وَكَّرَ {تَوْكِيراً، كَمَا فِي الأَساس. وامْرَأَةٌ} وَكَرَى، كجَمَزَى: شديدةُ الوَطْءِ على الأَرْضِ، نَقله الصَّاغانِيّ. {والوَكْراءُ: ع، فِي قَول المَرَّار: (أُعَيْوِرُ لم يَأْلَفْ} بوَكْراءَ بيضَةً ... وَلم يأْتِ أُمَّ البَيْضِ حيثُ تكونُ) {والوُكْرَةُ، بالضَّمّ: المَوْرَدَةُ إِلَى الماءِ، نَقله الصَّاغانِيّ.} الوِكارُ: ككِتاب، كأَنَّه جمْع وَكْر: ع، نَقله ياقوت والصَّاغانيّ.) وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {التَّوْكِير: اتِّخاذ} الوَكِيرة،! والتَّوْكِيرُ: الإطْعام. وَفِي الحَدِيث: نَهَى عَن {المُوَاكَرَة، وَهِي المُخابَرَة. وَمن الْمجَاز: قولُهم: مَا دارَ فِي فِكْرِي نُزُولُكَ فِي} وَكْرِي.
المعجم: تاج العروس حنط
المعنى: الحنطة: البرّ، والجمعُ: حِنطّ، وبائعُها: حَناطّ، والحناطةُ: حرِفته. والحْنطي في قولٍ الأعْلمَ الهذليّ؛والحنِطيء الحنْطيّ يَمثجُ *** بالعَظْيمةِ والرّغائبْ؛قال أبو نَصْرٍ: هو المنُتَفجُ، وقال غيُره: هو الذي يأكُلُ الحنْطَةَ ويسْمنُ عليها، ويمثُجُ: يُطْعَمُ، والحنْطيءُ -بالَهمزِ-: القَصْيرُ.؛والحانُط: الكثير الحنطة. وأنه لحانط الصرة: أي عظيمهما، يعنون صرة الدراهم. وفلان حانط إلي: إذا كان مائلًا عليه ميل عداوة وشحناء.؛وحنط ونحط: إذا زفر، قال الزرفيان يصف صائدًا؛أنْحى على المِسْحًل حَشْرًا مالطا *** فأنْفَذَ الضَبْنَ وَجَاَل ما خِطا؛وأنْجَدَلَ المِسٍْحَلُ يكْبُو حانِطا ***؛والحنوط: الادراك، يقال، حنط يحنط حنوطًا. والحانط: المدرك من الشجر والعشب، وأنشد الدينوري؛والدندن البالي وخمط حلنط؛وقال ابن عباد: الحانط: ثمر الغضا، وأنشد شمر؛تبدلن بعد الرقص في حانط الغضا *** أبانًا وغلانًا به ينبت السدر؛وأهل اليمن يسمعون النبل الذي يرمى به: حنطًا.؛والأحنط: العظيم اللحية الكثها، قال: لم يخب إذ جاء سائله؛ليس مبطانًا ولا أحنط كث؛والحنوط والحناط -بالكسر-: كل ما يطيب به الميت، قال الليث الحنوط "20-أ": طيب يخلط للميت خاصة، وقال ابن جريج: قلت لعطاء: أي الحناط أحب إليك؟ قال: الكافور، قلت: فأين يجعل منه؟ قال: في مرافقه، قلت وفي بطنه؟ قال: نعم، قلت: وفي مرجع رجليه وما بضه؟ قال: نعم، قلت: وفي رفغيه؟ قال: نعم، قلت: وفي عينه وأنفه وأذينه؟ قال: نعم، قلت: أياسًا يجعل الكافور أم يبل بماءٍ؟ قال: لا بل يابسًا، قلت: أتكره المسك حناطًا؟ قال: نعم. قال الأزهري: وهذا يدل على أن كل ما يطيب به الميت من ذريرة أو مسك أو عنبر أو كافور وغيره من قصب هندي أو صندل مدقوق فهو كله حنوط.؛وحنط الأديم: احمر. وقال ابن فارس: يقال: أحمر حانط كما يقال أسود حالك، قال: وهذا محمول على أن الحنطة يقال لها: الحمراء.؛وحنط الرمث وأحنط: ابيض ورقه، قال الطرماح يصف منزلة؛ترى العين فيها من لدن متع الضحى *** إلى الليل بالغضيا وهن هكوع؛تقمع في أظلال محنطة الجنى *** صحاح المآقي ما بهن قموع؛هكوع: يسكن بعضها إلى بعض، تقمع: تطرد القمعة وهي الذباب، قموع: كهيئة البثر في العين.؛وأحنط -على ما لم يسم فاعله-: إذا مات، وأحنطه: من الحنوط، قال رؤبة؛قد مات قبل الغسل والأحناط *** غيظا وألقيناه في الأقماط؛أي: أسرناه وأوثقناه، وقال آخر؛وخيل بني شيبان أحنطها الدم ***؛وأنشد ابن الأعرابي "20-ب؛لو أن كابية بن حرقوص بهم *** نزلت قلوصي حين أحنطها الدم؛أي: رملها ودماها. وكذلك حنطه تحنيطًا فتحنط هو، وفي قصة ثمود: أنهم لما استيقنوا بالعذاب تكفنوا بالأنطاع وتحنطوا بالصبر.؛وفي نوادر الأعراب: فلان مستحنط إلي ومستقدم إلي وناتل إلي ومستنتل إلي: إذا كان مائلًا عليه ميل عداوة.؛وقال الفراء في نوادره: استحنط الرجل: إذا اجترأ على الموت وهانت عليه نفسه.؛وقال ابن فارس: الحاء والنون والطاء ليس بذلك الأصل الذي يقاس منه أو عليه.
المعجم: العباب الزاخر حنط
المعنى: الحِنْطةُ: البُرُّ، وجمعها حِنَطٌ. والحَنّاطُ: بائعُ الحِنْطةِ، والحِناطةُ حِرْفَته. الأَزهري: رجل حانِطٌ كثير الحِنْطةِ، وإِنه لَحانِطُ الصُّرَّةِ أَي عظيمها، يعنون صُرَّةَ الدراهم. الأَزهري: ويقال حَنَطَ ونَحَطَ إذا زَفَرَ؛ وقال الزَّفَيانُ: وانْجَــــدَلَ المِســــْحَلُ يَكْبُـــو حانِطـــا كَبا إذا رَبا حانِطاً، أَراد ناحِطاً يَزْفِرُ فقَلَبَه. وأَهل اليمن يسمون النَّبْل الذي يُرْمى به: حَنْطاً. وفي نوادر الأَعراب: فلان حانِطٌ إِليّ ومُسْتَحْنِطٌ إِليّ ومُسْتَقْدِمٌ إِليّ ونابِلٌ إِليّ ومُسْتَنْبِلٌ إِليّ إذا كان مائلاً عليه مَيْلَ عَداوةٍ. ويقال للبَقْل الذي بلغ أَن يُحْصَد: حانِطٌ. وحَنَطَ الزَّرْعُ والنبْتُ وأَحْنَطَ وأَجَزَّ وأَشْرَى: حانَ أَن يُحْصَد. وقوم حانِطون على النسَب. والحِنْطِيُّ: الذي يأْكل الحِنْطةَ؛ قال: والحِنطِئ الحِنْطِيُّ يُمْ_نَحُ بالعَظيمةِ والرَّغائِبْ الحِنْطِئ: القصيرُ. وحَنِطَ الرَّمْثُ وحَنَطَ وأَحْنَطَ: ابْيَضَّ وأَدْرَك وخرجت فيه ثَمَرة غبراء فبدا على قُلَلِهِ أَمثالُ قِطَعِ الغِراء. وقال أَبو حنيفة: أَحْنَطَ الشجرُ والعُشب وحَنَطَ يَحْنُطُ حُنوطاً أَدرك ثَمَره. الأَزهري عن ابن الأَعرابي: أَوْرَسَ الرَّمْثُ وأَحْنَطَ، قال: ومثله خَضَبَ العَرْفَجُ. ويقال للرمث أَوَّل ما يَتَفطَّر ليخرج ورقه: قد أَقْمَل، فإِذا ازداد قليلاً قيل: قد أَدْبَى، فإِذا ظهرت خُضرته قيل: بَقَلَ، فإِذا ابيضَّ وأَدرك قيل: حَنِطَ وحَنَطَ. قال: وقال شمر يقال أَحْنَطَ فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ وإِنه لحسن الحانِطِ، قال: والحانِطُ والوارِسُ واحد؛ وأَنشد: تَبَــدَّلْنَ بَعــدَ الرَّقْــصِ فـي حـانِطِ الغَضـا أَبانـــاً وغُلاَّنـــاً، بــه يَنْبُــتُ الســِّدْرُ يعني الإِبل. ابن سيده: قال بعضهم أَحْنَطَ الرِّمْثُ، فهو حانِطٌ، على غير قياس.والحَنُوط: طِيب يُخلط للميت خاصّة مشتقّ من ذلك لأَن الرمث إذا أَحنط كان لونه أَبيض يضرب إِلى الصفرة وله رائحة طيبة، وقد حَنَّطَه. وفي الحديث: أَن ثَمُودَ لما استيقنوا بالعذاب تكَفَّنُوا بالأَنْطاع وتحَنَّطُوا بالصَّبِرِ لئلا يَجِيفُوا ويُنْتِنُوا. الجوهري: الحَنُوطُ ذَرِيرة، وقد تَحَنَّطَ به الرجل وحَنَّطَ الميت تَحْنِيطاً، الأَزهري: هو الحَنُوطُ والحِناطُ، وروي عن ابن جريج قال: قلت لعَطاء أَيُّ الحِناطِ أَحَبُّ إِليكَ؟ قال: الكافور، قلت فأَين يُجْعَلُ منه؟ قال: في مَرافِقِه، قلت: وفي بطنه؟ قال: نعم، قلت: وفي مَرْجِعِ رجليه ومَآبِضه؟ قال: نعم، قلت: وفي رُفْغَيْه؟ قال: نعم، قلت: وفي عينيه وأَنْفِه وأُذُنيه؟ قال: نعم، قلت: أَيابساً يُجْعَلُ الكافور أَم يُبَلُّ؟ قال: لا بل يابساً، قلت: أَتكره المِسْك حِناطاً؟ قال: نعم، قال: قلت هذا يدل على أَنَّ كل ما يُطَيِّبُ به الميت من ذَرِيرة أَو مِسْك أَو عنبر أَو كافُور من قصَبٍ هِنْدِيٍّ أَو صَنْدَلٍ مدقوق، فهو كله حَنوط. ابن بري: اسْتَحْنَطَ فلان: اجترأَ على الموت وهانَتْ عليه الدنيا. وفي حديث ثابت بن قيس: وقد حسَرَ عن فخذيه وهو يتحنط أَي يستعمل الحَنُوطَ في ثيابه عند خروجه إِلى القتال، كأَنه أَراد به الاستعداد للموت وتَوْطِينَ النفس بالصبْر على القتال. وقال ابن الأَثير: الحَنُوطُ والحِناطُ هو ما يُخلط من الطِّيب لأَكفان الموتى وأَجْسامهم خاصّة.وعَنْزُ حُنَطِئةٌ: عريضة ضخمة. وحَنَطَ الأَدِيمُ: احمرّ، فهو حانِطٌ.
المعجم: لسان العرب