المعجم العربي الجامع

اِبْتَسَرَ

المعنى: اِبْتِسارًا اِسْتَعْجَل قبل الأوان.؛- الشَّيْءَ: أتاه طَرِيًّا.؛- تْ رِجلُه: خَدِرت.؛- الرَّأيَ: أبداه قبل نُضْجه.؛- بالشَّيْء: اِبْتَدأ به.؛- الشَّجَرَةَ: لَقَّحها قبل أوان تَلقيحها.؛- الفاكهةَ: أخذها غَضّةً طَرِيّةً.
المعجم: القاموس

اِبْتُسِرَ

المعنى: الرَّجُلُ (مج): أُصيبَ بعِلّة الباسور.؛- لَوْنُه: تَغَيَّر وصارَ بلَوْن البُسْر.
المعجم: القاموس

ابتسرَ/ ابتسرَ بـ يبتسر، ابتِسارًا، فهو مُبتسِر، والمفعول مُبتسَر

المعنى: ابتسر الحاجةَ ونحوَها: طلبها في غير أوانها أو موضعها ابتسر الرَّأيَ: أبداه قبل نُضْجِه. • ابتسر بالأمرِ: ابتدأ به قبل كلّ شيء.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

ابتُسِرَ يُبْتَسر، ابتسارًا، والمفعول مُبتَسَر

المعنى: • ابتُسِر الجنينُ: (طب) وُلد قبل تمام أيّامه وإن كان تامّ الخَلْق "طفل مبتَسَر: طفل ولِد قبل ميعاده الطبيعي".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

مُبْتَسَرٌ

المعنى: جذ.: (بسر) | (مفع. مِن اِبْتَسَرَ). "عَمَلٌ مُبْتَسَرٌ": عَمَلٌ غَيْرُ نَاضِجٍ. رَأْيٌ مُبْتَسَرٌ" • "أَجَابَ إِجَابَةً مُبْتَسَرَةً غَيْرَ مُقْنِعَةٍ".
المعجم: معجم الغني

بسر

المعنى: هو بسراً أطيب منه رطباً، وقد أبسرت النخلة. ومن المجاز: ابتسر الحاجة: طلبها قبل وقتها. وابتسر الفحل الناقة: ضربها من غير ضبعة، وابتسر الجارية وابتكرها واختضرها: افتضها قبل الإدراك. وغلام بسر وجارية بسرة: غضا الشباب. ويقولون صبحته والشمس حمراء بسرة: لما يصف شعاعها. قال البعيث: فصبحه والشمس حمراء بسرة بسـائفة الأنقاء موت مغلس وإن خرجت بك بثرة فلا تبسرها أي لا تفقأها، وهي بسرة غضة.
المعجم: أساس البلاغة

هيخ

المعنى: هيخ : (} هِيخِ، بالكسْر) كلمةٌ (تقالُ عِندَ إِنَاخةِ البَعِير) {هِخْ هخْ إِخْ إِخْ. (} وهَيَّخَ الهَرُيسةَ {تَهييخاً: أَكثَرَ وَدَكَها) ، عَن كُرَاع، وأَنشد محمّد بن سَهْل للكُميت: إِذا ابتَسرَ الحَربَ أَخْلامُهَا كِشَافاً} وهَيَّخَتِ الأَفْحُلُ يَقُول: ذُلِّلت هاذه الحَرْبُ للفُحولة فأَناخَتْها. {وهَيَّخت (النَّاقَةُ) : أُنِيختْ ليقْرَعَها الفَحْلُ، قَالَه محمّد بن سهْل. (و) } هَيَّخَ (التَّيْسَ: حَثَّهُ على السِّفَاد) .! وهَيَّخ الفَحْلُ إِذا أُنيخَ  ليَبْركَ عَلَيْهَا فيضْرِبَها. وَقيل التّهييخُ: دُعَاءُ الفَحْل للضِّرَاب. ( {والهِيَّخُ، كقِنَّب: الجَملُ الّذِي إِذا قيل لَهُ هِيخِ هَدَرَ) .
المعجم: تاج العروس

بسر

المعنى: ـ بَسَرَ: أعْجَلَ، وعَبَسَ، وقَهَرَ، ـ وـ القَرْحَةَ: نَكَأَها قبلَ النُّضْجِ، ـ كأَبْسَرَ، ـ وـ النَّخْلَةَ: لَقَّحَها قبلَ أوانِهِ، ـ كابْتَسَرَها، ـ وـ الفَحْلُ الناقَةَ: ضَرَبَها قبلَ الضَّبَعَةِ، ـ وـ الحاجَةَ: طَلَبَها في غيرِ أوانِها، ـ كأَبْسَرَ وابْتَسَرَ وتَبَسَّرَ، ـ وـ التَّمْرَ: نَبَذَهُ فَخَلَطَ البُسْرَ به، ـ كأَبْسَرَ، ـ وـ السِّقاءَ: شَرِبَ منه قبلَ أن يَروبَ ما فيه، ـ وـ الدَّيْنَ: تَقاضاهُ قبلَ مَحِلِّهِ. ـ والبَسْرُ: الماءُ البارِدُ، وابْتِداءُ الشيءِ، ـ كالابْتِسارِ، وبالضم: الغَضُّ من كلِّ شيءٍ، والماءُ الطَّرِيُّ، ـ ج: بِسارٌ، والشَّابُّ، والشَّابَّةُ، والتَّمْرُ قبلَ إرْطابِهِ. ـ والبُسْرَةُ واحِدَتُها وتُضَمُّ السِّينُ، والشَّمسُ في أوَّلِ طُلوعِها، ورأسُ قَضيبِ الكَلْبِ، وخَرَزَةٌ، وبِلا لامٍ: بِنْتُ أبي سَلَمَةَ رَبيبةُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ـ وبِلا هاءٍ: ة بِبَغْدادَ، منها: أبو القاسِمِ بنُ البُسْرِيِّ، والزاهِدُ أبو عُبَيْدٍ. وبُسْرُ بنُ أرْطاةَ، وابنُ جِحاشٍ، وابنُ راعِي العَيْرِ، وابنُ سُفْيانَ، وعبدُ اللّهِ بنُ بُسْرٍ: صَحابِيُّونَ. وابنُ مِحْجَنٍ، وابنُ سَعيدٍ، وابنُ حُمَيْدٍ، وابنُ عُبَيْدِ اللّهِ، وعبدُ اللّهِ، وسُلَيْمانُ ابنا بُسْرٍ: تابِعِيُّونَ، وأحمدُ بن عبد الرحمن، وابن عمِّه محمدُ بنُ عبدِ اللّهِ، وأحمدُ بنُ إبراهيمَ، ومحمدُ بنُ الوَليد البُسْرِيُّونَ: محدِّثونَ. ـ والبسارَةُ، بالكسر: مَطَرٌ يَدُومُ على السِّنْدِ والهِنْدِ في الصَّيْفِ لا يُقْلِعُ ساعةً. ـ والباسورُ: عِلَّةٌ م، ـ ج: البَواسيرُ. ـ والبَياسِرَةُ: جيلٌ بالسِّنْدِ، تَسْتَأْجِرُهُم النَّواخِذَةُ لمُحارَبَةِ العَدُوِّ، الواحِدُ بَيْسَرِيٌّ. ويَزيدُ بنُ عبدِ اللّهِ البَيْسَرِيُّ البَصْرِيُّ: محدِّثٌ. ـ وبَيْسَرِيْ، ساكِنَةَ الآخِرِ: كان من أُمَراءِ مِصْرَ، وإليه يُنْسَبُ قَصْرٌ ـ م بالقاهِرَةِ. ـ ونَخْلَةٌ مِبْسارٌ: لا تُنْضِجُ البُسْرَ. ـ وأبْسَرَ: حَفَرَ في أرضٍ مَظْلومَةٍ، ـ وـ المَرْكَبُ في البحْرِ: وقَفَ. ـ وابْتَسَرَ الشيءَ: أخَذَهُ طَرِيَّاً، ـ وـ رِجْلُهُ: خَدِرَتْ، ـ كتَبَسَّرَتْ. ـ وابْتُسِرَ لَوْنُهُ، بضم التاءِ: تَغَيَّرَ. ـ والمُبَسِّراتُ: رياحٌ يُسْتَدَلُّ بهبوبِها على المَطَرِ. ـ والبَسورُ: الأَسَدُ. ـ وتَبَسَّرَ النهارُ: بَرَدَ، ـ وـ الثَّوْرُ: أتى عُروقَ النَّباتِ اليابِسِ فأكَلَها. ـ والبَسْرَةُ: ماءٌ لبني عُقَيْلٍ. ـ وبُسْرٌ، بالضم: ة بحَوْرانَ. ـ والمُباسِرَةُ: التي تَهُمُّ بالفَحْلِ قبلَ تَمامِ وِداقِها. ـ و {وجُوهٌ يومئذٍ باسِرَةٌ} : مُتَكَرِّهَةٌ مُتَقَطِّبَةٌ. ـ وقولُ الجوهريِّ: أوَّلُ البُسْرِ طَلْعٌ ثم خَلالٌ: إلخ، غيرُ جَيِّدٍ، والصَّوابُ: أوَّلُهُ طَلْعٌ، فإذا انْعَقَدَ فَسَيابٌ، فإذا اخْضَرَّ واسْتَدارَ فَجَدالٌ وسَرادٌ وخَلالٌ، فإذا كبِرَ شيئاً فَبَغْوٌ، ـ فإذا عَظُمَ فَبُسْرٌ، ثم مُخَطَّمٌ، ثم مُوَكِّتٌ، ثم تُذْنوبٌ، ثم جُمْسَةٌ، ثم ثَعْدَةٌ، وخالِعٌ، وخالِعَةٌ، فإذا انْتَهَى نُضْجُهُ فَرُطَبٌ ومَعْوٌ، ثم تَمْرٌ، وبَسَطْتُ ذلك في " الرَّوْضِ المَسلوف، فيما له اسْمانِ إلى أُلُوفٍ " ، فَلْيُنْظَرْ إن شاء اللّهُ تعالى.
المعجم: القاموس المحيط

خلم

المعنى: الخِلْمُ، بالكسر: الصَّديقُ الخالص. وهو خِلْمُ نساءٍ أَي تِبْعُهُنَّ، والجمع أَخْلامٌ وخُلَماءُ؛ قال ابن سيده: وعندي أن خُلَماءَ إنما هو على توهم خَلِيم.والمُخالَمَةُ: المُصادقةُ والمُغازَلَةُ. قال أَبو العباس المبرد حكايةً عن البصريين: كانوا لا يعدّون المتفننة حتى يكون لها خِلْمان سوى زوجها.أَبو عمرو: الخِلْمُ شَحْمُ ثَرْبِ الشاة. وقال ابن الأَعرابي في باب فُعُلٍ: الخُلُمُ شُحوم ثَرْبِ الشاة، والخُلُمُ الأَصْدِقاءُ، والأَخْلام الأصحاب؛ قال الكميت: إذا ابتَسَرَ الحَرْبَ أَخْلامُها كِشــافاً، وهُيِّجَـتِ الأَفْحُـلُ والخِلْمُ: مَرْبِضُ الظبية أَو كِناسُها لإلْفِها إياه، وهو الأَصل في ذلك، تتخذه مَأْلَفاً وتَأْوِي إليه، ويُسَمَّى الصديق خِلْماً لأُلْفَتِه، وفلان خِلْمُ فلانٍ. والأَخْلامُ: مَرابِضُ الغنم. والخِلْمُ أَيضاً: العظيم.
المعجم: لسان العرب

بَسَرَ

المعنى: ـُ بَسْراً، وبُسُوراً: عَجِل. و ـ أَظهر العُبُوسَ. ويقال: بَسَرَ وجهُه. وفي التنزيل العزيز: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ). و ـ بالشيءِ: ابتدأَ. و ـ فلانٌ النخلةَ بَسْراً، وبِساراً: لقَّحها قبل أَوان التلقيح. و ـ النباتَ: رعاه غَضّاً أَولَ رَعْي. و ـ القَرْحةَ: نَكَأَها قبل النُّضْج. و ـ الدَّين: تقاضاه قبل حُلُول موعده. و ـ السِّقاءَ: شرب من لبنه قبل أَن يَرُوبَ. و ـ البُسْرَ: خلطه بالرُّطَب والتمر في النبيذ. وفي الحديث: (لا تثْجُرُوا ولا تَبْسُرُوا).؛بُسِرَ: أُصيب بالباسور.؛أَبْسَرَ النخلُ: صار ما عليه بُسْراً. و ـ طاب بُسْرُه. ويقال: أَبْسَرَتِ الأَرض. و ـ المركَبُ في البحر: وقف. و ـ البُسْرَ والقَرحةَ والحاجَةَ: بَسَرَها.؛باسَرَتِ الدابَّةُ: طلبت اللِّقاحَ قبل الأَوان.؛ابتَسَرَتِ الرِّجْلُ: خَدِرتْ واسترخَتْ. و ـ بالشيءِ: ابتدأَ. وفي الحديث: (أَنه كان إِذا نهض في سفره قال: "اللهم بك ابْتَسَرْتُ"). و ـ النخلةَ والحاجةَ: بَسَرَها. و ـ الفاكهة ونحوَها: أخذها غَضَّةً طريّة. ويقال: ابتسر الرأْيَ: أبدأه قبل نضجه.؛ابْتُسِرَ لونُه: تغيَّر وصار في لون البُسْرِ.؛تَبَسَّرَ: طلب البُسْرَ. و ـ الرِّجْلُ: ابْتَسَرَتْ. و ـ النباتَ: طلبه بالحفر عنه قبل أَن يخرج. و ـ الحاجةَ: بَسَرَها.؛البَاسُورُ: طيَّةٌ سميكة من الغشاء المخاطيّ في أَسفل شقّ شرجيّ. (ج) بواسير. وتطلق البواسير عامة على مرض يحدث فيه تمدد وريديّ دواليّ في الشرج على الأَشهر، تحت الغِشاء المخاطيّ. (مج).؛البَسْرُ يقال: وجهٌ بَسْرٌ: باسِرٌ. و ـ الماء أَوّلَ ما ينزل من السحاب.؛البُسْرُ: ثمر النخل قبل أَن يُرْطِبَ. و ـ الغضُّ الطريّ من كل شيءٍ. و ـ الماءُ أَوّلَ ما ينزل من السحاب. (ج) بِسارٌ.؛البُسْرَةُ: واحدة البُسْر. و ـ النَّبْتَةُ أَولَ ظهورِها.؛المِبْسار من النخل: التي لا تُرطِبُ بُسْرَها.؛المُبْسِرةُ: ريحٌ يُسْتَدَلُ بهبوبها على المطر.؛المُبَسِّرة: المُبْسِرَة.
المعجم: الوسيط

هيخ

المعنى: هَيَّخَ الهَريسَةَ: أَكثَر ودَكَها؛ عن كُراع؛ وأَنشد محمد بن سهل للكُميتِ: ذا ابتَسَر الحربَ أَحلامُها كشـافاً، وهَيَّخَـت الأَفحـلُ الابتسار: أَن يضرب الفحل الناقة على غير ضَبَعَةٍ. قال: وأَحلامها أَصحابها. وهَيَّخت: أُنيخت، وهو أَن يقال لها عند الإِناخة: هخ هخ إِخ إِخ؛ يقول: ذللت هذه الحرب للفحولة فأَناختها.وقيل: التهييخ دعاءُ الفحل للضراب، وهيخ هيخ لغة.قال محمد بن سهل: هَيَّخت الناقة إذا أُنيخت ليقرعها الفحل، وهَيَّخ الفحلُ إذا أُنيخ ليبرك عليها فيضربها، والهاءُ مبدلة من الهمزة في هيخت.هيخ: هَيَّخَ الهَريسَةَ: أَكثَر ودَكَها؛ عن كُراع؛ وأَنشد محمد بن سهل للكُميتِ: إِذا ابتَسَر الحربَ أَحلامُها كِشافاً، وهَيَّخَت الأَفحلُ الابتسار: أَن يضرب الفحل الناقة على غير ضَبَعَةٍ. قال: وأَحلامها أَصحابها. وهَيَّخت: أُنيخت، وهو أَن يقال لها عند الإِناخة: هخ هخ إِخ إِخ؛ يقول: ذللت هذه الحرب للفحولة فأَناختها.وقيل: التهييخ دعاءُ الفحل للضراب، وهيخ هيخ لغة.قال محمد بن سهل: هَيَّخت الناقة إذا أُنيخت ليقرعها الفحل، وهَيَّخ الفحلُ إذا أُنيخ ليبرك عليها فيضربها، والهاءُ مبدلة من الهمزة في هيخت.
المعجم: لسان العرب

بسر

المعنى: البَسْرُ: الإِعْجالُ.وبَسَرَ الفَحْلُ الناقةَ يَبْسُرُها بَسْراً وابْتَسَرَها: ضربها قبل الضَّبَعَةِ. الأَصمعي: إذا ضُرِبَت الناقةُ على غير ضَبعَةٍ فذلك البَسْرُ، وقد بَسَرَها الفحلُ، فهي مَبْسُورة؛ قال شمر: ومنه يقال: بَسَرْتُ غَرِيمي إذا تقاضيته قبل محلّ المال، وبَسَرْتُ الدُّمَّلَ إذا عصرته قبل أَن يَتَقَيَّحَ، وكأَنَّ البَسْرَ منه. والمَبْسُورُ: طالب الحاجة في غير موضعها. وفي حديث الحسن قال للوليد التَّيّاسِ: لا تُبْسِرْ؛ البَسْرُ ضرب الفحل الناقة قبل أَن تَطْلُب؛ يقول: لا تَحْمِلْ على الناقة والشاة قبل أَن تطلب الفحلَ، وبَسَرَ حاجته يَبْسُرُها بَسْراً وبِساراً وابْتَسَرَها وتَبَسَّرَها: طلبها في غير أَوانها أَو في غير موضعها؛ أَنشد ابن الأَعرابي للراعي: إِذا احْتَجَبَــتْ بنـاتُ الأَرضِ عنـه تَبَســَّرَ يَبْتَغِـي فيهـا البِسـارَا بنات الأَرض: النبات. وفي الصحاح: بناتُ الأَرضِ المواضع التي تخفى على الراعي. قال ابن بري: قد وهم الجوهري في تفسير بنات الأَرض بالمواضع التي تخفى على الراعي، وإِنما غلطه في ذلك أَنه ظن أَن الهاء في عنه ضمير الراعي، وأَن الهاء في قوله فيها ضمير الإِبل، فحمل البيت على أَن شاعره وصف إِبلاً وراعيها، وليس كما ظن وإِنما وصف الشاعر حماراً وأُتُنَه، والهاء في عنه تعود على حمار الوحش، والهاء في فيها تعود على أُتنه؛ قال: والدليل على ذلك قوله قبل البيت ببيتين أَو نحوهما: أَطَــارَ نَســِيلَهُ الحَــوْلِيَّ عَنْـهُ تَتَبُّعُــه المَــذانِبَ والقِفَــارَا وتَبَسَّرَ: طلب النبات أَي حَفَر عنه قبل أَن يخرج؛ أَخبر أَن الحَرَّ انقطع وجاء القيظُ، وبَسَرَ النخلة وابْتَسَرها: لَقَّحَها قبل أَوان التلقيح؛ قال ابن مقبل: طَافَتْ به العَجْمُ، حتى نَدَّ ناهِضُها عَـمٌّ لُقِحْـنَ لِقاحـاً غَيـرَ مُبْتَسـَرِ أَبو عبيدة: إذا همَّت الفرسُ بالفَحْلِ وأَرادَتْ أَن تَسْتَودِقَ فَأَولُ وِداقِها المُباسَرَةُ، وهي مُباسِرَةٌ ثم تكونَ وَديقاً.والمُباسِرَةُ: التي هَمَّتْ بالفحل قبل تمام وِداقِها، فإِذا ضربها الحِصانُ في تلك الحال، فهي مبسورة، وقد تَبسَّرَها وبَسَرَها.والبَسْرُ ظَلْمُ السّقاءِ. وبَسَرَ الجِبْنَ بَسْراً: نَكَأَه قبل وقته. وبَسَرَ وأَبْسَرَ إذا عَصَرَ الحِبْنَ قبلَ أَوانه. الجوهري: البَسْرُ أَن يَنْكَأَ الحِبْنَ قبل أَن يَنْضَجَ أَي يَقْرِفَ عنه قِشْرَهُ.وبَسَرَ القَرْحَةَ يَبْسُرُها بَسْراً: نكأَها قبلَ النُّضْجِ. والبَسْرُ: القَهْرُ. وبَسَرَ يَبْسُرُ بَسْراً وبُسُوراً: عَبَسَ. وَوَجْهٌ بَسْرٌ: باسِرٌ، وُصِفَ بالمصدر. وفي التنزيل العزيز: وَوُجُوهٌ يومئذٍ باسِرَةٌ؛ وفيه: ثم عَبَسَ. وَبَسَرَ؛ قال أَبو إِسحق: بَسَرَ أَي نظر بكراهة شديدة. وقوله: ووجوه يومئذٍ باسِرة أَي مُقَطِّبَةٌ قد أَيقنت أَن العذاب نازل بها. وبَسَرَ الرجلُ وَجْهَه بُسُوراً أَي كَلَحَ. وفي حديث سعد قال: لما أَسلمتُ رَاغَمَتْني أُمِّي فكانت تلقاني مَرَّةً بالبِشْرِ ومَرَّةً بالبَسْرِ؛ البِشْرُ، بالمعجمة: الطلاقة؛ والبَسْرُ، بالمهملة: القُطُوبُ؛ بَسَرَ وَجْهَهُ يَبْسُرُه.وتَبَسَّرَ النهارُ: بَرَدَ. والبُسْرُ: الغَضُّ من كل شيء. والبُسْرُ: التمر قبل أَن يُرْطِبَ لِغَضاضَتِه، واحدته بُسْرَةٌ؛ قال سيبويه: ولا تُكَسَّرُ البُسْرَةُ إِلاَّ أَن تجمع بالأَلف والتاء لقلة هذا المثال في كلامهم، وأَجاز بُسْرانٌ وتُمْرانٌ يريد بهما نوعين من التَّمْرِ والبُسْرِ. وقد أَبْسَرَتِ النخلةُ ونخلةُ مُبْسِرٌ، بغير هاء، كله على النسب، ومِبْسارٌ: لا يَرْطُبُ ثمرها. وفي الحديث في شرط مشترى النخل على البائع: ليس له مِبْسارٌ، هو الذي لا يَرْطُبُ بُسْرُه. وبَسَرَ التَّمْرَ يَبْسُرُه بَسْراً وبَسَّرَهُ إذا نَبَذَ فَخَلَطَ البُسْرَ بالتمر. وروي عن الأَشْجَع العَبْدِيِّ أَنه قال: لا تَبْسُرُوا ولا تَثْجُرُوا؛ فَأَما البَسْرُ. بفتح الباء، فهو خَلْطُ البُسْرِ بالرُّطَبِ أَو بالتمر وانتباذُهما جميعاً، والثَّجْرُ: أَن يؤْخذ ثَجِيرُ البُسْرِ فَيُلْقَى مع التمر، وكره هذا حذار الخليطين لنهي النبي،صلى الله عليه وسلم، عنهما.وأَبْسَرَ وبَسَرَ إذا خَلَطَ البُسْرَ بالتمر أَو الرطب فنبذهما. وفي الصحاح: البَسْر أَن يُخلَط البُسْرُ مع غيره في النبيذ. والبُسْرُ: ما لَوَّنَ ولم يَنْضِجْ، وإِذا نضِجَ فقد أَرْطَبَ؛ الأَصمعي: إذا اخْضَرَّ حَبُّه واستدار فهو خَلالٌ، فإِذا عظم فهو البُسْرُ، فإِذا احْمَرَّتْ فهي شِقْحَةٌ. الجوهري: البُسْرُ أَوَّله طَلْعٌ ثم خَلالٌ ثم بَلَحٌ ثم بُسْرٌ ثم رُطَبٌ ثم تمر، الواحدة بُسْرَةٌ وبُسُرَةٌ وجمعها بُسْراتٌ وبُسُراتٌ وبُسْرٌ وبُسُرٌ.وأَبْسَرَ النخل: صار ما عليه بُسْراً. والبُسْرَةُ مِنَ النَّبْتِ: ما ارتفع عن وجه الأَرض ولم يَطُلْ لأَنه حينئذٍ غَضٌّ. قال: وهو غَضّاً أَطيبُ ما يكون. والبُسْرَةُ: الغَضُّ من البُهْمَى؛ قال ذو الرمة: رَعَـتْ بَارِضَ البُهْمَى جَمِيعاً وبُسْرَةً وصـَمْعاءَ، حَتَّـى آنَفَتْها نِصالُها. أَي جعلتها تشتكي أُنُوفَها. الجوهري: البُسْرَةُ من النبات أَوّلها البَارِضُ، وهي كما تبدو في الأَرض، ثم الجَمِيمُ ثم البُسْرَةُ ثم الصَّمْعَادُ ثم الحشِيشُ ورَجلٌ بُسْرٌ وامرأَةٌ بُسْرَةٌ: شابان طَرِيَّانِ.والبُسْرُ والبَسْرُ: الماءُ الطَّرِيُّ الحديثُ العَهْدِ بالمطر ساعةَ ينزل من المُزْنِ، والجمع بِسارٌ، مثل رُمْحٍ ورماح. والبَسْرُ: حَفْرُ الأَنهار إذا عَرَا الماءُ أَوطانَهُ؛ قال الأَزهري: وهو التَّيَسُّرُ؛ وأَنشد بيت الراعي: إِذا احْتَجَبَــتْ بَنـاتُ الأَرضِ عنـهُ تَبَســَّرَ يَبْتَغِـي فيهـا البِسـارَا قال ابن الأَعرابي: بنات الأَرض الأَنهار الصغار وهي الغُدُرانُ فيها بقايا الماء. وبَسَرَ النَّهْرَ إذا حفر فيه بئراً وهو جافٌّ، وأَنشد بيت الراعي أَيضاً. وأَبْسَرَ إذا حفر في أَرض مظلومة. وابْتَسَرَ الشيءَ: أَخَذَه غَضّاً طَرِيّاً.وفي الحديث عن أَنس قال: لم يخرج رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في سَفَرٍ قَطُّ إِلاَّ قال حين يَنْهَضُ من جلوسِه: اللهمَّ بكَ ابْتَسَرْتُ وإِليكَ تَوَجَّهْتُ وبكَ اعْتَصَمْتُ، أَنتَ رَبِّي ورَجائي، اللهمَّ اكْفِني ما أَهَمَّني وما لم أَهْتَمَّ به، وما أَنْتَ أَعْلَمُ به مني، وزَوِّدْني التَّقْوَى واغْفِرْ لي ذَنْبي وَوَجِّهْني للخَيرِ أَيْنَ تَوَجَّهْتُ، ثم يخرج؛ قولُه،صلى الله عليه وسلم: بك ابتسرت أَي ابتدأْت سفري. وكلُّ شيء أَخذتَه غَضّاً، فقد بَسَرْتَه وابتَسَرْتَه؛ قال ابن الأَثير: كذا رواه الأَزهري، والمحدثون يَرْوُونُه بالنون والشين المعجمة أَي تحركتُ وسِرْتُ.وبَسَرْتُ النباتَ أَبْسُرُه بَسْراً إذا رعيته غَضّاً وكنتَ أَوَّلَ من رعاه؛ وقال لبيد يصف غيثاً رعاه أُنُفاً: بَسـَرْتُ نَـدَاهُ، لـم تُسـَرَّبُ وُحُوشُه بِعِرْبٍـ، كَجِـذْعِ الهاجِرِيِّ المُشَذَّبِ. والبَيَاسِرَةُ: قَوْمٌ بالسَّنْدِ، وقيل: جِيلٌ من السند يؤاجرون أَنفسهم من أَهل السفن لحرب عدوّهم؛ ورجل بَيْسَرِيٌّ.والبسارُ: مطر يدوم على أَهل السند وفي الصيف لا يُقْلِعُ عنهم ساعةً فتلك أَيام البسار، وفي المحكم: البسار مطر يوم في الصيف يدوم على البَيَاسِرَةِ ولا يُقْلِعُ. والمُبْسِرَاتُ: رياح يستدل بهبوبها على المطر.ويقال للشمس: بُسْرَةٌ إذا كانت حمراء لم تَصْفُ؛ وقال البعيث يذكرها: فَصـَبَّحَها، والشـَّمسُ حَمْـرَاءُ بُسْرَةٌ بِســائِفَةِ الأَنْقـاءِ، مَـوْتٌ مُغَلِّـسُ الجوهري: يقال للشمس في أَوَّل طلوعها بُسْرَةٌ. والبُسْرَةُ: رأْس قَضِيبِ الكَلْبِ. وأَبْسَرَ المركَبُ في البحر أَي وَقَفَ.والباسُور، كالنَّاسُور، أَعجمي: داء معروف ويُجْمَعُ البَوَاسِيرَ؛ قال الجوهري: هي علة تحدث في المقعدة وفي داخل الأَنف أَيضاً، نسأَل الله العافية منها ومن كل داء. وفي حديث عمران بن حصين في صلاة القاعد: وكان مَبْسُوراً أَي به بواسير، وهي المرض المعروف. وبُسْرَةُ: اسْمٌ. وبُسْرٌ: اسْمٌ؛ قال: ويُـدْعَى ابـنَ مَنْجُوفٍ سُلَيْمٌ وأَشْيَمٌ ولَـوْ كـانَ بُسـْرٌ رَاءَ ذلِكَ أَنْكَرَا
المعجم: لسان العرب

Pages