المعجم العربي الجامع
ألْقٌ
المعنى: جذ.: (ألق) | (مص. أَلَقَ). "ألْقُ البَرْقِ": لَمَعَانُهُ، إضَاءتُهُ.
المعجم: معجم الغني أَلَقَ
المعنى: جذ.: (ألق) | (ف: ثلا. لازم). يَأْلِقُ، (مص. أَلْقٌ، إِلَاقٌ). "أَلِقَ البَرْقُ": كَذَبَ وَلَمْ يَعْقُبْهُ مَطَرٌ.
المعجم: معجم الغني إلْقٌ
المعنى: جذ.: (ألق) | 1. "رَجُلٌ إِلْقٌ": كَذُوبٌ، سَيِّءُ الْخُلُقِ. 2. ذِئْبٌ.
المعجم: معجم الغني أَلَقَ
المعنى: البرقُ ـ ألِيقاً: لمع وأضاءَ. وأَلْقاً، وإلاقاً: كَذَب ولم يَعْقُبه مطر، فهو آلِق وأَلاَّق. وفلانٌ ألْقاً: كذب.؛أُلِق فلان أَلْقاً، وأُلاقاً: جُنَّ، فهو مأْلوق.؛ائْتَلَقَ البرقُ: لمع وأَضاءَ.؛تَأَلَّق البرقُ: ائتلق. و- المرأةُ: تَزيَّنت وبَرَقَت. و- شمَّرت للخصومة، واستعدَّت للشرّ.؛الإلاق: البرق الكاذب الذي لا مطر معه. ويقال: رجل إِلاق: كذوب خدّاع متلوِّن.؛الأُلاَق: الجنون.؛الإِلْقُ: الكذوب السَّيِّئ الخلق. و- الذئب.؛الإلْقة: مؤنث الإلْق. و- الذئبة. و- المرأة الجريئة. (ج) إلَقٌ.؛الألْقَةُ: البرق واللمعان.؛الأُلَّق يقال: برق أُلَّقٌ: لا مطر معه.؛الأَوْلَق: الجنون. و- الأحمق. و- المعتوه.؛المِئْلَق: المعتوه. و- الأَحمق. (ج) مآلق.
المعجم: الوسيط أَلَقَ
المعنى: جذ.: (ألق) | (ف: ثلا. لازم). يَأْلِقُ، (مص. ألِيقٌ). "ألَقَ البَرْقُ": لَمَعَ، أضَاءَ.
المعجم: معجم الغني ألق
المعنى: ـ ألَقَ البَرْقُ يألِقُ ألْقاً وإِلاقاً، ككتابٍ: كَذَبَ، فهو الاَّقٌ. وككِتابٍ: البَرْقُ الكاذِبُ الذي لا مَطَرَ له. ـ والإِلْقُ، بالكسر: الذئبُ. ـ والإِلْقَةُ: الذِّئْبَةُ، والقِرْدَةُ، ذَكَرُها: قِرْدٌ، لا إِلْقٌ، والمرأةُ الجَريئَةُ. ـ والأَوْلَقُ: الجُنونُ، أُلِقَ، كعُنِيَ، ألْقاً، ـ وـ : سيفُ خالِدِ بنِ الوَليدِ، رضي الله تعالى عنه. ـ والمَألوقُ: المَجْنونُ، ـ كالمُأوْلَقِ، وفرسُ المُحَرِّقِ بنِ عَمْرٍو. ـ والمِئْلَقُ، كمِنْبَرٍ: الأحمقُ، أو المَعْتوهُ. ـ وامرأةٌ ألَقَى، كجَمَزَى: سريعةُ الوَثْبِ. وكغُرابٍ: جبلٌ بالتِيهِ. وكإِمَّعٍ: المُتَألِّقُ. ـ والأَلوقَةُ: طعامٌ طَيِّبٌ، أو زُبْدٌ بِرُطَبٍ. ـ وتألَّقَ البَرْقُ: التَمَعَ، ـ كائْتَلَقَ، ـ وـ المرأةُ: تَبَرَّقَتْ وتَزَيَّنَتْ، أو شَمَّرَتْ للخُصومَةِ، واسْتَعَدَّتْ للشَرِّ، وَرَفَعَتْ رأسَها.
المعجم: القاموس المحيط ألق
المعنى: الأَلْقُ والأُلاقُ والأَوْلَقُ: الجُنُون، وهو فَوْعل، وقد أَلَقَه اللهُ يأْلِقُه أَلْقاً. ورجل مأْلُوق ومُأَوْلَقٌ على مثال مُعَوْلَقٍ من الأَوْلَق؛ قال الرياشي: أَنشدني أَبو عبيدة: كأَنَّمـــــا بِـــــي مِـــــن أرانـــــي أَوْلَــــقُ ويقال للمجنون: مُأَوْلَق، على وزن مُفَوْعل؛ وقال الشاعر: ومُــــــأَوْلَقٍ أَنْضــــــَجْتُ كَيّــــــةَ رأْســــــِه، فــــــتركْتُه ذَفِــــــراً كريــــــحِ الجَـــــوْرَبِ هو لنافع بن لَقِيط الأَسدي، أَي هَجْوتُه. قال الجوهري: وإن شئت جعلت الأَولق أَفعل لأَنه يقال أُلِق الرجلُ فهو مَأْلُوق على مَفعول؛ قال ابن بري: قولُ الجوهري هذا وهَم منه، وصوابه أِن يقول وَلَق الرجلُ يَلِقُ، وأَما أُلِقَ فهو يشهد بكون الهمزة أَصلاً لا زائدة.أَبو زيد: امرأَة أَلَقى، بالتحريك، قال وهي السريعة الوَثْبِ؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر: ولا أَلَقَى ثَطَّةُ الحاجِبيْ_نِ، مُحْرَفةُ الساقِ، ظَمْأَى القَدَمْ وأَنشد ابن الأعرابي: شـــــــَمَرْدَل غَيْـــــــر هُـــــــراء مِئْلَــــــق قال: المِئلَق من المأْلُوق وهو الأحمق أَو المَعْتُوه. وأُلِقَ الرجل يُؤْلَق أَلْقاً، فهو مأْلوق إذا أَخذه الأَوْلَق؛ قال ابن بري: شاهدُ الأَوْلق الجنون قول الأَعشى: وتُصـــــْبِح عـــــن غِــــبِّ الســــُّرى وكأَنّهــــا أَلَــــمَّ بهـــا، مـــن طـــائِف الجِنِّـــ، أَوْلَـــقُ وقال عيينة بن حصن يهجو ولد يَعْصُر وهم غَنِيٌّ وباهِلةُ والطُّفاوةُ: أَبــــاهِل، مــــا أَدْرِي أَمِــــنْ لُـــؤْمِ مَنْصـــِبي أُحِبُّكُمُــــــ، أَم بــــــي جُنـــــونٌ وأَوْلَقُـــــ؟ والمأْلُوق: اسم فرس المُحَرِّشبن عمرو صفة غالبة على التشبيه. والأَولَقُ: الأَحمق.وأَلَقَ البرقُ يأْلِق أَلْقاً وتأَلق وائْتلَق يَأْتَلق ائْتلاقاً:لمَعَ وأَضاء؛ الأَول عن ابن جني؛ وقد عدّى الأَخير ابن أَحمر فقال: تُلَفِّفُهــــــــــا بِــــــــــدِيباجٍ وخَـــــــــزٍّ ليَجْلُوهــــــــا، فَتَــــــــأْتَلِقُ العُيونـــــــا وقد يجوز أَن يكون عدّاه بإسقاط حرف أَو لأَنَّ معناه تختطف.والائتلاقُ: مثل التأَلُّق. والإلَّق: المُتأَلِّق، وهو على وزن إمَّع. وبرقٌ أَلاّق: لا مطر فيه. والأَلْقُ: الكذب. وأَلَق البرقُ يأْلِقُ أَلْقاً إذا كذب. والإلاق: البرق الكاذب الذي لا مطر فيه. ورجل إلاقٌ: خدّاع متلوّن شبه بالبرق الأُلق؛ قال النابغة الجعدي: ولســــــــْت بِـــــــذِي مَلَـــــــقٍ كـــــــاذِبِ إلاقٍـــــــ، كَبَـــــــرْقٍ مـــــــن الخُلَّـــــــبِ فجعل الكَذوب إلاقاً. وبرق أُلَّق: مثل خُلَّب. والأَلوقةُ: طعام يُصلَح بالزُّبد؛ قال الشاعر: حَــــدِيثُك أَشــــْهَى عنــــدنا مــــن أَلُوقــــةٍ، يُعَجِّلهــــــا طَيّــــــانُ شــــــَهْوانُ للطُّعْـــــمِ قال ابن بري: قال ابن الكلبي الأَلوقة هو الزبد بالرُّطَب، وفيه لغتان أَلُوقة ولُوقة؛ وأَنشد لرجل من عُذْرة: وإنِّــــــي لِمَــــــنْ ســــــالَمْتُمُ لأَلُوقــــــةٌ، وإنِّـــــي لِمَـــــنْ عـــــاديتُمُ ســــَمُّ أَســــْوَد ابن سيده: والأَلوقة الزبدة؛ وقيل: الزبدة بالرُّطَب لتأَلُّقِها أَي بَرِيقها، قال: وقد توهم قوم أَن الأَلوقة لما كانت هي اللُّوقة في المعنى وتقاربت حروفهما من لفظهما، وذلك باطل، لأَنها لو كانت من هذا اللفظ لوجب تصحيح عينها إذ كانت الزيادة في أَولها من زيادة الفعل، والمثال مثاله، فكان يجب على هذا أَن تكون أَلْوُقَةً، كما قالوا في أَثْوُب وأَسْوق وأَعْيُن وأَنْيُب بالصحة ليُفْرق بذلك بين الاسم والفعل.ورجل إلْقٌ: كَذُوب سيِّء الخُلُق. وامرأَة إلقة: كَذُوب سيئة الخلق.والإلْقة السِّعْلاة، وقيل الذئب. وامرأَة إلْقةٌ: سريعة الوثب. ابن الأَعرابي: يقال للذئب سِلْقٌ وإلْق. قال الليث: الإلقة توصف بها السِّعلاة والذئبة والمرأَة الجَريئة لخُبْثهن. وفي الحديث: اللهم إني أَعوذ بك من الأَلْس والأَلْقِ؛ هو الجنون؛ قال أَبو عبيد: لا أَحسَبه أَراد بالأَلْق إلا الأَوْلَقَ وهو الجنون، قال: ويجوز أَن يكون أَراد به الكذب، وهو الأَلْق والأَوْلَق، قال: وفيه ثلاث لغات: أَلْق وإلْق، بفتح الهمزة وكسرها، ووَلْق، والفعل من الأَول أَلَقَ يأْلِقُ، ومن الثاني ولَقَ يلِقُ.ويقال: به أُلاق وأُلاس، بضم الهمزة، أَي جنون من الأَوْلَق والأَلْس. ويقال من الأَلْق الذي هو الكذب في قول العرب: أَلَقَ الرجلُ فهو يأْلِقُ أَلْقاً فهو آلِق إذا انبسط لسانه بالكذب؛ وقال القتيبي: هو من الوَلْق الكذب فأَبدل الواو همزة، وقد أَخذه عليه ابن الأَنباري لأَن إبدال الهمزة من الواو المفتوحة لا يجعل أَصلاً يقاس عليه، وإنما يتكلم بما سمع منه. ورجل إلاق، بكسر الهمزة، أَي كذوب، وأَصله من قولهم برق إلاق أَي لا مطر معه.والأَلاَّق أَيضاً: الكذاب، وقد أَلَق يأْلِق أَلْقاً. وقال أَبو عبيدة:به أُلاق وأُلاس من الأَوْلق والأَلْس، وهو الجنون. والإلق، بالكسر:الذئب، والأُنثى إلْقة، وجمعها إلَقٌ، قال: وربما قالوا للقِردة إلقة ولا يقال للذكر إلْق، ولكن قرد ورُبّاح؛ قال بشر بن المُعتمِر: تبـــــــــارَكَ اللـــــــــهُ وســـــــــبحانَه، مَـــــــن بيَـــــــدَيهِ النفْــــــعُ والضــــــَّرُّ مَـــــــن خَلْقُــــــه فــــــي رِزْقــــــه كلُّهم: الذِّيـــــــــخُ والثيْتَـــــــــلُ والغُفْــــــــرُ وســـــــــاكِنُ الجَــــــــوّ إذا مــــــــا عَلا فيهـــــــ، ومَـــــــن مَســــــْكَنُه القَفْــــــرُ والصـــــــَّدَعُ الأَعْصــــــَمُ فــــــي شــــــاهِقٍ، وجَأْبــــــــــةٌ مَســـــــــْكَنُها الـــــــــوَعْرُ والحَيّــــــةُ الصــــــَّمّاء فــــــي جُحْرِهـــــا، والتُّتْفُـــــــــلُ الـــــــــرائغُ والــــــــذَّرُّ وهِقْلـــــــةٌ تَرْتـــــــاعُ مِــــــن ظِلِّهــــــا، لهــــــــا عِـــــــرارٌ ولهـــــــا زَمْـــــــرُ تَلْتَهِـــــــمُ المَــــــرْوَ علــــــى شــــــَهْوةٍ، وحَـــــــبُّ شـــــــيء عنـــــــدها الجَمْــــــرُ وظَبْيـــــــةٌ تخْضـــــــِم فـــــــي حَنْظَلٍــــــ، وعقــــــــــربٌ يُعْجِبهـــــــــا التمْـــــــــرُ وإلْقــــــــــةٌ تُرْغِـــــــــثُ رُبّاحَهـــــــــا، والســـــــــَّهْلُ والنوْفَــــــــلُ والنَّضــــــــْرُ
المعجم: لسان العرب ألق
المعنى: ألق {أَلَقَ البَرْقُ} يَألِقُ من حَدّ ضَرَب {ألْقاً بالفَتْح} وإِلاقاً، ككِتابٍ، إِذا كَذَبَ قالَه أَبو الهَيْثَمِ فَهُوَ {أَلاَّق كشَدّادٍ: كاذِب، لَا مَطَرَ فيهِ. (و) } الإِلاقُ كَكِتابٍ: البَرق الكاذِبُ الَّذِي لَا مطَرَ لَهُ قَالَ النابِغَةُ الجَعْدِيُّ، رضِي اللهُ عنهُ وجَعَلَ الكَذُوبَ {إلاقاً: (ولَسْتُ بذِي مَلَق كاذِبٍ ... } إِلاقٍ كبَرْقٍ مِنَ الخُلَّبِ) {والإِلقُ، بالكَسْرِ: الذِّئْبُ نقَلَه الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ قَول ابنِ الأعْرابِيِّ، وَكَذَلِكَ الإِلْسُ قالَ} والإِلْقَةُ: الذِّئْبَة وجَمْعُها {إِلَقٌ، قَالَ رؤبَةُ: جَدَّ وجَدَّت} إِلْقَةٌ من {الإِلَقْ ورُبّما قالُوا: القِرْدةُ إِلْقَةٌ، وذَكَرُها قرْدٌ ورُبَاح لَا} إِلقٌ قالَ بِشْر بن المعتَمِرِ: ( {وإِلْقَة تُرْغثُ ربّاحَهَا ... والسَّهْلُ والنَّوْفَلُ والنَّضْرُ) وقالَ اللَّيْثُ:} الإِلْقَةُ يُوصَفُ بهَا المَرْأَةُ الجَريئَةُ لخُبْثِها. {والأَوْلَقُ: الجُنُون نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وَهُوَ قَوْلُ الرِّياشي، قَالَ الجَوْهَرِي: هُوَ فَوْعَل قالَ: وإِن شئْتَ: جَعَلتَه أَفْعَلَ، لأَنه يُقالُ:} أُلِقَ الرَجُلُ كعُنِىَ {أَلْقَاً فَهُوَ} مَألُوق، على مَفْعولٍ، أَي: جنَّ، قالَ الرِّياشِيّ: وأَنْشَدَنِي أَبو عُبَيْدة: كأَنَّما بِي مِنْ إراني {أَولَقُ وقالَ رُؤْبَةُ: كأَنَّ بِي مِنْ} أَلقِ جِنٍّ {أَوْلقا (و) } الأَوْلَقُ: سَيْفُ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ رضِىَ اللهُ تَعالَى عَنهُ وَهُوَ القائِلُ فِيهِ: (أَضْربهُمْ {بالأَولَق ... ) (ضَرْبَ غُلامٍ مُمْئِقِ ... ) (بصارِم ذِي رَوْنَقِ) } والمَألُوقُ: المَجْنُونُ هُوَ من {ألِقَ كعُنِىَ} كالمُؤَوْلَق على مُفَوْعَل، وذَكَرَه الجَوْهَرِي فِي صُورَةِ الاستِدْلالِ على أَنَّ {الأَوْلَق وزنُه فَوْعَلٌ، قَالَ: لأَنَّه يقالُ للمَجنُون: مُؤَوْلَقٌ. قلتُ: وَهُوَ مَذْهَبُ سيبَوَيْهِ، كَمَا تَقُولُ: جَوْهَرٌ ومُجَوْهَرٌ، وذهَبَ الفارِسِيُّ إِلى احْتِمالِ كَوْنِه أَفْعَلَ، بزيادةِ الهَمْزَةِ، وأَصالَةِ الواوِ، وَهُوَ القَوْلُ الثاّنِي الَّذِي ساقَهُ الجَوْهَرِيّ بقولِه: وإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ الأَوْلَقَ أَفْعَلَ، وقالَ ابنُ درَيْد: قالَ بعضُ النَّحْويِّين:} أَوْلَقُ أَفْعَل، وَهَذَا غَلَطٌ عِنْدَ البَصْرِيِّينَ، لأَنَّه عِنْدَهُم فِي وَزْنِ فَوْعَل. قلتُ: ولكِن أَيَّدوا هَذَا القَوْلَ الأَخيرَ بأنَّ ابنَ القَطَّاع حَكَى وَلَقَ، وَفِيه كَلَام لابنِ) عصْفُور وأَبِى حَياّن وغيرهِما، وأَنشَدَ الجَوْهَرِي للشّاعِر وَهُوَ نَافِع بنُ لَقيط الأَسَدِي: ( {ومُؤَوْلقٍ أَنضَخت كَيَّة رأسهِ ... فتَركْتُه ذَفراً كرِيَح الجورَبِ) أَي: هجوته، قَالَ ابنُ بَرِّي: قَوْل الجَوْهَرِيِّ: لأَنَه يُقال:} ألِقَ الرجُل فَهُوَ {مَأْلوقٌ على مفْعول هَذَا وَهم مِنْهُ وصوابُه أَنْ يَقولَ:} وَلقَ {يَلِقُ وَأما} ألِقَ فَهُوَ يَشهد بكونِ الهَمزَةِ أَصلاً لَا زائِدَةً، فتَأَمَّل. (و) {المَألُوق: فَرَسَ المُحَرقِ بقِ عَمْرو السَّدُوسِيَ، صفَة غالِبُة على التَّشْبِيهِ، وَفِي بَعْضِ النّسخ: المُحَرِّشِ ابنِ عَمْرو.} والمِئْلقُ، كمِنْبَرِّ: الأَحْمَقُ عَن ابنِ الْأَعرَابِي، وأَنشَدَ: شَمَردَل غَيْر هراء مئلق أَو المَعتُوه قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ أَيْضا. وَقَالَ أَبو زيْدِ: امرَأَة ألَقَى، كجَمَزَى: سَرِيعَةُ الوَثْب. (و) {ألاق كغرابٍ: جبَل بالتيهِ من أَرضِ مصرَ، من ناحِيَةِ الهامَةِ، قالَه ياقوت. (و) } الإلق كإمع المتألقُ. وَقَالَ ابْن فارِس: {الأَلُوقة: طَعام طيب، أَو زبْد برطبٍ وَهَذَا قَول ابْن الكَلبي قَالَ وَفِيه لُغَتَانِ:} أَلوقَة ولُوقَة نقلَه ابْن بري، وأَنشدَ اللَّيْث لرجلٍ من بني عذْرَةَ: (وَإِنِّي لمن سَالَمْتمَ! لأَلوقَة ... وإِني لِمَن عادَيْتمُ سم أَسْوَدِ) وَقَالَ ابْن سَيّده: الأَلوقَة: الزُّبْدَةُ، وقِيل: الزبدَة بالرطَب لتَأَلقِها، أَي بَرِيقِها، قَالَ: وقَد تَوَهَّمَ قومٌ أَنَّ الأَلوقَةَ لماّ كانَتْ هِيَ اللوقَة فِي المَعْنَى، وتَقارَبَتْ حُروفُهما من لَفْظِهِما، وذلِك باطِل لأَنَها لَو كانَتْ مِنْ هَذَا اللفْظِ لوَجَبَ تَصْحِيح عَينِها، إَذ كانَت الزَيادَةُ فِي أَوَلِها من زِيادةِ الفعلِ، والمِثال مِثَاله فَكيف يجب على هَذَا أنَ يَكونَ {أَلوقَةَ، كَمَا قَالُوا فِي أَثوب وأَسوُق وأعْين وأَنيُبٍ، بالصحةِ، ليُفْرَقَ بذلِك بينَ الِاسْم والفعْلِ.} وتَأَلَّقَ البَرقُ: الْتَمَعَ نقَلَه الجَوهَويُّ، وَمِنْه قَول الزفَيانِ: والبِيض فِي أيمانِهِمْ {تأَلق} كائْتلَقَ نقَلَه الجَوْهري، وقالَ ابنُ جِنِّى: أَي لمعَ وأضاءَ، وأَنشد ابْن فَارس فِي المقاييس: (يصبحُ طَوْراً وطَوراً يَقتَرى دَهِساً ... كأَنَّه كَوكَبٌ بالرَّمْلِ {يَأتَلِق) قلت: وَقد عَدَّى الأَخيرَ ابنُ أحمرَ فَقَالَ: (تلففها بديباج وخز ... ليجلوها} فتأتلق العيونا) وَقد تجَاوز أَن يكون عداهُ بِإِسْقَاط حف، أَو لِأَن مَعْنَاهُ تختطف. (و) {تألقت الْمَرْأَة إِذا تبرقت وتزينت نَقله الصَّاغَانِي. أَو شمرت للخصومة واستعدت للشر وَرفعت رَأسهَا فاله ابْن فَارس) وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: مَعْنَاهُ صَارَت مثل الإلقة. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الألق بِالْفَتْح} والأُلاقُ كغراب: الْجُنُون عَن أبي عُبَيْدَة، {وألقه الله} يألقه {ألقاً} وألقاً. {وأليق الْبَرْق: لمعانه.} والألق بِالْفَتْح الْكَذِب تَقول ألق يألق ألقاً، وَمِنْه قِرَاءَة أبي جَعْفَر وَزيد بن أسلم: إِذْ! تألقونه بألسِنتِكم وَفِي الحدِيثِ: اللَّهُمَّ إِني أَعوذُ بكَ من الأَلْسِ {والأَلْقِ قَالَ القُتَيبيُّ: وأَصْلُه الوَلْقُ، فأبْدِلَ الْوَاو هَمْزَة، وَقد اعتَرَضَه ابنُ الأَنْبارِيّ، وقالَ: إِبْدالُ الهَمْزَةِ من الْوَاو المَفْتُوحَةِ لَا يُجْعَل أَصلاً يُقَاسُ عَلَيْهِ، وإِنما يتَكَلم بِمَا سمع مِنْهُ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ:} الأَلقُ هُنَا: الجُنُون. ورَجُلٌ {إِلاق، ككِتابٍ: خَدّاع مُتلَوِّن. وبرْق} ألَّقٌ: مثلُ خُلَّب. ورَجل {إِلْقٌ، بالكسرِ: سيئ الخلقِ، وَكَذَلِكَ امْرَأَةٌ إِلْقَةٌ.} والإِلْقَة: السِّعلاةُ لخُبْثِها. وامْرَأَة {إِلَّقَةٌ، كإِمَّعَةٍ: سَرِيعَة الوَثْبِ. وبَرْق} آلِق، وَمِنْه قَول السِّعْلاةِ صاحِبَةِ عَمْرِو بنِ يَرْبُوعٍ، وكانَ قد تَزَوَجَها: (أمسك بنيكَ عَمْرُو إِنَي آبِقُ ... بَرْقٌ على أَرضِ السَّعالَى آلِقُ) والمَيْلَقُ، كمَقْعَدِ: اشْتَهَر بهِ العَلاّمة شِهابُ الدِّينِ أحمَدُ بنُ عبدِ الواحِدِ اللَّخْمي الإِسْكَنْدَرِي، عرف بِابْن المَيْلَقِ، وسئِل عَن شُهْرَتهِ فقَالَ. المَيْلَق: هُوَ مَحَلُّ الذَّهَب. قلت: وهذَا هُوَ الباعِث فِي ذِكْرِه هُنا، كأَنهّ من أَلَقَ يألِقُ: أَي لَمَعَ وأَضاء، ومِنْ آلِ بيتْهِ نَجْمُ الدِّينِ بن المَيْلَقِ، كتَبَ عَنهُ الحافظُ اليَعْمُرِيُّ من شعرِه، وعَطاءُ اللهِ بن مُختارِ بنِ المَيْلقِ، كتبَ عَنهُ الحافِظُ الدِّمْياطِيُّ، وناصِرُ الدِّينِ محَمَّدُ بنْ عبدِ الدّائِم ابنِ بِنتِ المَيْلَقِ، اجْتَمَع بهِ الحافِظُ ابْن حجر، وَكَانَ واعِظاً مَشْهُورا.
المعجم: تاج العروس أَلَقَ
المعنى: ألْقًا وأليقًا البَرْقُ: لَمَعَ وأضاء.؛- ألْقًا وإلاقًا البَرْقُ: كَذَبَ وكان خُلَّبًا.؛- ـهُ الجُنونُ ألْقًا وإلْقًا: تَولّاه.؛- ـهُ اللهُ: أفْقَدَه العَقْلَ.
المعجم: القاموس