المعجم العربي الجامع
الإستاج
المعنى: ـ الإِسْتاجُ والإِسْتِيجُ، بكسرهما: الذي يُلَفُّ عليه الغَزْلُ بالأصابعِ لِيُنْسَجَ. ـ (وأسْتَجَةُ: د بالمَغْرِبِ)
المعجم: القاموس المحيط ستج
المعنى: الإِسْتاجُ والإِسْتِيجُ: من كلام أَهل العراق، وهو الذي يلف عليه الغزل بالأَصابع لينسج، تسميه العرب أُسْتُوجَةً وأُسْجُوتَةً؛ قال الأَزهري: وهما مُعرّبان.
المعجم: لسان العرب ستج
المعنى: ستج : (الإِسْتاج والإِسْتيج، بكسرهما) من كَلَام أَهلِ الْعرَاق: وَهُوَ (الَّذِي يُلَفّ عَلَيْهِ الغَزْلُ بالأَصابع ليُنْسَج) ، تسمِّيه العربُ أُسْتُوجَةً وأُسْجُوتَةً. قَالَ الأَزهريّ: وهما مُعَرّبانِ. (وأَسْتَجَةُ: د بالمَغْرِب) بالأَندلس، من أَعمال قُرْطُبَةَ. وَسقط من أَصل شَيخنَا، فنسب الاغفالَ إِلى المصنّف، وَلَيْسَ كذالك. مِنْهَا: مُوسَى بنُ الأَزهَرِ، وأَبو بكرٍ إِسحاقُ بنُ محمدِ بن إِسحاقَ، وأَبو عليَ حسَّانُ بنُ عبد الله بنِ حسَّان، اللُّغويّون، الأَسْتَجِيُّون.
المعجم: تاج العروس نشغ
المعنى: النَّشْغُ: الشَّهِيْقُ حتى يكاد يبلغ به الغَشْيَ، وإنما يفعل ذلك الإنسان تشوقا لأبي صاحبه وأسفًا عليه، ومنه حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-فَنَشَغَ، قال رؤبة؛عرفت أني ناشِغٌ في النُّشِّغِ *** إليك أرجو من نداك الأسْنَغِ؛وقال الأصمعي: النَّشَغَاتُ عند الموت فَوْقات خفيات جدا، وفي حديث آخر: «لا تعجلوا بتغطية وجه الميت حتى يَنْشَغَ أو يَتَنَشَّغَ»، وفي حديث آخر: «فإذا هو يَنْشَغُ». أي يمتص بفيه.؛وقال أبو تراب: نَشَغْتُ الصبي وجورًا ونَشَعْتُه: إذا أوجرته، وهو النَّشُوْغُ والنَّشُوْعُ، وقد نُشِغَ الصبي ونُشِعَ: إذا أُوجز، قال ذو الرمة؛إذا مرئية ولدت غلاما *** فألام مرضعٍ نُشِغَ المحارا؛والمِنْشَغَةُ والمِنْشَعَةُ: المُسْعُطُ، قال؛سأنْشَغَهَ حتى يلين شَرِيْسُهُ *** بمنْشَغَةٍ فيها سِمامٌ وعَلْقَمُ؛وربما قالوا: نَشَغْتُه الكلام نَشْغًا ونَشَعتُه نَشْعًا -وهو على التشبيه- أي لقنته وعلمته.؛وقال الرفاء: النَّوَاشِغُ: مجاري الماء في الوادي، وأنشد للمرار بن سعيد الفقعسي؛ولا متدارك والشمس طفلٌ *** ببعض نَواشِغِ الوادي حمولا؛وقال ابن فارس: هي أعالي الوادي، الواحد: ناشِغَةٌ.؛وقال أبو عمرو: نُشِغَ به ونُشِغَ به: أي اولع به فهو مَنْشُوْعٌ به.؛وقال ابن عباد: النَّشْغُ: أن تشرب الماء بيدك.؛وقول أبي زبيد حرملة بن المنذر الطائي؛شأس الهبوط زناء الحاميين متى *** يَنْشَغْ بواردة يحدث لها فَزَعُ؛يَنْشَغْ بواردةٍ: أي يصر فيه الناس فيتضايق الطريق بالواردة كما يُنْشَغُ بالشيء إذا غص به، ويروى: "يَبْشَعْ" بالياء الموحدة والعين المهملة، والمعنيان متقاربان.؛وقال ابن عباد: النُّشْغَةُ -بالضم-: الرمق.؛وقال غيره: النّاشِغُ: الذي يحيا بعد الجهد.؛والأنْشُوْغَةُ: الاستيج.؛ونَشَغَ الماء في الأرض: سأل.؛وقال ابن الأعرابي: نَشَغَه بالرمح: إذا طعنه به.؛قال: وانْشَغَ الرجل: إذا تنحى.؛قال: وانْتَشَغَ البعير: ضرب بخفه موضع لدغ الذباب، وأنشد للأخطل؛تنقلت الديار بها فحلت *** بحزة حيث يَنْتَشِغُ البعير؛هكذا رواه الأزهري عن ابن الأعرابي. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الصواب بالسين المهملة في اللغة وفي الشعر، وقد ذكرته في موضعه.؛والتركيب يدل على غرز شيء بشيء.
المعجم: العباب الزاخر نشغ
المعنى: نشغ نَشَغَ الماءُ فِي الأرْضِ كمَنَعَ: سالَ. وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: نَشَغَهُ بالرُّمْحِ: إِذا طَعَنَ بهِ. وَمن المَجَازِ: نَشَغَ فُلاناً الكَلامَ نَشْغاً: لَقَّنَهُ وعَلَّمَهُ والسِّينُ المُهْمَلَةِ لُغَةٌ فِيهِ، كَمَا فِي اللِّسانِ، وقدْ مَرَّ للمُصَنِّفِ فِي نشع أيْضاً هَذَا المَعْنَى، ونَصُّ الصِّحاحِ هُنَاكَ: ورُبَّما قالُوا: نَشَغَهُ الكلامَ: لَقَّنَهُ إيّاهُ وهُوَ مأْخُوذٌ منْ قَوْلِهِمْ: نَشَغَ الصَّبِيَّ نَشْغاً: إِذا أوْجَرَهُ قالهُ اللَّيْثُ وَأَبُو تُرابٍ، وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: نَشِغَ الصَّبِيُّ ونُشِعَ بالغَيْنِ والعَيْنِ: إِذا أُوجِرَ فِي الأنْفِ، والعَيْنُ أعْلَى. ونَشَغَ الماءَ: شَرِبَهُ بيَدِهِ، قالَهُ ابنُ عَبّادٍ. ونَشَغَ يَنْشَغُ نَشْغاً، ونَشيغاً: شَهِقَ حَتَّى كادَ يُغْشَى عليهِ، وَمِنْه حديثُ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ أنَّه ذكَرَ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنَشَغَ نَشْغَةً، أَي: شَهِقَ وغُشِيَ عليهِ، كتَنَشَّغَ، ومنهُ الحديثُ لَا تَعْجَلُوا بتَغْطِيَةِ وَجْهِ المَيِّتِ حَتَّى يَنْشَغَ أَو يَتَنَشَّغَ، حَكاه الهَرَوِيُّ فِي الغَرِيبَيْنِ، قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: وإنَّمَا يَفْعَلُ ذلكَ تَشَوُّقاً إِلَى صاحِبه، أَو إِلَى شَيءٍ فائِتٍ، أَو أسَفاً عليْهِ، وحُبّاص للقائِهِ، قالَ: وَهَذَا بالغَينِ لَا خِلافَ فيهِ، ومنْهُ قَوْلُ رَؤْبَةَ: عَرَفْتُ أنِّي ناشِغٌ فِي النُّشَّغِ إليْكَ أرْجُو منْ نَدَاكَ الأسْبَغِ) والنَّشُوغُ: كصَبُورٍ: الوَجُورُ، قالَهُ أَبُو تُرَاب، والسَّعُوطُ والعَيْنُ لُغَةٌ فِيهِ، كَمَا تقدَّمَ وهُوَ أعْلى. وقَدْ نُشِغَ الصَّبِيُّ، كعُنِيَ: أُوجِرَ فِي الأنْفِ، وكذلكَ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، قالَهُ ابنُ الأعْرَابِيّ. وقالَ أَبُو عَمْروٍ: نُشِغَ بالشَّيءِ ونُشِعَ بهِ: إِذا أُولِعَ بهِ فهُوَ مَنْشُوغٌ بهِ، ومَنْشُوغٌ بهِ. والنَّواشِغُ: مَجَارِي الماءِ فِي الوادِي قالَهُ الفَراءُ، وأنْشَدَ للمَرّارِ بنِ سَعيدٍ: (وَلَا مُتَدَارِكٍ والشَّمْسُ طِفْلٌ ... ببَعْضِ نَوَاشِغِ الوَادِي حُمُولا) وقالَ ابنُ فارِسٍ: هِيَ أعالِي الوَادِي، الواحِدُ ناشِغَةٌ، وخَصَّ ابنُ الأعْرَابِيِّ بهَا الشُّعْبَةَ المَسِيلَةَ، أَو الشِّعْبَ المَسِيلَ، وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: النَّوَاشِغُ: أضْخَمُ منَ الشِّحاح. وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: أنْشَغَ الرَّجُلُ: إِذا تَنَحَّى هَذَا هُوَ الصَّوَابُ، وقدْ صَحَّفَه المُصَنِّف فذَكَرَ فِي م سغ مَا نَصُّهُ: مَسَغَ، وامْتَسَغَ: تَنَحَّى، كَمَا نَبَّهْنَا عليْه هُنَاكَ. وانْتَشَغَ البَعِيرُ، مِثْلُ انْتَسَغَ، بالسِّينِ، وهُوَ أنْ يَضْرِبَ بخُفّه مَوْضِعَ لَذْعِ الذُّبابِ، وَهَكَذَا رَوَاهُ الأزْهَرِيُّ عَن ابْنِ الأعْرَابِيِّ، وأنْشَدَ للأخْطَلِ البَيْتَ الّذِي سَبَقَ فِي نسغ قالَ الصّاغَانِيُّ: والصّوابُ بالسِّينِ المُهْمَلَةِ فِي اللُّغَةِ وَفِي الشِّعْرِ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِه. وممّا يستدْرَكُ عليْهِ: النَّشْغُ: المَصُّ بالفَمِ. وانْتَشَغَ الصَّبِيُّ الوَجُورَ: أخَذَهُ جُرْعَةً بعدَ جُرْعَةٍ. والمِنْشَغَةُ: المُسْعُطُ، أَو الصَّدَفَةُ يُسْعَطُ بهَا، وقدْ أنْشَغَهُ بِهَا، قالَ الشّاعِرُ: (سَأنْشَغُهُ حَتَّى يَلِينَ شَرِيسُه ... بمِنْشَغَةٍ فيهَا سِمامٌ وعَلْقَمُ) وأنْشَغَهُ الكلامَ: لَقَّنَهُ، فنَشَغَ، وتَنَشَّغَ، وانْتَشَغَ، وناشَغَ، قالَ: أهْوَى وقدْ ناشَغَ شِرْباً واغِلا والنُّشَّغُ، كسُكَّرٍ: جمْعُ ناشِغٍ، للشاهِقِ. والنَّشْغَةُ بالفَتْحِ: تَنَفُّسَةٌ من تَنَفُّسِ الصُّعَداءِ. والنَّشْغُ: جُعْلُ الكاهِنِ، والعَيْنُ أعْلَى. ويُقَالُ: إنَّهُ لنَشُوغٌ إِلَى اللَّحْمِ، أَي: مَشْغُوفٌ بهِ، قالَهُ أَبُو عمْروٍ. ونَشِغَ بالشَّيءِ، كفَرِحَ ونَصَرَ: لُغَتَانِ فِي نُشِغَ بهِ، كعُنِيَ نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ. والنّاشِغانِ: الواهِنَتانِ، وهُمَا ضِلَعانِ منْ كُلِّ جانِبٍ ضِلَعٌ.) والنَّشَغاتُ: فُوَاقَاتٌ خَفِيَّةٌ جَدّاً عِنْدَ المَوْتِ. وقالَ أَبُو زُبَيْدٍ الطّائِيُّ يَصِفُ طَريقاً: (شأسُ الهَبُوطِ زَناءُ الحامِيَيْنِ مَتى ... ينْشَغُ بوارِدَةٍ يَحْدُثْ لَهَا فَزَعُ) يَنْشَغْ بوارِدَةٍ، أَي: يَصِرْ فِيهِ النّاسُ فيَتَضايَقُ الطَّرِيقُ بالوارِدَةِ، كَمَا يُنْشَغُ بالشَّيءِ إِذا غُصَّ بهِ، ويُرْوَى: يَبْشَعْ بالباءِ المُوَحَّدَةِ والعَيْنِ المُهْمَلَةِ، والمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: النُّشْغَةُ، بالضَّمِّ: الرَّمَقُ. وقالَ غَيْرُه: النّاشِغُ: الّذِي يَحْيَا بَعْدَ الجَهْدِ. والأُنْشُوغَةُ: الإسْتِيجُ، كَمَا فِي العُبابِ. واسْتَنْشَغَ الرَّجُلُ: اسْتَقَى بدَلْوٍ واهِيَةٍ، عَن ابْنِ شُمَيْلٍ.
المعجم: تاج العروس