المعجم العربي الجامع

أَيابِسُ

المعنى: ما تُجرَّب عليه السيوف من الأشياء الصلبة.
المعجم: القاموس

أَيْبَسُ

المعنى: (صيغة الجمع) أيابِس يابس جافّ؛ عظم في الساق.
المعجم: القاموس

أيبسُ [مفرد]

المعنى: ج أيابس: 1- اسم تفضيل من يبِسَ بينهم ثَدْي أيبس: بينهم قطيعة رحم. 2- (شر) عظم يابس في الساق أو في وسطها. • الأيبسان: 1- ما لا لحم عليهما من الساقين إلى الكعَبيْن. 2- (شر) عظما الوظيفَيْن من اليد والرجل.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

يَبِسَ

المعنى: ـَِ (يَيْبَس ويَيْبِس) يُبْساً، ويُبُوسة: جفّ بعد رطوبة. فهو يابِسُ، ويَبِسٌ، ويَبِيسٌ، ويَبُوسٌ. و ـ ما بين الرّجُلين: تقاطعا.؛(أَيْبَسَ) صار أو سار في الأرض اليابسة. و ـ أَجْدَب. يقال: أيْبَسَ القوم. و ـ الأرض: يَبِسَ نباتها أو بقلها. و ـ الشيءَ: جَفَّفَه. ويقال: أيبَسَ اللهُ يده على سَوْطه: دعاءٌ عليه بالشَّلل. ويقال: أيْبِسْ: أي: اسكت.؛(يَابَسَهُ): عامله باليُبس والشِّدَّة.؛(يَبَّسَهُ): جَفَّفَه.؛(اتَّبَسَ): مطاوع يَبَّسَه.؛(الأَيْبَسُ): يقال: هو أيْبسَ منه. ويقال: بينهم ثَدْيٌ أيْبَسُ: أي تقاطعٌ. و ـ عظمٌ يابسٌ في السَّاق أو في وسطها إذا غَمَزْتَه آلمك، وإذا كُسر فقد ذهبت الساق. (ج) أيابس.؛و(الأيبسان): عظما الوظيفَين من اليد والرجل. و ـ ما لا لحم عليه من الساقين إلى الكعبين. يقال: ضرب أيبَسيه.؛وَ(الأيَابِسُ): ما فوق الكعبين والزَّندين. يقال: ضرب الأيابسَ. و ـ ما تُجَرَّبُ عليه السيوف وهي صُلبة.؛(المِيبَاسُ): الذي يُيَبِّسُ الشيء (يستوي فيه المذكر والمؤنث)، ومنه قول ابن الأَعرابي: نكباء الصَّبا والجنوب، مِهيافٌ ملواح، مِيباسٌ للبقل.؛(اليَابِسُ): يقال وجْهٌ يابِسُ: قليل الخير. وسكران يابس: لا يتكلَّم من شدَّة السُّكر. (ج) يبْسُ، ويُبَّسٌ.؛(اليَبَاسُ): اليابسُ. ومنه قولهم: أرَطْبٌ أم يَبَاسٌ؟؛(يَبَاسِ): السَّوْءَةْ والعَوْرَةُ.؛(اليَبْسُ) اليابسُ. ويقال: حطب يَبْس. و ـ جمعُ يابسٍ. ويقال: شاة يَبْسٌ: اتقطع لبنُها فيبس ضَرعُها. (ج) أيْباسٌ.؛(اليَبَسُ): اليابس. يقال: أرض يَبَسٌ: صُلبة شديدة. ومكان يَبَس: كان فيه ماء فذهب. وفي التنزيل العزيز: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَريقاً في البَحْر يَبَساً}. وشاةٌ يَبَس: يَبْس. وامرأَة يَبَس: لا خير فيها. (ج) أيْباس.؛(اليَبْسَةُ): يقال: أتانٌ يَبْسَة: يابسة ضامرة.؛(اليَبَسَةُ): من الشِّياه: اليَبْس. ويقال: أتانٌ يَبَسَة: يابسة ضامرة. (ج) يِباسٌ.؛(اليُبُوسَةُ): ضد الرطوبة. و ـ كيفيّة تقتضي صُعوبة التَّشَكل والتفرّق والاتّصال.؛(اليَبِيسُ): اليابِسُ. و ـ ما يَبِس من العُشْب والبقول التي تتناثر إذا يبست. ويقال: رجلٌ وامرأة يَبيسٌ: لا خير فيهما. و(يبيس الماء): العَرَق الجافُّ اليابس.
المعجم: الوسيط

يبس

المعنى: ـ يَبِسَ، بالكسر، يَيْبَسُ، بالفتح، ويابَسُ، ويَيْبِسُ كيَضْرِبُ شاذٌّ، فهو يابِسٌ ويَبِسٌ ويَبيسٌ ويَبْسٌ: كان رَطْباً فَجَفَّ، ـ كاتَّبَسَ. ـ وما أصلُهُ اليُبوسَةُ ولم يُعْهَدْ رَطْباً، فَيَبَسٌ، بالتحريكِ. وأما طريقُ مُوسَى في البحرِ، فإنه لم يُعْهَدُ قَطُّ طريقاً لا رَطْباً ولا يابساً، إنما أظْهَرَهُ اللّهُ تعالى لَهُمْ حينئذٍ مَخْلُوقاً على ذلك، وتُسَكَّنُ الباء أيضاً، ذَهاباً إلى أنه وإن لم يكنْ طريقاً، فإنه مَوْضِعٌ كان فيه ماءٌ، فَيَبِسَ. ـ وامرأةٌ يَبَسٌ، محركةً: لا خيرَ فيها. ـ وشاةٌ يَبَسٌ: بِلا لَبَنٍ، وتُسَكَّنُ، ـ والأَيْبَسُ: اليابِسُ، وظُنْبوبٌ في السَّاقِ إذا غَمَزْتَهُ، آلَمَكَ. ـ والأيابِسُ: الجمعُ، وما تُجَرَّبُ عليه السُّيوفُ وهي صُلْبَةٌ. ـ ويَبِيسُ الماءِ: العَرَقُ، ـ وـ من البُقُولِ: اليابِسَةُ من أحْرارِها، أو ما يَبِسَ من العُشْبِ والبُقُولِ التي تَتَناثَرُ إذا يَبِسَتْ، أو عامٌّ في كُلِّ نَبَاتٍ يابِسٍ، يَبِسَ فهوَ يَبِيسٌ، كسَلِمَ فهو سَليمٌ. وكقَطَامِ: السَّوْءةُ، أو الفُنْدُورَةُ. ـ ويَبوسُ، بالضم كصَبورٍ: ع بأرضِ شَنُوءةَ. ـ واليابِسُ: سَيْفُ حَكيم بنِ جَبَلَةَ العَبْدِيِّ. ـ وجَزِيرةٌ يابِسَةٌ: في بَحْرِ الرُّومِ، ثَلاثُونَ مِيلاً في عِشْرِينَ، وبها بَلْدَةٌ حَسَنَةٌ. ـ وأيْبِسْ، كأكْرِمْ، أي: اسْكُتْ. ـ وأيْبَسَتِ الأرضُ: يَبِسَ بَقْلُهَا، ـ وـ الشيءَ: جَفَّفَهُ، كَيَبَّسَهُ، ـ وـ القومُ: صارُوا في الأرضِ.
المعجم: القاموس المحيط

يبس

المعنى: اليُبْسُ -بالضم-: مصدر قَوْلِكَ: يَبِسَ الشَّيْءُ- بالكسر- يَيْبَسُ ويابَسُ، وفيه لُغَةٌ أُخرى: يَبِسَ يَيْبِسُ -بالكسر فيهما- وهو شاذُّ. واليَبْسُ: اليابِسُ، يقال حَطَبٌ يَبْسٌ -بالفتح-، قال ثعلب: كأنَّه خِلْقَةٌ، قال عَلْقَمَةُ ابن عَبَدَةَ ؛ تَخَشْخَش أبْدانُ الحَدِيدِ عليهم *** كما خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحَصَادِ جَنُوْبُ ؛ وقال ابن السكِّيت: هو جمع يابِس؛ مثل راكِب ورَكْب. وقال أبو عُبَيْد في قَولِ ذي الرُّمَّة ؛ ولم يَبْقَ بالخَلْصَاءِ مِمّا عَنَتْ به *** من الرُّطْبِ إلاّ يُبْسُها وهَجِيْرُها ؛ ويروى بالفتح، قال: وهُما لُغَتان. وقرأ الحَسَنُ البَصْريّ -رحمه الله-: "طَريقًا في البَحْرِ يَبْسًا" بسكون الباء، وقَرَأَ الأعمَش: "يَبِسًا" -بكسر الباء- وهي لُغَةٌ ثالِثَة. ؛ والعَرَب تقول فيما أصْلُه اليُبُوسَة ولم يُعْهَدْ رَطبًا قَطُّ: هذا شَيْءٌ يَبَسٌ- بفتح الباء-، فإن كانَ يُعْهَدُ رَطْبًا ثمَّ يَبِسَ فَبِسُكونِها، يقال: هذا حَطَبٌ يَبْسٌ ومَوْضِعُ يَبْسٌ: أي كانا رَطِبَيْنِ ثمَّ يَبِسا. والطَّريق الذي ضَرَبَهُ الله تعالى لموسى -صلوات الله عليه- وأصْحابِهِ لم يَعُد طَريقًا قَطُّ لا رَطِبًا ولا يَابِسًا، إنَّما أظْهَرَهُ الله تعالى لهم حِيْنَئذٍ مَخلوقًا على ذلك؛ لتَعظيم الآيَة وأيضًاحِها، وإسْكانُ الباءِ بالذَّهابِ إلى أنَّه وإنْ لم يكُن طَريقًا فإنَّه مَوْضِعٌ قد كانَ فيه ماءٌ فَيَبِسَ؛ فهوَ يَبْسٌ. وحَرَّكَ الباءَ العَجّاج للضَّرورة فقال ؛ تَسْمَعُ للحَلْيِ إذا ما وَسْوَسا *** والْتَجَّ في أجْيادِها وأجْرَسا ؛ زَفْزَفَةَ الرِّيْحِ الحَصَادَ اليَبَسا *** ؛ ويقال: امْرَأةٌ يَبَسٌ -بالتحريك-: إذا كانت لا تُنِيْلُ خيرًا، قال ؛ إلى عجوزٍ شَنَّةِ الوَجْهِ يَبَسْ *** قَعْسَاءَ لا بارَكَ ربّي في القَعَسْ ؛ ويقال -أيضًا-: شاةٌ يَبَسٌ: إذا لم يكن بها لَبَنٌ، ويَبَسٌ -أيضًا- بالتَّسْكينِ؛ حَكاها أبو عُبَيْدَة. ؛ وقال ابن عبّاد: اليَبَسَة: التي لا لَبَنَ بها من الشّاء، والجَمع: اليَبَسَاتُ واليَبَاسُ والأيْبَاسُ. ؛ وثَدْيٌ أيْبَسٌ: أي يابِسٌ. ؛ والأيْبَسَان: ما لا لَحْمَ عليه من السّاقَيْن، والجمع: الأيابِس. وقال ابن دريد: الأيْبَسان: ما ظَهَرَ مِن عَظْمِي وَظِيْفَ الفَرَسِ وغَيْرِه. وقال أبو الهَيْثَم: الأيْبَس: هو العَظْم الذي يقال له الظُّنْبُوبُ؛ الذي إذا غَمَزْتَه من وَسَطِ ساقِكَ آلَمَكَ، قال: وهو اسْمٌ وليسَ بِنَعْتٍ، ولهذا جُمِعَ على أيابِس. ؛ وقال ابن عبّاد: الأيابِس: ما تُجَرَّبُ عليه السُّيُوفُ وتكون صُلْبَةً قال الراعي يَذْكُرُ أخيهِ حَبْتَرًا ؛ فَقُلْتُ لَه: ألْصِقْ بأيْبَسِ ساقِها *** فإِنْ يَجْبرِ العُرْقُوبُ لا يَرقَإِ النَّسا ؛ واليَبِيْسُ من النَّباتِ: ما يَبِسَ منه، يقال: يَبِسَ فهوَ يَبِيْس؛ مثال سَلِمَ فهو سَلِيْم. وقال الأصمعيّ: يقال: لِما يَبِسَ من أحرار البُقُول وذُكُوْرِها: اليَبِيْسُ والجَفِيْفُ والقَفِيْفَ والقَفُّ، فامّا يَبِيٍُْ البُهمى فهو العِرْبُ والصَّفَارُ. قال الأزهريّ: لا تقولُ العَرَبُ لِما يَبِسَ مِنَ الحَليِّ والصِّلِّيانِ والحَلَمَةِ يَبِيْسٌ، إنَّما اليَبِيْسُ ما يَبِسَ مِنَ العُشْبِ والبُقُولِ التي تَتَناثَرُ إذا يَبِسَتْ. وأنشد الأصمعيّ ؛ كَشَّةُ أفْعى في يَبِيْسٍ قَفِّ ؛ وقال أبو عمرو: يَبِيْسُ الماءِ: العَرَقُ، قال بِشْر بن أبي خازِمٍ يصف حِجْرًا ؛ تَرها مِنْ يَبِيْسِ الماءِ شُهْبًا *** مُخالِطَ دِرَّةٍ منها غِرَارُ ؛ الغِرَارُ: انْقِطاعُ الدِّرَّةِ، يقول: تُعْطي أحيانًا وتَمْنَعُ أحيانًا، وإنَّما قال: "شُهْبًا" لأنَّ العَرَقَ يَجِفَّ عليها فَيَبْيَضُّ. ؛ وقال ابن الأعرابيّ: يَبَاسِ -مِثال قَطَام-: هي الفُنْدُوْرَةُ وهي السَّوْءةُ. ويقال للرَّجُل إذا سُكِّتَ: ايْبَسْ يا رَجُلُ: أي اسْكُتْ. ؛ ويبُوْسُ: مَوْضِعٌ من أرضِ شَنُوءةَ، قال عبد الله بن سَلِيْمَةَ - ويقال: سَلَمَة، ويقال: سُلَيْم، وهذا أصَحُّ- الغامِديُّ ؛ لِمَنِ الدِّيارُ بتَوْلَعٍ فَيبُوْسِ *** فَبَيَاضِ رَيْطَةَ غَيْر ذاةِ أنِيْسِ ؛ واليابِس: سَيف حَكيم بن جَبَلَة العَبْديّ، وهو القائِل يَوْمَ الجَمَل وكانَ مع عَليٍّ رضي الله عنه ؛ أضْرِبُهم باليابِسِ *** ضَرْبَ غُلامٍ عابِسِ ؛ مِنَ الحَياةِ يائسِ *** في الغُرُفات نافِسِ ؛ وأيْبَسَتِ الأرْضُ: يَبِسَ بَقْلُها، عن يعقوب. ؛ وأيْبَسَ القومُ -أيضًا-، من الأرْضِ اليَبْسِ، كما يقال: أجْرَزوا؛ من الأرْضِ الجُرُز. ؛ وأيْبَسَ الشَّيْءَ ويَبَّسَه تَيْبِيْسًا: جَفَّفَه، قال جَرِيرٌ ؛ فلا تُوْبِسُوا بَيْني وبَيْنَكُمُ الثَّرى *** فإِنَّ الذي بَيْني وبَيْنَكُمْ مُثْري ؛ وقال ابن السَّرّاج: اتَّبَسَ الشَّيْءُ- على افْتَعَلَ-: أي يَبِسَ، وأصْلُه ائْتَبَسَ فأُدْغِمَ، فهو مُتَّبِسٌ. ؛ والتَّركيبُ يَدُلُ على جَفَافٍ.
المعجم: العباب الزاخر

يبس

المعنى: اليُبْسُ -بالضم-: مصدر قَوْلِكَ: يَبِسَ الشَّيْءُ- بالكسر- يَيْبَسُ ويابَسُ، وفيه لُغَةٌ أُخرى: يَبِسَ يَيْبِسُ -بالكسر فيهما- وهو شاذُّ. واليَبْسُ: اليابِسُ، يقال حَطَبٌ يَبْسٌ -بالفتح-، قال ثعلب: كأنَّه خِلْقَةٌ، قال عَلْقَمَةُ ابن عَبَدَةَ؛تَخَشْخَش أبْدانُ الحَدِيدِ عليهم *** كما خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحَصَادِ جَنُوْبُ؛وقال ابن السكِّيت: هو جمع يابِس؛ مثل راكِب ورَكْب. وقال أبو عُبَيْد في قَولِ ذي الرُّمَّة؛ولم يَبْقَ بالخَلْصَاءِ مِمّا عَنَتْ به *** من الرُّطْبِ إلاّ يُبْسُها وهَجِيْرُها؛ويروى بالفتح، قال: وهُما لُغَتان. وقرأ الحَسَنُ البَصْريّ -رحمه الله-: "طَريقًا في البَحْرِ يَبْسًا" بسكون الباء، وقَرَأَ الأعمَش: "يَبِسًا" -بكسر الباء- وهي لُغَةٌ ثالِثَة.؛والعَرَب تقول فيما أصْلُه اليُبُوسَة ولم يُعْهَدْ رَطبًا قَطُّ: هذا شَيْءٌ يَبَسٌ- بفتح الباء-، فإن كانَ يُعْهَدُ رَطْبًا ثمَّ يَبِسَ فَبِسُكونِها، يقال: هذا حَطَبٌ يَبْسٌ ومَوْضِعُ يَبْسٌ: أي كانا رَطِبَيْنِ ثمَّ يَبِسا. والطَّريق الذي ضَرَبَهُ الله تعالى لموسى -صلوات الله عليه- وأصْحابِهِ لم يَعُد طَريقًا قَطُّ لا رَطِبًا ولا يَابِسًا، إنَّما أظْهَرَهُ الله تعالى لهم حِيْنَئذٍ مَخلوقًا على ذلك؛ لتَعظيم الآيَة وأيضًاحِها، وإسْكانُ الباءِ بالذَّهابِ إلى أنَّه وإنْ لم يكُن طَريقًا فإنَّه مَوْضِعٌ قد كانَ فيه ماءٌ فَيَبِسَ؛ فهوَ يَبْسٌ. وحَرَّكَ الباءَ العَجّاج للضَّرورة فقال؛تَسْمَعُ للحَلْيِ إذا ما وَسْوَسا *** والْتَجَّ في أجْيادِها وأجْرَسا؛زَفْزَفَةَ الرِّيْحِ الحَصَادَ اليَبَسا ***؛ويقال: امْرَأةٌ يَبَسٌ -بالتحريك-: إذا كانت لا تُنِيْلُ خيرًا، قال؛إلى عجوزٍ شَنَّةِ الوَجْهِ يَبَسْ *** قَعْسَاءَ لا بارَكَ ربّي في القَعَسْ؛ويقال -أيضًا-: شاةٌ يَبَسٌ: إذا لم يكن بها لَبَنٌ، ويَبَسٌ -أيضًا- بالتَّسْكينِ؛ حَكاها أبو عُبَيْدَة.؛وقال ابن عبّاد: اليَبَسَة: التي لا لَبَنَ بها من الشّاء، والجَمع: اليَبَسَاتُ واليَبَاسُ والأيْبَاسُ.؛وثَدْيٌ أيْبَسٌ: أي يابِسٌ.؛والأيْبَسَان: ما لا لَحْمَ عليه من السّاقَيْن، والجمع: الأيابِس. وقال ابن دريد: الأيْبَسان: ما ظَهَرَ مِن عَظْمِي وَظِيْفَ الفَرَسِ وغَيْرِه. وقال أبو الهَيْثَم: الأيْبَس: هو العَظْم الذي يقال له الظُّنْبُوبُ؛ الذي إذا غَمَزْتَه من وَسَطِ ساقِكَ آلَمَكَ، قال: وهو اسْمٌ وليسَ بِنَعْتٍ، ولهذا جُمِعَ على أيابِس.؛وقال ابن عبّاد: الأيابِس: ما تُجَرَّبُ عليه السُّيُوفُ وتكون صُلْبَةً قال الراعي يَذْكُرُ أخيهِ حَبْتَرًا؛فَقُلْتُ لَه: ألْصِقْ بأيْبَسِ ساقِها *** فإِنْ يَجْبرِ العُرْقُوبُ لا يَرقَإِ النَّسا؛واليَبِيْسُ من النَّباتِ: ما يَبِسَ منه، يقال: يَبِسَ فهوَ يَبِيْس؛ مثال سَلِمَ فهو سَلِيْم. وقال الأصمعيّ: يقال: لِما يَبِسَ من أحرار البُقُول وذُكُوْرِها: اليَبِيْسُ والجَفِيْفُ والقَفِيْفَ والقَفُّ، فامّا يَبِيٍُْ البُهمى فهو العِرْبُ والصَّفَارُ. قال الأزهريّ: لا تقولُ العَرَبُ لِما يَبِسَ مِنَ الحَليِّ والصِّلِّيانِ والحَلَمَةِ يَبِيْسٌ، إنَّما اليَبِيْسُ ما يَبِسَ مِنَ العُشْبِ والبُقُولِ التي تَتَناثَرُ إذا يَبِسَتْ. وأنشد الأصمعيّ؛كَشَّةُ أفْعى في يَبِيْسٍ قَفِّ؛وقال أبو عمرو: يَبِيْسُ الماءِ: العَرَقُ، قال بِشْر بن أبي خازِمٍ يصف حِجْرًا؛تَرها مِنْ يَبِيْسِ الماءِ شُهْبًا *** مُخالِطَ دِرَّةٍ منها غِرَارُ؛الغِرَارُ: انْقِطاعُ الدِّرَّةِ، يقول: تُعْطي أحيانًا وتَمْنَعُ أحيانًا، وإنَّما قال: "شُهْبًا" لأنَّ العَرَقَ يَجِفَّ عليها فَيَبْيَضُّ.؛وقال ابن الأعرابيّ: يَبَاسِ -مِثال قَطَام-: هي الفُنْدُوْرَةُ وهي السَّوْءةُ. ويقال للرَّجُل إذا سُكِّتَ: ايْبَسْ يا رَجُلُ: أي اسْكُتْ.؛ويبُوْسُ: مَوْضِعٌ من أرضِ شَنُوءةَ، قال عبد الله بن سَلِيْمَةَ - ويقال: سَلَمَة، ويقال: سُلَيْم، وهذا أصَحُّ- الغامِديُّ؛لِمَنِ الدِّيارُ بتَوْلَعٍ فَيبُوْسِ *** فَبَيَاضِ رَيْطَةَ غَيْر ذاةِ أنِيْسِ؛واليابِس: سَيف حَكيم بن جَبَلَة العَبْديّ، وهو القائِل يَوْمَ الجَمَل وكانَ مع عَليٍّ رضي الله عنه؛أضْرِبُهم باليابِسِ *** ضَرْبَ غُلامٍ عابِسِ؛مِنَ الحَياةِ يائسِ *** في الغُرُفات نافِسِ؛وأيْبَسَتِ الأرْضُ: يَبِسَ بَقْلُها، عن يعقوب.؛وأيْبَسَ القومُ -أيضًا-، من الأرْضِ اليَبْسِ، كما يقال: أجْرَزوا؛ من الأرْضِ الجُرُز.؛وأيْبَسَ الشَّيْءَ ويَبَّسَه تَيْبِيْسًا: جَفَّفَه، قال جَرِيرٌ؛فلا تُوْبِسُوا بَيْني وبَيْنَكُمُ الثَّرى *** فإِنَّ الذي بَيْني وبَيْنَكُمْ مُثْري؛وقال ابن السَّرّاج: اتَّبَسَ الشَّيْءُ- على افْتَعَلَ-: أي يَبِسَ، وأصْلُه ائْتَبَسَ فأُدْغِمَ، فهو مُتَّبِسٌ.؛والتَّركيبُ يَدُلُ على جَفَافٍ.
المعجم: العباب الزاخر

يبس

المعنى: يبس الشيء ييبس وييبس، وسمع بعض العرب: جمّرت الخبزكي يابس ظهره: جعلت عليه الجمر، ويبّسته وأيبسته، وأرض يابسة، وقد يبست إذا ذهب نداها. وعود يابس، وعيدان يبّسٌ. ومكان يبسٌ، السفينة لا تجري على يبس، "طريقاً في البحر يبساً". وهي ترعى اليبس واليبيس: ما يبس من النبات. وأيبست الأرض، وأرض موبسة: يبس نباتها. ومن المجاز: قد يبس ما بينهما إذا تقاطعا. ولا توبس الثرى بيني وبنيك. قال جير: أتغلــب أولــى حلفـةً مـا ذكرتكـم بســوء ولكنــي عتبــت علــى بكـر فلا توبســوا بينـي وبينكـم الـثرى فــإن الــذي بينـي وبينكـم مـثرى وأعيذك بالله أن تيبّس رحماً مبلولة. وبينهم ثديٌ أيبس أي تقاطع. قال العباس بن مرادس: تــدعو هــوازن بالإخــاء وبيننــا ثـــديٌ تمــدّ بــه هــوازن أيبــس وجاءت وعليها يبيس الماء أي العرق اليابس. قال بشر أنشده سيبويه: تراهــا مــن يــبيس المـاء شـهباً مخـــــالط درّةٍ فيهــــا غــــرار أي في الحال التي خالط فيها درّة العرق غراره: يريد أن حالها في العرق بين بين. وضرب الأيبسين: ما فوق الكعبين والزندين. قال أبو ذؤيب: وكلاهمــــا متوشــــح ذا رونــــق عضـــباً إذا مــسّ الأيــابس يقطــع وقال الشمّاخ: وإيــــاكم لا أخرقــــنّ أديمكـــم بمحتفــلٍ فــي أيبـس العظـم جـارح يعني لسانه جعله سيفاً. وحجر يابس صلب، "وأيبس من الصخر". قال: إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى فـك حجـراً مـن يـابس الصـخر جلمدا ويقال: أيبس أي اسكت. وشعر جعد: يابس لا يؤثر فيه البلّ بالماء ولا بالدهن. ورجل يابس ويبس: قليل الخير. وامرأة يابسة ويبس.
المعجم: أساس البلاغة

يبس

المعنى: اليُبْس، بالضم: نقيض الرطوبة، وهو مصدر قولك يَبِسَ الشيءُ يَيْبِسُ ويَيْبَس، الأَول بالكسر نادر، يَبْساً ويُبْساً وهو يابِسٌ، والجمع يُبَّس؛ قال: أَوْرَدَهـــا ســَعْدٌ عَلَــيَّ مُخْمِســا بِئْراً عَضُوضـــاً وشــِناناً يُبَّســا واليَبْسُ، بالفتح: اليابِسُ. يقال: حطب يَبْس؛ قال ثعلب: كأَنه خِلْفة؛ قال علقمة: تُخَشــْخِشُ أَبْـدانُ الحَديـدِ عَلَيهـمُ كمـا خَشْخَشـَتْ يَبْـسَ الحَصـادِ جَنُوبُ وقال ابن السكيت: هو جمع يابِس مثل راكِب ورَكْب؛ قال ابن سيده: واليَبْس واليَبَس اسمان للجميع.وتَيْبيسُ الشيء: تجفيفه، وقد يَبَّسْتُه فاتَّبَس، وهو افْتَعَل فأُدغم، وهو مُتَّبِس؛ عن ابن السراج. وشيء يَبُوسٌ: كَيابسٍ؛ قال عبيد بن الأَبرص: أَمَّــا إذا اسـْتَقْبَلْتَها، فكأَنَّهـا ذَبُلَــتْ مـنَ الهِنْـديِّ غَيْـر يَبُـوسِ أَراد عَصاً ذَبُلَتْ أَو قَناة ذَبُلَتْ فحذف الموصوف. واتَّبَس يَتَّبِس، أَبدلوا التاء من الياء، ويَأْتَبِس كله كيَبِس، وأَيْبَسْتُه. ومكان يَبْسٌ ويَبيس: يابِسٌ كذلك. وأَرض يَبْس ويَبَسٌ، وقيل: أَرض يَبْسٌ قد يَبِس ماؤُها وكلؤها، ويَبَسَ: صُلبة شديدة. واليَبَس، بالتحريك: المكان يكون رطباً ثم يَيْبَس؛ ومنه قوله تعالى: فاضرب لهم طريقاً في البحر يَبَساً. ويقال أَيضاً: امرأَة يَبَسٌ لا تُنيلُ خَيراً؛ قال الراجز: إِلــى عَجُــوزٍ شـَنَّةِ الـوجه يَبَـس ويقال لكل شيء كانت النُّدُوَّة والرُّطُوبة فيه خِلْقة: فهو يَيْبَس فيه يُبْساً وما كان فيه عَرَضاً قلت: جَّفّ. وطريق يَبَسٌ: لا نُدُوَّة فيه ولا بلل.واليَبَسُ من الكَلإِ: الكثير اليَابِسُ، وقد أَيْبَسَت الخُضْر وأَرض مُوبِسَة. الأَصمعي: يقال لما يَبِسَ من أَحرار البقول وذكورها اليَبِيسُ والجَفِيفُ والقَفِيفُ، وأَما يَبِيسُ البُهْمَى، فهو العرقوب والصُّفارُ. قال أَبو منصور: ولا يقال لما يَبِس من الحَلِيِّ والصِّلِّيَان والحَلَمَة يَبيسٌ، وإِنما اليَبِيسُ ما يَبِس من العُشْب والبُقول التي تتناثر إذا يَبِسَت، وهو اليُبْس واليَبيسُ أَيضاً ومنه قول ذي الرمة: ولـمْ يَبْـقَ بالخَلْصاءِ ممَّا عَنَتْ به مِـنَ الرُّطْبِـ، إِلا يُبْسـُها وهَجِيرُها ويروى يَبْسها، بالفتح، وهما لغتان. واليَبِيس من النبات: ما يَبِس منه.يقال: يَبِس، فهو يَبِيس، مثل سَلِمَ، فهو سَلِيمٌ.وأَيْبَسَت الأَرض: يَبِس بقلها، وأَيْبَسَ القومُ أَيضاً كما يقال أَجْرَزُوا من الأَرض الجُرْزِ. ويقال للحطب: يَبْسٌ، وللأَرض إذا يَبِسَت: يَبْسٌ. ابن الأَعرابي: يَبَاسِ، هي السَّوْأَة والفُندُورة. والشَّعَرُ اليابِس: أَرْدَؤُه ولا يرى فيه سَحْجٌ ولا دُهْن ووجه يابِسٌ: قليل الخير. وشاة يَبَسٌ ويَبْس: انقطع لبنها فيَبِسَ ضَرْعها ولم يكن فيها لبن.وأَتان يَبْسة ويَبَسَة، يابسة ضامرة؛ السكون عن ابن الأَعرابي، والفتح عن ثعلب، وكلأ يابس، وقد استعمل في الحيوان. حكى اللحياني أَن نساء العرب يَقُلْن في الأُخَذ: أَخَّذْتُه بالدَّرْدَبيس تَدِر العِرق اليَبِيس.قال: تعني الذَّكر. ويَبِسَت الأَرض: ذهب ماؤُها ونَدَاها. وأَيْبَسَت: كثر يَبيسُها. والأَيْبَسانِ: عَظْمَا الوَظِيفَيْن من اليد والرجل، وقيل: ما ظهر منهما وذلك لِيُبْسِهما. والأَيابِسُ: ما كان مثل عُرْقوب وساقٍ.والأَيْبَسان: ما لا لحم عليه من الساقَيْن. قال أَبو عبيدة: في ساق الفرس أَيْبَسان وهما ما يَبِس علنيه اللحم من السَّاقَين؛ وقال الراعي: فقلـت له: أَلْصـِقْ بـأَيْبَس سـَاقِها فإِن تَجْبِرَ العُرْقُوبَ لا تَجْبُر النَّسَا قال أَبو الهيثم: الأَيْبَس هو العظم الذي يقال له الظُّنْبُوب الذي إذا غَمَزْته في وسط ساقك آلمَك، وإِذا كُسِر فقد ذهبت الساق، قال: وهو اسم ليس بنعت، والجمع الأَيابِس. ويَبِيسُ الماء: العَرَق، وقيل: العَرَق إذا جَفَّ؛ قال بشر بن أَبي خازم يصف خيلاً: تَراهـا مـن يَبِيـسِ المـاء شـُهْباً مُخــــالِطُ دِرَّةٍ منهـــا غِـــرارُ الغِرار: انقطاع الدِّرَّة؛ يقول: تُعْطِي أَحياناً وتمنع أَحياناً، وإِنما قال شَهْباً لأَن العَرَق يجف عليها فتَبْيَضُّ. ويقال للرجل: إِيبَسْ يا رجل أَي اسكتْ. وسَكْرانُ يابِس: لا يتكلم من شدَّة السكر كأَن الخمر أَسكتته بحرارتها. وحكى أَبو حنيفة: رجل يابِس من السُّكْر، قال ابن سيده: وعندي أَنه سَكِر جدّاً حتى كأَنه مات فَجفّ.
المعجم: لسان العرب

يبس

المعنى: يبس . {يَبِسَ، بِالكَسْرِ،} يَيْبَسُ، بالفَتْحِ، أَي من حَدِّ عَلِمَ، {ويَابَسُ، بقَلْبِ اليَاءِ أَلِفاً،} ويَيْبِسُ، كيَضْرِبُ، أَي بالكَسْرِ فيهمَا، وَهَذَا شاذٌّ، فَهُوَ كيَئِسَ يَيْئِسُ الَّذِي تَقَدَّم فِي الشُّذُوذِ، صَرَّحَ بِهِ الجَوْهَرِيّ وغيرُه من أَئمّة الصَّرْفِ، {يَبْساً، بالفَتْح،} ويُبْساً، بالضّمّ، فَهُوَ يَابِسٌ، {ويَبِسٌ، ككَتِفٍ،} ويَبِيسٌ، كأَمِيرٍ، {ويَبْسٌ، بفتحٍ فسُكُون: كانَ رَطْباً فجَفَّ،} كاتَّبَسَ، على افْتَعَل فأُدْغِمَ، قَالَ ابنُ السَّرَّاج: هُوَ مُطَاوِع {يَبَّسْتُه} فاتَّبَسَ، وَهُوَ {مُتَّبِسٌ. وقِيلَ: مَا أَصْلُه} اليُبُوسَةُ ولَمْ يُعْهَدْ رَطْباً قطُّ {فيَبَسٌ، بالتَّحْرِيكِ، يُقَال: هَذَا شَيْءٌ} يَبَسٌ،  فإِنْ كَانَ عُهِدَ رَطْباً ثمّ {يَبِسَ} فيَبْسٌ، بالسُّكُون، يُقَال: هَذَا حَطَبٌ {يَبْسٌ قَالَ ثَعْلَبٌ: كأَنّه خُلِقَ} يَبْساً، ومَوْضِعٌ يَبْسٌ، أَي كانَا رَطْبَيْنِ ثمّ يَبِسَا، هَكَذَا تَقُولُه العربُ. وَأما طَرِيقُ مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلام، الَّذِي ضَرَبَه اللهُ لَهُ ولأِصْحَابِه فِي البَحْرِ فإِنَّه لم يُعْهَد قَطُّ طَرِيقاً لَا رَطْباً وَلَا يَابِساً، إِنَّمَا أَظْهَرَه الله تعالَى لَهُمْ حينَئِذٍ مَخْلُوقاً عَلَى ذلِكَ لِتَعْظِيمِ الآيَةِ وإِيضاحِهَا، وتُسْكَّنُ الباءُ أَيْضاً فِي قِرَاءَةِ الحَسَن البَصْرِيّ، ذَهَاباً إِلَى أَنّه وإِنْ لَمْ يَكُنْ طَرِيقاً فإِنَّه مَوْضِعٌ قد كانَ فيهِ ماءٌ {فيَبِسَ. وقَرَأَ الأَعْمَشُ:} يَبِساً، بكَسْرِ الباءِ. ويُقَالُ: {اليَبْسُ فِي قَوْلِ عَلْقَمَةَ: (تَخَشْخَشَ أَبْدَانُ الحَدِيدِ عَلَيْهمُ  ...  كمَا خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحَصَادِ جَنُوبُ) جَمْعُ} يَابِسٍ، كرَاكِبٍ ورَكْبٍ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيت، وحَرَّكَ العَجّاجُ الباءَ للضّرُورَةِ فِي قَوْلِه: تَسْمَعُُ لِلْحَلْيِ إِذَا مَا وَسْوَسَا والْتَجَّ فِي أَجْيَادِهَا وأَجْرَسَا زَفْزَفَةَ الرِّيحِ الحَصَادَ {اليَبَسَا وامْرَأَةٌ} يَبَسٌ، مُحَرَّكَةً: لَا خَيْرَ فِيهَا، وَهُوَ مَجازٌ، وكَذلك امْرَأَةٌ {يَابِسَةٌ} ويَبِيسٌ، كَمَا نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ، ونَصّ الصّحاح: لَا تُنِيلُ خَيْراً، وأَنْشَدَ لِلرّاجِزِ: إِلى عَجُوزٍ شَنَّةِ الرَّأْسِ {يَبَسْ.) ويُقَالُ أَيضاً: شَاةٌ} يَبَسٌ: بِلا لَبَنٍ، أَي انْقَطَع لبَنُهَا فيَبِسَ ضَرْعُهَا، وتُسَكَّنُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، والفَتْحُ عَن ثَعْلَبٍ، حَكَاهُمَا أَبُو عُبَيْدَة. وَفِي المُحِيط:! اليَبَسَة: الَّتِي لَا لَبَنَ لهَا  من الشّاءِ، والجَمْع {اليَبَسَاتُ} واليِبَاسُ {والأَيْبَاسُ.} والأَيْبَسُ: {اليَابِسُ. وَمن المَجَازِ:} الأَيْبَسُ: ظُنْبوبٌ فِي وَسَطِ السّاقِ الَّذِي إِذَا غَمَزْتَه آلَمَكَ، وإِذا كُسِرَ فقد ذَهَبَ السّاقُ، قَالَه أَبُو الهَيْثَمِ، قالَ: وَهُوَ اسمٌ ليْسَ بنَعْتٍ، وكذلِكَ قِيلَ: {الأَيَابِسُ: الجَمْعُ. وَقيل:} الأَيْبَسَانِ: عَظْمَا الوَظِيفَيْنِ من اليَدِ والرِّجْلِ، وَقيل: مَا ظَهَر مِنْهُمَا وذلِك {لِيُبْسِهِمَا.} والأَيَابِسُ: مَا كَانَ مثل عُرْقُوبٍ وسَاقٍ وَفِي الصّحَاح: {الأَيْبَسَانِ: مَا لَا لَحْمَ عَلَيْهِ من السّاقَيْنِ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدَة: فِي ساقِ الفَرَسِ} أَيْبَسانِ، وهُمَا مَا {يَبِسَ عَلَيْهِ اللَّحْمُ من السَّاقَيْنِ، وَقَالَ الرّاعِي: (فقُلْتُ لَهُ أَلْصِقْ} بأَيْبَس سَاقِهَا  ...  فإِنْ تَجْبُرِ العُرْقُوبَ لَا تَجْبُرِ النَّسَا) {والأَيَابِسُ: مَا تُجَرَّبُ عليهِ السُّيُوفُ وَهِي صُلْبَةٌ. وَعَن أَبي عَمْرٍ و:} يَبِيسُ الماءِ كأَمِيرٍ: العَرَقُ، وَهُوَ مَجَاز، وَقيل: العَرَقُ إِذَا جَفَّ، قَالَ بِشْرُ بنُ أَبي خازِم يَصِفُ الخَيْلَ: (تَرَاهَا مِن {يَبِيسِ الماءِ شُهْباً  ...  مُخَالِطَ دِرَّةٍ مِنْهَا غِرَار) الغِرَارُ: انقِطَاعُ الدِّرَّةِ، يَقُول: تُعْطِى أَحْيَاناً وتَمْنَع أَحْيَاناً، وإِنَّمَا قالَ شُهْباً لأَنّ العَرَق يَجِفُّ عَلَيْهَا فيَبْيَضُّ، كَذَا فِي الصّحاح.} واليَبِيسُ مِنَ البُقُولِ: {اليَابِسَةُ من أَحْرَارِهَا وذُكُورِهَا، كالجَفِيف والقَفِيفِ، قَالَه الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: وأَمّا} يَبِيسُ البُهْمَي فَهُوَ العُرْقُوبُ والصُّفَارُ. أَو لَا يُقَالُ لِمَا يَبِسَ من الحَلِي  ّ والصِّلِّيَانِ والحَلَمَةِ {يَبِيسٌ، وإِنّمَا} اليَبِيسُ: مَا {يَبِسَ من العُشْبِ والبُقُولِ الَّتِي تَتَناثَرُ إِذَا يَبِسَتْ،} كاليُبْسِ، قَالَه الجَوْهَرِيّ، وأَنشَد قولَ ذِي الرُّمّةِ: (ولَمْ يَبْقَ بالخَلْصَاءِ مِمّا عَنَتْ بهِ  ...  من الرُّطْبِ إلاّ {يُبْسُهَا وهَجِيرُهَا) ويُرْوَى} يَبْسُهَا، بالفَتْح، وهُمَا لُغَتَان، أَو هُوَ عامٌّ فِي كُلِّ نَبَاتٍ {يَابِسٍ، يُقَال:} يَبِسَ فَهُوَ {يَبِيسٌ، كسَلِمَ فَهُوَ سَلِيٌ م، كَذَا فِي الصّحَاح. وَعَن ابنِ الأَعْرَابِيّ} يَبَاسِ، كقَطَامِ هِيَ: السَّوْأَةُ أَو الفُنْدُورَةُ، أَي الإسْتُ. {ويَبُوسُ، بالضّمِّ، كصّبُور، هَكَذَا فِي النُّسَخ، ولَعَلّ قولَه كصَبُورٍ غَلَطٌ، والصّوَاب فِي ضَبْطِه الضَّمُّ، كَمَا قَيّدَه الصّاغَانِيُّ، أَو سَقَطَ من بَيْنِهما وَاو العَطْفِ، فَفِيهِ الوّجْهِان: الضَّمُّ والفَتْح، وعلَى الأَخِير اقتصَرَ ياقوت، أَو المُرَاد من قَوْل المُصَنِّف من الضّم مَبْنِياً على الضَّمّ، وأَمّا مَا ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بضَمِّ الياءِ غَلَطاً فَهُوَ يَفْعُل من بَأَسَ بُؤْساً، بِمَعْنى الشِّدّةِ: ع، من أَرْضِ شَنُوءَةَ، بوَادِي التَّيْمِ، قالَ عبدُ الله بن سَلِيمَةَ الغَامِدِيُّ:) (لِمَنْ الدِّيَارُ بِتَوْلَعٍ} فيَبُوسِ  ...  فبَيَاضِ رَيْطَةَ غَيْرَ ذَاتِ أَنِيسِ) و: اليابِسُ: سَيْفُ حَكِيم بنِ جَبَلَةَ العَبْدِيّ، وَفِيه يَقُولُ يومَ الجَمَلِ، وكانَ معَ عليِّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: (أَضْرِبْهُمُ {باليَابِس  ...  ضَرْبَ غُلامٍ عابِس) (مِن الْحَيَاةِ آيِس  ...  فِي الغُرُفَاتِ ناعِس) وجَزِيرَةُ} يَابِسَةَ، فِي بَحْرِ  الرُّومِ، وَقَالَ الحَافظ: {يابِسَةُ: جَزِيرَةٌ من جَزائرِ الأَنْدَلُسِ. قلتُ: فِي طَرِيق من يَبْلُغُ من دَانِيَةَ يُرِيدُ مَيُورْقَةَ، فيَلْقاها قبلَها، ثَلاثُونَ مِيلاً فِي عِشْرِينَ مِيلاً. وبِهَا بَلْدَةٌ حَسَنَةٌ كثيرَةُ الزَّبِيبِ، وفيهَا تُنْشَأُ المَرَاكِبُ، لِجَوْدَةِ خَشَبِهَا، وإِليهَا نُسِب أَبو عَلِيٍّ إِدْرِيسُ بن اليَمَانِ} - اليابِسِيّ الشاعرُ المُفْلِق، فِي حُدُودِ الأَرْبَعِين وأَرْبَعِمِائَةٍ كانَ بالأنْدَلُس. وَمن المَجَاز: {أَيْبِسْ يَا رَجُلُ، كأَكْرِمْ، أَي اسْكُتْ.} وأَيْبَسَتِ الأَرْضُ: يَبِسَ بَقْلُهَا، فَهِيَ {مُوبِسَةٌ، نَقله الجَوْهَرِيّ عَن يَعْقُوب.} وأَيْبَسَ الشَّيْءَ: جَفَّفَه، {كيَبَّسَهُ} فايْتَبَس، الأخِيرُ عَن ابنِ السَّرّاجِ، وشاهِدُ الأَوّل فِي قَولِ جَرِير: (فَلَا {تُوبِسُوا بَيْنِي وبَيْنَكُمُ الثَّرَى  ...  فإِنّ الَّذِي بينِي وبَيْنَكُمُ مُثْرِى) وَهُوَ مَجَاز، كَمَا صَرَّح بِهِ الزَّمَخْشَرِيّ. وأَيْبَسَ القَوْمُ: صَارُوا، وَفِي بعض النُّسَخ سارُوا، فِي الأَرْضِ اليَابِسَة، كَمَا يُقَال: أَجْرَزُوا: إِذا سَارُوا فِي الأَرْضِ الجُرُزِ، كَمَا فِي الصّحاحِ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: شَيْءٌ} يَبُوسٌ، كصَبُورٍ: أَي يَابِسٌ، قَالَ عَبِيدُ بنُ الأَبْرَصِ: (أَمّا إِذا اسْتَقْبَلْتَهَا فكَأَنَّهَا  ...  ذَبُلَتْ مِنَ الهِنْدِيّ غَيْرَ يَبُوسِ) أَرادَ قَنَاة ذَبُلَت، فحَذَفَ المَوْصُوف. وكذلِك شَيْءٌ {يَبَاسٌ، أَي يَابِسٌ، وَمِنْه قَوْلُهُم: أَرَطْبٌ أَمْ يَبَاسٌ فِي قِصَّةٍ تَقَدّم ذِكْرها. وجَمْع اليابِس} يُبَّس، قَالَ: (أَوْرَدَهَا سَعْدٌ عليَّ مُخْمِسَا  ...  بِئراً عَضُوضاً وشِنَاناً! يُبَّسَا)  {وأْتَبَسَ} يَأْتَبِسُ {كيَبِسَ} واتَّبَس. وَيُقَال: أَرْضٌ {يَبْسٌ، بِالْفَتْح:} يَبِسَ مَاؤُهَا وكَلَؤُهَا، {ويَبَسٌ، بالتَّحْرِيك: صُلْبَةٌ شَدِيدة. وطَرِيقٌ يَبَسٌ: لَا نُدُوَّةَ فِيهِ وَلَا بَلَل، وَمِنْه: إِنّ السَّفِينَةَ لَا تَجْرِي على اليَبَسِ. والشَّعرُ اليَابِسُ: أَرْدَؤُهِ، لَا يُؤَثِّر فِيهِ دُهْنٌ وَلَا مَاءٌ، هُوَ مَجَاز. ووَجْهٌ يَابِسٌ: قَلِيلُ الخَيْرِ، وَهُوَ مَجاز. وأَتَانٌ} يَبْسَةٌ {ويَبَسَةٌ: يَابِسَةٌ ضَامِرَة. وكَلأٌ يَابِسٌ.} ويَبِسَ مَا بَيْنَهما: تَقَاطَعَا، وَهُوَ مَجازٌ، وَمِنْه قَولُهُم: لَا {تُوبِسِ الثَّرَى بَيْنِي وبَيْنَكَ. وأُعِيذُكَ باللهِ أَن} تُيَبِّسَ رَحِماً مَبْلُولَةً. وبَيْنَهما ثَدْيٌ) {أَيْبَسُ، أَي تَقَاطُعٌ. والعِرْق} اليَبِيسُ: الذَّكَرُ، حَكَاهُ اللِّحْيَانِيّ. {ويَبِسَتْ الأَرْضُ: ذَهَب ماؤُهَا ونَدَاهَا. } وأَيْبَسَتْ: كَثُرَ يَبَسُهَا. وحَجَرٌ يَابِسٌ، أَي صُلْبٌ. ورَجُل {يَابِسٌ} ويَبِيسٌ: قَليلُ الخَيْرِ، وَهُوَ مَجاز. وَيُقَال: سَكْرانُ يَابِسٌ: لَا يَتَكَلّم من شِدّةِ السُّكْر كأَنَّ الخَمْرَ أَسْكَتَتْه لحَرارَتِهَا، وحَكَى أَبو حنيفَة، رَحِمَه الله: رجُلٌ يَابِسٌ من السُّكْر. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَعِنْدِي أَنَّهُ سَكِرَ جِدّاً حتَّى كأَنَّه ماتَ فجَفَّ. وأَبُو مُحَمّدٍ عبدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرّحمن  العُثْمَانيّ الإِسْكِنَدرَانِيّ، يُعْرَفُ بِابْن أَبِي اليَابِس: مُحَدِّثٌ مشهورٌ. ووَادِي اليَابِس: مَوضعٌ، قيل إِن مِنْهُ يَخْرُج السُّفْيَانِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ.
المعجم: تاج العروس