المعجم العربي الجامع

أَوْلَدَ

المعنى: جذ.: (ولد) | (ف: ربا. لازمتع). أَوْلَدْتُ، أُولِدُ، أَوْلِدْ، (مص. إيلَادٌ). 1. "أوْلَدَتِ الْمَرْأةُ": حَانَ وَقْتُ وِلَادَتِهَا. 2. "أوْلَدَ الطَّبِيبُ الْمَرْأةَ": تَوَّلَى وِلَادَتَهَا.
المعجم: معجم الغني

أَوْلَدَ

المعنى: إيلادًا - تِ المَرأةُ: حانَ زَمَنُ وِلادتها.؛- تِ القابلةُ فُلانة: تَوَلَّت وِلادتها.؛- تِ الشّاةُ: وَضَعَت.
المعجم: القاموس

أولدَ يُولد، إيلادًا، فهو مُولِد، والمفعول مُولَد

المعنى: • أولدت القابلةُ المرأةَ: تولَّت إخراجَ الجنين من بطنها.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الوَطَنُ

المعنى: البِلادُ أَوِ الدِّيارُ الّتي يُقِيمُ فيها الإِنْسانُ ويَنْتَمِي إِلَيْها وسَواءٌ أَوُلِدَ فيها أَم لَمْ يُولَدْ * لأَوْطانِنا عَلَيْنا حُقوقٌ لا تُنْكَرُ.
صيغة الجمع: (ج) أَوْطانٌ
المعجم: القاموس

نَتَجَ

المعنى: نَتْجًا ونَتاجًا الشَّيْءَ: تولَّاه حتّى أتى نَتاجه.؛- البَهيمةَ: أولَدَها.؛- تِ البَهيمةُ وَلَدًا: وَلَدته، أنْتَجَتْهُ.؛- الشَّيْءُ من الشَّيْء: خَرَجَ منه ونَشَأ عنه، نَجَمَ عنه، صدَرَ عنه.؛- تِ الرّيحُ السَّحابَ: مَرَّت به حتّى جَرى ماؤه.
المعجم: القاموس

وَلَّدَ

المعنى: جذ.: (ولد) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). وَلَّدْتُ، أُوَلِّدُ، وَلِّدْ، (مص. تَوْلِيدٌ). 1. "وَلَّدَتِ الْقَابِلَةُ الْمَرْأَةَ": تَوَلَّتْ تَوْلِيدَهَا، أَيْ وَضْعَ حَمْلِهَا حِينَ يَبِينُ مِنْهَا. 2. "وَلَّدَ الطَّاقَةَ مِنَ الشَّمْسِ": أَنْشَأَهَا، أَخْرَجَهَا. وَلَّدَ الْكَهْرَبَاءَ مِنَ الْمَاءِ". 3. "وَلَّدَ كَلِمَاتٍ جَدِيدَةً": اِسْتَحْدَثَهَا. 4. "الشَّكُّ يُوَلِّدُ الرِّيبَةَ": يُحْدِثُ.
المعجم: معجم الغني

نتَجَ/ نتَجَ عن يَنتِج، نَتْجًا ونَتَاجًا، فهو ناتج، والمفعول مَنْتوج

المعنى: • نتَج الشّيءَ: تولاّه حتى أتى نتاجه. • نتَج البهيمةَ: أولدها. • نتَجتِ الناقةُ ولدًا: ولدت أو حَمَلت من غير أن يليها أحد. • نتَج الشّيءُ عن الشّيءِ: تسبّب عنه "نتج هذا الخلافُ عن سوء تصرُّفك - نتج عن ذلك ضرر كبير - هذا ما نتج عن العصيان - لم ينتُج عن الحادث أيّة خسائر في الأرواح".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

نَتَجَ

المعنى: النَّاقةَ ـِ نَتْجاً، ونَتاجاً: أولدَها. فهو ناتج، والنَّاقة منتوجة، والولد نِتاجٌ ونتيجة. والشيءَ: تولاَّه حتَّى أتى نِتَاجه.؛(أنْتَجَتِ) النَّاقةُ: حان نَتاجها. و ـ ولدت. وفي المثل: (إن العجزَ والتَّوانيَ تزاوجا فأنتجا الفقر). و ـ الشيءُ: ظهر نِتاجهُ. و ـ فلانٌ الشيءَ: تولاَّه حتَّى أتى نِتاجه. (مو).؛(تَنَاتَجَتِ) الماشيةُ ونحوها: توالدت.؛(اسْتَنْتَجَ) الشيءَ: حاول نَتاجه. و ـ استنبطه. يُقال: استنتج الحُكْمَ من أدلَّتِه.؛(المَنْتِجُ) وقت الإنتاج. (ج) مَناتج.؛(المَنتُوجَةُ) الأشياء المستثمرة. (ج) منتوجات.؛(النِّتَاجُ) ثمرةُ الشيء.؛(النَّتُوجُ) المُثْمِرُ: يُقال: شجرةٌ نتوجٌ، وناقة نتوج.؛(النَّتِيجَةُ) ثمرة الشيء. و ـ ما تُفْضي إِليه مقدمات الحكم. وتطلق أيضاً على التقويم السنويِّ المستخرج من الحساب الفلكي. (مو). (ج) نَتائِجُ.
المعجم: الوسيط

جفل

المعنى: جفل جَفَلَهُ يَجْفِلُهُ جَفْلاً: قَشَرَهُ كَمَا يَقْشِرُ اللَّحمَ عَن العَظْم، والشَّحمَ عَن الجِلْد، عَن أبي زيد، وَكَأَنَّهُ مقلوبُ جَلَفَهُ. قَالَ: سَحا الطِّينَ وجَفَلَهُ: إِذْ اجَرَفَهُ عَن الأَرْض كجَفَّلَهُ فيهمَا تَجْفِيلاً. قَالَ أَبُو عَمرو: جَفَلَ الفِيلُ جَفْلاً: إِذا راثَ، ورَوْثُه: الجِفْلُ،  بالكَسر. قَالَ غَيره: وَيفتح، ج: أَجْفالٌ. جَفَلَ اللَّحْمَ عنِ العَظْمِ: نَحَّاهُ وَهُوَ فِي مَعْنى القَشْرِ الَّذِي ذُكِر. جَفَلَ البَحْرُ السَّمَكَ: أَلْقاه علَى الساحِلِ وَمِنْه حديثُ ابنِ عبّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا: أنّ رجُلاً قَالَ لَهُ: آتِى البَحْرَ فأجِدُه قد جَفَلَ سَمكاً كثيرا، فَقَالَ: كلْ مَا لم تَرَ شَيئاً طافِياً. مِن المَجاز: جَفَلَتِ الرِّيحُ السَّحابَ: أَي ضَرَبَتْه واستَخَفَّتْه وأسرعَتْ بِهِ. جَفَلَت الرِّيحُ الظَّلِيمَ: حَرَّكَتْه وطَرَدَتْه. مِن المَجاز: جَفَلَ الشَّعَرُ جُفُولاً: أَي شَعِثَ وثارَ، فَهُوَ جافِلٌ. جَفَلَ فُلاناً يَجْفِلُه جَفْلاً: صَرَعَهُ. جَفَلَ الظَّلِيمُ جُفُولاً: أَسْرَعَ فِي مَشْيِه وذَهَبَ فِي الأرْضِ، كأَجْفَلَ عَن ابنِ دُرَيْد، وَذَلِكَ إِذا نَشَر جَناحَيْه وارْمَدَّ فِي عَدْوِه. وأجْفَلْتُه أَنا هكهذا فِي النسَخ، وَالَّذِي فِي العُباب: وجَفَلْتُه أَنا، مِثل أَكَبَّ هُوَ، وكَبَبتُه أَنا، وَهَذَا هُوَ الصَّحيح، وَالَّذِي فِي نُسَخ الكِتاب خطأٌ، وكونُه نادِراً قد تَقَدَّمت الإشارةُ إِلَيْهِ فِي ك ب ب وَفِي ق ش ع وَفِي ش ر ق وَفِي ع ر ض فتأمَّلْ ذَلِك. مِن المَجاز: رِيحٌ جَفُولٌ كصَبُورٍ تَجْفِلُ السَّحابَ أَي تُسرِعُ بِهِ. رِيحٌ جافِلَةٌ ومُجْفِلٌ كمُحْسِنٍ: أَي سَرِيعَةُ الهُبُوب وَقد) جَفَلَتْ وَأَجْفَلَتْ أَي أسرعَتْ، قَالَ مُزاحِمٌ العُقَيلِيُّ: (وهابٍ كجُثْمانِ الحَمامَةِ أجْفَلَتْ  ...  بِهِ رِيحُ تُرجٍ والصَّبا كُلَّ مُجْفَلِ) والإِجْفِيلُ، كإِزْمِيلٍ: الجَبانُ يَفْزَعُ مِن كلِّ شَيْء، قَالَ الراعِي: (وَغَدوْا بِصَكِّهِمُ وأَحْدَبَ أَسْأَرَتْ  ...  مِنه السِّياطُ يَراعَةً إِجْفِيلا) الإِجْفِيلُ: الظَّلِيمُ يَنْفِرُ مِن كلِّ  شَيْء يَراهُ ويَهْرُبُ مِنْهُ كالجَفْلِ، بالفَتح. يُقال: ظَلِيمٌ جَفْلٌ. الإِجْفِيلُ: القَوْسُ البَعِيدَةُ السَّهْمِ. أَيْضا: المَرأةُ المُسِنَّةُ. مِن المَجاز: انْجَفَل الظِّلُّ: إِذا ذَهب، انْجَفَل القَومُ: أَي انْقَلَعُوا وانْهزَمُوا بسُرعة فمَضَوا، كأَجْفَلُوا وقِيل: أَسْرعُوا فِي الهَزِيمة والهَرب. والجُفالَةُ، بالضمّ وضَبطه الصَّاغَانِي بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد: الجَماعةُ مِن الناسِ، فِي إسْراعِ مَشْيٍ. الجُفالَةُ، بالضّمّ: مَا أخَذْتَه مِن رأْسِ القِدْرِ بالمِغْرَفَة. أَيْضا: مَا نَفاه السَّيلُ مِن الغُثاء. قَالَ أَبُو زيد: دَعاهُمُ الجَفَلَى، مُحرَّكةً، والأَجفَلَى: أَي دَعاهُم إِلَى طعامِه بجَماعَتِهم وعامَّتِهم قَالَ طَرَفَةُ: (نحنُ فِي المَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلَى  ...  لَا تَرَى الآدِبَ فِينَا يَنْتَقِر) وَقَالَ الأَخْفَش: يُقَال: دُعِيَ فُلانٌ فِي النَّقَرَى لَا فِي الجَفَلَى والأَجْفَلَى: أَي دُعِيَ فِي الخاصَّة لَا فِي العامَّة. قَالَ بعضُهم: الأَجْفَلَى والأَزْفَلَى: الجَماعَةُ مِن كُلِّ شَيْء. والجَفْلُ بالفَتح: السَّحابُ الَّذِي قد هَراقَ ماءَهُ ومضَى جافِلاً. الجَفْلُ: النَّمْلُ السّودُ الكِبار لُغَةٌ فِي الجَثْلِ بالمُثلَّثة، وَقد ذُكِر فِي موضِعِه. الجُفْلُ بالضّمّ: جَمْعُ الجَفُولِ مِن الرِّيَاح وَهِي المُسرِعة. جَمعُ الجَفُولِ مِن النِّساءِ وَهِي الكَبيرةُ فِي السِّنّ، كَمَا سَيَأْتِي قَرِيبا. قَالَ الفَرّاءُ: جاءُوا أَجْفَلَةً وأَزْفَلَةً: أَي جَماعةً وبأَجْفَلَتِهم وأَزْفَلَتهِم: أَي بجَماعَتِهِم. يُقال: جمَّةٌ جَفولٌ، كصَبُورٍ: أَي: عَظِيمةٌ. وَهِي أَي الجَفُولُ: المَرأةُ الكَبِيرةُ الطاعِنَةُ فِي السِّنِّ. جُفولٌ بالضّمِ: ع.  الجُفالُ، كغُرابٍ: رُغْوةُ اللَّبَنِ. أَيضاً: الكَثِيرُ مِن كلِّ شَيءٍ، وَمِنْه الحَدِيثُ، فِي وصْف الدَّجّال: جُفالُ الشَّعَرِ وَلَا يُوصَفُ بالجُفَالِ إلّا وَفِيه كَثْرةٌ. أَو مِن الصّوفِ خاصَّةً. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: كلامُ العَرَب، عَن الضَّائِنة: أجَزُّ جُفالا، وأُوَلَّدُ رُخالاً، وأُحْلَبُ كُثَباً ثِقالا، وَلنْ تَرَى مِثْلِي مَالا. وَقَالَ: غيرُه: وَذَلِكَ أنّ صُوفَها لَا يسقُط إِلَى الأَرْض مِنْهُ شَيْء حَتَّى يُجَزَّ كُلُّه، قَالَ ذُو الرمّة: (وأَسْحَمَ كالأساوِدِ مُسبَكِرّاً  ...  علَى المَتْنَيْنِ مُنْسَدِراً جُفالا) كالجَفِيلِ كأَمِيرٍ. الجُفالُ: مَا نَفاه السَّيلُ مِن الغُثاء، وَهُوَ الجُفاءُ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَكَانَ رُؤْبَةُ بنُ العَجّاج يقْرَأ: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَالاً وَيَقُول: تَجْفِلُه الرِّيحُ، قَالَ أَبُو حاتِم: هَذَا مِن جَهْلِ رُؤْبَةَ) بالقُرآن. وجُفْلَةٌ مِن الصُّوف، بالضمِّ: أَي: جُزَّةٌ مِنْهُ. الجَفْلَةُ بالفَتح: الكَثِيرَةُ الوَرَقِ مِن الشَّجَر. والجَفْلُ: نَمْلٌ سُودٌ كِبارٌ، لُغَة فِي الجَثْل، وَهَذَا قد تقدَّم بِعَيْنِه، فَهُوَ تَكْرار. الجَفْلُ: السَّفِينَةُ لأنّ الريحَ تَجْفِلُها. ج: جُفُولٌ. وجَيفَلٌ، كصَيقَلٍ: اسمٌ جاهِليٌّ لذِي القَعْدَة. قَالَ ابنُ عَبادٍ: تَجَفَّلَ الدِّيكُ: إِذا نَفَشَ بُرائِلَه وَهُوَ مَجازٌ. الجَفِيلُ كأَمِيرٍ: مَا يُقْطَعُ مِن الزَّرْع إِذا غَمَرَ الأرضَ كَثُرَ. والجافِلُ: المُنْزَعِجُ قَالَ أَبُو الرُّبَيس الثَّعْلَبِي:  (مُراجِعُ نَجْدٍ بَعدَ فَركٍ وبغْضَةٍ  ...  مُطَلِّقُ بُصْرَى أَصْمَعُ القَلْبِ جافِلُهْ) جافِلٌ: فَرَسٌ كَانَ الِبني ذُبْيانَ نقلَه الصَّاغَانِي. وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: جَفَل المَتاعَ بَعْضَه على بعضٍ: أَلْقَاهُ، عَن ابْن دُرَيدٍ. والجافِلُ: المُسرِعُ. والجَفالُ، كسَحابٍ: مَا نَفاه السَّيلُ مِن الغُثاء، رُوِىَ ذَلِك عَن رُؤبةَ، فِي قَوْله تَعَالَى: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَالاً. وجَفْلَةٌ مِن صُوفٍ، بِالْفَتْح: أَي جَزَّةٌ مِنْهُ، وَهِي اسمُ مفعول، كَقَوْلِه تَعَالَى: إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غَرفَةً بِيَدِهِ. وسَنامٌ مِجْفَلٌ، كمِنْبَرٍ: ثَقِيلٌ، قَالَ أَبُو النَّجم: يَجْفِلُها كُلُّ سَنامٍ مِجْفَلِ لأْياً بِلأيٍ فِي المَراغِ المُسهِلِ أَي يَقْلِبُها سنَامُها مِن ثِقَلِه: أَي إِذا تَمرَغَّت ثمَّ أَرَادَت القِيامَ قَلَبها ثِقَلُ سَنامِها فَلَا تَنْهَض. والمُجْفِلُ: المُوَلِّي الذاهِبُ النافِرُ، وكلُّ شَيْء هَرَب من شَيْء فقد أَجْفَل عَنهُ. والتَّجْفِيلُ: التَّفْزِيعُ. وَيُقَال: مَا أَدْرِي مَا الَّذِي جَفّلها: أَي: نَفَّرها، قَالَ: إذَا الحَرُّ جَفَّلَ صِيرانَها وَيُقَال: أتَوهُم فجَفَّلُوهم عَن مَراكزِهم. وجَفَّل القَنَّاصُ الوَحْشَ. ووقَعَتْ فِي النَّاس جَفْلَةٌ، بِالْفَتْح: إِذا خَافُوا. وانْجَفَل اللَّيلُ: أدْبَر وَولَّى، وَهُوَ مَجازٌ. وأجْفَلَ الغَيمُ: أَقْشَعَ. وتَجَفَّلوا: أَسْرعُوا فِي الهَزيمة والهَرب.  وانْجَفَلَت الشَّجَرةُ: إِذا هَبَّت بهَا رِيحٌ شَدِيدَة فقَعَرتْها. وانْجَفَل: انْقَلَب، وَمِنْه حديثُ أبي قَتادةَ رَضِي الله عَنهُ: فنَعَسَ علَى راحِلَتِه حتَّى كَاد يَنْجَفِلُ فدَعَمْتُه أَي يَنْقَلِب. والجَفْلانُ: الفَزِعُ النَّفُورُ.
المعجم: تاج العروس

جفل

المعنى: جَفَل اللحمَ عن العظم والشَّحْمَ عن الجِلْد والطَّيْرَ عن الأَرض يَجْفِلُه جَفْلاً وجَفَّله، كِلاهما: قَشَرَه؛ قال الأَزهري: والمعروف بهذا المعنى جَلَفت وكأَنَّ الجَفْل مقلوب. وجَفَل الطيرَ عن المكان: طَرَدَها. الليث: الجَفْل السَّفينة، والجفُول السُّفُن؛ قال الأَزهري: لم أَسمعه لغيره. وجَفَلَت الريحُ السحابَ تَجْفِله جَفْلاً: اسْتَخَفَّتْه وهو الجَفْل، وقيل: الجَفْل من السحاب الذي قد هَراقَ ماءَه فخفَّ رُواقه ثم انْجَفَل ومَضى. وأَجْفَلَت الريحُ الترابَ أَي أَذهبته وطَيَّرَته؛ وأَنشد الأَصمعي لمزاحم العقيلي: وَهـابٍ، كجُثْمان الحَمامَة، أَجْفَلَتْ بـه ريـحُ تَـرْج والصَّبا كلَّ مُجْفَل الليث: الريحُ تَجْفِل السحاب أَي تَسْتَخِفُّه فَتَمْضي فيه، واسم ذلك السحاب الجَفْل. وريحٌ جَفُول: تَجْفِل السحابَ. وريح مُجْفِل وجافلة: سريعة، وقد جَفَلَت وأَجْفَلَت. الليث: جَفَل الظَّليمُ وأَجْفَل إذا شَرَد فذهب. وما أَدري ما الذي جَفَّلَها أَي نَفَّرها. وجَفَل الظَّليمُ يَجْفُل ويَجْفِلُ جُفُولاً وأَجْفَل: ذهب في الأَرض وأَسرع، وأَجفله هو، والجافل المنزعج؛ قال أَبو الرُّبَيْس التَّغْلَبي واسمه عبَّاد بن طَهْفه بن مازِن، وثَعْلَبة هو ابن مازن: مُراجِـعُ نَجْـدٍ بَعْـدَ فَـرْكٍ وبِغْضـَةٍ مُطَلِّـقُ بُصـْرَى أَصْمَعُ القَلْبِ جافِلُه قال ابن سيده: وأَما ابن جني فقال أَجفل الظَّليمُ وجَفَلَته الريحُ، جاءت هذه القضية معكوسة مخالفة للعادة، وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً وأَفْعَل غير متعدٍّ، قال: وعلة ذلك عندي أَنه جعل تَعَدِّي فَعَلْت وجمود أَفعلت كالعوض لفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي، نحو جلس وأَجلسته ونهض وأَنهضته، كما جعل قلب الياء واواً في التَّقْوى والدَّعْوى والثّنْوى والفَتْوى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها، وكما جعل لزوم الضرب الأَول من المنسرح لمفتعلن، وحظر مجيئه تامّاً أَو مخبوناً، بل توبعت فيه الحركات الثلاث البتة تعويضاً للضرب من كثرة السواكن فيه نحو مفعولن ومفعولان ومستفعلان، ونحو ذلك مما التقى في آخره من الضرب ساكنان.وفي الحديث: ما يلي رجل شيئاً من أُمور المسلمين إِلا جيء به فيُجْفَل على شَفير جهنم. والجُفُول: سرعة الذهاب والنُّدود في الأَرض. يقال: جَفَلَت الإِبل جُفُولاً إذا شَرَدَت نادَّة، وجَفَلَت النَّعامةُ.والإِجْفِيل: الجَبان. وظليمٌ إِجْفِيل: يَهْرُب من كل شيء؛ قال ابن بري: شاهده ثول ابن مقبل في صفة الظَّليم: بـالمَنْكِبَيْن سـُخام الرِّيش إِجْفِيل قال: ومثله للراعي: يَراعَــــــــــــــــةً إِجْفِيلا وأَجْفَل القومُ أَي هربوا مسرعين. ورجل إِجْفِيل: نَفُورٌ جَبان يَهْرُب من كل شيء فَرَقاً، وقيل: هو الجَبان من كل شيء. وأَجْفَل القومُ: انقلعوا كُلُّهم فَمَضوْا؛ قال أَبو كبير: لا يُجْفِلون عن المُضافِ، ولو رَأَوْا أُولَـى الوَعاوِعِ كالغُطاط المُقْبل وانْجَفَل القوم انْجِفالاً إذا هربوا بسرعة وانقلعوا كُلُّهم ومَضَوْا. وفي الحديث: لما قدِمَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة انْجَفَل الناسُ قِبَله أَي ذهبوا مسرعين نحوه. وانْجَفَلَتِ الشجرةُ إذا هَبّت بها ريح شديدة فقَعَرَتْها. وانجفل الظلُّ: ذهب. والجُفالة: الجماعة من الناس ذهبوا أَو جاؤوا. ودَعاهم الجَفَلَى والأَجْفَلَى أَي بجماعتهم، والأَصمعي لم يعرف الأَجْفَلَى، وهو أَن تدعو الناس إِلى طعامك عامَّة، قال طرفة: نحـن فـي المَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلَى لا تَـــرَى الآدِبَ فينــا يَنْتَقِــر قال الأَخفش: دعي فلان في النَّقَرَى لا في الجَفَلَى والأَجْفَلَى أَي دُعي في الخاصة لا في العامة، وقال الفراء: جاء القوم أَجْفَلة وأَزْفَلة أَي جماعة، وجاؤوا بأَجْفَلَتهم وأَزْفَلَتهم أَي بجماعتهم، وقال بعضهم: الأَجْفَلَى والأَزْفَلَى الجماعة من كل شيء. وجَفَل الشعرُ يَجْفِلُ جُفولاً: شَعِثَ. وجُمَّة جَفُول: عظيمة. وشَعَر جُفال: كثير.والجُفال، بالضم: الصُّوف الكثير. وأَخذت جُفْلة من صوف أَي جُزَّة، وهو اسم مفعول مثل قوله تعالى: إِلا من اغترف غُرْفة. والجُفال من الشعر: المجتمع الكثير؛ وقال ذو الرمة يصف شعر امرأَة: وأَســـْوَد كالأَســاوِدِ مُســْبَكِرّاً، علـى المَتْنَيْنِـ، مُنسـَدِلاً جُفَـالا قال ابن بري: قوله وأَسود معطوف على منصوب قبل البيت وهو: تُريــكَ بيــاض لَبَّتهــا ووَجْهـاً كقَـرْن الشمسـ، أَفْتَـق ثـم زالا ولا يوصف بالجُفَال إِلا في كثرة. وفي صفة الدجال: أَنه جُفال الشعر أَي كثيره. وشَعَر جُفال أَي منتفش. ويقال: إِنه لَجافِل الشَّعَر إذا شَعِثَ وتَنَصَّب شَعَره تَنَصُّباً، وقد جَفَل شعره يَجْفِل جُفُولاً. وفي الحديث: أَن رجلاً قال للنبي، صلى الله عليه وسلم، يوم حنين: رأَيت قوماً جافلة جِبَاهُهم يقتلون الناس؛ الجافل: القائمُ الشَّعَر المُنْتَفِشُه، وقيل: الجافل المنزعج، أَي منزعجةً جِباهُهم كما يَعْرض للصبيان. وجَزَّ جَفِيلَ الغنم وجُفالها أَي صوفَها؛ عن اللحياني؛ ومنه قول العرب فيما تضعه على لسان الضائنة: أُوَلَّد رُخالاً، وأُحْلَب كُثَباً ثِقالاً، وأُجَزُّ جُفالاً، ولم تَرَ مِثْلي مالاً؛ قوله جُفالاً أَي أُجَزّ بِمَرَّة واحدة، وذلك أَن الضائنة إذا جُزَّت فليس يسقط من صوفها إِلى الأَرض شيء حتى يُجَزّ كله ويسقط أَجمع. والجُفال من الزَّبَد كالجُفاء، وكان رؤبة يقرأُ: فأَما الزَّبَد فيذهب جُفالاً، لأَنه لم يكن من لغته جَفأَتِ القِدْرُ ولا جَفَأَ السَّيل. والجُفالة: الزَّبَد الذي يعلو اللبن إذا حُلِب، وقال اللحياني: هي رَغْوة اللبن، ولم يَخُصَّ وقت الحَلْب. ويقال لرَغْوة القِدْر جُفال. والجُفال: ما نفاه السيل. وجُفالة القِدْر: ما أَخذته من رأْسها بالمِغْرَفة. وضَرَبَة ضَرْبَةً فَجَفَله أَي صَرَعَه وأَلقاه إِلى الأَرض. وفي حديث أَبي قتادة: كان مع النبي، صلى الله عليه وسلم، في سفر فَنَعَس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على راحلته حتى كاد يَنْجَفِل عنها أَي ينقلب ويسقط عنها؛ قال أَبو النجم يصف إِبلاً: يَجْفلُهـــا كُــلُّ ســَنامٍ مُجْفِــل لأَيـاً بِلأْيٍ فـي المَـراغِ المُسـْهِل يريد: يَقْلِبها سَنامها من ثِقَله، إذا تمرَّغت ثم أَرادت الاستواء قَلَبها ثِقَلُ أَسْنِمتها؛ وقال في المحكم: معناه أَن يصرعها سَنامُها لعِظَمه كأَنه أَراد سنام منها مجفل، وبالَغَ بِكُلّ كما تقول أَنت عالم كُلُّ عالم. وفي حديث الحسن: أَنه ذكر النار فأَجْفَل مَغْشيّاً عليه أَي خرَّ إِلى الأَرض. وفي حديث عمر: أَن رجلاً يهوديّاً حَمَل امرأَة مسلمة على حِمار، فلما خرج من المدينة جَفَلَها ثم تَجَثَّمها لينكحها، فأُتِيَ به عمر فقتله، أَي أَلقاها إِلى الأَرض وعلاها. وفي حديث ابن عباس: سأَله رجل فقال آتِي البحر فأَجدُه قد جَفل سَمَكاً كثيراً، فقال: كُلْ ما لم تَرَ شيئاً طافياً، أَي أَلقاه وَرَمى به إِلى البَرِّ والساحل.والجَفُول: المرأَة الكبيرة العجوز؛ قال: سـَتَلْقى جَفُـولاً أَو فَتـاةً كأَنَّهـا إِذا نُضـِيَت عنهـا الثِّيابُ، غَرِير أَي ظَبْيٌ غَرِير. والجَفْل: لُغَة في الجَثْل، وهو ضَرب من النمل سُودٌ كِبار. والجَفْل والجِفْل: خِثْيُ الفيل، وجمعه أَجْفَال؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد ابن بري لجرير: قَبَـح الإِلـه بَنـي خَضـافِ ونِسـْوَةً بــات الخَزِيــرُ لَهُـنَّ كالأَجْفـال والجَفْل: تَصْلِيع الفيل وهو سَلْحُه. وقد جَفَل الفِيلُ إذا بات يَجْفِل.وجَيْفَل: من أَسماء ذي القِعدة. قال ابن سيده: أُراها عادِيَّة.والجُفُول: اسم موضع؛ قال الراعي: تَرَوَّحْـنَ من حَزْمِ الجُفُول، فأَصْبَحَتْ هِضـابُ شـَرَوْرَى دُونَهـا والمُضـَيَّحُ
المعجم: لسان العرب

كثب

المعنى: الكَثَبُ، بالتحريك: القُرْبُ. وهو كَثَبَك أَي قُرْبَكَ؛ قال سيبويه: لا يُستعمل إِلاَّ ظر فاً. ويقال: هو يَرْمِي من كَثَبٍ، ومِنْ كَثَمٍ أَي من قُرْبٍ وتَمَكُّنٍ؛ أَنشد أَبو إِسحق: فهــــــــذانِ يَــــــــذُودانِ، وذا، مِــــنْ كَثَبٍــــ، يَرْمِــــي وأَكْثَبَك الصيدُ والرَّمْيُ، وأَكْثَبَ لك: دنا منكَ وأَمْكَنَك، فارْمِه. وأَكْثَبُوا لكم: دَنَوْا منكم. النضر: أَكْثَبَ فلانٌ إِلى القوم أَي دنا منهم؛ وأَكْثَبَ إِلى الجَبل أَي دنا منه.وكاثَبْتُ القومَ أَي دَنَوْتُ منهم.وفي حديث بَدْرٍ: إِنْ أَكْثَبَكُمُ القومُ فانْبِلوهم؛ وفي رواية: إذا كَثَبُوكم فارْمُوهُمْ بالنَّبْل من كَثَب.وأَكْثَبَ إذا قارَبَ، والهمزة في أَكْثَبكم لتعدية كَثَبَ، فلذلك عَدّاها إِلى ضميرهم. وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي اللّه عنهما: وظَنَّ رجالٌ أَنْ بقد أَكْثَبَتْ أَطْماعُهم أَي قَرُبَتْ.ويقال: كَثَبَ القومُ إذا اجتَمعوا، فهم كاثِبُون. وكَثَبُوا لكم: دخَلوا بينكم وفيكم، وهو من القُرْب. وكَثَبَ الشيءَ يَكْثِبُه ويَكْثُبه كَثْباً: جَمَعَه من قُرْبٍ وصبَّه؛ قال الشاعر: لأَصــْبَحَ رَتْمــاً دُقــاقُ الحَصــَى، مكـــانَ النــبيِّ مــن الكــائِبِ قال: يريد بالنبيِّ، ما نَبا من الحَصَى إذا دُقَّ فَنَدَر.والكاثِبُ: الجامِعُ لما ندَر منه؛ ويقال: هما موضعان، وسيأْتي في أَثناء هذه الترجمة أَيضاً. وفي حديث أَبي هريرة: كنتُ في الصُّفَّةِ، فبَعَثَ النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، بتَمْرِ عَجْوةٍ فكُثِبَ بيننا، وقيل: كُلُوه ولا تُوَزِّعُوه أَي تُرِكَ بين أَيدينا مَجْموعاً. ومنه الحديث: جئتُ عليّاً، عليه السلام، وبين يديه قَرَنْفَلٌ مَكْتوبٌ أَي مجموع.وانْكَثَبَ الرمل: اجْتَمع.والكَثِيبُ من الرمل: القِطْعةُ تَنْقادُ مُحْدَوْدِبةً. وقيل: هو ما اجتَمع واحْدَوْدَبَ، والجمع: أَكْثِبةٌ وكُثُبٌ وكُثْبانٌ، مُشْتَقٌّ من ذلك، وهي تلالُ الرمل. وفي التنزيل العزيز: وكانتِ الجبالُ كَثيباً مَهِيلاً. قال الفراء: الكَثيبُ الرَّمْل. والمَهِيلُ: الذي تُحَرِّكُ أَسْفَلَه، فيَنْهالُ عليك من أَعلاه.الليث: كَثَبْتُ الترابَ فانْكَثَب إذا نَثَرْتَ بعضَه فوقَ بعض. أَبو زيد: كَثَبْتُ الطعامَ أَكْثُبه كَثْباً، ونَثَرْتُه نَثْراً، وهما واحدٌ. وكلُّ ما انْصَبَّ في شيءٍ واجتمع، فقد انْكَثَب فيه. والكُثْبة من الماء واللَّبن. القَلِيلُ منه؛ وقيل: هي مثل الجَرْعَةِ تَبْقَى في الإِناءِ؛ وقيل: قَدْرُ حَلْبة. وقال أَبو زيد: ملْءُ القَدَح من اللَّبن؛ ومنه قولُ العرب، في بعض ما تَضَعُه على أَلسنة البهائم، قالت الضَّائنةُ: أُوَلَّدُ رُخالاً، وأُجَزُّ جُفَالاً، وأُحْلَبُ كُثَباً ثِقالاً، ولم تَرَ مِثْلي مالاً. والجمع الكُثَبُ؛ قال الراجز: بَــرَّحَ بـالعَيْنَيْنِ خطَّـابُ الكُثَبْـ، يقــولُ: إِنـي خـاطِبٌ وقـد كَـذَبْ، وإِنمــا يَخْطُــبُ عُســّاً مـنْ حَلَـبْ يعني الرجلَ يَجيءُ بعِلَّةِ الخِطْبةِ، وإِنما يُريدُ القِرَى. قال ابن الأَعرابي: يقال للرَّجُل إذا جاءَ يَطْلُبُ القِرَى، بعِلَّةِ الخِطْبة: إِنه ليَخْطُبُ كُثْبةً؛ وأَنشد الأَزهري لذى الرمة: مَيْلاءَ، من مَعْدِنِ الصِّيرانِ، قاصِيَةً، أَبْعــارُهُنَّ علــى أَهْـدافِها كُثَـبُ وأَكْثَبَ الرجلَ: سقاه كُثْبةً من لَبَن. وكلُّ طائفةٍ من طعام أَو تمر أَو تراب أَو نحو ذلك، فهو كُثْبةٌ، بعد أَن يكون قليلاً. وقيل: كلُّ مُجْتَمِعٍ من طعامٍ، أَو غيره، بعد أَن يكون قليلاً، فهو كُثْبةٌ. ومنه سُمِّيَ الكَثِيبُ من الرمل، لأَنه انْصَبَّ في مكانٍ فاجتمع فيه. وفي الحديث: ثلاثةٌ على كُثُبِ المِسْكِ، وفي رواية على كُثْبانِ المِسْك، هما جمع كَثِيبٍ. والكَثِيبُ: المُسْتَطيلُ المُحْدَوْدِبُ. ويقال للتَّمْر، أَو للبُرِّ ونحوه إذا كان مَصْبوباً في مواضع، فكُلُّ صُوبةٍ منها: كُثْبة. وفي حديث ماعزِ بن مالكٍ: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَمَر بِرَجْمِه حين اعْتَرَفَ بالزنى، ثم قال: يَعْمِدُ أَحَدُكم إِلى المرأَة المُغِيبَة، فيَخْدَعُها بالكُثْبَة، لا أُوتى بأَحدٍ منهم فَعَلَ ذلك، إِلاَّ جعلْتُه نَكالاً. قال أَبو عبيد قال شُعْبةُ: سأَلتُ سِماكاً عن الكُثْبة، فقال: القليلُ من اللَّبن؛ قال أَبو عبيد: وهو كذلك في غير اللبن.أَبو حاتم: احْتَلَبوا كُثَباً أَي من كلِّ شاةٍ شيئاً قليلاً. وقد كَثَبَ لَبَنُها إذا قَلَّ إِمَّا عند غزارةٍ، وإِما عند قِلَّةِ كَلإٍ.والكُثْبة: كلُّ قليل جَمَعْتَه من طعام،أَو لبن، أَو غير ذلك.والكَثْباءُ، ممدود: التُّرابُ.ونَعَمٌ كُثابٌ: كثير.والكُثَّابُ: السَّهْمُعامَّةً، وما رماه بكُثَّابٍ أَي بسَهْمٍ؛ وقيل: هو الصغير من السِّهام ههنا. الأَصمعي: الكُثَّابُ سهم لا نَصْلَ له، ولا ريشَ، يَلْعَبُ به الصِّبيان؛ قال الراجز في صفة الحية. كــأَنَّ قُرْصـاً مـن طَحِيـنٍ مُعْتَلِثْـ، هــامَتُه فـي مِثْـلِ كُثَّـابِ العَبِـثْ وجاءَ يَكْثُبه أَي يَتْلُوه.والكاثِبةُ من الفَرس: المَنْسِجُ؛ وقيل: هو ما ارْتَفَعَ من المَنْسِج؛ وقيل: هو مُقَدَّمُ المَنْسِج، حيث تَقَع عليه يَدُ الفارِس، والجمعُ الكواثِبُ؛ وقيل: هي من أَصل العُنُق إِلى ما بين الكَتِفَيْن؛ قال النابغة: لَهُـنَّ عليهـم عـادةٌ قـد عَرَفْنَها، إِذا عُـرِضَ الخَطِّـيُّ فَـوْقَ الكَـواثِبِ وقد قيل في جمعه: أَكْثابٌ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك. وفي الحديث: يَضَعُونَ رِماحَهم على كَواثِبِ خيلهم، وهي من الفَرس، مُجْتَمع كَتِفَيْه قُدَّامَ السَّرْج.والكاثِبُ: موضعٌ، وقيل: جبل؛ قال أَوْسُ بنُ حَجَر يَرْثي فَضالةَ بنَ كِلْدَة الاَسَدِيَّ: علــى السـَّيِّدِ الصـَّعْبِ، لـو أَنـه يَقُـــوم علـــى ذِرْوَةِ الصـــَّاقِبِ لأَصــْبَحَ رَتْمــاً دُقــاقُ الحَصــى، مَكـــانَ النــبيّ مــن الكــاثِبِ النبيُّ: موضع، وقيل: هو ما نَبا وارْتَفَع. قال ابن بري: النبيُّ رَمْل معروف؛ ويقال: هو جمع نابٍ، كغازٍ وغَزِيٍّ. وقوله: لأَصْبَحَ، هو جواب لو في البيت الذي قبله؛ يقول: لو عَلا فَضالةُ هذا على الصاقِبِ، وهو جبل معروف في بلاد بني عامر، لأَصْبَحَ مَدْقُوقاً مكسوراً، يُعَظِّم بذلك أَمْرَ فَضالةَ. وقيل: إِن قوله يقوم، بمعنى يُقاومُه.
المعجم: لسان العرب

كثب

المعنى: كثب : (الكَثْبُ: الجَمْعُ) من قُرْبٍ، وَفِي حديثِ أَبي هُرَيْرَةَ: (كُنْتُ فِي الصُّفَّةِ، فبَعَثَ النّبيُّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتَمْرِ عَجْوَةٍ فكُثِبَ بَيْنَنَا، وقِيلَ: كُلُوهُ، وَلَا تُوَزِّعُوهُ) أَي: تُركَ بينَ أَيْدينا مجموعاً. وَمِنْه الحديثُ: (جِئْتُ عَلِيّاً، وبَيْنَ يَدَيْهِ قَرَنْفُلٌ مكثُوبٌ) ، أَي: مَجْمُوع (و) الكَثْبُ: الاجْتِمَاعُ، يُقالُ: كثَبَ القَوْمُ، إِذا اجتمَعُوا، فهم كاثِبُونَ: مجتمِعونَ. (و) الكَثْبُ: (الصَّبُّ) ، يُقال: كَثَبَ الشَّيْءَ كَثْباً: إِذا جَمَعَه من قُرْبٍ، وصَبَّهُ، قالَ الشّاعرُ: على السَّيِّدِ الصَّعْبِ لَوْ أَنَّه يَقُومُ على ذِرْوَةِ الصّاقِبِ لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقُ الحَصَى مَكَانَ النَّبِيِّ مِنَ الكاثِبِ الكاثِبُ: الجَامِعُ لِمَا نَدَرَ من الحَصَى، والنَّبِيّ: مَا نَبَا مِنْهُ إِذا دُقَّ، وسيأْتي الْكَلَام عَلَيْهِ. (و) الكَثْبُ: (الدُّخُولُ) ، يُقال: كَثَبُوا لَكُمْ أَي: دَخَلُوا بينَكُمْ وفيكُمْ، وَهُوَ من القُرْبِ (يَكْثُبُ) بالضَّمّ، (ويَكْثِبُ) بِالْكَسْرِ، فِي كُلِّ مَا ذُكر. (و) الكَثْبُ: (وادٍ لِطَيِّىءٍ) القبيلةِ الْمَشْهُورَة. (و) الكَثَبُ، (بالتَّحْرِيكِ: القُرْبُ) وهُوَ كَثَبَك: أَي، قُرْبَكَ. قَالَ سِيبَوَيْه: لَا يُسْتَعْمَلُ إِلاّ ظَرْفاً. ويُقال: هُوَ يَرْمِي مِنْ كَثَبٍ، أَي: من قُرْب، وتَمَكُّنٍ. أَنشدَ ابْنُ إِسحاقَ: فهاذانِ يَذُودانِ وَذَا مِنْ كَثَبٍ يَرْمِي (و) الكَثَبُ: (ع بدِيارِ) بني  (طَيَّىءٍ) . وَهُوَ غيرُ الكَثْبِ، بفتحٍ فسكونٍ، الْمُتَقَدّم ذِكْرُهُ وهاكذا بالتَّحْرِيك، ضَبَطَهُ صاحبُ المُعْجَمِ والصّاغانيُّ. (وكَثَبَ عَلَيْهِ) : إِذَا قَارَبَهُ، و (حَمَل وكَرَّ) . (و) كَثَبَ (كِنَانَتَهُ) بِالْكَسْرِ: الجَعْبَةَ: (نَكَثَها) هاكذا فِي النُّسْخَة والصَّوابُ: نَكَبَهَا، أَي نَثَرَها، كَمَا سيأْتي. (و) عَن أَبي حاتِمٍ: احْتَلَبُوا كُثَباً، أَي: من كُلِّ شاةٍ شَيْئا قَلِيلا. وَقد كَثَبَ (لَبَنُها) : إِذا (قَلَّ) ، إِمّا عِنْد غَزارَةٍ، وإِمَّا عِنْدَ قِلَّةٍ. (والكَثِيبُ) : هُوَ (التَّلُّ) المُسْتَطِيلُ المُحْدَوْدِبُ (من الرَّمْل) . وَقيل: الكَثِيبُ من الرَّمْل: القِطْعَةُ تَنقادُ مُحْدَوْدَبَةً. وَقيل: هُوَ مَا اجْتمع واحْدَوْدبَ (ج أَكْثِبَةٌ، وكُثُبٌ) بضمَّتَيْن فِي الثَّاني، (وكُثْبَانٌ) كعُثْمان، وَفِي التَّنْزيل الْعَزِيز: {وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً} (المزمل: 14) ، قَالَ الفَراءُ: الكَثِيبُ: الرَّمْل، والمَهِيل: الَّذي يُحَرَّكُ أَسفَلُه فيَنْهَالُ عَلَيْك من أَعْلاَهُ. وَفِي الحديثِ: (ثَلاثَةٌ على كُثُبِ المِسْكِ) ، وَفِي روايةٍ: على كُثْبَانِ المِسْك. (و) الكَثِيبُ: (ع بساحِلِ بَحْرِ اليَمَنِ) ، فِيهِ مَسْجِدٌ مُتَبَرَّكٌ بِهِ. (وقَرْيَتانِ بالبَحْرَيْنِ) وَفِي التَّكْمِلة: قَرْيَةٌ بالبَحْرَيْنِ. قلتُ: والكَثِيبُ أَيضاً جَبَلٌ نَجْدِيّ، وَقيل: ماءٌ للضِّباب فِي قِبْلَةِ طَخْفَةَ قُرْبَ ضَرِيَّةَ. والكَثِيبُ الأَحمَرُ: حيثُ دُفِنَ سيِّدُنا مُوسَى الكَلِيمُ، عَلَيْهِ وعَلى نبيّنا أَتَمُّ الصَّلاةِ والتَّسليم. (والكثْبَةُ، بالضَّمِّ: القَليلُ من المَاءِ واللَّبَنِ، أَو) هِيَ (مِثْلُ الجُرْعَةِ تَبْقَى فِي الإِناءِ) . وَقيل: قَدْرُ حَلْبَةٍ، (أَوْ مِلْءُ القَدَحِ) من اللَّبَن، وهاذا قَول أَبِي زيد، وَمِنْه قولُ العربِ فِي  بعضِ مَا يَقَعُ على أَلْسنةِ البَهائمِ، قالتِ الضّائِنَةُ: أُوَلَّدُ رُخَالاً، وأُجَرُّ جُفَالاً، وأُحْلَبُ كُثَباً ثِقَالاً، ولَمْ تَرَ مِثْلى مَالا. أَوْ مِلْءُ القَدَحِ (مِنْهما) أَي: الماءِ واللَّبَنِ. فِي حديثِ ماعِزِ بْنِ مالِكٍ: أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمأَمَرَ بِرَجْمِهِ، ثمّ قَال: (يَعْمِدُ أَحَدُكُم إِلى المَرْأَةِ المُغِيبَةِ فَيَخْدَعُهَا بالكُثْبَة، لَا أُوتَى بأَحَدِ مِنْهُم فَعَل ذالك، إِلاّ جَعَلْتُهُ نَكَالاً) . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَالَ شُعْبَةُ: سأَلْتُ سِمَاكاً عَن الكُثْبَةِ فقالَ: القَليلُ من اللَّبَنِ. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَهُوَ كذالك فِي غيرِ اللَّبَنِ. (و) كُثْبَةُ: (ع) ، نَقله الصّاغانيُّ. (و) الكُثْبَةُ (الطَّائِفَةُ مِنْ طَعَامٍ) أَو تَمْرٍ، أَ (وتُرابٍ) ، أَ (وغَيْرِهِ) ، ذالك بعدَ أَن يكونَ قَلِيلا. (و) قيلَ: الكُثْبَةُ: (كُلُّ مُجْتَمِعٍ) من طَعَامٍ أَو غَيره، بعدَ أَن يكون قَلِيلا، وَمِنْه سُمِّيَ الكَثِيبُ من الرَّمْلِ، لاِءَنَّهُ انْصَبَّ فِي مَكَانٍ، فاجتمعَ فِيهِ. والجمْعُ الكُثَبُ، قالَ الرّاجزُ: بَرَّحَ بالعَيْنَيْنِ خَطَّابُ الكُثَبْ يَقُولُ: إِنِّي خاطِبٌ، وَقد كَذَبْ وإِنَّمَا يَخْطُبُ عُسّاً مِنْ حَلَبْ يَعني الرَّجُلَ يَجيءُ بعِلَّةِ الخِطْبَةِ، وإِنما يُرِيدُ القِرَى. قَالَ ابْنُ الأَعْرَابيّ: يُقَالُ للرَّجُل إِذا جاءَ يَطْلُبُ القِرَى بعِلَّةِ الخِطْبَةِ: إِنَّهُ لَيَخْطُبُ كُثْبَةً؛ وأَنشدَ الأَزْهَرِيُّ لِذي الرُّمَّةِ: مَيْلاَءَ من مَعْدِنِ الصِّيرانِ قاصِيَةٍ أَبْعَارُهُنَّ على أَهْدَافِها كُثَبُ (و) الكُثْبَةُ: (المُطْمَئِنَّةُ) المُنْخَفِضَة (مِنَ الأَرْضِ بَيْنَ الجِبَالِ) . (وأَكْثَبَهُ) الرَّجُلُ: (سَقَاهُ كُثْبَةً) من لَبَنٍ. (و) أَكْثَبَ فُلانٌ إِلى القَوْمِ: إِذا دَنَا مِنْهُم، وأَكْثَبَ إِلى الجَبَل: أَي (دَنَا مِنْهُ) ، عنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ. وَفِي حَدِيثِ بَدْرٍ: (إِنْ أَكْثَبَكُمُ القومُ، فانْبُلُوهُمْ) . وَفِي روايةٍ: إِذا أَكْثَبُوكُمْ فارْمُوهُمْ بالنَّبْلِ مِنْ كَثَب.  وأَكْثَبَ إِذا قَارَبَ. والهمزة فِي (أَكْثَبَكُمْ) لتَعْدِيةِ كَثَبَ، فَلذَلِك عَدّاها إِلَى ضميرهم. وَفِي حَدِيث عائشةَ تَصِفُ أَباها، رضِيَ الله عَنْهُمَا: (وظَنَّ رِجَالٌ أَنْ قد أَكْثَبَتْ أَطْمَاعُهُمْ) أَي: قَرُبَتْ، (كَأَكْثَبَ لَهُ) : دنا مِنْهُ وأَمْكَنَهُ. (و) أَكْثَبَ (مِنْه) . (و) الكُثَابُ، (كغُرَابٍ: الكَثِيرُ) ونَعَمٌ كُتابٌ: أَي كثيرٌ. وَهُوَ لُغَةٌ فِي المُوَحَّدَة، وَقد تقدّم. (و) الكُثَابُ: (ع بنَجْدٍ) ، نَقله الصّاغانيُّ. (و) الكُثَّابُ، (كَرُمَّانِ وشَدَّادِ) ، الأَوَّلُ ضَبْط الصّاغانيِّ: (السَّهْمُ) عامّةً وَعَن الأَصْمَعِيِّ: الكُثَّاب: سَهْمٌ (لَا نَصْلَ لَهُ وَلَا رِيشَ) ، يَلْعَبُ بِهِ الصِّبيانُ؛ وأَنشدَ فِي صفة الحَيَّةِ: كَأَنَّ قُرْصاً من طَحينٍ مُعْتَلِثْ هَامَتُهُ فِي مِثْلِ كُثَّابِ العَبِثْ تَرْجُفُ لَحْياهُ بِمَوْتٍ مُسْتَحِثّ تَلَمُّظَ الشَّيْخِ إِذا الشَّيْخُ غَرِثْ (كالكُتَّاب، بالتّاءِ) المُثنّاةِ الفوقيّة. وَقد تقدَّم الإِيماءُ إِلى أَنّ الفوقيَّةَ لُغَةٌ مرجوجةٌ فِي المُثَلَّثَة، وَلَا تَنافِيَ بَين كلامَيِ المُؤَلِّفِ كَمَا زَعَمَهُ شيخُنا. (والكاثِبَةُ من الفَرَسِ: المِنْسَجُ) . وَقيل: هُوَ مَا ارتفَعَ من المِنْسَج. وَقيل: هُوَ مُقَدَّمُ المِنْسَجِ حيثُ تَقَعُ عَلَيْهِ يَدُ الفارِس. (ج) ، أَي الجمعُ: الكَوَاثِبُ. وَقيل: هِيَ من أَصْل الْعُنُق إِلى مَا بينَ الكَتِفَيْنِ، قالَ النّابغةُ: لَهُنَّ عليْهِمْ عادَةٌ قد عَرَفْنَها إِذا عُرِضَ الخَطِّيُّ فَوْقَ الكَوَاثِبِ وَقد قيل: إِنْ جمعَهُ (أَكْثابٌ) ، قَالَ ابْنُ سِيدَه: وَلَا أَدري كيفَ ذالك. وَفِي الحَدِيث: (يضَعُونَ رِماحَهُمْ على كَوَاثِبِ خَيْلِهم) وَهِي من الفَرَس مُجْتمَعُ كَتِفَيْهِ قُدّامَ السَّرْجِ. (والكاثِبُ: ع، أَو جَبَلٌ) ؛ قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ يَرْثِي فَضَالَةَ بْنَ كَلدَةَ الأَسَدِيّ:  على السَّيِّدِ الصَّعْبِ لَو أَنَّه يَقُومُ على ذِرْوَة الصاقِبِ لأَصْبَح رَتْماً دُقاقُ الحَصَى مَكَانَ النَّبِيّ من الكاثِبِ النَّبِيّ: مَوْضِعٌ، وَقيل: هُوَ مَا نَبا فارتَفعَ، قَالَ ابْنُ بَرّيّ: النَّبِيُّ رَمْلٌ معروفٌ، وَيُقَال: هُوَ جمعُ نابٍ، كغازٍ وغَزِيّ. يَقُول: لَو علا فَضالةُ هاذا على الصّاقِب، وَهُوَ جَبَلٌ مَعْرُوف فِي بِلَاد بني عامرٍ، لأَصْبَح مدقوقاً مكسوراً، يُعَظِّمُ بذالك أَمْرَ فَضالَة وَقيل: إِنّ قَوْله يَقومُ بِمَعْنى يُقَاوِمُهُ، كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب. (والكَثْباءُ) ، مَمْدودٌ: من أَسماءِ (التُّرَابِ) . (والتَّكْثِيبُ: القِلَّة) ، يُقَالُ: كَثَّبَ لَبَنُ النّاقةِ: إِذا قَلَّ، نَقله الصّاغانيُّ. (و) فِي المَثَلِ: (كَثَبَكَ الصَّيْدُ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ بغَيْرِ أَلف، والصَّوابُ أَكْثَبَك الصَّيْدُ والرَّمْيُ، وأَكْثَبَ لَكَ (فَارْمِهِ) . أَي: دنا مِنْك، و (أَمْكَنَكَ) كَمَا فِي غير ديوانٍ، وإِنْ كَانَ كَثَبَ وأَكْثَبَ بِمَعْنى كَمَا تقدَّم، (مِنْ كاثِبَتِهِ) أَي: من مَنْسِجِه، هاكذا فِي النُّسَخ. (و) فِي المَثَل: (مَا رُمِيَ بِكِثابٍ) . المضبوطُ فِي نسختنا بِالْكَسْرِ، على وزْنِ كِتَابٍ، ونَصُّ المَثَلِ: مَا رَمَاه بكُثَّابٍ، (أَيْ: شَيْءٍ: سَهْمٍ، وغيرِه) . وَفِي لِسَان الْعَرَب: أَيْ سهْم. وَقيل: هُوَ الصَّغِيرُ من السِّهام هَا هُنا. (وكاثَبْتُهُمْ) ، مُكَاثَبَةً: (دَنَوْتُ مِنْهُمْ) . فالمُفَاعَلَةُ لَيست على بَابهَا. وممَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: قَالَ اللَّيْثُ: كَثَبْتُ التُّرَابَ، فانْكَثَب: إِذا نَثَرْتَ بعضَهُ فوقَ بعضٍ. وَعَن أَبي زيدٍ: كَثَبْتُ الطَّعَامَ أَكْثُبُهُ كَثْباً، ونَثَرْتُه نَثْراً، وهُمَا واحدٌ. وكُلّ مَا انْصَبَّ فِي شَيءٍ واجتمعَ، فقد انْكَثَبَ فِيهِ. وَفِي المَثَلِ: (إِنَّهُ لَيَخْطُبُ كُثْبَةً) . وَقد تقدَّمَ شَرْحُه. وجاءَ يَكْثُبُه: أَي يَتْلُوهُ. وكُثّابَةُ البَكْر والفَصِيلِ، كرُمَّانةٍ:  المَكانُ الَّذي كَانَ فِيهِ الفَصِيلُ ببلادِ ثَمُودَ، نَقله الصّاغانيُّ.
المعجم: تاج العروس

Pages