المعجم العربي الجامع

أوْرَسَ

المعنى: جذ.: (ورس) | (ف: ربا. لازم). يُورِسُ، (مص. إيراسٌ). 1. "أوْرَسَ الشَّجَرُ": أوْرَقَ. 2. "أوْرَسَ الْمَكَانُ": أنْبَتَ الوَرْسَ.
المعجم: معجم الغني

أَوْرَسَ

المعنى: إيراسًا الشَّجَرُ: أورق.؛- المكانُ: صار ذا وَرْسٍ، وهو نبات كالسمسم يُصبَغ به.
المعجم: القاموس

وَرَّسَ

المعنى: جذ.: (ورس) | (ف: ربا. متعد). وَرَّسْتُ، أُوَرِّسُ، وَرِّسْ، (مص. تَوْرِيسٌ). "وَرَّسَ الثَّوْبَ": صَبَغَهُ بِالوَرْسِ، أَيْ زَغَبُ نَبَاتِهِ يُصْبَغُ بِهِ الثَّوْبُ.
المعجم: معجم الغني

ورس

المعنى: (الْوَرْسُ) بِوَزْنِ الْفَلْسِ نَبْتٌ أَصْفَرُ يَكُونُ بِالْيَمَنِ تُتَّخَذُ مِنْهُ الْغُمْرَةُ لِلْوَجْهِ، تَقُولُ مِنْهُ: (أَوْرَسَ) الْمَكَانَ فَهُوَ (وَارِسٌ) ، وَلَا يُقَالُ: (مُورِسٌ) ، وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ. وَ (وَرَّسَ) الثَّوْبَ (تَوْرِيسًا) صَبَغَهُ بِالْوَرْسِ."
المعجم: مختار الصحاح

ورس

المعنى: أورس الرمث: اصفرّ ثمره فهو وارس ومورس. ورداء مورّس، وملاءة مورّسة: مصبوغة بالورس. وقدح ورسيّ: من الأثل. وحمامٌ ورسيّ: أصفر. وزعفران وارس. وصخرة وارسة بالطحلب. قال امرؤ القيس: وتخطو على صمّ صلابٍ كأنها حجارة غيل وارسات بطحلب
المعجم: أساس البلاغة

ورس

المعنى: الوَرْس: شيء أَصفر مثل اللطخ يخرج على الرِّمْثِ بين آخر الصيف وأَوَّل الشتاء إذا أَصاب الثوبَ لَوَّنَه. التهذيب: الوَرْس صِبْغ، والتَّوْرِيس مثله. وقد أَوْرَس الرِّمْثُ، فهو مُورِسٌ، وأَوْرَس المكانُ، فهو وارِسٌ، والقياس مُورِسٌ. وقال شمر: يقال أَحْنَطَ الرِّمْثُ، فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ: ابْيَضَّ. الصحاح: الوَرْس نبت أَصفر يكون باليمن تتخذ منه الغُمْرة للوجه، تقول منه: أَورَس المكان وأَوْرَس الرِّمْث أَي اصفَرَّ ورقه بعد الإِدراك فصار عليه مثل المُلاء الصفر، فهو وارِس، ولا يقال مُورِس، وهو من النوادر، ووَرَّست الثوب تَوْريساً: صبغته بالوَرْس، ومِلْحفة وَرْسِيَّة: صبغت بالوَرْس. وفي الحديث: وعليه ملحفة وَرْسِيَّة؛ والوَرْسِية المصبوغة. وفي حديث الحسين، رضي اللَّه عنه: أَنه اسْتَسْقى فأُخرج إِليه قَدَح وَرْسِيّ مُفَضَّض؛ هو المعمول من الخشب النُّضار الأَصفر فشبه به لصفرته. قال أَبو حنيفة: الوَرْس ليس بِبَرِّي يزرع سنة فيجلس عشر سنين أَي يقيم في الأَرض ولا يتعطل، قال: ونباته مثل نبات السمسم فإِذا جف عند إِدراكه تفتقت خرائطه فيُنْفض، فيَنْتفض منه الوَرْس، قال: وزعم بعض الرواة الثقات أَنه يقال مُورِس؛ وقد جاء في شعر ابن هَرْمَة قال: وكأَنَّمـا خُضـِبَتْ بحَمْـضٍ مُورِس آباطُهـا من ذي قُرُونِ أَبايِلِ وحكى أَبو حنيفة عن أَبي عمرو: وَرَسَ النبت وُرُوساً اخْضَرَّ؛ وأَنشد: في وارِسٍ من النَّخِيل قد ذَفِر ذَفِرَ، كَثر. قال ابن سيده: لم أَسمعه إِلا ههنا، قال: ولا فسره غير أَبي حنيفة.وثوب وَرِسٌ ووارِس ومُوَرِّسٌ ووَرِيس: مصبوغ بالوَرْس، وأَصْفَر وارِسٌ أَي شديد الصفرة، بالغوا فيه كما قالوا أَصْفَر فاقِع، والوَرْسِيُّ من الأَقداح النُّضار: من أَجودها، ومن الحمام ما كان أَحمر إِلى الصفرة.ووَرِسَت الصخرةٌ إذا ركبها الطُّحْلب حتى تخضَرَّ وتَمْلاسَّ؛ قال امرؤ القيس: ويَخْطُـو على صُمٍّ صِلابٍ، كأَنها حجـارة غِيـلٍ وارِساتٌ بطُحْلُب
المعجم: لسان العرب

وَرَسَ

المعنى: النَّبتُ ـِ (يَرِسُ) وُرُوساً: اخضرّ.؛(وَرِسَتِ) الصخرةُ في الماء ـَ (تَوْرَسُ) وَرَساً: ركبها الطُّحْلُبُ حتى تخضارّ وتملاسّ.؛(أوْرَسَ) الشَّجرُ: أورق. وـ الرِّمْث: اصفرّ ورقه بعد الإدراك فصار عليه مثل المُلاء الصُّفر. وـ المكان: أنبت الوَرْس. فهو وارس.؛(وَرَّسَ) الثوبَ: صبغه بالوَرْس.؛(الوَارِسُ): يقال: أصفر وارس: شديد الصُّفرة.؛(الوَرْسُ): نبت من الفصيلة القرنية (الفراشية) ينبت في بلاد العرب والحبشة والهند، وثمرتها قرن مغطَّى عند نضجه بغدد حمراء، كما يوجد عليه زغب قليل. يستعمل لتلوين الملابس الحريرية، لاحتوائه على مادة حمراء، وعلى راتينج. (مج).؛(الوَرْسِيُّ): نسبة إلى الوَرْس. وـ ضرب من أجود أقداح الخشب النُّضار الأصفر.؛(الوَرِيسُ): المصبوغ بالوَرْس. يقال: ثوب وريس، وملحفة وَرِيسة.
المعجم: الوسيط

الورس

المعنى: ـ الوَرْسُ: نَباتٌ كالسِّمْسِمِ، ليس إلاَّ باليمن، يُزْرَعُ فَيَبْقَى عِشْرينَ سنةً، نافِعٌ للكَلَفِ طِلاءٌ، وللبَهَقِ شُرْباً، ولُبْسُ الثوبِ المُوَرَّسِ مُقَوٍّ على البَاهِ، وقد يكونُ للعَرْعَرِ والرِّمْثِ وغيرِهما من الأشْجارِ، لاسِيَّما بالحَبَشَةِ وَرْسٌ، لكنَّه دونَ الأوَّلِ. ـ ووَرَّسَهُ تَوْريساً: صَبَغَهُ به. ـ ومِلْحَفَةٌ ورِيسةٌ: مُوَرَّسةٌ. ـ ووَرْسُ: اسمُ عَنْزٍ غَزيرَةٍ م. وإسحاقُ بنُ أبي الوَرْسِ: محدِّثٌ. ـ والوَرْسِيُّ: ضَرْبٌ من الحَمامِ إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ، ومن أجْوَدِ أقداحِ النُّضارِ. ـ ووَرِسَتِ الصَّخْرَةُ في الماءِ، كَوَجِلَ: رَكِبَها الطُّحْلُبُ حتى تَخْضارَّ وتَمْلاسَّ. ـ وأوْرَسَ الرِّمْثُ، وهو وارِسٌ، ومُورِسٌ قليلٌ جِدًّا، وإن كانَ القِياسَ، ووهِمَ الجوهريُّ: اصْفَرَّ ورقُهُ، فصارَ عليه مثْلُ المُلاَءِ الصُّفْرِ، ـ وـ الشَّجَرُ: أورَقَ.
المعجم: القاموس المحيط

ورس

المعنى: الوَرْسُ: يُزْرَع باليَمَنْ زَرْعًا، ولا يَمون بِغَيْر اليَمَن، ولا يكون منه شَيْءٌ بَرِّيًّا، ونَباتُه مثل نبات السِّمْسِم، فإذا جَفَّ عِنْدَ إدراكِهِ تَفَتَّقَتْ سَنِفَتُه وهي خَرائِطُه وأكِمَّتُه، فَتُنْفَضُ فَيَنْتَفِضُ منها الوَرْسُ، ويُزْرَعُ سَنَةً فَيَجْلِسُ عَشْرَ سِنين؛ أي يُقيم في الأرضِ يُنْبِت ويُثمِر. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنَّه قال: لا يَلْبَسُ المُحْرِمُ القَمِيْصَ ولا العِمَامَةَ ولا البُرْنُسَ ولا السَّرَاوِيْلَ ولا ثَوْبًا مَسَّهُ وَرْسٌ ولا زَعْفَرَان؛ ولا الخُفَّيْنِ إلاّ ألاّ يَجِدَ نَعْلَيْنِ فَلْيَقْطَعْهُما حتى يَكونا أسْفَلَ من الكَعْبَيْنِ. وقال العجّاج يصف جَمَلًا ؛ يَصْفَرُّ لليُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ *** من عَرَقِ النَّضْحِ عَصِيْمُ الدَّرْسِ ؛ وقال الدِّيْنَوَريّ: للعَرْعَرِ وَرْسٌ، ولا يكون إلاّ في عَرْعَرَةٍ جَفَّتْ من ذاتِها، فَيوجدُ بَيْنَ لِحائها والصَّمِيْمِ وَرْسٌ، إذا فُرِكَ انْفَرَكَ، ولا خَيْرَ فيه، ولكن يُغَشُّ به الوَرْسُ. ؛ قال: وللرِّمْثِ وَرْسٌ، وذلك أنَّه إذا كان في آخِرِ الصَّيْفِ وانْتهى مُنَتَهاه اصْفَرَّ صُفْرَةً شَديدَةً حتى يَصْفَرُّ منه ما لابَسَهُ. ورِمْثٌ وَرِيْسٌ: أي ذو وَرَسٍ، قال عبد الله بن سَلَمَة -وقيل: سُلَيْمَة، وقيل: سُلَيْم- وهذا أصَح ؛ في مُرْبِلاتٍ رَوَّحَت صَفَرِيَّة *** بِنَواضِحٍ يقطرنَ غَيْرَ وَرِيْسِ ؛ ووَرْسُ: اسم عَنْزٍ كانت غَزيرَة. ؛ وجَمَلٌ وارِسٌ: شديد الحُمْرَة. ؛ وقال الليث: الوَرْسِيُّ من أقداح النُّضَارِ: من أجْوَدِها. وفي الحديث: أنَّ الحُسَيْنَ -رضي الله عنه- مرَّ بِدارٍ فاسْتَسْقى فَخَرَجَ إليهِ رَجُلٌ بِقَدَحٍ وَرْسِيٍّ مُفَضَّضْ فَشَرِبَ فيه. ؛ والوَرْسِيُّ مِنَ الحَمام: ضَرْبٌ يَضْرِبُ لَونُه إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ. ؛ وقال ابن دريد: وَرِسَت الصَّخْرَةُ -بالكسر- في الماءِ: إذا رَكِبَها الطُّحْلُب حتى تَخْضَارَّ وتَمْلاسَّ، وأنشد لإمرئ القيس ؛ وتَخْطو على صُمٍّ صِلاَبٍ كأنّها *** حِجَارَةُ غِيْلٍ وارِساتٌ بِطُحْلُبِ ؛ وإسْحاق بن إبراهيم بن أبي الوَرْسِ الغَزِّيُّ: من أصحاب الحديث. ؛ وأوْرَسَ الرِّمْثُ: إذا اصْفَرَّ وَرَقُه بعدَ الإدْراك؛ فَصَارَ عليه مثل المُلاءِ الصُّفْرِ، فهوَ وارِس، ولا يُقال مورِس، وهو من النَّوادِر. وقال الدِّيْنَوَري: لم يَقولوا وَرَسَ كما لم يَقولوا مُوْرِسٌ، وكأنَّ المُرَادَ بِوارِسٍ أنَّه ذو وَرْسٍ، كما قالوا تامِر في ذي التَّمْرِ، وإنَّما يُوْرِسُ إذا بَلَغَ نِهايَتَه قال: وقال الأصمعيّ: أبْقَلَ المَوْضِعُ فَهوَ باقِل، وأوْرَسَ الشَّجَرُ فَهوَ وارِس: إذا أوْرَقَ، ولم يُعْرَف غَيْرُهما، روى ذلك عنه الثِّقَة. وزَعَمَ بعضُ الرُّواةِ أنَّه يقال أوْرَسَ فهو مُوْرِسٌ، وهذا غيرُ مَعروف وإنَّما هو قِيَاسٌ. قال: وقال بعض الرُّواةِ الثِّقَلتِ: وَرَسَ فهوَ وارِس. قال أبو عَبَيْدَة: بَلَدٌ عاشِب؛ ولا يقولونَ إلاّ أعْشَبَ، فَيَقولونَ في النَّعْتِ على فَعَلَ وفي الفِعْلِ على أفْعَلَ، هكذا تَكَلَّمَتْ بِهِ العَرَبُ. ؛ وَوَرَّسْتُ الثَّوْبَ تَوْرِيْسًا: صَبَغْته بالوَرْسِ.
المعجم: العباب الزاخر

ورس

المعنى: الوَرْسُ: يُزْرَع باليَمَنْ زَرْعًا، ولا يَمون بِغَيْر اليَمَن، ولا يكون منه شَيْءٌ بَرِّيًّا، ونَباتُه مثل نبات السِّمْسِم، فإذا جَفَّ عِنْدَ إدراكِهِ تَفَتَّقَتْ سَنِفَتُه وهي خَرائِطُه وأكِمَّتُه، فَتُنْفَضُ فَيَنْتَفِضُ منها الوَرْسُ، ويُزْرَعُ سَنَةً فَيَجْلِسُ عَشْرَ سِنين؛ أي يُقيم في الأرضِ يُنْبِت ويُثمِر. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنَّه قال: لا يَلْبَسُ المُحْرِمُ القَمِيْصَ ولا العِمَامَةَ ولا البُرْنُسَ ولا السَّرَاوِيْلَ ولا ثَوْبًا مَسَّهُ وَرْسٌ ولا زَعْفَرَان؛ ولا الخُفَّيْنِ إلاّ ألاّ يَجِدَ نَعْلَيْنِ فَلْيَقْطَعْهُما حتى يَكونا أسْفَلَ من الكَعْبَيْنِ. وقال العجّاج يصف جَمَلًا؛يَصْفَرُّ لليُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ *** من عَرَقِ النَّضْحِ عَصِيْمُ الدَّرْسِ؛وقال الدِّيْنَوَريّ: للعَرْعَرِ وَرْسٌ، ولا يكون إلاّ في عَرْعَرَةٍ جَفَّتْ من ذاتِها، فَيوجدُ بَيْنَ لِحائها والصَّمِيْمِ وَرْسٌ، إذا فُرِكَ انْفَرَكَ، ولا خَيْرَ فيه، ولكن يُغَشُّ به الوَرْسُ.؛قال: وللرِّمْثِ وَرْسٌ، وذلك أنَّه إذا كان في آخِرِ الصَّيْفِ وانْتهى مُنَتَهاه اصْفَرَّ صُفْرَةً شَديدَةً حتى يَصْفَرُّ منه ما لابَسَهُ. ورِمْثٌ وَرِيْسٌ: أي ذو وَرَسٍ، قال عبد الله بن سَلَمَة -وقيل: سُلَيْمَة، وقيل: سُلَيْم- وهذا أصَح؛في مُرْبِلاتٍ رَوَّحَت صَفَرِيَّة *** بِنَواضِحٍ يقطرنَ غَيْرَ وَرِيْسِ؛ووَرْسُ: اسم عَنْزٍ كانت غَزيرَة.؛وجَمَلٌ وارِسٌ: شديد الحُمْرَة.؛وقال الليث: الوَرْسِيُّ من أقداح النُّضَارِ: من أجْوَدِها. وفي الحديث: أنَّ الحُسَيْنَ -رضي الله عنه- مرَّ بِدارٍ فاسْتَسْقى فَخَرَجَ إليهِ رَجُلٌ بِقَدَحٍ وَرْسِيٍّ مُفَضَّضْ فَشَرِبَ فيه.؛والوَرْسِيُّ مِنَ الحَمام: ضَرْبٌ يَضْرِبُ لَونُه إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ.؛وقال ابن دريد: وَرِسَت الصَّخْرَةُ -بالكسر- في الماءِ: إذا رَكِبَها الطُّحْلُب حتى تَخْضَارَّ وتَمْلاسَّ، وأنشد لإمرئ القيس؛وتَخْطو على صُمٍّ صِلاَبٍ كأنّها *** حِجَارَةُ غِيْلٍ وارِساتٌ بِطُحْلُبِ؛وإسْحاق بن إبراهيم بن أبي الوَرْسِ الغَزِّيُّ: من أصحاب الحديث.؛وأوْرَسَ الرِّمْثُ: إذا اصْفَرَّ وَرَقُه بعدَ الإدْراك؛ فَصَارَ عليه مثل المُلاءِ الصُّفْرِ، فهوَ وارِس، ولا يُقال مورِس، وهو من النَّوادِر. وقال الدِّيْنَوَري: لم يَقولوا وَرَسَ كما لم يَقولوا مُوْرِسٌ، وكأنَّ المُرَادَ بِوارِسٍ أنَّه ذو وَرْسٍ، كما قالوا تامِر في ذي التَّمْرِ، وإنَّما يُوْرِسُ إذا بَلَغَ نِهايَتَه قال: وقال الأصمعيّ: أبْقَلَ المَوْضِعُ فَهوَ باقِل، وأوْرَسَ الشَّجَرُ فَهوَ وارِس: إذا أوْرَقَ، ولم يُعْرَف غَيْرُهما، روى ذلك عنه الثِّقَة. وزَعَمَ بعضُ الرُّواةِ أنَّه يقال أوْرَسَ فهو مُوْرِسٌ، وهذا غيرُ مَعروف وإنَّما هو قِيَاسٌ. قال: وقال بعض الرُّواةِ الثِّقَلتِ: وَرَسَ فهوَ وارِس. قال أبو عَبَيْدَة: بَلَدٌ عاشِب؛ ولا يقولونَ إلاّ أعْشَبَ، فَيَقولونَ في النَّعْتِ على فَعَلَ وفي الفِعْلِ على أفْعَلَ، هكذا تَكَلَّمَتْ بِهِ العَرَبُ.؛وَوَرَّسْتُ الثَّوْبَ تَوْرِيْسًا: صَبَغْته بالوَرْسِ.
المعجم: العباب الزاخر

ورس

المعنى: ورس .} الوَرْسُ: نَبَاتٌ، كالسِّمْسِمِ، يُصْبَغُ بِهِ، فإِذا جَفَّ عِنْد إدْراكِه تفَتَّقَت خَرَائِطُه فيُنْفَضُ فيَنْتَفِضُ مِنْهُ، قَالَه أَبُو حَنِيفةَ، رَحِمَه الله، لَيْسَ إلاّ باليَمَنِ، تُتَّخَذُ مِنْهُ الغُمْرَةُ لِلْوَجْهِ، كَذَا فِي الصّحاح، وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الوَرْسُ لَيْسَ ببَرِّيٍّ، يُزْرَعُ سنة فيَبْقَى، ونَصُّ أَبِي حَنِيفَةَ، رَحِمَه اللهُ، فيَجْلِسُ عِشْرِينَ سَنَةً، أَي يُقِيمُ فِي الأَرْضِ وَلَا يَتَعَطَّلُ، نَافِعٌ للكَلَفِ طِلاَءً، وللبَهَقِ شُرْباً، ولُبْسُ الثَّوْبِ {المُوَرَّسِ مُقَوٍّ عَلَى الباهِ، عَن تَجْرِبَةٍ. وَقيل: الوَرْسُ شَيْءٌ أَصْفَرُ مثلُ اللَّطْخِ، يَخْرُج على الرِّمْثِ بينِ آخِرِ الصَّيْفِ وأَوّلِ الشِّتَاءِ، إِذا أَصابَ الثَّوْبَ لَوَّثَه، وَقد يكونُ للعَرْعَرِ والرِّمْثِ وغيرِهما من الأَشْجَارِ، لَا سِيَّما بالحَبَشَةِ، لكِنَّه دُونَ الأَوّل فِي القُوَّة والخاصِّيّة والتَّفْرِيحِ. وأَمّا العَرْعَرُ فيُوجَد بَين لِحَائِه والصَّمِيمِ إِذا جَفَّ، فَإِذا فُرِكَ انْفَرَكَ، وَلَا خَيْرَ فِيهِ، ولكِنْ يُغَشُّ بِهِ الوَرْسُ. وأَمّا الرِّمْثُ فإِذا كَانَ آخِرَ الصَّيْف وانْتَهَى مُنْتَهَاهُ اصْفَرَّ صُفْرَةً شَديدةً حتَّى يَصْفَرَّ مَا لاَبَسَهُ، ويُغَشُّ بِهِ أَيْضاً، قالَهُ أَبو حَنِيفَةَ، رَحِمَهُ اللهُ.} ووَرَّسَه {تَوْرِيساً: صَبَغَه بِه. ومِلْحَفَةٌ} وَرِيسَةٌ، هَكَذَا فِي النُّسخ، ومِثْلُه فِي الصّحاح، وَفِي بعض النُّسَخ: وَرْسِيَّة، أَي {مُوَرَّسَةٌ: صُبِغَت} بالوَرْسِ، وَمِنْه الحَدِيث وعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ {وَرْسِيَّةٌ.} ووَرْسُ: اسمُ عَنْزٍ، وَفِي التكملة عُنَيْز كانَت غزَيِرةَ، م معروفَة، وأنشَدَ شَمِرٌ: يَا {وَرْسُ ذاتَ الجُدِّ والحَفِيل. وإسحاقُ ابنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ أَبِي الوَرْسِ، الغَزِّيُّ: مُحَدّثٌ، روَىَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبي السَّرِيّ، وَعنهُ الطَّبَرانِيّ.} - والوَرْسِيُّ: ضَرْبٌ من الحَمَام، إِلَى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ، أَوْ مَا كَانَ أَحْمَرَ إِلَى صُفْرَةٍ. وَقَالَ اللَّيْث: {- الوَرْسِيُّ: من أَجْوَدِ أَقْدَاحِ النُّضَارِ، وَمِنْه حديثُ الحُسَيْنِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ، أَنّه اسْتَسْقَى فأُخْرِجَ إِلَيْهِ قَدَحٌ وَرْسِيُّ مُفَضَّضٌ،) وَهُوَ المَعْمُول من خَشَبِ النُّضَارِ الأَصْفَر، فشُبِّه بِهِ لصُفْرَتِه. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد:} وَرِسَت الصَّخْرَةُ فِي الماءِ، كوَجِلَ: رَكِبهَا الطُّحْلُبُ حَتَّى تَخْضَارَّ وتَمْلاسَّ، وأَنْشد لامْرِئ القَيْسِ: (ويَخْطُو على صُمٍّ صِلاَبٍ كأَنَّهَا  ...  حِجَارَةُ غَيْلٍ {وَارِسَاتٌ بطُحْلُبِ) وَ} أَوْرَسَ الرِّمْثُ، وَهُوَ {وَارِسٌ،} ومُورِسٌ قليلٌ جِدّاً، وَقد جاءَ فِي شِعْرِ ابْن هَرْمَةَ: (وكأَنَّمَا خُضِبَتْ بحَمْضٍ {مُورِسٍ  ...  آبَاطُهَا مِنْ ذِي قُرُونِ أَيَايِلِ) كَذَا زَعَمَهُ بعضُ الرُّواةِ الثِّقَاتِ، وَهَذَا غَيْرُ مَعْرُوفِ، وَإِن كانَ القِيَاسَ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ، ونَصُّه: فهُوَ وَارِسٌ، وَلَا تَقُل مُورِس، وهُوَ من النّوادرِ، وَفِي بعضِ نُسَخِه: وَلَا يُقَال مُورِسٌ، فكأَنّ الوَهَمَ إِنكارُه} مُوْرِساً، والقِيَاسُ يَقْتَضِيه، وأَنّه لَا يُقَالُ مثْل هَذَا فِي شَيْءٍ، وَهُوَ مُخَالِفٌ للقِياس: اصْفَرَّ وَرَقُه بَعْدَ الإِدْرَاكِ فصارَ عَلَيْهِ مِثْلُ المُلاَءِ الصُّفْرِ. وكَذا {أَوْرَسَ المَكَانُ، فَهُوَ} وَارِسٌ وَقَالَ شَمِرٌ: يُقَال: أَحْنَطَ الرِّمْثُ، فَهُوَ حانِطٌ ومُحْنِطٌ: ابْيَضَّ، قَالَ الدِّينَوَرِيّ: كأَنَّ المُرَادَ {بوَارِسٍ أَنّه ذُو} وَرْسٍ، كتَامِرٍ فِي ذِي التَّمْرِ. وَقَالَهُ الأَصْمَعِيّ: أَبْقَلَ المَوْضِعُ، فَهُوَ باقِلٌ، {وأَوْرَسَ الشّجَرُ فَهُوَ} وَارِسٌ، إِذا أَوْرَقَ ولَمْ يُعْرَفِ غيرُهما، ورُوى ذلِكَ عَن الثِّقَةِ. وقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: بَلَدٌ عاشِبٌ لَا يَقُولُونَ إلاّ أَعْشَبَ، فيقولونَ فِي النعْتِ على فَاعِلٍ، وَفِي الفِعْلِ علَى أَفْعَلَ، هكَذَا تَكَلَّمَت بِهِ العربُ، كَمَا فِي العُباب.  وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ. {وَرَسَ النَّبْتُ} وُرُوساً: اخْضَرَّ، حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ، رَحِمَهُ اللهُ تعالَى، عَن أَبي عَمْرٍ و، وأَنشد: فِي وَارِسٍ من النَّجِيلِ قد ذَفِرْ. ذَفِرَ أَي كَثُر، قَالَ ابنُ سِيدَه: لمْ أَسْمَعْه إلاّ هَا هُنَا، قَالَ: وَلَا فَسَّره غيرُ أَبي حَنِيفَة، رَحمَه الله. {ووَرِسَ الشَّجَرُ: أَوْرَقَ، لغةٌ فِي} أَوْرَسَ، نَقله ابنُ القَطّاع. وثَوْبٌ {وَرِسٌ، ككَتِفٍ،} ووَارِسٌ، {ومُورِسٌ،} ووَرِيسٌ: مَصْبُوغ {بالوَرْسِ. وأَصْفَرُ} وَارِسٌ، أَيّ شَدِيدُ الصُّفْرَة، بالَغُوا فِيهِ، كَمَا قَالُوا: أَصْفَرُ فاقعٌ. وجَمَلٌ وَارِسُ الحُمْرَةِ، أَي شَدِيدُهَا، وهذِهِ عَن الصّاغانِيّ. ورِمْثٌ {وَرِيسٌ: ذُو وَرْسٍ، قَالَ عبدُ اللهِ بنُ سُلَيْم: (فِي مُرْتعَاتٍ رَوَّحَتْ صَفَريَّةٍ  ...  بنَوَاضِحٍ يَفْطُرْنَ غَيْرَ} وَرِيسِ)
المعجم: تاج العروس

حنط

المعنى: الحِنْطةُ: البُرُّ، وجمعها حِنَطٌ. والحَنّاطُ: بائعُ الحِنْطةِ، والحِناطةُ حِرْفَته. الأَزهري: رجل حانِطٌ كثير الحِنْطةِ، وإِنه لَحانِطُ الصُّرَّةِ أَي عظيمها، يعنون صُرَّةَ الدراهم. الأَزهري: ويقال حَنَطَ ونَحَطَ إذا زَفَرَ؛ وقال الزَّفَيانُ: وانْجَــــدَلَ المِســــْحَلُ يَكْبُـــو حانِطـــا كَبا إذا رَبا حانِطاً، أَراد ناحِطاً يَزْفِرُ فقَلَبَه. وأَهل اليمن يسمون النَّبْل الذي يُرْمى به: حَنْطاً. وفي نوادر الأَعراب: فلان حانِطٌ إِليّ ومُسْتَحْنِطٌ إِليّ ومُسْتَقْدِمٌ إِليّ ونابِلٌ إِليّ ومُسْتَنْبِلٌ إِليّ إذا كان مائلاً عليه مَيْلَ عَداوةٍ. ويقال للبَقْل الذي بلغ أَن يُحْصَد: حانِطٌ. وحَنَطَ الزَّرْعُ والنبْتُ وأَحْنَطَ وأَجَزَّ وأَشْرَى: حانَ أَن يُحْصَد. وقوم حانِطون على النسَب. والحِنْطِيُّ: الذي يأْكل الحِنْطةَ؛ قال: والحِنطِئ الحِنْطِيُّ يُمْ_نَحُ بالعَظيمةِ والرَّغائِبْ الحِنْطِئ: القصيرُ. وحَنِطَ الرَّمْثُ وحَنَطَ وأَحْنَطَ: ابْيَضَّ وأَدْرَك وخرجت فيه ثَمَرة غبراء فبدا على قُلَلِهِ أَمثالُ قِطَعِ الغِراء. وقال أَبو حنيفة: أَحْنَطَ الشجرُ والعُشب وحَنَطَ يَحْنُطُ حُنوطاً أَدرك ثَمَره. الأَزهري عن ابن الأَعرابي: أَوْرَسَ الرَّمْثُ وأَحْنَطَ، قال: ومثله خَضَبَ العَرْفَجُ. ويقال للرمث أَوَّل ما يَتَفطَّر ليخرج ورقه: قد أَقْمَل، فإِذا ازداد قليلاً قيل: قد أَدْبَى، فإِذا ظهرت خُضرته قيل: بَقَلَ، فإِذا ابيضَّ وأَدرك قيل: حَنِطَ وحَنَطَ. قال: وقال شمر يقال أَحْنَطَ فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ وإِنه لحسن الحانِطِ، قال: والحانِطُ والوارِسُ واحد؛ وأَنشد: تَبَــدَّلْنَ بَعــدَ الرَّقْــصِ فـي حـانِطِ الغَضـا أَبانـــاً وغُلاَّنـــاً، بــه يَنْبُــتُ الســِّدْرُ يعني الإِبل. ابن سيده: قال بعضهم أَحْنَطَ الرِّمْثُ، فهو حانِطٌ، على غير قياس.والحَنُوط: طِيب يُخلط للميت خاصّة مشتقّ من ذلك لأَن الرمث إذا أَحنط كان لونه أَبيض يضرب إِلى الصفرة وله رائحة طيبة، وقد حَنَّطَه. وفي الحديث: أَن ثَمُودَ لما استيقنوا بالعذاب تكَفَّنُوا بالأَنْطاع وتحَنَّطُوا بالصَّبِرِ لئلا يَجِيفُوا ويُنْتِنُوا. الجوهري: الحَنُوطُ ذَرِيرة، وقد تَحَنَّطَ به الرجل وحَنَّطَ الميت تَحْنِيطاً، الأَزهري: هو الحَنُوطُ والحِناطُ، وروي عن ابن جريج قال: قلت لعَطاء أَيُّ الحِناطِ أَحَبُّ إِليكَ؟ قال: الكافور، قلت فأَين يُجْعَلُ منه؟ قال: في مَرافِقِه، قلت: وفي بطنه؟ قال: نعم، قلت: وفي مَرْجِعِ رجليه ومَآبِضه؟ قال: نعم، قلت: وفي رُفْغَيْه؟ قال: نعم، قلت: وفي عينيه وأَنْفِه وأُذُنيه؟ قال: نعم، قلت: أَيابساً يُجْعَلُ الكافور أَم يُبَلُّ؟ قال: لا بل يابساً، قلت: أَتكره المِسْك حِناطاً؟ قال: نعم، قال: قلت هذا يدل على أَنَّ كل ما يُطَيِّبُ به الميت من ذَرِيرة أَو مِسْك أَو عنبر أَو كافُور من قصَبٍ هِنْدِيٍّ أَو صَنْدَلٍ مدقوق، فهو كله حَنوط. ابن بري: اسْتَحْنَطَ فلان: اجترأَ على الموت وهانَتْ عليه الدنيا. وفي حديث ثابت بن قيس: وقد حسَرَ عن فخذيه وهو يتحنط أَي يستعمل الحَنُوطَ في ثيابه عند خروجه إِلى القتال، كأَنه أَراد به الاستعداد للموت وتَوْطِينَ النفس بالصبْر على القتال. وقال ابن الأَثير: الحَنُوطُ والحِناطُ هو ما يُخلط من الطِّيب لأَكفان الموتى وأَجْسامهم خاصّة.وعَنْزُ حُنَطِئةٌ: عريضة ضخمة. وحَنَطَ الأَدِيمُ: احمرّ، فهو حانِطٌ.
المعجم: لسان العرب

Pages