المعجم العربي الجامع

أَوْثَبَ

المعنى: جذ.: (وثب) | (ف: ربا. متعد). أَوْثَبْتُ، أُوثِبُ، يُوثِبُ، أَوْثِبْ، (مص. إيثَابٌ). 1. "أوْثَبَ القِرْدَ": جَعَلَهُ يَثِبُ، يَقْفِزُ. 2. "أوْثَبَ صَاحِبَهُ الْحَاجِزَ": جَعلَهُ يثِبُهُ.
المعجم: معجم الغني

أَوْثَبَ

المعنى: إيثابًا فُلانًا: جعله يثِب أي يطفَر ويقفز.؛- فلانًا الموضعَ: جعله يثِبُه.
المعجم: القاموس

أوثبَ يُوثب، إيثابًا، فهو مُوثِب، والمفعول مُوثَب

المعنى: • أوثبه الموضعَ: جعلهُ يثبهُ، أي يقفزه "أوثب المدرِّب الرياضيّ اللاّعبَ - أوثبه حاجزًا ارتفاعه متران".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

وَثَّبَ

المعنى: جذ.: (وثب) | (ف: ربا. متعد). وَثَّبْتُ، أُوَثِّبُ، وَثِّبْ، (مص. تَوْثِيبٌ). 1. "وَثَّبَ الوَلَدَ": جَعَلَهُ يَثِبُ، أَيْ يَقْفِزُ. 2. "وَثَّبَ الرَّضِيعَ": أَقْعَدَهُ عَلَى وِسَادَةٍ. 3. "وَثَّبَهُ الوِسَادَةَ": طَرَحَهَا لَهُ لِيَقْعُدَ عَلَيْهَا. 4. "وَثَّبَهُ الوِثَابَ": فَرَشَ لَهُ فِرَاشًا.
المعجم: معجم الغني

وَثَبَ

المعنى: ـِ (يَثِبُ) وَثْباً، ووَثَباناً، ووُثُوباً، ووَثيباً، وثِبَةً: طَفَرَ وقفز. ويقال: وثب إلى المكان العالي: بلغه. ووثب إلى الشّرف والمجد. ووثب المكان. وـ على فلان: غالبه وساوره. وـ نهض وقام. وـ قَعَد (في لغة حِمْيَر). ويقال: وثب فلان على السّرير: قعد عليه واستقرّ. فهو واثب، ووثّاب.؛(أوْثَبَ) الحيوانَ: جعله يثب. وـ فلاناً الموضع: جعله يثبه.؛(وَاثَبَهُ) مُواثبة، ووِثاباً: وثب كلّ منهما على صاحبه.؛(وَثَّبَهُ): أوثبه. وـ أقعده على وسادة. وـ فلاناً وِثاباً: فرشَ له فراشاً. ويقال: وثّبه وسادة: طرحها له ليقعد عليه.؛(تَوَاثَبَ) القوم ونحوهم: وثب بعضهم على بعض.؛(تَوَثَّبَ): وثب. وـ على أخيه في أرضه: استولى عليها ظلماً. وـ في مِلْك فُلان: استولى عليه ظلماً.؛(المَوْثَبَانُ): (في لغة حمير): الملك الذي يقعد ويلزم السّرير ولا يغزو.؛(المِيثَبُ): القافز. وـ الجالس. وـ الأرض السّهلة. وـ ما ارتفع من الأرض. وـ الجدول.؛(الوِثَابُ): السَّرير. وـ الفِراش (في لغة حمير).؛(الوَثَبَى): السَّريعة الوثب. يقال: فَرَس وَثَبَى.
المعجم: الوسيط

وثب

المعنى: الوَثْبُ: الطَّفْرُ. وَثَبَ يَثِبُ وَثْباً، ووثَباناً، ووُثوباً، ووِثاباً، ووَثيباً: طَفَرَ؛ قال: وَزَعْــتُ بكـالهِراوة أَعْوَجِيّـاً إِذا وَنَـتِ الرِّكابُ جَرَى وِثابا ويروى وَثابا، على أَنه فَعَلَ، وقد تَقدَّم؛ وقال يصف كبره: ومـا أُمِّـي وأُمُّ الوحْشـ، لمَّا تَفَـرَّعَ فـي مَفـارِقِيَ المَشِيبُ؟ فَمـا أَرْمِيـ، فأَقْتُلَها بسَهْمِي ولا أَعْـدُو، فـأُدْرِكَ بـالوَثِيب يقول: ما أَنا والوحشُ؟ يعني الجَواريَ، ونصب أَقْتُلَها وأَدْركَ، على جواب الجَحْد بالفاءِ.وفي حديث علي، عليه السلام، يومَ صِفِّينَ: قَدَّمَ للوَثْبَةِ يَداً، وأَخَّرَ للنُّكُوصِ رِجْلاً، أَي إِنْ أَصابَ فُرْصَةً نَهَضَ إِليها، وإِلاَّ رَجَعَ وتَرَك. وفي حديث هُذَيْل: أَيَتَوَثَّبُ أَبو بكر على وَصِيِّ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم؟ وَدَّ أَبو بكر أَنه وَجَدَ عَهْداً من رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَنه خُزِم أَنفُه بخِزامةٍ أَي يَسْتَوْلي عليه ويظلِمه، معناه: لو كان عَليٌّ، عليه السلام، مَعْهوداً إِليه بالخلافة، لكان في أَبي بكر، رضي اللّه عنه، من الطاعة والانْقياد إِليه، ما يكون في الجَمَل الذليل، المُنْقاد بخِزامَتهِ.ووَثَبَ وثْبةً واحدة، وأَوْثَبْتُه أَنا، وأَوْثَبَه الموضعَ: جَعله يَثِبُه. وواثبَه أَي ساوَرَه. ويقال: تَوَثَّبَ فلانٌ في ضَيْعةٍ لي أَي اسْتَوْلى عليها ظلماً. والوَثَبَى: من الوَثْب. ومَرَةٌ وثَبى: سريعةُ الوَثْبِ. والوَثْبُ: القُعُود، بلغة حِمْير.يقال: ثِبْ أَي اقْعُدْ. ودَخَلَ رَجُل من العَرب على مَلِكٍ من ملوك حِمْيَر، فقال له الملكُ: ثِبْ أَي اقْعُدْ، فوَثَبَ فتَكَسَّر، فقال الملك: ليس عندنا عَرَبِيَّتْ؛ مَنْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ أَي تكلَّم بالحِمْيَرية؛ وقوله: عَرَبِيَّت، يُريد العربيةَ، فوقف على الهاءِ بالتاءِ.وكذلك لغتهم، ورواه بعضُهم: ليس عندنا عَرَبيَّة كعَرَبِيَّتكُم. قال ابن سيده: وهو الصواب عندي، لأَنَّ الملك لم يكن لِيُخْرِجَ نَفْسَه من العرب، والفعل كالفعل. والوِثابُ: الفِراشُ، بلغتهم. ويقال وثَّبْتُه وِثاباً أَي فرَشْت له فِراشاً.وتقول: وَثَّبَهُ تَوْثِيباً أَي أَقْعَدَه على وِسادة، وربما قالوا وثَّبَه وسادةً إذا طَرَحها له، ليَقْعُدَ عليها. وفي حديث فارعة، أَخت أُمَيَّة بن أَبي الصَّلْتِ، قالت: قَدِمَ أَخي من سَفَرٍ، فوَثَبَ على سريري أَي قَعَدَ عليه واسْتَقَرَّ.والوُثوبُ، في غير لغةِ حِمْيَرَ: النُّهوضُ والقيامُ. وقَدِمَ عامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ على سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فوَثَّبَ له وِسادةً أَي أَقعَدَه عليها؛ وفي رواية: فوَثَّبَه وِسادةً أَي أَلقاها له.والمِيثَبُ: الأَرضُ السَّهْلة؛ ومنه قول الشاعر يصفُ نَعامة: قَرِيرَةُ عَينٍ، حينَ فَضَّتْ بخَطْمِها خَراشـِيَّ قَيْضٍ، بين قَوْزٍ ومِيثَبِ ابن الأَعرابي: المِيثَبُ: الجالسُ، والمِيثَبُ: القافِزُ. أَبو عمرو: المِيثَبُ الجَدْوَلُ. وفي نوادر الأَعراب: المِيثَبُ ما ارتفع من الأَرض. والوِثابُ: السَّريرُ؛ وقيل: السرير الذي لا يَبْرَحُ المَلِكُ عليه. واسم الملِك: مُوثَبَان. والوِثابُ، بكسر الواو: المَقاعِدُ؛ قال أُمية: بإِذنِ اللّه، فاشْتَدَّتْ قُواهُمْ على مَلْكين، وهْي لهُمْ وِثابُ يعني أَن السماءَ مقاعدُ للملائكة. والمُوثَبانُ بلغتهم: الملِكُ الذي يَقْعُد، ويَلْزَم السَّريرَ، ولا يَغْزو. والمِيثَبُ: اسم موضع؛ قال النابغة الجَعْدِيُّ: أَتــاهُنَّ أَنَّ مِيــاهَ الـذُّهاب فـالأَوْرَقِ، فـالمِلْحِ، فالمِيثَبِ
المعجم: لسان العرب

وثب

المعنى: وثب : (} الوَثْبُ: الطَّفْرُ) ، يُقَال: ( {وَثَبَ،} يثِبُ، {وَثْباً) كالضَّرْب، (} وَوَثَبَاناً) مُحرَّكةً، لِما فِيهِ من الحَركةِ والاضْطرابِ  ( {ووُثُوباً) ، بالضَّمّ على الْقيَاس، (} ووِثَاباً) بِالْكَسْرِ؛ قَالَ: إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى {وِثابا وأَثبَتَ الجماهيرُ أَنّه مصدرُ:} وَاثَبَهُ {مُوَاثَبَةً، وَلذَا ضبطَه بعضُهم بِالْفَتْح، وَهُوَ غيرُ صَوَاب، (} ووَثِيباً) ، على فَعِيلٍ، قَالَ نافِع بْن لَقِيطٍ يَصِف كِبَرَهُ: فمَا أُمِّي وأُمُّ الوَحْشِ لَمّا تَفَرَّعَ فِي مَفارِقِيَ المَشِيبُ فَمَا أَرْمِي فأَقْتَلَهَا بِسَهْمِي وَلَا أَعْدُو فأُدْرِكَ {بالوَثِيبِ يَقُول: مَا أَنَا والوَحش؟ يَعْنِي الجَوارِيَ، ونصَبَ أَقْتلَها وأُدْرِكَ، على جوابِ الجَحْد بالفاءِ. قَالَ شَيخنَا: وممّا بَقِيَ على المصنِّف من مصَادر هاذا البابِ:} ثِبَةٌ، كعِدَة، وَهِي مَقِيسةٌ، ذكرَها أَربابُ الأَفعال، ونبّه عَلَيْهَا الشّيخ ابْن مَالك وغيرُهُ. (و) {الوَثْبُ: (القُعُود، بلُغَةِ حِمْيَرَ) خاصّةً، يُقَال: ثِبْ، أَي: اقْعُدْ. ودخَلَ رجلٌ من الْعَرَب على مَلِكٍ من مُلوك حِمْيَرَ، فَقَالَ لَهُ الْملك:} ثِبْ، أَي: اقْعُدْ. {فوَثَبَ، فتَكَسَّر. فَقَالَ: لَيْسَ عندَنَا عَرَبِيَّتْ كعربيَّتكم، منْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ. أَي: تَكَلَّم بالحِمْيَرِيّة. حَكَاهُ فِي المُزْهِر. وعَرَبِيَّتْ: يُرِيدُ العَرَبِيَّةَ، فَوقف على الهاءِ بالتاءِ، وكذالك لغتهم، قَالَه الجوهَريّ، وَنَقله ابْنُ سِيدَهْ وابْن مَنْظُور، زَاد ابْنُ سيدَهْ فِي آخرِ الْكَلَام: والفِعْلُ كالفِعْلِ. (} والوِثَابُ، ككِتَابٍ: السَّرِيرُ) ، وَقيل: السَّرِيرُ الّذي لَا يبْرَحُ الملِكُ عَلَيْهِ. (و) {الوِثابُ بلغَتِهِم: (الفِرَاشُ) ، يُقَال:} وَثَّبْتُهُ! وِثَاباً، أَي: فَرَشْتُ لَهُ  فِرَاشاً. (أَو) {الوِثَاب: (المَقَاعِدُ) ، فَيكون الوِثَابُ جَمْعاً، كَمَا صرّحَ بِهِ بعضُهم؛ قَالَ أُميَّةُ: بِإِذْنِ اللَّهِ فَاشْتَدَّتْ قُوَاهُمْ على مَلْكَيْنِ وَهْيَ لَهُمْ وِثَابُ يَعْنِي أَنّ السَّماءَ مقاعِدُ للملائكةِ، كَذَا فِي الصَّحاح. (} والمَوْثَبَانُ) بِفَتْح الأَوّل والثّالث بلغتهم: (المَلِكُ إِذا قَعَدَ) ، ولَزِمَ الوِثَابَ، أَي السَّرِيرَ (وَلم يَغْزُ) . وَبِه لُقِّبَ عَمرُو بْن أَسْعد، أَخو حسّانَ من مُلوكِ حِمْيَرَ، لِلُزومِه الوِثَابَ، وقِلَّةِ غَزْوِه، كَمَا قَالَه القُتَيْبِيُّ. ( {والمِيثَبُ، بكَسْرِ المِيمِ) وَفتح الثّاءِ المثلَّثة، قَالُوا: (الأَرْضُ السَّهْلَةُ) ؛ وَمِنْه قَول الشّاعر يَصِف نَعامةً: قَرِيرَة عَيْنٍ حِينَ فَضَّتْ بِخَطْمِها خَرَاشِيَّ قَيْضٍ بَين قَوْزٍ ومِيثَبِ (و) عَن ابْن الأَعْرَابيّ:} المِيثَبُ: (القافِزُ، والجَالِسُ) . وَنقل عَنهُ غير واحدٍ بِتَقْدِيم الْجَالِس على القافز. (و) فِي نَوَادِر الأَعْراب: المِيثَبُ: (مَا ارتَفَعَ مِن) ، وَفِي نُسْخَة: عَن (الأَرْضِ) . قَالَ ياقوت: وكُلُّه مِفْعَلٌ، من وَثَبَ. (و) قَالَ الأَصمَعِيُّ: المِيثَبُ: (ماءٌ لِعُبَادَةَ) بالحِجَاز. (و) المِيثَبُ (ماءٌ لعُقَيْلٍ) بنَجْد ثمَّ للمُنْتَفِق، واسْمُهُ مُعَاويةُ بنُ عُقَيْل. وَقَالَ غيرُهُ: مِيثَبٌ: وادٍ من أَوْدِيةِ الأَعْرَاضِ الّتي تَسِيل من الحِجاز فِي نَجْد، اختلَطَ فِيهِ عُقَيْلُ بْنُ كَعْب وزُبيْدٌ من الْيمن. (و) مِيثَبٌ: (مالٌ بالمَدِينَة) الشَّرِيفة، من (إِحْدَى صَدَقاتِه، صلى الله) تَعَالَى (عَلَيْهِ وسَلَّمَ) ، وَله فِيهَا سَبعةُ حِيطانٍ، كَانَ أَوْصَى بهَا مُخَيْرِيقٌ اليهوديُّ للنَّبيّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ أَسلَمَ. فلمّا حضرتْه الوفاةُ، وَصَّى بهَا لرسولِ الله، صلى الله عَلَيْهِ  وَسلم وأَسماءُ هاذه الحِيطانِ: بَرْقَةُ، {ومِيثَبُ، والصّافَةُ، وأَعْواف، وحَسْنَى والزَّلال ومشْرَبَةُ أُمّ إِبراهِيمَ. كَذَا فِي المعْجم. (هَكَذَا وقَعَ فِي كتبِ اللُّغَة) ، بل وَفِي أَسماءِ الْمَوَاضِع والبِقاع، كالمراصدِ، والمُعْجَم لياقوت، وغيرِهما ومُصَنَّفاتِ أَبي عُبَيْد. (و) قَوْله: (هُوَ غَلَطٌ صَرِيحٌ) ، فِيهِ مَا فِيهِ؛ لاِءَنّه لَيْسَ لَهُ فِي تخطئته نَصٌّ صَحِيح. (و) قَوْله: (الصَّوابُ مِيثٌ، كَمِيل) مأْخوذ (من الأَرْضِ المَيْثاءِ) وَهِي السَّهْلَة، لَا يَنهَض دَلِيلا على مَا قالَه، بل المُعْتَمَدُ مَا ذهب إِليه الأَئمّة. وَقد سبَقَ الكلامُ عَلَيْهِ. وأَيضاً هاذا الّذِي ادّعاهُ أَنَّه الصَّواب، إِنّما هُوَ ذُو المِيثِ: موضعٌ بِعَقيقِ الْمَدِينَة. (و) المِيثَبُ: (ع بِمَكَّةَ) المُشرَّفةِ (عِنْد غَدِير خُمَ) ، هاكذا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ: عندَ بِئرِ خُمّ، كَذَا فِي المعجم، وذالك لأَنَّ خُمَّ بئرٌ جاهليٌّ بمَكَّةَ، وثَمَّ شِعْبُ خُمّ يَتَدَلَّى على أَجْياد الْكَبِير. وأَمّا الّذِي يُضَاف إِليه الغَديرُ، فإِنّه دُونَ الجُحْفَة، على مِيلٍ، وسيأْتي بَيَان ذَلِك فِي مَحلّه. وَفِي اللّسان: اسمُ موضعٍ، وَلم يُقَيِّدْ؛ قَالَ النّابغةُ الجَهْدِيُّ: أَتاهُنَّ أَنَّ مِياهَ الذُّهابِ فالأْوْرَقِ فالمِلْحِ فالمِيثَبِ (و) عَن أَبي عَمرٍ و: المِيثَبُ: (الجَدْوَلُ) . (} ومَوْثبٌ، كمَجْلِسٍ، ومَقْعد) ، الْفَتْح رَوَاهُ ابْنُ حَبيبٍ: (ع) ، قَالَ أَبو دُوَادٍ الإِيادِيُّ: تَرْقَى ويرْفعُها السَّرابُ كأَنَّها من عُمْ مَوْثِبَ أَوْ ضِنَاكِ خَدادِ عُمّ، أَي طِوال، وضِناك، أَي ضخْم. وَقيل: العُمّ: النَّخْلُ الطِوالُ، والضِنَاكُ: شَجرٌ عَظِيمٌ، كَذَا فِي المُعْجَم. (و) تقولُ: ( {وَثَّبَهُ} تَوْثِيباً) ، أَي (أَقْعَدَه على وِسَادَةٍ) .  (و) {وَثَبَ} وَثْبَةً وَاحِدَةً، {وأَوْثَبْتُه أَنا،} وأَوْثَبَهُ المَوْضِعَ: جعلَهُ {يَثِبُه. و (} وَاثَبَهُ: ساوَرَهُ) ، هاكَذا بِالسِّين المُهْملَة، ومثلُه فِي الصَّحاح، وَفِي أُخرى بالمُعْجَمَة، وَهُوَ غلط. (و) ربّمَا قالُوا ( {وَثَّبَهُ وِسَادَةً) } تَوْثِيباً، هاكذا فِي نسختنا مضبوط بالتّشديد، وَفِي غَيرهَا، ثلاثيّاً، كوَعَدَ: (إِذا طَرَحَها لَهُ) ، ليَقْعُد عَلَيْهَا. وَفِي حديثِ فارِعةَ أُخْتِ أُمَيَّة بْنِ أَبي الصَّلْتِ، قَالَت: (قَدِمَ أَخي من سَفَرٍ، فوَثَبَ على سَرِيرِي) ، أَي: قَعَد عَلَيْهِ، واستَقَرَّ. {والوُثُوبُ فِي غَيْرِ لُغَةِ حِمْيَرَ: النُّهوضُ وَالْقِيَام. وقَدِمَ عامرُ بْنُ الطُّفَيْل على سيّدنا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فوَثَّب لَهُ وِسادةً، أَي: أَقعَدَه عَلَيْهَا. وَفِي رِوَايَة:} فوَثَّبَهُ وِسادَةً، أَي: أَلقاها لَهُ. كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب، وَبِه تَعلَمُ أَنّ قولَ شيخِنا: وَقد كثَرَ استعمالُ العامَّةِ {الوُثوبَ فِي معنى المُبَادَرَةِ للشَّيْءِ والمُسارَعةِ إِليه، لَيْسَ فِي أُمَّهات اللُّغَة مَا يساعِدُهُ، يَدُلُّ على عدمِ اطِّلاعه لِما نَقَلْنَاهُ. وَفِي حَدِيث عليّ، رضِيَ الله عَنهُ، يومَ صِفِّينَ: (قَدَّمَ للوَثْبَةِ يَداً وللنُّكُوص رِجْلاً) أَي: إِنْ أَصابَ فُرْصةً، نهَضَ إِليها، وإِلاّ رجَعَ وتَرَكَ. (و) من المَجَاز: (} تَوَثَّب) فلانٌ (فِي ضَيْعَتِي) . وعبارةُ الصِّحاح: فِي ضيعةٍ لي، أَي (اسْتَوْلَى علَيْها ظُلْماً) . وَفِي الأَساس: {تَوَثَّبَ على مَنْزِلته،} وتَوَثَّبَ على أَخِيهِ فِي أَرْضِه استولَى عَلَيْهَا ظُلْماً. وَفِي لِسَان الْعَرَب: فِي حديثِ هُذَيْلٍ: (! أَيتَوَثَّبُ أَبو بكر على وَصِيّ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودَّ أَبو بكْر أَنّهُ وَجَدَ عهْداً، من رسولِ الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأَنَّهُ خُزِمَ أَنْفُهُ بخِزامَةٍ) ، أَي أَيَسْتَوْلي عَلَيْهِ ويظلِمُهُ؟ مَعْنَاهُ: لَو كَانَ عليٌّ، رَضِيَ الله عَنهُ، معهوداً إِليه بالخِلافة، لَكَانَ فِي أَبي بكرٍ، رَضِيَ الله عَنهُ، من الطّاعَة والانقياد إِليه مَا يكون فِي الجمَل الذَّليلِ المُنْقاد بخِزامَتهِ.  ( {والثُّبة، كَحُمَةٍ: الجَمَاعَةُ) ، وَقد تقدّم الْبَحْث فِيهِ فِي ثوب. (} والوَثَبَى، كجَمَزَى) ، من الوَثْب، وَهِي ( {الوَثَّابَة) ، أَي: سَريعة الوَثْبِ، نَقله الصّاغانيُّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } واثَبَهُ، {ووَثَبَ إِليه. وظَبْيٌ} وثّابٌ. ويَحْيَى بْنُ {وَثَّابٍ المُقْرِىءُ الكُوفيّ، مَاتَ سنة ثلاثٍ ومِائَة. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: مَوْلَى بَنِي أَسَد، عَن ابْن عَبّاس وابْنِ عُمَرَ. وَمن المَجَاز:} وَثَبَ إِلى الشَّرَف وَثْبَةً. وفَرَسٌ وَثَّابَةٌ: سريعةُ الوَثْبِ.
المعجم: تاج العروس