المعجم العربي الجامع
أوِبَ
المعنى: جذ.: (أوب) | (ف: ثلا. لازم). يَأْوَبُ، (مص. أوَبٌ). "أوِبَ الرَّجُلُ": غَضِبَ.
المعجم: معجم الغني أوَّبَ
المعنى: جذ.: (أوب) | (ف: ربا. لازم، م. بحرف). أوَّبْتُ، أُؤَوِّبُ، يُؤَوِّبُ، أوِّبْ، (مص. تَأْوِيبٌ). 1. "أوَّبَ الرَّحّالَةُ": مَشَى النَّهارَ كُلَّهُ وَنَزَلَ اللَّيْلَ. 2. "أوَّبَ السَّائِرونَ": تَسَابَقُوا في السَّيْرِ. 3. "أوَّبَ عَنْهُ": رَجَعَ.
المعجم: معجم الغني أوْبٌ
المعنى: جذ.: (أوب) | (مص. آبَ). 1. "جَاءوا مِنْ كُلِّ أوْبٍ وَصَوْبٍ": مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، نَاحِيَةٍ، وَجْهٍ. 2. "كَانَ أوْبُهُ مَيْمُونًا": رُجُوعُهُ.
المعجم: معجم الغني أوْبَةٌ
المعنى: جذ.: (أوب) | يَنْتَظِرُ أوْبَتَهُ: رُجُوعَهُ، عَودَتَهُ. "لَمْ تَكُنْ أوْبَتُهُ مَأمُونَةً".
المعجم: معجم الغني أَوْبٌ
المعنى: (مصدر آبَ) رُجوع، مآبٌ.؛-: القَصْد والاسْتِقامة؛ جَماعة النَّحْل؛-: الريح؛ السحاب.؛-: الطَّريقة والعادة (وما زالَ ه?ذا أوبَه).؛-: الجِهة والنّاحية (جاءُوا من كُلّ أوْبٍ).؛-: السُّرعة، سرعة تَقليب اليَدَيْن والرِّجلين في السَّير (ما أحسَنَ أوْبَ قوائمها).؛-: ورود الماء ليلًا.؛-: الرِّشق من السَّهام، أي الدُّفعة. ويُقال: «رُمِينا أوْبًا أو أوْبَين» أي رِشْقًا أو رِشقَيْن.
المعجم: القاموس أَوَّبَ
المعنى: تأْويبًا رَجَعَ (أوَّبَ عن الشَّيْء).؛- المُسافِرُ: سار النَّهارَ كلَّه.؛- الصانعُ الأديمَ: قوَّره.؛- القَوْمُ: تَبارَوا في السَّيْر.؛- العابِدُ: سَبَّحَ ورَجَّع التَّسبيح {يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ} [سَبَإ:10].؛- ـهُ إليه: أرجَعه.
المعجم: القاموس أوب
المعنى: تهنئك أوبة الغائب. وفلان أواه أواب تواب أي رجاع إلى التوبة. وآبت الشمس: غابت. وفي الحديث: "شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبت الشمس ملأ الله قلوبهم ناراً". وغابت الشمس في مآبها أي في مغربها. وآب بيده إلى سيفه ليستله، وإلى سهمه ليرمي به، وإلى قوسه لينزع فيها. وأوّبوا تأويباً: ساروا النهار كلّه. ولهم إسآد وتأويب. وما أعجب أوب يديها أي رجعهما في السير. ويقال للمسرع في سيره: الأوب أوب نعامة. وقال كعب: كـأن أوب ذراعيها إذا عرقت وقـد تلفع بالقور العساقيل أوب يـدي فاقد شمطاء معولة نـاحت وجاوبهـا نكد مثاكيل وهذا كلام ليس له آيبة ولا رائحة أي مرجوع وفائدة. وأبت بني فلان وتأوبتهم: جئتهم ليلاً. قال امرؤ القيس: تأوبني الداء القديم فغلسا أحاذر أن يرتد دائي فأنكسا وابك ما رابك دعاء سوء. وتقول لمن أمرته بخطة فعصاك ثم وقع فيما يكره آبك أي آبك ما تكره. قال رجل من بني عقيل: أخبرتين يا قلب أنك ذو غرًى بليلي فذق ما كنت قبل تقول فآبــك هلا والليـالي بغـرة تلـم وفـي الأيـام عنك غفول وجاءوا من كل أوب أي من كل وجه ومرجع. ورمينا أوباً أو أوبين وهو الرشق، وهما شاطئا للوادي وأوباه. وكنت على صوب فلان وأوبه أي على طريقته ووجهه. وما يدرى في أي أوب هو. ومازال هذا أوبه أي طريقته وعادته.
المعجم: أساس البلاغة الأوب
المعنى: ـ الأَوْبُ، والإِيابُ، ويُشَدَّدُ، ـ والأَوْبَةُ والأَيْبَةُ والإِيبَةُ والتَّأْويبُ والتَّأْييبُ والتَّأَوُّبُ: الرُّجُوعُ. ـ والأَوْبُ: السحابُ، والريحُ، والسُّرْعَةُ، وَرَجْعُ القَوائمِ في السَّيْرِ، والقَصْدُ، والعادَةُ، والاسْتِقَامَةُ، والنَّحْلُ، والطريقُ، والجهَةُ، وورُودُ الماءِ لَيْلاً، وجمْعُ آيبٍ، كالأُوَّاب والأُيَّابِ. ـ وآبَهُ اللَّهُ: أَبْعَدَهُ. ـ وآبَكَ، وآبَ لَك: مثْلُ وَيْلَلكَ. ـ وآبَتِ الشَّمسُ إِيَاباً وأُوباً: غابَتْ. ـ وتَأَوَّبَه وتأَيَّبَه: أتاه لَيْلاً، والمصْدَرُ: المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ. ـ وائْتَبَبْتُ الماءَ: ورَدْتُه لَيْلاً. ـ وأَوِبَ، كَفرِحَ: غَضِبَ، وأَوْأَبْتُهُ. ـ والتَّأْويبُ: السَّيْرُ جميعَ النهارِ، أو تَباري الرَّكَابِ في السَّيرِ، ـ كالمُآوَبَة. وريحٌ مُؤوِّبَةٌ: تَهُبُّ النهار كُلَّه. ـ والآيبَةُ: شَرْبَةُ القائلة. ـ وآبَةُ: د قُرْب ساوَةَ، و د بإِفريقيَّةَ. ـ ومآبُ: د بالبلْقَاءِ. ـ والمُأَوَّبُ: المُدَوَّرُ، والمُقَوَّرُ المُلَمْلَمُ، ومنه: " أنا حُجَيْرُها المُؤَوَّبُ وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ " . ـ وآبُ: شَهْرٌ، مُعَرَّبٌ. ـ والمآبُ: المَرْجِعُ والمُنْقَلَبُ. ـ وبينَهُما ثَلاثُ مآوِبَ: ثلاثُ رَحَلاتٍ بالنهارِ. ـ والأَوْبَاتُ: القوائمُ، واحدَتُها: أَوْبَةٌ. ومُخَيِّسٌ الأَوَّابيُّ: تابعيُّ، نسْبَةٌ إلى بني أَوَّاب: قَبِيلَةٍ.
المعجم: القاموس المحيط أوب
المعنى: الأوْبُ: الرُّجُوعُ.آبَ إلى الشيءِ: رَجَعَ، يُؤُوبُ أَوْباً وإياباً وأوْبَةٌ وأَيْبَةً، على المُعاقبة، وإيبَةً، بالكسر، عن اللحياني: رجع.وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه: رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إذا رَجَع، ويقال: لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه.وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إذا أَقْبَلَ من سَفَر قال: آيِبُونَ تائِبُون، لربنا حامِدُونَ، وهو جمع سلامة لآيب.وفي التنزيل العزيز: وإنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْنَ المَرجِعِ الذي يَصِيرُ إليه في الآخرة. قال شمر: كُلُّ شيء رجَعَ إلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إذا رَجَع.أَبو عُبَيْدةَ: هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ. وقوم يحوّلون الواو ياء فيقولون: سَريعُ الأَيْبةِ.وفي دُعاءِ السَّفَرِ: تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً، يُقال منه: آبَ يَؤُوبُ أَوباً، فهو آيِبٌ. وفي التنزيل العزيز: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم، وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ. وقال الفرَّاءُ: هو بتخفيف الياء، والتشديدُ فيه خَطَأٌ. وقال الزجاج: قُرئ إيَّابهم، بالتشديد، وهو مصدر أَيَّبَ إيَّاباً، على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً، من آبَ يَؤُوبُ، والأَصل إيواباً، فأُدغمت الياء في الواو، وانقلبت الواو إلى الياء، لأَنها سُبِقت بسكون. قال الأَزهريّ: لا أَدري من قرأَ إيَّابهم، بالتشديد، والقُرّاءُ على إيابهم مخففاً.وقوله عز وجل: يا جبالُ أَوِّبي مَعَه، ويُقْرَأُ أُوبِي معه، فمن قرأَ أَوِّبي معه، فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ، لأَنه قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ؛ ومن قرأً أُوبِي معه، فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه. والمَآبُ: المَرْجِعُ. وَأْتابَ: مثل آبَ، فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى. قال الشاعر: ومَـــــن يَتَّقْـــــ، فـــــإِنّ اللّــــه مَعْهُــــ، ورِزْقُ اللّــــــــهِ مُؤْتــــــــابٌ وغــــــــادي وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ: أَلا يــــــا لَهْفَــــــ، أَفْلَتَنِـــــي حُصـــــَيبٌ، فَقَلْبِيــــــ، مِــــــنْ تَــــــذَكُّرِهِ، بَليــــــدُ فَلَـــــوْ أَنِّـــــي عَرَفْتُــــكَ حيــــنَ أَرْمِيــــ، لآبَـــــــكَ مُرْهَـــــــفٌ منهـــــــا حديــــــدُ يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ، نَصْلٌ مُحَدَّد، ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إليكَ، فحذف وأَوْصَلَ.ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ، الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: جمع آيِبٍ. وأَوَّبَه إليه، وآبَ به، وقيل لا يكون الإيابُ إلاّ الرُّجُوع إلى أَهله ليْلاً. التهذيب: يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إلى أَهلهِ: قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم، فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ، مثل ائْتَمَره. ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ، وأَوَّابٌ: كثير الرُّجوع إلى اللّه، عز وجل، من ذنبه. والأَوْبَةُ: الرُّجوع، كالتَّو بةِ.والأَوَّابُ: التائِبُ. قال أَبو بكر: في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعةُ أَقوال: قال قوم: الأَوّابُ الراحِمُ؛ وقال قوم: الأَوّابُ التائِبُ؛ وقال سعيد بن جُبَيْر: الأَوّابُ المُسَّبِّحُ؛ وقال ابن المسيب: الأَوّابُ الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ، وقال قَتادةُ: الأَوّابُ المُطيعُ؛ وقال عُبَيد بن عُمَيْر: الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه في الخَلاءِ، فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه، وقال أَهل اللغة: الأَوّابُ الرَّجَّاعُ الذي يَرْجِعُ إلى التَّوْبةِ والطاعةِ، مِن آبَ يَؤُوبُ إذا رَجَعَ. قال اللّهُ تعالى: لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ. قال عبيد: وكــــــــــلُّ ذي غَيْبـــــــــةٍ يَـــــــــؤُوبُ، وغـــــــــائِبُ المَـــــــــوتِ لا يَـــــــــؤُوبُ وقال: تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه. وفي التنزيل العزيز: داودَ ذا الأَيْدِ إنه أَوّابٌ. قال عُبَيْد بن عُمَيْر: الأَوّابُ الحَفِيظُ الذي لا يَقوم من مجلسه. وفي الحديث: صلاةُ الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ؛ هو جَمْعُ أَوّابٍ، وهو الكثيرُ الرُجوع إلى اللّه، عز وجل، بالتَوْبَة؛ وقيل هو المُطِيعُ؛ وقيل هو المُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ. وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إياباً وأُيوباً، الأَخيرة عن سيبويه: غابَتْ في مَآبِها أَي في مَغِيبها، كأَنها رَجَعت إلى مَبْدَئِها. قال تُبَّعٌ: فَــــرَأَى مَغِيــــبَ الشمســــِ، عنـــدَ مَآبِهـــا، فـــــي عَيْـــــنِ ذِي خُلُــــبٍ وثَــــأْطٍ حَرْمَــــدِ وقال عتيبة بن الحرِث اليربوعي: تَرَوَّحْنـــــا، مِـــــنَ اللَّعْبـــــاءِ، عَصـــــْراً، وأَعْجَلْنــــــــا الأَلاهــــــــة أَنْ تَؤُوبـــــــا أَراد: قيل أَن تَغِيبَ. وقال: يُبــــــــادِرُ الجَوْنَــــــــةَ أَن تَؤُوبــــــــا وفي الحديث: شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأَ اللّهُ قُلوبهم ناراً، أَي غَرَبَتْ، من الأَوْبِ الرُّجوعِ، لأَنها تَرجِعُ بالغروب إلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه، ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ. وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على المُعاقَبةِ: أَتاه ليلاً، وهو المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ. وفلان سَرِيع الأَوْبة. وقوم يُحوِّلون الواو ياء، فيقولون: سريع الأَيْبةِ. وأُبْتُ إلى بني فلان، وتَأَوَّبْتُهم إذا أَتيتَهم ليلاً. وتَأَوَّبْتُ إذا جِئْتُ أَوّل الليل، فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ. وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه: وردته ليلاً. قال الهذليُّ: أَقَبَّ رَباعٍ، بنُزْهِ الفَلا_ةِ، لا يَرِدُ الماءَ إلاّ ائْتِيابَا ومن رواه انْتِيابا، فقد صَحَّفَه.والآيِبَةُ: أَنَ ترِد الإبلُ الماءَ كلَّ ليلة. أَنشد ابن الأَعرابي، رحمه اللّه تعالى: لا تَــــــــرِدَنَّ المــــــــاءَ، إلاّ آيِبَهْـــــــ، أَخشــــــَى عليــــــكَ مَعْشـــــَراً قَراضـــــِبَهْ، ســــــودَ الوجُـــــوهِ، يـــــأْكُلونَ الآهِبَـــــهْ والآهِبةُ: جمع إهابٍ. وقد تقدَّم.والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإسْآدِ في السير ليلاً. والتَّأْوِيبُ: أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل. وقيل: هو تَباري الرِّكابِ في السَّير. وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ: يَوْمـــــانِ: يـــــومُ مُقامـــــاتٍ وأَنْدِيَـــــةٍ، ويــــومُ ســــَيْرٍ إلــــى الأَعْــــداءِ، تَـــأْوِيب التَأْوِيبُ في كلام العرب: سَيرُ النهارِ كلِّه إلى الليل. يقال: أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار، وأَسْأَدُوا إذا سارُوا بالليل. والأَوْبُ: السُّرْعةُ. والأوْبُ: سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلين في السَّيْر. قال: كـــــــــأَنَّ أَوْبَ مــــــــائحِ ذِي أَوْبِــــــــ، أَوْبُ يَـــــــــدَيْها بِرَقـــــــــاقٍ ســــــــَهْبِ وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه. قال ابن بري: صوابه أَوْبُ، بضم الباء، لأَنه خبر كان. والرِّقاقُ: أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب. والسَّهْبُ: الواسِعُ؛ وصَفَه بما هو اسم الفلاةِ، وهو السَّهْبُ.وتقول: ناقةٌ أَؤُوبٌ، على فَعُولٍ. وتقول: ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِي هذه الناقةِ، وهو رَجْعُها قوائمَها في السير، والأَوْبُ: تَرْجِيعُ الأَيْدِي والقَوائِم. قال كعبُ بن زهير: كـــــأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْهـــــا، وقـــــد عَرِقَتْــــ، وقـــــد تَلَفّعَـــــ، بـــــالقُورِ، العَســــاقِيلُ أَوْبُ يَـــــدَيْ ناقـــــةٍ شـــــَمْطاءَ، معْوِلــــةٍ، نــــــاحَتْ، وجاوَبَهـــــا نُكْـــــدٌ مَثاكِيـــــلُ قال: والمُآوَبةُ: تَباري الرِّكابِ في السير. وأَنشد: وإنْ تُـــــــــآوِبْه تَجِــــــــدْه مِئْوَبــــــــا وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ.وفي حديث أنس، رضي اللّه عنه: فَآبَ إلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إليه من كل ناحيَةٍ. وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَريقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ. وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ: طَــــوَى شَخْصــــَه، حــــتى إذا مـــا تَـــوَدَّفَتْ، علـــى هِيلـــةٍ، مِـــنْ كُـــلِّ أَوْبٍـــ، نِفَالهـــا على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّةً بعدَ أُخرى. مِنْ كلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ، لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها. ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ. ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن. والأَوْبُ: القَصْدُ والاسْتِقامةُ. وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ، عن اللحياني. والأَوْبُ: النَّحْلُ، وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ. قال الهذليُّ: رَبَّــــــاءُ شـــــَمَّاء، لا يَـــــأْوِي لِقُلَّتهـــــا إلاّ الســــــــــَّحابُ، وإلاّ الأَوْبُ والســـــــــَّبَلُ وقال أَبو حنيفة: سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إلى المَباءَة. قال: وهي لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً، حتى إذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها، حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء.ومَآبةُ البِئْر: مثل مَباءَتِها، حيث يَجْتَمِع إليه الماءُ فيها.وآبه اللّه: أَبعَدَه، دُعاءٌ عليه، وذلك إذا أَمرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ، ثم وقَع فيما تَكْرَهُ، فأَتاكَ، فأَخبرك بذلك، فعند ذلك تقول له: آبكَ اللّهُ، وأَنشد: فـــــــآبكَ، هَلاّ، واللَّيـــــــالِي بِغِـــــــرَّةٍ، تُلِمُّـــــ، وفـــــي الأَيَّــــامِ عَنْــــكَ غُفُــــولُ وقال الآخر: فــــــآبكِ، ألاّ كُنْــــــتِ آلَيْـــــتِ حَلْفـــــةً، عَلَيْهِـــــ، وأَغْلَقْـــــتِ الرِّتــــاجَ المُضــــَبِّبا ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ، ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه: آبكَ، مثل وَيْلَكَ. وأَنشد سيبويه: آبكَـــــــ، أيــــــهْ بِيَــــــ، أَو مُصــــــَدِّرِ مِـــــنْ خُمُـــــر الجِلَّـــــةِ، جَــــأْبٍ حَشــــْوَرِ وكذلك آبَ لَك.وأَوَّبَ الأَدِيمَ: قَوَّرَه، عن ثعلب.ابن الأَعرابي: يقال أَنا عُذَيْقُها المُرَجَّبُ وحُجَيْرُها المُأَوَّبُ. قال: المُأَوَّبُ: المُدَوَّرُ المُقَوَّرُ المُلَمْلَمُ، وكلها أَمثال. وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل: قَــــدْ حــــالَ، بَيْــــنَ دَرِيســــَيْهِ، مُؤَوِّبـــةٌ، مِســــْعٌ، لهــــا، بعِضــــاهِ الأَرضـــِ، تَهْزِيـــزُ قال ابن بري: مُؤَوِّبةُ: رِيحٌ تأْتي عند الليل.وآبُ: مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ، عن ابن الأَعرابي.ومَآبُ: اسم موضِعٍ من أرض البَلْقاء. قال عبدُ اللّه بن رَواحةَ: فلا، وأَبــــــــي مَــــــــآبُ لَنَأْتِيَنْهـــــــا، وإنْ كــــــــانَتْ بهــــــــا عَــــــــرَبٌ ورُومُ
المعجم: لسان العرب أَوب
المعنى: أَوب : ( {الأَوْبُ} والإِيَابُ) كَكِتَابٍ، (ويُشَدَّدُ) وَبِه قُرِىءَ فِي التَّنْزِيل: {ان الينا {إِيَابَهُمْ} (الغاشية: 25) بالتَّشْدِيدِ، قَالَهُ الزَّجَّاج، وَهُوَ فِيعَالٌ، مِنْ} أَيَّبَ فَيْعَلَ مِنْ {آبَ} يَؤُوبُ، والأَصل إِيواباً، فأُدْغِمَتِ اليَاءُ فِي الوَاوِ وانْقَلَبَتِ الواوُ إِلى اليَاءِ، لأَنها سُبِقتْ بسُكُونِ، وَقَالَ الفرّاءُ: هُوَ بتَخْفِيف الْيَاء، والتشديدُ فِيهِ، وَقَالَ الأَزهَرِيّ: لاَ أَدْرِي مَنْ قَرَأَ {إِيَّابَهُمْ بالتَّشْدِيدِ، والقُرَّاءُ علَى (} إِيَابَهُمْ) بالتَّخْفِيف، قُلْتُ التَّشْدِيدُ نَقَلَه الزَّجَّاج عَن أَبِي جَعْفر، وَقَالَ الفراءُ: التَّشْدِيدُ فِيهِ خَطَلٌ، نَقله الصاغانيُّ. ( {والأَوْبَةُ} والأَيْبَةُ) ، على المُعَاقَبَةِ، ( {والإِيبَةُ) بِالْكَسْرِ، عَن اللحيانيّ. (} والتَّأْوِيبُ {والتَّأْيِيبُ} والتَّأَوُّبُ) {والإئْتِيابُ من الافْتِعَال كَمَا يأْتِي (: الرُّجُوعُ) ، وآبَ إِلى الشَّيءِ رَجَعَ،} وَأَوَّبَ {وتَأَوَّبَ} وأَيَّبَ كُلُّه: رَجَع، وآبَ الغَائِبُ {يَؤُوبُ} مَآباً: رَجَعَ، وَيُقَال: ليَهْنِكَ {أَوْبَةُ الغَائِب، أَيْ إِيَابُه، وَفِي الحَدِيث: (} آيِبُونَ تَائِبُون) هُوَ جَمْعُ سَلاَمَة! لآِيبٍ، وَفِي التَّنْزِيل: {وان لَهُ عندنَا. . مآب} (ص: 25) أَيْ حُسْنَ المَرْجِعِ الَّذِي يَصِيرُ إِليه فِي الآخِرَةِ، قَالَ شَمِرٌ: كلُّ شيءٍ رَجَع إِلى مَكَانِه فقد آبَ يَؤُوب فَهُوَ آيِبٌ، وقَالَ تَعَالى: {يَا جبال {- أَوِّبِي مَعَه} (سبأَ: 10) أَي رَجِّعِي التَّسْبِيحَ مَعَه وقرِىءَ (} - أُوبِي) أَي عُودِي مَعَهُ فِي التَّسْبِيح كُلَّمَا عَادَ فِيهِ. ( {والأَوْبُ السحَابُ) ، نَقله الصاغانيُّ (: الرِّيحُ) نَقله الصاغانيّ أَيضاً (: السُّرْعَةُ) . وَفِي الأَسَاس: يُقَال للمُسْرِع فِي سَيْرِه: الأَوْب} الأَوْب. (و) الأَوْبُ (: رَجْعُ القوَائِمِ) ، يُقَال: مَا أَحْسَنَ أَوْبَ ذِرَاعَيْ هذِه النَّاقَةِ، وَهُوَ رَجْعُهَا قَوَائِمَهَا (فِي السَّيْرِ) ، وَمَا أَحْسَنَ أَوْبَ يَدَيْهَا، وَمِنْه نَاقَةٌ {أَوُوبٌ، على فَعُول، والأَوْبُ: تَرْجِيعُ الأَيدِي والقَوَائِمِ، قَالَ كعبُ بنُ زُهَيْر: كَأَنَّ أَوْبَ ذرَاعَيْهَا وَقَد عَرِقَتْ وقَدْ تَلَفَّعَ القُورِ العَسَاقِيلُ أَوْبُ يَدَيْ فَاقد شَمْطَاءَ مُعْولَةٍ نَاحَتْ وَجَاوَبَهَا نُكْدٌ مَثَاكِيلُ (و) الأَوْبُ (: القَصْدُ والعَادَة والاسْتِقَامَةُ) ومَا زَالَ ذَلِك} أَوْبَهُ، أَي عَادَتَه وهِجيِّراه (و) {الأَوْبُ: جَمَاعَةُ (النَّحْلِ) وَهُوَ اسْمُ جَمْعٍ، كَأَنَّ الوَاحِدَ} آيِبٌ قَالَ الهُذَلِيُّ: رَبَّاءُ شَمَّاءُ لاَ يَدْنُو لِقُلَّتِهَا إِلاَّ السَّحَابُ وإِلاَّ الأَوْبُ والسَّبَلُ وَقَالَ أَبُو حُنَيفَةَ: سُمِّيَتْ أَوْباً لإِيَابِهَا إِلى المَبَاءَة، قَالَ: وَهِي لَا تَزَالُ فِي مَسَارِحِهَا ذَاهِبَةً ورَاجِعَةً، حَتَّى، إِذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّهَا حَتَّى لَا يتَخَلَّفَ مِنْهَا شيءٌ. (و) الأَوْبُ (: الطَّريقُ والجِهةُ) والنَّاحيَةُ، وجاءُوا مِنْ كُلِّ أَوْب أَيْ مِنْ كُلِّ طَرِيق وَوَجْه ونَاحِيَةِ، وَقيل، أَيْ مِنْ كُلّ مَآب ومَسْتَقَرَ، وَفِي حَدِيث أَنَس (! فآبَ إِلَيْهِ نَاسٌ) أَي جَاءُوا إِليه من كُلِّ ناحِيَةِ. والأَوْبُ) : الطَّريقَةُ، وكُنْت عَلَى صَوْبِ فلانٍ وأَوْبِه أَيْ عَلَى طَرِيقَتِه، كَذَا فِي الأَسَاسِ. ومَا أَدْري فِي أَيِّ أَوْب، أَي طَرِيقٍ أَو جِهَةٍ أَو نَاحِيَة أَو طَرِيقة، وَقَالَ ذُو الرُّمّة يَصِفُ صَائِداً رَمَى الوَحْشَ: طَوَى شَخْصَه حَتَّى إِذا مَا تَوَدَّقَتْ عَلَى هِيلَةٍ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ تُهَالُهَا عَلَى هِيلَة أَيْ فَزَعٍ من كُلِّ أَوْبٍ أَيْ مِنْ كُلِّ وَجْه، ورَمَى أَوْباً أَوْ أَوْبَيْنِ، أَيْ وَجْهاً أَوْ وَجْهَيْنِ، وَرَمَيْنَا {أَوْباً أَوْ} أَوْبَيْنِ، أَيْ رَشْقاً أَوْ رَشْقَيْنِ، وسيأْتِي فِي نَدَبَ. (و) الأَوْبُ (: وُرُودُ المَاءِ لَيْلاً) {أُبْتُ الماءَ} وتَأْوَّبْتُهُ، إِذَا وَرَدْتَهُ لَيْلاً، {والآيِبَةُ: أَنْ تَرِدَ الإِبلُ المَاءَ كُلَّ لَيْلَةٍ، أَنشد ابنُ الأَعْرَابيّ: لاَ تَرِدِنَّ المَاءَ إِلاَّ آيِبَهْ أَخَشَى علَيك معْشَراً قَرَاضِبَهْ سُودَ الوُجُوهِ يَأْكُلُونَ الآهِبَهْ (و) قِيلَ: الأَوْبُ (جَمْعُ آيِب) يُقَال: رَجُلٌ آيِبٌ مِنْ قَوْمٍ أَوْبٍ، وَيُقَال: إِنه اسمٌ للجَمْع، (} كالأُوَّاب {والأُيَّابِ) بالضَّمِّ والتَّشْدِيدِ فيهِما. وَرَجُلٌ} أَوَّابٌ: كَثِيرُ الرُّجُوع إِلى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ ذَنْبِهِ. {والأَوَّابُ: التَّائِبُ. فِي (لِسَان الْعَرَب) : قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فِي قَوْلهم رَجُلٌ أَوَّابٌ سَبْعَةُ أَقْوَالٍ، تَقَدَّمَ مِنْهَا اثْنَانِ، والثَّالِثُ المُسَبِّحُ قَالَه سَعِيدُ بن جُبَيْرٍ، والرَّابِعُ المُطِيعُ، قالَه قَتَادَةُ، والخَامِسُ: الذِي يَذْكُر ذَنْبَه فِي الخَلاءِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ، والسَّادِسُ الحَفِيظُ، قَالَهُمَا عُبَيْدُ بنُ عُميْرٍ، وَالسَّابِع الَّذِي يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوب ثمَّ يُذْنِبُ ثمَّ يَتُوبُ، قُلْتُ: ويُرِيدُ بالمُسبِّح: صلاَةَ الضُّحَى عنْدَ ارْتفَاعِ النَّهَارِ وشِدَّةِ الحرِّ، وَمِنْه صَلاَةُ} الأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ. ( {وآبَهُ اللَّهُ: أَبْعَدَهُ) ، دُعَاءٌ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ إِذا أَمرْتَه بِخُطَّة فَعصَاكَ ثُمَّ وَقَعَ فِيمَا يَكْرَهُ فأَتَاكَ فأَخْبَرَكَ بذلكَ، فعنْدَ ذَلِك تَقُولُ لَهُ:} آبَكَ اللَّه، وأَنشد: ! فَآبَكَ هَلاَّ واللَّيَالِي بِغِرَّةٍ تُلِمُّ وفِي الأَيَّام عَنْكَ غُفُولُ (و) يُقَالُ لِمَنْ تَنْصَحُهُ وَلاَ يَقْبَلُ ثمَّ يَقَعُ فِيمَا حَذَّرْتَه مِنْهُ: ( {آبَكَ، و) كَذَلِك (} آبَ لَكَ، مِثْل وَيْلَكَ) . {وائْتَابَ مِثْلُ آبَ، فَعَلَ وافْتَعلَ بمعْنًى قَالَ الشَّاعِر: ومَنْ يَتَّقْ فإِنَّ الله مَعْهُ وَرِزْقُ اللَّهِ} مُؤْتَابٌ وغَادى وقَال سَاعِدَةُ بنُ العَجْلاَنِ: أَلاَ يَا لَهْفَ أَفْلَتَنِي حُصَيْبُ فَقَلْبِي منْ تَذَكُّرهِ بَليدُ فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حِينَ أَرْمِي {لآبَكَ مُرْهَفٌ مِنْهَا حَدِيدُ يَجُوزُ أَنْ يكونَ آبَكَ مُتَعَدِّياً بِنَفْسِه أَي جَاءَكَ مُرْهَفٌ، ويجوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ آبَ إِلَيْكَ، فَحَذَفَ وَأَوْصَلَ. (} وَآبَتِ الشَّمْسُ) {تَؤُوبُ (} إِيَاباً {وأُيُوباً، الأَخِيرةُ عَن سيبويهِ، أَيْ (غَابَتْ) فِي} مَآبِهَا أَيْ فِي مَغِيبِهَا كَأَنَّهَا رَجَعَتْ إِلى مَبْدَئِهَا، قَالَ تُبَّعٌ: فَرَأَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ {مَآبهَا فِي عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ وَقَالَ آخر: يُبَادِرُ الجَوْنَةَ أَنْ} تَؤُوبَا وَفِي الحَدِيثِ: (شَغَلُونَا عَنْ صَلاَةِ الوُسْطَى حَتّى {آبَتِ الشَّمْسُ، مَلأَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ نَاراً أَي غَرَبَتْ، مِنَ} الأَوْبِ: الرُّجُوعِ، لأَنَّهَا تَرْجِعِ بالغُرُوبِ إِلى المَوْضِع الَّذِي طَلَعَتْ مِنْهُ وَفِي (لِسَان الْعَرَب) وَلَو استُعْمل ذَلِك فِي طُلُوعها لَكَانَ وَجْهاً، لكنه لم يُسْتَعْمَل. ( {وتَأَوَّبَه} وَتَأَيَّبَهُ) ، على المُعَاقَبَةِ (: أَتَاهُ لَيْلاَ، والمَصْدَرُ) المِيميّ القِيَاسِيُّ ( {المُتَأَوَّبُ} والمُتَأَيَّبُ) كِلاَهُمَا على صيغَة المَفْعُولِ. وفُلانٌ سَرِيعُ الأَوْبَةِ، وقَوْمٌ يُحَوِّلُونَ الوَاوَ يَاءً فيقُولُون سَرِيعُ {الأَيْبَةِ، وأُبْتُ إِلى بَنِي فلَان} وتَأَوَّبْتُهُم إِذا أَتَيْتَهُمْ لَيْلاَ، كَذَا فِي (الصِّحَاح) ، {وتَأَوَّبْتُ، إِذا جِئْتُ أَوَّلَ اللَّيْل فأَنَا} مُتَأَوِّبٌ! ومُتَأَيِّبٌ. ( {وائْتَيَبْتُ المَاءَ) ، من بَابِ الافْتِعَالِ مثل} أُبْتُه {وتَأَوَّبْتُه (: وَرَدْتُه لَيْلا) قَالَ الهُذَلِيّ: أَقَبَّ رَبَاع بِنُزْهِ الفَلاَ ةِ لاَ يَرِد المَاءَ إِلاَّ} ائْتيَابَا وَمَنْ رَوَاهُ (انْتِيَابَا) فَقَدْ صحَّفَهُ. ( {وأَوِبَ كفَرِحَ: غضِب،} وأَوْأَبْته) مثالُ أَفْعَلْتُه، نَقله الصَّاغانيّ. ( {والتّأْوِيبُ) فِي السَّيْرِ نَهَاراً نَظِيرُ الإِسَآد لَيْلا، أَو هُوَ (السَّيْرُ جَميعَ النَّهَارِ) والنُّزُولُ باللَّيْلِ، قَالَ سَلامةُ بن جنْدَل: يوْمَان يوْمُ مقامَات وأَنْدِيَة وَيَوْمُ سَيْرٍ إِلى الأَعْدَاءِ} تَأْوِيبِ قَالَ ابنُ المُكَرَّم: التَّأْوِيبُ عنْدَ العرَبِ سَيْرُ النَّهَارِ كُلِّه إِلى اللَّيْلِ، يُقَالُ: أَوَّبَ القَوْمُ تَأْوِيباً، أَيْ سَارُوا بالنَّهارِ. وأَسْأَدُوا، إِذَا سَارُوا باللَّيل، (أَوْ) هُوَ (تَبَارِى الرِّكَابِ فِي السَّيْرِ) . قَالَ شيخُنَا: غَيْرُ مَعْرُوفٍ فِي الدَّوَاوِين والمعروفُ الأَوَّلُ، قُلْت: هُوَ فِي لِسَان الْعَرَب والأَساس والتَّكْمِلَة ( {كالمُآوَبَةِ مُفَاعَلَةٌ، رَاجِعٌ للْمَعْنَى الأَخيرِ، كَما هُوَ عَادَتُه قَالَ: وإِنْ} تُؤَاوبْهُ تَجِدْهُ مِئوَبا (ورِيحٌ {مُؤَوِّبَةٌ: تَهُبُّ النَّهارَ كُلَّهُ) وَالَّذِي قالَهُ ابنُ بَرِّيّ: مُؤَوِّبةٌ فِي قَول الشَّاعِر: قَدْ حَالَ بَيْنَ دَرِيسَيْه} مُؤَوِّبَةٌ مَسْعٌ لَهَا بِعَضَاهِ الأَرْضِ تَهْزِيزُ وَهُوَ رِيحٌ تَأْتِي عنْد اللَّيْل. (والآيِبةُ) بالمدِّ (: شَرْبَةُ القَائلَةِ) ، نَقَلَه الصاغَانِيّ. ( {وآبَةُ) قَرَأْتُ فِي (مُعْجم الْبلدَانِ) قَالَ أَبُو سَعْدٍ: قَالَ الحافظُ أَبُو بَكْر أَحْمَدُ بنُ مُوسَى بن مِرْدُوَيْه: هيَ مِن قُرَى أَصْبَهَانَ، قَالَ: وقَالَ غَيْرُه: إِنها (: د) ويُقَالُ: قَرْيَةٌ (مِن ساوةَ) منْها جرِيرُ بنُ عَبْدِ الحمِيدِ} - الآبِيُّ، سَكن الرَّيّ، قَالَ: قُلْتُ أَنَا: أَمَّا آبَةُ بُلَيْدَةٌ تُقَابِلُ ساوَةَ، تُعْرَفُ بَيْنَ العَامَّة بِآوَةَ فَلاَ شَكَّ فِيهَا، وأَهْلِهَا شِيعَة، وأَهْلُ سَاوَةَ سُنَّةٌ، ولاَ تَزَالُ الحُرُوبُ بَيْنَهُمَا قَائمَةً على المَذْهَبِ، قَالَ أَبُو طاهِر السِّلَفيّ: أَنْشَدَنِي القاضِي أَبُو نَصْرِ بنُ العَلاَءِ الميمَنْدِيّ بِأَهْرَ مِنْ مُدُن أَذْرَبِيجَانَ لنَفْسِه: وَقَائلَة أَتُبْغِضُ أَهْلَ {آبَهْ وهُمْ أَعْلاَمُ نَظْمٍ والكتَابَهْ فَقُلْتُ إِلَيْك عنِّي إِنَّ مِثْلِي يُعَادِي كُلَّ مَنْ عَادَى الصَّحَابَهْ وإِلَيْهَا فِيمَا أَحْسَبُ يُنْسَبُ الوَزِيرُ أَبُو سَعْد منْصُورُ بنُ الحسيْنِ الآبِيُّ، صَحِبَ الصَّاحِبَ بنَ عَبَّاد، ثُمَّ وزَرَ لمَجْد الدَّوْلَةِ رُسْتمَ بنِ فَخْرِ الدَّوْلَةِ بن (رُكن الدولة بن) بُوَيْهِ، وكَانَ أَدِيباً شَاعِراً مُصنِّفاً، وهُو مُؤَلفُ كتاب (نثر الدُّرَر) وتارِيخ الرَّيِّ، وأَخُوه أَبُو منْصُور مُحَمَّدٌ كَانَ مِنْ عُظَمَاءِ الكُتَّابِ، وَزَرَ لملِكِ طَبَرِسْتَانَ، انْتهى، ورأَيتُ فِي بعضِ التَّوَارِيخِ أَنَّ جَرِيرَ بنَ عَبْدِ الحَمِيدِ المُتَقَدِّمَ ذِكْرُه نسْبَتُهُ إِلى قَرْيَةٍ بِأَصْبَهَان، كَمَا تَقَدَّمَ أَوَّلاً، وَهُوَ القَاضي أَبُو عَبُدِ اللَّه الرَّازِيُّ الضَّبِّيُّ، نَسَبَهُ الدارَقُطْنِي. (و) آبَةُ (: د بإِفْرِيقِيَّةَ) نقل الصاغانيّ، ومَا رَأَيْتُهُ فِي (المُعْجم) ، وإِنما قَالَ فِيهِ، وآبَةُ أَيْضاً: قَرْيَةٌ منْ قُرَى البَهْنَسَا مِنْ صَعِيدِ مِصْرَ: أَخْبَرَنِي بذلك القَاضِي المُفَضَّلُ قَاضي الجُيُوشِ بمصْرَ قُلْتُ وكَذَا رأَيْتُها فِي كِتَاب القَوَانِينِ لابنِ الجَيْعَانِ وذَكَر أَنَّها مُشْتَمِلَةٌ على 1434 فَدَّاناً وعبْرَتُهَا 9600 دِينَار وتُذْكَرُ مَعَ بَسْقَنُونَ، وهُمَا الآنَ وَقْفٌ عَلَى الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْن، ثُمَّ ظَهَرَ أَنَّهُ تَصَحَّفَ ذلكَ علَى الصَّاغانيّ وتَبِعَه المُصَنِّفِ، فإِنَّمَا هِيَ أُبّه بضَمَ فَشَدِّ مُوَحَّدَة، وقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُها فِي أَبب. (} وَمآبُ: د) وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : مَوْضِعٌ (بالبَلْقَاءِ) مِن أَرْضِ الشَّأْمِ، قَالَ عبدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَةَ: فَلاَ وأَبِى مَآبَ لَنَأْتِبَنْهَا وإِنْ كَانَتْ بِهَا عَرَبٌ ورُومُ وَفِي المراصد: هِيَ مدينَةٌ فِي طَرَفِ الشَّأْمِ مِنْ أَرْضِ البَلْقَاء. ( {والمُؤَوَّبُ) هُوَ (المُدَوَّرُ والمُقَوّرُ) ، بالقَافِ، كَذَا فِي النّسخ، وَفِي بَعْضهَا بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ، (المُلَمْلَمُ) ،} وَأَوَّبَ الأَديمَ: قَوَّرَهُ، عَنْ ثَعْلَبٍ (ومِنْهُ) المَثَلُ: (أَنَا حُجَيْرُهَا) بتَقْدِيم الحَاءِ المُهْمَلَةِ عَلَى الجِيمِ تَصْغِيرُ حِجْر، وهُوَ الغَارَ (المُؤَوَّبُ) ، المُقَوَّرُ، (وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ. ( {وآبُ شَهْرٌ) عَجَمِيٌّ (مُعَرَّبٌ) مِنَ الشُّهُورِ الرُّوميَّةِ، وَقد جاءَ ذِكرُهُ فِي أَشْعَارِ العَرَبِ كثيرا. (} والمَآبُ) فِي قَوْله تَعَالَى: {2. 004 طُوبَى لَهُم وَحسن {مَآب} (الرَّعْد: 29) أَيْ حُسْنُ (المَرْجع و) حُسْنُ (المُنْقَلَبِ) والمُسْتَقرّ. (و) قولُهُم (بَيْنَهُمَا ثَلاَثُ} مَآوِبَ) أَي (ثَلاَثُ رَحَلاَت بالنَّهَارِ) نقلَهُ الصاغانيّ. ( {والأَوْبَاتُ) هِيَ مِنَ الدَّابَّةِ (القَوَائِمُ واحِدَتُهَا: أَوْبَةٌ) . } ومَآبَةُ البِئرِ: مِثْلُ مَبَاءَتهَا حَيْثُ يَجُتَمعُ أُليه المَاءُ فِيهَا. وقِيلَ: لاَ يَكُونُ الإِيَابُ إِلاَّ الرُّجُوعَ إِلى أَهْلِهِ لَيْلاً. وَفِي التَّهْذِيب يُقَالُ للرَّجُل يَرْجعُ باللَّيْلِ إِلَى أَهْلِهِ: قَدْ {تَأَوَّبَهُمْ،} وائْتَابَهمْ فَهُوَ {مُؤْتَابٌ} ومُتَأَوِّبٌ. (ومُخَيِّسٌ) كمُحَدِّث ابنُ ظَبْيَانَ ( {الأَوَّابِيُّ، تَابِعِيٌّ) رَوَى عَن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرِو بنِ الْعَاصِ وغَيْرِه (نِسْبَةٌ إِلى بَنِي} أَوَّاب: قَبِيلَةٍ) مِنْ تُجِيبَ، ذَكَره ابنُ يُونُسَ. واستَدْرَكَ شيخُنَا عَلَى المُصَنِّفِ: ! أَيُّوبُ، قيلَ هُوَ فَيْعُول مِنَ الأَوْب كقَيُّوم، وقِيلَ: هُوَ فَعُّول كسَفُّود، قَالَ البَيْضَاوِيُّ: كَانَ أَيُّوبَ رُوميًّا مِنْ أَوْلاَدِ عيص بنِ إِسْحَاقَ عَلَيْهِ الصلاةُ والسلامُ، وأَوَّلُ منْ سُمِّيَ بهذَا الاسْمِ منَ العربِ جدُّ عَديِّ بنِ زَيْدِ بنِ حِمَّانَ بن زَيْد بن أَيَّوب، من بَنِي امرىء القَيْس بن زَيْدِ مَنَاةَ بن تَميم، قَالَهُ أَبُو الفَرَج الأَصْبَهَانِيُّ فِي الأَغاني. اه. قُلْتُ: وأَيُّوبُ الَّذِي ذَكَره: بَطْنٌ بالكُوفَةِ، وَهُوَ ابنُ مَجْرُوفِ بنِ عامرِ بنِ العصَبَةِ بنِ امْرِىءِ القَيْسِ بنِ زيْدِ مَنَاةَ، فَوَلَدُ أَيُّوبَ إِبْرَاهيمُ وسَلْمٌ وثَعْلَبَةُ وزَيْد، مِنْهُم عدِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ حِمَّانَ بنِ زَيْدِ بنِ مَجْرُوف الشَّاعِرُ وَمِنْهُم مُقَاتِلُ بنُ حَسَّانَ بنِ ثَعْلَبةَ بنِ أَوْسِ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ أَيُّوبع الَّذِي نُسِبَ إِليهِ قَصْرُ مُقَاتِل، وَقَالَ ابنُ الكَلْبيِّ. لاَ أَعرِفُ فِي الجاهِلِيَّة مِنَ العَرَبِ أَيُّوب وإِبْراهيمَ غَيْرَ هاذَيْن، وإِنَّمَا سُمِّيَا بهذَينِ الاسْمَيْنِ للنَّصْرَانِيَّةِ، كَذَا قَالَ البلاَذُرِيُّ.
المعجم: تاج العروس