المعجم العربي الجامع

الأوام

المعنى: ـ الأُوامُ، كغُرابٍ: العَطَشُ، أو حَرُّهُ، والدُّخَانُ، ودُوارُ الرأسِ، والوَتَرُ، وأنْ يَضِجَّ العَطْشانُ. ـ وقد آمَ يَؤُومُ أوْماً. ـ والإِيامُ، بالكسر: الدُّخانُ ـ ج: أُيُمٌ، ككُتُبٍ. ـ وآمها وـ عليها يَؤومُها أوْماً وإِياماً: دَخَّنَ. ـ والمُؤَوَّمُ، كمعَظَّمٍ: العظيمُ الرأسِ، أو المُشَوَّهُ. ـ وآمَهُ: ساسَهُ. ـ وأوَّمَهُ تَأْويماً: عَطَّشَهُ. ـ والآمَةُ: الخِصْبُ، والعَيْبُ، وما يَعْلَقُ بسُرَّةِ الصَّبِيِّ حين يولدُ، أو ما لُفَّ فيه من خِرْقَةٍ، أَو ما خرَجَ معه. ـ وآمٌ: د تُنْسَبُ إِليه الثيابُ، ـ وة بالجَزِيرةِ. ـ ولَيالٍ أُوَمٌ، كصُرَدٍ: مُنْكَرَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط

أُوامٌ

المعنى: العَطَش أو الحَرّ في الأحشاء من شِدّة العَطَش.؛-: دُوار الرَّأس من حَرّ أو عَطَش.
المعجم: القاموس

وأَمَ يوأَم، اوْأَمْ/ أَمْ، وَأْمًا، فهو وَائِم، والمفعول مَوْءوم

المعنى: • وأَم صديقَه: وافَقه واتَّبع أثره "وأمتُ الأستاذَ في رَأيه".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

أو

المعنى: (الْأُوَامُ) بِالضَّمِّ حَرُّ الْعَطَشِ.
المعجم: مختار الصحاح

آمَ

المعنى: ـُ أَوْماً: اشتدَّ عطشه. وـ فلاناً: شَوَّه خَلقَه. وـ النحلَ وعليها: دخَّن عليها لتخرج من خليتها، فيأُخذ ما فيها من العسل.؛أَوَّمَهُ: عَطَّشه. وـ شوّه خَلقَه. وـ سَمَّنه.؛الآمةُ: الخِصب. وـ الغيث.؛الأُوامُ: حرارة العطش، يقال: في جوفه أُوامٌ وأُوار. وـ الدخان وـ الدُّوَار. وـ الوَتَر.
المعجم: الوسيط

أوم

المعنى: أوم {الأُوامُ، كغُرابٍ: العَطَشُ أَو حَرُّه) ، وَأنْشد ابنُ برِّيّ لأبي محمّد الفَقْعَسِيّ: (قَدْ عَلِمَتْ أَنِّي مُرَوِّي هامَها  ...  ) (ومُذْهِبُ الغَلِيلِ من} أُوامِها  ...  ) وَكَذَلِكَ الأُوارُ. (و) الأُوامُ: (الدُّخانُ) وخَصّه بعضُهم بدُخانِ المُشْتارِ، وَأنْكرهُ ابنُ سِيدَه وَقَالَ: إِنّما هُوَ أَيَامٌ لَا {أُوامٌ. (و) } الأُوامُ: (دُوارُ الرَّأْسِ) . (و) الأُوامُ: (الوَتَرُ) .  (و) الأُوامُ: (أَنْ يَضِجَّ العَطْشانُ) وَذَلِكَ عِنْد شدَّة العَطَشِ، (وَقد آمَ يَؤُوم أَوْمًا) إِذا اشتدَّ حَرُّ جَوْفِه. وَلم يذكر الأزهريُّ لَهُ فِعْلًا. ( {والإيامُ بالكَسْر: الدُّخان) ، وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْض: يُقَال لِكُلِّ دُخانٍ: نُحاسٌ، وَلَا يُقال} إيامٌ إلّا لدُخانِ النَّحْلِ خاصَّةً، (ج: {أُيُمٌ، كَكُتُبٍ) أُلزِمتْ عَيْنُه البَدَلَ لِغَيْرِ عِلَّة، وإلّا فَحكمه أَنْ يصحَّ؛ لأنّه لَيْسَ بِمَصْدَرٍ فيعتلّ باعْتِلالِ فِعْلِه؛ (و) قد (} آمَها و) {آمَ (عَلَيْها} يَؤُومُها {أَوْمًا} وإيامًا) ، وَكَذَلِكَ {يَئِيمُها} إيامًا، واوِية يائية، أَي: (دَخَّنَ) ، وَسَيَأْتِي فِي " أَي م " أَيْضا، قَالَ ساعدةُ بن جُؤَيَّة: (فَمَا بَرِحَ الأَسْبابُ حَتَّى وَضَعْنَه  ...  لَدَى الثَّوْلِ يَنْفِي جَثَّها {وَيَؤُومُها) (} والمُؤَوَّمُ، كَمُعَظَّم: العَظِيمُ الرَّأْسِ) والخَلْقِ، (أَو) {المُؤَوَّمُ: (المُشَوَّهُ) الخَلْق كالمُوَأَّم، مقلوبٌ عَنهُ. وَأنْشد ابْن الأعرابيِّ لعَنْتَرَة: (وَكَأَنَّما يَنْأَى بجانِبِ دَفِّها  ...  الْوَحْشِيّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ} مُؤَوَّمُ) ( {وآمَهُ: ساسَهُ) نَقله الصَّاغَانِي. (} وأَوَّمَهُ {تَأْوِيمًا: عَطَّشَهُ) . (} والآمَةُ) ، بالمَدِّ: (الخِصْبُ) ، عَن أبي زَيْدٍ. (و) أَيْضا: (العَيْب) ، عَن شَمِرٍ، قَالَ عَبِيدُ بن الأَبْرَص: (مَهْلًا أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلًا  ...  إِنَّ فِيمَا قُلْتَ {آمَهْ) (و) } الآمة: (مَا يَعْلَقُ بِسُرَّةِ الصَّبِيِّ حِينَ يُوْلَدُ، أَو مَا لُفَّ فِيهِ مِنْ خِرْقَةٍ، أَو مَا خَرَجَ مَعَهُ) حِين يَسْقُط من بَطْن أُمِّه، قَالَ حَسَّان:  (وَمَوؤودَةٍ مَقْرُورَةٍ فِي مَعاوِزٍ  ...  {بآمَتِها مَرْمُوسَةٌ لم تُوَسَّدِ) ودعا جَرِيرٌ رجلا من بني كُلَيْبٍ إِلَى مُهاجاتِه فَقَالَ الكُلَيْبِيُّ: إِنَّ نِسائِي} بآمَتِهِنَّ، وإِنَّ الشُّعَراء لم تَدَعْ فِي نِسَائِك مُتَرَقّعًا. أَرَادَ أنَّ نِسَاءَهُ لم يُهْتَكْ سِتْرُهُنَّ بمنزلَةِ الّتي وُلِدَتْ وَهِي غير مَخْفُوضَةٍ وَلَا مُفْتَضَّة. ( {وآمٌ) ، بالمَدِّ: (د، تُنْسَب إِلَيْه الثِّيابُ) } الآمِيَّة. (و) أَيْضا (ة، بالجَزِيرَة) فِي شعر عَدِيّ بن الرِّقاع. (ولَيالٍ {أُوَمٌ، كَصُرَدٍ) : أَي: (مُنْكَرَةٌ) ، عَن أبي عَمْرٍ و، وَأنْشد لأَدْهَمَ بنِ أبِي الزَّعْراءِ: (لَمّا رأيتُ آخِرَ اللَّيْل عَتَمْ  ...  ) (وأَنَّها إِحْدَى لَيالِيك} الأُوَمْ  ...  ) [] وَمِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: {آمَهُ اللَّهُ} أَوْمًا: شَوَّه خَلْقَهُ. وَلَيالٍ {أُوَّمٌ، كَسُكَّرٍ؛ لغةٌ عَن أبي عَمْرٍ وَأَيْضًا.} وأَوَّمَهُ الكَلَأُ {تَأْوِيَمًا: سَمَّنَه وعَظَّمَ خَلْقَه، نَقله الجوهريُّ، وَأنْشد: (عَرَكْرَكٌ مُهْجِرُ الضُؤْبانِ} أَوَّمَهُ  ...  رَوْضُ القِذافِ رَبِيعًا أَيَّ {تَأْوِيمِ) وآمُو: بلدٌ بالعَجَم.
المعجم: تاج العروس

أوم

المعنى: في جوفه أوامٌ وأوارٌ وهو حرارة العطش. ودعا جرير إلى مهاجاته رجلاً من كليب، فقال الكليبي: إن نسائي بآمتهنّ ولم تدع الشعراء في نسائك مترقعاً. يعني أن نساءه سليمات من الهجاء فلا أعرضهن له، ونساؤك مهجوات. يقال: فلانة بآمتها أي بعذرتها.
المعجم: أساس البلاغة

أوم

المعنى: الأُوامُ، بالضم: العَطَش، وقيل: حَرُّه، وقيل: شِدَّةُ العَطَش وأَن يَضِجَّ العَطْشان؛ قال ابن بري: شاهده قول أبي محمد الفَقْعَسِي: قـــــد عَلِمَـــــتْ أَنِّـــــي مُـــــرَوِّي هامِهـــــا، ومُـــــــذْهِبُ الغَلِيـــــــلِ مــــــن أُوامِهــــــا وقد آمَ يَؤُومُ أَوْماً، وفي التهذيب: ولم يذكر له فِعلاً.والإيامُ: الدُّخان، والجمع أُيُمٌ، أُلْزِمَتْ عَيْنُه البَدَل لغير عِلّة، وإلا فحُكْمُه أن يَصِحَّ لأَنه ليس بمَصْدر فيعتلّ باعْتِلال فِعْله، وقد آمَ عليها وآمَها يَؤُومُها أَوماً وإياماً: دَخَّنَ؛ قال ساعدة بن جُؤية: فمـــــا بَـــــرِحَ الأَســـــْبابَ، حــــتى وَضــــَعْنَه لَـــــدَى الثَّــــوْلِ يَنْفِــــي جَثَّهــــا ويؤُومُهــــا وهذه الكِلمة واوِيَّة ويائية، وهي من الياء بدَلالِة قولهم آمَ يَئِيمُ، وهي من الواو بدليل قولهم يَؤُومُ أَوْماً، فحصل من ذلك أنها واويَّة ويائِيَّة، غير أَنهم لم يَقولوا في الدُّخَان أُوَام إنما قالوا إيَام فقط، وإنما تَدَاوَلَتِ الياءُ والواوُ فِعْلَه ومَصْدَرَه، قال ابن سيده: فإن قيل فقد ذَكَرْت الإيَامَ الذي هو الدُّخَان هنا وإنما موضعه الياء، قلنا: إنَّ الياء في الإيَام الذي هو الدُّخان قد تكون مقْلوبة في لغة مَنْ قال آمَها يَؤُومُها أَوْماً، فكأَنَّا إنما قلنا الأُوام وإن كان حُكْمُها أَن لا تَنْقَلِب هنا لأَنه اسمٌ لا مَصْدَر، لكنَّها قُلِبَتْ هنا قَلْباً لغير عِلَّة كما قلنا، إلا طَلَبَ الخِفَّة، وسنذكر الإيَامَ في الياء.والمُؤَوَّمُ مثل المُعَوَّمِ: العظيم الرأْس والخَلْق، وقيل: المُشَوَّه كالمُوَأّمِ، قال: وأَرَى المُوَأّم مَقْلُوباً عن المُؤَوَّم؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لعنترة: وكأَنَّما يَنْأَى بِجانِب دَفِّها ال_وَحْشِيّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّم فسّره بأَنه المُشَوَّه الخَلْق؛ قال ابن بري: يعني سِنَّوْراً، قال: والهَزِج المُتراكِب الصَّوْت وعَنى به هرّاً وإن لم يتقدَّم له ذِكْر، وإنما أَتى به في أَول البيت الثاني والتقدير يَنْأَى بِجانِبها من مُصَوِّت بالعَشِيِّ هِرٌّ، ومَن رَوى تَنْأَى بالتاء لتأْنِيثِ الناقةِ قال هِرٍّ، بالخفض، وتقديره من هِرٍّ هَزِج العَشِيّ؛ وفسَّر الأَزهري هذا البيت فقال: أَراد من حادٍ هَزِج العشيّ بحُدائه.قال: والأُوامُ أَيضاً دُخان المُشْتار.والآمةُ: العيب؛ قال عَبِيد: مَهْلاً، أَبيــتَ اللَّعْنَــ، مَهْ_لاً، إنَّ فيمــا قلــت آمَــهْ والآمَةُ أَيضاً: ما يَعْلَق بسُرَّةِ المَوْلود إذا سقط من بطن أُمِّه.ويقال: ما لُفَّ فيه من خِرْقة وما خَرَج معه؛ وقال حسان: وَمَـــــــوْؤُودَةٍ مَقْــــــرُورةٍ فــــــي مَعــــــاوِزٍ بآمَتِهـــــــا، مَرْســـــــُومةٍ لــــــم تُوَســــــَّدِ أَبو عمرو: اللَّيالي الأُوَّمُ المُنْكَرَة، ولَيالٍ أُوَمٌ كذلك؛ وأَنشد: لَمَّـــــا رأَيـــــت آخِـــــرَ اللَّيـــــلِ عَتَمْـــــ، وأَنهـــــــــا إحْـــــــــدى لَيالِيــــــــك الأُوَمْ قال أَبو علي: يجوز أن يكون مأْخوذاً من الآمة وهي العَيْب، ومن قولهم مُؤَوّم. ودَعا جريرٌ رجُلاً من بني كُلَيب إلى مُهاجاتِه فقال الكُلَيْبيُّ: إنَّ نِسائي بآمَتِهِنَّ وإنَّ الشُّعراء لم تَدَع في نِسائك مُتَرقَّعاً؛ أَراد أَنَّ نِساءَه لم يُهْتَك سِتْرهنَّ ولم يَذْكُر سِواهنُّ سَوأَتَهُنَّ، بمنزلة التي وُلدتْ وهي غير مَخْفوضَة ولا مُقْتَضَّة.وآمَهُ اللهُ أي شَوَّه خَلْقه.والأُوامُ: دُوارٌ في الرأَس.الجوهري: يقال أَوَّمَه الكَلأُ تأْويماً أَي سَمَّنه وعظَّم خَلْقه؛ قال الشاعر: عَرَكْــــــرَكٌ مُهْجِــــــرُ الضــــــُّؤْبان، أَوَّمَــــــهُ روْضُ القِــــــــذافِ رَبيعــــــــاً أَيَّ تَـــــــأْويمِ قال ابن بري: عَرَكْرَك غَلِيظ قَويٌّ، ومُهْجِر أَي فائق، والأصل في قولهم بعير مُهْجِر أَي يَهْجُرُ الناسُ بذِكْره أي يَنْعَتُونه، والضُّؤبانُ: السَّمِين الشديدُ أَي يَفوقُ السمان.
المعجم: لسان العرب

لهه

المعنى: لهه : ( {لَهَّ الشِّعْرَ) والكَلامَ} يَلهُّهُ {لَهًّا. (رَقَّقَهُ وحَسَّنَهُ) وَهُوَ مجازٌ} كلَهْلَهَهُ. ( {ولَهْلَهَ) النسَّاجُ (الثَّوْبَ) } لَهْلَهَةً، مثْل (هَلْهَلَهُ) ، وَهُوَ مَقْلوبٌ مِنْهُ، وَهُوَ سَخافَةُ النّسْجِ. وثَوْبٌ {لَهْلَهٌ: رَقِيقُ النَّسْجِ سَخِيفٌ كهلهل. (} وتَلَهْلَهَ الكَلَأَ: تَتَبَّعَ قليلَهُ. ( {واللُّهْلُهَةُ، بالضَّمِّ) ، كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ} اللُّهْلُهُ كقُنْفُذٍ كَمَا هُوَ نَصُّ الجوْهرِيّ، (الأرضُ الواسِعَةُ يَطَّرِدُ فِيهَا السَّرابُ) ، وأَنْشَدَ شَمِرٌ لرُؤْبَة: بَعْدَ اهْتِضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّهِ ومخْفِقٍ من {لُهْلُهٍ} ولُهْلُهِ من مَهْمَهٍ يَجْتَبْنَه ومَهْمَهِ (ج {لَهالِهُ) ؛) وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي: وَكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِهَ بَيْضُهاصحيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُوقالَ ابنُ الأعْرابيِّ:} اللُّهْلُهُ الوادِي الواسِعُ. وقالَ غيرُهُ:! اللَّهالِهُ مَا اسْتَوَى مِنَ الأرضِ.  وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {اللَّهْلَهَةُ: الرجوعُ عَن الشيءِ. وتَلَهْلَهَ السَّرابُ: اضْطَرَبَ. وبَلَدٌ} لَهْلَهٌ {ولُهْلُهٌ، كجَعْفَرٍ وقُنْفُذٍ: واسِعٌ مُسْتَوٍ يَضْطربُ فِيهِ السَّرابُ. واللُّهْلُهُ، بالضمِّ: اتِّساعُ الصَّحراءِ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ: وخَرْق مَهارِقَ ذِي} لُهْلُهٍ أَجَدَّ الأُوامَ بِهِ مَظْمَؤُه ْوشِعْرٌ {لَهْلَهٌ: رَدِيءُ النَّظْمِ. } واللُّهْلُهُ، بالضمِّ: القَبِيحُ الوَجْهِ.
المعجم: تاج العروس

لهله

المعنى: اللَّهْلَهةُ: الرجوعُ عن الشيء. وتَلَهْلَه السرابُ: اضطرَبَ.وبلدٌ لهُلَهٌ ولُهْلُهٌ: واسعٌ مُسْتوٍ يضطرب فيه السرابُ. واللُّهْلُهُ أَيضاً: اتساعُ الصحراء؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وخَـــرْق مَهـــارِقَ دي لُهْلُـــهٍ أَجَـــدَّ الأُوامَ بـــه مَظْمَـــؤُهْ أَجَدَّ: جدَّدَ. واللُّهْلُه، بالضم: الأَرضُ الواسعة يضطرب فيها السراب، والجمع لَهالِهُ؛ وأَنشد شمر لرؤبة: بَعْـدَ اهْتضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّهِ، ومخْفِــقٍ مــن لُهْلُــهٍ ولهْلُهِـ، مــن مَهْمَــهٍ يَجْتَبْنَــه ومَهْمَـهِ قال ابن بري: الراغيات النُّكَّهُ أَي التي ذهبت أَصواتها من الضعف؛ قال: وشاهدُ الجمع قول الشاعر: وكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِهَ بَيْضُها صــحيحٌ بمَــدْحَى أُمِّــه وفَلِيـقُ وقال ابن الأَعرابي: اللُّهْلُهُ الوادي الواسع. وقال غيره: اللَّهالِهُ ما استوى من الأَرض. الأَصمعي: اللُّهْلُهُ ما استوى من الأَرض.واللَّهْلَهُ، بالفتح: الثوبُ الرديءُ النسج، وكذلك الكلامُ والشِّعْرُ. يقال: لَهْلَه النسَّاجُ الثوبَ أَي هَلْهَلَه، وهو مقلوب منه. وثوبٌ لَهْلَهٌ، بالفتح لا غيرُ: رقيقُ النسج. واللَّهْلَهةُ: سخافةُ النسج.واللُّهْلُهُ: القبيحُ الوجه.
المعجم: لسان العرب

أَمَّتِ

المعنى: المرأةُ ـُ أُمُومَة: صارت أُمّاً. و- وَلَدَا: صارت له كالأُمِّ. و- فلاناً أَمّاً. أصَابَ أُمَّ رأسِه. ويقال: أَمَمْتُه بالعصا فهو مأْموم. وأَمِيمٌ. و- الشيءَ، وإِليه أَمّاً: قصده. يقال: خرجُوا يَؤُمُّون البلدَ. وأَمَّ فلانٌ أَمراً حسناً: أراده. و- القومَ وبهم أَمّاً، وإمَاماً، وإمَامَةً: تقدَّمهم. و- صَلَّى بهم إمَاماً.؛أمَّتِ المرأَةُ ـَ أُمُومَةً: صارت أُمّاً.؛أمَّمَهُ: قَصَدَهُ. و- المَرْفِقَ والشركةَ: جعلهما مِلْكاً للأُمَّة. (مج).؛ائْتَمَّ بالرجل: اقتدى. و- الشيءَ: قصده.؛تأَمَّم به: اقتدى. و- بالتُّراب: تيمَّم. و- امرأَةً: اتخذها أُمّاً. و- الشيءَ: قصده وتعمده.؛اسْتَأَمَّ امرأَة: اتخذها أُمّاً.؛الآمَّةُ: مؤنث الآمِّ. و-الشّجة بلغت أُمَّ الرأْس. (ج) أَوَامّ.؛أمَامَ: ظَرف بمعنى قُدّام. ويستعمل اسم فعل بمعنى احذر وتبصَّر، يقال: أمامَك: احذر وتبصّر.؛الإمامُ: من يأْتَمُّ به الناسُ من رئيس أَو غيره، ومنه إِمام الصلاة. و- الخليفة. و- قائد الجُند. و- القرآنُ للمسلمين. وفي التنزيل العزيز: {وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إمَامٍ مُبِينٍ}. و- الدليل للمسافرين. و- الحادي للإبل. و- القَدْر الذي يتعلمه التلميذ كل يوم في المدرسة. يقال حفظ الصبيُّ إمامَه. و- الطريق الواسع الواضح. و- خَشَبة أو خيط يُسَوَّى بهما البناء، يُقال: قَوِّم البناءَ على الإمام. و- المِثال. و- (في الاصطلاح): أَصدق مِقياس اتفق عليه لضبط الوَحَدَات المتداوَلة، أو لقياس الأَشياء أو الصفات. (مج). (ج) أَئمة.؛الإِمامة: رياسة المسلمين. و- منصِب الإِمام.؛الإِمامِيّة: نسبة إلى الإِمام أَو الإِمامة. و- فرقة من الشيعة تقول بإِمامة عليّ وأَولاده دُونَ غيرهم.؛الأُمُّ: العَلَم في مقدّمة الجيْش.؛الأُمّ: أَصل الشيء (للحيوان والنبات). و- الوالدة. وتُطلَق على الجَدّة. يقال حَوَّاءُ أُمُّ البشر. و- الشيء يَتْبَعه ما يليه. (ج) أُمّات. وأُمّهات. ويقال: هو من أُمَّهات الخَير: من أُصوله ومَعادنه. ويقولون في الذَّمِّ والسَّب: لا أُمَّ لك، وقد تكون للمدح والتعجُّب. وأُمّ القرآن: فاتحته. وأُمّ الكِتاب: اللوح المحفوظ. وأُمُّ النجوم: المَجَرَّة. يقال: ما أَشبه مجلسك بأُمِّ النجوم. وأُمُّ الطريق: الطريق الأَعظم بجانبيه طرق أخرى. وأُمُّ المثْوَى: مُدَبِّرَة المنزل. يقال: مَنْ أُمُّ مَثْوَاك ؟ وأُمُّ القرى: مكة، وكل مدينة هي أُمُّ ما حولها من القُرَى. وأُمُّ الرأس: الدماغ. وأُمُّ الدماغ: الجلدة الرقيقة التي تجمعه. يقال: بلَغَتِ الشَّجَّةُ أُمَّ الدِّماغ. وأُمُّ الخبائثِ: الخمر. وأُمُّ قَشْعَمٍ: المَنِيَّة. والأمُّ الحَنُون (في التشريح): الغِشاء الوِعائيّ الرقيق المؤلِّف للطبقة الداخلة من الأَغلفة الثلاثة المحيطة بالمخّ والحبل الشوكيّ.؛الأمَمُ: مقابلُ الشيءِ. و- القُرْب، يقال: أَخذته من أَمَمٍ: مِن كَثَب. واليسير القريب التناوُل. يقال: ما طلبت إلاَّ شيئاً أمَماً. وما الذي ركبته بأَمَم: بشيءٍ هَيِّن قريب. و- البَيِّن من الأُمور. و- الوسط.؛الأُمَّة: الوالدة. و- جماعة من الناس أَكثرهم من أصل واحد، وتجمعهم صفات موروثة، ومصالح وأَمانيّ واحدة، أو يجمعهم أَمر واحد من دين أَو مكان أو زمان. يقال: الأُمة المصرية. والأُمة العِراقية. و- الجيل. و- الرجل الجامع لخصال الخير. وفي التنزيل العزيز: {إنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً}. و- الدِّين. وفي التنزيل العزيز: {إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ}. و- الطريقة. و- الحِين والمدة. وفي التنزيل العزيز: (وَلًئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ العَذَابَ إلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ). و- القامة. و- مَظْهر الوجه من الحُسْن. و- عَشيرة الرجل. (ج) أُمَم. ومجلس الأُمة: المجلس النيابي في مصر. أُنشئ بمرسوم عام 1957، وحلّ محله مجلس الشعب.؛الإِمَّة: هيئة الإِمام. و- الإِمامة. و- النِّعمة.؛الأُمُومة: نظام الأُمومة: نظام تعلو فيه مكانة الأُم على مكانة الأَب في الحكم، ويُرجَع فيه إلى الأُم في النسب أَو الوراثة. (مج).؛الأُمِّيُّ: نسبة إلى الأُمّ. أو الأُمَّة. و- من لا يقرأ ولا يكتب. و- العَييُّ الجافي.؛الأُمِّيَّة: مؤنث الأُمِّيِّ. و- مَصْدَر صناعيّ، معناه الغفلة أو الجَهالة.؛الأَمِيمُ: من يهذِي لإِصابة أُمِّ رأسه. و-الحَسَنُ القامة.؛الأَمَيْمَةُ: مُصَغَّر الأُمِّ. و- مِطرقة الحداد.؛المِئَمُّ: الدليل الهادي. و- الجمل يَقْدُم الجمال.
المعجم: الوسيط

ظمأ

المعنى: الظَّمَأُّ: العَطَشُ. وقيل: هو أَخَفُّه وأَيْسَرُه. وقال الزجاج: هو أَشدُّه. والظَّمْآن: العَطْشانُ. وقد ظمِئ فلان يَظْمَأُ ظَمَأً وظَماءً وظَماءَةً إذا اشتدَّ عَطَشُه. ويقال ظَمِئْتُ أَظْمَأُ ظَمْأً فأَنا ظامٍ وقوم ظِماءٌ. وفي التنزيل: لا يُصِيبُهم ظَمَأٌ ولا نَصَبٌ. وهو ظَمِئ وظَمْآنُ والأُنثى ظَمْأَى، وقوم ظِماءٌ أَي عِطاشٌ. قال الكميت: إلَيْكُــم ذَوي آلِ النـبيِّ تَطَلَّعَـتْ نَـوازِعُ، من قَلْبِي، ظِماءٌ، وأَلْبُبُ استعار الظِّماء للنَّوازِعِ، وإِن لم تكن أَشخاصاً. وأَظْمَأْتُه: أَعْطَشْتُه. وكذلك التَّظْمِئةُ.ورجل مِظْماءٌ مِعطاشٌ، عن اللحياني. التهذيب: رجل ظَمْآنُ وامرأَة ظَمْأَى لا ينصرفان، نكرة ولا معرفة. وظَمِئ إلى لِقائه: اشْتاقَ، وأَصله ذلك. والاسم من جميع ذلك: الظِّمْءُ، بالكسر. والظِّمْءُ: ما بين الشُّرْبَيْنِ والوِرْدَيْن، زاد غيره: في وِرْد الإِبل، وهو حَبْسُ الإِبل عن الماء إلى غاية الوِرْد. والجمع: أَظْماءٌ. قال غَيْلان الرَّبَعِي: مُقْفـاً علـى الحَـيِّ قَصير الأَظماءْ وظِمْءُ الحَياةِ: ما بين سُقُوط الولد إلى وقت مَوْتِه. وقولهم: ما بَقِيَ منه إلاَّ قَدْرُ ظِمْءِ الحِمار أَي لم يبق من عُمُره إلاَّ اليسيرُ. يقال: إِنه ليس شيءٌ من الدوابِّ أَقْصَرَ ظِمْأً من الحِمار، وهو أَقل الدوابّ صَبْراً عن العَطَش، يَرِدِ الماءَ كل يوم في الصيف مرتين. وفي حَدِيث بعضهم: حين لم يَبْقَ من عُمُري إلاَّ ظِمْءُ حِمار أَي شيءٌ يسير. وأَقصَرُ الأَظْماء: الغِبُّ، وذلك أَن تَرِدَ الإِبلُ يوماً وتَصْدُرَ، فتكون في المرعى يوماً وتَرِدُ اليوم الثالث، وما بين شَرْبَتَيْها ظِمْءٌ، طال أَو قَصُر.والمَظْمَأُ: موضع الظَّمإ من الأَرض. قال الشاعر: وخَـــرْقٍ مَهـــارِقَ، ذِي لُهْلُهٍــ، أَجَــــدَّ الأُوامَ بـــه مَظْمَـــؤُهْ أَجدَّ: جَدَّد. وفي حديث مُعاذ: وإِن كان نَشْر أَرض يُسْلِمُ عليها صاحِبُها فإِنه يُخْرَجُ منها ما أُعْطِيَ نَشرُها رُبعَ المَسْقَويِّ وعُشْرَ المَظْمئيِّ. المَظْمَئِيُّ: الذي تُسْقِيه السماءُ، والمَسْقَوِيُّ: الذي يُسْقَى بالسَّيح، وهما منسوبان إلى المَظْمإ والمَسْقَى، مصدري أَسْقى وأَظْمَأَ.قال ابن الأَثير: وقال أَبو موسى: المَظْمِيُّ أَصله المَظْمَئِيُّ فترك همزه، يعني في الرواية.وذكره الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرَّض إلى ذكر تخفيفه، وسنذكره في المعتل أَيضاً. ووجه ظَمْآنُ: قليلُ اللحم لَزِقت جُلْدَتُه بعظمه. وقَلَّ ماؤُه، وهو خِلاف الرَّيَّان. قال المخبل: وتُرِيــكَ وَجْهــاً كالصــَّحِيفة لا ظَمْــــآنُ مُخْتَلَجٌـــ، ولا جَهْـــمُ وساقٌ ظَمْأَى: مُعْتَرِقةُ اللحم. وعَيْنٌ ظَمْأَى: رقيقة الجَفْن. قال الأَصمعي: ريح ظَمْأَى إذا كانت حارَّةً ليس فيها نَدى. قال ذو الرمة يصف السَّرابَ: يَجْرِيـ، فَيَرْقُـد أَحْياناً، ويَطْرُدُه نَكْباءُ ظَمْأَى، من القَيْظِيَّةِ الهُوجِ الجوهري في الصحاح: ويقال للفرس إِن فصُوصَه لَظِماءٌ أَي ليست برَهْلةٍ كثيرةِ اللحم. فَردَّ عليه الشيخ أَبو محمد بن بري ذلك، وقال: ظِماءٌ ههنا من باب المعتل اللام، وليس من المهموز، بدليل قولهم: ساقٌ ظَمْياءُ أَي قَلِيلةُ اللحم. ولما قال أَبو الطيب قصيدته التي منها: فـي سـَرْجِ ظامِيةِ الفُصوصِ، طِمِرَّةٍ، يــأْبَى تَفَرُّدُهـا لهـا التَّمْثِيلا كان يقول: إنما قلت ظامية بالياء من غير همز لأَني أَردتُ أَنها ليست برهلة كثيرة اللحم. ومن هذا قولهم: رُمْح أَظْمَى وشَفةٌ ظَمْياءُ.التهذيب: ويقال للفرس إذا كان مُعَرَّقَ الشَّوَى إِنَّهُ لأَظْمَى الشَّوَى، وإِنَّ فُصوصَه لَظِماءٌ إذا لم يكن فيها رَهَلٌ، وكانت مُتَوتِّرةً، ويُحمَدُ ذلك فيها، والأَصل فيها الهَمز. ومنه قول الراجز يصف فرساً، أَنشده ابن السكيت: يُنْجِيهـ، مِـن مِثْـلِ حَمامِ الأغْلالْ، وَقْــعُ يَــدٍ عَجْلَـى ورِجْـلٍ شـِمْلالْ ظَمْأَى النَّسا مِنْ تَحْتُ رَيَّا مِنْ عالْ فجعل قَوائِمَه ظِماءً. وسَراةٌ رَيَّا أَي مُمْتَلِئةٌ من اللحم. ويقال للفرس إذا ضُمِّرَ: قد أُظْمِئ إظْماءً، أَو ظُمِئ تَظْمِئةً. وقال أَبو النجم يصف فرساً ضَمَّره: نَطْـوِيه، والطَّـيُّ الرَّفِيقُ يَجْدُلُه، نُظَمِّــئ الشـَّحْمَ، ولَسـْنَا نَهْزِلُـه أَي نَعْتَصِرُ ماءَ بدنه بالتَّعْرِيق، حتى يذهب رَهَلُه ويَكْتَنِز لحمه.وقال ابن شميل: ظَماءَة الرجل، عل فَعالةٍ: سُوءُ خُلقِه ولُؤْمُ ضَرِيبَتِه وقِلَّة إنْصافِه لمُخالِطِه، والأَصل في ذلك أَن الشَّرِيب إذا ساءَ خُلُقُه لم يُنْصِف شُركاءَه، فأَما الظَّمأُ، مقصور، مصدر ظَمِئ يَظْمأُ، فهو مهموز مقصور، ومن العرب مَن يَمدُّ فيقول: الظَّماءُ، ومن أَمثالهم: الظَّماءُ الفادِح خَيْرٌ منَ الرِّيِّ الفاضِح.
المعجم: لسان العرب

Pages