المعجم العربي الجامع
أهْرَبَ
المعنى: جذ.: (هـرب) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أهْرَبْتُ، أُهْرِبُ، أهْرِبْ، (مص. إهْرَابٌ). 1. "أهْرَبَ جَارَهُ": اِضْطَرَّهُ إلَى الْهَرَبِ. 2. "أهْرَبَ اللِّصُّ": جَدَّ فِي الْهُرُوبِ خَائِفًا. 3. "أهْرَبَ فِي الأرْضِ": أبْعَدَ. 4. "أهْرَبَ فِي العَمَلِ": أغْرَقَ فِيهِ ، بَالَغَ. 5. "أهْرَبَتِ الرِّيحُ التُّرَابَ": حَمَلَتْهُ.
المعجم: معجم الغني أَهْرَبَ
المعنى: إهْرابًا الرَّجُلُ: أغرق في الأمر.؛-: جدَّ في الذهاب مذعورًا.؛-: أبعد في الأرض.؛- فلانٌ فلانًا: اضطرّه إلى الهرب.؛- تِ الرِّيحُ الترابَ: أسْفَته أي أطارته وفرَّقته.
المعجم: القاموس أهربَ يُهرب، إهرابًا، فهو مُهْرِب، والمفعول مُهْرَب
المعنى: • أهربَ فلانًا: اضطرَّه إلى الهرب.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة هرب
المعنى: (الْهَرَبُ) الْفِرَارُ وَقَدْ (هَرَبَ) يَهْرُبُ (هَرَبًا) مِثْلُ طَلَبَ يَطْلُبُ طَلَبًا. وَ (أَهْرَبَ) جَدَّ فِي الْفِرَارِ مَذْعُورًا.
المعجم: مختار الصحاح هَرَبَ
المعنى: جذ.: (هـرب) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). هَرَبْتُ، أَهْرُبُ، اُهْرُبْ، (مص. هَرَبٌ، هُرُوبٌ). 1. "هَرَبَ السَّجِينُ": فَرَّ. هَرَبَ مِنَ الْجُنْدِيَّةِ" • "خَشِيَ الْعَوَاقِبَ وَهَرَبَ كَمَا لَوْ كَانَ ارْتَكَبَ جَرِيمَةً" (ع.العروي). 2. "هَرَبَ فِي الأَرْضِ": سَاحَ، اِبْتَعَدَ كَثِيرًا. 3. "هَرَبَ دَمُ الْجَبَانِ": كِنَايَة عَنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ. هَرَبَ الدَّمُ مِنْ وَجْهِهِ". 4. "هَرَبَ في الأَمْرِ": أَغْرَقَ فِيهِ وبَالَغَ.
المعجم: معجم الغني هَرَّبَ
المعنى: جذ.: (هـرب) | (ف: ربا. متعد). هَرَّبْتُ، أُهَرِّبُ، هَرِّبْ، (مص. تَهْرِيبٌ). 1. "هَرَّبَ السَّجِينَ": جَعَلَهُ يَهْرُبُ. 2. هَرَّبَ بَضَائِعَ مَمْنُوعَةً": نَقَلَهَا مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ خُفْيَةً لِتَرْوِيجِهَا. "أُلْقِيَ القَبْضُ عَلَى عِصَابَةٍ تُهَرِّبُ الْمُخَدِّرَاتِ".
المعجم: معجم الغني هرب
المعنى: الهَرَبُ: الفِرارُ. هَرَبَ يَهْرُبُ هَرَباً: فَرَّ، يَكونُ ذلك للإِنسان، وغيره من أَنواع الحيوان. وأَهْرَبَ: جَدَّ في الذَّهابِ مَذْعُوراً؛ وقيل: هو إذا جَدَّ في الذهاب مَذْعُوراً، أَو غيرَ مَذْعور؛ وقال اللحياني: يكون ذلك للفَرَس وغيره مما يَعْدُو؛ وهَرَّبَ غيرَه تَهْريباً.وقال مرَّة: جاءَ مُهْرِباً أَي جادّاً في الأَمْرِ؛ وقيل: جاءَ مُهْرِباً إذا أَتاك هارِبا فَزِعاً؛ وفلانٌ لنا مَهْرَبٌ. وأَهْرَبَ الرجلُ إذا أَبْعَدَ في الأَرض؛ وأَهْرَبَ فلانٌ فلاناً إذا اضْطَرَّه إِلى الهَرَبِ.ويقال: هَرَبَ من الوَتِدِ نِصْفُه في الأَرض أَي غابَ؛ قال أَبو وَجْزَةَ: ومُجْنَأً كإِزاءِ الحَوْضِ مُنْثَلِماً ورُمَّـةً نَشِبَتْ في هارِبِ الوَتِدِ وساحَ فلان في الأَرضِ وهَرَبَ فيها. قال: وقال بعضهم: أَهْرَبَ فلانٌ أَي أَغْرَقَ في الأَمْر.الأَصمعي، في نفي المال: ما لَه هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي صادرٌ عن الماءِ ولا وارِد؛ وقال اللحياني: معناه ما له شيءٌ، وما له قَوْمٌ؛ قال: ومثله ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنَةٌ. وقال ابن الأَعرابي: الهارِبُ الذي صَدَر عن الماءِ؛ قال: والقارِبُ الذي يَطْلُبُ الماءَ. وقال الأَصمعي في قولهم ما لَه هارِبٌ ولا قارِبٌ: معناه ليس له أَحَدٌ يَهْرُبُ منه، ولا أَحدٌ يَقْرُبُ منه أَي فليس هو بشيءٍ؛ وقيل: معناه ما لَه بَعِيرٌ يَصْدُرُ عن الماءِ، ولا بَعِيرٌ يَقْرُبُ الماءَ. وفي الحديث: قال له رجل: ما لي ولعيالي هارِبٌ ولا قارِبٌ غيرَها أَي ما لي بعيرٌ صادرٌ عن الماء، ولا واردٌ سواها، يعني ناقتَه.ابن الأَعرابي: هَرِبَ الرجُلُ إذا هَرِمَ؛ وأَهْرَبَتِ الريحُ ما على وجهِ الأَرض من التُّراب والقَمِيم وغيره إذا سَفَتْ به. والهُرْبُ: الثَّرْبُ، يمانية. وهَرَّابٌ ومُهْرِبٌ: اسمان. وهارِبةُ البَقْعاءِ: بَطْنٌ.
المعجم: لسان العرب هرب
المعنى: ـ هرَبَ هَرَباً، بالتحريك، ومَهْرَباً وهَرَباناً: فَرَّ، وهَرَّبْتُه، ـ وـ من الوَتِد نِصْفُه: غابَ. ـ وأهْرَبَ: أَغْرَقَ في الأَمْرِ، وجَدَّ في الذَّهابِ مَذْعوراً، ـ وـ الرِّيحُ: سَفَتِ التُّرابَ، ـ وـ فُلاناً: اضْطَرَّهُ إلى الهَرَبِ، ـ و "ما لَه هارِبٌ ولا قارِبٌ " ، أي صادِرٌ عن الماءِ ولا وارِدٌ، أي: ما لَه شيءٌ، أو معناهُ: ليس أحد يَهْرُبُ منه، ولا أحدٌ يَقْرُبُ إليه، فليس هو بشيءٍ. ـ وهَرِبَ، كفرِح: هَرِمَ. ـ والهُرْب، بالضم: ثَرْبُ البَطْنِ. وكمِنْبَرٍ: خَشَبَةٌ يُقْبِلُ بها الزَّرَّاعُ ويُدْبِرُ. ـ والهارِبيَّةُ: مُوَيْهَةٌ لبَنِي هارِبَةَ بنِ ذُبْيانَ، وسَمَّوْا: هَرَّاباً، كشدَّادٍ ومُحْسِنٍ.
المعجم: القاموس المحيط هَرَبَ
المعنى: ـُ هَرَباً، وهُرُوباً، وهَرَبَاناً: فرّ. ويقال: هرب دمه: اشتدَّ خوفه. وـ نصف الوتد في الأرض: غاب.؛(هَرِبَ) فلانٌ ـَ هَرَباً: لغة في هَرِم.؛(أهْرَبَ) فلان: جَدّ في الذَّهاب مذعوراً. وـ في الأرض: أبْعَدَ. وـ في الرأي: أغرق. ويقال: جاء فلان مُهْرِباً: جادًّا في الأمر. وـ أسرع. وـ الرِّيح ما على وجه الأرض من التُّراب وغيره: سَفَتْ به. وـ فلاناً: اضطرَّه إلى الهرب.؛(هَرَّبَ) فلاناً: جعله يَهْرب. وـ البضاعةَ الممنوعة: أدخلها من بلد إلى بلد خفية. (محدثة).؛(المِهْرَب): الزَّحَّافة، وهي خشبة يُقبل بها الزُّرَّاع ويُدْبر ليسوِّيَ الأرض.؛(المَهْرَب): الهَرَب. وـ الملجأ. يقال: فلان مهرب لنا.؛(المُهَرِّب): من يجترم إدخال الأشياء الممنوعة أو إخراجها من البلاد. (محدثة).
المعجم: الوسيط هرب
المعنى: هرب : (هَرَبَ) ، يَهْرُبُ، (هَرَباً بالتَّحْريكِ) من بَاب: نَصَرَ، كَمَا تَدُلُّ عَلَيْهِ قاعدةُ إِطلاقه، وَهُوَ الصَّحيح واغْتَرَّ بعضٌ بالمصدرِ المُحَرَّك، فَقَالَ: إِنّه من بَاب فَرِحَ، وآخَرونَ إِنَّه من بَاب فَتَحَ، لوُجُود حرفِ الحَلْق، وجَهلَ أَنّ حرف الحَلْق إِذا كَانَ فِي أَوّله، فإِنّه لَا يُعْتَدُّ بِه؛ وآخرونَ أَنّه من بَاب ضَرَبَ، والصَّحِيحُ الأَوَّلُ، (ومَهْرَباً) ، كطَلَبَ طَلَباً ومَطْلَباً، هُوَ مصدرٌ مِيميٌّ، كمَقْعَد، (وهَرَباناً) بالتّحْرِيك، وهاذِه عَن الصّاغانيُّ، لمَا فِيهِ من الجَوَلانِ والاضْطِرَاب: (فَرّ) ، يكونُ ذالك للإِنسان وغيرِه من أَنواع الحَيَوان. (و) هَرَّبَ غَيْرَه تَهْرِيباً، و (هَرَّبْتُهُ) أَنا. (و) يُقَال: هَرَبَ (من الوَتِدِ نصْفُهُ) فِي الأَرْض: أَي (غابَ) ، قَالَ أَبو وَجْزَةَ: ومُجْنَأَ كإِزاءِ الحَوْض مُنْثَلِماً ورُمَّةً نَشبَتْ فِي هارِبِ الوَتِد هاكذا وَقع فِي عبارَة أَئمّة اللُّغَة، وَلَا قَلقَ فِيهَا كَمَا زَعمه شيخُنا، وَمَا صوَّبَهُ، لَا يخلُو عَن تأَمُّل. (و) قَالَ بعضُهُم: (أَهْرَبَ) فلانٌ، أَي (أَغْرَقَ فِي الأَمْرِ) ، من تَهْذِيب ابْن القَطَّاع. (و) أَهْرَبَ: (جَدَّ فِي الذَّهَاب مَذْعُوراً) ، أَو غيرَ مذعور. وَقَالَ اللِّحْيَانيُّ: يكون ذالك للْفَرَس وَغَيره ممّا يَعْدُو. وَقَالَ مَرَّةً: جاءَ مُهْرِباً: أَي جادَّاً فِي الأَمر. وَقيل: جاءَ مُهْرِباً إِذا أَتاكَ هَارِبا فَزِعاً. قلتُ: وَعَلِيهِ اقتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ. (و) أَهْرَبَت (الرِّيحُ: سَفَت) مَا على وَجه الأَرض من (التُّراب) والقَمِيمِ وَغَيره. (و) أَهْرَبَ فُلانٌ (فُلاناً) : إِذا (اضْطَرَّهُ إِلى الهَرَب) . (و) قَالَ الأَصْمَعيُّ فِي نَفْي المالِ: (مَا لَهُ هَارِبٌ، وَلَا قارِبٌ: أَي صَادرٌ عَن الماءِ، وَلَا وارِدٌ) إِليه. وَقَالَ اللِّحيانيُّ: معناهُ (أَي مَا لهُ شَيْءٌ) ومالهُ قوْمٌ؛ قَالَ: ومثلُهُ: مَا لَهُ سَعْنَةٌ، وَلَا مَعْنَةٌ. وَعَن ابْنِ الأَعْرَابيّ: الهاربُ: الّذي صدر عَن الماءِ، والقارِبُ: الّذي يَطْلُبُ الماءَ، (أَو مَعْنَاهُ: لَيْسَ أَحَدٌ يَهْرُبُ منْهُ، وَلَا أَحَدٌ يَقْرُبُ إِلَيْه) ، أَي: (فَلَيْسَ هُوَ بشَيْءٍ) . وَفِي بعض النُّسَخ: شَيْء، من غير مُوَحَّدَة، وَهُوَ أَحدُ أَقوالِ الأَصمعيّ. والمَيْدانيُّ نَسَبَ القولَ الأَوَّلَ للخليل، وَقد تَقَدَّم بعضٌ من ذالك فِي قرب، فَلْيُرَاجَعْ وَفِي الحَدِيث: قَالَ لَه رجلٌ: (مَا لي ولعيالِي هارِبٌ وَلَا قارِبٌ غَيْرُها) ، أَي: مَا لِي صادرٌ عَن الماءِ وَلَا وَارِدٌ سواهَا، يَعْنِي ناقَتَهُ. (و) عَن ابْن الأَعْرَابيّ: يُقالُ: (هَرِبَ) الرَّجُلُ، (كَفَرِحَ) : إِذا (هَرِمَ) ، الميمُ لُغَةٌ فِي البَاءِ. (و) من الْمجَاز: ضَرَبَه فَبَدَا هُرْبُ بَطْنه. (الهُرْبُ، بالضَّمِّ: ثَرْبُ البَطْن) هُوَ، بِفَتْح المثلَّثة فالسّكون، يَمَانيَةٌ، هُنَا مَحَلُّ ذِكْره، وَقد صَحَّفَه الزَّمَخْشَريُّ فَقَالَ: هُدْبُ بَطْنه، بالدّال. وَقد سبقت الإِشارة إِليه. (و) المُهْرَبُ، (كمنْبَر: خَشَبةٌ يُقْبِلُ بهَا الزَّرّاع) فِي حَرْثه، (ويُدْبِرُ) نقلَه الصّاغانيُّ. (والهَارِبيَّةُ: مُوَيْهَةٌ لبني هاربَةَ بْن ذُبْيانَ) بْن بَغيضِ بْنِ رَيْث بْن غَطَفانَ، وهم هاربَةُ البَقْعاءِ إِخْوةُ سَعْد وفَزارَةَ. وَفِي المعارف، لاِبْن قتَيْبَةَ: وَقد بادَتْ هاربَةُ، إِلاَّ بَقِيَّةً يَسيرةً فِي بني سَعْد. وَفِي المُعْجَم: قَالَ بشْرُ بنُ أَي خازِم: وَلم نهلكْ لمُرَّةَ إِذْ تَوَلَّوْا وسارُوا سَيْرَ هَارِبَةٍ فَغَارُوا وذالك لِحَرْب كَانَت بينَهُمْ، فرَحَلُوا من غَطَفانَ، فنَزَلُوا فِي بني ثَعْلَبَةَ بْن سَعْد، فعدادُهُم اليَوْمَ فيهم، وهم قليلٌ. قَالَ هشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الكَلْبِيُّ: لم أَرَ هَارِبيّاً قَطُّ. (وسَمَّوْا هَرَّاباً) ، ومُهْرباً، (كشَدَّاد ومُحْسن) . مِمَّا يُسْتدرَكُ عَلَيْهِ: فلانٌ لنا مَهْرَبٌ، وإِليك مِنْك المَهْرَبُ. والمَهْرَبُ: مَوضعُ الهَرَب، وأَهْرَبَ الرَّجُلُ: إِذا أَبعَدَ فِي الأَرْض، وساحَ فِي الأَرْض وهَرَب فِيهَا، بِالْفَتْح. وهَرُوبُ: من قُرَى صَنْعَاءَ باليَمَن. كَذَا فِي المُعْجَم.
المعجم: تاج العروس حزي
المعنى: حزي : (ى (} كحَزَى {يَحْزِي} حَزْياً {وتَحَزَّى} تَحَزِّياً) : أَي زَجَرَ وتكَهَّنَ؛ قالَ رُوءْبة: لَا يأْخُذُ التَّأْفِيكُ {والتَّحَزِّي فِينَا وَلَا قوْلُ العِدَاذُ والأَزِّوفي الصِّحاحِ:} الحازِي: الَّذِي يَنْظر فِي الأَعْضاءِ وَفِي خِيلانِ الوَجْه يتَكَهَّنُ؛ انتَهَى. وقالَ ابنُ شُمَيل: الحازِي أَقَلُّ عِلْماً مِن الطارِقِ، والطارِقُ يكادُ أَنْ يكونَ كاهِناً، والعائِفُ: العالِمُ بالأُمُورِ، والعَرَّافُ: الَّذِي يشم الأرضَ فيَعْرفُ مَواقِعَ المِياهِ ويَعْرفُ بأيِّ بلدٍ هُوَ. وقالَ الليْثُ: الحازِي الكاهِنُ؛ {حَزَا يَحْزُو} ويَحْزِي {وتَحَزَّى؛ وأَنْشَدَ وَمن} تحَزَّى عاطِساً أَو طَرَقا ( {وحَزَّى النَّخْلَ} تَحْزِيةً) ، كَذَا فِي النُّسخ والصَّوابُ حَزَى النّخْلَ حَزْياً: (خَرَصَه) ، كَمَا هُوَ نصُّ الأصمعيِّ. (و) {حَزَى (الطَّيرَ) } يَحْزِيها ويَحْزُوها: (زَجَرَها وساقَهَا) . قالَ أَبو زَيْدٍ: وَهُوَ عنْدَهُم أنْ يَنْغِقَ الغُرابُ مُسْتقبلَ رجُلٍ وَهُوَ يُريدُ حاجَةً فيقولُ هُوَ خَيْر فيَخْرُج، أَو يَنْعقَ مُسْتَدْبرَه فيقولُ هَذَا شَرٌّ فَلَا يَخْرُج، وَإِن سَنَح لَهُ شيءٌ عَن يَمِينِه تَيَمَّنَ بِهِ أَو عَن يسارِه تَشاءَمَ بِهِ. {حَزَاهُ (السَّرابُ) } يَحْزِيه حَزْيَاً: (رَفَعَه) ؛ قالَ: فَلَمَّا {حَزَاهُنَّ السَّرابُ بعَيْنِه على البِيدِ أَذْرَى عَبْرَةً وتتَيَّعاوقال الجوهريُّ: حَزَى السَّرابُ الشَّخْصَ يَحْزُوه} ويَحْزِيه رَفَعَه. قَالَ ابنُ برِّي: صوابُه حَزَى الْآل. ورَوَى الأَزهريُّ عَن ابنِ الأَعرابيِّ قالَ: إِذا رُفّعَ لَهُ شخْصُ الشيءِ فقد {حُزِيَ. (} والحَزَا) بالقَصْرِ (ويُمَدُّ) ؛ عَن شَمِرٍ وأَنْكَرَ أَبو الهَيْثم القَصْر: (نَبْتٌ) يشْبِهُ الكَرَفْس، وَهُوَ مِن أَحْرارِ البُقُول ولرِيحِه خَمْطَةٌ تَزْعَمُ الأَعرابُ أنَّ الجنَّ لَا تَدْخلُ بَيْتاً يكونُ فِيهِ ذلِكَ، والناسُ يَشْربونَ ماءَهُ مِن الرِّيح ويُغلَّقُ على الصِّبيانِ إِذا خُشِيَ على أحَدِهم أَن يكونَ بِهِ شيءٌ. وَقَالَ شمرٌ: تقولُ العَرَبُ رِيحُ {حَزَاء فالنَّجا؛ قالَ: هُوَ نباتٌ ذَفِرٌ يُتَدَخَّنُ بِهِ للأرْواحِ يشْبِهُ الكَرَفْس وَهُوَ أَعْظَم مِنْهُ، فيُقالُ: اهْرُبْ إنَّ هَذَا ريحُ شَرَ؛ (الواحِدَةُ} حَزاةٌ {وحَزاءَةٌ. (وغَلِطَ الجَوْهرِيُّ فذَكَرَهُ بالخاءِ) المعْجمةِ، نَقَلَه هُنَاكَ عَن أَبي عبيدٍ. (} وأحْزَى: هابَ) ؛ نَقَلَه الجوهريُّ، وأَنْشَدَ: ونفْسي أَرادَتْ هَجْرَ لَيْلى فَلم تُطِقْ لَهَا الهَجْرَ هابْته وأحْزَى حنِينُها وقالَ أَبُو ذُؤيْب: كعُودِ المُعَطّفِ {أَحْزَى لَهَا بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَذِيّ (و) } أَحْزَى (عَلَيْهِ فِي السِّلْعَةِ: عَسَّرَ. (و) أحْزَى (بالشيءِ: عَلِمَ بِهِ. (و) أَحْزَى لَهُ: (ارْتَفعَ وأَشْرَفَ. ( {وحَزَّاءٌ) ، ككَتَّان: (ع) فِي شِعْر قالَهُ نَصْر. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الحازي: خارصُ النخْل. {والحَزَّاءُ: المنجِّمُ،} كالحازِي، والجَمْعُ {حزاةٌ} وحَوازٍ. وَفِي الأساسِ: {حَزَوْتُ النَّعْلَ} وحَزَيْتُه: خَرَزْتُه، هَكَذَا ذَكَرَه فِي هَذَا الحرْفِ والصَّوابُ بالذالِ.
المعجم: تاج العروس حري
المعنى: حَرَى الشيءُ يَحْرِي حَرْياً: نَقَصَ، وأَحْرَاه الزمانُ. الليث:الحَرْيُ النُّقصان بعد الزيادة. يقال: إِنه يَحْرِي كما يَحْرِي القمرُ حَرْياً يَنْقُصُ الأَوّل منه فالأَول؛ وأَنشد شمر: مـا زَالَ مَجْنُونـاً علـى اسْتِ الدَّهْرِ، فــي بَــدَنٍ يَنْمِــي وعَقْــلٍ يَحْــرِي وفي حديث وفاة النبي، صلى الله عليه وسلم: فما زال جِسْمُه يَحْرِي أَي يَنْقُص. ومنه حديث الصِّديق، رضي الله عنه: فما زال جِسْمُه يَحْرِي بعد وفاةِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى لَحِقَ به. وفي حديث عمرو بن عَبْسَة: فإِذا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مُسْتَخْفِياً حِراءٌ عليه قومُه أَي غِضَابٌ ذَوُو هَمٍّ وغَمٍّ قد انْتَقَصَهم أَمْرُه وعِيلَ صَبْرُهم به حتى أَثَّر في أَجْسامهم.والحارِيَةُ: الأَفْعى التي قد كبِرتْ ونَقَص جسمها من الكِبَر ولم يبق إِلا رأْسُها ونَفَسُها وسَمُّها، والذَّكر حارٍ؛ قال: أَو حارِيــاً مـن القُتَيْـراتِ الأُوَلْـ، أَبْتَــرَ قِيـدَ الشـِّبرِ طُـولاً أَو أَقَـلْ وأَنشد شمر: انْعَتْ على الجَوْفاءِ في الصُّبْح الفَضِحْ حوَيْرِيــاً مثــلَ قَضــِيبِ المُجْتَــدِحْ والحَراة: الساحةُ والعَقْوَةُ والناحيةُ، وكذلك الحَرَا، مقصور. يقال: اذْهَبْ فلا أَرَيَنَّكَ بِحَرايَ وحَرَاتِي. ويقال: لا تَطُرْ حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حولنا. وفي حديث رجل من جُهَينة: لم يكن زيد بنُ خالد يَقْرَبه بِحَراهُ سُخْطاً لله عز وجل؛ الحَرَا، بالفتح والقصر: جَنابُ الرجل. والحَرَا والحَرَاةُ: ناحيةُ الشيء. والحَرَا: موضع البَيْض؛ قال: بَيْضــَةٌ ذادَ هَيْقُهــا عــن حَرَاهــا كُـــلَّ طـــارٍ عليــه أَن يَطْراهــا هو الأُفْحُوصُ والأُدْحِيُّ، والجمع أَحْراء. والحَرَا: الكِناسُ.التهذيب: الحَرَا كُلُّ موضع لظَبْيٍ يأْوِي إِليه. الأَزهري: قال الليث في تفسير الحَرَا إِنه مَبِيضُ النَّعام أَو مأْوَى الظَّبْي، وهو باطل، والحَرَا عند العرب ما رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي: الحَرَا جَنابُ الرجل وما حوله، يقال: لا تَقْرَبَنَّ حَرَانا. ويقال: نزل بحَراهُ وعَرَاهُ إذا نزل بساحته. وحَرَا مَبِيضِ النَّعامِ: ما حَوْله، وكذلك حَرَا كِناسِ الظَّبْي ما حَوْله. والحَرَا: موضعُ بَيْضِ اليَمامة. والحَرَا والحَرَاة:الصوتُ والجَلَبة وصوتُ التِهاب النار وحَفيفُ الشجر، وخَصَّ ابن الأَعرابي به مرةً صوتَ الطير. وحَرَاةُ النار، مقصورٌ: التهابها؛ ذكره جماعة اللغويين؛ قال ابن بري: قال علي بن حمزة هذا تصحيف وإِنما هو الخَوَاة، بالخاء والواو، قال: وكذا قال أَبو عبيد الخَوَاة بالخاء والواو.وقال: وحازِيَــــةٍ مَلْبُونَــــةٍ ومُنَجِســـٍ، وطارقــةٍ فــي طَرْقِهــا لـم تُسـَدِّدِ وقال ابن سيده في موضع آخر: حَزَا حَزْواً وتحَزَّى تكَهَّنَ، وحَزَا الطيرَ حَزْواً: زَجَرَها، قال: والكلمة يائية وواوية. وحَزَى النخلَ حَزْياً: خَرَصه. وحَزَى الطيرَ حَزْياً: زَجَرَها. الأَزهري عن الأَصمعي:حَزَيْتُ الشيء أَحْزِيه إذا خَرَصتَه وحَزَوْتُ، لغتان من الحازِي، ومنه حَزَيْتُ الطيرَ إِنما هو الخَرْصُ. ويقال لخارص النخل حازٍ، وللذي ينظر في النجوم حَزَّاءٌ، لأَنه ينظر في النجوم وأَحكامها بظنه وتقديره فربما أَصاب. أَبو زيد: حَزَوْنا الطيرَ نحْزُوها حَزْواً زَجَرْناها زَجْراً.قال: وهو عندهم أَن يَنْغِقَ الغُرابُ مستقبِلَ رجل وهو يريد حاجة فيقول هو خير فيخرج، أَو يَنْغِقَ مُسْتدْبِرَه فيقول هذا شر فلا يخرج، وإِن سَنَح له شيء عن يمينه تيَمَّنَ به، أَو سَنَح عن يساره تشاءَم به، فهو الحَزْوُ والزَّجْرُ. وفي حديث هِرقَل: كان حَزَّاء؛ الحَزَّاءُ والحازي: الذي يَحْزُرُ الأَشياء ويقَدِّرُها بظنه. يقال: حَزَوْتُ الشيءَ أَحْزُوه وأَحْزِيه. وفي الحديث: كان لفرعونَ حازٍ أَي كاهِنٌ. وحَزَاه السَّرابُ يَحْزِيه حَزْياً: رَفَعه؛ وأَنشد: فلمــا حَزَاهُــنَّ الســَّرابُ بعَيْنِــه علـى البِيـدِ، أَذْرَى عَـبرَةً وتتَبَّعـا وقال الجوهري: حَزَا السَّرابُ الشخصَ يَحْزُوه ويَحْزِيه إذا رفعه؛ قال ابن بري: صوابه وحزَا الآل؛ وروى ا لأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: إذا رُفِعَ له شخص الشيء فقد حُزِيَ، وأَنشد: فلما حَزَاهُنَّ السرابُ.والحَزَا والحَزاءُ جميعاً: نبتٌ يشبِه الكَرَفْس، وهو من أَخْرار البُقول، ولريحه خَمْطَةٌ، تزعم الأَعراب أَن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحَزاءُ، والناس يَشْرَبون ماءَه من الرِّيح ويُعَلَّقُ على الصبيان إذا خُشِيَ على أَحدهم أَن يكون به شيء. وقال أَبو حنيفة: الحَزَا نوعانِ أَحدهما ما تقدم، والثاني شجرة ترتفع على ساق مقدارَ ذراعين أَو أَقلّ، ولها ورقة طويلة مُدْمَجة دقيقةُ الأَطراف على خِلْقَة أَكِمَّةِ الزَّرْع قبل أَن تتَفَقَّأ، ولها بَرَمَة مثل بَرَمَةِ السَّلَمَةِ وطولُ ورَقها كطول الإِصْبَع، وهي شديدة الخُضْرة، وتزداد على المَحْلِ خُضْرَةً، وهي لا يَرْعاها شيء، فإِن غَلِطَ بها البعير فذاقها في أَضعاف العُشْب قتَلَتْه على المكان، الواحدة حَزَاةٌ وحَزَاءةٌ. وفي حديث بعضهم: الحَزاة يشربها أَكايِسُ النساء للطُّشَّةِ؛ الحَزَاة: نبت بالبادية يشبه الكَرَفْس إِلا أَنه أَعظم ورقاً منه، والحَزَا جِنسٌ لها، والطُّشَّةُ الزُّكامُ، وفي رواية: يَشْترِيها أَكايسُ النساء للخافِيَةِ والإِقْلاتِ؛ الخافِيَةُ:الجِنُّ، والإِقلاتُ: مَوْتُ الوَلد، كأَنهم كانوا يَرَوْنَ ذلك من قِبَلِ الجنّ، فإِذا تبَخَّرْنَ به منَعَهُنَّ من ذلك. قال شمر: تقول ريحُ حَزَاء فالنَّجاء؛ قال: هو نباتٌ ذَفِرٌ يُتَدَخَّنُ به للأَرْواح، يُشْبه الكَرَفْسَ وهو أَعظم منه، فيقال: اهْرُبْ إِن هذا ريحُ شرٍّ. قال: ودخل عَمْرو بن الحَكَم النَّهْدِيُّ على يزيد بن المُهَلَّب وهو في الحبس، فلما رآه قال: أَبا خالد ريحُ حَزَاء فالنَّجاء، لا تَكُنْ فَريسةً للأَسَدِ اللاَّبِدِ، أَي أَن هذا تَباشِيرُ شَرٍّ، وما يجيء بعد هذا شرٌّ منه.وقال أَبو الهيثم: الحَزَاء ممدود لا يقصر. وقال شمر: الحَزَاء يمدّ ويقصر. الأَزهري: يقال أَحْزَى يُحْزي إِحْزاءً إذا هابَ؛ وأَنشد: ونفْسـِي أَرادَتْ هَجْـرَ ليْلـى فلم تُطِقْ لهـا الهَجْـرَ هابَتْه، وأَحْزَى جَنِينُها وقال أَبو ذؤَيب: كعُـــوذِ المُعَطَّعـــفِ أَحْــزَى لهــا بمَصــــــْدَرِه المـــــاءَ رَأْمٌ رَدِي أَي رَجَع لها رَأْمٌ أَي ولدٌ رديءٌ هالكٌ ضعيفٌ. والعُوذُ: الحديثةُ العهد بالنَّتاج.والمُحْزَوْزي: المُنْتَصِبُ، وقيل: هو القَلِقُ، وقيل: المُنْكسر.وحُزْوَى والحَزْواءُ وحَزَوْزَى: مواضع. وحُزْوَى: جبل من جبال الدَّهْناء؛ قال الأَزهري: وقد نزلت به. وحُزْوَى، بالضم: اسم عُجْمةٍ من عُجَمِ الدَّهْناء، وهي جُمْهور عظيم يَعْلو تلك الجماهيرَ؛ قال ذو الرمة: نَبَــتْ عينــاكَ عــن طَلـلٍ بحُزْوَىـ، عَفَتْــه الريــحُ وامْتُنِـحَ القِطـارَا والنسبة إِليها حُزَاوِيٌّ؛ وقال ذو الرمة: حُزَاوِيَّــــةٌ أَو عَوْهَـــجٌ مَعْقِلِيَّـــةٌ تَــرُودُ بأَعْطـافِ الرِّمـالِ الحَـزَاورِ قال ابن بري: صوابه حُزاويةٍ بالخفض؛ وكذلك ما بعده لأَن قبله: كـأَنَّ عُـرَى المَرْجـانِ منهـا تعلَّقَـتْ علـى أُمِّ خِشـْفٍ مـن ظِبـاءِ المَشـاقِر قال: وقوله الحَزَاور صوابه الحَرَائِر وهي كرائم الرِّمال، وأَما الحَزَاورُ فهي الرَّوابي الصِّغارُ، الواحدة حَزْوَرَةٌ.
المعجم: لسان العرب