المعجم العربي الجامع
أَنْمَصَ
المعنى: إنْماصًا النَّبْتُ والشَّعرُ: نَبَتَ بعد أن قُطِع.؛- النبتُ أو الشعرُ أو نحوهما: حان حصادُه أو جزّه أو قطعه.
المعجم: القاموس نُماصٌ
المعنى: (صيغة الجمع) نُمُصٌ وأنمِصةٌ الشَّهْر. يُقال: «لم يأتِني نُماصًا» أي شهرًا.
المعجم: القاموس نمص
المعنى: في وجهها نمصٌ: شبه الزّغب. ونمصته الماشطة بالمنماص: نتفته. "ولعنت النامصة والمتنمصة". وهو أنمص الحاجبين إذا رق مؤخّرهما. ومن المجاز: تنمّص البهم إذا رعى أوّل العشب.
المعجم: أساس البلاغة النمص
المعنى: ـ النَّمْصُ: نَتْفُ الشَّعَرِ. ـ و "لُعِنَتِ النامِصَةُ " ، وهي مُزَيِّنَةُ النِّساءِ بالنَّمْصِ، ـ و "المُتَنَمِّصَةُ " وهي المُزَيَّنَةُ به. ـ والنَّمَصُ، محرَّكةً: رِقَّةُ الشَّعَرِ، ودِقَّتُهُ حتى تراهُ كالزَّغَبِ، والقِصَارُ من الرّيشِ، ونَباتٌ يُعْمَلُ منه الأطْبَاقُ والغُلُفُ، ووَهِمَ الجوهَرِيُّ فَكَسَرَهُ. ـ والنَّمِيصُ: المَنْتُوفُ، ـ وـ من النَّبْتِ: ما نَمَصَتْهُ الماشيةُ بأفْواهِهَا، لا ما أُكِلَ ثم نَبَتَ، ووَهِمَ الجوهَرِيُّ. وككِتابٍ: خَيْطُ الإِبْرَةِ. وكغُرابٍ: الشَّهْرُ. ـ لم يأتِني نُماصاً، أي: شهْراً ـ ج: نُمُصٌ وأنْمِصَةٌ. ـ ونُماصِينُ: ع. ـ وأنْمَصَ النَّبْتُ: طَلَعَ. ـ ونَمَّصَ الشَّعَرَ تَنْمِيصاً وتَنْماصاً: نَمَصَهُ.
المعجم: القاموس المحيط نَمَصَ
المعنى: الشَّعْرُ أو النبتُ ـُ نَمْصاً: رقّ ودقّ حتى كأنّه زَغَب. وـ الشَّعرَ: نَتَفَه.؛(نَمِصَ) الشَّعرُ ـَ نَمَصاً: دقّ ورقّ حتّى كأنّه زغب.؛(أنْمَصَ) النّبتُ أو الشّعر: نبت بعد أن نُتِف. وـ النَّباتُ أو الشَّعر أو نحوهما: حان حصاده أو جزّه أو قصّه.؛(نَمَّصَ) الشّعرَ أو النّبت: نَتَفَه.؛(انْتَمَصَت) المرأةُ: أمرت النَّامِصَة أن تنتف شعر وجهها. وـ نتفت شعر وجهها.؛(تَنَمَّصَت) المرأةُ: نتفت شعر جبينها بخيط. وفي الحديث: (لُعنت النامصة والمتنمِّصة). وـ الماشيةُ: رعت أول العُشب.؛(الأنْمَص): - يقال: هو أنمص الحاجبين: دقيق مؤخّرهما مما يلي العذار. وهي نَمْصَاء. (ج) نُمْص.؛(المِنْمَاص): المنقاش الذي يستخرج به الشوك.؛(النَّامِصَة): المرأة التي تزيِّن النِّسَاء بِالنَّمْص.؛(النِّمَاص): خيط الإبرة.؛(النَّمَص): القِصار من الرِّيش. وـ أوَّل ما يبدو من النَّبت. وـ ضرب من جنس نباتات عشبية من الفصيلة الأسليّة تنبت في المناقع والأراضي الرطبة، وتستعمل أوراقها الأُسطوانية الطوال المنتصبة رباطاً، ولصنع السلال والحُصر والأطباق وغير ذلك.؛(النَّمِيص): ما ينبت من النَّبات أو الشَّعر بعد الجزّ أو النَّتْف.
المعجم: الوسيط نمص
المعنى: النَّمَصُ: قِصَرُ الرِّيشِ. والنَّمَص: رقَّة الشعر ودِقَّتُه حتى تراه كالزَّغَبِ، رجل أَنْمَصُ ورجل أَنْمَصُ الحاجب وربما كان أَنْمَصَ الجَبِين.والنَّمْصُ: نَتْفُ الشعر. ونَمَصَ شعرَه يَنْمِصُه نَمْصاً: نَتَفَه، والمُشْطُ يَنْمِصُ الشعرَ وكذلك المحَسَّة؛ أَنشد ثعلب: كـــانَ رُيَيْــبٌ حَلَــبٌ وقــارِصُ والقَــتُّ والشـعيرُ والفَصافِصـُ، ومُشــُطٌ مــن الحديــد نــامِصُ يعني المِحَسَّة سماها مشطاً لأَن لها أَسناناً كأَسنان المشط.وتَنَمَّصت المرأَة: أَخذت شعر جَبِينِها بخيط لتنتفه. ونَمَّصَت أَيضاً: شدد للتكثير؛ قال الراجز: يـا لَيْتَهـا قـد لَبِسَتْ وَصْواصا، ونمَّصـــَتْ حاجِبَهـــا تَنماصــا حــتى يَجِيئوا عُصــَباً حِراصــا والنامِصةُ: المرأَة التي تُزَيِّنُ النساء بالنَّمْص. وفي الحديث: لُعِنَت النامصةُ والمُتَنَمّصة؛ قال الفراء: النامِصةُ التي تنتف الشعر من الوجه، ومنه قيل للمِنْقاشِ مِنْماص لأَنه ينتفه به، والمُتَنَمِّصةُ: هي التي تفعل ذلك بنفسها؛ قال ابن الأَثير: وبعضهم يرويه المُنْتَمِصة، بتقديم النون على التاء. وامرأَة نَمْصاء تَنْتَمِصُ أَي تأْمرُ نامِصةً فتَنْمِص شعرَ وجهها نَمْصاً أَي تأْخذه عنه بخيط. والمِنْمَص والمِنْماصُ: المِنْقاشُ. ابن الأَعرابي: المِنْماص المِظْفار والمِنْتاش والمِنْقاش والمِنْتاخ. قال ابن بري: والنَّمَص المنقاش أَيضاً؛ قال الشاعر: ولـم يُعَجِّـلْ بقـولٍ لا كِفاءَ له، كمـا يُعَجِّـلُ نبتُ الخُضْرةِ النَّمَصُ والنَّمَصُ والنَّمِيصُ: أَول ما يبدو من النبات فينتفه، وقيل: هو ما أَمْكَنك جَزُّه، وقيل: هو نَمَصٌ أَول ما ينبت فيملأ فم الآكل. وتنَمَّصَت البُهْمُ: رَعَتْه؛ وقول امرئ القيس: ويـأْكلن مـن قَـوٍّ لَعاعـاً ورِبَّةً تَجَبَّـرَ بعـد الأَكْلِـ، فهـو نَمِيصُ يصف نباتاً قد رعته الماشية فجردته ثم نبت بقدر ما يمكن أَخْذُه أَي بقدر ما ينتف ويُجَز. والنَّمِيصُ: النبت الذي قد أُكل ثم نبت. والنَّمْصُ، بالكسر: نبت. والنَّمَصُ: ضرب من الأَسَل لَيّنٌ تعمل منه الأَطْباق والغُلُف تَسْلَح عنه الإِبل؛ هذه عن أَبي حنيفة؛ الأَزهري: أَقرأَني الإِيادي لامرئ القيس: تَرَعَّـتْ بِحَبْل ابنَيْ زُهَير كليهما نُماصَيْنِ، حتَّى ضاقَ منها جُلُودُها قال: نُماصَينِ شهرين: ونُماصٌ: شهر. تقول: لم يأْتني نُماصاً أَي شهراً، وجمعه نُمُصٌ وأَنْمِصَة.
المعجم: لسان العرب نمص
المعنى: نمص النَّمْصُ: نَتْفُ الشَّعْرِ، كَمَا فِي الصّحاح، وَقد نَمَصَهُ يَنْمصُه نَمْصاً: نَتَفَهُ. والمُشْطُ يَنْمِصُ الشَّعرَ، وكذلِكَ المِحَسَّةُ: أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: كَانَ رُيَيْبٌ حَلَبٌ وَقَارِصُ والقَتُّ والشَّعِيرُ والفَصَافِصُ ومُشُطٌ من الحَدِيدِ نَامِصُ يَعْنِي المِحَسَّة سَمَّاهَا مُشْطاً، لأَنّ لَهَا أَسْنَاناً كأَسْنَان المُشْطِ. فِي الحَدِيث: لُعِنَتِ النّامِصَةُ والمُتَنَمِّصَةُ وهيَ أَي النَّامِصَةُ مُزيِّنَةُ النِّسَاءِ بالنَّمْصِ. قَالَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ الفَرَّاءُ: هِيَ الَّتِي تَنْتِفُ الشَّعرَ من الوَجْهِ. والمُتَنَمِّصَةُ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: وبَعْضُهُم يَرْوِيه المُنْتَمِصَة، بِتَقْدِيمِ النُّونِ على التَّاءِ، وَهِي المُزيَّنَةُ بِهِ، وَقيل: هِيَ الَّتِي تَفْعَلُ ذلِك بنَفْسِهَا والنَّمَصُ، مُحَرَّكَةً: رِقَّةُ الشَّعرِ ودِقَّتُهُ حَتَّى تَرَاهُ كالزَّغَبِ، قَالَه الفَرَّاءُ. ورُجُلٌ أَنْمَصُ الرَّأْسِ، وأَنْمَصُ الحَاجِبِ، ورُبَّمَا كانَ أَنْمَصَ الحَاجِبِ، ورُبَّمَا كانَ أَنْمَصَ الجَبِينِ إِذا رَقَّ مُؤَخَّرُهُمَا، كَمَا فِي الأَسَاس. وامْرأَةٌ نَمْصَاءُ. النَّمَصُ: القِصَارُ مِن الرِّيشِ. وَفِي اللِّسَان: النَّمَصُ: قِصَرُ الرِّيشِ. النَّمَصُ: نَبَاتٌ. الصَّحِيحُ أَنه ضَرْبٌ من الأَسَل لَيِّنٌ تُعْمَلُ مِنْهُ الأَطبَاقُ والغُلُفُ، تَسْلَحُ عَنهُ الإِبِلُ، هذِه عَن أَبِي حَنِيفَةَ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيّ فكَسَرَهُ، ونَصُّهُ: والنِّمْصُ بالكَسْرِ، ضَرْبٌ من النَّباتِ وَقد يُقَالُ: إِنَّ الجَوْهَرِيّ إِنّمَا ذَكَرَ مَا صَحَّ عِنْدَهُ. وأَمَّا التَّحْرِيكُ فعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَحْدَه، وَقد سَبَقَهُ فِي التَّوْهِيمِ الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَاب، وكأَنَّهُ لَم يَصِحَّ عِنْدَهُ من طَرِيقٍ يَثِقُ بِهِ فاقْتَصَرَ على مَا صَحَّ، كَمَا هُوَ شَرْطُهُ فِي كِتَابهِ، فَلَا وَهَمَ فِي مِثْل هَذَا، فتأَمَّلْ. والنَّمِيصُ: المَنْتُوفُ، فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ، والنَّامِصُ: الناتِفُ. النَّمِيصُ مِنَ النَّبْتِ: مَا نَمَصَتْه المَاشِيَةُ بأَفْواهِهَا، وذلِكَ أَوَّلَ مَا يَبْدُو مِنْهُ، فتَنْتِفُه، وقِيلَ: هُوَ مَا أَمْكَنَكَ جَزُّهُ. لَا مَا أُكِلَ ثُمَّ نَبَتَ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيّ. قُلْتُ: لَا وَهَمَ فِي هذَا فإِنَّ النَّمِيصَ يُطْلَقُ عَليْهِما جَمِيعاً، فذِكْرُهُ أَحَدَ وَصْفَيْه، أَي المَأْكول دُون المَنْتُوف، أَو بالعَكْس، لَا يُوجِبُ الحَصْرَ، وإِنَّمَا ذَكَرَ مَا صَحَّ عِنْدَهُ، ويَدُلُّ لِمَا ذَهَبَ إِليْه قَوْلُ امْرِئ القَيْسِ الَّذِي أَنْشَدَهُ: (ويَأْكُلْنَ من قَوٍّ لَعَاعاً ورِبَّةً ... تَجَبَّرَ بَعْدَ الأَكْلِ فَهُوَ نَمِيصُ) فإِنّهُمْ قَالُوا فِي تَفْسيره: إِنّه يَصِفُ نَبَاتاً قَدْ رَعَتْهُ المَاشِيَةُ فجَرَدَتْه، ثمّ نَبَتَ بقَدْرِ مَا يُمْكِن أَخْذَه، أَي بِقَدْرِ مَا يُنْتَفُ ويُجَزُّ، وَهُوَ ظَاهِرٌ، فتَأَمَّلْ. النَّمَاصُ ككِتَابٍ: خَيْطُ الإِبْرَةِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ) عَن ابْنِ عَبَّادٍ، وكَأَنَّه شُبِّهَ فِي رِقَّتهِ بأَوّلِ مَا يَبْدُو مِنَ النَّبْتِ. نمَاصٌ، كغُرَاب: الشَّهْرُ، تَقُول: لم يَأْتني نُمَاصاً، أَي شَهْراً، ج نُمُصٌ، بضَمَّتَيْنِ، وأَنْمصَةٌ، نَقَلَه الأَزْهَرِيّ عَن الإِيَاديّ، وَقَالَ: هَكَذَا أَقْرأَنيه لامْرِئِ القَيْس: (أَرَى إِبِلِ والحَمْدُ لِله أَصْبَحَتْ ... ثِقالاً إِذا مَا اسْتَقبَلَتْهَا صَعُودُهَا) (تَرَعَّتْ بِحَبْلِ ابْنَيْ زُهَيْر كِلَيْهِمَا ... نُمَاصَيْنِ حَتَّى ضَاقَ عَنْهَا جُلُودُهَا) وَقَالَ: نُماصَيْنِ: شَهْرَيْن، ونُمَاصٌ: شَهْرٌ. قَالَ: رَواه شَمِرٌ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. وَقَالَ الصَّاغَانِيّ: هُوَ يَمْدَحُ قيْساً وشَمِراً. وَيُقَال: شَمِراً وزُرَيْقاً بْنَيْ زُهَيْرٍ، من بَنِي سَلاَمَانَ بنِ ثُعَل من طَيِّئٍ. ويُرْوَى: رَعَتْ بحِبَالِ ابْنَيْ زُهَيْرٍ، أَي بعُهُودِهِما. والصَّعُودُ من الإِبِل: الَّتي تُلقِي وَلَدَها لِثَمانِيَةِ أَشْهُرٍ أَو لِتِسْعَة، فتُعْطَفُ على وَلَدِهَا الأَوّل أَو عَلَى وَلَد غيْرِهَا. قَالَ: قيل: إِن نُمَاصِينَ، أَي بكَسْرِ الصَّادِ، كَمَا ضَبَطَه: ع، فِي الشِّعر المُتَقَدّم، وَقد أَغْفَلَه يَاقُوتٌ فِي مُعْجَمه. وأَنْمَصَ النَّبْتُ: طَلَعَ بَعْدَ أَنْ أَكَلَتْهُ المَاشيَةُ، وقيلَ: أَنْمَصَ، إِذا أَجَزَّ. ونَمَّصَ الشَّعرَ تَنْميصاً وتَنْمَاصاً، بالفَتْحِ: نَمَصَهُ، شُدِّدَ للكَثْرَة، كَمَا قَالَه الجَوْهَرِيّ، وأَنشد قولَ الراجِز: يَا ليْتَها قَدْ لَبِسَتْ وَصْوَاصَا ونَمَّصَتْ حَاجِبَهَا تَنْمَاصَا حَتَّى يَجيئُوا عُصَباً حِرَاصَا وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: تَنَمَّصَتِ المَرْأَةُ: أَخَذَتْ شَعرَ جَبِينِهَا بخَيْطٍ لِتَنْتِفَهُ، ذكرَه الجَوْهَرِيّ، وعَجِيبٌ من المصنِّف إِغْفَالُه. والمِنْمَصُ، والمِنْماصُ: المِنْقَاشُ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وأَغْفَلَه المُصَنِّف قُصُوراً. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: المِنْماصُ: المِظْفَارُ، والمِنْتَاشُ، والمِنْقَاشُ، والمِنْتَاخُ. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: والنَّمَصُ: المِنْقاشُ أَيضاً. قَالَ الشَّاعرُ: (ولَمْ يُعَجِّلْ بقَوْلٍ لَا كِفَاءَ لَه ... كَمَا يُعَجِّلُ نَبْتُ الخُضْرَةِ النَّمَصُ) والنَّمَصُ، مُحَرَّكَةً: أَوّلُ مَا يَبْدُو من النَّبَات، وقِيلَ: هُوَ مَا أَمْكَنَكَ جَزُّه، وَقيل: هُوَ نَمَصٌ أَوَّلَ مَا يَنبُت فيَمْلأُ فَمَ الآكِلِ. وتَنَمَّصَتِ البَهْمُ: رَعَتْهُ، وَهُوَ مَجازٌ كَمَا فِي الأَسَاسِ. وقِيل: امرأَةٌ نَمْصَاءُ: تَأْمُرُ نامِصَة فتَنْمِصُ شَعرَ وَجْهِهَا نَمْصاً، أَي تَأْخُذُهُ عَنهُ بَخَيْطٍ.
المعجم: تاج العروس ثطط
المعنى: ابن دُرَيدٍ: رَجُلّ ثطّ بينُ الثطَاطَةِ والثُطُوْطَةِ من قَوْمٍ ثطاطٍ؛ والمصدَرُ: الثّطَطَ وهو خِفّةُ اللّحْةِ من العارِضَيْنِ، ولا يُقال: اثّط؛ وإن كانت العامةُ قد أوْلَعتْ به، قال أبو النّجْمِ: كَهاَمةِ الشّيْخِ اليماني الثّط وقال أبو حاتمٍ: قال أبو زيد مَرةً: أثّط، قال: قلت له: أتقولُ: أثطّ؟ فقال: قد سمعْتها. انتهى ما قاله ابن دُرَيْدٍ. وروى أبو رُهْمٍ كُلثومُ بن حصْينٍ الغفارِيّ -رضي الله عنه- قال: كنت مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في غَزْوِةٍ تَبوكَ فسْتُ "13-أ" معه ذات ليلةٍ فقربتُ منه فجَعَل يَسْألُني عَمنْ تخلف من بني غفارِ فقال وهو يسألُني: ما فعل النفرُ الحمرُ الطواَلُ الثْطاطُ -ويروْى: النطانط- فحدّثته بتخلفهم، فقال: ما فعل النفر السوْدُ القصارُ الحعَادُ؟ فقلتُ: والله ما أعْرٍفُ هؤلاءِ فينا. ويقال: امرأةُ ثَطْةُ الحاجِبْينِ، قال؛وما من هَوايَ ولا شِيْمَتي *** عَركْركَةً ذات لَحْمٍ زِيْم؛ولا ألَقى ثَطَةُ الحاجِبيْنَ *** مُحرفةُ الساقِ ظمْأى القدمْ؛مُحرفةُ الساقِ: مهزُوْلتهاُ. وقال اللّيُث: الثّطّاءُ: التي لا إسبَ لها. قال: والثطَاءُ: اسم دُوَيبةٍ تلسعُ لَسْعًا شَديدًا،وقال غيره: هي العنكبوتُ.؛وقال اللّيْثُ:الثّطَاءُ: هي التي لا إسبَ لها.؛وقال االّيْثُ: الأثَط والثَّطُ: لُغَتَانِ، والثَّطُ: أصوب وأكثر، يقال: ثَطُّ يَثَطُّ، ومن قال: رجلٌ ثَطُّ قال: ثَطَّ يَثِطُ أو يَثٌط ثَطًَا وثُطُوطَةً.؛وقال ابن الأعرابي: الأثَطُّ: الرقيق الحاجبين، قال: والثُّطُطُ والزُّطُطُ: الكواسج. وقال أبو زيد: رجلٌ ثَطُّ من قوم ثُطَّانٍ وثِطَطَةٍ، قال: ورجل ثَطُّ الحاجبين؛ لا يستغنى فيه عن ذكر الحاجبين، وكذلك رجل أطْراطُ الحاجبين وأمْرَطُ الحاجبين؛ لا يستغنى عن ذكرهما؛ والأنُمصُ الذي ليس له حاجبان، يستغنى في الأنَمِص عن ذكر الحاجبين.؛والثَّطُّ -أيضًا-: السًّلْحُ.
المعجم: العباب الزاخر ثطط
المعنى: ثطط {الثَّطُّ: السَّلْحُ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. والثَّطُّ: الرَّجُلُ الثَّقيل البَطْنِ البَطيءُ. والثَّطُّ: الكَوْسَجُ الَّذي عَرِيَ وَجْهَه من الشَّعر إلاَّ طاقات فِي أَسْفَلِ حَنَكِه،} كالأثَطِّ، نَقَلهما الجَوْهَرِيّ، أَو هَذِه عاميَّةٌ، قالَهُ ابْن دُرَيْدٍ، ونَصُّه: لَا يُقَالُ فِي الخَفيف شَعرِ اللِّحْيَة: {أَثَطُّ، وإنْ كَانَت العامَّة قَدْ أُولِعَتْ بِهِ، إنَّما يُقَالُ:} ثَطُّ، وأَنْشَدَ لأبي النَّجْمِ: كلِحْيَةِ الشَّيْخِ اليَماني الثَّطِّ وَقَالَ أَبو حاتمٍ: قالَ أَبو زيدٍ مَرَّةً: أَثَطُّ، قُلْتُ: أَتَقول أَثَطُّ قالَ: قَدْ سَمِعْتُها، كَمَا فِي الجَمْهَرَةِ. وَحكى ابنُ بَرِّيّ عَن ابنِ الجَواليقيِّ، قالَ: رجلٌ {ثَطٌّ لَا غير، وأُنْكَرَ أَثَطّ، وأَوْرَدَ بيتَ أَبي النَّجْمِ أَيْضاً، قالَ: وصوابُ إِنْشادِه: كهَامَةِ الشَّيْخِ. قالَ اللَّيْثُ: الثَّطُّ،} والأَثَطُّ لُغَتان، والثَّطُّ أَصْوَبُ وأَكثر. أَو {الثَّطُّ: القليلُ شَعر اللِّحْيَةِ والحاجِبَيْنِ، وَفِي هَذَا القولِ زِيادةٌ عَن معنى الكَوْسَج. أَو رَجُلٌ ثَطُّ الحاجِبَيْنِ: رَقِيقُهُما، وكَذلِكَ} أَثَطُّ الحاجِبَيْنِ، لَا بُدَّ من ذِكْرِ الحاجِبَيْنِ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، قالَ: وكَذلِكَ رَجُلٌ أَطْرَط الحاجِبَيْنِ، لَا يُسْتَغْنى عَن ذِكْرِهما، والأَنْمَصُ: الَّذي لَيْسَ لَهُ حاجِبانِ. يُسْتَغْنى عَن ذِكْرِ الحاجِبَيْنَ. وَفِي الصّحاح: امرأَةٌ {ثَطَّةُ الحاجِبَيْنِ، قالَ الشَّاعرُ: (وَمَا مِنْ هَوايَ وَلَا شِيمَتِي ... عَرَكْرَكَةٌ ذاتُ لَحْمٍ زِيَمِ) (وَلَا أَلْقَى} ثَطَّةُ الحاجِبَيْنِ ... مُحَرَّفَةُ السَّاقِ ظَمْأَى القَدَمْ) ج: {أَثْطاطٌ،} وثُطٌّ، {وثُطَّانٌ، بضَمِّهما،} وثِطاطٌ، بالكَسْرِ،! وثِطَطَةٌ، كعِنَبةٍ، ذَكَرَ الجَوْهَرِيّ مِنْهَا الثَّانيَةَ والرَّابِعَةَ والأُولى عَن كُراع فِي القَليلِ، وَمَا عداهُ فِي الكَثير، وَمَا عداهُ نَقَلَهُ أَبو زَيْدٍ فِي الحَديثِ: مَا فَعَلَ النَّفَرُ الحُمْرُ الطِّوالُ {الثِّطَاطُ ويُروى: النَّطَائِطُ، قالَ اللَّيْثُ: وَقَدْ} ثَطَّ {يَثَطُّ، أَي بالفَتْحِ فيهِما، قالَ: وَمن قالَ: رَجُلٌ ثَطٌّ، قالَ ثَطَّ} يَثِطُّ، أَي بالكَسْرِ، أَو {يَثُطُّ، أَي بالضَّمِّ،} ثَطًّا {وثَطَطاً،} وثَطَاطَةً، {وثُطُوطَةً،} فالثَّطاطَةُ، بالفَتْحِ: مصدرُ {ثَطُّ} يَثَطُّ بالفَتْحِ فيهمَا فِي إِيرادِ المَصادِرِ،) كَمَا يَظْهَرُ بالتَّأَمُّلِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: المصدَرُ الثَّطَطُ، والاسمُ: {الثَّطاطَةُ} والثُّطُوطَةُ، قالَ ابنُ سِيدَه: ولعَمْرِي إِنَّهُ فَرْقٌ حَسَنٌ. وَقَالَ اللَّيْثُ: {الثَّطَّاءُ: المرأَةُ الَّتِي لَا اسْتَ لَهَا، هكَذَا فِي سَائِرِ النُّسَخِ بالمُثَنَّاة الفوقِيَّة، وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوَابُ: وَلَا إِسْبَ لَهَا بالمُوَحَّدَةِ، كَمَا هُوَ نَصُّ العَيْنِ، أَي شِعْرَة رَكِبَها. والثَّطَّاءُ: العنْكَبوت، أَو دُوَيْبَّةٌ أُخْرى تَلْسَعُ لَسْعاً شَديداً، وَهَذَا عَن اللَّيْثِ، كَمَا فِي العُبَاب واللّسَان، وَالَّذِي فِي التَّكْمِلَة: الثُّطَّاءُ، مِثالُ ثُفَّاءِ: دُوَيْبَّةٌ، وَقيل: إنَّما هِيَ الثَّطَا، عَلَى وزْن قَفاً، فانْظُر هَذَا مَعَ قَوْلِ اللَّيْثِ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} الثُّطُطُ، بضَمَّتين: الكَواسِجُ، كالزُّطُطِ، نَقَلَهُ عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. ورَجُلٌ ثَطٍ كعَمٍ، مقلوبٌ عَن ثَئِطٍ، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الأَساس.! والأَثَطُّ: لَقَبُ أَبي العلاءِ أَحْمَدَ بنِ صَالح الصُّورِيِّ المُحَدِّث.
المعجم: تاج العروس مرط
المعنى: المَرْطُ: نَتْفُ الشعر والرِّيش والصُّوف عن الجسد. مرَطَ شعرَه يَمرُطُه مَرْطاً فانْمَرط: نتفه، ومرَّطه فتَمرَّط؛ والمُراطةُ: ما سقط منه إذا نُتِف، وخص اللحياني بالمُراطةِ ما مُرِطَ من الإِبْط أَي نُتِف.والأَمْرَطُ: الخفِيفُ شعر الجسد والحاجبين والعينين من العمَش، والجمع مُرْطٌ على القياس، ومِرَطةٌ نادر؛ قال ابن سيده: وأَراه اسماً للجمع، وقد مَرِطَ مَرَطاً. ورجل أَمْرَطُ وامرأَة مَرْطاء الحاجِبَيْنِ، لا يُستغنى عن ذكر الحاجبين، ورجل نَمِصٌ، وهو الذي ليس له حاجبان، وامرأَة نَمْصاء؛ يستغنى في الأَنْمَص والنمْصاء عن ذكر الحاجبين. ورجل أَمرط: لا شعر على جسده وصدره إِلاَّ قليل، فإِذا ذهب كله فهو أَمْلَطُ؛ ورجل أَمْرَطُ بيِّن المَرطِ: وهو الذي قد خَفَّ عارِضاه من الشعر، وتمَرَّط شعرُه أَي تحاتَّ. وذِئب أَمْرَطُ: مُنْتَتِفُ الشعر. والأَمْرَطُ: اللِّصُّ على التشبيه بالذئب. وتمرَّط الذئب إذا سقط شعره وبقي عليه شعر قليل، فهو أَمرط. وسهم أَمرطُ وأَمْلَطُ: قد سقط عنه قُذَذُه. وسَهْم مُرُطٌ إذا لم يكن له قَذَذ. الأَصمعي: العُمْرُوطُ اللِّص ومثله الأَمْرطُ. قال أَبو منصور: وأَصله الذئب يتمرَّط من شعره وهو حينئذ أَخبث ما يكون. وسهم أَمْرَط ومَرِيطٌ ومِراطٌ ومُرُطٌ: لا ريش عليه؛ قال الأَسديّ يصف السَّهم، ونسب في بعض النسخ للبيد: مُـرُطُ القِـذاذِ فليـس فيـه مَصـْنَعٌ، لا الرِّيــشُ يَنْفَعُهــ، ولا التَّعْقِيـبُ ويجوز فيه تسكين الراء فيكون جميع أَمْرَط، وإِنما صحَّ أَن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع كما قال الشاعر: وإِنَّ الـتي هـامَ الفُـؤَادُ بـذِكْرها رَقُـودٌ عـن الفَحْشاءِ، خُرْسُ الجَبائر واحدة الجَبائر: جِبارة وجَبيرة، وهي السوارُ ههنا. قال ابن بري: البيت المنسوب للأَسدي مُرُط القِذاذ هو لنافِع بن نُفَيْعٍ الفَقْعَسِيّ، ويقال لنافع بن لَقِيط الأَسدي، وأَنشده أَبو القاسم الزَّجَّاجي عن أَبي الحسن الأَخفش عن ثعلب لنُويْفِع بن نُفيع الفقعسي يصف الشيب وكِبَره في قصيدة له وهي: بــانَتْ لِطِيَّتِهــا الغَـداةَ جَنُـوبُ، وطَرِيْتَــ، إِنَّــك مـا عَلِمْـتُ طَـرُوبُ ولقَــدْ تُجاوِرُنـا فتَهْجُـرُ بَيْتَنـا، حتَّــى تُفــارِقَ، أَو يُقــالَ مُرِيـبُ وزِيـارةُ الـبيْتِ، الـذي لا تَبْتَغِـي فِيـــهِ ســَواءَ حــدِيثِهِنَّ، مَعِيــبُ ولقد يَمِيلُ بيَ الضَّبابُ إِلى الصِّبا، حِينــاً، فــأَحْكَمَ رأْبـيَ التَّجْرِيـبُ ولقــد تُوَسـِّدُني الفتـاةُ يَمِينَهـا وشــِمالَها البَهْنانــةُ الرُّعْبُــوبُ نُفُــجُ الحَقِيبـةِ لا تـرى لكعُوبهـا حــدّاً، وليــسَ لســاقِها ظُنْبــوبُ عَظُمَــتْ رَوادِفُهـا وأُكْمِـلَ خَلْقُهـا، والوَالـــدانِ نَجِيبـــةٌ ونَجِيـــبُ لَمَّــا أَحـلَّ الشـيْبُ بـي أَثْقـالَه، وعَلمـــتُ أَنَّ شـــَبابيَ المَســْلُوبُ قــالَتْ: كَبِرْتَـ، وكـلُّ صـاحِبِ لَـذَّةٍ لِبِلــىً يَعُــودُ، وذلــك التَّتْـبيبُ هـل لـي مـن الكِبَـر المُبينِ طَبيبُ فــأَعُودَ غِــرّاً؟ والشــَّبابُ عَجِيـبُ ذَهَبَـتْ لِـداتي والشَّبابُ، فليْسَ لي، فِيمــن تَرَيْـنَ مِـنَ الأَنـامِ، ضـَرِيبُ وإِذا السِّنُونَ دَأَبْنَ في طَلَب الفَتَى، لحِــقَ الســِّنُونَ وأُدْرِكَ المَطْلُــوبُ فـاذْهَبْ إِلَيْكَـ، فليْـسَ يَعْلَمُ عالمٌ، مــن أَيــن يُجْمَـعُ حَظُّـه المَكْتُـوبُ يَسـْعَى الفَتَـى لِينـالَ أَفْضَلَ سَعْيهِ، هيهــاتَ ذاكَــ، ودُون ذاك خُطــوبُ يَســْعَى ويَـأْمُلُ، والمَنِيَّـةُ خَلْفَهـ، تُــوفي الإِكـامَ لهـ، عليـه رَقِيـبُ لا المَـوْتُ مُحْتَقِـرُ الصـَّغِيرِ فعـادلٌ عنْهــ، ولا كِبَــرُ الكَبِيــرِ مَهِيـبُ ولَئِنْ كَبِرْتُــ، لقـد عَمِـرْتُ كـأَنَّني غُصـــْنٌ، تُفَيِّئُه الرِّيــاحُ، رَطِيــبُ وكــذاكَ حقّــاً مَــنْ يُعَمَّـرْ يُبْلِـه كَــرُّ الزَّمـانِ، عليهـ، والتَّقْلِيـبُ حــتى يَعُـودَ مِـنَ البِلىـ، وكـأَنَّه فــي الكَــفِّ أَفْـوَقُ ناصـِلٌ مَعْصـُوبُ مُـرُطُ القِـذاذِ، فليـس فيـه مَصْنَعٌ، لا الرِّيــشُ يَنْفَعُهــ، ولا التَّعْقِيـبُ ذَهَبَــتْ شــَعُوبُ بِــأَهْلهِ وبِمـالهِ، إِنَّ المَنايـــا لِلرِّجـــال شــَعُوبُ والمَـرْءُ مِـنْ رَيْـبِ الزَّمـان كـأَنه عَــوْدٌ، تَــداوَلَه الرِّعـاء، رَكُـوبُ غَــرَضٌ لِكُــلِّ مَنِيَّــةٍ يُرْمَـى بهـا، حــتى يُصــابَ ســَوادُه المَنْصــوبُ وجمع المُرُطِ السَّهْمِ أَمراطٌ ومِراطٌ؛ قال الرَّاجز: صــُبَّ، علــى شــاء أَبــي رِيـاطِ، ذُؤالــــةٌ كالأَقْــــدُحِ المِـــراطِ وأَنشد ثعلب: وهُــنَّ أَمْثــالُ الســُّرَى الأَمْــراطِ والسُّرَى ههنا: جمع سُرْوةٍ من السّهَام؛ وقال الهذلي: إِلاَّ عَوابِســُ، كــالمِراطِ، مُعِيــدةٌ باللَّيْـــلِ مَــوْرِدَ أَيِّــمٍ مُتَغَضــِّف وشرح هذا البيت مذكور في موضعه. وتمَرَّط السَّهْمُ: خلا من الرِّيش.وفي حديث أَبي سُفيان: فامَّرَطَ قُذَذُ السهْمِ أَي سقَطَ رِيشُه.وتمرَّطتْ أَوْبارُ الإِبل: تطايرت وتفرقت.وأَمْرَطَ الشعرُ: حان له أَن يُمْرَطَ. وأَمْرطَتِ الناقةُ ولدَها، وهي مُمْرِطٌ: أَلقته لغير تمام ولا شعر عليه، فإِن كان ذلك لها عادة فهي مِمْراطٌ. وأَمْرطت النخلةُ وهي مُمْرِطٌ: سقط بُسْرُها غَضّاً تشبيهاً بالشعرِ، فإِن كان ذلك عادَتَها فهي مِمْراط أَيضاً.والمِرْطاوانِ والمُرَيْطاوان: ما عَرِيَ من الشفةِ السُّفلى والسَّبَلةِ فوق ذلك مما يلي الأَنفَ. والمُرَيْطاوان في بعض اللُّغات: ما اكتنف العَنْفَقةَ من جانبيها، والمُريطاوان: ما بين السُّرّة والعانةِ، وقيل: هو ما خفّ شعره مما بين السرة والعانة، وقيل: هما جانبا عانةِ الرجل اللذان لا شعر عليهما؛ ومنه قيل: شجرة مَرْطاء إذا لم يكن عليها ورق، وقيل: هي جلدة رقيقة بين السرة والعانة يميناً وشمالاً حيث تَمَرَّطَ الشعرُ إِلى الرُّفْغَين، وهي تمدّ وتقصر، وقيل: المريطاوان عِرْقان في مَراقِّ البطن عليهما يعتمد الصَّائحُ، ومنه قول عمر: رضي اللّه عنه، للمؤذن أَبي مَحْذُورةَ، رضي الله عنه، حين سمع أَذانه ورفع صوته: لقد خشيت أَن تنشقّ مُرَيْطاؤكَ، ولا يُتَكَلم بها إِلاَّ مصغرة تصغير مَرْطاء، وهي المَلْساء التي لا شعر عليها، وقد تقصر. وقال الأَصمعي: المُرَيْطاء، ممدودة، هي ما بين السرة إِلى العانة، وكان الأحمر يقول هي مقصورة. والمُرَيْطاء: الإِبْط؛ قال الشاعر: كــــأَنَّ عُــــرُوقَ مُرَيْطائهــــا، إِذا لَضـَتِ الـدِّرْعَ عنهـا، الحِبـال والمريطاء: الرِّباط. قال الحسين بن عَيَّاش: سمعت أَعرابيّاً يسبّح فقلت: ما لك؟ قال إِنَّ مُرَيْطاي ليرسى؛ حكى هاتين الأَخيرتين الهرويّ في الغريبين. والمَرِيطُ من الفرس: ما بين الثُّنّةِ وأُمّ القِرْدانِ من باطن الرُّسْغِ، مكبر لم يصغر.ومَرَطَتْ به أُمّه تَمْرُط مَرْطاً: ولَدتْه. ومَرَطَ يَمْرُطُ مَرْطاً ومُرُوطاً: أَسْرَع، والاسم المَرَطَى. وفَرس مَرَطَى: سَرِيعٌ، وكذلك الناقةُ. وقال الليث: المُرُوطُ سُرْعة المَشْي والعدْو. ويقال للخيل: هنَّ يمرُطْنَ مُرُوطاً. وروى أَبو تراب عن مُدْرِك الجعْفريّ: مَرَط فلان فلاناً وهَرَدَه إذا آذاه. والمَرَطَى: ضَرْب من العَدْو؛ قال الأَصمعي: هو فوق التقْرِيب ودون الإِهْذابِ؛ وقال يصف فرساً: تَقْرِيبُهـا المَرَطَـى والشـَّدُّ إِبْـراقُ وأَنشد ابن بري لطُفيل الغَنويّ: تَقْرِيبُهـا المَرَطَـى والجَوْزُ مُعْتَدِلٌ، كأَنهــا ســُبَدٌ بالمــاء مَغْســُول والمِمْرَطةُ: السريعة من النوق، والجمع ممَارِطُ؛ وأَنشد أَبو عمرو للدُّبَيْري: قَــوْداء تَهْــدِي قُلُصــاً ممَارِطـا، يَشـْدَخْن بالليـلِ الشـُّجاعَ الخابِطا الشجاعُ الحيةُ الذكَر، والخابط النائم، والمرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان، وقيل: هو الثوب الأَخضر، وجمعه مُرُوطٌ. وفي الحديث: أَنه، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يصلي في مرُوط نسائه أَي أَكْسِيَتِهنّ؛ الواحد مِرْط يكون من صوف، وربما كان من خز أَو غيره يؤتَزر به. وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يُغَلِّس بالفجر فينصرف النساء مُتَلَفِّعات بمرُوطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس؛ وقال الحكم الخُضْري: تَسـاهَمَ ثَوْباهـا ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ، وفـي المِـرْطِ لَفّاوانِ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تساهم أَي تَقارَعَ. والمِرْط: كل ثوب غير مَخِيط. ويقال للفالُوذ المِرِطْراطُ والسِّرِطْراط، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب