المعجم العربي الجامع
أَنْكَحَ
المعنى: جذ.: (نكح) | (ف: ربا. متعد). أَنْكَحْتُ، أُنْكِحُ، أَنْكِحْ، (مص. إِنْكاحٌ). 1. "أَنْكَحَهُ الْمَرْأَةَ": زَوَّجَهُ إِيَّاها. 2. "أَنْكَحَ الْمَرْأَةَ": زَوَّجَها.
المعجم: معجم الغني أَنْكَحَ
المعنى: إنْكاحًا المَرأةَ: زَوَّجَها {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ} [النُّور:32].؛- فُلانًا المَرأةَ: زَوَّجَه منها.
المعجم: القاموس أنكحَ يُنكح، إنكاحًا، فهو مُنكِح، والمفعول مُنكَح
المعنى: • أنكح المرأةَ: زوَّجها {وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ}: المراد من الإنكاح المعاونة والتوسُّط في النِّكاح والتَّمكين منه". • أنكح فلانًا المرأةَ: زوَّجَه إيّاها {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة نَكَحَ
المعنى: جذ.: (نكح) | (ف: ثلا. لازمتع). نَكَحْتُ، أَنْكَحُ، اِنْكَحْ، (مص. نِكَاحٌ، نَكْحٌ). 1. "نَكَحَ الْمَرْأَةَ": تَزَوَّجَهَا. {فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ} (النساء: 25) (قرآن). 2. "نَكَحَتِ الْمَرْأَةُ": تَزَوَّجَتْ 3. "نَكَحَ الْمَطَرُ الأَرْضَ": اِخْتَلَطَ فِي تُرَابِهَا. 4. "نَكَحَ النُّعَاسُ عَيْنَيْهِ": غَلَبَهُ عَلَيْهِمَا.
المعجم: معجم الغني النكاح
المعنى: ـ النِّكاحُ: الوَطْءُ، والعَقْدُ لَهُ. نَكَحَ، كَمَنَعَ وضَرَبَ، ونَكَحَتْ. ـ وهي ناكِحٌ وناكِحَةُ: ذاتُ زَوْجٍ. ـ واسْتَنْكَحَها: نَكَحَها. ـ وأَنْكَحَها: زَوَّجَها. ـ والاسم: النُّكْحُ، النِكْحُ، بالضَّمِّ والكسر. ـ ورَجُلٌ نُكَحَةٌ ونُكَحٌ: كثيرهُ. وكان يقالُ لأِمِّ خارِجَةَ عندَ الخِطْبَةِ: خِطْبٌ، فتقولُ: نِكْحٌ، فقالوا: "أسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارِجَةَ " . ـ ونَكَحَ النُّعاسُ عَيْنَهُ: غَلَبَها، ـ وـ المَطَرُ الأرضَ: اعْتَمَدَ عليها. ـ والنَّكْحُ، بالفتح: البُضْعُ. ـ والمَناكِحُ:النِّساءُ.
المعجم: القاموس المحيط نَكَحَت
المعنى: المرأةُ ـِ نِكاحاً: تزوَّجت فهي ناكِح، وناكِحَة. وـ المرأةَ: تزوّجها. وفي التنزيل العزيز: {فانكِحوا ما طاب لكم مِن النِّسَاء}. وـ المرأةَ: باضَعَها. ويقال: نكح المطرُ الأرضَ: اختلط في ثَرَاها. وـ اعتمد عليها. وـ الدَّواء فلاناً: خامره وغلبه. ويقال: نكَح النُّعَاسُ عينيه: غلبه عليهما.؛(أنْكَحَ) المرأةَ: زَوَّجها. وفي التنزيل العزيز: {وأنكحوا الأيامى مِنْكم}. وـ فلاناً المرأةَ: زوّجه إيَّاها.؛(تَنَاكَحَ) القومُ: تزاوجوا. وـ الأشجارُ: انضمّ بعضها إلى بعض.؛(اسْتَنْكَحَ) المرأةَ: طلب أن يتزوَّجها. وـ في بني فلان: تزوَّج فيهم. ويقال: استنكَح النُّعَاسُ عَيْنه: غَلَبها.؛(النَّاكِح): المتزوِّج. وـ المتزوِّجة. يقال: هي ناكِح في بني فلان.؛(النِّكْح): الزَّوج. يقال: هو نِكْحُها، وهي نِكْحَته.؛(النُّكَح): الكثير النِّكاح. وـ الكثير التزوّج.؛(النُّكَحَة): النُّكَح. يقال: هو نُكَحَة من قوم نُكَحَات.
المعجم: الوسيط اللغز
المعنى: ـ اللَّغْزُ: مَيْلُكَ بالشيء عن وَجْهِهِ، وبالضم وبضمَّتيْنِ وبالتحريك وكصُرَدٍ وكالحُمَيْراء وكالسُّمَّيْهَى، ـ والألْغوزَةُ، بالضم: ما يُعَمَّى به، وجَمْعُ الأرْبَعِ الأوَلِ ألْغَازٌ. ـ وألْغَزَ كلامَهُ، ـ وـ فيه: عَمَّى مُرادَهُ. ـ واللُّغْزُ، ويُفْتَحُ وكصُرَدٍ: جُحْرُ الضَّبِّ والفأرِ واليَرْبُوعِ. وابنُ أَلْغَزَ، كأَحْمَدَ: رَجُلٌ أيِّزٌ نَكَّاحٌ، كانَ يَسْتَلْقِي، ثم يُنْعِظُ، فَيجيء الفَصِيلُ، فَيَحْتَكُّ بِذَكَرِهِ، يَظُنُّهُ الجِذْلَ المَنْصُوبَ، لِتَحْتَكَّ به الجَرْبَى، ومنه: "أنْكَحُ من ابنِ أَلْغَزَ " ، واسمُهُ: سَعْدٌ، أو عُرْوَة، أو الحَارِثُ. ـ ورجُلٌ لَغَّازٌ: وقَّاعٌ في الناسِ. ـ والألغَازُ: طُرُقٌ تَلْتَوِي وتُشْكِلُ على سالِكِهَا، والأصْلُ فيها أنَّ اليَرْبوعَ يَحْفِرُ بين النافِقاء والقاصعاء مُسْتَقِيماً إلى أسفلَ، ثم يَعْدِلُ عن يمينِهِ وشمالِهِ عُروضاً يَعْتَرِضُهَا، فَيَخْتَفِي مكانُهُ.
المعجم: القاموس المحيط أيم
المعنى: الحرب مأيمة ميتمة. وتركوا النساء أيامى، والأولاد يتامى. وفي المثل: "كل ذات بعل ستئيم" وقد آمت أيمة وتأيمت، ورجل أيم: طالت عزوبته. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الأيمة. قال: مــــا للســــرندي أطـــال اللـــه أيمتـــه خلــــى أبــــاه بغـــبر البيـــد وادلجـــا وتأيم الرجل. قال: فـــــإن تنكحـــــي أنكــــح وإن تتــــأيمي يـــد الـــدهر مـــا لـــم تنكحـــي أتــأيم وتقول: هي أيم، ما لها قيم. وأيم امرأته: جعلها أيماً. وأنشد ابو عمرو: يضــــــــرب رأس البطـــــــل المدجـــــــج بصــــــــــارم مـــــــــؤيم مـــــــــزوج وأنشد: وعرسك أيمتها والبني_ن أيتمت والغزو من بالكا
المعجم: أساس البلاغة كفأ
المعنى: هو كفؤه وكفيئه ومكافئه وكفاؤه، ولا كفاء له وهو مصدر بمعنى المكافأة وضع موضع المكافيء. قال حسّان: وروح القـدس ليـس له كفاء أي مكافيء مقاوم، وهو كفؤ بيّن الكفاءة والكفاء. قال: وأنكحها لا في كفاءٍ ولا غنى زيـاد أضـلّ الله سعى زياد وهم أكفاءٌ كرام. وأكفأت لك: جعلت لك كفؤاً. وتكافؤا: تساووا: "والمؤمنون تتكافأ دماؤهم"، وفي العقيقة: "شاتان متكافئتان": متساويتان في القدر والسنّ، وكافأته: اويته، وهو مكافيء له. وكافأته بصنعه: جازيته جزاء مكافئاً لما صنع. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الثناء إلا عن مكافيء. وكفأ الإناء وأكفأه: قلبه. ويقال: ربّ كافٍ كافيء لقيك أي يرى أنه يكفيك. وهو يكفأك أي يكبّك لفيك. واستكفأته: طلبت منه أن يكفأ ما في إنائه في إنائي. وانكفأ إلى وطنه. وتكفأت بهم الأمواج. ومن المجاز: أكفأ في الشعر: قلب حرف الرّويّ من راء إلى لام أو من لام إلى ميم. وأصبح فلان كفيء اللون ومكفأ الوجه: متغيره أي كفيء من حال إلى حال، وأكفىء لونه وانكفأ. وفي حديث عمر: وانكفأ لونه عام الرّمادة. وفي الحديث "لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفيء ما في صحفتها" أي لتجتر حظّها إلى نفسها.
المعجم: أساس البلاغة الحمد
المعنى: ـ الحَمْدُ: الشُّكْرُ، والرِّضى، والجَزاءُ، وقَضاءُ الحَقِّ، ـ حَمِدَهُ، كسَمِعَهُ، ـ حَمْداً ومَحْمِداً ومَحْمَداً ومَحْمِدَةً ومَحْمَدَةً، فهو حَمُودٌ وحَميدٌ، وهي حَميدَةٌ. ـ وأحْمَدَ: صارَ أمْرُهُ إلى الحَمْدِ، أو فَعَلَ ما يُحْمَدُ عليه، ـ وـ الأرضَ: صادَفَها حَميدَةً، ـ كحَمِدَها، ـ وـ فلاناً: رَضِيَ فِعْلَهُ ومَذْهَبَهُ، ولم يَنْشُرْه للناسِ، ـ وـ أمْرَهُ: صارَ عندَهُ مَحْموداً. ـ ورَجُلٌ ومَنْزِلٌ حَمْدٌ، ـ وامرأةٌ حَمْدَةٌ: مَحْمودَةٌ. ـ والتَّحْميدُ: حَمْدُ اللّهِ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ، ـ وإِنَّهُ لَحَمَّادٌ لِلّهِ عَزَّ وجَلَّ، ومنه: "محمدٌ " ، كأَنَّهُ حُمِدَ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ. ـ وأحْمَدُ إليك اللّهَ: أشْكُرُهُ. ـ وحَمادِ له، كقَطامِ، أي: حَمْداً وشُكْراً. ـ وحُماداكَ وحُمادَيَّ، بضمِّهما: غايَتُكَ وغايَتِي. وسَمَّتْ أحمدَ وحامِداً وحَمَّاداً وحَميداً وحُمَيْداً وحَمْداً وحَمْدونَ وحَمْدِينَ وحَمْدانَ وحَمْدَى وحَمُّوداً، كتَنُّورٍ، وحَمْدَوَيْهِ. ـ ويَحْمَدُ، كيَمْنَعُ، وكيُعْلِمُ، آتي أعْلَم: أبو قبيلةٍ، ـ ج: اليَحامِدُ. ـ وحَمَدَةُ النارِ، محرَّكةً: صَوْتُ الْتِهابِها. ـ ويومٌ مُحْتَمِدٌ: شديدُ الحَرِّ. وكحَمامَةٍ: ناحِيَةٌ باليَمامَةِ. ـ والمُحَمَّدِيَّةُ: ة بنواحي بَغْدادَ، ـ ود بِبرْقَةَ من ناحِية الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، ـ ود بنواحي الزَّابِ، ـ ود بِكِرْمانَ، ـ وة قُرْبَ تُونِسَ، ومحلَّةٌ بالرَّيِّ، واسمُ مدينة المَسِيلةِ بالمغْرِبِ أيضاً، ـ وة باليَمامَةِ. ـ وهو يَتَحَمَّدُ عليَّ: يَمْتَنُّ. وكهُمَزةٍ: مُكْثِرُ الحمْدِ للأَشْياءِ. وكفَرِحَ: غَضِبَ. ـ و "العَوْدُ أحمدُ " ، أي: أكْثَرُ حَمْداً، لأِنَّكَ لا تَعودُ إلى الشيءِ غالِباً إلاَّ بعدَ خِبْرَتِهِ، أو معناهُ أنَّهُ إذا ابْتَدَأَ المعْروفَ جَلَبَ الْحَمْدَ لنفْسه، فإذا عاد كانَ أحمدَ أي: أكْسَبَ للحَمْدِ له، أو هو أفْعَلُ من المفْعولِ، أي: الابْتِداءُ ـ محمودٌ، والعَوْدُ أحَقُّ بأن يَحْمَدوهُ، قاله خِداشُ بنُ حابِسٍ في الرَّبابِ لما خَطَبَها فَرَدَّهُ أبَواها، فأضْرَبَ عنها زَماناً، ثم أقْبَلَ حتى انتهى إلى حِلَّتِهِمْ مُتَغَنِّياً بأبياتٍ منها: ألا لَيْتَ شِعْرِي يا رَبابُ متى أرَى **** لنا منْكِ نُجْحاً أو شِفاءً فأَشْتَفِي فَسَمِعَتْ وحَفِظَتْ، وبَعَثَتْ إليه أنْ قد عرفتُ حاجَتَكَ، فاغْدُ خاطباً، ثم قالت لأِمِّها: هلْ أُنْكَحُ إلاَّ مَنْ أهْوى، وألْتَحِفُ إلا مَنْ أرْضَى؟ قالت: لا، قالت: فأنْكِحينِي خداشاً، قالت: مع قِلَّةِ ماله؟ قالت: إذا جَمَعَ المال السَّيِّئُ الفعال فقُبْحاً للمال، فأصْبحَ خِداشٌ، وسَلَّمَ عليهم، وقال: ـ العَوْدُ أحْمَدْ، والمرأةُ تُرْشَدْ، والوِرْدُ يُحْمَدْ. ـ ومحمودٌ: اسمُ الفيلِ المذكورِ في القرآنِ العزيزِ. وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ يعقوبَ بنِ حُمَّدُويَهْ، بضم الحاءِ وشدِّ الميمِ وفَتْحِها: محدِّثٌ، أو هو حُمَّدُوهُ، بلا ياءٍ. ـ وحَمْدونَةُ، كزَيْتونَةٍ: بنْتُ الرَّشيدِ، وابنُ أبي لَيْلَى: محدِّثٌ. ـ وحمَدِيَّةُ، محرَّكةً كعَرَبِيَّةٍ: جَدُّ والِدِ إبراهيمَ بنِ محمدٍ راوي " المُسْنَدِ " عن أبي الحُصَيْنِ.
المعجم: القاموس المحيط لغز
المعنى: أَلْغَزَ الكلامَ وأَلْغَزَ فيه: عَمَّى مُرادَه وأَضْمَرَه على خلاف ما أَظهره. واللُّغَّيْزَى، بتشديد الغين، مثل اللَّغَز والياء ليست للتصغير لأَن ياء التصغير لا تكون رابعة، وإِنما هي بمنزلة خُضَّارَى للزرع، وشُقَّارَى نبت.واللُّغْزُ واللُّغَزُ واللَّغَزُ: ما أُلْغِزَ من كلام فَشُبِّه معناه، مثل قول الشاعر أَنشده الفراءُ: ولما رأَيتُ النَّسْرَ عَزَّ ابْنَ دَأْيَةٍ وعَشَّشَ في وَكْرَيْهِ، جاشَتْ له نَفْسي أَراد بالنسر الشيب شبهه به لبياضه، وشبه الشباب بابن دَأْيَةَ، وهو الغراب الأَسود، لأَن شعر الشباب أَسود. واللُّغَزَ: الكلام المُلَبَّس. وقد أَلْغَزَ في كلامه يُلْغِزُ إِلغازاً إذا ورَّى فيه وعَرَّضَ ليَخْفَى، والجمع أَلغاز مثل رُطَب وأَرطاب. واللُّغْزُ واللَّغْزُ واللُّغَزُ واللُّغَيْزَى والإِلْغازُ، كله: حفرة يحفرها اليَرْبُوع في حُجْرِه تحت الأَرض، وقيل: هو جُحْر الضَّبِّ والفأْرِ واليَرْبُوع بين القاصِعاءِ والنَّافِقاءِ، سمي بذلك لأَن هذه الدواب تحفره مستقيماً إِلى أَسفل، ثم تعدل عن يمينه وشماله عُروضاً تعترضها تُعَمِّيهِ ليخفَى مكانُه بذلك الإِلغاز، والجمع أَلغازٌ، وهو الأَصل في اللَّغَزِ. واللُّغَيْزَى واللُّغَيْزاءُ والأُلْغوزَة: كاللَّغَزِ. يقال: أَلْغَزَ اليَرْبُوع إلغازاً فيحفر في جانب منه طريقاً ويحفر في الجانب الآخر طريقاً، وكذلك في الجانب الثالث والرابع، فإِذا طلبه البَدَوِيُّ بعصاه من جانب نَفَقَ من الجانب الآخر.ابن الأَعرابي: اللُّغَزُ الحَفْرُ الملتوي. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه مرَّ بعلقمة بن القَعْواء يبايع أَعرابيّاً يُلْغِزُ له في اليمين، ويَرَى الأَعرابيُّ أَنه قد حلف له، ويَرَى علقمةُ أَنه لم يحلف، فقال له عمر: ما هذه اليمين اللُّغَيْزاءُف اللغيزاء، ممدود: من اللُّغَزِ، وهي جِحَرَةُ اليربوع تكون ذات جهتين يدخل من جهة ويخرج من أُخرى فاستعير لمعاريض الكلام ومَلاحته. قال ابن الأَثير: وقال الزمخشري اللُّغَّيْزى، مثقلة الغين، جاء بها سيبويه في كتابه مع الخُلَّيْطَى وهي في كتاب الأَزهري مخففة؛ قال: وحقها أَن تكون تحقير المثقلة كما يقال في سُكَيْتٍ إِنه تحقير سِكِّيتٍ، والأَلْغازُ: طُرُقٌ وتُشْكِلُ على سالكها.وابن أَلْغَزَ: رجلٌ. وفي المثل: فلان أَنْكَح من ابن أَلْغَزَ، وكان رجلاً أُوتيَ حظّاً من الباه وبَسْطَةً في الغَشْيَة، فضربته العرب مثلاً في هذا الباب، في باب التشبيه.
المعجم: لسان العرب نكح
المعنى: نكح : (النِّكَاح) ، بِالْكَسْرِ، فِي كَلَام الْعَرَب: (الوَطْءُ) ، فِي الأَصل، (و) قيل: هُوَ (العَقْدُ لَهُ) ، وَهُوَ التَّزويج، لأَنّه سببٌ للوَطءِ المباحِ، وَفِي (الصّحاح) : النِّكاحُ: الوَطْءُ، وَقد يكون العَقْد. وَقَالَ ابْن سَيّده: النِّكاح: البُضْع، وذالك فِي نَوْعَ الإِنسانِ خاصّةً، واستعملَه ثعلبٌ فِي الذّباب. قَالَ شَيخنَا: واستعماله فِي الوَطْءِ والعَقْدِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ الخِلافُ، هَل هاذا حقيقةٌ فِي الكلّ أَو مَجازٌ فِي الكلّ، أَو حقيقةٌ فِي أَحدِهِمَا مَجازٌ فِي الآخَر. قَالُوا: لم يَرِدِ النّكَاحُ فِي الْقُرْآن إِلاّ بمعنَى العَقْدِ، لأَنّه فِي الوَطْءِ صَرِيحٌ فِي الجِماعِ، وَفِي العَقْدِ كِنايةٌ عَنهُ. قَالُوا: وَهُوَ أَوْفَقُ بالبلاغَةِ والأَدبِ، كَمَا ذكرَه الزَمخشريّ والرَّاغبُ وَغَيرهمَا. (نَكَحَ) الرَّجلُ، (كَمَنَعَ) اقْتَضَاهُ القِياسُ وأَنكرَه جماعَة (وضَرَبَ) ، هاذا هُوَ الأَكثر وَبِه وَرد الْقُرْآن، وَعَلِيهِ اقتصرَ صاحبُ (الْمِصْبَاح) وَغَيره. قَالَ ابْن سَيّده: وَلَيْسَ فِي الْكَلَام فَعَل يَفْعِل مِمَّا لامُ الفِعل مِنْهُ حاءٌ إِلاّ يَنكِحُ ويَنْطِح، ويَمْنِحُ، ويَنْضِح، ويَنْبِح، ويَرْجِح، ويأْنِح، ويأْزِح، ويَمْلِح. وَقَالَ ابْن فَارس: النِّكاح يُطلَق على الوطْءِ، وعَلى العَقْد دون الوَطْءِ، وَقَالَ ابْن القُوطِيّة: نكَحْتُهَا، إِذا وَطِئتها أَو تَزَوّجْتها، وأَقَرَّه ابنُ القَطّاع، وَوَافَقَهُمَا السَّرَقُسطيّ وغيرُهم. ثمّ قَال فِي (الْمِصْبَاح) بعد تصريفَات الْفِعْل: يُقَال مأْخُوذٌ من نَكَحَه الدَّواءُ إِذا خامَرَه وغَلَبَه، أَو من تَناكُحِ الأَشجارِ، إِذا انضَمَّ بعضُهَا إِلى بعض، أَو من نَكَحَ المطَرُ الأَرضَ، إِذا اختلَط فِي ثَرَاهَا وعَلى هاذا فَيكون النِّكاح مَجازاً فِي العَقْد والوَطْءِ جَمِيعًا، لأَنّه مأْخوذٌ من غَيره، لَا يَستقيم القَولُ بأَنّه حقيقةٌ لَا فيهمَا وَلَا فِي أَحدِهما. ويؤيِّده أَنّه لَا يُفْهَم العَقْد إِلاّ بقرينةٍ، نَحْو نَكَحَ فِي بَنِي فلانٍ؛ وَلَا يفهم الوَطءُ إِلاّ بقرينةٍ، نَحْو نَكَحَ زَوْجتَه، وذالك من عَلَامَات المَجاز. وإِن قيل غير مأْخوذٍ من شَيْءٍ فيعتَبَر الوطءُ والاشتراك، واستعماله لُغَة فِي العقْد أَكثرُ. وَفِي نُسخةٍ من (الْمِصْبَاح) : فيترجَّح الاشترَاك، لأَنّه لَا يُفهَم واحدٌ من قِسْمَيه إِلاّ بقَرينة. قَالَ شَيخنَا: وهاذا من الْمجَاز أَقرَبُ. وقولُه: واستعماله لُغة فِي العقد، إِلخ هُوَ ظَاهر كلامِ جمَاعَة، وظاهرُ المصنّف كالجوهريّ عكْسُه، لأَنَّه قدَّمَ الوَطءَ، ثمَّ ظاهِر الصّحاح أَنّ استعمالَه فِي العقْد قليلٌ أَو مَجاز، وكلامُ المصنّف يَدلُّ على تَساويهما. انْتهى. وَفِي (اللِّسَان) : نَكَحَها يَنْكِحُها، إِذا تَزَّوجها، ونَكَحَهَا يَنكِحها، إِذا باضَعها، وكذالك دَحَمَهَا وخَجَأَهَا. وَقَالَ الأَعشَى فِي نَكَح بِمَعْنى تَزَوّج: وَلَا تَقْرَبَنّ جَارَةً إِنّ سِرَّهَا عليكَ حَرامٌ فانكِحَنْ أَو تَأْبَّدَا (ونَكَحَتْ) هِيَ: تَزوّجَتْ، (وَهِي ناكِحٌ) فِي بني فُلان. (و) قد جاءَ فِي الشِّعر: (ناكِحةٌ) ، على الفِعْل، أَي (ذاتُ زَوْجٍ) مِنْهُم. قَالَ: أَحاطَتْ بخُطّابِ الأَيَامَى وطُلِّقَتْ غَدَاةَ غَدِ منهنَّ مَنْ كَانَ ناكِحَا وَقَالَ الطِّرِمَّاح: ومِثْلُكِ ناحَتْ عَلَيْهِ النِّسَا ءُ من بَين بِكْر إِلى ناكِحَةْ وَفِي حَدِيث قَيْلة (انْطَلقْتُ إِلى أُختٍ لي ناكحٍ فِي بني شَيْبَنَ) ، أَي ذاتِ نِكَاح، يعنِي متزوّجة، كَمَا يُقَال حائضٌ وطاهرٌ وطالقٌ، أَي ذَات حيض وطهارة وَطَلَاق. قَالَ ابْن الأَثير وَلَا يُقَال ناكحٌ إِلاّ إِذا أَرَادُوا بناءَ الِاسْم من الْفِعْل، فَيُقَال نكَحَت فَهِيَ ناكِح. وَمِنْه حَدِيث سُبيعَةَ (مَا أَنتِ بناكحٍ حتَّى تَنقَضِيَ العِدّة) . (واسْتَنْكَحَها: نَكَحَهَا) ، حَكَاهُ الفارسيّ. وأَنشد: وهُمْ قَتَلوا الطّائيَّ بالحِجْرِ عَنْوَةً أَبا جابِرٍ واستَنكحُوا أُمَّ جابرِ واستَنكَحَ فِي بني فُلانٍ: تَزوَّجَ فيهم: كَذَا فِي (اللِّسَان) . (و) أَنكحَه المرأَةَ: زَوّجَه إِياها. (وأَنكَحَهَا: زَوَّجَها. والاسمُ النُّكْح) والنِّكْح (بالضمّ وَالْكَسْر) ، لُغتان. قَالَ الجوهريّ: وَهِي كلمةٌ كَانَت الْعَرَب تَتزوَّج بهَا. ونِكْحُها الّذِي يَنكِحها وَهِي نِكْحتُه، كِلَاهُمَا عَن اللِّحْيَانيّ. (ورَجُلٌ نُكَحَة) ، كهُمْزَةٍ، (ونُكَحٌ) ، بِغَيْر هاءٍ: (كَثِيرةٌ) ، أَي النّكاحِ، المُرَاد بِهِ هُنَا التّزويج. وَفِي حَدِيث مُعَاوِيَةَ: (لسْتُ بنُكَحٍ طِلَقةٍ) ، أَي كثير التَزويج والطَّلاق. وفُعَلَةٌ من أَبْنيةِ الْمُبَالغَة لمن يَكثُر مِنْهُ الشّيْءُ. وَقَالَ أَبو زيد: يُقَال: إِنّه لنُكَحَةٌ من قَوْمٍ نُكَحَاتٍ، إِذا كَانَ شديدَ النِّكاح. وَفِي (اللِّسَان) : وَكَانَ الرَّجلُ فِي الجاهليّة يأْتِي الحيَّ خاطباً، فَيقوم فِي نادِيهم فَيَقُول: خِطْبٌ، أَي جِئْت، خاطِباً، فَيُقَال لَهُ: نِكْحٌ، أَي قد أَنْكحناك إِيَّاهَا. وَيُقَال نُكْحٌ، إِلاَّ أَنْ نِكْحاً هنال ليوازِنَ خِطْباً وقَصَرَ أَبو عبيدٍ وابنُ الأَعرابيّ قَوْلهم (خِطْبٌ، فَيُقَال: نَكْحٌ) ، على خَبرِ أُمِّ خارجةَ، وإِليه أَشار المصنِّف بقوله (وكانَ يُقَالُ لأُمِّ خارِجَةَ عِنْدَ الخِطْبَة: خِطْب، فَتَقول: نِكْح، فَقَالُوا: (أَسْرَعُ مِنْ نِكَاحِ أُمِّ خارِجَة)) . وَقد مرَّ شيءٌ من ذَلِك فِي خطب. (و) من الْمجَاز: (نَكَحَ النُّعَاسُ عَيْنَه: غَلَبها) ، كنَاكَها. وكذالك استنكَحَ النَّومُ عَينَه. (و) مِنْهُ أَيضاً نَكَحَ (المَطَرُ الأَرضَ) وناكَها، إِذا (اعْتَمَدَ عَلَيْهَا. والنَّكْحُ، بِالْفَتْح: البُضْعُ) وذالك فِي نَوعِ الإِنسان، وَقد مرّ ذالك عَن ابْن سَيّده. والمَنَاكِح خَيْرُهَا الأَبكارُ قيل لَا مُفردَ لَهُ وَقيل مُردُه مَنْكَحٌ، كمَقْعَد، وَهُوَ أَقرب إِلى الْقيَاس، وَقيل مَنكوحةٌ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: مَا مرَّ من الْمِصْبَاح فِي مَعَاني النّكاح، وَمن الْمجَاز: أَنكَحُوا الحَصَى أَخفافَ الإِبل.
المعجم: تاج العروس