المعجم العربي الجامع
أنبحَ يُنبح، إنْباحًا، فهو مُنبِح، والمفعول مُنبَح
المعنى: • أنبح الكلبَ: جعله يصوِّت، حمله على النّباح "أنبح كلب جاره لإزعاجه".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة استنبحَ يستنبح، استِنباحًا، فهو مُستنبِح، والمفعول مُستنبَح
المعنى: • استنبحَ الكلبَ: أنبحَه، جعله يصوِّت وحمله على النُّباح "استنبح الضيوفُ كلبَ الحراسة".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة نَبَحَ
المعنى: الكلبُ ـَ نَبْحاً، ونَبِيحاً، ونُِباحاً: صات. و ـ الكلبُ فلاناً، وعليه: صاح عليه.؛(أنْبَحَ) الكلبَ: حَمَلَهُ على النُّبَاح.؛(اسْتَنْبَحَ) الكلبَ: أنْبَحَه.؛(النُّبَاحُ) صوتُ الكلب.؛(النَّبَّاحُ) مبالغة من نَبَح. ويُقال: كلب نَبَّاحٌ: ضخم الصوت شديدُه.
المعجم: الوسيط نبح
المعنى: النَّبْحُ: صوت الكلب؛ نَبَحَ الكلبُ والظبي والتيس والحية يَنْبِحُ ويَنْبَحُ نَبْحاَ ونَبِيحاً ونُباحاً، بالضم، ونِباحاً، بالكسر، ونُبُوحاَ وتَنْباحاً. التهذيب: والظبي يَنْبَحُ في بعض الأَصوات؛ وأَنشد لأَبي دُواد: وقُصْرَى شَنِج الأَنْسا_ءِ، نَبَّاحٍ من الشُّعْبِ رواه الجاحظ نَبَّاح من الشَّعْبِ وفسره: يعني من جهة الشَّعْبِ، وأَنشد: ويَنْبَــحُ بيــنَ الشـَّعْبِ نَبْحـاً كـأَنه نُبَــاحُ سـَلُوقٍ، أَبْصـَرتْ مـا يَرِيبُهـا وقال الظبي: إذا أَسَنَّ ونبتت لقرونه شُعَبٌ نَبَحَ؛ قال أَبو منصور، والصواب الشُّعْبُ جمع الأَشْعَبِ، وهو الذي انشعب قرناه. الأَزهري: التيس عند السِّفاد يَنْبَحُ والحية تَنْبَحُ في بعض أَصواتها؛ وأَنشد: يأْخُـــذُ فيـــه الحَيَّــةَ النَّبُوحــا والنَّوابِحُ والنُّبُوحُ: جماعة النابح من الكلاب. أَبو خَيْرَةَ: النُّباحُ صوت الأَسْود يَنْبَحُ نُبَاحَ الجِرْو. أَبو عمرو: النَّبْحاء الصَّيَّاحة من الظِّباء. ابن الأَعرابي: النَّبَّاحُ الظبي الكثير الصِّياح. والنَّبَّاحُ: الهُدْهُد الكثيرُ الفَرْقَرةِ. ويقول الرجلُ لصاحبه إذا قَضِيَ له عليه: وَكَلْتُكَ العامَ من كلب بتَنْباح؛ وكلب نابح ونَبَّاح؛ قال: مــا لَـكَ لا تَنْبَـحُ يـا كَلْـبَ الـدَّوْمْ قـد كنـتَ نَبَّاحـاً فمـا لَـكَ اليَـوْمْ؟ قال ابن سيده: هؤلاء قوم انتظروا قوماً فانتظروا نُباحَ الكلب ليُنْذِرَ بهم. وكلابٌ نَوابِحُ ونُبَّحٌ ونُبُوحٌ. وأَنْبَحَه: جعله يَنْبَحُ؛ قال عبدُ بن حَبيب الهُذَلي: فأَنْبَحْنـــــا الكلابَ فَوَرَّكَتْنـــــا، خِلالَ الـــدارِ، دامِيـــةَ العُجُـــوبِ وأَنْبَحْتُ الكلبَ واسْتَنْبَحْتُه بمعنىً. واسْتَنْبَحَ الكلبَ إذا كان في مَضِلَّة فأَخرج صوته على مثل نُباح الكلب، ليسمعه الكلب فيتوهمه كلباً فَيَنْبَح فيستدل بِنُّباحِه فيهتدي؛ قال: قـومٌ إذا اسـْتَنْبَحَ الأَقـوامُ كَلْبَهُمُـ، قــالوا لأُمِّهِمُ: بُــولِي علـى النـارِ وكلب نَبَّاح ونَبَّاحِيٌّ: ضَخْمُ الصوت؛ عن اللحياني. ورجل مَنْبُوح: يُضْرَبُ له مثل الكلب ويُشَبَّه به؛ ومنه حديث عَمَّار، رضي الله تعالى عنه، فيمن تناول من عائشة، رضي الله عنها: اسْكُتْ مَقْبُوحاً مَشْقُوحاً مَنْبُوحاً، حكاه الهروي في الغريبين. والمَنْبُوحُ: المَشْتُوم. يقال: نَبَحَتْني كِلابُك أَي لَحِقَتْني شَتائِمُكَ، وأَصله من نُباح الكلب، وهو صياحه.التهذيب عن شمر: يقال نَبَحه الكلب ونَبَحَتْ عليه.. ونابَحَه؛ قال امرؤُ القيس: ومــا نَبَحَــتْ كلابُــك طارقـاً مثلـي ويقال في مَثَلٍ: فلان لا يُعْوَى ولا يُنْبَحُ؛ يقول: من ضعفه لا يُعْتَدُّ به ولا يكلم بخير ولا شر.ورجل نَبَّاح: شديد الصوت، وقد حكيت بالجيم. وقد نَبَحَ نَبْحاً ونَبِيحاً. ونَبَحَ الهُدْهُدُ يَنْبَحُ نُباحاً: أَسَنَّ فَغَلُظَ صوته. والنبوحُ: أَصوات الحي؛ قال الجوهري: والنُّبُوحُ ضَجَّةُ الحيِّ وأَصوات كلابهم؛ قال أَبو ذؤيب: بـــأَطْيَبَ مـــن مَقَبَّلِهــا إذا مــا دَنــا العَيُّــوقُ، واكْتَتَــمَ النُّبُـوحُ والنُّبُوح: الجماعة الكثيرة من الناس؛ قال الجوهري: ثم وضع موضع الكثرة والعِزِّ؛ قال الأَخطل: إَنَّ العَـــرارةَ والنُّبُــوحَ لــدارِمٍ، والعِـــزّ عنـــد تَكامُــلِ الأَحْســابِ وهذا البيت أَورده ابن سيده؛ وغيره: إِنَّ العَـــرارةَ والنُّبُــوحَ لــدارِمٍ، والمُســــْتَخِفّ أَخـــوهم الأَثْقـــالا وقال ابن بري عن البيت الذي أَورده الجوهري إِنه للطِّرِمَّاح قال: وليس للأَخطل كما ذكره الجوهري، وصواب إِنشاده والنُّبُوح لطيئ؛ وقبله: يــا أَيُّهـا الرجـلُ المُفـاخِرُ طَيِّئاً، أَغْرَبْـــتَ نَفْســـَك أَيَّمـــا إِغــرابِ قال: وأَما بيت الأَخطل فهو ما أَورده ابن سيده، وبعده: المــانعينَ المــاءَ حــتى يَشـْرَبوا عَفَــــواتِه، ويُقَســــِّموه ســـِجالا مدح الأَطلُ بني دارم بكثرة عددهم وحملهم الأُمور الثقال التي يَعْجِزُ غيرهم عن حملها؛ ويروى المستخف، بالرفع والنصب، فمن نصبه عطفه على اسم إِن، وأَخوهم خبر إِن، والأَثقال مفعول بالمستخف، تقديره: إِنَّ المستخف الأَثقال أَخوهم، ففصل بين الصلة والموصول بخبر إِن للضرورة، وقد يجوز أَن ينتصب بإِضمار فعل دل عليه المستخف تقديره إِن الذي استخف الأَثقال أَخوهم، ويجوز أَن يرتفع أَخوهم بالمستخف والأَثقال منصوبة به، ويكون العائد على الأَلف واللام الضمير الذي أُضيف إِليه الأَخ، ويكون الخبر محذوفاً تقديره إِن الذي استخف أَخوهم الأَثقال هم، فحذف الخبر لدلالة الكلام عليه، وأَما من رفع المستخف فإِنه رفعه بالعطف على موضع إِنَّ، ويكون الكلام في رفع الأَخ من الوجهين المذكورين كالكلام فيمن نصب المستخف.والنَّبَّاح: صَدَفٌ بيض صغار، وفي التهذيب: مَناقِفُ يُجاءُ بها من مكة تجعل في القلائد والوُشُح، ويُدْفَعُ بها العينُ، الواحدة نَبَّاحة.والنَّوابح: موضع؛ قال مَعْنُ بن أَوس: إِذا هــيَ حَلَّــتْ كَــرْبَلاءَ فَلَعْلَعــاً، فَجَـوْزَ العُـذَيْبِ دونهـا، فالنَّوابِحـا
المعجم: لسان العرب