المعجم العربي الجامع
أُمْسِيَّةٌ
المعنى: جذ.: (مسو) | 1. "وَصَلَ أُمْسِيَّةً": مِنْ آخِرِ النَّهارِ إلى مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، مساءً. 2. "حَضَرَ أُمْسِيَّةً شِعْرِيَّةً": قِراءاتٍ شِعْرِيَّةً في الْمَساءِ. 3. "قَضَيْنا أُمْسِيَّةً فَنِّيَّةً": أَي سَهْرَةً، حَفْلَةً.
صيغة الجمع: أُمْسِيَّاتٌ، أَماسِيُّ
المعجم: معجم الغني أَمْس
المعنى: ظَرْفُ زَمانٍ يُرادُ بِهِ اليَوْمُ الَّذي يَسْبِقُ اليَوْمَ الْحَاضِرَ الَّذِي أَنْتَ فيهِ، وَقَدْ يَدُلُّ على الْمَاضِي مُطْلَقًا، وَهُوَ مَبْنِيٌّ على الكَسْرِ. قالوا: أَمْسِ الدَّابِرُ لا يَعودُ، وإِذا نُكِّرَ أَو أُضيفَ أو دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَلْ، أُعْرِبَ. 1. "زُرْتُ الْمُتْحَفَ أَمْسِ": البارِحَةَ، أَيِ اليَوْمَ الَّذي قَبْلَ يَوْمِكَ. 2. "رَأيْتُهُ بِالأَمْسِ": في يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ الماضِيَةِ. 3. "ذَهَبَ كَأَمْسِ الدَّابِرِ": أَيْ لَمْ يَتْرُكْ أَثَرًا. 4. "الأَمْسُ البَعيدُ": الْمَاضِي البَعيدُ. 5. "الأمْسُ القَريبُ": الْمَاضِي القِريبُ. كانَ أَمْسُنا طَيِّبًا" • "كُلُّ غَدٍ صائِرٌ أَمْسًا" • "كانَ الأمْسُ طَيِّبًا".
صيغة الجمع: آمُسٌ، أَموسٌ، آماسِ
المعجم: معجم الغني الأَمْسُ
المعنى: (مع ال) يَوْمٌ مِنَ الأَيّامِ الماضِيَةِ. الماضي * «وأَعْلَمُ ما في اليَومِ والأَمْسِ قبلَهُ». (وبغيرِ ال) اليومُ السّابِقُ ليَومِنا الحاضِرِ * جِئْتُ أَمْسِ وسآتي غَدًا.
صيغة الجمع: (ج) آمُسٌ وأُمُوسٌ وآماسٌ
المعجم: القاموس الأُمْسِيَّةُ
المعنى: المَساءُ، ضِدُّ الصَّباحِ * زارَني رَفيقي أُمْسِيَّةَ أَمْسِ. [مسو]
صيغة الجمع: (ج) أَماسِيُّ
المعجم: القاموس أُمْسِيَّةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أماسيُّ آخرُ النَّهار وقد تَطول إلى مُنتصَف اللَّيْل، وهي خلاف الأُصْبوحَة.؛أتيتُه أُمسيّةَ أمسِ أمسِ عند المساء.
المعجم: القاموس أَمَسَّ
المعنى: جذ.: (مسس) | (ف: ربا. لازمتع). أَمْسَسْتُ، أُمِسُّ، أَمْسِسْ، (مص. إِمْساسٌ). 1. "أَمَسَّ الفَرَسُ": صارَ في يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بَياضٌ. 2. "أَمَسَّ صاحِبَهُ المِسْكَ": جَعَلَهُ يَمَسُّهُ. 3. "أَمَسَّ الْحَاكِمُ شَكْوىً": شَكَا إِلَيْهِ.
المعجم: معجم الغني أمس
المعنى: ـ أمْسِ، مثَلَّثَةَ الآخِرِ مَبْنِيَّةً: اليومُ الذي قبلَ يَوْمِكَ بِلَيْلَةٍ، يُبْنَى مَعْرِفَةً، ويُعْرَبُ مَعْرِفَةً، فإذا دَخَلَهَا أَلْ، فَمُعْرَبٌ. وسُمِعَ: رأَيْتُهُ أَمْسٍ، مُنَوَّناً وهي شاذَّةٌ ـ ج: آمُسٌ وأُمُوسٌ وآماسٌ.
المعجم: القاموس المحيط أمس
المعنى: أَمْسِ: من ظروف الزمان مبني على الكسر إِلا أَن ينكر أَو يعرَّف، وربما بني على الفتح، والنسبة إِليه إِمسيٌّ، على غير قياس. قال ابن جني: امتنعوا من إِظهار الحرف الذي يعرَّف به أَمْسِ حتى اضطروا بذلك إِلى بنائه لتضمنه معناه، ولو أَظهروا ذلك الحرف فقالوا مَضَى الأَمسُ بما فيه لما كان خُلْفاً ولا خطأً؛ فأَما قول نُصيب: وإِنـي وَقَفْـتُ اليـومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببـابِكَ، حـتى كـادَتِ الشمسُ تَغْرُبُ فإِن ابن الأَعرابي قال: روي الأَمْسِ والأَمْسَ جرّاً ونصباً، فمن جره فعلى الباب فيه وجعل اللام مع الجر زائدة، واللام المُعَرَّفة له مرادة فيه وهو نائب عنها ومُضَمن لها، فكذلك قوله والأَمس هذه اللام زائدة فيه، والمعرفة له مرادة فيه محذوفة عنه، يدل على ذلك بناؤه على الكسر وهو في موضع نصب، كما يكون مبنيّاً إذا لم تظهر اللام في لفظه، وأَما من قال والأَمْسَ فإِنه لم يضمنه معنى اللام فيبنيه، لكنه عرَّفه كما عرَّف اليوم بها، وليست هذه اللام في قول من قال والأَمسَ فنصب هي تلك اللام التي في قول من قال والأَمْسِ فجرّ، تلك لا تظهر أَبداً لأَنها في تلك اللغة لم تستعمل مُظْهَرَة، أَلا ترى أَن من ينصب غير من يجرّ؟ فكل منهما لغة وقياسهما على ما نطق به منهما لا تُداخِلُ أُخْتَها ولا نسبة في ذلك بينها وبينها. الكسائي: العرب تقول: كَلَّمتك أَمْسِ وأَعجبني أَمْسِ يا هذا، وتقول في النكرة: أَعجبني أَمْسِ وأَمْسٌ آخر، فإِذا أَضفته أَو نكرته أَو أَدخلت عليه الأَلف والسلام للتعريف أَجريته بالإِعراب، تقول: كان أَمْسُنا طيباً ورأَيت أَمسَنا المبارك ومررت بأَمسِنا المبارك، ويقال: مضى الأَمسُ بما فيه؛ قال الفراء: ومن العرب من يخفض الأَمْس وإِن أَدخل عليه الأَلف واللام، كقوله: وإِنـي قَعَـدْتُ اليـومَ والأَمْسِ قبله وقال أَبو سعيد: تقول جاءَني أَمْسِ فإِذا نسبت شيئاً إِليه كسرت الهمزة، قلت إِمْسِيٌّ على غير قياس؛ قال العجاج: وجَـــفَّ عنـــه العَــرَقُ الإِمْســيُّ وقال العجاج: كــأَنَّ إِمْســِيّاً بــه مــن أَمْــسِ يَصــْفَرُّ لليُبْــسِ اصـْفِرارَ الـوَرْسِ الجوهري: أَمْسِ اسم حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين، واختلفت العرب فيه فأَكثرهم يبنيه على الكسر معرفة، ومنهم من يعربه معرفة، وكلهم يعربه إذا أَدخل عليه الأَلف واللام أَو صيره نكرة أَو أَضافه. غيره: ابن السكيت: تقول ما رأَيته مُذْ أَمسِ، فإِن لم تره يوماً قبل ذلك قلت: ما رأَيته مذ أَوَّلَ من أَمْسِ، فإِن لم تره يومين قبل ذلك قلت: ما رأَيته مُذ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْسِ. قال ابن الأَنباري: أَدخل اللام والأَلف على أَمس وتركه على كسره لأَن أَصل أَمس عندنا من الإِمساء فسمي الوقت بالأَمر ولم يغير لفظه؛ من ذلك قول الفرزدق: مـا أَنْـتَ بالحَكَمِ التُرْضى حُكومَتُهُ ولا الأَصـيلِ ولا ذي الـرأْي والجَدَلِ فأَدخل الأَلف واللام على تُرْضى، وهو فعل مستقبل على جهة الاختصاص بالحكاية؛ وأَنشد الفراء: أَخفــــن أَطنـــاني إِن شـــكين وإِنني لفي شُغْلٍ عن دَحْليَ اليَتَتَبَّعُ فأَدخل الأَلف واللام على يتتبع، وهو فعل مستقبل لما وصفنا. وقال ابن كيسان في أَمْس: يقولون إذا نكروه كل يوم يصير أَمْساً، وكل أَمسٍ مضى فلن يعود، ومضى أَمْسٌ من الأُموس. وقال البصريون: إِنما لم يتمكن أَمْسِ في الإِعراب لأَنه ضارع الفعل الماضي وليس بمعرب؛ وقال الفراء: إِنما كُسِرَتْ لأَن السين طبعها الكسر، وقال الكسائي: أَصلها الفعل أُحذ من قولك أَمْسِ بخير ثم سمي به، وقال أَبو الهيثم: السين لا يلفظ بها إِلا من كسر الفم ما بين الثنية إِلى الضرس وكسرت لأَن مخرجها مكسور في قول الفراء؛ وأَنشد: وقافيــةٍ بيـن الثَّنِيَّـة والضـِّرْسِ وقال ابن بزرج: قال عُرامٌ ما رأَيته مُذ أَمسِ الأَحْدَثِ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ، وقال بِجادٌ: عهدي به أَمْسَ الأَحْدَثَ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ، قال: ويقال ما رأَيته قبل أَمْسِ بيوم؛ يريد من أَولَ من أَمْسِ، وما رأَيته قبل البارحة بليلة. قال الجوهري: قال سيبويه وقد جاء في ضرورة الشعر مذ أَمْسَ بالفتح؛ وأَنشد: لقــد رأَيــتُ عَجَبـاً، مُـذْ أَمْسـا عَجــائزاً مِثْــلَ السـَّعالي خَمْسـا يـــأْكُلْنَ فـــي رَحْلِهــنَّ هَمْســا لا تَـــرك اللَّــهُ لهــنَّ ضِرْســا، قال ابن بري: اعلم أَن أَمْسِ مبنية على الكسر عند أَهل الحجاز وبنو تميم يوافقونهم في بنائها على الكسر في حال النصب والجرّ، فإِذا جاءَت أَمس في موضع رفع أَعربوها فقالوا: ذهب أَمسُ بما فيه، وأَهل الحجاز يقولون: ذهب أَمسِ بما فيه لأَنها مبنية لتضمنها لام التعريف والكسرة فيها لالتقاء الساكنين، وأَما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الأَلف واللام فلا تصرف للتعريف والعدل، كما لا يصرف سَحَر إذا أَردت به وقتاً بعينه للتعريف والعدل؛ وشاهد قول أَهل الحجاز في بنائها على الكسر وهي في موضع رفع قول أُسْقُف نَجْران: مَنَــعَ البَقــاءَ تَقَلُّــبُ الشــَّمْسِ وطُلوعُهــا مــن حيــثُ لا تُمْســِي اليَــوْمَ أَجْهَــلُ مـا يَجيـءُ بهـ، ومَضـــى بِفَصـــْلِ قَضــائه أَمْــسِ فعلى هذا تقول: ما رأَيته مُذْ أَمْسِ في لغة الحجاز، جَعَلْتَ مذ اسماً أَو حرفاً، فإِن جعلت مذ اسماً رفعت في قول بني تميم فقلت: ما رأَيته مُذ أَمْسُ، وإِن جعلت مذ حرفاً وافق بنو تميم أَهل الحجاز في بنائها على الكسر فقالوا: ما رأَيته مُذ أَمسِ؛ وعلى ذلك قول الراجز يصف إِبلاً: مــا زالَ ذا هزيزَهــا مُـذْ أَمْـسِ صــــافِحةً خُــــدُودَها للشـــَّمْسِ فمذ ههنا حرف خفض على مذهب بني تميم، وأَما على مذهب أَهل الحجاز فيجوز أَن يكون مذ اسماً ويجوز أَن يكون حرفاً. وذكر سيبويه أَن من العرب من يجعل أَمس معدولة في موضع الجر بعد مذ خاصة، يشبهونها بمذ إذا رفعت في قولك ما رأَيته مذ أَمْسُ، ولما كانت أَمس معربة بعد مذ التي هي اسم، كانت أَيضاً معربة مع مذ التي هي حرف لأَنها بمعناها، قال: فبان لك بهذا غلط من يقول إن أَمس في قوله: لقــد رأَيــت عجبــا مـذ أَمسـا مبنية على الفتح بل هي معربة، والفتحة فيها كالفتحة في قولك مررت بأَحمد؛ وشاهد بناء أَمس إذا كانت في موضع نصب قول زياد الأَعجم: رأَيتُــكَ أَمْــسَ خَيْــرَ بنـي مَعَـدٍّ وأَنــت اليــومَ خَيْـرٌ منـك أَمْـسِ وشاهد بنائها وهي في موضع الجر وقول عمرو بن الشَّريد: ولقــدْ قَتَلْتُكُــمُ ثُنـاءَ ومَوْحَـداً وتَرَكْـتُ مُـرَّةَ مِثْـلَ أَمْـسِ المُـدْبِرِ وكذا قول الآخر: وأَبـي الذي تَرَكَ المُلوك وجَمْعَهُمْ، بِصــُهابَ، هامِـدَةً كـأَمْسِ الـدَّابِرِ قال: واعلم أَنك إذا نكرت أَمس أَو عرَّفتها بالأَلف واللام أَو أَضفتها أَعربتها فتقول في التنكير: كلُّ غَدٍ صائرٌ أَمْساً، وتقول في الإِضافة ومع لام التعريف: كان أَمْسُنا طَيِّباً وكان الأَمْسُ طيباً؛ وشاهده قول نُصَيْب: وإِنـي حُبِسـْتُ اليـومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببـابِك، حـتى كـادَتِ الشمسُ تَغْرُب قال: وكذلك لو جمعته لأعربته كقول الآخر: مَـــرَّتْ بنـــا أَوَّلَ مــن أُمُــوسِ تَمِيــسُ فينــا مِشــْيَةَ العَــرُوسِ قال الجوهري: ولا يصغر أَمس كما لا يصغر غَدٌ والبارحة وكيف وأَين ومتى وأَيّ وما وعند وأَسماء الشهور والأُسبوع غير الجمعة. قال ابن بري: الذي حكاه الجوهري في هذا صحيح إِلا قوله غير الجمعة لأَن الجمعة عند سيبويه مثل سائر أَيام الأُسبوع لا يجوز أَن يصغر، وإِنما امتنع تصغير أَيام الأُسبوع عند النحويين لأَن المصغر إنما يكون صغيراً بالإِضافة إِلى ما له مثل اسمه كبيراً،وأيام الأُسبوع متساوية لا معنى فيها للتصغير، وكذلك غد والبارحة وأَسماء الشهور مثل المحرّم وصفر.
المعجم: لسان العرب أَمَسُّ
المعنى: جذ.: (مسس) | كانَ في أَمَسِّ الْحَاجَةِ إلى مُساعَدَتِكَ: في حاجَةٍ مُلِحَّةٍ إلى... "يَبْدو أَنَّهُ في أَمَسِّ الْحَاجَةِ إلى إِعانَةٍ مالِيَّةٍ".
المعجم: معجم الغني أَمْسَى
المعنى: جذ.: (مسو) | (ف: ربا. لازمتع). أَمْسَيْتُ، أُمْسي، أَمْسِ، (مص. إِمْساءٌ). 1. "أَمْسَى لَمَّا وَصَلَ الْمَدينَةَ": دَخَلَ في الْمَساءِ. {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُون} (الروم: 17) (قرآن). 2. "أَمْسى الوَلَدُ حَزينًا": كَساهُ الْحُزْنُ في الْمَساءِ، اِتَّصَفَ بِالْحُزْنِ في الْمَساءِ كَما يُمْكِنُ أَنْ يُفْهَمَ اتِّصافُهُ بِالْحُزْنِ مُطْلَقًا، أَيْ "صارَ"، وَهُوَ بِذلِكَ يَكونُ فِعْلًا ناقِصًا مِنْ أَخَواتِ"كانَ". يَرْفَعُ الْمُبْتَدَأَ وَيَنْصِبُ الْخَبَرَ. 3. "أَمْسى الرَّجُلُ": مَسا، أَيْ وَعَدَ بِأَمْرٍ ثُمَّ أَبْطَأَ عَنْهُ. 4. "أَمْسى جارَهُ": أَعانَهُ بِشَيْءٍ.
المعجم: معجم الغني أمس
المعنى: أمْسِ: اسم لليوم الذي قبل يومك الذي أنت فيه بليلة، وحُرِك آخره لالتقاء الساكنين. وقال الكسائي: تقول العرب كلمتك أمسِ وأعجَبْتَني أمسِ يا هذا، وتقول في النكرة: أعجبني أمسِ وأمسٌ آخر. وقال غيره: اختلفت العرب فيه، فأكثرهم يبنيه على الكسر مَعرفة، ومنهم من يعربه معرفة، وكلهم يعربه معرفة، وكلهم يعربه إذا دخل عليه الألف واللام أو صيَّرهُ نكرة أو إضافة، يقول مضى الأمسُ المبارك ومضى أمسنا وكلُّ غدٍ صائرٌ أمْسًَا. وقال سيبويه: قد جاء في ضرورة الشِّعرِ مُذْ أمسَ- بالفتح-؛ وأنشد ؛ لقد رأيتُ عجبًا مُذْ أمْسا *** عجائزًا مثل الأفاعي خمسا ؛ يأكلن ما في رَحْلِهِنَّ هَمْسا *** لا ترك الله لهُنَّ ضِرسا ؛ وزادَ أبو زيد ؛ فيهم عجوزٌ لا تساوي فلسا *** لا تأكل الزُّبدَةَ الاّ نَهْسا ؛ قال: ولا يُصغَّر أمْسِ كما لا يُصَغَّرُ غَدٌ والبارِحة وكيف وأين ومتى وأيُّ وما وعند وأسماء الشهور والأسبوع غير الجمعة. وقال أبو سعيد: إذا نسبت إلى أمْسِ كسرتَ الهمزة فَقُلتَ: إمْسي؛ على غير قياس، قال العجّاج يصف جملًا ؛ كأنَّه حينَ ونَى المَطِيُّ *** وجَفَّ عنه العَرَق الإمْسِيُّ ؛ قُرقُورُ ساجٍ ساجُهُ مِطْليٌّ *** بالقِيرِ والضَّبّاتِ زَنْبَرِيَّ ؛ وقال الفرَاء: أمسْيّ- بالفتح- جائز والكسر أفصح، قال ومن العرب من يَخْفِض الأمْس وإن أدْخل عليه الألف واللام، وأنشد لِنُصَيْب يمدح عبد العزيز بن مروان ؛ وإني ظَلِلتُ اليومَ والأمْسِ قَبْلَهُ *** بَبابك حتّى كادَتِ الشمسُ تَغْرُبُ ؛ وبعض العرب يقول: رأيتُه أمْسٍ؛ فَيُنَوَّنْ، لأنَّه لمّا بُني على الكسر شُبِّهَ بالأصوات نحو غاقٍ فَنَوَّن، وهذه لُغَةٌ شاذة. ؛ وقال الزجَّاج: إذا جَمَعْتَ أمْسِ على أدنى العدد قُلتَ: ثلاثةُ آمُسٍ -مثال فَلْسٍ وأفْلُسٍ-، ويجوز ثلاثة آماسٍ -مثال فَرْخٍ وأفْراخٍ وزَنْدٍ وأزنادٍ-، فإذا كَثُرَت فهي الأَموسَ -مثال فَلْسٍ وفُلُوسٍ-، قال ؛ مُرَّت بنا أولَّ من أُمُوسِ *** تَميسَ فينا مِشيَةَ الَروسِ ؛ وأنشد قُطْرُب ؛ مَرَّت بنا أولَ من أمْسَيْنَه *** تجرُّ في مَحْفَلِها الرِّجْلَيْنهْ
المعجم: العباب الزاخر