المعجم العربي الجامع
أَكْسَلَ
المعنى: جذ.: (كسل) | (ف: ربا. متعد). أَكْسَلْتُ، أُكْسِلُ، أَكْسِلْ، (مص. إِكْسَالٌ). "أكْسَلَهُ الصَّيْفُ": أوْقَعَهُ فِي الْخُمُولِ وَالكَسَلِ.
المعجم: معجم الغني أَكْسَلَ ـهُ
المعنى: إِكْسالًا: أَوْقَعَهُ في الكَسَلِ، صَيَّرَهُ كَسُولًا، ضِدُّ نَشَّطَهُ * أَكْسَلَ المَرَضُ سَعيدًا. [كسل]
المعجم: القاموس أكسلَ يُكسل، إكسالاً، فهو مُكسِل، والمفعول مُكسَل
المعنى: • أكسله الأمرُ: جعله متثاقلاً وأضعف همّتَه "أكسلني المرضُ عن كتابة القصّة التي بدأتها".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة كَسِلَ
المعنى: عن الشيء ـَ كَسَلاً: تثاقل وفتر عمَّا لا ينبغي أن يتثاقل عنه. فهو كَسِل، وكَسْلان. (ج) كَُسالى، وكَسْلَى. وهي كَسِلَة، وكَسْلى، وكَسْلانة.؛(أكْسَلَ) الأمرُ الرَّجل: جعله متثاقلاً.؛(كَسَّلَه): أكسله.؛(تَكَاسَلَ): تعمَّد الكسل.؛(اسْتَكْسَلَ) المتكاسل: اعتلَّ بوجوه الكسل.؛(المَكْسَلَة): ما يؤدِّي إلى الكسل. يقال: الفراغ مَكْسَلة. وفلان لا تُكْسِله المكاسِل: لا تثقله وجوه الكسل.
المعجم: الوسيط كسل
المعنى: كسل وتكاسل، وهو كسلان وكسل، وامرأة كسلى وهي مكسال وكسول: رزان. وكسله الشبع، والشبع مكسلة. وفلان لا يستكسل المكاسل أي لا يعتلّ بوجوه الكسل. وأكسل المجامع: خالط ولم ينزل. ومن المجاز: كسل الفحل عن الضراب: فتر عنه.
المعجم: أساس البلاغة الكسل
المعنى: ـ الكَسَلُ، محرَّكةً: التَّثاقُلُ عن الشيءِ والفُتورُ فيه. ـ كَسِلَ، كفرِحَ، فهو كَسِلٌ وكَسْلانٌ ـ ج: كُسالَى، مُثَلَّثَةَ الكافِ، وكَسالِي، بكسر اللام، وكَسْلَى، كقَتْلَى، وهي كَسِلَةٌ وكَسْلانَةٌ وكَسُولٌ ومِكْسالٌ، وهما أيضاً نَعْتٌ للجارِيَةِ المُنَعَّمَةِ التي لا تَكَادُ تَبْرَحُ من مَجلِسِها، مَدْحٌ، وقد أكسَلَهُ الأمرُ. ـ والكِسْلُ، بالكسر وكمِنبرٍ: وتَرُ المِنْدَفَةِ إذا نُزِعَ منها. ـ وأكْسَلَ في الجِماعِ: خالَطَها ولم يُنْزِلْ، أو عَزَلَ ولم يُرِدْ وَلَداً، ـ ككَسِلَ، كفرِحَ. ـ والكُوسالَةُ، بالضم، ـ والكَوْسَلَةُ: الحَشَفَةُ. ـ والكِسِّيلَى، كخِلِّيفَى: عيدانٌ كالفُوَّةِ مائِلَةٌ إلى الحُمْرَةِ مُسَمِّنٌ، مُعَرَّبُ كهِيلَى بالهِنْدِيَّةِ. ـ ونَسَبٌ مِكْسَلٌ، كمِنبرٍ: إذا كان قَليلَ الآباءِ في السُّؤْدُد والصَّلاحِ. ـ ووادٍ مُكْسِلٌ، كمُحْسِنٍ: يأتيهِ السَّيْلُ من قَريبٍ. وكسَفينَةٍ: اسمٌ.
المعجم: القاموس المحيط قحط
المعنى: قحط البلد وقحِطَ وقُحِطَ فهو قاحط وقَحِطٌ وقحيط ومقحوط، وبلاد مقاحيط، وأقحطها الله، وأقحط القوم وقحطوا وقُحِطوا وأقحطوا، وأرض مقحطة. ونحن في مقحطة، وهي بيّنة القحوط والقحط والقحط. ومن المجاز: أقحط الرجل وأكسل: خالط ولم ينزل. وفي الحديث "من أتى أهله فأقحط فلا غسل عليه" وفي آخر "ليس في الإكسال إلا الطّهور" ورجل قحطيّ: أكول لا يبقي شيئاً.
المعجم: أساس البلاغة عذط
المعنى: العُذْيُوطُ والعِذْيَوْطُ: الذي إذا أَتى أَهلَه أَبْدَى أَي سَلَحَ أَو أَكْسَلَ، وجمعه عِذْيَوْطُونَ وعَذا يِيطُ وعَذا وِيطُ؛ الأَخيرة على غير قياس، وقد عَذْيَطَ يُعَذْيِطُ عَذْ يَطَةٍ، والاسم العَذْطُ؛ قالت امرأَة: إِنِّـي بُلِيـتُ بِعِـذْيَوْطٍ به بَخَرٌ، يَكادُ يَقْتُلُ مَنْ ناجاه إِنْ كَشَرا والمرأَةُ عِذْيَوْطةٌ، وهي التَّيْتاءةُ، والرجل تَيْتاء؛ قال الأَزهري: وهو الزُّمَلِّقُ والزَّلِقُ، وهو الثَّمُوتُ والثَّتُّ، ومنهم من يقول عِظْيَوْطٌ، بالظاء.
المعجم: لسان العرب كسل
المعنى: الليث: الكَسَل التَّثاقُل عما لا ينبغي أَن يُتَثاقَل عنه، والفعل كَسِل وأَكْسَل؛ وأَنشد أَبو عبيدة للعجاج: أَظَنَّـتِ الـدَّهْنا وظَـنَّ مِسـْحَلُ أَن الأَميـرَ بالقَضـاء يَعْجَـلُ عـن كَسـَلاتي، والحِصان يُكْسِلُ عن السِّفادِ، وهو طِرْفٌ هَيْكَلُ؟ قال أَبو عبيدة: وسمعت رؤْبة ينشدها: فالجواد يُكْسِل؛ قال: وسمعت غيره من ربيعة الجُوعِ يرويه: يَكْسَل، قال ابن بري: فمن روى يَكْسَل فمعناه يثقُل، ومن روى يُكْسِل فمعناه تنقطع شهوته عند الجماع قبل أَن يصل إِلى حاجته؛ وقال العجاج أَيضاً: قد ذاد لا يَسْتَكْسِل المَكاسِلا أَراد بالمَكاسِل الكَسَل أَي لا يَكْسَل كَسَلاً. المحكم: الكَسَل التثاقُل عن الشيء والفُتور فيه؛ كَسِل عنه، بالكسر، كَسَلاً، فهو كَسِل وكَسْلان والجمع كَسالى وكُسالى وكَسْلى. قال الجوهري وإِن شئت كسرت اللام كما قلنا في الصَّحارِي، والأُنثى كَسِلة وكَسْلى وكَسْلانة وكَسُول ومِكْسال. ويقال: فلان لا تُكْسِله المَكاسِل؛ يقول: لا تُثْقِلُه وجوه الكَسَل. والمِكْسال والكَسُول: التي لا تكاد تبرَح مجلسَها، وهو مدحٌ لها مثل نَؤوم الضحى، وقد أَكْسَله الأَمر. وأَكْسَل الرجلُ: عَزَل فلم يُرِدْ ولداً، وقيل: هو أَن يعالج فلا يُنزل، ويقال في فحل الإِبل أَيضاً. وفي الحديث أَن رجلاً سأَل النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن أَحدنا يجامع فيُكْسِل؛ معناه أَنه يفتُرُ ذكَرُه قبل الإِنزال وبعد الإِيلاج وعليه الغسل إذا فعل ذلك لالتقاء الخِتانين. وفي الحديث: ليس في الإِكْسال إِلا الطَّهُور؛ أَكْسَلَ إذا جامع ثنم لَحِقه فُتور فلم يُنْزِل، ومعناه صار ذا كَسَل، قال ابن الأَثير: ليس في الإِكْسال غُسْل وإِنما فيه الوضوء، وهذا على مذهب مَنْ رأَى أَن الغسل لا يجب إِلا من الإِنزال، وهو منسوخ، والطَّهور ههنا يروى بالفتح ويراد به التطهر، وقد أَثبت سيبويه الطَّهور والوَضوء والوَقود، بالفتح، في المصادر. وكَسِلَ الفحلُ وأَكْسَلَ: فَدَر؛ وقول العجاج: أَإِن كَسـِلْتُ والجَـواد يَكْسـَلُ فجاء به على فَعِلْت، ذهب ب إِلى الدّاءِ لأَن عامة أَفعال الداء على فَعِلْت.والكِسْل: وَتَرُ المِنْفَحة، والمِنْفَحة: القوس التي يُنْدَف بها القُطْن؛ قال: وأَبْــغِ لـي مِنْفَحـةً وكِسـْلا ابن الأَعرابي: الكِسْل وتَر قوس الندَّاف إذا نزع منها، وقال غيره: المِكْسَل وتر قوس الندّاف إذا خلع منها. والكَوْسَلة: الحَوْثَرَة وهي رأْس الأُذَافِ، وبه سمي الرجل حَوْثَرة، وفي ترجمة كسل: الكَوْسَلة، بالسين في الفَيْشة ولعل الشين فيها لغة، وقد ذكرناه في كَشَل أَيضاً مبيناً.
المعجم: لسان العرب عذط
المعنى: عذط العِذْيَوْطُ، والعِذْيُوط، والعِذْوَطُ، كحِرْذَوْنٍ، وعُصْفُورٍ، وعِتْوَرٍ، الأُولى نقلَها الجَوْهَرِيّ، والثَّانية نَقَلَها صاحبُ اللِّسَان عَن ثعلبٍ، والثَّالثةُ نقَلَها الصَّاغَانِيّ عَن ابنِ عَبَّادٍ: التَّيْتَاءُ، وَهُوَ الَّذي يُحْدِثُ عندَ الجِماعِ، أَو هُوَ الَّذي إِذا أَتَى أَهْلَه أَكْسَلَ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لامرأَةٍ: (إِنِّي بُلِيتُ بعِذْيَوْطٍ بِهِ بَخَرٌ ... يكادُ يَقْتُلُ مَنْ ناجاهُ إِنْ كَشَرا) ج: عِذْيَوْطُونَ، وعَذَايِيطُ، وعَذَاوِيطُ، الأَخيرَةُ على غيرِ قِياسٍ. والمرأَةُ عِذْيَوْطَةٌ، وَقد عَذْيَطَ يُعَذْيِطُ عَذْيَطَةً، والاسمُ العَذْطُ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ. أَوْ لَا يُشْتَقُّ مِنْهُ فِعْلٌ، مثل الزُّمَّلِقِ، لأنَّه خِلْقَةٌ، قَالَه المُفَضَّلُ بنُ سَلَمَة فِي كتابِ إِخراجِ مَا فِي كِتابِ العَيْنِ من الغَلَط، وَبِه يردُّ على شيخِنا حيثُ قالَ: هِيَ قاعِدَةٌ صَحيحةٌ. وَمَعَ ذَلِك إِنَّما هِيَ أَكْثَرِيَّةٌ، وَلَيْسَ هَذَا مِنْهَا. والفِعْلُ مِنْهُ ثابتٌ، نَقَلَهُ الشَّيخُ ابنُ مالكٍ وغيرُه من أَئمَّةِ اللُّغة فتَأَمَّلْ.
المعجم: تاج العروس كسل
المعنى: كسل الكَسَل، مُحَرَّكَةً: التَّثاقُلُ عَن الشيءِ والفُتورُ عَنهُ، كَمَا فِي المُحْكَم، وَقَالَ الليثُ: التثاقُلُ عمّا لَا يَنْبَغِي أَن يُتَثاقَلَ عَنهُ، وَقد كَسِلَ عَنهُ كفَرِحَ يَكْسَلُ كَسَلاً، فَهُوَ كَسِلٌ وكَسْلانٌ كفَرِحٍ وَفَرْحانٍ، ج: كسالَى مُثَلّثَةَ الكافِ. قَالَ شيخُنا: الكَسرُ غيرُ معروفٍ فِي السَّماعِ وَلَا الْقيَاس. قلتُ: وَقد اقتصرَ الجَوْهَرِيّ وابنُ سِيدَه على الضمِّ والفتحِ، وأمّا الكسرُ فنقله الصَّاغانِيّ، وَقَالَ: وقرأَ يحيى والنَّخَعِيّ: إلاّ وهُمْ كِسالَى، قَالَ الجَوْهَرِيّ: إِن شِئتَ قلتَ: كَسالِي، بكسرِ اللامِ كَمَا قُلْنَا فِي الصَّحاري، وكَسْلَى، كَقَتْلى، نَقله ابنُ سِيدَه. وَهِي كَسِلَةٌ، كفَرِحَةٍ، على القياسِ، وَكَسْلانَةٌ لغةٌ أسدِيّةٌ وَهِي قليلةٌ، وَكَسْلى كَقَتْلى، قَالَ شيخُنا: وَهَذِه هِيَ اللُّغَة المشهورةُ وَقد أَغْفَلَها المُصَنِّف، قلتُ: وَقد ذَكَرَها ابنُ سِيدَه، وكَسُولٌ ومِكْسالٌ، وهما أَيْضا نعتٌ للجارِيَةِ المُنَعَّمةِ الَّتِي لَا تكادُ تَبْرَحُ من مَجْلِسِها، وَهُوَ مَدحٌ لَهَا مثلُ: نَؤُومِ الضُّحى، قَالَ امرؤُ القَيس: (وَبَيْتِ عَذارى يَوْمَ دَجْنٍ دَخَلْتُهُ ... يُطِفْنَ بجَمّاءِ المَرافِقِ مِكْسالِ) وَقد أَكْسَلَه الأمرُ. والكِسْلُ، بالكَسْر، والمِكْسَلُ كمِنبَرٍ وَهَذِه عَن ابْن الأَعْرابِيّ: وَتَر المِنْفَحَةِ، وَهِي المِنْدَفَةُ إِذا نُزِعَ مِنْهَا، قَالَ: وَأَبْغِ لي مِنْفَحَةً وكِسْلا وَأَكْسَلَ الرجلُ فِي الجِماع: خالَطَها وَلم يُنزِلْ، وَذَلِكَ إِذا لَحِقَه فُتورٌ، وَمَعْنَاهُ صارَ ذَا كَسَلٍ، وَمِنْه الحديثُ: لَيْسَ فِي الإكْسالِ إلاّ الطَّهُورِ، أَي الوُضوء، قَالَ ابنُ الْأَثِير: وَهَذَا على مَذْهَبِ مَن يرى أَن الغُسْلَ لَا يجبُ إلاّ منَ الإنْزالِ، وَهُوَ مَنْسُوخٌ، وَفِي حديثٍ آخَر: أنّ رجُلاً سَأَلَ النبيَّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم: إنّ أَحَدَنا يُجامِعُ فيُكْسِل، مَعْنَاهُ أنّه يَفْتُرُ ذكَرُه قبلَ الإنزالِ وبعدَ الإيلاجِ، وعليهِ الغُسلُ إِذا فَعَلَ ذَلِك لالتقاءِ الخِتانَيْن. أَو أَكْسَلَ: عَزَلَ وَلم يُرِدْ وَلَدَاً، وَقيل: هُوَ أَن يُعالِجَ فَلَا يُنزِلَ، وَيُقَال ذَلِك فِي فَحْلِ الإبلِ أَيْضا على التَّشْبِيه، ككَسِلَ، كفَرِحَ، وأنشدَ أَبُو عُبَيْدةَ للعَجّاج: أظَنَّتِ الدَّهْنا وظَنَّ مِسْحَلُ) أنَّ الأميرَ بالقَضاءِ يَعْجَلُ عَن كَسَلاتي والحِصانُ يَكْسَلُ عَن السِّفادِ وَهْوَ طِرْفٌ هَيْكَلُ ويُروى: وإنْ كَسِلْتُ فالجَوادُ يَكْسَلُ قَالَ أَبُو عُبَيْدةَ: وسمعتُ رُؤبةَ يُنشِدُها: فالجَوادُ يُكْسِلُ، قَالَ: وسمعتُ غيرَه من رَبيعةَ الجُوعِ يَرْوِيه: يَكْسَلُ، قَالَ ابنُ بَرِّي: فَمن روى يَكْسَلُ فَمَعْنَاه يَثْقُلُ، وَمن روى يُكْسِلُ فَمَعْنَاه تنقطِعُ شَهْوَتُه عندَ الجِماعِ قبلَ أَن يصلَ إِلَى حاجتِه. والكُوسالَة، بالضَّمّ عَن ابْن الأَعْرابِيّ، زَاد الأَزْهَرِيّ الكَوْسَلَةُ، بالفَتْح: الحَوْثَرَة، وَهِي رأسُ الأُذافِ: أَي الحَشَفة، والشِّينُ لغةٌ فِيهَا. والكِسِّيلَى، كخِلِّيفى، وَالَّذِي فِي العُباب الكَسِيلَى بالقَصْرِ، وَفِي التذكرةِ: هِيَ كَسِيْلاء: عِيدانٌ دِقاقٌ كالفُوَّةِ مائلةٌ إِلَى الحُمرةِ، يعلوها سَوادٌ، مُسَمِّنٌ، أَجْوَدُ من خَرَزَةِ البقرِ فِي التسمينِ، وتَشُدُّ المَعِدَةَ، قَالَ الصَّاغانِيّ: هُوَ مُعرَّبُ كِهِيلَى بكسرِ الكافِ والهاءِ بالهِندِيّةِ فعُرِّبَ بإبدالِ الهاءِ سيناً. قلتُ: وَهُوَ غريبٌ. وَنَسَبٌ مِكْسَلٌ، كمِنبَرٍ: إِذا كَانَ قليلَ الآباءِ فِي السُّؤْدُدِ والصَّلاحِ، نَقله الصَّاغانِيّ. ووادٍ مُكْسِلٌ، كمُحْسِنٍ: إِذا لم يكن لَهُ طُولٌ، يَأْتِيهِ السَّيْلُ من مكانٍ قريبٍ، نَقله الصَّاغانِيّ. كَسيلَةُ، كسَفينَةٍ: اسمُ رجلٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: هَذَا الأمرُ مَكْسَلَةٌ: أَي يُؤدّي إِلَى الكَسَلِ، وَمِنْه: الشِّبَعُ مَكْسَلةٌ. وَقد كَسَّلَه تَكْسِيلاً. والمِكْسَلة: شِبهُ المِصْطَبَةِ على بابِ الدارِ يجلسُ عَلَيْهَا الإنسانُ، عامِّيَّة. وفلانٌ لَا يَسْتَكسِلُ المَكاسِلُ: أَي لَا يَعْتَلُّ بوجوهِ الكَسَل، نَقله الزَّمَخْشَرِيّ، وَمِنْه قولُ العَجّاج: قد ذادَ لَا يَسْتَكْسِلُ المَكاسِلا أرادَ بالمَكاسِلِ الكَسَلَ، أَي لَا يَكْسَلُ كَسَلاً، وَيُقَال أَيْضا: فلانٌ لَا تُكْسِلُه المَكاسِلُ: أَي لَا تُثقلُه وجوهُ الكَسَل. وَقَالَ ابْن السِّكِّيت فِي كتابِ التصغيرِ من تأليفِه: ويُصغِّرونَ الكَسَلَ كُسَيْلان، يذهبونَ بِهِ إِلَى كَسْلان، ويُصغِّرونَه أَيْضا على لَفْظِه، فَيَقُولُونَ: كُسَيْلٌ، والأوّلُ أَجْوَدُ. وأَكْسَالٌ، بالفَتْح: قريةٌ من قُرى الأُرْدُنِّ، بَينهَا وَبَين طبَرِيَّةَ خَمْسَةُ فَراسِخَ من جهةِ الرَّمْلَةِ ونهرِ أبي فُطْرُس، لَهَا ذِكْرٌ فِي بعضِ الْأَخْبَار، قَالَه ياقوت. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: إكْسِنْتِلا، بكسرات: مدينةٌ فِي جنوبيِّ إفْريقيَّةَ، نَقله ياقوت. وَكَسْتَلَّة، بفتحٍ وشَدِّ اللَّام: مدينةٌ بالرُّوم.)
المعجم: تاج العروس