المعجم العربي الجامع

أَكْسَفَ

المعنى: إكْسافًا كَسَفَ، حَجَبَ.؛- الحُزنُ فلانًا: غَيّره.
المعجم: القاموس

أَكْسَفَ

المعنى: إِكْسافًا: القَمَرُ الشَّمْسَ: حَجَبَ ضَوْءَها. - الحُزْنُ أَوْ نَحْوُهُ فُلانًا: غَيَّرَهُ. [كسف]
المعجم: القاموس

أكسفَ يُكسف، إكسافًا، فهو مُكسِف، والمفعول مُكسَف

المعنى: أكسف القمرُ الشَّمسَ: حجَبَ نُورَها. • أكسف الحزنُ فلانًا: غيَّره.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

كَسَّفَ

المعنى: جذ.: (كسف) | (ف: ربا. متعد). كَسَّفْتُ، أُكَسِّفُ، كَسِّفْ، (مص. تَكْسِيفٌ). "كَسَّفَ الشَّيْءَ": قَطَّعَهُ.
المعجم: معجم الغني

كَسَفَ

المعنى: جذ.: (كسف) | (ف: ثلا. متعد). كَسَفْتُ، أَكْسِفُ، اِكْسِفْ، (مص. كَسْفٌ). 1. "كَسَفَ الشَّيْءَ": غَطَّاهُ. 2. "كَسَفَ اللهُ الشَّمْسَ": حَجَبَهَا. 3. "كَسَفَتِ الشَّمْسُ النُّجُومَ": غَلَبَ ضَوْؤُهَا عَلَى النُّجُومِ فَلَمْ تَعُدْ تُرَى. 4. "كَسَفَ الشَّيْءَ": قَطَعَهُ.
المعجم: معجم الغني

كَسَفَ

المعنى: جذ.: (كسف) | (ف: ثلا. لازمتع). كَسَفْتُ، أَكْسِفُ، اِكْسِفْ، (مص. كُسُوفٌ). 1. "كَسَفَتِ الشَّمْسُ": اِحْتَجَبَتْ وَغَابَ ضَوْؤُهَا عِنْدَما يَحْجُبُ القَمَرُ جُزْءًا مِنْها أَوكُلَّها. 2. "كَسَفَ وَجْهُهُ": اِصْفَرَّ، تَغَيَّرَ. 3. "كَسَفَ الرَّجُلُ": نَكَّسَ طَرْفَهُ. 4. "كَسَفَتْ حَالُهُ": سَاءتْ. 5. "كَسَفَ أَمَلُهُ": اِنْقَطَعَ، خَابَ. 6. "كَسَفَ بَالُهُ": ضَاقَ عَلَيْهِ. 7. "كَسَفَ بَصَرَهُ": خَفَضَهُ.
المعجم: معجم الغني

كَسَفَت

المعنى: الشَّمسُ ـِ كُسُوفاً: احتجبت وذهب ضوؤها. وـ الوجه: اصفرَّ وتغيَّر. وـ الرجل: نَكَّسَ طرفه. ويقال: كسف بصره: خفضه. وـ بصره: لم يتفتح من رمد. وـ باله: ساءت حاله. وـ أمله: خاب. وـ الشيء كَسْفاً: غطَّاه. وـ الشمس النجوم: غلب ضوؤها عليها. وـ الشيء: قطَعه.؛(أكْسَفَ) القمرُ الشمسَ: حجب نورها. وـ الحزن فلاناً: غيره.؛(كَسَّفَ) الشيء: قطَّعه.؛(الكَاسِف): يقال: يوم كاسف: عظيم الهول، شديد الشر.؛(الكِسْفَة): القطعة من الشيء. (ج) كِسْف، وكِسَف. وفي التنزيل العزيز: {أو تسقط السَّماء كما زعمت علينا كِسَفاً}. وقرئ: (كِسْفاً).؛(الكُسُوف): احتجاب نور الشَّمس أو نقصانه بوقوع القمر بينها وبين الأرض. وهو للشَّمْس كالخسوف للقمر.؛(الكَسِيفَة): الكِسْفَة.
المعجم: الوسيط

كسف

المعنى: كسَف القمرُ يَكْسِفُ كُسوفاً، وكذلك الشمس كسَفَتْ تَكْسِف كسوفاً: ذهب ضوءُها واسْوَدَّت، وبعض يقول انكسف وهو خطأٌ، وكسفها اللّه وأَكسفها، والأَول أَعلى، والقمر في كل ذلك كالشمس. وكسف القمر: ذهب نوره وتغيَّر إلى السواد. وفي الحديث عن جابر، رضي اللّه عنه. قال: انكسفت الشمس على عهد رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، في حديث طويل؛ وكذلك رواه أَبو عبيد: انكسفت. وكسَف الرجلُ إذا نكَّس طَرْفه. وكسَفَت حالُه: ساءت، وكَسفَت إذا تغيَّرت. وكسفت الشمس وخسَفت بمعنى واحد، وقد تكرر في الحديث ذكر الكُسوف والخُسوف للشمس والقمر فرواه جماعة فيهما بالكاف، ورواه جماعة فيهما بالخاء، ورواه جماعة في الشمس بالكاف وفي القمر بالخاء، وكلهم روَوا أَن الشمس والقمر آيتان من آيات اللّه لا يَنْكسفان لموت أَحد ولا لحياته، والكثير في اللغة وهو اختيار الفراء أَن يكون الكسوف للشمس والخسوف للقمر، يقال: كسَفت الشمس وكسفها اللّه وانكسفت، وخسف القمر وخسَفه اللّه وانخسف؛ وورد في طريق آخر: إنَّ الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أَحد ولا لحياته؛ قال ابن الأَثير: خسف القمر بوزن فَعَل إذا كان الفعل له، وخُسِف على ما لم يسمَّ فاعله، قال: وقد ورد الخسوف في الحديث كثيراً للشمس والمعروف لها في اللغة الكسوف لا الخسوف، قال: فأَما إطلاقه في مثل هذا فتغليباً للقمر لتذكيره على تأَنيث الشمس يجمع بينهما فيما يخص القمر، وللمعارضة أَيضاً لما جاء في الرواية الأُولى لا ينكسفان، قال: وأَما إطلاق الخسوف على الشمس منفردة فلاشتراك الخسوف والكسوف في معنى ذهاب نورهما وإظلامهما. والانخِساف: مطاوع خسَفْته فانخَسَف، وقد تقدم عامة ذلك في خسف. أَبو زيد: كسفت الشمس إذا اسْودَّت بالنهار، وكسفت الشمسُ النجومَ إذا غلب ضوءُها على النجوم فلم يبدُ منها شي، فالشمس حينئذ كاسفة النجوم، يتعدَّى ولا يتعدى؛ قال جرير: فالشــمسُ طالعـةٌ ليسـت بكاسـفةٍ تَبكي عليك، نُجومَ الليلِ والقَمرا قال: ومعناه أَنها طالعة تبكي عليك ولم تكسِف ضوء النجوم ولا القمر لأَنها في طلوعها خاشعةً باكيةً لا نور لها، قال: وكذلك كسف القمرُ إلا أَن الأَجود فيه أَن يقال خسَف القَمرُ، والعامة تقول انكسفت الشمس، قال:وتقول خشَعَت الشمس وكسَفت وخسَفت بمعنى واحد؛ وروى الليث البيت: الشــمسُ كاســفةٌ ليسـت بطالعـةٍ تبكـي عليك نجومَ الليلِ والقَمرا فقال: أَراد ما طلع نجم وما طلع قمر، ثم صرفه فنصبه، وهذا كما تقول: لا آتيك مطْرَ السماء أَي ما مَطَرَت السماء، وطُلوعَ الشمسِ أَي ما طَلعت الشمسُ، ثم صرفته فنصبته. وقال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول تبكي عليك نجومَ الليل والقمرا أَي ما دامت النجوم والقمر، وحكي عن الكسائي مثله، قال: وقلت للفراء: إنهم يقولون فيه إنه على معنى المغالبة باكيته فبكيته فالشمس تغلب النجوم بكاء، فقال: إن هذا الوجه حسن، فقلت: ما هذا بحسن ولا قريب منه. وكسَف بالُه يَكْسف إذا حدثته نفسه بالشرّ، وأَكْسفه الحزنُ؛ قال أَبو ذؤيب: يَرْمِـي الغُيُـوبَ بعَينَيْـه ومَطْرِفُـه مُغْضـٍ، كمـا كسَف المُسْتأْخذُ الرَّمِدُ وقيل: كُسوف باله أَن يَضِيق عليه أَمله. ورجل كاسفُ البال أَي سيِّء الحال. ورجل كاسفُ الوجه: عابسُه من سوء الحال؛ يقال: عبَس في وجهي وكسَفَ كُسوفاً. والكُسوف في الوجه: الصفرة والتغير. ورجل كاسف: مهموم قد تغير لونه وهُزل من الحزن. وفي المثل: أَكَسْفاً وإمْساكاَ؟ أَي أَعبوساً مع بُخل. والتكسيف: التقطيع. وكسَف الشيءَ يكْسِفه كسْفاً وكسَّفه، كلاهما: قطعه، وخص بعضهم به الثوب والأَديم.والكِسْف والكِسْفةُ والكَسِيفة: القِطْعة مما قطَعْت. وفي الحديث: أَنه جاء بثريدة كِسْفٍ أَي خبز مكسّر، وهي جمع كِسْفة للقطعة من الشيء. وفي حديث أَبي الدرداء، رضي اللّه عنه: قال بعضهم رأَيته وعليه كِسافٌ أَي قطعة ثوب؛ قال ابن الأَثير: وكأَنها جمع كِسْفة أَو كِسْف. وكِسْف السحاب وكِسَفُه: قِطَعُه، وقيل إذا كانت عريضة فهي كِسْف. وفي التنزيل: وإن يروا كِسْفاً من السماء؛ الفراء في قوله تعالى: أَو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفاً، قال: الكِسْفُ والكِسَفُ وجهان، والكِسْفُ: الجِماعُ، قال: وسمعت أَعرابياً يقول أَعطني كِسْفة من ثوبك يريد قِطْعة، كقولك خَرْقة، وكُسِفَ فعل، وقد يكون الكِسْف جماعاً للكِسفة مثل عُشْبة وعُشْب؛ وقال الزجاج: قرئ كِسْفاً وكِسَفاً، فمن قرأَ كِسَفاً جعلها جمع كِسْفة وهي القِطْعة، ومن قرأَ كِسْفاً جعله واحداً، قال: أَو تسقطها طَبَقاً علينا، واشتقاقه من كسَفْت الشيء إذا غطَّيته. وسئل أَبو الهيثم عن قولهم كسَفْت الثوبَ أَي قطعته فقال: كلُّ شيء قطعتَه فقد كسفته. أَبو عمرو: يقال لخِرَق القميص قبل أَن تؤلَّف الكِسَفُ والكِيَف والحِذَف، واحدتها كِسْفة وكِيفةٌ وحِذْفةٌ. ابن السكيت: يقال كسَف أَملُه فهو كاسف إذا انقطع رجاؤه مما كان يأْمل ولم ينبسط، وكسَف بالُه يكسِف حدَّثته نفسه بالشر.والكَسْفُ: قَطع العُرْقُوب وهو مصدر كسَفْت البعير إذا قطعت عُرْقوبه.وكسَف عرقوبه يكْسِفُه كَسْفاً: قطَع عصَبَته دون سائر الرِّجل. ويقال: استدبَر فرَسَه فكسَف عرقوبيه. وفي الحديث: أَن صفْوان كسَف عُرقوبَ راحِلَتِه أَي قطَعه بالسيف.
المعجم: لسان العرب

كسف

المعنى: الكِسْفَةُ: القِطعة، يقال: أعطني كِسْفَةً من ثوبك، والجمع: كِسْفٌ وكِسَفٌ، ومنه قوله تعالى: {أوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كما زعمتَ علينا كِسْفًا} و"كِسَفًا"، قرأها هنا -بفتح السين- أبو جعفر ونافع وأبو بكر وابن ذكوان، وفي الروم -بالإسكان- أبو جعفر وابن ذكوان، وقرأ -بالفتح- إلاّ في الطور حفْصٌ. فمن قرأ مُثقَّلا جعله جمْع كِسْفَةٍ كَفِلْقَةٍ وفِلَقٍ وهي القطعة والجانب، ومن قرأ مُخفَّفا فهو على التوحيد، وجمْعه: أكْسَافٌ وكُسُوْفٌ، كأنه قال: تُسْقِطها طبقًا علينا، من كَسَفْتُ الشيء: إذا غَطَّيته.؛وقال أبو زيد: كَسَفْتُ الشيء أكْسِفُه كَسْفًا: إذا قطَعْته.؛والكَسْفُ: مصدر كَسَفْتُ عُرْقُوْبه: إذا عَرْقَبْته. وفي الحديث: أن صفوان كَسَفَ عُرْقُوب راحلة فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أحرج.؛وأنشد الليث؛ويَكْسِفُ عُرْقُوْبَ الجَوَادِ بمِخْذَمِ ***؛وكسَفت الشمس تَكْسِفُ كُسوفًا، وكَسَفها الله، يتعدى ولا يتعدى، قال جَرير يَرْثي عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى؛فالشَّمْسُ كاسِفَةٌ لَيْسَتْ بِطالِعَةٍ *** تَبْكي عليكَ نُجُوْمَ اللَّيْلِ والقَمَرا؛هكذا الرواية، أي أن الشمس كاسِفة تبكي عليك الدهر، النُّحاة يرْوُونه مُغيَّرًا وهو: "الشمس طالِعةٌ ليست بِكاسِفة" أي ليست تَكْسِف ضوء النجوم مع طلوعها لِقلة ضوئها وبُكائها عليك.؛وكذلك كسَفَ القمرُ، إلاّ أن الأجَوَد فيه أن يقال خَسَف القمر.؛وكَسَفَتْ حال الرجال: إذا ساءت، ورجل كاسِف البال: أي سيئ الحال.؛وكاسِف الوجه: أي عابِس. وفي المَثل: أكَسْفًا وإمْسَاكًا: يُضربُ لمن يجمع بين العُبوس والإمساك.؛ويوم كاسِفٌ: عظيم الهول شديد الشر، قال؛يا لَكَ يَوْمًا كاسِفًا عَصَبْصَبَا ***؛وكَسَفَ الرجل: إذا نَكَسَ طَرْفه.؛الكَسْفُ في العَرُوْض: أن يكون آخر الجزء متحركًا فتُسقط الحرف رأسًا، والشين المُعجَمة تصحِيفٌ، قاله جار الله العلاّمة الزمخشري -رحمه الله-.؛وكَسَفُ: قرية من نواحي الصُّغدِ.؛وكَسْفَةُ -بالفتح-: ماءةٌ لبني نعامة من بني أسد، وقيل: هي مُعجمَة.؛وقال ابن عبّاد: الكِسْفُ: صاحب المنصورية.؛وقال غيره: كَسَّف بصره عن فلان تَكْسِيفًا: أي خفَّضه.؛وقال الليث: بعض الناس يقول: انْكَسَفَتِ الشمس، وهو الخطأ. قال الزهري: ليس ذلك بَخطأ؛ لما روى جابر -رضي الله عنه-: انْكَسَفَتِ الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.؛والتركيب يدل على تغير في حال الشيء إلى ما لا يحب، وعلى قَطْع شيء من شيء.؛الكَشْفُ والكاشِفَةُ: الإظهار.؛والكاشِفَةُ: من المصادر التي جاءت على فاعِلَةَ كالعافية والكاذبة، قال الله تعالى: {ليسَ لها من دُوْنِ اللهِ كاشِفَةٌ}: أي كَشْفٌ وإظْهارٌ.؛وقال الليث: الكَشْفُ: رفْعُكَ شيئا عمّا يُواريه ويُغطِّيه.؛والكَشُوْفُ: النّاقة يضْرِبُها الفحل وهي حامل، وربما ضربها وقد عظُم بطنُها. وقال الأصمعي: فإنْ حَمَل عليها الفحل سنتين متواليتين فذلك الكِشَافُ، والناقة كَشُوفٌ، وقد كَشَفَتْ، قال زُهير بن أبي سُلمى؛فَتَعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحى بِثِفالِها *** وتَلْقَحْ كِشَافًا ثُمّ تُنْتَجْ فَتَفْطِمِ؛ويروى: "فَتُتْئمِ". وقال اليث: الكِشَافُ: أن تَلْقح حين تُنتج، والكِشَافُ: أن يُحمل عليها في كل سنة وذلك أرد النِّتاج.؛والكَشَُ: انقلاب من قُصاص الناصية كأنها دائرة، وهي شُعيرات تنبتُ صُعدًا، والرجل كشَفُ، وذلك الموضع كشفةٌ، قال الليث: يُتشَأمُ بها.؛والكَشَفُ في الخيل: التواء في عَسِيْبِ الذنب.؛والأكْشَفُ: الذي لا تُرْسَ معه في الحرب.؛والأكْشَفُ: الذي ينهزم في الحرب. وبِكِلى المعنيين فُسِّر قول كعب بن زهير رضي الله عنه.؛زالُوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُفٌ *** عند اللِّقَاءِ ولا مِيْلٌ مَعَازِيْلُ؛وقال ابن الأعرابي: كَشِفَ القوم: إذا انهزموا، وأنشد؛فما ذَمَّ جادِيْهِمْ ولا فالَ رَأْيُهم *** ولا كَشِفُوا إنْ أفْزَعَ السَّرْبَ صائحُ؛أي لم ينهزموا.؛وقال ابن عبّاد: الكْشَفُ: الذي لا بيضة على رأسه.؛وكُشَافٌ: موضِع من زابِ الموصل.؛وقال غيره: كَشَفَتْه الكَواشِفُ: أي فَضحتْه الفضائح.؛والجبهةُ الكَشْفاء: التي أدبَرت ناصيتها.؛وأكْشَفَ القوم: كَشَفَتْ إبلُهم.؛وقال الأصمعي: أكْشَفَ الرجل: إذا ضَحك فانقلبت شَفتُه حتى تبدو دَرادِرُه.؛وقال الزَّجّاج: أكْشَفَتِ النّاقة: إذا تابعت بين النِّتاجين.؛وقال ابن عبّاد: أكْشَفْتُ الناقة: جعلتُها كَشُوْفًا.؛والتَّكْشِيْفُ: مبالغة الكَشْفِ.؛وقال ابن دريد: كَشَّفْتُ فلانًا عن كذا وكذا: إذا أكْرَهْتُه على إظهاره.؛والتَّكَشُّفُ: الظهور.؛وتَكَشَّفَ البرق: إذا كلأ السماء.؛والانْكِشَافُ: مُطاوَعةُ الكَشْفِ.؛واسْتَكْشَفَ عن الشيء: سأل أن يُكْشَفَ له عنه.؛وكاشَفَه بالعداوة: باداه بها.؛ويقال: لو تَكاشَفْتُمْ ما تَدافنْتُم: أي لو انكشف عيب بعضكم لِبعضٍ.؛واكتَشَفَتِ المرأة لزوجها: إذا بالغت في التَّكَشُّفِ، قاله ابن الأعرابيِّ، وأنشد؛وأكْشَفَتْ لنا شِيءٍ دَمَكْمَكِ *** عن وارِمٍ أكْظَارُهُ عَضَنَّكِ؛تقول: دَلِّصْ ساعَةً لا بَلْ نِكِ *** فَدَاسَها بأذْلَغِيٍّ بَكْبَكِ؛واكتشف الكبش: نزا.؛والتركيب يدل على سرو عن الشيء كالثوب يُسْرى عن البدن.
المعجم: العباب الزاخر

كسف

المعنى: كسف الكِسْفةُ، بالكسرِ: القِطْعَةُ من الشَّيءِ قالَ الفَراءُ: وسَمِعْتُ أَعْرابِيّاً يَقُولُ: أَعْطِنِي كسْفَةً من ثَوْبِكَ: يُريدُ قِطْعَةً، كَقَوْلِك: خِرْقَةً، وسُئِلَ أَبُو الهَيْثَمِ عَن قوْلِهم: كَسَفْتُ الثَّوبَ أَي: قَطَعْتُه، فقالَ: كُلُّ شَيءٍ قَطَعْتَه فقد كَسَفْتَه، وَقَالَ أَبو عمرٍ و: يُقال لخِرْقَةِ القَمِيصِ قَبْلَ أَن تُؤَلَّفَ: الكِسْفَةُ، والكِيفَةُ، والحِذْفَةُ ج: كِسْفٌ بِالْكَسْرِ، قَالَ الفرّاءُ: وَقد يكونُ الكِسْفُ جماعاً للكِسْفَةِ، مثل عُبْشَةٍ وعُشْبٍ ويُجْمع أَيضاً على كِسَف بِكَسْر فَفتح، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: أوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً قَرأَها هُنا بفَتْح السِّين أَبو جَعْفَرٍ، ونافِعٌ، وأَبو بكر، وابنُ ذَكْوانَ، وَفِي الرُّومِ بالإِسكانِ أَبو جَعْفَرٍ وابنُ ذَكْوان، وَقَرَأَ بِالْفَتْح إلاّ فِي الطُّورِ حَفْصٌ، فَمن قَرَأَ مُثَقَّلاً جعَلَه جَمْعَ كِسْفَةٍ، كفِلْقَةٍ وفِلَقٍ وَهِي القِطْعَةُ والجانِبُ، وَمن قرَأَ مُخَفَّفاً فَهُوَ على التوحيدِ، وَقَوله: جَج أَي: جَمْع الجَمْع أَكْسافٌ كعِنَبٍ وأَعْنابٍ وكُسُوفٍ كأَنَّه قالَ: نُسْقِطُها طَبَقاً علينا، وَالَّذِي يُفْهَم من سِياقِ الصّاغانِيِّ أَنَّ الأَكْسافَ والكُسُوفَ جَمْعانِ لِكِسْفٍ، على أَنَّه واحِدٌ، فتَأَمّلْ. وكَسَفَه أَي: الثَّوْبَ يَكْسِفُه: قَطَعه قالَه أَبو الهَيْثَم. وكَسَف عُرْقُوبَه: عَرْقَبَه وقِيلَ: قَطَع عَقِبَه دُونَ سائِرِ الرِّجْلِ، يُقالُ: اسْتَدْبَرَ فَرَسَه فكَسَفَ عُرْقُوبَيْهِ، وَمِنْه الحَديثُ: أَنَّ صَفْوانَ كَسَف عُرْقُوبَ راحِلَتِه، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَحْرَجَ وأَنشَد اللَّيْثُ: ويَكْسِفُ عُرْقُوبَ الجَوادِ بِمِخْذَمِ وكَسَفَ الشَّمْسُ والقَمَرُ كُسُوفاً: احْتَجَبا وذَهَبَ ضَوْءُهما واسْوَدّا كانْكَسَفا وقالَ اللَّيْثُ: بعضُ الناسِ يقولُ: انْكَسَفَت الشَّمْسُ، وَهُوَ خَطَأٌ، وَهَكَذَا قَالَه القزازُ فِي جامِعه، وتَبعَهما الجَوْهَرِيُّ فِي الصحاحِ وأَشارَ إِلَيْهِ الجَلالُ فِي التَّوْشِيح، وَقد رَدَّ عليهمُ الأَزْهريُّ، وقالَ: كيفَ يكونُ خَطَأَ وَقد وَرَدَ فِي الكَلامِ الفَصِيحِ، والحَدِيثِ الصَّحِيحِ، وَهُوَ مَا رَواه جابرٌ رَضِي اللهُ عَنهُ: انْكَسَفت الشَّمْسُ على عَهْدِ رَسُول الله صلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فِي حَدِيثٍ طَويل، وَكَذَلِكَ رَواه أَبُو عُبَيْدٍ انْكَسَفَتْ. وكَسَفَ اللهُ تَعَالَى إِياهُما: حَجَبَهُما. يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى، نقلَه الجوهريُّ، وَقد تَكَرَّر فِي الحديثِ ذِكرُ الكُسُوفِ والخُسُوفِ للشَّمْسِ والقَمَر، فرَواهُ جماعةٌ فيهِما بالكافِ، وآخَرُونَ فيهمَا بالخَاءِ، وَرَوَاهُ جَماعةٌ فِي الشَّمسِ بِالْكَاف، وَفِي القَمَر بالخاءِ، وكَلُّهم رَوَوْا: إِنَّ الشّمْسَ والقَمَرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ لَا يَنْكَسِفانِ لمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَياتِه. والأَحْسَنُ والأَكْثرُ فِي اللُّغَة وَهُوَ اخْتِيارُ الفَرّاءِ فِي القَمَرِ: خَسَفَ، وَفِي الشّمْسِ: كَسَفَتْ يُقالُ: كسَفَت الشَّمْسُ، وكَسَفَها الله وانْكَسَفَتْ، وخَسَفَ القَمَرُ، وخَسَفَه اللهُ تَعَالَى، وانْخَسَفَ، وورَدَ فِي طريقٍ آخرَ: إِنَّ الشَّمْسَ) والقَمَرَ لَا يَنْخَسِفانِ لمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَياتهِ قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: خَسَفَ القَمرُ: إِذا كَانَ الفعلُ لهُ، وخُسِفَ على مَا لم يُسَمَّ فاعِلُه، قالَ: وَقد وَرَدَ الخُسُوفُ فِي الحَدِيثِ كَثِيراً للشَّمْسِ، والمَعْرُوفُ لَهَا فِي اللُّغَةِ الكُسُوفُ، قالَ: فأَمَّا إِطلاقُه فِي مثلِ هَذَا فتَغْلِيباً للقَمَرِ، لتَذْكِيرِه على تَأْنِيث الشَّمْسِ، يجمع بَينهمَا فِيمَا يَخُصُّ القَمَر، وللمُعارَضَةِ أَيْضا، لِما جاءَ فِي الرِّوايَةِ الأولَى: لَا يَنْكَسِفانِ قالَ: وأَمَّا إِطْلاقُ الخُسُوفِ على الشَّمْسِ مُنفَردَةً فلاشْتراكِ الخُسوفِ والكُسُوفِ فِي مَعْنَى ذَهاب نُورِهِما وإِظْلامهما، وَقد تَقَدَّمَ عامَّة هَذَا البَحْثِ فِي خَ س ف. وَمن المجازِ: كَسَفَت حالُه: أَي ساءَتْ وتَغَيَّرت، نَقله الجوهريُّ، وَمن الْمجَاز أَيْضا: كَسَفَ فُلانٌ: إِذا نَكَّسَ طَرْفَهُ. وَفِي الأساسِ: كَسَفَ بَصَرَه: خَفَضَه. وَأَيْضًا: لم يَنْفَتِحْ من رَمَدٍ. وَمن المجازِ أَيْضا: رَجُلٌ كاسِفُ البالِ: أَي سَيِّئُ الحالِ نقَله الجوهريُّ. وَمن الْمجَاز أَيْضا: رجُلٌ كاسِفُ الوَجْهِ: أَي عابِسٌ نَقله الجوهريُّ، أَي من سوءِ الحالِ، وقِيل: كُسُوفُ البالِ: أَن تُحَدِّثَه نفسُه بالشَّرِّ، وَقيل: هُوَ أَن يَضِيقَ عَلَيْهِ أَمَله. ويُقال: عبَسَ فِي وَجْهِي، وكَسَفَ كُسُوفاً. والكُسُوفُ فِي الوَجْهِ: الصُّفْرَةُ والتَّغَيُّرُ، ورجلٌ كاسِفٌ: مَهْمُومٌ قد تَغَيَّر لونُه وهُزِلَ من الحُزْنِ. وَفِي المَثَلِ: أَكَسْفاً وإِمْساكاً يُضربُ للمُتَعَبِّسِ البَخِيلِ وَفِي الصِّحاحِ: أَي أَعُبُوساً وبُخْلاً، وَمثله فِي الأِساسِ وَهُوَ مجازٌ. وَمن الْمجَاز: يومٌ كاسِفٌ: أَي عَظِيمُ الهَوْلِ، شَدِيدُ الشَّرِّ. قَالَ: يَا لَكَ يَوْماً كاسِفاً عَصَبْصَبَا والكَسْفُ فِي العَرْضِ: أَنْ يكونَ آخِرُ الجُزْءِ مِنْهُ مُتَحَرِّكاً فيَسْقُطَ الحَرْفُ رَأْساً قالَ الزمَخْشَرِيُّ: وبالمعُجَمَةِ تَصْحيفٌ نَقله عَنهُ الصّاغانِيُّ فِي العُباب، وَالَّذِي رَواهُ بالمُعْجَمَةِ يقولُ: إِنَّه تَشْبِيها لَهُ بالرَّجُلِ المَكْشُوفِ الَّذِي لَا تُرْسَ مَعَه، أَو لأَنَّ تاءَ مَفْعُولات تمنعُ كونَ مَا قَبْلَها سَببا، فينكَشِفُ المَنْعُ بزَوالِها، نَقله شيخُنا، وَقَوله: هُوَ غَلَطٌ محضٌ بعدَ مَا صَرّحَ أَنّه تابَعَ فِيهَا الزَّمَخْشَرِيِّ، وَكَذَا قولُه فِيما بعدُ: فَلَا مَعْنَى لما ذَكَرَه المصنٍّ فُ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ يُتَعَجَّبُ لَهُ. وكَسَفُ بالتَّحْرِيكِ: ة، بالصَّغْدِ بالقُرْبِ من سَمَرْقَنْدَ. وكَسْفَةُ بالفَتْح: ماءةٌ لبَنِي نَعامَةَ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وقيلَ هِيَ بالشِّينِ المُعْجَمَة وصَوَّبه فِي التَّكْمِلَة. وقولُ جَرِيرٍ يَرْثِي عُمَرَ بنَ عبدِ العَزِيز رَحمَه الله تَعَالَى: (فالشَّمْسُ كاسِفَةٌ لَيْسَتْ بطالِعَةٍ  ...  تَبْكِي عليكَ نُجُومَ اللَّيْلِ والقَمَرا) أَي الشَّمْسُ كاسِفَةٌ لمَوْتِكَ تَبْكِي عَلَيْكَ الدَّهْرَ أَبَداً قالَ شَيْخُنا: هُوَ بِناءٌ على أَنَّ نَصْبَ النُّجُوم) والقَمَر على الظَّرْفِيَّةِ لَا المَفْعُولِيَّة، وَهُوَ مُخْتارُ كَثِيرٍ، مِنْهُم الشَّيْخُ ابنُ مالِكٍ، كَمَا فِي شَرْحِ الكافِيَةِ، قَالَ: وجَوِّزَ ابنُ إيازٍ فِي شَرْح فُصُلِ ابنِ مُعْطِي كونَ نُجومِ اللَّيْلِ مَفْعُولاً مَعَه، على إِسْقاطِ الواوِ من المَفْعُولِ مَعَه، قالَ شيخُنا: فَمَا إخالُه يُوافَقُ على مِثْلِه. قلتُ: وأَنشَدَه اللَّيْثُ هَكَذَا، وقالَ: أَرادَ مَا طَلَع نَجْمٌ وَمَا طَلَع قمرٌ، ثمَّ صَرَفه فنَصَبَه، وَهَذَا كَمَا تَقُول: لَا آتيكَ مَطْرَ السَّماءِ: أَي مَا مَطَرَت السَّماءُ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ، أَي  مَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ، ثمَّ صَرَفْتَه فنَصَبْتَه، وقالَ شَمِرٌ: سَمِعْتُ ابنَ الأَعرابيِّ يَقُولُ: تَبْكِي عليكَ نُجومَ اللًّيْل والقَمَرَ: أَي مَا دامَت النُّجومُ والقمرُ، وحُكِىَ عَن الكِسائيِّ مثلُه ووَهِمَ الجوهريُّ فغَيرَ الرِّوايةَ بقوله: فالشَّمْسُ طالِعَةٌ لَيْسَتْ بكاسِفةٍ قَالَ الصاغانيُّ: هَكَذَا يَرويه النُّحاةُ مُغَيَّراً، قالَ شيخُنا: وَهِي رِوَايَة جَمِيع البصرِيينَ، كَمَا هُوَ مَبْسُوطٌ فِي شَرْح شَواهدِ الشَّافِيَةِ، فِي الشَّاهدِ الثالِثَ عَشَرَ، وعَلى هذهِ الرِّواية اقْتَصَرَ ابنُ هشامٍ فِي شَواهِدِه الكُبْرَى، والصُّغْرَى، ومُوقِدِ الأَذْهانِ ومُوقِظ الوسَنْانِ، وغيرِها وتَكَلَّفَ لمَعْناهُ وَهُوَ قولهُ: أَي لَيْسَت تَكْسِفُ ضوءَ النُّجُومِ مَعَ طُلُوعِها، لِقلَّةِ ضَوْئِها وبُكائِها عليكَ. وَفِي اللِّسانِ: وَكَسَفَت الشَّمْسُ النُّجُومَ إِذا غَلَبَ ضَوْءها على النُّجُوم، فَلم يَبْدًُ مِنْهَا شَيءٌ، فالشَّمْسُ حِينَئذٍ كاسِفَةُ النُّجُومِ، فَلم يَبْدُ مِنْهَا شَيءٌ، فالشَّمْسُ حِينَئذٍ كاسِفَةُ النُّجُوم، وأَنْشَدَ قولَ جَرِيرٍ السابِقَ، قالَ: ومَعْناه أَنَّها طالِعَةٌ تَبْكِي عليكَ، وَلم تَكْسِفْ ضوءَ النُّجوم وَلَا القَمَر، لأَنَّها فِي طُلُوعِها خاشِعَةٌ باكِيَةٌ لَا نُورَ لَها. قلتُ: وَكَذَلِكَ ساقَهُ المُظَفَّرُ سيفُ الدَّولَةِ فِي تارِيخهِ، وقالَ إنَّ ضوءَ الشَّمْسِ ذَهَبَ من الحُزْنِ، فَلم تَكْسِف النُّجومَ والقمَرَ، فهما مَنْصُوبانِ بكاسِفَةٍ أَو على الظَّرْفِ، ويجوزُ تُبْكِي من أَبْكَيْتُه، يُقالُ: أَبْكَيْتُ زَيْداً على عَمرٍ و، قالَ شيخُنا: وكلامُ الجوهريُّ كَمَا تَراه فِي غايةِ الوُضُوح، لَا تَكَلُّفَ فِيهِ، بل هُوَ جارٍ على القَوانِين العَربيةِ، وكَسَفَ يُسْتَعْمَلُ لازِماً ومُتَعَدِّياً، كَمَا قالَه المصنفُ نَفْسُه، وَهَذَا من الثانِي. وَلَا يَحْتاج إِلَى دَعْوَى المُغالَبَةِ، كَمَا قالَه بعضٌ، واللهُ أعلم. قلتُ: قالَ شَمِرٌ: قلتُ للفَرّاءِ: إِنَّهُم يَقُلُونَ فِيهِ: إِنّه على معنَى المُغالَبَةِ: باكَيْتُه فبَكَيْتُه، فالشمسُ تَغْلِبُ النجومَ بُكاءً، فقالَ: إنَّ هَذَا لوَجْهٌ حَسَنٌ، فقلتُ: مَا هَذَا بحَسَنٍ وَلَا قَرِيبٍ مِنْهُ، ثمَّ قالَ شيخُنا: وَقد رأَيْتُ من صَنَّفَ فِي هَذَا البَيْتِ على حِدَةٍ، وأَطالَ بِمَا لَا طائِلَ تحتَه، وَمَا قالهُ يَرجعُ إِلَى مَا أَشرنا إِلَيْهِ، وَالله أعلم.  وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:) أَكْسَفَ اللهُ الشَّمْسَ، مثلُ كَسَفَ، وكَسَفَ أَعْلَى. وأَكْسَفَه الحُزْنُ: غَيَّرَهُ. وكَسَّفَ الشَّيءَ تَكْسِيفاً: قَطَّعَه، وخَصَّ بَعْضُهم بِهِ الثَّوْبَ والأَدِيمَ. وكِسْفُ السَّحابِ، وكِسَفُه: قِطَعُه، وقِيلَ: إِذا كانَتْ عَريضَةً، فَهِيَ كِسْفً. وكَسَفْتُ الشيءَ كَسْفاً: إِذا غَطَّيْتَه. وقالَ ابنُ السِّكَّيتِ: يقالُ: كَسفَ أَمَلُه، فَهُوَ كاسِفٌ: إِذا انْقَطَع رَجاؤُه مِما كانَ يَأْمُلُ، وَلم يَنْبَسِط. والكِسْفُ، بالكَسْرِ: صاحِبُ المَنْصُورِيَّة، نَقَله ابنُ عَبّادٍ.
المعجم: تاج العروس