المعجم العربي الجامع

أكْذَى

المعنى: الشيءُ: احمرَّ. ويقال: أكذى الرجل: احمرَّ لونه من خجل أو فزع.؛(الكَاذِي): الأحمر. وـ دُهْن عطريّ طيِّب الرائحة يصنع من زهر الكَاذي. وـ شجر عظام من الفصيلة الكَاذيَّة، لزهره رائحة جميلة. (وانظر: الكادي).؛(كَذَا): تكون كلمتين باقيتين على أصلهما، وهما: كاف التشبيه. وذا اسم الإشارة، مثل: علمت عليًّا فاضلاً وعلمت أخاه كذا، أي مثله. وقد تدخل عليها ها التنبيه، مثل: {أهكذا عرشك}. وـ تكون كلمة واحدة مركبة يكنى بها عن الشيء المجهول وما لا يراد التصريح به، مثل: فعلت كذا وقلت كذا. وـ تكون كِناية عن مقدار الشيء وعدده، مثل: اشتريت كذا كتاباً، وكذا وكذا قلماً، وكتبت كذا، وكذا صحيفة؛ ويكون تمييزها مفرداً منصوباً ولا تدخل عليها ألْ.
المعجم: الوسيط

أَكَذَّ

المعنى: إكْذاذًا القَوْمُ: صاروا في كَذّانٍ من الأرض.
المعجم: القاموس

أَكْذَى

المعنى: إكْذاءً الشَّيْءُ: اِحْمَرَّ.؛- الرَّجُلُ: اِحْمَرَّ لونُه من خَجَلٍ أو خَوْف.
المعجم: القاموس

كَذَّ

المعنى: الشيءُ ـُ كَذًّا: خشُن وصلب.؛(أكَذَّ) القوم: صاروا في كَذَّان من الأرض.؛(الكَذَّان): حجارة فيها رخاوة، وربما كانت نخِرة.
المعجم: الوسيط

كذذ

المعنى: الليث: الكذَّان، بالفتح، حجارة كأَنها المدَر فيها رخاوة وربما كانت نَخِرَة، الواحدة كَذَّانة، ويقال هي فَعّالة. المحكم: الكذان الحجارة الرَّخْوة النَّخِرة، وقد قيل: هي فَعّال والنون أَصلية، وإِن قلَّ ذلك في الاسم، وقيل: هو فَعْلان والنون زائدة. أَبو عمرو: الكَذان الحجارة التي ليست بصُلبة. وقال غيره: أَكَذَّ القومُ إِكذاذاً صاروا في كَذَّان من الأَرض؛ قال الكميت يصف الرياح: تَرامى بكَذَّانِ الإِكَامِ ومَرْوِها، تَراميَ وُلْدانِ الأَصارِمِ بالخَشْلِ وفي حديث بناء البصرة: فوجدوا هذا الكَذّان، فقالوا: ما هذه البصرة الكَذّان؟ والبصرة حجارة رخوة إِلى البياض.
المعجم: لسان العرب

كذو

المعنى: كذو : (و ( {كَذَا: كِنايةٌ عَن الشَّيءِ) .) تقولُ: فَعَلْت كَذَا} وَكَذَا، ويكونُ كِنايةً عَن العَددِ فيَنْصبُ مَا بعْدَه على التَّمْييزِ تقولُ: لَهُ عِنْدِي كَذَا دِرْهماً، كَمَا تقولُ: لَهُ عنْدِي عشْرُونَ دِرْهماً؛ كَذَا فِي الصِّحاح. قالَ الَّليْثُ: (الكافُ: حَرْفُ التَّشبيهِ، وذَا للإشارَةِ) . (وقالَ ابنُ الأثيرِ: هُوَ مِن أَلْفاظِ الكِنايَةِ، ومَعْناه مِثْل ذَا، ويُكْنَى بِهِ عَن المَجْهُولِ وعمَّا لَا يُرادُ التَّصْريح بِهِ. قَالَ شيْخُنا: التفاته إِلَى كَوْنِهِ مُرَكباً من كافِ الجرِّ وَذَا الإشارِيَّةِ لَا الْتِفَات إِلَيْهِ وَإِن قالَ بِهِ طائفَةٌ، لأنَّه لم يَبْقَ لذَلِك رائِحةٌ بل سُلِبَتِ الكَلِمةُ ذلكَ وصارَتْ كِنايةً، كَمَا قالَ: وسيَعودُ إِلى ذِكْرِه فِي الحُروفِ الليِّنَةِ. (! والكاذِيُّ: دُهْنٌ) مَعْروفٌ، وَهُوَ بتَشْديدِ الياءِ كَمَا فِي التكْمِلَةِ.  (و) قيلَ: (نَبْتٌ طَيِّبُ الَّرائِحَةِ) مِنْهُ يُصْنَعُ الدُّهْنُ، والمَعروفُ أنَّ {الكاذِيَّ شَجَرٌ شِبْه النخْلِ فِي أَقْصَى بِلادِ اليَمَنِ، وَطَلْعُه هُوَ الَّذِي يُصْنع مِنْهُ الدُّهْن ويُوضَعُ فِي الثِّيابِ فتَطِيبُ رائِحَتُها؛ ذَكَرَه غيرُ واحِدٍ. وَفِي التكملةِ: الكاذِيُّ نَخْلَةٌ وَلها طَلْعٌ فيُقْلع طَلْعُها قَبْلَ أَن يَنْشقَّ فيُلْقَى فِي الدُّهْن ويُتْرَك حَتَّى يَأْخَذَ الدُّهْن رِيحَهُ ويطيَّب، وَله خُوصٌ على طَرَفَيْهِ شَوْكٌ. (و) } الكاذِيُّ: (الأَحْمَرُ) .) يقالُ: رَأَيْته {كاذِياً كَرِكاً، أَي أحْمَر؛ عَن ابنِ الأعْرابي. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } أَكْذَى الشيءُ احْمَرَّ. {وأَكْذَى الرَّجلُ: احْمَرَّ لَوْنُه مِن خَجَلٍ أَو فَزَعٍ. } والكاذِي والجِرْيالُ البَقْم؛ كلُّ ذلكَ عَن ابنِ الأعْرابي.
المعجم: تاج العروس

كذا

المعنى: ابن الأَعرابي: أَكْذى الشيءُ إذا احمرَّ، وأَكْذى الرجلُ إذا احمرَّ لونه من خَجَلٍ أَو فَزَعٍ، ورأَيته كاذِياً كَرِكاً أَي أَحمرَ، قال: والكاذي والجِرْيال البَقَّم، وقال غيره: الكاذِي ضرب من الأَدْهان معروف، والكاذِي ضرب من الحبوب يجعل في الشراب فيشدّده.الليث: العرب تقول كذا وكذا، كافهما كاف التشبيه وذا اسم يشار به، وهو مذكور في موضعه. الجوهري: قولهم كذا كناية عن الشيء، تقول فَعَلْت كذا وكذا يكون كناية عن العدد فتنصب ما بعده على التمييز، تقول: له عندي كذا وكذا درهماً، كما تقول له عندي عشرون درهماً. وفي الحديث: نجيء أَنا وأُمتي يوم القيامة على كذا وكذا؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في مسلم كأَن الراوي شك في اللفظ فكنى عنه بكذا وكذا، وهي من أَلفاظ الكِنايات مثْل كَيْتَ وكَيْتَ، ومعناه مثل ذا، ويُكنى بها عن المجهول وعما لا يراد التصريح به؛ قال أَبو موسى: المحفوظ في هذا الحديث نجيء أَنا وأُمتي على كَوْم أَو لفظ يؤدّي هذا المعنى. وفي حديث عمر: كذاك لا تَذْعَرُوا علينا إِبلَنا أَي حَسْبُكم، وتقديره دَعْ فِعْلَك وأَمرَك كَذاك، والكاف الأُولى والآخرة زائدتان للتشبيه والخطاب والاسم ذا، واستعملوا الكلمة كلها استعمال الاسم الواحد في غير هذا المعنى. يقال: رجل كذاكَ أَي خَسِيسٌ. واشْتَرِ لي غلاماً ولا تشتره كَذاكَ أَي دَنِيئاً، وقيل: حقيقة كذاك أَي مثل ذاك، ومعناه الزم ما أَنت عليه ولا تتجاوزه، والكاف الأُولى منصوبة الموضع بالفعل المضمر. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، يوم بَدْر: يا نبيّ الله كذاك أَي حَسْبُك الدُّعاء فإِن الله مُنجز لك ما وعدك.كذا: اسم مبهم، تقول فعلت كذا، وقد يَجري مَجْرى كَمْ فَتَنْصِب ما بعده على التمييز، تقول عندي كذا وكذا درهماً لأَنه كالكناية، وقد ذكر أَيضاً في المعتل، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب