المعجم العربي الجامع
أفارَ يُفير، أَفِرْ، إفارةً، فهو مُفير، والمفعول مُفار
المعنى: • أفار القِدْرَ: جعلها تفور.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أَفَرَ
المعنى: أفْرًا وأُفورًا الظَّبيُ: وَثَبَ في عَدْوه.؛- الغُلامُ: خَفَّ في الخِدمة، فهو أفِرٌ وأفّارٌ ومِئْفارٌ.؛- الحَرُّ: اِشْتَدَّ وحَمِيَ.؛- تِ القِدْرُ: اِشْتَدَّ غَلَيانُها.
المعجم: القاموس أفَرَ
المعنى: ـِ أفْراً، وأُفُوراً: نشط. وـ وثب في عدوه. فهو آفِر، وأفَّار، ومِئْفر. وـ القِدْرُ: اشْتَدَّ غَلَيانها. وـ الحَيوانُ: سَمِن بعد الجَهْد. وـ الخادمُ: خف في الخدمة.؛أفِرَ: ـَ أفَراً: نشِط. وـ سَمِن بعد الجَهْد. فهو أفِر، وأفْرانُ.؛اسْتَأفَر: نشِط. وـ سَمِن بعد الجَهْد.؛الأُفُرَّة: الاختلاط والجَلَبَة. وـ الشِّدَّة والبَلِيَّة.؛الأفَّار: العَدَّاء جيِّدُ العَدْو.؛المِئْفَر: الخادم يسعى بينَ يدي الرجل. (ج) مآفِر.
المعجم: الوسيط فَارَ
المعنى: الماءُ ـُ فَوْراً، وفَوَراناً: خرج من الأرض وجرى متدفّقاً. فهو فوَّار. وـ القِدْرُ: اشتدّ غليانها وارتفع ما فيها. وـ النّارُ: اشتدّ اشتعالها. ويقال: فار الغضب والعِرق: ظهر فيه انتفاخ. وـ المسكُ فَوَاراً، وفَوَرَاناً: انتشرت رائحته.؛(أفَارَ) القِدرَ وغيرها: جعلها تفور.؛(فَوَّرَ): أفار.؛(الفُوَارَة): ما يفور.؛(الفَارُ): عضل الإنسان.؛(الفَارَة): فارة المسك: رائحته. وـ وعاؤه.؛(الفَوْر): أوّل الوقت. ويقال: أتبت من فوري، وفعلت ذلك من فوري، وفَوْراً، فور وصولي، أي في غليان الحال، قبل سكون الأمر. وـ من الحرّ: شدّته. وـ من الشّفق: بقيّة حمرة الشّمس في الأفق الغربيّ.؛(الفُورُ): الظِّباء (لا واحد له من لفظه). وفي أمثالهم: (لا أفعل ذلك ما لألأت الفور): أي حرّكت أذنابها: أي لا أفعله أبداً.؛(الفَوْرَة) من الحرّ: شدّته. وـ من الناس مجتمعهم، وحيث يفورون في أسواقهم. وـ من النهار: أوّله. يقال: أتيتهم في فورة النهار. وـ من الجبل: أعلاه وظهره.؛(الفَوَّار): الكثير الفوران.؛(الفَوَّارَة) من الماء: منبعه. وـ ما تقذف به القِدْر من فَوَرَانها. وـ من الورك: ثقبها.؛(الفِيَار): إحدى حديدتين تكتنفان لسان الميزان.؛(الفِيرَة): حُلبَة وتمر تطبخ للنفساء.؛(الفَيُّور) من الرّجال: الحاد السريع الغضب.
المعجم: الوسيط أفر
المعنى: الأَفْرُ: العَدْوُ.أَفَرَ يَأْفِرُ أَفْراً وأُفُوراً: عَدَا وَوَثَبَ؛ وأَفَرَ أَفْراً، وأَفِرَ أَفَراً: نَشِطَ. ورجل أَفَّارٌ ومِئفَرٌ إذا كان وَثَّاباً جَيِّدَ العَدْوِ. وأَفَرَ الظَّبْيُ وغيره، بالفتح، يَأْفِرُ أُفُوراً أَي شَدَّ الإِحْضَارَ. وأَفَرَ الرَّجلُ أَيضاً أَي خَفَّ في الخِدْمَةِ.وأَفِرَتِ الإِبل أَفْراً واسْتَأْفَرَت اسْتِئْفَاراً إذا نَشِطَتْ وسَمِنَتْ. وأَفِرَ البعيرُ، بالكسر، يأْفَرُ أَفَراً أَي سَمِنَ بعد الجَهْدِ.وأَفَرَتِ القِدْرُ تَأْفِرُ أَفْراً: اشتد غليانها حتى كأَنها تنِزُّ؛ وقال الشاعر: بَاخُوا وقِدْرُ الحَرْبِ تَغلي أَفْرا والمِئْفَرُ من الرجال: الذي يسعى بين يدي الرجل ويَخْدمهُ، وإِنه لَيَأْفِرُ بين يديه، وقد اتخذه مِئفَراً. والمِئفَرُ: الخادم.ورجل أَشِرٌ أَفِرٌ وأَشْرانُ أَفْرانُ أَي بَطِرٌ، وهو إِتباع.وأُفُرَّة الشَّرِّ والحَرِّ والشِّتاء، وأَفُرَّتُه: شدَّته. وقال الفراء: أُفُرَّة الصيف أَوّله.ووقع في أُفُرَّةٍ أَي بلِية وشدة. والأُفُرّة الجماعة ذاتُ الجَلَبَةِ، والناس في أُفُرَّة، يعني الاختلاطَ. وأَفَّارٌ: اسم.
المعجم: لسان العرب أفر
المعنى: أفر : (} أَفَرَ: (الرَّجلُ ( {يَأْفِرُ) ، مِن حَدِّ ضَرَبَ، (} أَفْراً) ، بفتحٍ فسكونٍ، ( {وأُفُوراً) ، بالضّمِّ: (عَدَا ووَثَبَ) ، وَهُوَ} أَفّارٌ، إِذا كَانَ جَيِّدَ العَدْوِ. {وأَفَرَ الظَّبْيُ وغيرُهُ بِالْفَتْح} يَأْفِرُ! أُفُوراً، أَي شَدَّ الإِحْضارَ. (و) {أفَرَ (الحَرُّ والقِدْرُ: اشتدَّ غَلَيانُهما) ، حَتَّى كأَنَّها تَنِزُّ، وَقَالَ الشَّاعِر: باخُوا وقِدْرُ الحَرْبِ تَغْلِي} أَفْرَا (و) أَفَرَ (البَعِيرُ) يَأْفِرُ {أَفْراً: (نَشِطَ وسَمِنَ بعدَ الجَهْدِ،} كأَفِرَ، كفَرِحَ) ، {أَفَراً، (فيهمَا) . (} واسْتَأْفرَ) البعيرُ {كأَفَرَ، وهاذه عَن الصّاغانيّ. (و) } أَفَرَ الرَّجُلُ: (خَفَّ فِي الخدْمَة) ، وإِنّه {لَيَأْفِرُ بَين يَدَيْه. (وَهُوَ} مِئْفَرٌ) كمِنْبَرٍ، وَهُوَ الّذِي يَسْعَى بَين يَدَيِ الرَّجلِ ويَخْدُمُه. ورجلٌ {أَفّارٌ} ومِئْفَرٌ، إِذا كَانَ وَثّاباً جَيِّدَ العَدْوِ. (و) {أَفَرَ الرجلُ: (طَرَدَ) ، يُقَال:} أَفَرْتُ القَوْمَ: طَرَدْتُهم، نَقله الصاغانيُّ. ( {والأُفُرَّةُ، بضمَّتَيْن وتشديدِ الرّاءِ: الجَمَاعَةُ) ذاتُ الجَلَبَةِ. (و) الأُفُرَّةُ: (البَلِيَّةُ) ، يُقَال: وَقَعَ فِي أُفُرَّةٍ، يعنِي (الِاخْتِلَاط) ، عَن الأَصمعيِّ، وهاكذا ضَبَطَه. (و) الأُفُرَّةُ: (الشِّدَّةُ) ، يُقَال: وقَعَ فلانٌ فِي أُفُرَّةٍ: أَي شِدَّةٍ، (و) قَالَ الفَرْاءُ:} الأُفُرَّةُ (من الصَّيْفِ: أَوَّلُه) . {وأُفُرَّةُ الحَرِّ والشَّرِّ والشِّتَاءِ: شِدَّتُه، (ويُفْتَحُ أَوَّلُهَا) ، مثلُ ربَّةٍ، وهاذه عَن أَبي زَيْد، (ويُحَرّكُ فِي الكُلِّ) . (} وأَفْرَانُ، بِالْفَتْح: ة، بنَسَفَ) ، هُنَا أَوردَه الصّغانيُّ فقلَّدَه المصنِّفُ، وَقد يُذكَر فِي النُّون. ( {وأَفُرُّ، بفتحِ الهمزةِ وضمِّ الفاءِ، والرّاءِ المشدَّدةِ: د، بالعِرَاقِ) قريبٌ مِن نَهْر جَوْبَرَ، عَن الصّغانيّ. وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ: رجلٌ أَسْرَانُ} أَفْرَانُ، وَهُوَ إِتباعٌ. ! وأَفَّار ككَتَّان: اسمٌ. وَمَزائدُ {أُفْرٌ، لغةٌ فِي وُفْرٍ.
المعجم: تاج العروس سرر
المعنى: السِّرُّ: من الأَسْرار التي تكتم. والسر: ما أَخْفَيْتَ، والجمع أَسرار. ورجل سِرِّيٌّ: يصنع الأَشياءَ سِرّاً من قوم سِرِّيِّين.والسرِيرةُ: كالسِّرِّ، والجمع السرائرُ. الليث: السرُّ ما أَسْرَرْتَ به. والسريرةُ: عمل السر من خير أَو شر. وأَسَرَّ الشيء: كتمه وأَظهره، وهو من الأَضداد، سرَرْتُه: كتمته، وسررته: أَعْلَنْته، والوجهان جميعاً يفسران في قوله تعالى: وأَسرُّوا الندامةَ؛ قيل: أَظهروها، وقال ثعلب: معناه أَسروها من رؤسائهم؛ قال ابن سيده:والأَوّل أَصح. قال الجوهري: وكذلك في قول امرئ القيس: لو يُسِرُّون مَقْتَلِي؛ قال: وكان الأَصمعي يرويه: لو يُشِرُّون، بالشين معجمة، أَي يُظهرون. وأَسَرَّ إِليه حديثاً أَي أَفْضَى؛ وأَسررْتُ إِليه المودَّةَ وبالمودّةِ وسارَّهُ في أُذُنه مُسارَّةً وسِراراً وتَسارُّوا أَي تَناجَوْا.أَبو عبيدة: أَسررت الشيء أَخفيته، وأَسررته أَعلنته؛ ومن الإِظهار قوله تعالى: وأَسرُّوا الندامة لما رأَوا العذاب؛ أَي أَظهروها؛ وأَنشد للفرزدق: فَلَمَّـــــــا رَأَى الحَجَّـــــــاجَ جَـــــــرَّدَ ســــــَيْفَه، أَســــــَرَّ الحَـــــرُورِيُّ الـــــذي كـــــان أَضـــــْمَرا قال شمر: لم أَجد هذا البيت للفرزدق، وما قال غير أَبي عبيدة في قوله: وأَسرُّوا الندامة، أَي أَظهروها، قال: ولم أَسمع ذلك لغيره. قال الأَزهري: وأَهل اللغة أَنكروا قول أَبي عبيدة أَشدّ الإِنكار، وقيل: أَسروا الندامة؛ يعني الرؤساء من المشركين أَسروا الندامة في سَفَلَتِهم الذين أَضلوهم. وأَسروها: أَخْفَوْها، وكذلك قال الزجاج وهو قول المفسرين. وسارَّهُ مُسارَّةً وسِراراً: أَعلمه بسره، والاسم السَّرَرُ، والسِّرارُ مصدر سارَرْتُ الرجلَ سِراراً. واستَسَرَّ الهلالُ في آخر الشهر: خَفِيَ؛ قال ابن سيده: لا يلفظ به إِلاَّ مزيداً، ونظيره قولهم: استحجر الطين. والسَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ، كله:الليلة التي يَستَسِرُّ فيها القمرُ؛ قال: نَحْــــــنُ صــــــَبَحْنا عـــــامِراً فـــــي دارِهـــــا، جُــــــــرْداً تَعـــــــادَى طَرَفَـــــــيْ نَهارِهـــــــا، عَشــــــــــــــــِيَّةَ الهِلالِ أَو ســــــــــــــــِرَارِها غيره: سَرَرُ الشهر، بالتحريك، آخِرُ ليلة منه، وهو مشتق من قولهم:استَسَرَّ القمرُ أَي خفي ليلة السرار فربما كان ليلة وربما كان ليلتين. وفي الحديث: صوموا الشهر وسِرَّه؛ أَي أَوَّلَه، وقيل مُسْتَهَلَّه، وقيل وَسَطَه، وسِرُّ كُلِّ شيء: جَوْفُه، فكأَنه أَراد الأَيام البيض؛ قال ابن الأَثير: قال الأَزهري لا أَعرف السر بهذا المعنى إِنما يقال سِرار الشهر وسَراره وسَرَرهُ، وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس. وفي الحديث:أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل رجلاً فقال: هل صمت من سرار هذا الشهر شيئاً؟ قال: لا. قال: فإِذا أَفطرت من رمضان فصم يومين. قال الكسائي وغيره: السرار آخر الشهر ليلة يَسْتَسِرُّ الهلال. قال أَبو عبيدة: وربما استَسَرَّ ليلة وربما استسرّ ليلتين إذا تمّ الشهر. قال الأَزهري: وسِرار الشهر، بالكسر، لغة ليست بجيدة عند اللغويين. الفراء: السرار آخر ليلة إذا كان الشهر تسعاً وعشرين، وسراره ليلة ثمان وعشرين، وإِذا كان الشهر ثلاثين فسراره ليلة تسع وعشرين؛ وقال ابن الأَثير: قال الخطابي كان بعض أَهل العلم يقول في هذا الحديث: إِنّ سؤالَه هل صام من سرار الشهر شيئاً سؤالُ زجر وإِنكار، لأَنه قد نهى أَن يُسْتَقْبَلَ الشهرُ بصوم يوم أَو يومين. قال: ويشبه أَن يكون هذا الرجل قد أَوجبه على نفسه بنذر فلذلك قال له:إِذا أَفطرت، يعني من رمضان، فصم يومين، فاستحب له الوفاءِ بهما. والسّرُّ: النكاح لأَنه يُكْتم؛ قال الله تعالى: ولكن لا تُواعِدُوهُنَّ سِرّاً؛ قال رؤبة: فَعَــــــفَّ عــــــن إِســـــْرارِها بعـــــد الغَســـــَقْ، ولــــــم يُضــــــِعْها بَيْــــــنَ فِــــــرْكٍ وعَشــــــَقْ والسُّرِّيَّةُ: الجارية المتخذة للملك والجماع، فُعْلِيَّةٌ منه على تغيير النسب، وقيل: هي فُعُّولَة من السَّرْوِ وقلبت الواو الأَخيرة ياء طَلبَ الخِفَّةِ، ثم أُدغمت الواو فيها فصارت ياء مثلها، ثم حُوِّلت الضمة كسرة لمجاورة الياء؛ وقد تَسَرَّرْت وتَسَرَّيْت: على تحويل التضعيف.أَبو الهيثم: السِّرُّ الزِّنا، والسِّرُّ الجماع. وقال الحسن: لا تواعدوهن سرّاً، قال: هو الزنا، قال: هو قول أَبي مجلز، وقال مجاهد: لا تواعدوهن هو أَن يَخْطُبَها في العدّة؛ وقال الفراء: معناه لا يصف أَحدكم نفسه المرأَة في عدتها في النكاح والإِكثارِ منه. واختلف أَهل اللغة في الجارية التي يَتَسَرَّاها مالكها لم سميت سُرِّيَّةً فقال بعضهم: نسيت إِلى السر، وهو الجماع، وضمت السين للفرق بين الحرة والأَمة توطأُ، فيقال للحُرَّةِ إذا نُكِحَت سِرّاً أَو كانت فاجرة: سِرِّيَّةً، وللمملوكة يتسراها صاحبها: سُرِّيَّةً، مخافة اللبس. وقال أَبو الهيثم: السِّرُّ السُّرورُ، فسميت الجارية سُرِّيَّةً لأَنها موضع سُرورِ الرجل. قال: وهذا أَحسن ما قيل فيها؛ وقال الليث: السُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّة من قولك تَسَرَّرْت، ومن قال تَسَرَّيْت فإِنه غلط؛ قال الأَزهري: هو الصواب والأَصل تَسَرَّرْتُ ولكن لما توالت ثلاثٌ راءات أَبدلوا إِحداهن ياء، كما قالوا تَظَنَّيْتُ من الظنّ وقَصَّيْتُ أَظفاري والأَصل قَصَّصْتُ؛ ومنه قول العجاج: تَقَضـــــــِّيَ البـــــــازِي إذا البــــــازِي كَســــــَرْ إِنما أَصله: تَقَضُّض. وقال بعضهم: استسرَّ الرجلُ جارِيَتَه بمعنى تسرَّاها أَي تَخِذها سُرية. والسرية: الأَمة التي بَوَّأَتَها بيتاً، وهي فُعْلِيَّة منسوبة إِلى السر، وهو الجماع والإِخفاءُ، لأَن الإِنسان كثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُها عن حرته، وإِنما ضمت سينه لأَن الأَبنية قد تُغَيَّرُ في النسبة خاصة، كما قالوا في النسبة إِلى الدَّهْرِ دُهْرِيُّ، وإِلى الأَرض السَّهْلَةُ سُهْلِيٌّ، والجمع السَّرارِي. وفي حديث عائشة وذُكِرَ لها المتعةُ فقالت: والله ما نجد في كلام الله إِلاَّ النكاح والاسْتِسْرَارَ؛ تريد اتخاذ السراري، وكان القياس الاستسراء من تَسَرَّيْت إذا اتَّخَذْت سرية، لكنها ردت الحرف إِلى الأَصل، وهو تَسَرَّرْتُ من السر النكاح أَو من السرور فأَبدلت إِحدى الراءات ياء، وقيل: أَصلها الياء من الشيء السَّريِّ النفيس. وفي حديث سلامة: فاسْتَسَرَّني أَي اتخذني سرية، والقياس أَن تقول تَسَرَّرَني أَو تسرّاني فأَما استسرني فمعناه أَلقي إِليَّ سِرّه. قال ابن الأَثير: قال أَبو موسى لا فرق بينه وبين حديث عائشة في الجواز. والسرُّ: الذَّكَرُ؛ قال الأَفوه الأَودي: لَمَّـــــــا رَأَتْ ســـــــِرَّي تَغَيَّـــــــرَ، وانْثَنَـــــــى مِـــــنْ دونِ نَهْمَـــــةِ شـــــَبْرِها حِيـــــنَ انْثَنَـــــى وفي التهذيب: السر ذكر الرجل فخصصه. والسَّرُّ: الأَصلُ. وسِرُّ الوادي: أَكرم موضع فيه، وهي السَّرارةُ أَيضاً. والسِّرُّ: وسَطُ الوادي، وجمعه سُرور: قال الأَعشى: كَبَرْدِيَّـــــــةِ الغِيـــــــلِ وِســـــــْطَ الغَرِيفـــــــ، إِذا خـــــــالَطَ المــــــاءُ منهــــــا الســــــُّرورا وكذلك سَرارُه وسَرارَتُه وسُرّتُه. وأَرض سِرُّ: كريمةٌ طيبة، وقيل: هي أَطيب موضع فيه، وجمع السِّرَّ سِرَرٌ نادر، وجمع السَّرارِ أَسِرَّةٌ كَقَذالٍ وأَقْذِلَة، وجمع السَّرارِة سَراثرُ. الأَصمعي: سَرارُ الأَرض أَوسَطُه وأَكرمُه. ويقال: أَرض سَرَّاءُ أَي طيبة. وقال الفراء: سِرٌّ بَيِّنُ السِّرارةِ، وهو الخالص من كل شيء. وقال الأَصمعي: السَّرُّ من الأَرض مثل السَّرارةَ أَكرمها؛ وقول الشاعر: وأَغْــــــــفِ تحـــــــتَ الأَنْجُـــــــمِ العَـــــــواتم، واهْبِــــــطْ بهــــــا مِنْــــــكَ بِســــــِرٍّ كــــــاتم قال: السر أَخْصَبُ الوادي. وكاتم أَي كامن تراه فيه قد كتم ولم ييبس؛ وقال لبيد يرثي قوماً: فَســـــــاعَهُمُ حَمْـــــــدٌ، وزانَـــــــتْ قُبـــــــورَهمْ أَســــــــِرَّةُ رَيحــــــــانٍ، بِقــــــــاعٍ مُنَـــــــوَّر قال: الأَسرَّةُ أَوْساطُ الرِّياضِ، وقال أَبو عمرو: واحد الأَسِرَّةِ سِرَارٌ؛ وأَنشد: كــــــــأَنه عـــــــن ســـــــِرارِ الأَرضِ مَحْجُـــــــومُ وسِرُّ الحَسَبِ وسَرارُه وسَرارَتُه: أَوسطُه. ويقال: فلان في سِرِّ قومه أَي في أَفضلهم، وفي الصحاح: في أَوسطهم. وفي حديث ظبيان: نحن قوم من سَرارةِ مَذْحِجٍ أَي من خيارهم. وسِرُّ النسَبِ: مَحْضُه وأَفضلُه، ومصدره السَّرارَةُ، بالفتح. والسِّرُّ من كل شيء: الخالِصُ بَيِّنُ السَّرارةِ، ولا فعل له؛ وأَما قول امرئ القيس في صفة امرأَة: فَلَهـــــــــــا مُقَلَّـــــــــــدُها ومُقْلَتُهــــــــــا، ولَهــــــــا عليــــــــهِ ســــــــَرارةُ الفضـــــــلِ فإِنه وصف جاريةً شبهها بظبيةٍ جيداً ومُقْلَةً ثم جعل لها الفضل على الظبية في سائر مَحاسِنها، أَراد بالسَّرارةِ كُنْه الفضل. وسَرارةُ كلِّ شيء: محضُه ووسَطُه، والأَصل فيهعا سَرَارةُ الروضة، وهي خير منابتها، وكذلك سُرَّةُ الروضة. وقال الفراء: لها عليها سَرارةُ الفضل وسَراوةُ الفضل أَي زيادة الفضل.وسَرارة العيش: خيره وأَفضله. وفلان سِرُّ هذا الأَمر إذا كان عالماً به. وسِرُّ الوادي: أَفضل موضع فيه، والجمع أَسِرَّةٌ مثل قِنٍّ وأَقِنَّةٍ؛ قال طرفة: تَرَبَّعَـــــتِ القُفَّيـــــنِ فـــــي الشـــــَّوْلِ تَرْتَعِـــــي حَــــــــدائِقَ مَــــــــوْليِّ الأَســــــــِرَّةِ أَغْيَـــــــدِ وكذلك سَرارةُ الوادي، والجمع سرارٌ؛ قال الشاعر: فــــــإِن أَفْخُــــــرْ بِمَجْــــــدِ بَنــــــي ســـــُلَيْمٍ، أَكُـــــــنْ منهـــــــا التَّخُومَـــــــةَ والســــــَّرَارا والسُّرُّ والسِّرُّ والسِّرَرُ والسِّرارُ، كله: خط بطن الكف والوجه والجبهة؛ قال الأَعشى: فــــــــانْظُرْ إِلــــــــى كـــــــفٍّ وأَســـــــْرارها، هَـــــــلْ أَنـــــــتَ إِنْ أَوعَـــــــدْتَني ضـــــــائري؟ يعني خطوط باطن الكف، والجمع أَسِرَّةٌ وأَسْرارٌ، وأَسارِيرُ جمع الجمع؛ وكذلك الخطوط في كل شيء؛ قال عنترة: بِزُجاجَــــــــــةٍ صــــــــــَفْراءَ ذاتِ أَســــــــــِرَّةٍ، قُرِنَــــــتْ بِــــــأَزْهَرَ فـــــي الشـــــَّمالِ مُقَـــــدَّم وفي حديث عائشة في صفته، صلى الله عليه وسلم: تَبْرُقُ أَسارِيرُ وجهه.قال أَبو عمرو: الأَسارير هي الخطوط التي في الجبهة من التكسر فيها، واحدها سِرَرٌ. قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تبرق أَسارِيرُ وجهه، قال: خطوط وجهه سِرٌّ وأَسرارٌ، وأَسارِيرُ جمع الجمع. قال: وقال بعضهم الأَساريرُ الخدّان والوجنتان ومحاسن الوجه، وهي شآبيبُ الوجه أَيضاً وسُبُحاتُ الوجه. وفي حديث علي، عليه السلام: كأَنَّ ماءَ الذهبِ يجري في صفحة خده، وروْنَقَ الجلالِ يَطَّردُ في أَسِرَّةِ جبينه. وتَسَرَّرَ الثوبُ: تَشَقَّقَ.وسُرَّةُ الحوض: مستقر الماء في أَقصاه. والسُّرَّةُ: الوَقْبَةُ التي في وسط البطن. والسُّرُّ والسَّرَرُ: ما يتعلق من سُرَّةِ المولود فيقطع، والجمع أَسِرَّةٌ نادر. وسَرَّه سَرّاً: قطع سَرَرَه، وقيل: السرَر ما قطع منه فذهب. والسُّرَّةُ: ما بقي، وقيل: السُّر، بالضم، ما تقطعه القابلة من سُرَّة الصبي. يقال: عرفْتُ ذلك قبل أَن يُقْطَعَ سُرُّك، ولا تقل سرتك لأَن السرة لا تقطع وإِنما هي الموضع الذي قطع منه السُّرُّ.والسَّرَرُ والسِّرَرُ، بفتح السين وكسرها: لغة في السُّرِّ. يقال: قُطِعَ سَرَرُ الصبي وسِرَرُه، وجمعه أَسرة؛ عن يعقوب، وجمع السُّرة سُرَرٌ وسُرَّات لا يحركون العين لأَنها كانت مدغمة. وسَرَّه: طعنه في سُرَّته؛ قال الشاعر: نَســـــــــــُرُّهُمُ، إِن هُـــــــــــمُ أَقْبَلُــــــــــوا، وإِن أَدْبَــــــــرُوا، فَهُــــــــمُ مَـــــــنْ نَســـــــُبْ أَي نَطْعُنُه في سُبَّتِه. قال أَبو عبيد: سمعت الكسائي يقول: قُطِع سَرَرُ الصبيّ، وهو واحد. ابن السكيت: يقال قطع سرر الصبي، ولا يقال قطعت سرته، إِنما السرة التي تبقى والسرر ما قطع. وقال غيره: يقال، لما قطع، السُّرُّ أَيضاً، يقال: قطع سُرُّه وسَرَرُه. وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، وُلِدَ مَعْذُوراً مسروراً؛ أَي مقطوع السُّرَّة وهو ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة. والسَّرَرُ: داءٌ يأُخذ في السُّرَّة، وفي المحكم: يأْخذ الفَرَس. وبعير أَسَرُّ وناقة بيِّنة السَّرَر يأْخذها الداء في سرتها فإِذا بركت تجافت؛ قال الأَزهري: هذا التفسير غلط من الليث إِنما السَّرَرُ وجع يأْخذ البعير في الكِرْكِرَةِ لا في السرة. قال أَبو عمرو: ناقة سَرَّاء وبعير أَسَرُّ بيِّنُ السَّرَرِ، وهو وجع يأْخذ في الكركرة؛ قال الأَزهري: هذا سماعي من العرب، ويقال: في سُرَّته سَرَرٌ أَي ورم يؤلمه، وقيل: السَّرَر قرح في مؤخر كركرة البعير يكاد ينقب إِلى جوفه ولا يقتل، سَرَّ البعيرُ يَسَرُّ سَرَراً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقيل: الأَسَرُّ الذي به الضَّبُّ، وهو ورَمٌ يكون في جوف البعير، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر؛ قال معد يكرب المعروف بِغَلْفاءَ يرثي أَخاه شُرَحْبِيلَ وكان رئيس بكر بن وائل قتل يوم الكُلابِ الأَوَّل: إِنَّ جَنْـــــــبي عـــــــن الفِـــــــراشِ لَنـــــــابي، كَتَجــــــــافِي الأَســــــــَرِّ فـــــــوقَ الظِّـــــــراب مِـنْ حَـدِيث نَمـا إِلَـيَّ فَـمٌّ تَرْ_فَـأُ عَيْنِيـ، ولا أُسـِيغ شَرابي مُـرَّةٌ كالـذُّعافِ، ولا أَكْتُمُهـا النَّا_سَ، على حَرِّ مَلَّةٍ كالشِّهابِ مِـنْ شـُرَحْبِيلَ إِذْ تَعَـاوَرَهُ الأَرْ_مـاحُ، فـي حـالِ صَبْوَةٍ وشَبابِ وقال: وأَبِيـــــــتُ كالســـــــَّرَّاءِ يَرْبُـــــــو ضـــــــَبُّها، فــــــإِذا تَحَزْحَــــــزَ عــــــن عِــــــدَاءٍ ضــــــَجَّتِ وسَرَّ الزَّنْدَ يَسُرُّه سَرّاً إذا كان أَجوف فجعل في جوفه عوداً ليقدح به. قال أَبو حنيفة: يقال سُرَّ زَنْدَكَ فإِنه أَسَرُّ أَي أَجوف أَي احْشُه لِيَرِيَ. والسَّرُّ: مصدر سَرِّ الزَّنْدَ. وقَنَاةٌ سَرَّاءُ:جوفاء بَيِّنَةُ السَّرَرِ. والسَّرِيرُ: المُضطَجَعُ، والجمع أَسِرَّةٌ وسُرُرٌ؛ سيبويه: ومن قال صِيدٌ قال في سُرُرٍ سُرٌّ. والسرير: الذي يجلس عليه معروف. وفي التنزيل العزيز: على سُرُرٍ متقابلين؛ وبعضهم يستثقل اجتماع الضمتين مع التضعيف فيردّ الأَول منهما إِلى الفتح لخفته فيقول سُرَرٌ، وكذلك ما أَشبهه من الجمع مثل ذليل وذُلُلٍ ونحوه. وسرير الرأْس: مستقره في مُرَكَّبِ العُنُقِ؛ وأَنشد: ضــــــَرْباً يُزِيــــــلُ الهـــــامَ عـــــن ســـــَرِيرِهِ، إِزَالَــــــــةَ الســــــــُّنْبُلِ عــــــــن شـــــــَعِيرِهِ والسَّرِيرُ: مُسْتَقَرُّ الرأْس والعنق. وسَرِيرُ العيشِ: خَفْضُهُ ودَعَتُه وما استقرّ واطمأَن عليه. وسَرِيرُ الكَمْأَةِ وسِرَرُها، بالكسر:ما عليها من التراب والقشور والطين، والجمع أَسْرارٌ. قال ابن شميل:الفَقْعُ أَرْدَأُ الكَمْءِ طَعْماً وأَسرعها ظهوراً وأَقصرها في الأَرض سِرَراً، قال: وليس لِلْكَمْأَةِ عروق ولكن لها أَسْرارٌ. والسَّرَرُ:دُمْلُوكَة من تراب تَنبت فيها. والسَّرِيرُ: شحمة البَرْدِيِّ.والسُّرُورُ: ما اسْتَسَرَّ من البَرْدِيَّة فَرَطُبَتْ وحَسُنَتْ ونَعُمَتْ. والسُّرُورُ من النبات: أَنْصافُ سُوقِ العُلا؛ وقول الأَعشى: كَبَرْدِيَّة الغِيلِ وَسْطَ الغَرِي_فِ، قد خالَطَ الماءُ منها السَّرِيرا يعني شَحْمَةَ البَرْدِيِّ، ويروى: السُّرُورَا، وهي ما قدمناه، يريد جميع أَصلها الذي استقرت عليه أَو غاية نعمتها، وقد يعبر بالسرير عن المُلْكِ والنّعمَةِ؛ وأَنشد: وفــــــــارَقَ مِنهـــــــا عِيشـــــــَةً غَيْدَقِيَّـــــــةً؛ ولـــــم يَخْـــــشَ يومـــــاً أَنْ يَـــــزُولِ ســـــَرِيرُها ابن الأَعرابي: سَرَّ يَسَرُّ إذا اشتكى سُرَّتَهُ. وسَرَّه يَسُرُّه:حَيَّاه بالمَسَرَّة وهي أَطراف الرياحين. ابن الأَعرابي: السَّرَّةُ، الطاقة من الريحان، والمَسَرَّةُ أَطراف الرياحين. قال أَبو حنيفة: وقوم يجعلون الأَسِرَّةَ طريق النبات يذهبون به إِلى التشبيه بأَسِرَّةِ الكف وأَسرة الوجه، وهي الخطوط التي فيهما، وليس هذا بقويّ. وأَسِرَّةُ النبت:طرائقه.والسَّرَّاءُ: النعمة، والضرَّاء: الشدة. والسَّرَّاءُ: الرَّخاء، وهو نقيض الضراء. والسُّرُّ والسَّرَّاءُ والسُّرُورُ والمَسَرَّةُ، كُلُّه:الفَرَحُ؛ الأَخيرة عن السيرافي. يقال: سُرِرْتُ برؤية فلان وسَرَّني لقاؤه وقد سَرَرْتُه أَسُرُّه أَي فَرَّحْتُه. وقال الجوهري: السُّرور خلاف الحُزن؛ تقول: سَرَّني فلانٌ مَسَرَّةً وسُرَّ هو على ما لم يسمَّ فاعله.ويقال: فلانٌ سِرِّيرٌ إذا كان يَسُرُّ إِخوانَه ويَبَرُّهم. وامرأَة سَرَّةٌ وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ. وامرأَة سَرَّةٌ وسارَّةٌ:تَسُرُّك؛ كلاهما عن اللحياني. والمثل الذي جاء: كُلَّ مُجْرٍ بالخَلاء مُسَرٌّ؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه أَفَّارُ لَقِيطٍ إِنما جاء على توهم أَسَرَّ، كما أَنشد الآخر في عكسه: وبَلَــــــــدٍ يِغْضــــــــِي علــــــــى النُّعـــــــوتِ، يُغْضـــــــِي كإِغْضـــــــَاءِ الـــــــرُّوَى المَثْبُــــــوت أَراد: المُثْبَتَ فتوهم ثَبَتَهُ، كما أَراد الآخر المَسْرُورَ فتوهم أَسَرَّه. ووَلَدَتْ ثلاثاً في سَرَرٍ واحد أَي بعضهم في إِثر بعض. ويقال: ولد له ثلاثة على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ واحد، وهو أَن تقطع سُرَرُهم أَشباهاً لا تَخْلِطُهُم أُنثى. ويقولون: ولدت المرأَة ثلاثة في صِرَرٍ، جمع الصِّرَّةِ، وهي الصيحة، ويقال: الشدة. وتَسَرَّرَ فلانٌ بنتَ فلان إذا كان لئيماً وكانت كريمة فتزوّجها لكثرة ماله وقلة مالها. والسُّرَرُ: موضع على أَربعة أَميال من مكة؛ قال أَبو ذؤيب: بِآيــــــــةِ مــــــــا وقَفَــــــــتْ والرِّكـــــــابَ، وبَيْــــــــنَ الحَجُــــــــونِ وبَيْـــــــنَ الســـــــُّرَرْ التهذيب: وقيل في هذا البيت هو الموضع الذي جاء في الحديث: كانت به شجرة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً، فسمي سُرَراً لذلك؛ وفي بعض الحديث: أَنها بالمأْزِمَيْنِ مِن مِنىً كانت فيه دَوْحَةٌ. قال ابن عُمران: بها سَرْحَة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً أَي قطعت سُرَرُهُمْ يعني أَنهم ولدوا تحتها، فهو يصف بركتها والموضع الذي هي فيه يسمى وادي السرر، بضم السين وفتح الراء؛ وقيل: هو بفتح السين والراء، وقيل: بكسر السين. وفي حديث السِّقْطِ:إِنه يَجْتَرُّ والديه بِسَرَرِهِ حتى يدخلهما الجنة.وفي حديث حذيفة: لا ينزل سُرَّة البصرة أَي وسطها وجوفها، من سُرَّةِ الإِنسان فإِنها في وسطه. وفي حديث طاووس: من كانت له إِبل لم يؤدِّ حَقَّها أَتت يوم القيامة كَأَسَرِّ ما كانت تَطؤه بأَخفافها أَي كَأَسْمَنِ ما كانت وأَوفره، من سُرِّ كلِّ شيء وهو لُبُّه ومُخُّه، وقيل: هو من السُّرُور لأَنها إذا سمنت سَرَّت الناظر إِليها.وفي حديث عمر: أَنه كان يحدّثه، عليه السلامُ، كَأَخِي السِّرَارِ؛ السِّرَارُ: المُسَارَّةُ، أَي كصاحب السِّرَارِ أَو كمثل المُسَارَّةِ لخفض صوته، والكاف صفة لمصدر محذوف؛ وفيه: لا تقتلوا أَولادكم سِرّاً فإِن الغَيْلَ يدرك الفارسَ فَيُدَعْثِرُه من فرسه؛ الغَيْلُ: لبن المرأَة إذا حملت وهي تُرْضِعُ، وسمي هذا الفعل قتلاً لأَنه يفضي إِلى القتل، وذلك أَنه بضعفه ويرخي قواه ويفسد مزاجه، وإِذا كبر واحتاج إِلى نفسه في الحرب ومنازلة الأَقران عجز عنهم وضعف فربما قُتل، إِلاَّ أَنه لما كان خفيّاً لا يدرك جعله سرّاً. وفي حديث حذيفة: ثم فتنة السَّرَّاءِ؛ السَّرِّاءُ:البَطْحاءُ؛ قال ابن الأَثير: قال بعضهم هي التي تدخل الباطن وتزلزله، قال:ولا أَدري ما وجهه.والمِسَرَّةُ: الآلة التي يُسَارُّ فيها كالطُّومار. والأَسَرُّ: الدَّخِيلُ؛ قال لبيد: وجَــــــــدِّي فــــــــارسُ الرَّعْشـــــــَاءِ مِنْهُـــــــمْ رَئِيســـــــــــٌ، لا أَســـــــــــَرُّ ولا ســـــــــــَنِيدُ ويروى: أَلَفُّ. وفي المثل: ما يَوْمُ حَلِيمَةَ بِسِرٍّ؛ قال: يضرب لكل أَمر متعالم مشهور، وهي حليمة بنت الحرث بن أَبي شمر الغساني لأَن أَباها لما وجه جيشاً إِلى المنذر بن ماء السماء أَخرجت لهم طيباً في مِرْكَنٍ، فطيبتهم به فنسب اليوم إِليها.وسَرَارٌ: وادٍ. والسَّرِيرُ: موضع في بلاد بني كنانة؛ قال عروة بن الورد: ســــــَقَى ســــــَلْمى، وأَيْــــــنَ مَحَـــــلُّ ســـــَلْمى؟ إِذا حَلَّـــــــــــتْ مُجــــــــــاوِرَةَ الســــــــــَّرِيرِ والتَّسْرِيرُ: موضع في بلاد غاضرة؛ حكاه أَبو حنيفة، وأَنشد: إِذا يقولــــــون: مــــــا أَشـــــْفَى؟ أَقُـــــولُ لَهُمْ: دُخَــــــانُ رِمْـــــثٍ مـــــن التَّســـــْرِيرِ يَشـــــْفِينِي ممــــــا يَضــــــُمُّ إِلــــــى عُمْـــــرانَ حـــــاطِبُهُ، مــــــن الجُنَيْبَــــــةِ، جَـــــزْلاً غَيْـــــرَ مَـــــوْزُونِ الجنيبة: ثِنْيٌ من التسرير، وأَعلى التسرير لغاضرة. وفي ديار تميم موضع يقال له: السِّرُّ. وأَبو سَرَّارٍ وأَبو السَّرّارِ جميعاً: من كُناهم.والسُّرْسُورُ: القَطِنُ العالم. وإِنه لَسُرْسُورُ مالٍ أَي حافظ له.أَبو عمرو: فلان سُرْسُورُ مالٍ وسُوبانُ مالٍ إذا كان حسن القيام عليه عالماً بمصلحته. أَبو حاتم: يقال فلان سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي أَي حبيبي وخاصَّتِي. ويقال: فلان سُرْسُورُ هذا الأَمر إذا كان قائماً به. ويقال للرجل سُرْسُرْ إذا أَمرته بمعالي الأُمور. ويقال: سَرْسَرْتُ شَفْرَتِي إذا أَحْدَدْتَها.
المعجم: لسان العرب