المعجم العربي الجامع
عَالَ
المعنى: جذ.: (عيل) | (ف: ثلا. لازم). عِلْتُ، أَعِيلُ، عِلْ، (مص. عَيْلٌ). 1. "عَالَ الرَّجُلُ": كَثُرَ عِيَالُهُ. 2. "عَالَ الرَّجُلُ": اِفْتَقَرَ.
المعجم: معجم الغني أَعالَ
المعنى: جذ.: (عول) | (ف: ربا. لازمتع). أَعَلْتُ، أُعيلُ، أَعِلْ، (مص. إِعالَةٌ). 1. "أَعالَ الرَّجُلُ": كَثُرَ عِيالُهُ. 2. "يُعيلُ أُسْرَتَهُ": يَتَكَفَّلُ بِمَعيشَتِها، يُعينُها في مَعيشَتِها. 3. "أعالَ التَّاجِرُ": اِفْتَقَرَ. 4. "أَعالَ الرَّأْفَةَ": اِلْتَمَسَها، طَلَبَها.
المعجم: معجم الغني عَيَّلَ
المعنى: جذ.: (عيل) | (ف: ربا. لازمتع). عَيَّلْتُ، أُعَيِّلُ، عَيِّلْ، (مص. تَعْيِيلٌ). 1. "عَيَّلَ الرَّجُلُ": كَثُرَ عِيَالُهُ. 2. "عَيَّلَ أَفْرَادَ أُسْرَتِهِ": عَالَهُمْ، صَرَفَ عَلَيْهِمْ، وَكَفَلَ مَعِيشَتَهُمْ. 3. "عَيَّلَ قَوْمَهُ": أَهْمَلَهُمْ. 4. "عَيَّلَ فَرَسَهُ": أَهْمَلَهُ، سَيَّبَهُ.
المعجم: معجم الغني عال
المعنى: ـ عالَ: جارَ ومالَ عن الحَقِّ، ـ وـ الميزانُ: نَقَصَ وجارَ، أو زادَ، يَعولُ ويَعيلُ، ـ وـ أمْرُهُم: اشْتَّدَ وتَفاقَمَ، ـ وـ الشيءُ فلاناً: غَلَبَهُ، وثَقُلَ عليه، وأهَمَّهُ، ـ وـ الفريضَةُ في الحِسابِ: زادَتْ وارْتَفَعَتْ، وعُلْتُها أنا وأعَلْتُها. ـ وـ فلانٌ عَوْلاً وعِيالَةً: كَثُرَ عِيالُهُ، ـ كأعْوَلَ وأعْيَلَ، ـ وـ عِيالَهُ عَوْلاً وعُؤُولاً وعِيالَةً: كفاهُم ومانَهُم، ـ كأعالَهُم وعَيَّلَهُم. ـ وأعْوَلَ: رَفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ والصِّياح، ـ كَعَوَّلَ. والاسمُ: العَوْلُ والعَوْلَةُ والعَويلُ، ـ وـ عليه: أَدَلَّ وحَمَلَ، ـ كعَوَّلَ، ـ وـ فلانٌ: حَرَصَ، ـ كأعالَ وأعْيَلَ، ـ وـ القَوْسُ: صَوَّتَتْ. ـ وعيلَ عَوْلُهُ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ، ـ وـ صَبْرِي: غُلِبَ، فهو مَعولٌ، كعالَ فيهما. ـ و "عيلَ ما هو عائلُهُ " : غُلِبَ ما هو غالِبُهُ، يُضْرَبُ لِمَنْ يُعْجَبُ من كلامِهِ ونَحْوِهِ. ـ والعَوْلُ: كُلُّ ما عالَكَ، والمُسْتَعانُ به، وقوتُ العِيالِ. ـ وعَوَّلَ عليه مُعَوَّلاً: اتَّكَلَ واعْتَمَدَ، والاسمُ، كعِنَبٍ. ـ وعَيِّلُكَ، ككَيِّسٍ وكِتابٍ: من تَتَكَفَّلُ بِهِم. ـ واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ ج: عالَةٌ، ونِسْوَةٌ عَيايِلُ. ـ وعَيَّلَهُم: صَيَّرَهُم عِيالاً، أو أهْمَلَهُم. ـ والمِعْوَلُ، كمِنْبرٍ: الحديدَةُ يُنْقَرُ بها الجِبالُ. ـ والعالَةُ: النَّعامَةُ، والظُّلَّةُ يُسْتَتَرُ بها من المَطَرِ. ـ وعَوَّلَ تَعْويلاً: اتَّخَذَها، ـ وـ عليه: اسْتَعانَ به، والاسمُ، كعِنَبٍ. ـ ومالَهُ عالٌ ولا مالٌ: شئٌ. ـ ومالَهُ عالَ ومالَ: دُعاءٌ عليه، أي: كثُرَ عِيالُهُ، وجارَ في حُكْمِه. ـ ويقالُ للعاثِرِ: عاً لَكَ، عالياً، كقولِهِم: لَعَاً لَكَ عالِياً. ـ والمَعاوِلُ والمَعاوِلَةُ: قَبَائِلُ من الأَزْدِ. وسَبْرَةُ بنُ العَوَّالِ، كشَدَّادٍ، وخارِجَةُ بنُ عَوَّالٍ شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ مع عبدِ الله بنِ عَمْرٍو. ـ وعَوْلَ: كَلِمَةٌ مِثل وَيْبَ. يقالُ: عَوْلَكَ وعَوْلَ زَيْدٍ. ـ واعْتَوَلَ: بَكَى. ـ وأعالَ: افْتَقَرَ. ـ وعُوالٌ، كغُرابٍ: حَيٌّ من بني عبدِ اللهِ بنِ غَطَفانَ، ومَوْضِعانِ.
المعجم: القاموس المحيط عَالَ
المعنى: فلانٌ ـِ عَيْلاً، وعَيْلة: افتقر. وـ كثر عياله. فهو عائل. (ج) عالة، وعُيَّل. وهو عَيِّل أيضاً. وـ في الأرض عَيْلاً، وعُيُولاً: ذهب ودار. وـ في مشيه: تمايل واختال وتبختر. فهو عائل، وعيَّال. وـ الميزانُ: نقص أو زاد. وـ فلانٌ: جار. وـ الشيءُ فلاناً عَيْلاً: أعجزه وأحوجه. وـ الضالةَ عَيلاً، وعَيَلاناً: لم يدر أين يطلبها ويجدها. وـ كلامَه: عرضه على من لا يريده وليس من شأنه.؛(أعَالَ) الرجلُ: كثر عياله. وـ الشيءَ: التمسه. يقال: أعال الذئبُ والأسدُ والنمرُ والصائدُ: التمس صيداً. فهو مُعِيل.؛(أعْيَلَ): كثر عياله. فهو مُعْيِل.؛(عَيَّلَ): كثر عياله. وـ عيالَه: قاتهم وكفلهم وأنفق عليهم. وـ القومَ: أهملهم.؛(تَعَيَّل) في مشيه: تمايل واختال وتبختر.؛(العَائِلَة): (انظر: عول).؛(العَالَة): الفقر والفاقة.؛(العَيْلَة): الفقر والحاجة. ويقال: طالت عَيْلَتي إيّاك: أي طالما عُلْتك: أي منتك.؛(العَيِّل): عيّل الرجل: أهل بيته الذين يكفلهم. (ج) عِيَال. يقال: عنده كذا وكذا عَيِّلاً: أي كذا وكذا نفساً من العيال. وـ الفقير. (وانظر: العيّل، في: عول).؛(المُعَيَّل): رجل مُعَيَّل: ذو عيال. وـ المسيَّب، يقال: خليع مُعَيَّل.
المعجم: الوسيط عيل
المعنى: عالَ يَعِيلُ عَيْلاً وعَيْلة وعُيولاً وعِيُولاً ومَعِيلاً: افتقر. والعَيِّلُ: الفقير، وكذلك العائل؛ قال الله تعالى: وَوَجَدَك عائلاً فأَغْنى. وفي الحديث: إِن الله يُبْغِضُ العائلَ المُخْتال؛ العائل: الفقير؛ ومنه حديث صِلة: أَمَّا أَنا فلا أَعِيلُ فيها أَي لا أَفْتقر. وفي حديث الإِيمان: وترى العالَة رؤوسَ الناس؛ العالة: الفقراء، جمع عائل، وقالوا في الدعاء على الإِنسان: ما لَه مالَ وعالَ، فمالَ: عَدَلَ عن الحق، وعالَ: افتقر. وقال مرَّة مالَ وعالَ بمعنى واحد افتقر واحتاج. ورجل عائلٌ من قوم عالةٍ وعُيَّلٍ؛ قال: فَتَرَكْــنَ نَهْــداً عُيَّلاً أَبنـاؤُهم وبَنُـو كِنانـة كاللُّصـُوت المُرَّد والاسم العَيْلة. والعَيْلة والعالةُ: الفاقة. يقال: عالَ يَعِيل عَيْلةً وعُيولاً إذا افتقر. وفي التنزيل: وإِن خِفْتُمْ عَيْلةً؛ وقال أُحَيْحة: فهَــلْ مــن كـاهِنٍ أَو ذي إِلَـهٍ إِذا مـا كـان مـن ريِّـي قُفُـولُ راهِنُـــه فيَرْهَنُنـــي بَنِيـــه وأَرْهَنُــه بَنِــيَّ بمــا أَقــول ومـا يَـدْري الفقيـرُ مَتى غِناه ومـا يَـدْري الغَنِـيُّ مَـتى يَعِيل ومـا تَـدْري، إذا أَزْمَعْـتَ أَمْراً بــأَيِّ الأَرض يُــدْرِكُك المَقِيــل وهو عائلٌ وقوم عَيْلة. وفي الحديث: ما عالَ مُقْتَصِدٌ ولا يَعِيل أَي ما افتقر. والعالةُ: جمع عائل، تقول: قوم عالةٌ مثل حائكٍ وحاكةٍ؛ قال ابن بري: ومنه الحديث: أَن تَدَعَ وَرَثَتَك أَغنياء خَيرٌ من أَن تتركهم عالة يتَكَفَّفُون الناس أَي فقراء. وعِيالُ الرجل وعَيِّله: الذين يَتَكَفَّل بهم ويَعولهم؛ قال: سـَلامٌ علـى يَحْيـى ولا يُرْجَ عِنْدَه وَلاءٌ، وإِن أَزْرى بعَيِّلِـه الفَقْـرُ وقد يكون العَيِّلُ واحداً، ونسوة عَيائل، فخصَّص النسوة. ورجل مُعَيَّلٌ: ذو عِيال. ويقال: عنده كذا وكذا عَيِّلاً أَي كذا وكذا نفساً من العيال.ويقال: ترَك يَتامى عَيْلى أَي فقراء؛ وواحد العِيال عَيِّلٌ، ويجمع عَيائل، فعمَّ ولم يُخَصّص.وعَيَّلَ عِيالَه: أَهملهم؛ قال: لقـد عَيَّـلَ الأَيتامَ طعْنةُ ناشرَه وقيل: عَيَّلهم صَيَّرَهم عِيالاً. وعَيَّل فلان دابَّته إذا أَهملها وسيَّبَها؛ وأَنشد: وإِذا يَقـومُ بـه الحَسـِيرُ يُعَيَّل أَي يُسَيَّب. قال ابن سيده: وعالَ الرجلُ وأَعالَ وأَعْيَلَ وعَيَّلَ كله كَثُر عِيالُه، فهو مُعِيلٌ، والمرأَة مُعِيلة؛ وقال الأَخفش: صار ذا عِيال. ابن الكلبي: ما زِلْت مُعِيلاً من العَيْلة أَي محتاجاً، ابن الأَعرابي: العِيَلُ العَيْلة، والعِيلُ جمع العائل وهو الفقير، والعِيلُ جمع العائل وهو المُتَكَبِّر والمتبختر. وقال يونس: يقال طالت عَيْلتي إِياك، بالياء، أَي طالما عُلْتُك. وأَعال الذئبُ والأَسد والنِّمِر يُعِيل إِعالةً إذا التَمس شيئاً؛ والعَيِّل منهن: الملتمس الباحث، والجمع عَياييل على غير قياس؛ أَنشد سيبويه: فيهــا عَياييــلُ أُسـودٌ ونُمُـر وعالَ في مشْيه يَعِيل عَيْلاً، وهو عَيَّال، وتعَيَّل: تبختر وتمايل واختال، وتَعَيَّلَ يَتَعَيَّل إذا فعل ذلك. وفلان عَيَّالٌ: متعيِّل أَي متبختر. وعالَ في الأَرض يَعِيل عَيْلاً وعُيولاً وعِيُولاً: ضرَب فيها، وهو عَيَّال ذهَب ودار كعارَ؛ قال أَوس في صفة فرس: لَيْـثٌ عليـه مـن البَرْدِيِّ هِبْرِية كالمَرْزُبــانِيِّ عَيَّــالٌ بأَوصـال أَي متبختر، ويروى عَيَّار، وقد تقدم ذكره. والعَيَّال: المتبختر في مشيه؛ قال ابن بري: والمشهور في رواية من رواه عَيَّال أَن يكون تمام البيت بآصال أَي يخرج العَيَّال المتبختر بالعَشِيَّات، وهي الأَصائل، متبختراً، والذي ذكره الجوهري عَيَّال بأَوصال في ترجمة رزب، وليس كذلك في شعره إِنما هو على ما ذكرناه. وجمع عَيَّال المتبختر عَيايِيلُ؛ قال حكيم ابن مُعَيَّة الرَّبَعي من تميم يصف قَناةً نبتت في موضع محفوف بالجبال والشجر: حُفَّــتْ بــأَطْواد جِبـالٍ وحُظُـر، فـي أَشَبِ الغِيظان مُلْتَفِّ السَّمُر، فيــه عَيايِيــلُ أُســودٌ ونُمُـر الحُظُر: الموضع الذي حوله شجر كالحَظِيرة؛ قال ابن بري: ومن العَيْل التبختُر قول حميد: .... لــــم تَجِــــدْ لهــــا تَكـالِيفَ إِلاَّ أَن تَعِيـلَ وتَسـْأَما وامرأَة عَيَّالةٌ: متبخترة. وعالَ الفرسُ يَعِيل عَيْلاً إذا ما تَكفَّأَ في مِشْيته وتمايل، فهو فرس عَيَّالٌ، وذلك لكرمه، وكذلك الرجل إذا تبختر في مِشْيته وتمايل. وأَعالَ الرجلُ وأَعْوَل إِعْوالاً أَي حَرَص وترَك أَولاده يَتامى عَيْلى أَي فقراء. وعالَني الشيءُ يَعِيلني عَيْلاً ومَعِيلاً: أَعْوَزني وأَعْجَزَني. وعالَ الميزانُ يَعِيل: جار، وقيل: زاد؛ قال أَبو طالب ابن عبد المطلب: جَزَى اللهُ عَنَّا عَبْد شَمْسٍ ونَوْفَلاً عُقوبــةَ شـَرٍّ عاجـلٍ غيـرِ آجِـل بميـزانِ صـِدْقٍ، لا يُغِـلُّ شـَعِيرةً لـه شـاهِدٌ مـن نَفْسِه غيرُ عائِل ومكيال عائلٌ: زائد على غيره؛ هذه عن ابن الأَعرابي. وعالَ للضَّالَّةِ يَعِيل عَيْلاً وعَيَلاناً إذا لم يَدْرِ أَين يَبْغِيها. روى صخر بن عبد الله بن بُرَيدة عن أَبيه عن جده قال: بَيْنا هو جالس بالكوفة في مجلس مع أَصحابه فقال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: إِنَّ من البَيانِ لسِحْراً، وإِنَّ من العِلم جَهْلاً، وإِنَّ من الشِّعر حِكَماً، وإِن من القول عَيْلاً؛ قيل: قوله عَيْلاً عَرْضُك كلامَك على من لا يريده وليس من شأْنه كأَنه لم يَهْتَدِ لمن يطلب كلامَه فَعَرَضه على من لا يريد. يونس: لا يَعُول أَحد على القَصْد أَي لا يحتاج، ولا يَعِيل مثله.والتعييل: سُوءُ الغِذاء. وعَيَّلَ الرجلُ فرسَه إذا سَيَّبه في المفازة؛ قال ابن بري: شاهده قول الباهلي: نَســْقي قَلائصــَنا بمــاء آجِـنٍ وإِذا يَقُـوم بـه الحَسـِيرُ يُعَيَّل أَي إذا حَسِر البعير أُخِذَتْ عنه أَداته وتُركَ مُهمَلاً بالفلاة.والعَيْلان: الذَّكَر من الضِّباع. وعَيْلان: اسم أَبي قَيْس بن عَيْلان، وقيل: كان اسم فرس فأُضيف إِليه، قال الجوهري: ويقال للناس بن مُضَر بن نِزار قَيْسُ عَيْلان، وليس في العرب عَيْلانُ غيره، وهو في الأَصل اسم فرسه، ويقال: هو لقب مُضَر لأَنه يقال قَيْسُ بن عَيْلانَ؛ وقال زُفَر بن الحرث: أَلا إِنَّمـا قَيْـسُ بـنُ عَيْلانَ بَقَّـةٌ إِذا وَجَـدَتْ رِيـحَ العُصـَيْر تَغَنَّتِ
المعجم: لسان العرب عيل
المعنى: عيل {عالَ} يَعيلُ {عَيْلاً} وعَيْلَةً {وعُيولاً، بالضَّمّ وبالكَسْر،} ومَعيلاً: افتقرَ، قَالُوا فِي الدُّعاءِ: مالَه مالَ {وعالَ، عالَ: أَي افتقرَ، وَقيل: مالَ وعالَ بِمَعْنى واحدٍ: افتقرَ واحتاجَ، وَفِي الحَدِيث: مَا عالَ نُقْتَصِدٌ وَلَا} يَعيلُ، أَي مَا افتقرَ، وَفِي حديثِ صِلَةٍ: أمّا أَنا فَلَا! أَعيلُ فِيهَا، وَقَالَ أُحَيْحةُ بنُ الجُلاَح: (وَمَا يدْرِي الفَقيرُ مَتى غِناهُ ... وَمَا يدْرِي الغَنِيُّ مَتى {يَعيلُ) فَهُوَ} عائِلٌ، قَالَ الله تَعالى: وَوَجَدكَ {عائِلاً فَأَغْنى أَي أزالَ عنكَ فَقْرَ النَّفسِ، وجعلَ لَك الغَناءَ الأكبرَ المعنيَّ بقوله: الغِنى غِنى النَّفسِ، أَو وَجَدَكَ فَقِيرا إِلَى رحمةِ الله وعفوِه فَأَغْناكَ بِمَا تقدّمَ من ذَنْبِكَ وَمَا تأخَّر، وَفِي الحَدِيث: إنّ الله يُبْغِضُ} العائِلَ المُخْتالَ، ج: {عالَةٌ، كحائِكٍ وحاكَةٍ، وَمِنْه الحَدِيث: أنْ تَدَعَ وَرَثَتكَ أَغْنِياءَ خيرٌ من أَن تترُكَهم عالَةً يَتَكَفَّفون الناسَ أَي فُقَرَاء،} وعُيَّلٌ بضمٍ فتشديد، قَالَ: (فَتَرَكْنَ نَهْدَاً {عُيَّلاً أَبْنَاؤُهم ... وبَنو كِنانَةَ كاللُّصوصِ المُرَّدِ) تركَ أولادَه يتامى} عَيْلَى كَسَكْرى، أَي فُقراء. والاسمُ {العَيْلَة، وَمِنْه قَوْله تَعالى: وَإِن خِفتُم} عَيْلَةً. {والمُعيل: الأسدُ والنَّمِرُ والذِّئْبُ لأنّه} يُعيلُ صَيْدَاً إعالَةً أَي يَلْتَمِسُ. {وعالَني الشيءُ} يَعيلُني عَيْلاً وَمَعيلاً: أَعْوَزني وأَعْجَزَني، رَوَاهُ الأحمرُ. عالَ الرجلُ، وَكَذَا الفرَسُ فِي مَشْيِه يَعيلُ: إِذا تمايَلَ وتكفَّأَ واختالَ وتبختَرَ، وَهُوَ فِي الفرَسِ مَمْدُوحٌ، يدُلُّ على كرَمِه {كَتَعَيَّلَ، قَالَ ابنُ بَرِّي: وَمن} العَيْل: التبَخْتُر، قولُ حُمَيْدٍ: ( ... . لم تَجِدْ لَهَا ... تَكاليفَ إلاّ أَن {تَعيلَ وَتَسْأَما) عالَ الضالَّة يَعيلُ عَيْلاً} وَعَيَلاناً: إِذا لم يَدْرِ أَيْن يَبْغِيها، رَوَاهُ أَبُو زيدٍ. عالَ فِي الأرضِ يَعيلُ عَيْلاً {وعَيولاً، بالضَّمّ والفتحِ هَكَذَا فِي النسخِ، وضبطَ فِي المُحكَمِ بالضَّمّ والكسرِ: ذهبَ ودارَ كعارَ، وَقَالَ ابنُ الأَنْباريِّ: إِذا ذهبَ فِيهَا. وامرأةٌ} عَيَّالَةٌ: مُتَبَخْتِرَةٌ مَيّالَةٌ فِي مِشْيَتِها. {والعَيْلان: الذكَرُ من الضِّباع. (و) } عَيْلان بِلَا لامٍ: أَبُو قَيسٍ وَهُوَ إلياسُ بنُ مُضَرَ بنِ نزارٍ، أَو الصوابُ: قَيْسُ عَيْلانَ مُضافاً، ويُؤَيِّدُ القولَ الأوّلَ قولُ سَحْبَانَ:) (لقد عَلِمَتْ قَيْسُ بنُ عَيْلانَ أنَّني ... إِذا قلتُ: أمّا بَعْدُ أنِّي خَطيبُها) وَقَالَ زُفَرُ بنُ الحارثِ: (أَلا إنّما قَيْسُ بنُ عَيْلانَ بَقَّةٌ ... إِذا وَجَدَتْ رِيحَ العَصيرِ تغَنَّتِ) ويؤَيِّدُ القولَ الثَّانِي قولُ الآخَر: (إِلَى حَكَمٍ من قَيْسِ عَيْلانَ فَيْصَلٍ ... وآخَرُ من حَيَّيْ رَبيعَةَ عالِمِ) وقولُ العَجّاج: وَقَيْسَ عَيْلانَ وَمَنْ تقَيَّسا وليسَ لَهُ سَمِيٌّ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وَلَيْسَ فِي العربِ عَيلانُ غَيره. قلتُ:! وعَيلانُ بنُ جاوَةَ: بَطْنٌ من باهِلَةَ، هَكَذَا ضبطَه الرُّشاطِيُّ. يُقال: هُوَ فِي الأَصل اسمُ فرَسِهِ، فأُضيفَ إِلَيْهِ، وَقَالَ ابْن الكلبيِّ فِي جَمهَرَة نسَبِ قيسِ بنِ عيلانَ: إنَّما عَيلانٌ عَبدٌ لِمُضَرَ، فحَضَنَ إلياسَ فغَلَبَ عَلَيْهِ،، ونُسِبَ إِلَيْهِ، وَقَالَ السُّهَيلِيُّ فِي الرَّوْضِ: قيسُ بنُ عَيلانَ هُوَ المَشهورُ عندَ أَهل النَّسَبِ، وَبَعْضهمْ يَقُول قيسٌ هُوَ عَيلانُ لَا ابنُه، قَالَ: وعُرِفَ قيسُ بنُ عَيلانَ بفَرَسٍ لَهُ يُسَمَّى عَيلانَ، كَمَا عُرِفَ قيسُ كُبَّةَ فِي بَجيلَةَ بفَرِسٍ لَهُ اسمُهُ كُبَةُ، وَكَانَ هُوَ وقيسُ عَيلانَ مُتجاوِرَيْنِ، فَإِذا ذُكِرَ أَحدُهما وَقيل: أَيُّ القَيْسَينِ هوَ قيل: قَيسُ عَيلانَ، أَو قيسُ كُبَّةَ، وَقيل: عَيلانُ: اسمُ كلبٍ كانَ لَهُ، وَقيل: اسمُ جَبَلٍ وُلِدَ عندَه، وَقيل: اسمُ غلامٍ لِمُضَرَ كانَ حضَنَهُ، وَقيل: كانَ جواداً أَتلَفَ مالَه فأدرَكَتْهُ عَيْلَةٌ، فسُمِّيَ عَيلانُ. {والعِيالُ، ككِتابٍ: جمعُ} عَيِّلٍ، كسَيِّدٍ، وهم الذينَ يتكَفَّلُ بهمُ الرَّجُلُ {ويَعولُهُم، قَالَ: (سلامٌ على يَحيى وَلَا يُرْجَ عِندَهُ ... وَلاءٌ وإنْ أَزْرَى} بعَيِّلِهِ الفَقْرُ) ويُقال: عندَه كَذَا وَكَذَا {عَيِّلاً، أَي كَذَا وَكَذَا نفْساً من} العِيالِ، وجج: أَي جَمْعُ الجَمعِ {عَيايِلُ، وخَصَّه بعضُهُم بالنِّسْوَةِ، فَقَالَ: ونِسوَةٌ} عَيايِلُ، وَذكر فِي عول قَرِيبا. وصَخْرُ بنُ {العَيْلَةِ، أَو} العَيِّلَةِ، ككَيِّسَةٍ، ويُقال: ابنُ أَبي {العَيِّلَةِ بنِ عَبْدِ الله بينِ ربيعةَ البَجَلِيُّ الأَحْمَسِيُّ: صَحابِيٌّ، نزلَ الكوفَةَ، لَهُ وِفادَةٌ ورِوايَةٌ، وَله حديثٌ رواهُ أَبو داودَ، روى عَنهُ أَبو حازِمٍ، وَلم يُصَرِّح المصنِّفُ بكونِه صحابيّاً، وكأَنَّه سَها. قَالَ الفرَّاءُ: يُقال:} عِيالَةُ البِرْذَوْنِ، اليَوْمَ، بالكَسْرِ، {ومَعالَّتُه، شَديدَةٌ، أَي علَفُه، وَلَا يَخفى مَا فِي عبارَة المصنِّف من القصورِ. قَالَ يونُسُ: يُقال: طالَ} عَيلَتي إيّاكَ، أَي كالَ مَا {عُلْتُكَ، أَي مُنْتُكَ. روى صَخرُ بنُ عَبْد اللهِ بنِ ربيعةَ عَن أَبيهِ عَن) جَدِّهِ، قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ جالسٌ بالكوفةِ فِي مَجلسٍ مَعَ أَصحابه، فَقَالَ: سمعتُ رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم يَقُول: إنَّ من البَيانِ لسِحراً، وإنَّ من العِلمِ جَهلاً، وإنَّ من الشِّعرِ حُكْماً وإنَّ من القولِ} عَيَلاًً ويُروَى: {عَيالاً، قَالَ صعصَعَةُ:} العَيَلُ، مُحَرَّكَةً: عَرْضُكَ حديثَكَ وكلامَكَ على من لَا يَريدُهُ وليسَ من شأْنِهِ، كأَنَّه لمْ يَهْتَدِ لِمَنْ يُريدُه، كَمَا فِي العبابِ والنِّهايَةِ. (و) {العَيِّلَةُ، ككَيِّسَةٍ: من أَسمائهِنَّ، مِنْهُم العَيِّلَةُ بنتُ المُطَّلِبِ، جَدَّةٌ للزُّبَيْرِ.} والعَيِّلَةُ بنتُ مَعبَدِ بنِ بُجَيرِ بنِ عبدِ بنِ قصيِّ بنِ كلابٍ، كَانَت زوجَ العَوَّامِ بنِ خُوَيْلِدٍ والدِ الزُّبَيرِ. وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: {العالَةُ: الفاقَةُ. } والعائلَةُ: {العَيْلَةُ، وَبِه قُرِئَ: وإنْ خِفْتُمْ} عائلَةً. {والعَيِّلُ، كسَيِّدٍ: الفقيرُ. ورَجُلٌ مُعَيَّلٌ، كمُعَظَّمٍ: ذُو} عِيالٍ، وَيُقَال فِيهِ أَيضاً: {مُعْيِلٌ كمُكرِمٍ، وَقد تقدَّم.} وعَيَّلَ {عِيالَهُ: أَهملَهُم، ودابَّتَهُ: أَهملَها فِي المفازَةِ وسَيَّبَها، قَالَ ابنُ برّيّ: شاهِدُه قولُ الباهِليِّ: (نَسقي قَلائصَنا بماءٍ آجِنٍ ... وإذذا يقومُ بهَا الحَسيرُ} يُعَيَّلُ) أَي يُسَيَّبُ. {وعالَ الرَّجُلُ} وأَعالَ {وأَعْيَلَ} وعَيَّلَ: كَثُرَ {عِيالُه فَهُوَ} مُعِيلٌ، والمرأَةُ {مُعِيلَةٌ، وَقَالَ الأَخفش: صارَ ذَا} عِيالٍ، وَقَالَ ابنُ الكَلبِيِّ: مَا زِلْتَ {مُعيلاً، من} العَيْلَةِ، أَي مُحتاجاً، {والعِيلَةُ جَمْعُ} العائلِ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: {العِيلُ، بالكَسرِ:} العَيْلَةُ، وأَيضاً جمع {العائلِ لِلفقيرِ ولِلمُتَكَبِّرِ والمُتَبَخْتِرِ.} والعَيَّالُ، كشَدّادٍ: المُتَبَخْتِرُ المُتمايِلُ فِي مَشيِه، يوصَفُ بِهِ الرَّجُلُ والفرَسُ والأَسَدُ، قَالَ أَوْسٌ: لَيْثٌ عَلَيْهِ من البَرْدِيِّ هِبرِيَّةٌ كالمَرْزُبانِيِّ {عَيّالٌ بآصالِ ويُروى: عَيَّارٌ.} والعَيِّلُ، ككَيِّسٍ: من الذِّئبِ والأَسَدِ والنَّمِرِ: المُلتَمِسُ الباحِثُ، والجَمعُ {عَياييلُ، على غير قياسٍ، أَنشدَ سيبويهِ لِحَكيمِ بنِ مُعَيَّةَ الرَّبَعِيِّ يصِفُ قَناةً نَبَتَتْ فِي مَوضِعٍ مَحفوفٍ بالجِبالِ والشَّجَرِ: حُفَّتْ بأَطوارِ جِبالٍ وحُظُرْ فِي أَشِبِ الغِيطالِ مُلتَفِّ السَّمُرْ فِيهَا عياييلُ أُسودٌ ونُمُرْ وَقيل:} العَيايِيلُ: جَمعُ {العَيَّالِ، للمتبخْتِر فِي مَشيِه، وَقَالَ ابنُ السِّيرافِيِّ: كأَنَّه قَالَ: فِيهَا مُتَبَخْتِراتٌ أَسُودٌ، وَلم يجعلْها جَمعَ} عَيِّلٍ، لَكِن جعلَها جمع عَيَّالٍ، وَقَالَ أَبو محمّد بن الأَعرابيِّ: صَحَّفَ ابنُ السِّيرافِيِّ، والصّوابُ غَيايِيلُ بالغَينِ المُعجَمَةِ، جَمعُ غِيلٍ على غيرِ قِياسٍ. ومِكيالٌ {عائلٌ:) زائدٌ على غَيره، عَن ابْن الأَعْرابِيّ.} والتَّعْيِيلُ: سوءُ الغِذاءِ، نَقله الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ يونُسُ: لَا يَعيلُ أَحَدٌ على القَصْدِ، أَي لَا يَحتاجُ. وَقَالَ أَبو عَمروٍ: {العَيْلَى، كسَكْرَى: الَّتِي تبْكي على المَيِّتِ. والخَليعُ} المُعَيَّلُ: المُسَيَّبُ، وَقيل: هُوَ الَّذِي أُسيءَ غِذاؤُه، قَالَ تأَبَّطَ شّراً: (ووَادٍ كجَوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قطَعْتُهُ ... بِهِ الذِّئبُ يَعوي كالخَليعِ المُعَيَّلِ) وزُفَرُ بنُ {عَيلانَ عَن إبراهيمَ بنِ دُحَيم. وجُنادَةُ بنُ جَرادَةَ} العَيلانِيُّ: صَحابِيٌّ نسبته إِلَى عَيلانَ بنِ جاوَةَ، بَطْنٌ من باهِلَةَ. وَفِي المُتأَخِّرينَ مُظَفَّرُ بنُ إبراهيمَ بنِ جماعَةَ! العَيلانِيُّ الضَّريرُ الشاعِرُ، فِي زمن الكاملِ بنِ العادِلِ، قيَّدَه الحافِظُ أَبو القاسِمِ الإسْعِرْدِيُّ.
المعجم: تاج العروس عول
المعنى: عول {عالَ، فِي الحُكْمِ: جارَ ومالَ عَن الحقِّ. (و) } عالَ الميزانُ: نقَصَ وجارَ، أَو زادَ، أَو ارتفعَ أَحدُ طَرفَيْهِ عَن الآخرِ، أَو مالَ، وَهَذَا عَن اللِّحيانِيّ، قَالَ: (إنّا تَبِعنا رسولَ الله واطَّرَحوا ... قولَ الرَّسولِ {وعالوا فِي المَوازينِ) وَمِنْه قولُ عُثْمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، كتبَ إِلَى أَهل الكُوفةِ: لسْتُ بمِيزانٍ لَا} أَعُولُ. أَي لَا أَميلُ عَن الاستواءِ والاعتدالِ، وَبِه فَسَّرَ أَكثَرُهم قولَه تَعَالَى: ذلكَ أَدْنى أَن لَا {تعولُوا أَي ذلكَ أَقربُ أَن لَا تَجوروا وتَميلوا.} يَعولُ {عَوْلاً، يَعيلُ عَيْلاً، فَهُوَ عائلٌ.} وعالَ أَمرُهُم: اشْتَدَّ وتَفاقَمَ، يُقال: أمْرٌ {عالٍ} وعائلٌ: أَي مُتفاقِمٌ، على القلبِ، وقولُ أَبي ذُؤَيْبٍ: (فذلكَ {أَعلى منكِ فَقداً لأَنَّه ... كريمُ وبَطني لِلكرامِ بَعيجُ) إنَّما أَرادَ} أَعْوَلَ أَي أَشَدَّ، فقلَبَ، فوزْنُه على هَذَا أَفْلَع. عالَ الشيءُ فلَانا {يَعولُه عَولاً: غلبَه وثَقُلَ عَلَيْهِ وأَهمَّه، قَالَه الفَرّاءُ، وَمِنْه قراءَةُ ابنِ مَسعودٍ: وَلَا} يَعُلْ أَنْ يأْتِيَنِي بهَمْ جَميعاً مَعناهُ: لَا يَشُقُّ عَلَيْهِ ذَلِك، وَيُقَال: لَا! يَعُلْنِي، أَي لَا يَغلِبُني، وَقَالَت الخَنساءُ: (ويَكفي العشيرَةَ مَا {عالَها ... وَإِن كانَ أَصغرَهُم مَولِدا) (و) } عالَت، الفريضَةُ فِي الْحساب، {تَعولُ عَولاً: زادَتْ، قَالَ اللِّحيانِيُّ: ارتفَعَتْ، زادَ الجَوْهَرِيُّ: وَهُوَ أَن تَزيدَ سِهاماً فيدخُلَ النُّقصانُ على أَهل الفَرائضِ، قَالَ أَبو عُبَيدٍ: أَظُنُّه مأْخوذاً من المَيْلِ، وذلكَ أَنَّ الفريضَةَ إِذا عالَتْ فَهِيَ تَميلُ على أَهل الفريضَةِ جَمِيعًا فتَنقُصُهُم، وَمِنْه حديثُ مريمَ: وعالَ قلَمُ زَكَرِّيّا، أَي ارتفَعَ على الماءِ.} وعُلْتُها أَنا {وأَعَلْتُها، بمَعنىً، يَتَعدَّى وَلَا يَتَعَدَّى، كَمَا فِي الصحاحِ، وروى الأَزْهَرِيُّ عَن المُفَضَّلِ أَنَّه أُتِيَ فِي ابنَتَيْنِ وأَبَوينِ وامرأَةٍ، فَقَالَ: صارَ ثمنُها تُسْعاً، قَالَ أَبو عُبيدٍ: أَرادَ أَنَّ السِّهامَ عالتْ حتّى صارَ للمرأَةِ التُّسْعُ، وَلها فِي الأَصلِ الثُّمُنُ، وذلكَ أَنَّ الفريضةَ لَو لم} تَعُلْ كَانَت من أَربعَةٍ وعِشرينَ، فلمّا عالت صارَت من سبعةٍ وعِشرينَ، فللابْنَتَيْنِ الثُّلُثانِ سِتَّةَ عشَرَ سَهْماً، وللأبوين السُّدُسانِ ثمانيةُ أَسهُمٍ، وللمرأَة ثلاثَةٌ، وَهَذِه ثلاثةٌ من سبعةٍ وعشرينَ، وَهُوَ التُّسعُ، وَكَانَ لَهَا قبلَ! العَولِ ثلاثَةٌ من أَربعةٍ وعشرينَ، وَهُوَ الثُّمُنُ، وَهَذِه المسأَلَةُ تُسَمَّى المِنبَرِيَّةَ، لأنَّ عَلِيّاً رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ سُئلَ عَنْهَا وَهُوَ على المِنبَرِ فَقَالَ من غير رَوِيَّةٍ: صارَ ثُمُنُها تُسعاً، لأَنَّ مجموعَ سِهامِها واحِدٌ وثُمُنُ واحِدٍ، فأصلُها ثمانيةٌ والسِّهامُ تِسعَةٌ، وَقد مَرَّ ذِكرُها فِي: نبر. عالَ فُلانٌ عَوْلاً {وعِيالَةً، ككِتابَةٍ،} وعُؤولاً،) بالضَّمِّ، كَثُرَ {عِيالُهُ،} كأَعوَلَ {وأَعْيَلَ، على المُعاقَبَةِ، وَبِه فُسِّرَ قولُه تَعَالَى: ذلكَ أَدْنَى أَنْ لَا} تَعولوا أَي: أَدْنى لِئَلاّ يَكْثُرَ {عِيالُكُم، وَهُوَ قَول عبد الرَّحْمَن بنِ زيد بن أَسلَمَ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَإِلَى هَذَا القولِ ذهبَ الشّافِعِيُّ، قَالَ: والمَعروفُ: عَال الرَّجُلُ} يَعولُ: إِذا جارَ، {وأَعالَ} يُعيلُ: إِذا كثُرَ عِيالُه. وَقَالَ الكِسائيُّ: عالَ الرَّجُلُ يَعولُ: إِذا افْتَقَرَ، قَالَ: وَمن العربِ الفصحاءِ مَن يقولُ: عالَ يَعولُ: إِذا كَثُرَ عِيالُه، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَهَذَا يؤَيِّدُ مَا ذهبَ إِلَيْهِ الشَّافعِيُّ فِي تَفْسِير الآيةِ، لأَنَّ الكِسائِيَّ لَا يَحكي عَن العَرَبِ إلاّ مَا حفِظَهُ وضبطَه، قالَ: وقولُ الشَّافعيِّ نفسِه حُجَّةٌ، لأَنَّه رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عربيُّ اللِّسانِ فَصيحُ اللَّهْجَةِ، قَالَ: وَقد اعْتَرَضَ عَلَيْهِ بعضُ المُتَحَذْلِقينَ فخَطَّأَهُ، وَقد عَجِلَ وَلم يتثَبَّتْ فِيمَا قَالَ، وَلَا يَجوزُ للحَضَرِيِّ أَنْ يَعْجَلَ إِلَى إنكارِ مَا لَا يَعرِفُه من لغاتِ الْعَرَب. وَفِي حَدِيث القاسمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ: إنَّه دخلَ بهَا {وأَعولَتْ، أَي ولَدَتْ أَولاداً، قَالَ ابنُ الأَثيرِ: الأَصْلُ فِيهِ} أَعْيَلَتْ، أَي صارَتْ ذَات {عِيالٍ، وَعزا هَذَا القولَ إِلَى الهَرَوِيِّ، وَقَالَ: قَالَ الزَّمخشريُّ: الأَصلُ فِيهِ الواوُ، يقالُ:} أَعالَ {وأَعْوَلَ: إِذا كثُرَ عِيالُه، فأمّا أَعْيَلَتْ فإنَّه فِي بنائِهِ مَنظورٌ إِلَى لفظِ عِيالٍ لَا أَصْلِه، كقَولِهم: أَقيالٌ وأَعيادٌ. وَتقول العربُ: مالَه عالَ ومالَ،} فعالَ: كَثُرَ عيالُهُ، ومالَ: جارَ فِي حُكمِهِ. وعالَ عِيالَهُ عَوْلاً وعُؤُولاً، كقُعودٍ، {وعِيالَةً، بالكَسر: كفاهُم مَعاشَهُم، قَالَه الأَصمعيُّ، قَالَ غيرُه: مانَهُم، وقاتَهُم، وأَنفقَ عليهِم، ويُقال:} عُلْتُه شَهراً: إِذا كفَيْتَهُ مَعاشَهُ، وَقيل: إِذا قامَ بِمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ من قُوتٍ وكِسوَةٍ وغيرِهما، وَفِي الحديثِ: كَانَت لَهُ جارِيَةٌ {فعالَها وعلَّمَها، أَي أَنفَقَ عَلَيْهَا، وَفِي آخَر: وابْدأْ بِمَنْ} تَعولُ، أَي بِمَنْ تَمُونُ وتلزَمُكَ نفقَتُهُ فِي {عيالِكَ، فإنْ فَضَلَ شيءٌ فليَكُن للأجانبِ، وَقَالَ الكُمَيْتُ: (كَمَا خامَرَتْ فِي حِضْنِها أُمُّ عامِرٍ ... لَدَى الحَبْلِ حتّى عالَ أَوْسٌ} عِيالَها) ويُروَى غالَ بالغَينِ، وَقَالَ أُمَيَّةُ: (غَذَوْتُكَ مَولوداً {وعُلْتُكَ يافِعاً ... تُعَلُّ بِما أَجني عَلَيْكَ وتَنْهَلُ) } كأَعالَهُمْ {وعَيَّلَهُمْ.} وأَعوَلَ الرَّجُلُ: رفعَ صوتَه بالبُكاءِ والصِّياحِ، {كعَوَّلَ} تَعويلاً، قَالَه شَمِرٌ. والاسمُ {العَوْلُ} والعَوْلَةُ {والعَويلُ، وَقد تكونُ} العَوْلَةُ: حرارَةَ وَجْدِ الحَزينِ والمُحِبِّ من غيرِ نِداءٍ وَلَا بُكاءٍ، قَالَ مُلَيْحٌ الهُذَلِيُّ: (فكَيْفَ تَسْلُبُنا لَيلى وتَكْنُدُنا ... وَقد تُمَنَّحُ منكَ العَوْلَةُ الكُنُدُ) وَقد يكونُ {العَويلُ صَوتاً من غير بكاءٍ، وَمِنْه قولُ أَبي زُبَيدٍ:) لِلصَّدْرِ مِنْهُ} عَويلٌ فِيهِ حَشْرَجَةٌ أَي زئيرٌ كأَنَّه يَشتَكي صدرَهُ، وَفِي حديثِ شُعبَةَ: كانَ إِذا سمِعَ الحديثَ أَخَذَهُ العَويلُ والزَّويلُ حتّى يحفظَه، وأَنشدَ ثعلبٌ لعُبيدِ الله بنِ عبد الله بنِ عُتبةَ: (زَعُمَتْ فإنْ تَلحَقْ فَضِنٌّ مُبَرِّزٌ ... جَوادٌ وإنْ تُسْبَقْ فنفسَكَ! أَعْوِلِ) أَرادَ فعلى نفسِكَ أَعوِلْ، فحذَفَ وأَوصَلَ. قَالَ أَبو زيدٍ: يُقال: أَعولَ عَلَيْهِ إِذا أَدَلَّ عَلَيْهِ دالَّةً وحَمَلَ عَلَيْهِ، {كعَوَّلَ، يُقَال:} عَوِّلْ عَلَيَّ بِمَا شئتَ، أَي اسْتَعِنْ بِي، كأَنَّه يَقُول: احْمِلْ علَيَّ مَا أَحْبَبْتَ. قَالَ أَبو زيدٍ أَيضاً: أَعوَلَ فلانٌ: إِذا حَرَصَ، {كأَعالَ} وأَعيَلَ، فَهُوَ مُعوِلٌ ومُعِيلٌ، وَبِه فَسَّرَ بعضُهُم قولَ أَبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ: (فأَتيْتُ بَيْتا غيرَ بيتِ سَناخَةٍ ... وازْدَرْتُ مُزْدارَ الكريمِ {المُعْوِلِ) (و) } أَعْوَلَتْ القوْسُ: صَوَّتَتْ، كَمَا فِي المُحكَم والعُبابِ، وصحَّفَهُ بعضُهم فَقَالَ: الفَرَسُ، ومثلُهُ وَقع فِي نسخَةِ اللِّسانِ. {وعِيلَ} عَوْلُهُ: ثَكِلَتْهُ أُمُّه. (و) {عِيلَ صَبري، غُلِبَ، قَالَ أَبو طالبٍ: ويكونُ بِمَعْنى رُفِعَ وغُيِّرَ عمّا كَانَ عَلَيْهِ، من قولِهمْ:} عالَت الفريضَةُ: إِذا ارْتَفَعَتْ، وَفِي حديثِ سَطْيحٍ: فلمّا عِيلَ صَبرُه، أَي غُلِبَ، فَهُوَ {مَعُولٌ، كمَقُولٍ، قَالَ الكُمَيْتُ: (وَمَا أَنا فِي ائتِلافِ ابْنَي نِزارٍ ... بمَلبوسٍ عَلَيَّ وَلَا مَعُولِ) أَي لستُ بمَغلوبِ الرأيِ، وقولُ كُثَيِّرٍ: (وبالأَمسِ مَا رَدُّوا لبَيْنٍ جِمالَهُمْ ... لَعَمري} فَعيلَ الصَّبْرَ مَنْ يتَجَلَّدُ) يَحتَمِلُ أَنْ يكونَ أَرادَ عيلَ على الصَّبرِ، فحَذَفَ وعَدَّى، ويحتملُ أَنْ يَجوزَ على قَوْله: عِيلَ الرَّجُلُ صبرَهُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلم أَرَهُ لغيرِه، {كعالَ فيهِما، يُقَال: عالَ} عَوْلُهُ، {وعالَ صَبري، الأَخيرُ نَقله اللِّحيانِيُّ، عَن أَبي الجَرَّاحِ، قَالَ: فجاءَ بِهِ على فِعلِ الفاعِلِ. وعِيلَ مَا هُوَ} عائلُه، أَي غُلِبَ مَا هُوَ غالِبُه، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: يُضرَبُ لِمَنْ يُعجَبُ من كلامِهِ ونَحوِهِ، ونَصُّ الجَوْهَرِيِّ: أَو غير ذَلِك، قَالَ: وَهُوَ على مَذهبِ الدُّعاءِ، قَالَ النّمِرُ بنُ تَوْلَبٍ: (وأَحْبِبْ حَبيبَكَ حُبّاً رُوَيداً ... فَلَيْسَ {يَعولُكَ أَنْ تَصرِما) وَقَالَ ابنُ مُقبلٍ يصفُ فرَساً: (خَدَى مِثْلَ خَدْيِ الفالِجِيِّ يَنُوشُنِي ... بِسَدْوِ يدَيهِ عِيلَ مَا هُوَ عائلُهْ) وَهُوَ كقولِكَ للشيءِ يُعجِبُكَ: قاتلَه الله، وأَخزاهُ اللهُ.} والعَوْلُ: كلُّ مَا {عالَكَ من الأَمرِ، أَي أَهمَّكَ،) كأَنَّه سُمِّيَ بالمَصدَرِ. (و) } العَوْلُ أَيضاً: المُستَعانُ بِهِ فِي المُهِمّاتِ. أَيضاً: قوتُ {العِيالِ.} وعوَّلَ عليهِ {مُعَوَّلاً: اتَّكَلَ واعْتَمَدَ، عَن ثعلَبٍ، وَبِه فسَّرَ قولَهُ: فهَلْ عِندَ رَسْمٍ دارِسٍ من} مُعَوَّلِ على أَنَّه مَصدَرُ {عوَّلَ، أَي اتَّكَلَ، كأَنَّه قَالَ: إنَّما راحَتي فِي البُكاءِ فَمَا مَعنى اتِّكالي فِي شِفاءِ غليلي على رسم دارِسٍ لَا غَناءَ عندَهُ عنِّي فسبيلي أَنْ أُقْبِلَ على بُكائي، وَقيل:} المُعَوَّلُ هُنَا: مَصدر {عَوَّلْتُ بِمَعْنى} أَعْوَلْتُ، أَي بكَيْتُ، فيكونُ معناهُ: فَهَل عِنْد رسمٍ دارِسٍ من {إعوالٍ وبُكاءٍ. والاسمُ،} العِوَلُ، كعِنَبٍ، يُقال: هُوَ {عِوَلي، أَي عُمدَتي، قَالَ تأَبَّطَ شَرّاً: (لكِنَّما عِوَلي إنْ كنتُ ذَا عِوَلٍ ... على بَصيرٍ بكَسْبِ المَجْدِ سَبَّاقِ) قرأْتُ فِي شرحِ قصيدةِ: تأَبَّطَ شَرّاً للمُفضّلِ الضَّبِّيِّ مَا نَصُّه: أَبو عِكرِمَةَ روى: عِوَلي بِكَسْر العينِ فِي اللفظتينِ جَمِيعًا، وغيرُ أَبي عكرِمَةَ روى} عَوَلي بِفَتْح العينِ والواوِ جَمِيعًا، كلتا اللَّفظَتينِ رواهُما هَكَذَا، وَهَذِه روايَةُ أَحمدَ بنِ عُبيدٍ جَعلهمَا مَصدرَينِ، وَمن كسَرَهُما جعلَهما جمعَ {عَوْلَةٍ، كبَدْرَةٍ وبِدَرٍ، يَقُول: لَو أَنِّي بكَيْتُ على أحد بَكَيْت على هَذَا الَّذِي هَذِه صفتُه، بَصير بِكَسْبِ المَجْدِ إِلَخ.} وعَيِّلُكَ، ككَيِّسٍ، و {عِيالُكَ، مثل كتابٍ: مَنْ تَتَكَفَّلُ بهم} وتَعولُهُم، واوِيَّةٌ يائيَّةٌ، وَلذَا أَعادَها المصنِّفُ فِي عيل، أَيضاً، وَقَالَ ابْن برّيّ: {العِيالُ ياؤُهُ مُنقلبةٌ عَن واوٍ، لأَنَّه من} عالَهُم {يَعولُهُمْ: إِذا كفاهم مَعاشَهُم، وكأَنَّه فِي الأَصل مَصدرٌ وُضِعَ على المَفعولِ، ج:} عالَةٌ، عَن كُراع، قَالَ ابنُ سيدَه: وَعِنْدِي أَنَّه جمعُ عائلٍ على مَا يكثُر فِي هَذَا النَّحْوِ، وأَمّا فَيْعَلٌ فَلَا يُكَسَّرُ على فَعَلَةٍ البَتَّة، وأَصلُ {العَيِّلِ} عَيْوِلٌ، فأُدْغِمَ، وَفِي حَدِيث حنظَلَةَ الكاتبِ: فَإِذا رجَعْتُ إِلَى أَهلي دَنَتْ منّي المرأَةُ {وعَيِّلٌ أَو} عَيِّلانِ. وَقد تقعُ على الجماعةِ، وَمِنْه الحديثُ: رَجُلٌ يُدْخِلُ على عَشَرَةِ {عَيِّلٍ وعَاء مِنْ طَعامٍ، يُريدُ على عشرَة أَنْفُسٍ} يَعولُهُم، فَقَالَ: عَشَرَةَ {عَيِّلٍ، وَلم يَقُل:} عَيايِل. يُقال: نِسْوَةٌ عَيايِلُ، وَمِنْه حديثُ ذِي الرُّمَّةِ ورُؤبَةَ فِي القَدَرِ: أَتُرَى اللهَ عَزَّ وجَلَّ قَدَّرَ على الذِّئْبِ أَنْ يأْكُلَ حَلوبَةَ عَيايِلَ عالَةٍ ضَرائِكَ. {وعَيَّلَهُم: صَيَّرَهُم عِيالاً، أَو أَهملَهُم، قَالَ: لقدْ} عَيَّلَ الأَيتامَ طَعْنَةُ ناشِرَهْ {والمِعْوَلُ، كمِنبَرٍ: الحديدَةُ يُنقَرُ بهَا الجِبالُ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: الفأْسُ العَظيمَةُ الَّتِي يُنقَرُ بهَا الصَّخْرُ، والجَمْعُ مَعاوِلُ.} والعالَةُ: النَّعامَةُ، عَن كرَاع، فإمّا أَنْ يَعنِيَ بهِ هَذَا النَوعَ من الحيوانِ، وإمّا أَن يعنِيَ بِهِ الظُّلَّةَ، لِأَن النعامة أَيْضا: الظلة وَهُوَ الصَّحِيح. العالَةُ: شِبهُ الظُّلَّةِ يُستَتَرُ بهَا) من المَطَرِ، مُخفَّفَةَ اللامِ. قد {عَوَّلَ} تَعويلاً: اتَّخَذَها، ونَصُّ الصحاحِ: تَقولُ مِنْهُ: {عَوَّلْتُ عالَةً: بنيْتُها، قَالَ عبدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذَلِيُّ: (فالطَّعْنُ شَغْشَغَةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعَةٌ ... ضَرْبَ} المُعَوِّلِ تحتَ الدِّيمَةِ العَضَدا) قَالَ ابنُ بَرِّي: الصحيحُ أنّ البيتَ لساعِدةَ بنِ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيِّ. قلتُ: وَهَكَذَا قرأتُه فِي ديوانِ شِعرِ الهُذَلِيِّينَ فِي قصيدةٍ لساعِدَة، وَقَالَ شارِحُه السُّكَّريُّ: المُعَوِّل: الَّذِي يَبْنِي العالَة، وَهُوَ أَن يقطعَ الشجرَ فيستَظِلَّ بِهِ من المطَر. عَوَّلَ عَلَيْهِ وَبِه: أَي اسْتعانَ بِهِ. وَعَلِيهِ المُعَوَّل: أَي المُتَّكَل. والاسمُ {العِوَل، كعِنَبٍ، وَقد مرَّ شاهدُه من قَوْلِ تأبَّطَ شَرَّاً. يُقَال: مَا لَهُ} عالٌ وَلَا مَال أَي شَيْء يُقَال أَيْضا: مَاله {عالَ ومالَ: دُعاءٌ عَلَيْهِ فعالَ أَي كَثُرَ عِيالُه، ومالَ: جارَ فِي حُكمِه. وَيُقَال للعاثِر:} عالَكَ عالِياً، كقولِهم: لَعاً لكَ عالِياً يُدعى لَهُ بالإقالة، وَفِي التَّهْذِيب: دعاءٌ لَهُ بأنْ يَنْتَعِشْ، وأنشدَ ابْن الأَعْرابِيّ: (أخاكَ الَّذِي إنْ زَلَّتِ النَّعلُ لم يَقُلْ ... تَعِسْتَ وَلَكِن قالَ عا لكَ عالِيا) {والمَعاوِل} والمَعاوِلَة: قبائلُ من الأَزْد، والنِّسبةُ إِلَيْهِم! مَعْوَلِيٌّ بفتحِ الْمِيم، كَذَا قيَّدَه ابنُ السَّمْعانيِّ، وَبِه جَزَمَ أَبُو عليٍّ الجيّانيُّ، وقيَّدَه ابنُ نُقطةَ بالكَسْر، وصوَّبَه ابنُ الْأَثِير، وهم بَنو {مَعْوَلةَ بن شَمْسِ بنِ عَمْرِو بن غالبِ بن عثمانَ بن نَصْرِ بن زهرانَ بن كَعْبِ بن الحارثِ بن كَعْبِ بن عَبْد الله بن مالكِ بنِ نَصْرِ بنِ الأزْد، مِنْهُم غَيْلانُ بنُ جَريرٍ} المَعْوَليُّ البَصريُّ، تابعيٌّ عَن أنسٍ، وَعنهُ قَتادَةُ وشُعبَة، ثِقَة. وَقَالَ الشاعرُ يصفُ حَماماً: (وَإِذا دَخَلْتَ سَمِعْتَ فِيهَا رَنَّةً ... لَغَطَ {المَعاوِلِ فِي بيوتِ هَدادِ) قَالَ الجَوْهَرِيّ:} مَعاوِلُ وهَدادٌ: حَيَّانِ من الأَزْد. وسَبْرَةُ بنُ {العَوّال، كشَدّادٍ: رجلٌ معروفٌ. وخارِجَةُ بنُ} عَوّالٍ الرَّدْمانيُّ: شَهِدَ فَتْحَ مِصرَ مَعَ عَبْد الله بن عمروٍ، هَكَذَا فِي النّسخ، والصوابُ مَعَ عَمْرِو بنِ الْعَاصِ، كَمَا هُوَ نصُّ العُباب، وَمن مَوالي خارِجَةَ هَذَا يَزيدُ بن ثَوْرِ بن زيادِ بن ثُمامَة: من المُحدِّثين، وبَنو رَدْمَان من رُعَيْن. فِي الصِّحاح: {عَوْلَ: كَلِمَةٌ مثلُ وَيْبَ، يُقَال:} عَوْلَكَ: {وَعَوْلَ زَيْدٍ} وَعَوْلٌ لزَيدٍ، قَالَ شيخُنا: وَهَذَا صريحٌ فِي أنّ عَوْلَ يُستعمَلُ بِمَعْنى وَيْلَ مُطلَقاً على جهةِ الأصالَة، وَالَّذِي فِي شرحِ التَّسهيل، لمُصنِّفِه أنّه لَا يُستعملُ إلاّ تَابعا لوَيْلَ، وصرَّحَ بِهِ غيرُه، ووافَقَه أَبُو حيَّان وغيرُه من شُرّاحِ التسهيل، وَهُوَ الَّذِي اقتصرَ عَلَيْهِ الجَلالُ فِي هَمْعِ الهَوامِع، انْتهى. قلتُ: وَهُوَ نصُّ سِيبَوَيْهٍ فِي الْكتاب، قَالَ: وَقَالُوا: وَيْلَه {وَعَوْلَه،) لَا يُتكَلَّمُ بِهِ إلاّ مَعَ وَيْلَه، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: وَأما قولُهم: وَيْلَه وَعَوْله فإنّ} العَوْلَ {والعَويلَ: البُكاء، وَقَالَ أَبُو طالِبٍ: النَّصبُ فِي قولِهم: وَيْلَه وَعَوْلَه على الدُّعاءِ والذَّمِّ، كَمَا يُقَال: وَيْلاً لَهُ، وتُراباً لَهُ.} واعْتَوَل أَي بَكى، مثل: {عَوَّلَ} وأَعْوَلَ، قَالَ ذُو الرُّمَّة: (لَهُ أَزْمَلٌ عِنْد القِذافِ كأنَّه ... نَحيبُ الثَّكالى تَارَة {واعْتِوالُها) } وأعالَ الرجلُ: افْتقرَ، وَأَيْضًا: صارَ ذَا عِيالٍ. {وعُوالٌ، كغُرابٍ: حَيٌّ من بَني عَبْد الله بن غَطَفَانَ، قَالَ الحُصَيْنُ بنُ الحُمامِ المُرِّيّ: (وجاءَتْ جِحاشٌ قَضُّها بقَضيضِها ... وَجَمْعُ} عُوالٍ مَا أدَقَّ وأَلأَما) عُوالٌ: مَوْضِعان. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {العَواويل: جَمْعُ} عِوّالٍ، مصدر {عَوَّل: إِذا بَكَى، وحذفَ الشاعرُ ياءَه ضَرُورَة فَقَالَ: تَسْمَعُ مِن شُذَّانِها} عَواوِلا وَفِي الحَدِيث: {المُعْوَلُ عَلَيْهِ يُعَذَّب أَي الَّذِي يُبكى عَلَيْهِ من المَوتى، ويُروى كمُحَمَّدٍ، وَالْمعْنَى واحدٌ.} والمُعْوِل، كمُحسِن: الَّذِي {يُعْوِلُ بدَلالَةٍ أَو مَنْزِلةٍ، وَقيل: هُوَ الَّذِي يحملُ عليكَ بدالَّةٍ، وَبِه فُسِّرَ قولُ أبي كبيرٍ الهُذَليِّ أَيْضا. وَقَالَ يونُس: لَا} يَعُولُ على القصدِ أحَدٌ: أَي لَا يحْتَاج. {والمُعَوَّل، كمُحَمَّدٍ: المُستَغاث والمُعتمَد. وَقد يُستعارُ العِيالُ للطَّيرِ والسِّباعِ وغيرِهما من البهائمِ، قَالَ الْأَعْشَى: (وكأنَّما تَبِعَ الصُّوارَ بشَخصِها ... فَتْخَاءُ تَرْزُقُ بالسُّلَيِّ} عِيالَها) وأنشدَ ثعلبٌ فِي صِفةِ ذِئبٍ وناقةٍ عَقَرَها لَهُ: (فَتَرَكْتُها {لعِيالِه جَزَرَاً ... عَمْدَاً وعَلَّقَ رَحْلَها صَحْبِي) ورجلٌ} مُعيلٌ، كمُحمَّدٍ ومُكْرِمٍ: ذُو عِيالٍ، قُلِبَت الواوُ يَاء للخِفّةِ، وَقَول أُميّةَ ابْن أبي الصَّلْت: (سَلَعٌ مَا ومِثلُه عُشَرٌ مَّا ... عائِلٌ مَّا، {وعالَت البَيْقورا) أَي أنّ السنَةَ الجَدْبَةَ أَثْقَلتْ البقرَ بِمَا حُمِّلَتْ من السَّلَع والعُشَر، وَقد ذُكِرَ فِي بقر.} والعَويل: الضَّعِيف، وَقد سمَّوْا حَبْلاً من حبالِ السفينةِ بذلك.! والعَوالَة: الاحتِياجُ والتَّطَفُّل.
المعجم: تاج العروس عول
المعنى: العَوْل: المَيْل في الحُكْم إِلى الجَوْر. عالَ يَعُولُ عَوْلاً: جار ومالَ عن الحق. وفي التنزيل العزيز: ذلك أَدْنَى أَن لا تَعُولوا؛ وقال: إِنَّـــــا تَبِعْنـــــا رَســـــُولَ اللـــــه واطَّرَحـــــوا قَـــــوْلَ الرَّســـــول، وعــــالُوا فــــي المَــــوازِين والعَوْل: النُّقْصان. وعال المِيزانَ عَوْلاً، فهو عائل: مالَ؛ هذه عن اللحياني. وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: كتَب إِلى أَهل الكوفة إِني لسْتُ بميزانٍ لا أَعُول أَي لا أَمِيل عن الاستواء والاعتدال؛ يقال: عالَ الميزانُ إذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر؛ وقال أَكثر أَهل التفسير: معنى قوله ذلك أَدنى أَن لا تَعُولوا أَي ذلك أَقرب أَن لا تَجُوروا وتَمِيلوا، وقيل ذلك أَدْنى أَن لا يَكْثُر عِيَالكم؛ قال الأَزهري: وإِلى هذا القول ذهب الشافعي، قال: والمعروف عند العرب عالَ الرجلُ يَعُول إذا جار، وأَعالَ يُعِيلُ إذا كَثُر عِيالُه. الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إذا افْتقر، قال: ومن العرب الفصحاء مَنْ يقول عالَ يَعُولُ إذا كَثُر عِيالُه؛ قال الأَزهري: وهذا يؤيد ما ذهب إِليه الشافعي في تفسير الآية لأَن الكسائي لا يحكي عن العرب إِلا ما حَفِظه وضَبَطه، قال: وقول الشافعي نفسه حُجَّة لأَنه، رضي الله عنه، عربيُّ اللسان فصيح اللَّهْجة، قال: وقد اعترض عليه بعض المُتَحَذْلِقين فخَطَّأَه، وقد عَجِل ولم يتثبت فيما قال، ولا يجوز للحضَريِّ أَن يَعْجَل إِلى إِنكار ما لا يعرفه من لغات العرب.وعال أَمرُ القوم عَوْلاً: اشتدَّ وتَفاقَم. ويقال: أَمر عالٍ وعائلٌ أَي مُتفاقِمٌ، على القلب؛ وقول أَبي ذؤَيب: فــــــذلِك أَعْلــــــى مِنــــــك فَقْــــــداً لأَنــــــه كَريمٌــــــــ، وبَطْنـــــــي للكِـــــــرام بَعِيـــــــجُ إِنما أَراد أَعْوَل أَي أَشَدّ فقَلَب فوزنه على هذا أَفْلَع.وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا: رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح؛ فأَما قوله: تَســــــــْمَعُ مــــــــن شــــــــُذَّانِها عَـــــــوَاوِلا فإِنه جَمَع عِوّالاً مصدر عوّل وحذف الياء ضرورة، والاسم العَوْل والعَوِيل والعَوْلة، وقد تكون العَوْلة حرارة وَجْدِ الحزين والمحبِّ من غير نداء ولا بكاء؛ قال مُلَيح الهذلي: فكيـــــــف تَســـــــْلُبنا لَيْلـــــــى وتَكْنُـــــــدُنا وقـــــــــد تُمَنَّــــــــح منــــــــك العَوْلــــــــة الكُنُدُ؟ قال الجوهري: العَوْل والعَوْلة رفع الصوت بالبكاء، وكذلك العَوِيل؛ أَنشد ابن بري للكميت: ولــــــــن يَســــــــتَخِيرَ رُســـــــومَ الـــــــدِّيار بِعَــــــــــوْلته، ذو الصــــــــــِّبا المُعْـــــــــوِلُ وأَعْوَل عليه: بَكَى؛ وأَنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة: زَعَمْتَــــــ، فــــــإِن تَلْحَــــــقْ فَضــــــِنٌّ مُبَـــــرِّزٌ جَـــــــوَادٌ، وإِن تُســـــــْبَقْ فَنَفْســـــــَكَ أَعْــــــوِل أَراد فعَلى نفسك أَعْوِلْ فَحَذف وأَوصَلَ. ويقال: العَوِيل يكون صوتاً من غير بكاء؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد: للصــــــَّدْرِ منــــــه عَوِيــــــلٌ فيـــــه حَشـــــْرَجةٌ أَي زَئِيرٌ كأَنه يشتكي صَدْرَه. وأَعْوَلَتِ القَوْسُ صَوَّتَتْ. قال سيبويه: وقالوا وَيْلَه وعَوْلَه، لا يتكلم به إِلا مع ويْلَه، قال الأَزهري: وأَما قولهم وَيْلَه وعَوْلَه فإِن العَوْل والعَوِيل البكاء؛ وأَنشد: أَبْلِـــــــغْ أَميـــــــر المـــــــؤمنين رِســـــــالةً شــــــــَكْوَى إِلَيْــــــــك مُظِلَّــــــــةً وعَـــــــوِيلا والعَوْلُ والعَوِيل: الاستغاثة، ومنه قولهم: مُعَوَّلي على فلان أَي اتِّكالي عليه واستغاثتي به. وقال أَبو طالب: النصب في قولهم وَيْلَه وعَوْلَه على الدعاء والذم، كما يقال وَيْلاً له وتُرَاباً له. قال شمر: العَوِيل الصياح والبكاء، قال: وأَعْوَلَ إِعْوالاً وعَوَّلَ تعويلاً إذا صاح وبكى.وعَوْل: كلمة مثل وَيْب، يقال: عَوْلَك وعَوْلَ زيدٍ وعَوْلٌ لزيد.وعالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُه: ثَكِلَتْه أُمُّه. الفراء: عالَ الرجلُ يَعُولُ إذا شَقَّ عليه الأَمر؛ قال: وبه قرأَ عبد الله في سورة يوسف ولا يَعُلْ أَن يَأْتِيَني بهم جميعاً، ومعناه لا يَشُقّ عليه أَن يأَتيني بهم جميعاً. وعالَني الشيء يَعُولُني عَوْلاً: غَلَبني وثَقُلَ عليّ؛ قالت الخنساء: ويَكْفِــــــــي العَشــــــــِيرةَ مـــــــا عالَهـــــــا وإِن كـــــــــــان أَصـــــــــــْغَرَهُمْ مَوْلِــــــــــداً وعِيلَ صَبْرِي، فهو مَعُولٌ: غُلِب؛ وقول كُثَيِّر: وبـــــــالأَمْسِ مـــــــا رَدُّوا لبَيْــــــنٍ جِمــــــالَهم لَعَمْــــــري فَعِيــــــلَ الصـــــَّبْرَ مَـــــنْ يَتَجَلَّـــــد يحتمل أَن يكون أَراد عِيلَ على الصبر فحَذف وعدّى، ويحتمل أَن يجوز على قوله عِيلَ الرَّجلُ صَبْرَه؛ قال ابن سيده: ولم أَره لغيره. قال اللحياني: وقال أَبو الجَرَّاح عالَ صبري فجاء به على فعل الفاعل. وعِيلَ ما هو عائله أَي غُلِب ما هو غالبه؛ يضرب للرجل الذي يُعْجَب من كلامه أَو غير ذلك، وهو على مذهب الدعاء؛ قال النمر بن تَوْلَب: وأَحْبِــــــــبْ حَبِيبَــــــــك حُبّــــــــاً رُوَيْـــــــداً فلَيْـــــــــــسَ يَعُولُـــــــــــك أَن تَصـــــــــــْرِما وقال ابن مُقْبِل يصف فرساً: خَــــــــدَى مِثْــــــــلَ الفـــــــالِجِيِّ يَنُوشـــــــُني بســـــَدْوِ يَـــــدَيْه، عِيــــلَ مــــا هــــو عــــائلُه وهو كقولك للشيء يُعْجِبك: قاتله الله وأَخزاه الله. قال أَبو طالب: يكون عِيلَ صَبْرُه أَي غُلِب ويكون رُفِع وغُيِّر عما كان عليه من قولهم عالَتِ الفريضةُ إذا ارتفعت. وفي حديث سَطِيح: فلما عِيلَ صبرُه أَي غُلِب؛ وأَما قول الكميت: ومــــــا أَنـــــا فـــــي ائْتِلافِ ابْنَـــــيْ نِـــــزَارٍ بمَلْبـــــــــــوسٍ عَلَيَّـــــــــــ، ولا مَعُـــــــــــول فمعناه أَني لست بمغلوب الرأْي، مِنْ عِيل أَي غُلِبَ.وفي الحديث: المُعْوَلُ عليه يُعَذَّب أَي الذي يُبْكي عليه من المَوْتى؛ قيل: أَراد به مَنْ يُوصي بذلك، وقيل: أَراد الكافر، وقيل: أَراد شخصاً بعينه عَلِم بالوحي حالَه، ولهذا جاء به معرَّفاً، ويروى بفتح العين وتشديد الواو من عوّل للمبالغة؛ ومنه رَجَز عامر: وبالصـــــــــــِّياح عَوَّلـــــــــــوا علينــــــــــا أَي أَجْلَبوا واستغاثو. والعَوِيل: صوت الصدر بالبكاء؛ ومنه حديث شعبة: كان إذا سمع الحديث أَخَذَه العَوِيلُ والزَّوِيل حتى يحفظه، وقيل: كل ما كان من هذا الباب فهو مُعْوِل، بالتخفيف، فأَما بالتشديد فهو من الاستعانة. يقال: عَوَّلْت به وعليه أَي استعنت. وأَعْوَلَت القوسُ: صوّتت.أَبو زيد: أَعْوَلْت عليه أَدْلَلْت عليه دالَّة وحَمَلْت عليه. يقال: عَوِّل عليَّ بما شئت أَي استعن بي كأَنه يقول احْملْ عَليَّ ما أَحببت.والعَوْلُ: كل أَمر عَالَك، كأَنه سمي بالمصدر. وعالَه الأَمرُ يَعوله: أَهَمَّه. ويقال: لا تَعُلْني أَي لا تغلبني؛ قال: وأَنشد الأَصمعي قول النمر بن تَوْلَب: وأَحْبِــــــــب حَبِيبَــــــــك حُبّــــــــاً رُوَيْـــــــداً وقولُ أُمية بن أَبي عائذ: هــــــو المُســــــْتَعانُ علــــــى مــــــا أَتــــــى مــــــــن النائبــــــــاتِ بِعــــــــافٍ وعـــــــالِ يجوز أَن يكو فاعِلاً ذَهَبت عينُه، وأَن يكون فَعِلاً كما ذهب إِليه الخليل في خافٍ والمالِ وعافٍ أَي يأْخذ بالعفو. وعالَتِ الفَريضةُ تَعُول عَوْلاً: زادت. قال الليث: العَوْل ارتفاع الحساب في الفرائض. ويقال للفارض: أَعِل الفريضةَ. وقال اللحياني: عالَت الفريضةُ ارتفعت في الحساب، وأَعَلْتها أَنا الجوهري: والعَوْلُ عَوْلُ الفريضة، وهو أَن تزيد سِهامُها فيدخل النقصان على أَهل الفرائض. قال أَبو عبيد: أَظنه مأْخوذاً من المَيْل، وذلك أَن الفريضة إذا عالَت فهي تَمِيل على أَهل الفريضة جميعاً فتَنْقُصُهم. وعالَ زيدٌ الفرائض وأَعالَها بمعنىً، يتعدى ولا يتعدى. وروى الأَزهري عن المفضل أَنه قال: عالَت الفريضةُ أَي ارتفعت وزادت. وفي حديث علي: أَنه أُتي في ابنتين وأَبوين وامرأَة فقال: صار ثُمُنها تُسْعاً، قال أَبو عبيد: أَراد أَن السهام عالَت حتى صار للمرأَة التُّسع، ولها في الأَصل الثُّمن، وذلك أَن الفريضة لو لم تَعُلْ كانت من أَربعة وعشرين، فلما عالت صارت من سبعة وعشرين، فللابنتين الثلثان ستة عشر سهماً، وللأَبوين السدسان ثمانية أَسهم، وللمرأَة ثلاثة من سبعة وعشرين، وهو التُّسْع، وكان لها قبل العَوْل ثلاثة من أَربعة وعشرين وهو الثُّمن؛ وفي حديث الفرائض والميراث ذكر العَوْل، وهذه المسأَلة التي ذكرناها تسمى المِنْبَريَّة، لأَن عليّاً، كرم الله وجهه، سئل عنها وهو على المنبر فقال من غير رَوِيَّة: صار ثُمُنها تُسْعاً، لأَن مجموع سهامِها واحدٌ وثُمُنُ واحد، فأَصلُها ثَمانيةٌ والسِّهامُ تسعةٌ؛ ومنه حديث مريم: وعالَ قلم زكريا أَي ارتفع على الماء. والعَوْل: المُستعان به، وقد عَوِّلَ به وعليه.وأَعْوَل عليه وعَوَّل، كلاهما: أَدَلَّ وحَمَلَ. ويقال: عَوَّلْ عليه أَي اسْتَعِنْ به. وعَوَّل عليه: اتَّكَلَ واعْتَمد؛ عن ثعلب؛ قال اللحياني: ومنه قولهم: إِلـــــى اللـــــه منـــــه المُشـــــْتَكى والمُعَــــوَّلُ ويقال: عَوَّلْنا إِلى فلان في حاجتنا فوجَدْناه نِعْم المُعَوَّلُ أَي فَزِعْنا إِليه حين أَعْوَزَنا كلُّ شيء. أَبو زيد: أَعالَ الرجلُ وأَعْوَلَ إذا حَرَصَ، وعَوَّلْت عليه أَي أَدْلَلْت عليه. ويقال: فلان عِوَلي من الناس أَي عُمْدَتي ومَحْمِلي؛ قال تأَبَّط شرّاً: لكِنَّمـــــــا عِـــــــوَلي، إِن كنـــــــتُ ذَا عِــــــوَلٍ علــــــى بَصــــــير بكَســــــْب المَجْـــــدِ ســـــَبَّاق حَمَّــــــــالِ أَلْوِيــــــــةٍ، شـــــــَهَّادِ أَنْدِيـــــــةٍ قَــــــــوَّالِ مُحْكَمــــــــةٍ، جَــــــــوَّابِ آفـــــــاق حكى ابن بري عن المُفَضَّل الضَّبِّيّ: عِوَل في البيت بمعنى العويل والحُزْن؛ وقال الأَصمعي: هو جمع عَوْلة مثل بَدْرة وبِدَر، وظاهر تفسيره كتفسير المفضَّل؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي كبير الهُذَلي: فــــــأَتَيْتُ بيتــــــاً غيــــــر بيـــــتِ ســـــَنَاخةٍ وازْدَرْتُ مُـــــــــزْدار الكَريـــــــــم المُعْــــــــوِلِ قال: هو من أَعالَ وأَعْوَلَ إذا حَرَص، وهذا البيت أَورده ابن بري مستشهداً به على المُعْوِلِ الذي يُعْوِل بدَلالٍ أَو منزلة. ورجُل مُعْوِلٌ أَي حريص. أَبو زيد: أَعْيَلَ الرجلُ، فهو مُعْيِلٌ، وأَعْوَلَ، فهو مُعْوِل إذا حَرَص. والمُعَوِّل: الذي يَحْمِل عليك بدالَّةٍ. يونس: لا يَعُولُ على القصد أَحدٌ أَي لا يحتاج، ولا يَعيل مثله؛ وقول امرئ القيس: وإِنَّ شـــــــــــِفائي عَبْــــــــــرةٌ مُهَراقــــــــــةٌ فهَــــــلْ عِنْــــــدَ رَســـــْمٍ دارسٍ مِـــــن مُعَـــــوَّل؟ أَي من مَبْكىً، وقيل: من مُسْتَغاث، وقيل: من مَحْمِلٍ ومُعْتَمَدٍ؛ وأَنشد: عَــــــوِّلْ علــــــى خالَيْــــــكَ نِعْـــــمَ المُعَـــــوَّلُ وقيل في قوله: فهــــــلْ عنــــــد رَســــــْمٍ دارِسٍ مـــــن مُعَـــــوَّلِ مذهبان: أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت، فلما قال إِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهْراقةٌ، صار كأَنه قال إِنما راحتي في البكاء فما معنى اتكالي في شفاء غَلِيلي على رَسْمٍ دارسٍ لا غَناء عنده عنِّي؟ فسَبيلي أَن أُقْبِلَ على بُكائي ولا أُعَوِّلَ في بَرْد غَلِيلي على ما لا غَناء عنده، وأَدخل الفاء في قوله فهل لتربط آخر الكلام بأَوّله، فكأَنه قال إذا كان شِفائي إِنما هو في فَيْض دمعي فسَبِيلي أَن لا أُعَوِّل على رَسمٍ دارسٍ في دَفْع حُزْني، وينبغي أَن آخذ في البكاء الذي هو سبب الشّفاء، والمذهب الآخر أَن يكون مُعَوَّل مصدر عَوَّلت بمعنى أَعْوَلْت أَي بكَيْت، فيكون معناه: فهل عند رَسْم دارس من إِعْوالٍ وبكاء، وعلى أَي الأَمرين حمَلْتَ المُعوَّلَ فدخولُ الفاء على هل حَسَنٌ جميل، أَما إذا جَعَلْت المُعَوَّل بمعنى العويل والإِعوال أَي البكاء فكأَنه قال: إِن شفائي أَن أَسْفَحَ، ثم خاطب نفسه أَو صاحبَيْه فقال: إذا كان الأَمر على ما قدّمته من أَن في البكاء شِفاءَ وَجْدِي فهل من بكاءٍ أَشْفي به غَليلي؟ فهذا ظاهره استفهام لنفسه، ومعناه التحضيض لها على البكاء كما تقول: أَحْسَنْتَ إِليَّ فهل أَشْكُرُك أَي فلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَني فهل أُكافئك أَي فلأُكافِئَنَّك، وإِذا خاطب صاحبيه فكأَنه قال: قد عَرَّفْتُكما ما سببُ شِفائي، وهو البكاء والإِعْوال، فهل تُعْوِلان وتَبْكيان معي لأُشْفَى ببكائكما؟ وهذا التفسير على قول من قال: إِن مُعَوَّل بمنزلة إِعْوال، والفاء عقدت آخر الكلام بأَوله، فكأَنه قال: إذا كنتما قد عَرَفتما ما أُوثِرُه من البكاء فابكيا وأَعْوِلا معي، وإِذا استَفْهم نفسه فكأَنه قال: إذا كنتُ قد علمتُ أَن في الإِعْوال راحةً لي فلا عُذْرَ لي في ترك البكاء.وعِيَالُ الرَّجُلِ وعَيِّلُه: الذين يَتَكفَّلُ بهم، وقد يكون العَيِّلُ واحداً والجمع عالةٌ؛ عن كراع وعندي أَنه جمع عائل على ما يكثر في هذا انحو، وأَما فَيْعِل فلا يُكَسَّر على فَعَلةٍ البتَّةَ. وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: ما وِعاءُ العَشَرة؟ قال: رجُلٌ يُدْخِل على عَشَرةِ عَيِّلٍ وِعاءً من طعام؛ يُريد على عَشَرةِ أَنفسٍ يَعُولُهم؛ العَيِّلُ واحد العِيَال والجمع عَيَائل كَجَيِّد وجِياد وجَيائد، وأَصله عَيْوِلٌ فأَدغم، وقد يقع على الجماعة، ولذلك أَضاف إِليه العشرة فقال عشرةِ عَيِّلٍ ولم يقل عَيَائل، والياء فيه منقلبة عن الواو. وفي حديث حَنْظَلة الكاتب: فإِذا رَجَعْتُ إِلى أَهلي دَنَتْ مني المرأَةُ وعَيِّلٌ أَو عَيِّلانِ. وحديث ذي الرُّمَّةِ ورُؤبةَ في القَدَر: أَتُرَى اللهَ عز وجل قَدَّر على الذئب أَن يأْكل حَلُوبةَ عَيائلَ عالةٍ ضَرَائكَ؟ وقول النبي، صلى الله عليه وسلم، في حديث النفقة: وابْدأْ بمن تَعُول أَي بمن تَمُون وتلزمك نفقته من عِيَالك، فإِن فَضَلَ شيءٌ فليكن للأَجانب. قال الأَصمعي: عالَ عِيالَه يَعُولُهم إذا كَفَاهم مَعاشَهم، وقال غيره: إذا قاتهم، وقيل: قام بما يحتاجون إِليه من قُوت وكسوة وغيرهما. وفي الحديث أَيضاً: كانت له جاريةٌ فَعَالَها وعَلَّمها أَي أَنفق عليها. قال ابن بري: العِيَال ياؤه منقلبة عن واو لأَنه من عالَهُم يَعُولهم، وكأَنه في الأَصل مصدر وضع على المفعول. وفي حديث القاسم أَنه دَخل بها وأَعْوَلَتْ أَي ولدت أَولاداً؛ قال ابن الأَثير: الأَصل فيه أَعْيَلَتْ أَي صارت ذاتَ عِيال، وعزا هذا القول إِلى الهروي، وقال: قال الزمخشري الأَصل فيه الواو، يقال أَعالَ وأَعْوَلَ إذا كَثُر عِيالُه، فأَما أَعْيَلَتْ فإِنه في بنائه منظور فيه إِلى لفظ عِيال، لا إِلى أَصله كقولهم أَقيال وأَعياد، وقد يستعار العِيَال للطير والسباع وغيرهما من البهائم؛ قال الأَعشى: وكأَنَّمـــــــا تَبِـــــــع الصـــــــُّوارَ بشَخْصـــــــِها فَتْخـــــــاءُ تَـــــــرْزُق بالســـــــُّلَيِّ عِيالَهـــــــا ويروى عَجْزاء؛ وأَنشد ثعلب في صفة ذئب وناقة عَقَرها له: فَتَرَكْتُهـــــــــــا لِعِيـــــــــــالِه جَـــــــــــزَراً عَمْــــــــداً، وعَلَّــــــــق رَحْلَهــــــــا صـــــــَحْبي وعالَ وأَعْوَلَ وأَعْيَلَ على المعاقبة عُؤولاً وعِيالةً: كَثُر عِيالُه. قال الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إذا كثُر عِيالُه، واللغة الجيدة أَعالَ يُعِيل. ورجل مُعَيَّل: ذو عِيال، قلبت فيه الواو ياء طَلَبَ الخفة، والعرب تقول: ما لَه عالَ ومالَ؛ فَعالَ: كثُر عِيالُه، ومالَ: جارَ في حُكْمِه. وعالَ عِيالَه عَوْلاً وعُؤولاً وعِيالةً وأَعالَهم وعَيَّلَهُم، كلُّه: كفاهم ومانَهم وقاتَهم وأَنفَق عليهم. ويقال: عُلْتُهُ شهراً إذا كفيته مَعاشه.والعَوْل: قَوْتُ العِيال؛ وقول الكميت: كمــــــا خـــــامَرَتْ فـــــي حِضـــــْنِها أُمُّ عـــــامرٍ لَـــــدى الحَبْلـــــ، حـــــتى عــــالَ أَوْسٌ عِيالَهــــا أُمُّ عامر: الضَّبُعُ، أَي بَقي جِراؤُها لا كاسِبَ لهنَّ ولا مُطْعِم، فهن يتتَبَّعْنَ ما يبقى للذئب وغيره من السِّباع فيأْكُلْنه، والحَبْل على هذه الرواية حَبْل الرَّمْل؛ كل هذا قول ابن الأَعرابي، ورواه أَبو عبيد: لِذِي الحَبْل أَي لصاحب الحَبْل، وفسر البيت بأَن الذئب غَلَب جِراءها فأَكَلَهُنَّ، فَعَال على هذا غَلَب؛ وقال أَبو عمرو: الضَّبُعُ إذا هَلَكَت قام الذئب بشأْن جِرائها؛ وأَنشد هذا البيت: والـــــذئبُ يَغْـــــذُو بَنـــــاتِ الذِّيـــــخِ نافلــــةً بـــــل يَحْســـــَبُ الـــــذئبُ أَن النَّجْـــــل للــــذِّيب يقول: لكثرة ما بين الضباع والذئاب من السِّفاد يَظُنُّ الذئب أَن أَولاد الضَّبُع أَولاده؛ قال الجوهري: لأَن الضَّبُع إذا صِيدَت ولها ولَدٌ من الذئب لم يزل الذئب يُطْعِم ولدها إِلى أَن يَكْبَر، قال: ويروى غال، بالغين المعجمة، أَي أَخَذ جِراءها، وقوله: لِذِي الحَبْل أَي للصائد الذي يُعَلِّق الحبل في عُرْقوبها.والمِعْوَلُ: حَديدة يُنْقَر بها الجِبالُ؛ قال الجوهري: المِعْوَل الفأْسُ العظيمة التي يُنْقَر بها الصَّخْر، وجمعها مَعاوِل. وفي حديث حَفْر الخَنْدق: فأَخَذ المِعْوَل يضرب به الصخرة؛ والمِعْوَل، بالكسر: الفأْس، والميم زائدة، وهي ميم الآلة. وفي حديث أُمّ سَلَمة: قالت لعائشة: لو أَراد رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَن يَعْهَدَ إِليكِ عُلْتِ أَي عَدَلْتِ عن الطريق ومِلْتِ؛ قال القتيبي: وسمعت من يرويه: عِلْتِ، بكسر العين، فإِن كان محفوظاً فهو مِنْ عالَ في البلاد يَعيل إذا ذهب، ويجوز أَن يكون من عالَه يَعُولُه إذا غَلَبَه أَي غُلِبْتِ على رأْيك؛ ومنه قولهم: عِيلَ صَبْرُك، وقيل: جواب لو محذوف أَي لو أَراد فَعَلَ فتَرَكَتْه لدلالة الكلام عليه ويكون قولها عُلْتِ كلاماً مستأْنفاً.والعالَةُ: شبه الظُّلَّة يُسَوِّيها الرجلُ من الشجر يستتر بها من المطر، مخففة اللام. وقد عَوَّلَ: اتخذ عالةً؛ قال عبد مناف بن رِبْعٍ الهُذْلي: الطَّعْـــــــنُ شَغْشـــــــَغةٌ والضـــــــَّرْبُ هَيْقَعـــــــةٌ ضـــــَرْبَ المُعَـــــوِّل تحـــــتَ الدِّيمـــــة العَضــــَدا قال ابن بري: الصحيح أَن البيت لساعدة بن جُؤيَّة الهذلي. والعالَة: النعامةُ؛ عن كراع، فإِمَّا أَن يَعْنيَ به هذا النوع من الحيوان، وإِمَّا أَن يَعْنيَ به الظُّلَّة لأَن النَّعامة أَيضاً الظُّلَّة، وهو الصحيح. وما له عالٌ ولا مالٌ أَي شيء. ويقال للعاثِر: عاً لَكَ عالياً، كقولك لعاً لك عالياً، يدعى له بالإِقالة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَخــــاكَ الــــذي إِنْ زَلَّــــتِ النَّعْــــلُ لــــم يَقُـــلْ تَعِســــْتَ، ولكــــن قــــال: عــــاً لَــــكَ عالِيــــا، وقول الشاعر أُمية بن أَبي الصلت: سـَنَةٌ أَزْمـةٌ تَخَيَّـلُ بالنا_سـِ، تَـرى للعِضـاه فِيهـا صـَرِيرا لا علــى كَــوْكَبٍ يَنُـوءُ، ولا رِي_حِ جَنُـوبٍ، ولا تَـرى طُخْـرورا ويَسـُوقون بـاقِرَ السـَّهْلِ للطَّـوْ_دِ مَهـازِيلَ، خَشْيةً أَن تَبُورا عاقِدِينَ النِّيرانَ في ثُكَنِ الأَذْ_نابِ منها، لِكَيْ تَهيجَ النُّحورا ســـــــَلَعٌ مَّـــــــا، ومِثْلُــــــه عُشــــــَرٌ مَّــــــا عــــــــائلٌ مَّـــــــا، وعـــــــالَتِ البَيْقـــــــورا أَي أَن السنة الجَدْبة أَثْقَلَت البقرَ بما حُمِّلَت من السَّلَع والعُشَر، وإِنما كانوا يفعلون ذلك في السنة الجَدْبة فيَعْمِدون إِلى البقر فيَعْقِدون في أَذْنابها السَّلَع والعُشَر، ثم يُضْرمون فيها النارَ وهم يُصَعِّدونها في الجبل فيُمْطَرون لوقتهم، فقال أُمية هذا الشعر يذكُر ذلك.والمَعاوِلُ والمَعاوِلةُ: قبائل من الأَزْد، النَّسَب إِليهم مِعْوَليٌّ؛ قال الجوهري: وأَما قول الشاعر في صفة الحَمام: فــــــإِذا دخَلْــــــت ســــــَمِعْت فيهــــــا رَنَّـــــةً لَغَــــــطَ المَعــــــاوِل فــــــي بُيـــــوت هَـــــداد فإِن مَعاوِل وهَداداً حَيَّانِ من الأَزْد. وسَبْرة بن العَوَّال: رجل معروف. وعُوالٌ، بالضم: حيٌّ من العرب من بني عبد الله بنغَطَفان؛ وقال: أَتَتْنــــــــي تَميـــــــمٌ قَضـــــــُّها بقَضِيضـــــــِها وجَمْــــــــعُ عُــــــــوالٍ مـــــــا أَدَقَّ وأَلأَمـــــــا
المعجم: لسان العرب