المعجم العربي الجامع

أَعْقَى

المعنى: إعْقَاءً الشَّيْءَ مِنْ فيهِ: ألقى به لمرارته.
المعجم: القاموس

عِقْيٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أعْقاءٌ السَّلْح الذي يَخْرُج من بَطْن المولود قبل أن يَأْكُل.
المعجم: القاموس

العقي

المعنى: ـ العِقْيُ، بالكسر: ما يَخْرُجُ من بَطْنِ الصَّبِيِّ حِينَ يُولَدُ ـ ج: أعْقاءٌ. عَقَى، كَرَمَى، عَقْياً، ـ وعَقَّاهُ تَعْقِيَةً: سقاهُ ما يُسْقِط عِقْيَهُ. ـ والعِقْيانُ، بالكسر: ذَهَبٌ يَنْبُتُ. ـ وأعْقَى: صارَ مُرًّا، أو اشْتَدَّتْ مَرَارَتُهُ، ـ وـ الشيءَ: أَزالَهُ من فيه لمرَارَتِهِ. ـ وعَقَّى بِسَهْمِهِ تَعْقِيَةً: رَمَى به في الهواءِ، ـ وـ الطائِرُ: ارْتَفَعَ في طَيَرَانِهِ. ـ ومن أَيْنَ عُقِّيتَ، بالضم، ـ واعْتُقِيتَ، أي: أُتِيتَ.
المعجم: القاموس المحيط

مِنْ عَاشِرِ الْمَتْهُومْ يِنْتِهِمْ

المعنى: لأن معاشرة مثله تحمل على الظنِّ وتدعو للريبة، فالسلامة في تجنبه. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «اتَّقِ الصبيان لا تصبك بأعقائِهَا.» قال الميداني: «الأَعْقَاء: جمع العِقْي، وهو ما يخرج من بطن المولود حين يُولَد.» يُضرَب للرجل تحذره ممن تكره له مصاحبته؛ أي: جانب المريب المتهم.» وفي كتاب «الآداب» لجعفر بن شمس الخلافة: «اتق قرناءَ السوءِ، فإنك متهم بأعمالهم.»٢٥ ولعله من أمثال المولَّدين.
المعجم: الأمثال العامية

عَقَا

المعنى: الرجلُ ـُ عَقْواً: حفر البئر فأنبط الماء من جانبها إذا تعسر عليه إخراجه من قعرها. وـ فلانٌ الأمرَ: كرهه.؛(عَقَى) المولودُ ـِ عَقْياً: أخرج عقيه. وـ فلانٌ الأمرَ: عقاه.؛(أعْقَى) الشيءُ: صار مُرًّا. وـ فلانٌ الشيءَ: أخرجه من فيه لمرارته.؛(عَقَّى) الطائرُ: ارتفع في طيرانه. وـ المولودَ: سقاه دواء يسقط عقيه.؛(اعْتَقَى) الرّجلُ: حفر البئر فأنبط الماء من جانبها إذا تعسّر عليه إخراجه من قعرها. وـ فلان: أخذ في شعب الكلام.؛(العَقَاة): الموضع المتسع أمام الدّار أو المحلّة أو حولهما. (ج) عَقًا.؛(العَقْوَة): العَقَاة. (ج) عِقَاء.؛(العِقْي): شيء يخرج من بطن المولود حين يولد. (ج) أعقاء.؛(العِقْيَان): ذهب متكاثف في مناجمه، خالص مما يختلط به من الرمال والحجارة.
المعجم: الوسيط

عقي

المعنى: عقي : (ي! العِقْيُ بالكسْرِ: مَا يَخْرُجُ من بَطْنِ الصَّبِيِّ حينَ يُولَدُ) . (وَفِي الصِّحاح: قَبْلَ أَنْ يأْكُلَ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَكَذَا المُهْرُ والجَحْشُ والفَصِيلُ والجَدْيُ؛ وقيلَ: مَا كانَ مِن السَّخْلةِ والمُهْر  يُسَمَّى الرَّدَج؛ (ج {أَعْقاءٌ) . (قالَ الأزْهريّ: وقيلَ الحُوَلاءُ مُضَمَّنَة لما يَخْرُجُ مِن جَوْفِ الولدِ وَهُوَ فِيهَا، وَهِي} أَعْقاؤُهُ، جَمْع {عِقْي، وَهُوَ شيءٌ يَخْرُجُ من دُبُرِه، وَهُوَ فِي بطْنِ أُمِّه أَسْودُ بَعْضِه وأَصْفَرُ بَعْضِه، وقيلَ: أَسْودُ لَزِجٌ كالغِراءِ؛ وَقد (} عَقَى، كرَمَى، {عَقْياً) ، بالفَتْح: إِذا أَحْدَثَ أَوّلَ مَا يُحْدِثُ وبعدَ ذلكَ مَا دامَ صَغِيراً. وَفِي المَثَلِ: أَحْرَصُ مِن كَلْبٍ على عِقْيِ صَبِيَ؛ نقلَهُ الجوهريُّ. وَفِي حديثِ ابنِ عبَّاسٍ، رضيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: وسُئِلَ عَن المرأَةِ تُرْضِع الصَّبِيَّ الرَّضْعَة فقالَ: (إِذا عَقَى حَرُمَتْ عَلَيْهِ المَرأةُ وَمَا وَلَدَتْ) ، وإنَّما ذَكَر} العَقْيَ ليُعْلَم أنَّ اللَّبَنَ قد صارَ فِي جَوْفِه لأنَّه لَا {يَعْقي من ذَلِك اللَّبنِ حَتَّى يَصِير فِي جوْفِه. (} وعَقَّاهُ {تَعْقِيَةً: سَقاهُ مَا يُسْقِطُ} عِقْيَهُ) .) يقالُ: هَل {عَقَّيْتُم صبيَّكُم: أَي هَل سَقَيْتُموه عَسلاً ليَسْقُط عِقْيُه. (} والعِقْيانُ، بالكسْرِ) ، من الذَّهَبِ الخالِص، أَو (ذَهَبٌ يَنْبُتُ) نَباتاً، وليسَ ممَّا يُحَصَّل من الحجارَةِ؛ كَمَا فِي الصِّحاح. وَفِي المُحْكم والأساسِ: وليسَ ممَّا يُسْتَذابُ من الحِجارَةِ، والألِفُ والنونُ زائِدَتانِ. ( {وأَعْقَى: صارَ مُرًّا، أَو اشْتَدَّتْ مَرَارتُهُ) ؛) وَمِنْه المَثَلُ: لَا تَكُنْ حُلواً فتُشْتَرط وَلَا مُرًّا} فتُعْقِيَ، يُرْوَى بكسْرِ القافِ وبفَتْحها، فبالكَسْر مَعْناه فتَشْتَدّ مَرارَتُك، وبالفَتْح فتُلْفَظ لمرارَتِكَ. قُلْت: وَفِي هَذَا المَعْنى  قالَ بعضُهم: لَا تَكُنْ سُكّراً فيَأْكُلك النا سُ وَلَا حَنْظَلاً تُذاقُ فتُرْمَى (و) أَعْقَى (الشَّيءَ: أَزالَهُ من فِيهِ لمرَارَتِه) ، والهَمْزةُ للسَّلْبِ والإزَالةِ كَمَا تقولُ: أَشْكَيْت الرَّجُل، إِذا أَزَلْته عمَّا يَشْكُوه، كَمَا فِي الصِّحَاح. (وعَقَّى بسَهْمِه تَعْقِيَةً: رَمَى بِهِ فِي الهواءِ) ، لُغَةٌ فِي عَقَّه؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ للمُتَنَخِّل: عَقُّوْا بسَهْمٍ فَلم يَشْعُرْ بِهِ أَحدٌ ثمَّ اسْتَفاؤُوا وَقَالُوا حَبَّذَا الوَضَحُ قُلْت: ويُرْوى بفَتْح القافِ المشدَّدَةِ، فموْضِعُه هُنَا، ويُرْوَى بضمِّها فموْضِعُه فِي القافِ وَقد مَرَّ هُنَاكَ. (و) عَقَّى (الطَّائِرُ: ارْتَفَعَ فِي طَيَرانِه) ، وَمِنْه المُعَقِّ للعُقابِ الحائِمِ، وَقد ذَكَرَه فِي الَّذِي يَلِيه. (و) يقالُ: مَا أَدْرى (من أَيْنَ عُقِّيتَ، بالضَّمِّ) ، وَمن أَيْنَ طُّبِيت، (و) أَيْنَ (اعْتُقِيتَ) ، ومِن أَيْنَ اطُّبِيتَ: (أَيْ) مِن أَيْنَ (أُتِيْتَ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: المعقى، بالكسْر: الطفْلُ؛ وَمِنْه قولُ الزَّمخشري: فلانٌ لَهُ عِقْيانٌ وليسَ عنْدَه عِقْيان، أَي لَهُ طِفْلان وليسَ عنْدَه ذَهَب. وبَنُو العِقْيِ، بالكسْر: قَبيلَةٌ، وهمُ العُقاةُ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
المعجم: تاج العروس

عقا

المعنى: العَقْوةُ والعَقَاةُ: الساحة وما حوْلَ الدارِ والمَحَلَّة، وجمعُهما عِقاءٌ. وعَقْوَةُ الدار: ساحَتُها؛ يقال: نَزَل بعَقْوَته، ويقال: ما بِعَقْوةِ هذه الدَّار مثل فلانٍ، وتقول: ما يَطُورُ أَحد بعقوَة هذا الأسدِ، ونَزَلَت الخيلُ بعَقْوة العَدُؤِّ. وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: المؤمنُ الذي يأْمَنُ مَن أَمْسى بعَقْوتِه؛ عَقْوةُ الدارِ حَوْلَها وقريباً منها. وعَقَا يَعْقُو واعْتَقَى: احْتَقفَرَ البئر فأَنْبَطَ من جانبها. والاعتقاء: أَن يأْخذَ الحافِرُ في البئر يمنَةً ويَسْرَةً إذا لم يُمكِنُه أَن يُنْبِطَ الماءَ من قَعْرِها، والرجلُ يحفرُ البئرَ فإذا لم يُنْبِطِ الماءَ من قَعْرها اعْتَقَى يَمْنَةً ويَسْرَةً. واعْتَقَى في كلامه: استَوْفاه ولم يَقْصِدْ، وكذلك الأَخذ في شُعَبِ الكلامِ، ويَشْتَقُّ الإنسانُ الكلامَ فيَعْتَقي فيه، والعاقي كذلك، قال: وقَلَّما يقولون عَقَا يَعْقُو؛ وأَنشد لبعضهم: ولقد دَرِبْتُ بالاعتِقا_ءِ والاعْتقامِ، فنِلْت نُجْحَا وقال رؤبة: بشـــــــَيْظَمِيٍّ يفهــــــمُ التَّفهيمــــــا ويَعْتَقــــــي بــــــالعُقَمِ التَّعْقيمـــــا وقال غيره: معنى قوله: ويَعْتَقــــــي بــــــالعُقَمِ التَّعْقيمـــــا معنى يعْتَقي أي يحبِسُ ويمنَع بالعُقم التَّعْقيمَ أَي بالشرِّ الشرَّ.قال الأزهري: أَما الاعْتقام في الحَفْر فقد فسرناه في موضعه من عَقَم، وأَما الاعتقاء في الحفر بمعنى الاعتقامِ فما سمعتُه لغير الليث؛ قال ابن بري البيت: بشُطَســـــــِيٍّ يفهـــــــم التَّفْهيمــــــا قال: ويَعْتَقِي يَرُدُّ أَي يردُّ أَمر من عَلا عليه، قال: وقيل التعقيمُ هنا القَهْرُ.ويقال: عَقَّ الرجلُ بسَهْمِه إذا رَمى به في السماء فارتَفع، ويُسَمَّى ذلك السهمُ العَقيقة. وقال أَبو عبيدة: عَقَّى الرامي بسهمِه فجعله من عَقَّق. وعَقَّى بالسهم: رَمى به في الهواء فارتفع، لغة في عَقَّه؛ قال المُتَنَخَّل الهذ لي: عَقَّـــوا بســـَهْمٍ فلــم يَشــْعُرْ بــه أَحــدٌ ثــم اســْتَفاؤُوا وقــالوا: حَبَّــذا الوَضـَحُ يقول: رَمَوْا بسهمٍ نحو الهواءِ إِشْعاراً أَنهم قد قَبِلوا الدِّية ورَضُوا بها عِوَضاً عن الدَّمِ، والوَضَحُ اللَّبنَ أَي قالوا حَبَّذا الإِبل التي نأْخُذُها بدَلاً من دَمِ قَتِيلنا فنشرَبَ أَلبْانَها، وقد تَقَدَّم ذلك.وعَقَا العَلَمُ، وهو البَنْدُ: عَلا في الهواء؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: وهْــــوَ، إذا الحَــــرْبُ عَقَــــا عُقَـــابُهُ كُـــــرْهَ اللِّقــــاء تَلْتَظــــي حِرابُــــهُ ذكّر الحَرْب على معنى القِتال، ويروى: عَفَا عُقابُه أَي كثُر. وعَقَّى الطائِرُ إذا ارْتَفَع في طَيَرانه. وعَقَّتِ العُقاب: ارْتَفَعَت، وكذلك النَّسْر. والمُعَقِّي: الحائِمُ على الشيء المُرْتَفِعُ كما تَرْتَفِعُ العُقابُ، وقيل: المُعَقِّي الحائِمُ المُسْتَدِيرُ من العِقْبَان بالشيء. وعَقَّتِ الدَّلْوُ إذا ارْتَفَعت في البِئْر وهي تَسْتَديرُ؛ وأَنشد في صفة دلو: لا دَلْـــــوَ إلاَّ مِثْــــلُ دَلْــــوِ أُهْبــــانْ واســــِعَة الفَــــرْغ أَدِيمــــانِ اثْنـــانْ ممـــا تَبَقَّـــى مـــن عُكـــاظِ الرُّكْبـــانْ إذا الكُفـــــاةُ اضـــــطَجَعُوا للأَذْقــــانْ عَقَّـــت كمـــا عَقَّـــتْ دَلُـــوفُ العِقْبـــانْ بهـــــا فَنَـــــاهِبْ كــــلَّ ســــاقٍ عَجْلانْ عقَّتْ أَي حامَتْ، وقيل: ارْتَفَعتْ، يعني الدَّلْوَ، كما تَرْتَفِعُ العُقابُ في السماء، قال: وأَصله عَقَّقَتْ، فلمَّا توالْتَ ثلاثُ قافَاتٍ قُلِبت إحداهنَّ ياءً؛ كما قال العجاج: تَقَضــــِّيَ البـــازي إذا البـــازي كَســـَرْ ومثله قولهم: التظَنِّي من الظَّنّ والتَّلَعِّي من اللُّعاعَةِ، قال: وأَصل تَعْقِيَةِ الدَّلْوِ من العَقِّ وهو الشَّقُّ؛ أَنشد أَبو عمرو لعَطاءٍ الأَسَدي: وعَقَّـــــتْ دَلْـــــوُهُ حيـــــنَ اســــْتَقَلَّت بمــــا فيهــــا، كَتَعْقِيَــــةِ العُقــــابِ واعْتَقى الشيءَ وعَقَاه: احْتَبَسَه، مقلوب عن اعْتاقَه؛ ومنه قول الراعي: صــــَباً تَعْتَقِيهــــا تــــارَةً وتُقِيمُهـــا وقال بعضهم: معنى تَعْتَقيها تُمْضِيها، وقال الأَصمعي: تَحْتَبِسُها.والاعْتِقاءُ: الاحْتِباسُ، وهو قَلْبُ الاعْتِيَاق؛ قال ابن بري: ومنه قول مزاحم: صــــَباً وشــــَمالاً نَيْرَجــــاً يَعْتَقِيهمـــا أَحـــايين نَوْبـــات الجَنُـــوبِ الزَّفـــازِف وقال ابن الرقاع: ودُونَ ذلِـــــكَ غُـــــولٌ يَعْتَقـــــي الأَجَلا وقالوا: عاقٍ على تَوَهُّمِ عَقَوْتُه. الجوهري: عَقَاه يَعْقُوه إذا عاقَه، على القَلْب، وعاقَني وعاقاني وعَقَاني بمعنىً واحدٍ؛ وأَنشد أَبو عبيد لذي الخِرَقِ الطُّهَوي: أَلَــــمْ تَعْجَــــبْ لـــذِئْبٍ بـــاتَ يَســـْري ليُـــــؤْذِنَ صــــاحِباً لــــهُ باللَّحــــاقِ حَســـــِبْتَ بُغــــامَ راحِلــــتي عَناقــــاً ومـــا هِيَـــ، ويْـــبَ غَيْرِكَـــ، بالعَنــاقِ ولَــــوْ أَنــــي رَمَيْتُــــكَ مـــن قَريـــبٍ لعَاقَــــك عـــن دُعـــاءِ الـــذِّئْبِ عـــاقِ ولكنِّـــــي رَمَيتُـــــك مـــــن بَعِيـــــدٍ فلَــــمْ أَفْعَـــلْ وقـــدْ أَوهَـــتْ بســـاقي عليــــكَ الشـــاءَ شـــاءَ بنـــي تَمِيـــمٍ فعَـــــــافِقْهُ فإنَّـــــــكَ ذو عِفــــــاقِ أراد بقوله عاقِ عائِقٌ فقَلَبه، وقيل: هو على توهم عَقَوْتُه. قال الأَزهري: يجوز عاقَني عنْك عائِقٌ وعَقاني عنكَ عاقٍ بمعنىً واحد على القَلْب؛ وهذا الشعر اسْتَشْهد الجوهري بقوله: ولــــو أَنــــي رميتــــك مـــن قريـــبٍ وقال في إيراده: ولو أَني رميتك من بَعيدٍ، لعاقَك. قال ابن بري وصواب إنشاده: ولــــو أَنــــيَ رَمَيْتُــــك مـــن قَريـــبٍ لعَاقَــــك عـــن دُعـــاءِ الـــذِّئْبِ عـــاقِ كما أَوردناه. وعَقَا يَعْقُو ويَعْقِي إذا كَرِه شيئاً. والعاقي: الكارِهُ للشيء.والعِقْيُ، بالكسر: أولُ ما يَخْرُجُ من بَطْن الصَّبي يَخْرَؤُه حين يولد إذا أَحْدَثَ أَولَ ما يُحْدِثُ؛ قال الجوهري: وبعد ذلك ما دام صغيراً. يقال في المثل: أَحْرَصُ من كَلْبٍ على عِقْيِ صَبيٍّ؛ وهو الرَّدَجُ من السَّخْلة والمُهْر. قال ابن شميل: الحُوَلاءُ مضمَنة لما يَخْرُجُ من جَوْف الوَلد وهو فيها، وهو أَعْقاؤه، والواحد عِقْيٌ، وهو شيء يخرُج من دُبُره وهو في بطنِ أُمّه أَسْودُ بَعْضِه وأَصْفَرُ بَعْضٍ، وقد عَقى يَعْقي يَعني الحُوارَ إذا نُتِجَتْ أُمُّه، فما خرج من دُبُره عِقْيٌ حتى يأْكل الشَّجَر. وفي حديث ابن عباس وسُئل عن امْرَأَةٍ أَرضعَت صَبياً رَضْعةً فقال: إذا عَقَى حَرُمَت عليه المرأَةُ وما ولَدَتْ، العِقْيُ: ما يَخْرُج من بَطْنِ الصَّبيِّ حين يُولَدُ أَسودُ لزجٌ كالغِراءِ قبلَ أَن يَطْعَم، وإنما شرطَ العَقْيَ ليُعْلم أَن اللبَن قد صارَ في جَوفه ولأَنْه لا يَعْقي من ذلك اللَّبنِ حتى يصير في جوفه؛ قال ابن سيده: وهو كذلك من المُهْر والجَحْشِ والفَصيلَ والجَدْي، والجمع أَعْقاءٌ، وقد عَقَى المَوْلُودُ يَعْقي من الإنْس والدوابِّ عَقْياً، فإذا رَضَع فما بعد ذلك فهو الطَّوْفُ. وعَقَّاه: سَقاه دواءً يُسْقِط عِقْيَه. يقال: هل عَقَّيْتُم صبيَّكُم أَي سقَيتُموه عَسَلاً ليَسْقُط عِقْيُه. والعِقْيانُ: ذهبٌ ينبتُ نَباتاً وليس مما يُستَذابُ ويُحصَّلُ من الحجارة، وقيل: هو الذَّهبُ الخالصُ. وفي حديث عليٍّ: لو أَراد الله أَن يَفْتَحَ عليهم مَعادن العِقْيان؛ قيل: هو الذَّهبَ الخالصُ، وقيل: هو ما ينبُتُ منه نَباتاً، والأَلف والنون زائدتان.وأَعْقى الشيءُ يُعْقي إعْقاء: صار مُرّاً، وقيل: اشْتَدَّتْ مَرارَتُه. ويقال في مَثلٍ: لا تكُنْ مَرّاً فتُعْقِيَ ولا حُلْواً فتُزْدَرَدَ، ويقال: فتُعْقَى، فمن رواه فتُعْقِيَ على تُفْعِل فمعناه فتَشْتَدَّ مرارَتُك، ومن رواه فتُعْقَى فمعناه فتُلْفَظَ لمرارَتِكَ. وأَعْقَيْتُ الشيء إذا أَزَلْته من فيك لِمَرارَتِه، كما تقولُ: أَشْكَيْتُ الرجلَ إذا أَزَلْتَه عما يَشْكُو. وفي النوادر: يقال ما أَدْري مِنْ أَيْنَ عُقِيت ولا من أَيْنَ طُبِيت، واعْتُقِيت واطُّبِيت، ولا مِنْ أَيْنَ أُتِيت ولا مِنْ أَيْنَ اغْتُيِلْت بمعنى واحد. قال الأزهري: وجه الكلام اغْتِلْت.وبَنُو العِقْيِ: قبيلةٌ وهُم العُقاةُ.
المعجم: لسان العرب