المعجم العربي الجامع

عَطَلٌ

المعنى: جذ.: (عطل) | أَصَابَهُ عَطَلٌ: عَطَبٌ.
صيغة الجمع: أَعْطَالٌ
المعجم: معجم الغني

عَطَلٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أعطالٌ (مصدر عَطِلَ).؛-: العُنُق الشَّخْص.؛-: أحد شماريخ النخلة.؛ما أحسن - ـهُ: أي قَوامه.
المعجم: القاموس

عُطُلٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أعطالٌ الخالي من المال أو الأدَب من الرِّجال.؛قَوْسٌ -: لا وَتَر عليها.
المعجم: القاموس

عاطِلٌ

المعنى: (صيغة الجمع) عَواطلُ وعُطَّلٌ وأعطال الخالي من المال والأدَب. (رَجُلٌ عاطِلٌ).؛-: الباقي بلا عَمَل وهو قادِر عليه، مُعطَّل.؛- من: خِلْوٌ من.؛- (من النِّساء) التي ليس عليها حَلْي ولم تَلبَس الزّينة.؛- (من الشِّعر) الذي لا نُقَطَ فيه.
المعجم: القاموس

عطل

المعنى: عطّلوا ديارهم: تركوها خالية، ودار معطّلة. وتعطيل البئر: أن لا تورد. وعطّلت الإبل: تركت بلا راع. وكل ما ترك ضائعاً فقد عطّل، كتعطيل الحدود والثغور. وتعطّل فلان: بقي بلا عمل، وهو يشكو العطلة. وعطلت المرأة وتعطّلت: فقدت الحلي، وعطّلها صاحبها، وهي عاطل وعطل، وهنّ عواطل. قال الشماخ: دار الفتاة التي كنا نقول لها يــا ظبيـة عطلاً حسـّانة الجيـد وقال لبيد: يرضـن صـعاب الـدرّ فـي كل حجّة وإن لـم تكـن أعنـاقهن عواطلا وتقول: لا غرو أن يحسد الحالي العاطل، وينافس الناقص الفاضل. وتقول: رب عارية عطل، لا يشينها العريُ والعطل، وكاسية حالية لا يزينها الحلي والحلل. وقوس عطل، وقسيّ أعطال: بلا أوتار. وأعطال الرجال: عزلهم. وأعطال الخيل: ما لا قائد له. وامرأة وناقة عيطل: طويلة في حسن، وإنها لحسنة العطل.
المعجم: أساس البلاغة

عَطِلَ

المعنى: ـَ عَطَلاً، وعُطْلاً، وعُطُولاً: خلا. يقال: عطِلت المرأةُ: خلت من الحلي، فهي عاطل. (ج) عواطل، وعُطَّل، وعَطِلَ الرجل: بقي بلا عمل وهو قادر عليه. وعطلت الإبل: خلت من راع يرعاها.؛(عَطَّلَ) الإبلَ ونحوها: خلاَّها بلا راعٍ. وفي التنزيل العزيز: {وإذا العشار عطّلت}. وـ البئرَ: ترك وِردها. وفي التنزيل العزيز: {وبئر معطَّلة وقصر مشيد}. وـ المرأةَ: نزع حُليّها. وـ الشيءَ: أخلاه. يقال: عطَّل الدار. وـ تركه ضياعاً. يقال: عطَّل الشريعةَ: أهملها ولم يعمل بها. وعطَّل الثّغورَ: ترك حراستها وإقامة الجند فيها.؛(تَعَطَّلَ): بقي بلا عمل. وـ المرأةُ: فقدت الحَليَ.؛(العَطَل): العُنُق. (ج) أعطال. وـ القَوَام. يقال: ما أحسن عطله.؛(العُطْل): المرأة ليس عليها حَلي. وـ الخالي من المال والأدب. (ج) أعطال.؛(العُطْلَة): بقاء العامل بلا عمل. يقال: فلان يشكو العطلة. وـ مدّة يوم أو أكثر تعطّل فيها الدواوين والمدارس. (محدثة).؛(العَيْطَل): الطّويل العنق. يقال: امرأة عيطل: طويلة العنق في حسن منظر وسمن.؛(المِعطال) من النساء: المعتادة ترك الحلي استغناء عنه بجمالها وتمام خلقها.
المعجم: الوسيط

عطلت

المعنى: ـ عَطِلَتِ المرأةُ، كفرِحَ، عَطَلاً بالتحريكِ وعُطولاً ـ وتَعَطَّلَتْ: إذا لم يكن عليها حَلْيٌ، فهي عاطِلٌ وعُطُلٌ، بضمتينِ، من عَواطِلَ وعُطَّلٍ وأعْطالٍ. ـ ومُعْتادَتُها: مِعْطالٌ. ـ ومَعاطِلُهَا: مَواقعُ حُلِيِّها. ـ والأَعْطال من الخَيْل والإِبِلِ: التي لا قلائدَ عليها، ولا أرْسانَ لها، والتي لا سِمَةَ عليها، ـ و= : الرجالُ لا سِلاحَ معهم. واحدةُ الكلِّ: عُطُلٌ، بضمتينِ، ـ و= : الأَشْخاصُ، والواحدُ: كجَبَلٍ. ـ والتَّعْطيلُ: التَّفْريغُ والإِخلاءُ، وَتَرْكُ الشيءِ ضَياعاً. ـ والعَطِلَةُ من الإِبِلِ، كفرِحةٍ: الحَسَنَةُ الجِسْمِ، والناقةُ الصَّفِيُّ، والمِغْزارُ من الشِّياهِ، والدَّلْوُ التي انْقَطَعَ وذَمُها. ـ والعَطَلُ، محرَّكةً: العُنُقُ. ـ والعَيْطَلُ: الطويلةُ العُنُقِ في حُسْنِ جِسْمٍ، أو كُلُّ ما طالَ عُنُقُه. ـ والعَيْطَلُ، كحَيْدَر، ـ والعَطيلُ، كأميرٍ: شِمْراخٌ من طَلْع فُحَّالِ النَّخْلِ. وكمُعَظَّمٍ: شاعرٌ هُذَلِيٌّ، والمَواتُ من الأرضِ. ـ وإبِلٌ مُعَطَّلَةٌ: لا راعِيَ لها. ـ وعَطَالَةُ، كسحابةٍ: جَبَلٌ لبني تَميمٍ، ورجُلٌ. ـ وتَعَطَّلَ: بَقِيَ بِلا عَمَلٍ، والاسمُ: ـ العُطْلَةُ، بالضم. ـ وعَطِلَ، كفرِحَ: عَظُمَ بَدَنُهُ، ـ وـ من المالِ والأَدَبِ: خَلا، ـ فهو عُطْلٌ، بضمةٍ وبضمتين. ـ وقوسٌ عُطُلٌ: بِلا وَتَرٍ.
المعجم: القاموس المحيط

عطل

المعنى: عطل عَطِلَتِ المَرأَةُ، كفَرِحَ، عَطَلاً، بالتَّحريك، وَعَلِيهِ اقْتصر الجَوْهَرِيّ، وعُطولاً، بالضَّمِّ نَقله الصَّاغانِيُّ وابنُ سِيدَه، وتعطَّلَتْ: إِذا لم يكن عَلَيْهَا حَلْيٌ وَلم تلبَسِ الزِّينَةَ، وَفِي الصحاحِ: إِذا خلا جيدُها من القلائدِ، وَقَالَ الرَّاغِبُ: العَطَلُ: فِقدانُ الزِّينَةِ والشُّغْلِ فَهِيَ عاطِلٌ بِغَيْر هاءٍ، أَنشدَ القَنانِيُّ:  (وَلَو أَشرَفَتْ من كُفَّةِ السِّتْرِ عاطِلاً  ...  لقُلْتَ غَزالٌ مَا عَلَيْهِ خَضاضٌ) وقِيل: العاطِلُ من النِّساءِ: الَّتِي لَيْسَ فِي عنُقِها حَلْيٌ وَإِن كَانَ فِي يَديهَا ورِجلَيْها، وعُطُلٌ بضَمَّتينِ، وَمِنْه الحديثُ: أَنَّ عائشةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا كرِهَتْ أَن تُصَلِّيَ المَرأَةُ عُطُلاً، وَلَو أنْ تُعَلِّقَ فِي عنُقِها خَيطاً. وَقَالَ الشّمّاخُ: يَا ظَبْيَةً عُطُلاً حُسّانَةَ الجِيدِ وَمن سجعات الأَساس: رُبَّ عارِيَةٍ عُطُل لَا يَشينُها العُريُ والعَطَلْ، وكاسيَةٍ حالِيَةٍ لَا يَزينُها الحَلْيُ والحُلَلْ. من نِسوَةٍ عَواطِلَ وعُطَّلٍ، كسُكَّرٍ، كِلَاهُمَا جمعُ عاطِلٍ، وأَعطال جَمعُ عُطُلٍ، بضَمَّتينِ. ومُعتادَتُها مِعطالٌ، قَالَ امْرُؤ القيسِ: (ليالِيَ سَلمى إذْ تُريكَ مُنَصَّباً  ...  وجِيداً كجِيدِ الرِّيمِ لَيْسَ بمِعطالِ) وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: المِعطالُ من النِّساءِ: الحَسناءُ الَّتِي لَا تُبالي أَن تتَقَلَّدَ القَلائدَ، لِجَمالِها وتَمامِها، ومَعاطِلُها: مَواقِعُ حُلِيِّها، عَن ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأَخطَلُ: (مِن كُلِّ بَيضاءَ مِكسالٍ بَرَهْرَهَةٍ  ...  زانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ) والأَعطال من الْخَيل والإِبِل: الَّتِي لَا قلائد عَلَيْهَا وَلَا أرسان لَهَا وَاقْتصر الْجَوْهَرِي على الابل وَقَالَ الْأَعْشَى: ومرسون خيل وأعطالها وَقَالَ ثَعْلَب: الأعطال من الابل الَّتِي لَا سِمَةَ عَلَيْهَا.  فِي الصِّحاح: الأَعطالُ: الرِّجالُ الذينَ لَا سِلاحَ مَعَهم، واحِدَةُ الكُلِّ عُطُلٌ بضَمَّتينِ، يُقال: فرَسٌ عُطُلٌ، وناقةٌ عُطُلٌ، ورجلٌ عُطُلٌ، وأَنشدَ) ابْن الأَعْرابِيِّ: فِي جِلَّةٍ مِنها عَداميسُ عُطُلْ قيل: إنَّه يَجوزُ أَنْ يكونَ جمعَ عاطِلٍ، كبازِلٍ وبُزُلٍ. الأَعطالُ: الأَشخاصُ والواحِدُ عَطَلٌ، كجَبَلٍ، وخصَّ بِهِ بعضُهم شخصَ الإنسانِ، وكذلكَ الطَّلَلُ والأَطلالُ بمعناهُ، يُقال: مَا أَحسَنَ عَطَلَهُ، أَي شَطاطَهُ وتَمامَهُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. والتَّعطيلُ: التَّفريغُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. أَيضاً: الإخْلاءُ، فِي مثلِ الدَّارِ ونَحوِها. أَيضاً: تَرْكُ الشيءِ ضَياعاً. وَفِي حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا فِي امرأَةٍ توفِّيَتْ فَقَالَت: عَطِّلوها: أَي انزَعوا حُلِيَّها واجْعلوها عاطِلاً. والعَطِلَةُ من الإبلِ، كفَرِحَةٍ: الحَسَنَةُ العَطَلِ إِذا كَانَت تامَّةَ الجِسمِ والطُّولِ، وَقَالَ أَبو عُبيدٍ: العَطِلاتُ من الإبلِ: الحِسانُ، فَلم يَشْتَقَّه، قَالَ ابْن سيدَه: وَعِنْدِي أَنَّ العَطِلاتِ على هَذَا إنَّما هُوَ على النَّسَبِ. العَطِلَةُ أَيضاً: النَّاقَةُ الصَّفِيُّ، أَنشدَ أَبو حنيفةَ لِلَبيدٍ: (فَلَا نَتجاوَزُ العَطِلاتِ مِنْهَا  ...  إِلَى البَكْرِ المُقارِبِ والكَزُومِ) (ولكِنّا نُعِضُّ السَّيْفَ مِنها  ...  بأَسْؤُقِ عافِياتِ اللَّحْمِ كُومِ) العَطِلَةُ أَيضاً: المِغْزارُ من الشِّياهِ، عَن اللَّيْثِ، ونَصُّه فِي العينِ: شاةٌ عَطِلَةٌ: يُعرَفُ فِي عنقِها أَنَّها غَزيرَةٌ.  العَطِلَةُ أَيضاً: الدَّلْوُ الَّتِي انقَطَعَ وذَمُها فتعَطَّلَتْ من الاستِقاءِ بهَا، وَقَالَ ابْن الأَثيرِ: هِيَ الَّتِي تُرِكَ العمَلُ بهَا حِيناً وعُطِّلَتْ وتَقطَّعَتْ أَوْذامُها وعُراها، وَمِنْه حديثُ عائشةَ تصفُ أَباها رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: فرَأَبَ الثّأْيَ وأَوذَمَ العَطِلَةَ. أَرادَتْ أَنَّه ردَّ الأُمورَ إِلَى نِظامها، وقَوَّى أَمرَ الإسلامِ بعدَ ارتدادِ النّاسِ، وأَوهَى أَمر الرِّدَّةِ حتَّى استقامَتْ لَهُ الأُمورُ. والعَطَلًُ، مُحرَّكَةً: العُنُقُ، قَالَ رؤبَةُ: أوْقَصُ يُخزي الأَقرَبينَ عَطَلُه والعَيْطَلُ من النِّساءِ، كحَيْدَرٍ: الطَّويلَةُ العَطَلِ، أَي العُنُقِ فِي حُسْنِ جِسْمٍ، وَقيل: الطَّويلَةُ مُطلَقاً، وكذلكَ من النُّوقِ والخَيلِ، أَو كلًُّ مَا طالَ عُنُقُه من البَهائمِ: عَيْطَلٌ، وَقَالَ ابنُ كُلثومٍ: (ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بَكْرٍ  ...  هِجانِ اللَّوْنِ لمْ تَقرأْ جَنينا) العَيْطَلُ: النّاقَةُ الطَّويلَةُ فِي حُسْنِ مَنظَرٍ وسِمَنٍ، والياءُ زَائِدَة. والعَيْطَلُ كحَيْدَرٍ، والعَطِيلُ كأَميرٍ: شِمْراخٌ من طَلْعِ فُحّالِ النَّخْلِ يُؤْبَرُ بِهِ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: سمعْتُ ذلكَ من النَّخْلِيَّيْنِ بالأحساءِ. المُعَطَّلُ، كمُعَظَّمٍ: شاعِرٌ هُذَلِيٌّ: أَخو بني رُهْمِ بنِ سَعْدِ بنِ هُذيل. أَيضاً: المَواتُ من الأَرضِ،) لأَنَّها عُطِّلَتْ، أَي أُهْمِلَتْ من خِدْمَتِها. وإبِلٌ مُعطَّلَةٌ: لَا راعِيَ لَهَا، وكذلكَ كلُّ ماشِيَةٍ إِذا أُهملَتْ بِلَا راعٍ فقد عُطِّلَتْ. وعَطالَةُ، كسَحابَةٍ: جبلٌ لِبني تَميمٍ، قَالَ سُوَيد بنُ كُراعَ العُكْلِيُّ: (خَليلَيَّ قوما فِي عَطالَةَ فانْظُرا  ...  أَناراً تَراءى فِي عَطالَةَ أَمْ بَرْقا)  كَمَا فِي الْعباب، وَلَيْسَ فِيهِ لِبَني تَميم، وَفِي التَّهذيبِ: قَالَ الأَزْهَرِيّ: ورأَيتُ بالسَّوْدَةِ من دِياراتِ بَني سَعْدٍ جَبلاً مُنيفاً يُقال لَهُ عَطالَةُ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ القائلُ: (خَليلَيَّ قُوما فِي عَطالَةَ فانْظُرا  ...  أَناراً تَرى من ذِي أبانَيْنِ أَم بَرْقا) عَطالَةُ: اسمُ رَجُلٍ. وتَعَطَّلَ الرَّجُلُ: بَقِيَ بِلَا عمَلٍ، وَفِي بعض نسخ الصِّحاحِ: إِذا بقيَ لَا شيءَ لَهُ. والاسمُ: العُطْلَةُ، بالضَّمِّ، يُقَال: هُوَ يَشكو العُطْلَةَ. وعَطِلَ، كفَرِحَ: عَظُمَ بدَنُه، نقلع الصَّاغانِيُّ. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: قد يُستعمَلُ العَطَلُ فِي الخُلُوِّ من الشيءِ وَإِن كانَ أَصلُه فِي الحَلْيِ، يُقَال: عَطِلَ الرَّجُلُ من المالِ والأَدَبِ: أَي خَلا مِنْهُمَا فَهُوَ عُطْلٌ بضَمَّةٍ وبِضَمَّتينِ، مثل: عُسْرٍ وعُسُرٍ، وخُلْقٍ وخُلُقٍ. وقَوسٌ عُطُلٌ، بضَمَّتينِ: بِلا وَتَرٍ، والجَمعُ أَعطالٌ، وَقد عَطَّلَها تَعطيلاً. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: امْرأَةٌ عَطْلاءُ: لَا حَلْيَ عَلَيْهَا. والرَّعِيَّةُ إِذا لم يكن لَهَا والٍ يَسوسُها فهُم مُعَطَّلونَ، وَقد عُطِّلوا، أَي أُهمِلوا. وَإِذا تُرِكَ الثَّغْرُ بِلَا حامٍ يَحميهِ فقد عُطِّلَ. وبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ: لَا يُستَقى مِنْهَا وَلَا يُنتَفَعُ بِمَائِهَا، وَقيل: بئرٌ مُعَطَّلَةٌ لِبُيُودِ أَهلِها، وَمن الشّاذِّ قراءَةُ مَنْ قرأَ وبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وكلُّ مَا تُرِكَ ضَياعاً: مُعْطَلٌ ومُعَطَّلُ، قلتُ: وَهِي قراءَةُ الجَحْدَرِيِّ. وامرأَةٌ حِسَنَةُ العَطَلِ، مُحَرَّكَةً: إِذا كَانَت حَسَنَةَ الجُرْدَةِ.  وامرأَةٌ عَطِلَةٌ، كفَرِحَةٍ: ذاتُ عُطَلٍ، أَي حُسْنُ جِسْمٍ، وأَنشدَ أَبو عَمروٍ: وَرْهاء ذاتُ عَطَلٍ وَسِيمِ وتَعطيلُ الحُدودِ: أَن لَا تُقامَ على مَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ. وعُطِّلَتِ الغَلاّتُ والمَزارِعُ: إِذا لمْ تُعمَرْ ولَمْ تُحرَثْ. وَهُوَ ذُو عُطْلَةٍ، بالضَّمِّ: إِذا لم تكن لَهُ ضَيْعَةٌ يُمارِسُها. وهَضبَةٌ عَيْطَلٌ: طويلَةٌ. والعَطَلُ: شِمراخُ فحْلِ النَّخْلِ. وعَيْطَلُ: اسمُ ناقَةٍ بعَينِها، نَقله الجَوْهَرِيُُّ، وأَنشدَ ابنُ برّيّ: باتَتْ تُباري شَعْشَعاتٍ ذُبَّلا فَهِيَ تُسَمَّى زَمْزماً وعَيْطَلا وشَجَرٌ عَيْطَلٌ: ناعِمٌ. واعْطأَلَّتِ الشَّجَرَةُ، كاطْمَأَنَّتْ: كَثُرَتْ أَغصانُها واشتدَّ التِفافُها، نَقله الأَزْهَرِيُّ، وَقد مرَّ فِي ترجَمة عضل. وقولُه تَعَالَى: وَإِذا العِشارُ عُطِّلَتْ أَي لاشتِغالِهِم) بأَهوال يومِ القيامَةِ. وأَبو عَمروٍ صَفوانُ بنُ المُعَطِّلِ بنِ رُحَيْضَةَ الذَّكْوانِيُّ السُّلَمِيُّ: صحابِيٌّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. ويُقال لِمَنْ يَجعَلُ العالَمَ بزَعْمِهِ فارِغاً عَن صانِعٍ أَتقنَهُ وزَيَّنَه: مُعَطِّلٌ، قَالَه الرَّاغِبُ.
المعجم: تاج العروس

عطل

المعنى: عَطِلَتِ المرأَةُ تَعْطَل عَطَلاً وعُطولاً وتَعَطَّلَتْ إذا لم يكن عليها حَلْيٌ ولم تَلْبَس الزينة وخَلا جِيدُها من القَلائد.وامرأَةٌ عاطِلٌ، بغير هاء، من نِسْوَةٍ عَواطِلَ وعُطَّلٍ؛ أَنشد القَناني: ولـو أَشـْرَفَتْ مـن كُفَّةِ السِّتْرِ عاطِلاً لَقُلْتَ: غَــزالٌ مــا عَلَيْــهِ خَضــَاضُ وامرأَة عُطُلٌ من نسوة أَعطال؛ قال الشّماخ: يــا ظَبْيــةً عُطُلاً حُســَّانةَ الجِيــد فإِذا كان ذلك عادتها فهي مِعْطالٌ. وقال ابن شميل: المِعْطال من النساء الحَسْناء التي تُبالي أَن تَتَقَلَّد القِلادة لجمالها وتمامها.ومَعاطِلُ المرأَة: مَواقِعُ حَلْيِها؛ قال الأَخطل: زانَــتْ مَعاطِلَهــا بالـدُّرِّ والـذَّهَب وامرأَة عَطْلاء: لا حَلْيَ عليها. وفي الحديث: يا عَليُّ مُرْ نساءك لا يُصَلِّين عُطُلاً؛ العَطَل: فِقْدان الحليِ. وفي حديث عائشة: كَرِهَت أَن تُصلي المرأَةُ عُطُلاً ولو أَن تُعَلِّق في عُنُقها خيْطاً. وجِيدٌ مِعْطالٌ: لا حَليَ عليه، وقيل: العاطِل من النساء التي ليس في عُنُقها حَليٌ وإِن كان في يديها ورجليها. والتَّعَطُّل: ترك الحَلْي. والأَعْطال من الخيل والإِبل: التي لا قَلائد عليها ولا أَرْسان لها، واحدها عُطُلٌ؛ قال الأَعشى: ومَرْســــُونُ خَيْــــلٍ وأَعْطالُهــــا وناقةٌ عُطُلٌ: بلا سِمةٍ؛ عن ثعلب، والجمع كالجمع؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: فــي جلَّــةٍ منهــا عَــداميسَ عُطُـل يجوز أَن يكون جمع عاطِل كبازِل وبُزُل، ويجوز أَن يكون العُطُل يقع على الواحد والجمع. وقَوْسٌ عُطُلٌ: لا وَتر عليها، وقد عَطَّلها. ورجل عُطُلٌ: لا سَلاح له، وجمعه أَعْطالٌ؛ وكذلك الرَّعِيَّة إذا لم يكن لها والٍ يَسوسُها فهم مُعَطَّلون. وقد عُطِّلوا أَي أُهْمِلوا. وإِبلٌ مُعَطَّلة: لا راعي لها.والمُعَطَّل: المَواتُ من الأَرض، وإِذا تُرِك الثَّغْر بلا حامٍ يَحْمِيه فقد عُطَّل، والمواشي إذا أُهملت بلا راع فقد عُطِّلت. والتعطيل: التفريغ. وعَطَّلَ الدارَ: أَخلاها. وكلُّ ما تُرِك ضَيَاعاً مُعَطَّلٌ ومُعْطَل. ومن الشاذ قراءة من قرأَ: وبئرٍ مُعْطَلة؛ وبئرٌ مُعَطَّلةٌ؛ لا يُسْتَقى منها ولا يُنْتَفَع بمائها، وقيل: بئر مُعَطَّلة لبُيود أَهلها.وفي الحديث عن عائشة، رضي الله عنها، في امرأَة تُوُفِّيت: فقالت عَطِّلوها أَي انزِعُوا حَلَيَها واجعلوها عاطلاً.والعَطَلُ: شَخْصُ الإِنسان، وعمَّ به بعضُهم جميعَ الأَشخاص، والجمع أَعطال. والعَطَلُ: الشخص مثل الطَّلَل؛ يقال: ما أَحسَنَ عطَله أَي شَطاطَه وتمامَه. والعَطَلُ: تمامُ الجسم وطوله. وامرأَة حَسَنةُ العَطَل إذا كانت حسنة الجُرْدة أَي المُجَرَّد. وامرأَة عَطِلةٌ: ذات عَطَل أَي حُسْن جسم؛ وأَنشد أَبو عمرو: وَرْهـــــاء ذات عَطَــــلٍ وَســــِيم وقد يُسْتَعمل العَطَلُ في الخُلُوِّ من الشيء، وإِن كان أَصله في الحَلي؛ يقال: عَطِلَ الرجلُ من المال والأَدب، فهو عُطْلٌ وعُطُلٌ مثل عُسْر وعُسُر. وتعطيلُ الحُدود: أَن لا تُقام على من وَجَبَتْ عليه. وعُطِّلت الغَلاّتُ والمَزارِعُ إذا لم تُعْمَر ولم تُحْرَث. وفلان ذو عُطْلة إذا لم تكن له ضَيْعة يُمارِسها. ودَلوٌ عَطِلة إذا انقَطَع وذَمُها فتعطَّلت من الاستقاء بها. وفي حديث عائشة ووَصَفَتْ أَباها: رَأَب الثَّأَى وأَوْذَم العَطِلة؛ قال: هي الدلو التي تُرِك العَمَل بها حيناً وعُطِّلَتْ وتقَطَّعتْ أَوذامُها وعُراها، تريد أَنه أَعاد سُيورَها وعَمِلَ عُراها وأَعادها صالحةً للعَمَل، وهو مَثَلٌ لِفعْله في الإِسلام بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَي أَنه ردَّ الأُمور إِلى نِظامها وقَوَّى أَمْرَ الإِسلام بعد ارتداد الناس وأَوْهى أَمرَ الرِّدَّة حتى استقام له الناس.وتعَطَّل الرجلُ إذا بَقيَ لا عَمَل له، والاسم العُطْلة. والعَطِلة من الإِبل: الحسَنة العَطَل إذا كانت تامَّة الجسم والطول؛ قال أَبو عبيد: العَطِلات من الإِبل الحِسانُ، فلم يَشتقَّه؛ قال ابن سيده: وعندي أَن العَطِلات على هذا إِنما هو على النسب. والعطِلة أَيضاً: الناقة الصَّفِيُّ؛ أَنشد أَبو حنيفة لِلَبيد: فلا نَتَجـــــاوَزُ العَطِلاتِ منهـــــا إِلــى البَكْــرِ المُقـارِبِ والكَـزُوم ولكنّـــا نُعِـــضُّ الســـَّيْفَ منهــا بأَســْؤُقِ عافيــاتِ اللَّحْمــ، كُــوم والعَطَلُ: العُنُق؛ قال رؤبة: أَوْقَـــصُ يُخْــزي الأَقْرَبيــنَ عَطَلُــه وشاةٌ عَطِلة: يُعْرَف في عُنُقها أَنها مِغْزار.وامرأَة عَيْطَلٌ: طويلة، وقيل: طويلة العُنُق في حُسْن جسم، وكذلك من النوق والخيل، وقيل: كلُّ ما طال عُنُقُه من البهائم عَيْطَلٌ.والعَيْطَل: الناقة الطويلة في حُسْن مَنْظَر وسِمَن؛ قال ابن كُلثوم: ذِراعَـــيْ عَيْطَـــلٍ أَدْمـــاء بِكْــرٍ هِجــانِ اللَّــوْنِ لـم تَقْـرَأْ جَنِينـا وهذا البيت أَورده الجوهري: ذِراعَـــيْ عَيْطَـــلٍ أَدْمـــاء بَكْــرٍ تَرَبَّعَــــتِ الأَمـــاعِزَ والمُتُونـــا وفي قصيد كعب: شــَدَّ النهــارِ ذِراعَـيْ عَيْطَـلٍ نَصـَفٍ قال ابن الأَثير: العَيْطَلُ الناقةُ الطويلة، والياء زائدة. وهَضْبةٌ عَيْطَلٌ: طويلة. والعَطَلُ والعَيْطَلُ والعَطِيلُ: شِمْراخٌ من طَلْع فُحَّال النخل يُؤَبَّر به؛ قال الأَزهري: سمعته من أَهل الأَحساء؛ وأَما قول الراجز: بــــاتَ يُبـــارِي شَعْشـــَعاتٍ ذُبَّلا، فهْــــيَ تُســـمَّى زَمْزَمـــاً وعَيْطَلا، وقــــدْ حـــدَوْناها بهَيْـــدٍ وَهَلا. فهما اسمان لناقة واحدة؛ قال ابن بري: الراجز هو غَيْلان بن حُرَيْث الربعي، قال: وصوابه بهَيْدٍ وحَلا، لأَن هَلا زَجْرٌ للخيل وحَلا زَجْرٌ للإِبل، والراجز إِنما وَصَف إِبلاً لا خيلاً.وعَطالةُ: اسم رجل وجَبل. والمُعَطَّل: من شعراء هُذَيْل؛ قال الأَزهري: ورأَيت بالسَّودة من دِيارات بني سَعْدٍ جَبَلاً مُنِيفاً يقال له عَطالة، وهو الذي قال فيه القائل: خَلِيليَّـ، قُومـا فـي عَطالـة فانْظُرا أَناراً تَرَى من ذي أَبانَيْنِ أَم بَرْقا؟ وفي ترجمة عضل: اعْضَأَلَّتِ الشجرةُ كَثُرت أَغصانها والْتَفَّتْ؛ وأَنشد: كـــأَنَّ زِمامَهـــا أَيْـــمٌ شـــُجاعٌ تَـــرَأَّدَ فـــي غُصـــونٍ مُعْضـــَئِلَّة قال أَبو منصور: الصواب مُعْطَئِلَّة، بالطاء، وهي الناعمة، ومنه قيل شجر عَيْطَلٌ أَي ناعم.
المعجم: لسان العرب

هيب

المعنى: الهَيْبةُ: المَهابةُ، وهي الإِجلالُ والمَخافة. ابن سيده: الهَيْبةُ التَّقِيَّةُ من كل شيءٍ.هابَهُ يَهابُه هَيْباً ومَهابةً، والأَمْرُ منه هَبْ، بفتح الهاءِ، لأَن أَصله هابْ، سقطت الأَلف لاجتماع الساكنين، وإِذا أَخبرت عن نفسِك قلتَ: هِبْتُ، وأَصله هَيِبْتُ، بكسر الياءِ، فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونُقِلَت كسرتها إِلى ما قبلها، فَقِسْ عليه؛ وهذا الشيء مَهْيَبةٌ لكَ.وهَيَّبْتُ إِليه الشيءَ إذا جَعَلْته مَهيباً عنده. ورجل هائِبٌ، وهَيُوبٌ، وهَيَّابٌ، وهَيَّابة، وهَيُّوبة، وهَيِّبٌ، وهَيَّبانٌ، وهَيِّبانٌ؛ قال ثعلب: الهَيَّبانُ الذي يُهابُ، فإِذا كان ذلك كان الهَيَّبانُ في معنى المفعول، وكذلك الهَيُوب قد يكون الهائِبَ، وقد يكون المَهِيبَ. الصحاح: رجل مَهِيبٌ أَي يهابُه الناسُ، وكذلك رجل مَهُوبٌ، ومكانٌ مَهُوب، بُنيَ على قولهم: هُوبَ الرجلُ، لمَّا نُقِلَ من الياءِ إِلى الواو، فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه؛ أَنشد الكسائي لحُمَيْدِ بن ثَور: ويـأْوي إِلـى زُغْبٍ مَساكينَ، دونَهُم فَلاً، لا تَخَطَّــاه الرِّفــاقُ، مَهُـوبُ قال ابن بري: صواب إِنشاده: وتأْوي بالتاءِ، لأَنه يصف قَطاةً؛ وقبله: فجـاءَتْ، ومَسـْقاها الذي وَرَدَتْ به إِلى الزَّوْر، مَشْدودُ الوَثاقِ، كَتِيبُ والكَتِيبُ: من الكَتْبِ، وهو الخَرْزُ؛ والمشهور في شعره: تَعِيثُ به زُغْباً مساكينَ دونَهم ومكانٌ مَهابٌ أَي مَهُوبٌ؛ قال أُمَيَّة بن أَبي عائذ الهُذَليُّ: أَلا يــا لَقَــومِ لِطَيْــفِ الخَيـالْ أَرَّقَ مـــن نـــازحٍ، ذي دَلالْـــ، أَجـــازَ إِلينــا، علــى بُعْــدِهِ مَهـــاوِيَ خَـــرْقٍ مَهــابٍ مَهــالْ قال ابن بري: والبيت الأَول من أَبياتِ كتاب سيبويه، أَتى به شاهداً على فتح اللام الأُولى، وكسر الثانية، فرقاً بين المُسْتغاث به والمستغاث من أَجله. والطَّيفُ: ما يُطِيفُ بالإِنسان في المنام من خَيال محبوبته.والنازحُ: البعيد. وأَرَّقَ: مَنَعَ النَّومَ. وأَجازَ: قَطَع، والفاعل المضمر فيه يعود على الخَيال. ومَهابٌ: موضعُ هَيْبة. ومَهالٌ: موضع هَوْلٍ. والمَهاوِي: جمعُ مَهْوىً ومَهْواةٍ، لما بين الجبلين ونحوهما.والخَرْقُ: الفَلاةُ الواسعة.والهَيَّبانُ: الجَبانُ.والهَيُوبُ: الجَبانُ الذي يَهابُ الناسَ. ورجل هَيُوبٌ: جَبانٌ يَهابُ من كلِّ شيءٍ. وفي حديث عُبَيدِ بن عُمَيْرٍ: الإِيمانُ هَيُوبٌ أَي يُهابُ أَهْلُه، فَعُولٌ بمعنى مفعول، فالناس يَهابونَ أَهلَ الإِيمان لأَنهم يَهابونَ اللّهَ ويَخافونَه؛ وقيل: هو فَعُول بمعنى فاعل أَي إِن المؤمنَ يَهابُ الذُّنوبَ والمعاصِيَ فيَتَّقِيها؛ قال الأَزهري: فيه وجهان: أَحدهما أَن المؤمن يَهابُ الذَّنْبَ فيَتَّقِيه، والآخر: المؤمنُ هَيُوبٌ أَي مَهْيُوبٌ، لأَنه يَهابُ اللّهَ تعالى، فيَهابُه الناسُ، حتى يُوَقِّرُوه؛ ومنه قول الشاعر: لـــم يَهَـــبْ حُرْمـــةَ النَّــدِيمِ أَي لم يُعَظِّمْها.يقال: هَبِ الناسَ يَهابوكَ أَي وَقِّرْهُمْ يُوَقِّرُوكَ. يقال: هابَ الشيءَ يَهابُه إذا خافَه، وإِذا وَقَّرَه، وإِذا عظَّمَهُ. واهْتابَ الشَّيءَ كَهَابَهُ؛ قال: ومَرْقَبٍــ، تَسـْكُنُ العِقْبـانُ قُلَّتَـهُ أَشـْرَفْتُه مُسـْفِراً، والشَّمسُ مُهْتابَهْ ويقال: تَهَيَّبَني الشيءُ بمعنى تَهَيَّبْتُه أَنا. قال ابن سيده: تَهَيَّبْتُ الشيءَ وتَهَيَّبَني: خِفْتُه وخَوَّفَني؛ قال ابن مُقْبِل: ومـا تَهَيَّبُنـي المَوْمـاةُ، أَرْكَبُها إِذا تَجَــاوَبَتِ الأَصــْداءُ بالسـَّحَر قال ثعلب: أَي لا أَتَهَيَّبُها أَنا، فنَقَلَ الفِعلَ إِليها. وقال الجَرْمِيُّ: لا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَي لا تَمْلأُني مَهابةً.والهَيَّبانُ: زَبَدُ أَفْواهِ الإِبلِ. والهَيَّبانُ: الترابُ؛ وأَنشد: أَكُـــلَّ يَـــوْمٍ شـــِعِرٌ مُســْتَحْدَثُ نحْـنُ إِذاً، فـي الهَيَّبـانِ، نَبْحَـثُ والهَيَّبانُ: الرَّاعي؛ عن السيرافي. والهَيَّبانُ: الكثيرُ مِن كل شيءٍ. والهَيَّبانُ: المُنْتَفِشُ الخَفيفُ؛ قال ذو الرمة: تَمُــجُّ اللُّغـامَ الهَيَّبـانَ، كـأَنهُ جَنَـى عُشَرٍ، تَنْفيه أَشداقُها الهُدْلُ وقيل: الهَيَّبانُ، هنا، الخفيف النَّحِزُ. وأَورد الأَزهري هذا البيت مستشهداً به على إِزبادِ مَشافِرِ الإِبل، فقال: قال ذو الرمة يصف إِبلاً وإِزْبادها مشافِرَها. قال: وجَنى العُشَرِ يَخْرُجُ مِثْلَ رُمّانة صغيرة، فتَنْشَقُّ عن مِثْلِ القَزّ، فَشَبَّه لُغامَها به، والبَوادي يَجْعَلُونه حُرَّاقاً يُوقِدُونَ به النارَ.وهابْ هابْ: مِن زَجْرِ الإِبل.وأَهابَ بالإِبل: دَعاها. وأَهابَ بصاحِبه: دَعاهُ، وأَصله في الإِبل.وفي حديث الدُّعاءِ: وقَوَّيْتَني على ما أَهَبْتَ بي إِليه من طاعتِكَ.يقال: أَهَبْتُ بالرجل إذا دَعَوْتَه إِليك؛ ومنه حديث ابن الزبير في بناءِ الكعبة. وأَهابَ الناسَ إِلى بَطْحِه أَي دَعاهم إِلى تَسويَتِه.وأَهابَ الراعي بغَنَمِه أَي صاح بها لِتَقِفَ أَو لتَرْجِعَ. وأَهاب بالبعير؛ وقال طَرَفةُ بن العبد: تَرِيـعُ إِلـى صـَوْتِ المُهِيبِ، وتَتَّقي بـذِي خُصـَلٍ، رَوْعـاتِ أَكلَـفَ مُلْبِـدِ تَرِيعُ: تَرْجِعُ وتَعُودُ. وتتَّقِي بِذي خُصَل: أَراد بذَنَبٍ ذي خُصَل. ورَوْعات: فَزَعات. والأَكلَفُ: الفَحْلُ الذي يَشُوبُ حُمْرتَه سَوادٌ. والمُلْبِدُ: الذي يَخطِرُ بذَنَبِه، فيَتَلَبَّد البولُ على وَرِكَيْه. وهابِ: زَجْرٌ للخَيْل. وهَبِي: مِثلُه أَي أَقْدِمي وأَقْبِلي، وهَلاً أَي قَرِّبي؛ قال الكميت: نُعَلِّمهـــا هَبِـــي وهَلاً وأَرْحِـــبْ والهابُ: زَجْرُ الإِبل عند السَّوْق؛ يقال: هابِ هابِ، وقد أَهابَ بها الرجلُ؛ قال الأَعشى: ويَكْثُــرُ فيهــا هَبِيــ، واضـْرَحِي ومَرْســـُونُ خَيْلٍـــ، وأَعطالُهـــا وأَما الإِهابةُ فالصوت بالإِبل ودُعاؤها، قال ذلك الأَصمعي وغيره؛ ومنه قول ابن أَحمر: إِخالُهــا سـمِعَتْ عَزْفـاً، فتَحْسـَبُه إِهابـةَ القَسـْرِ، لَيْلاً، حين تَنْتَشِرُ وقَسْرٌ: اسمُ راعي إِبل ابن أَحمر قائلِ هذا الشعر. قال الأَزهري: وسمعتُ عُقَيْلِيّاً يقول لأَمَةٍ كانت تَرْعَى روائدَ خَيْلٍ، فَجَفَلَتْ في يوم عاصفٍ، فقال لها: أَلا وأَهِيبي بها، تَرِعْ إِليكِ؛ فجعَل دُعاءَ الخيل إِهابةً أَيضاً. قال: وأَما هابِ، فلم أَسْمَعْه إِلا في الخيل دون الإِبل؛ وأَنشد بعضهم: والزَّجْـــرُ هـــابِ وَهَلاً تَرَهَّبُـــهْ
المعجم: لسان العرب