المعجم العربي الجامع
طَوْسٌ
المعنى: جذ.: (طوس) | (مص طاسَ). 1. "ظَهَرَ الطَّوْسُ وَسَطَ الضَّبابِ": القَمَرُ. 2. "طَوْسُ الوَجْهِ": حُسْنُهُ، نَضَارَتُهُ. 3. "طَوْسُ النَّباتِ": وَطْؤُهُ، دَوْسُهُ.
صيغة الجمع: أَطْواسٌ
المعجم: معجم الغني الطاوُوسُ
المعنى: طائِرٌ حَسَنُ الشَّكْلِ كَثيرُ الأَلْوانِ، لهُ ذَيْلٌ طَوِيلٌ يَنْشُرُهُ فيَبْدُو في غايَةِ الجَمالِ * تُرَبَّى الطَّواويسُ لِلزِّينَةِ. [طوس]
صيغة الجمع: (ج) طَواويسُ وأَطْواسٌ
المعجم: القاموس طاوُوسٌ
المعنى: (صيغة الجمع) طَواويسُ وأطواسٌ طائر حَسَن الشَّكل كثير الألوان يَنْشُر ذَنَبه كالطّاق [يُذكَّر ويُؤنَّث].
المعجم: القاموس طَاسَ
المعنى: ـُ طَوْساً: صار كالقمر في حسنه وبهائه. وـ الشيءَ: داسه ووطئه. وـ كسره.؛(طوَّسَ) المصوّرُ ونحوه: صَوَّرَ الطَّوْس أو الطَّوَاويس. وـ الشيءَ: جعله كالطَّوْس أو الطاووس حسناً وزينة.؛(تَطَوَّسَ): مطاوع طَوَّسَه. وـ المرأةُ أو غيرها: تزينت.؛(الطَّاس): إناء من نحاس ونحوه يشرب فيه. أو به. والعامة يقولون: طاسة.؛(الطَّاووس): طائر حسن الشكل كثير الألوان، يبدو وكأنه يعجب بنفسه وبريشه، ينشر ذنبه كالطَّاقِ، (يذكر ويؤنث). وـ الجميل من الناس ونحوهم. وـ الأرض المخضرَّة، فيها كلّ ضرب من النبت أو الورد. (ج) طواويس، وأطواس.؛(الطَّاؤوس): الطاووس.؛(الطَّوَاس): ليلة من ليالي آخر الشهر.؛(الطَّوْس): القمر. (ج) أطواس.؛(الطُّوس): الدواء المسهل الذي يمشي البطن.
المعجم: الوسيط الطوس
المعنى: ـ الطّوْسُ: القَمَرُ، والوَطْءُ، وحُسْنُ الوَجْهِ، ونَضَارَتُهُ بعد عِلَّةٍ، وبالضم: دَوامُ الشيءِ، ودَواءٌ يُشْرَبُ للحِفْظِ، ـ ود م. وكسحابٍ: ع، ولَيْلَةٌ من لَيالِي المِحاقِ. ـ والطاسُ: الإِنَاءُ يُشْرَبُ فيه. ـ والطاوُوسُ: طائرٌ م، تَصغيرُهُ: طُوَيْسٌ بعدَ حَذْفِ الزِّياداتِ ـ ج: أطْواسٌ وطَواوِيسُ، والجَميلُ من الرِّجالِ، والفِضَّةُ، والأرضُ المُخْضَرَّةُ فيها كُلُّ ضَرْبٍ من النَّبْتِ. وطاوُوسُ بنُ كَيْسانَ اليمانِيُّ: تابِعِيٌّ. ـ وطَواويسُ: ة بِبُخارَى. وكزبَيْرٍ: مُخَنَّثٌ كان يُسَمَّى طاوُوساً، فلما تَخَنَّثَ، تَسَمَّى بِطُوَيْسٍ، ويُكَنَّى بأَبي عَبْدِ النَّعيمِ، أولُ من غَنَّى في الإِسْلام. ـ ويقالُ: "أشْأَمُ من طُوَيْسٍ " ، وكانَ يقولُ: إن أُمِّي كانَتْ تَمْشِي بالنَّمائِمِ بينَ نِساءِ الأنْصارِ، ثم ولَدَتْنِي في اللَّيْلَةِ التي ماتَ فيها رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وفَطَمَتْنِي يومَ ماتَ أبو بكرٍ، وبَلَغْتُ الحُلُمَ يومَ ماتَ عُمَرُ، وتَزَوَّجْتُ يَومَ قُتِلَ عُثْمانُ، ووُلِدَ لي يوم قُتِلَ عليٌّ، فَمَنْ مِثْلي؟ ـ والمُطَوَّسُ، كمُعَظَّمٍ: الشيءُ الحَسَنُ، وصحابيٌّ. ـ وما أدْري أينَ طَوَّسَ به: أينَ ذَهَبَ به. ـ وتَطَوَّسَتِ المرأةُ: تَزَيَّنَتْ. ـ ط والطَّواويسُ: د بِبُخارَى ط.
المعجم: القاموس المحيط طوس
المعنى: طاسً الشيءً طَوْساً: وَطِئَه.والطَّوْسُ: الحُسْنُ. وقد تَطَّوَّسَتِ الجاريةُ: تزينت. ويقال للشيء الحَسَن؛ إِنه لَمُطَوَّسٌ؛ وقال رؤبة: أَزْمــــانَ ذاتِ الغَبْغَـــبِ المُطَـــوَّسِ ووجه مُطَوَّسٌ: حسن؛ وقال أَبو صخر الهذلي: إِذ تَسْتَبســـِي قَلْبِـــي بِـــذي عُــذَرٍ ضـــافٍ، يَمُـــجُّ المِســـْك كـــالكَرْمِ ومُطَــــــوَّسٍ ســــــَهْلٍ مَـــــدامِعُه لا شــــــاحِبٍ عـــــارٍ ولا جَهْـــــمِ وقال المُؤَرِّج: الطاؤُوسُ في كلام أَهل الشام الجميل من الرجال؛ وأَنشد: فلــو كنــتَ طاؤُوســاً لكنـتَ مُمَلَّكـاً رُعَيْنُـــ، ولكـــن أَنــتَ لأْمٌ هَبَنْقَــعُ قال: واللأْمُ اللئيم. ورُعَيْن: اسم رجل. والطاؤُوس في كلام أَهل اليمن: الفِضَّة. والطاؤُوس: الأَرض المُخْضَرَّة التي عليها كلُّ ضَرْبٍ من الوَرْدِ أَيامَ الربيع. أَبو عمرو: طاسَ يَطُوسُ طَوساً إذا حَسُنَ وجهُه ونَضَرَ بعد عِلَّةٍ، وهو مأْخوذ من الطَّوْسِ، وهو القمر. الأَشجعي: يقال ما أَدري أَين طَمَسَ وأَين طَوَّسَ أَي أَين ذهب.والطاؤُوس: طائر حسن، همزته بدل من واو لقولهم طَواويس، وقد جمع على أطْواسٍ باعتقاد حذف الزيادة، ويُصَغِّرُ الطَّاؤُوس على طُوَيْسٍ بعد حذف الزيادة. وطُوَيْسٌ. اسم رجل ضُرِب به المثل في الشؤم، قال: وأُراه تصغير طاؤوس مُرَخَّماً، وقولهم: أَشأَم من طُوَيْسٍ؛ هو مخنث كان بالمدينة وقال: يا أَهل المدينة، تَوَقَّعُوا خروجَ الدجال ما دُمْتُ بين ظَهْرانَيْكُمْ فإِذا مُتُّ فقد أَمنتم لأَني ولدت في الليلة التي تُوُفِّيَ فيها رسولُ اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، وفُطِمْتُ في اليوم الذي توفي فيه أَبو بكر، رضي اللَّه عنه، وبلغت الحُلُمَ في اليوم الذي قتل فيه عمر، رضي اللَّه عنه، وتزوّجت في اليوم الذي قتل فيه عثمان، رضي اللَّه عنه، وولد لي في اليوم الذي قتل فيه عليّ، رضي اللَّه عنه، وكان اسمه طاؤُوساً، فلما تخنث جعله طُوَيْساً وتَسَمَّى بعبد النَّعِيم؛ وقال في نفسه: إِننــــــي عبــــــد النعيــــــم أَنــــــا طـــــاؤُوس الجحيمـــــ، وأَنا أَشأَم من يم_شي على ظهر الحَطيم والطَّاسُ: الذي يُشرب به. وقال أَبو حنيفة: هو القاقُوزَّةُ.والطَّوْسُ: الهلال، وجمعه أَطواسٌ. وطُواسٌ: من ليالي آخر الشهر. وطُوسُ وطُواسُ:موضعان. والطَّوْسُ: القمرُ. والطُّوسُ: دواء المَشِيِّ، واللَّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب طوس
المعنى: طوس {الطَّوْسُ، بِالْفَتْح: القَمَرُ عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، نَقَلَه الأَزهَرِيُّ، وَفِي المُحْكَم: الهِلاَلُ، وجمعُه:} أَطْوَاسٌ. والطَّوْسُ: الوَطْءُ والكَسْرُ، يُقَال: {طاسَ الشيْءَ} طَوْساً، إِذا وَطِئَه وكَسَره، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَكَذَلِكَ الوَطْسُ. والطَّوْسُ: حُسْنُ الوَجْهِ ونَضَارَتهُ، يُقَال: طاسَ! يَطُوسُ طَوْساً، إِذا حَسُنَ وَجْهُه ونَضُر، بَعْدَ عِلَّةٍ، مأْخُوذٌ مِن الطَّوْسِ: القَمَرِ، كَذَا فِي التَّهْذِيب، ونَسَبَه الصّاغَانِيُّ لأبِي عَمْرٍ و. (و) {الطُّوسُ، بالضَّمّ: دَوَامُ الشَّيْءِ، هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخ، وَفِي بَعْضِهَا: دَوَامُ المَشْيِ، وَهُوَ غَلَطٌ فَاحِشٌ لَا أَدْرِي تكيفَ ارْتَكَبَه المُصنِّفُ مَعَ جَلالةِ قَدْرِه، ولعلَّه من تَحْرِيف النُّسَّاخِ، والصّوابُ: دَوَاءُ المَشِيِّ، كَمَا هُوَ مضبوطٌ بخطِّ أَبي السَّناءِ الأُرْمَوِيّ فِي نُسخة التَّهْذِيب، ونَسبه الصّاغَانِيُّ إِلَى ابْن الأَعْرَابِيّ، إِلا أَنّه ضَبَط المَشْيَ، بِفَتْح فَسُكُون، وَهُوَ بكسرِ الشّينِ وتشديدِ الياءِ، كَمَا ضَبَطَه الأُرْمَوِيُّ، وَمَعْنَاهُ دَوَاءٌ يُمَشِّي البَطْنَ، وَهُوَ الإِذْرِيطُوس الَّذِي تقدَّم للمصنِّف فِي الهَمْز، وَهُوَ من أَعْظَم الأَدْوِيَة وَبِه فُسِّرَ قَولُ رُؤْبةَ: (لَو كنتُ بَعْضَ الشارِبَينَ} الطُّوسَا ... مَا كَانَ إِلاّ مِثْلَه مَسُوسَا) فاقْتَصَر على بَعْضِ حُرُوفِ الكَلِمَة، وَقيل: هُوَ فِي قولِ رؤْبَة: دَوَاءٌ يُشْرَب للحِفْظِ، وأَنشَدَ ابنُ دُرَيْد: بارِكْ لَه فِي شُرْبِ أَذْرِيطُوسَا وَقد تَقَدَّم، وَفِي الأَسَاسِ: شَرِبَ فُلانٌ {الطُّوسَ، أَي الإذْرِيطُوسَ، وَقد تَقَدَّم. وَفِي الرُّومِيّة: ثِيَاذريطوس، سُمِّيَ باسم مَلِكِ يُونَانَ، رُكِّبَ لَهُ، وكانَ قبلَ جالِينُوس، وأَنه مُسَهِّلٌ من غَيْرِ مَشَقَّة، وأَنه يَنْفَعُ من النِّسْيَان، وتَرْكِيبُه من خَمْسَةٍ وعشرينَ جُزْءاً. (و) } طُوسُ: د، م، أَي بلدٌ معروفٌ بخُراسانَ، وَقد نُسِبَ إِليه خَلْقٌ كثيرٌ من قُدَمَاءِ المُحدِّثين، مثل محمّدِ بنِ أَسْلَمَ {الطُّوسِيِّ، وغيرِه. (و) } طَوَاسٌ، كسَحابٍ: ع، وَضَبطه ابنُ دُرِيدٍ بالضَّم، وَفِي المُحْكَم: {طُوسُ} وطُوَاسُ: مَوْضِعَان، وضَبَطَه الأُرْمَوِيّ بضَمِّهِما، وَضَبطه الصّاغَانِيُّ أَيضاً بالضّمّ، فظَهَر من جَمِيعِ هَذِه الأَقْوَالِ أَنَّ ضَبْطَ المُصَنِّفِ خَطَأٌ. (و) {طَوَاسٌ: لَيْلَةٌ من ليالِي المَحَاقِ، هَكَذَا ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالفَتْحِ، فاغْتَرَّ بِهِ المُصَنِّف، والصوابُ مَا فِي امُحْكَم:} طُوَاسٌ، بالضّمّ، على مَا ضَبَطَه الأُرْمَوِيّ، وقَال: هُوَ من لَيَالِي آخِرِ الشَّهْرِ. {والطاسُ: الإِناءُ يُشْرَبُ فِيهِ، وَفِي المُحْكَمِ: بِهِ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: وَهُوَ القَاقُزَّةُ.} والطّاوُوسُ: طائرٌ حَسَنٌ، م، همزته بَدَلٌ من وَاو، لقوْلِهم: {طَوَاوِيسُ تَصْغِيرُه} طُوَيْسٌ،) بعد حَذْفِ الزِّيَاداتِ، ج: {أَطْوَاسٌ باعْتِقَادِ حذْفِ الزِّيَادَةِ، قَالَ رُؤْبَةُ: (كَما اسْتَوَى بَيْضُ النَّعَامِ الأَمْلاس ... مِثْلُ الدُّمَى تَصْوِيرُهُنَّ} أَطْوَاس) {وطَوَاوِيسُ، وهذِه أَعْرَفُ. وَقَالَ المُؤَرِّجُ:} الطّاَوُوسُ: الجَمِيلُ من الرِّجالِ، بلُغَةِ الشّامِ، وأَنشد: (فلَوْ كُنْتَ {طاوُوساً لكُنْتَ مُمَلَّكاً ... رُعَيْنُ ولكنْ أَنْتَ لأمٌ هَبَنْقَعُ) هَكَذَا أَوْرَدَه الصّاغَانِيُّ، وَفِي التَّهْذِيبِ: مُمَلَّقاً والَّلأْمُ: اللَّئِيمُ، ورُعَيْن: اسمُ رجُلٍ. قَالَ: والطّاوُوسُ: الفِضَّةُ بلُغَةِ اليَمَنِ، ونَقَله الزَّمَخْشَرِيّ أَيضاً. (و) } الطّاوُوسُ: الأَرْضُ المُخْضَرَّةُ الَّتِي فيهَا، ونَصُّ الأَزهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ: عَلَيْهَا، كُلُّ ضَرْبٍ من النَّبْتِ، وَفِي التّهْذَِيبِ: من الوَرْدِ، أَيّامَ الرَّبيعِ. {وطَاوُوسُ بن كَيْسَانَ اليَمَانِيُّ: تابِعِيٌّ، هَمْدَانِيٌ، من بَنِي حِمْيَرَ، كُنْيَتُه أَبو عَبْدِ الرّحْمنِ، ووَلَدُه أَبُو محمَّدٍ عبدُ الله، من أَبْبَاعِ التّابِعِين، وَفِيه يَقُولُ الزَّمَخْشَرِيّ: كَانَ خُلُقُ طاوُوسَ يَحْكِي خَلْقَ} الطاّوُوس. قَالَ الصّاغَانِيُّ: والاخْتِيَارُ أَنْ يُكْتَبَ {الطَّوُسُ عَلَماً بواو وَاحِدَة، كداوُدَ. } وطَوَاوِيسُ: ة بِبُخَاراءَ. (و) {طُوَيْسٌ كزُبَيْرٍ: مُخَنَّثٌ، كَانَ يُسَمَّى} طاوُوساً، فلمّا تَخَنَّثَ تَسَمَّى {بِطُوَيْسٍ، ويُكَنَّى بأَبِي عَبْدِ النَّعِيمِ، وَفِي الصّحاحِ: تَسَمَّى بعَبْدِ النَّعِيم، وقالَ فِي نَفْسِه: (إِنَّنِي عَبْدُ النَّعِيمِ ... أَنا} طَاوُوسُ الجَحِيمِ) (وأَنا أَشْأَمُ مَنْ يَمْ ... شِي على ظَهْرِ الحَطِيمِ) وَهُوَ أَوَّلُ من غَنَّى فِي الإِسْلامِ بالمَدِينَةِ، ونَقَر بالدُّفِّ المُرَبَّعِ، وكانَ أَخَذَه من سَبْيِ فارِسَ، وَكَانَ خَلِيعاً يُضْحِكُ الثُّكْلَى الحَزْنَى. ويُضْرَب بِهِ المَثَلُ فِي الشُّؤْمِ، ويُقَال: أَشْأَمُ مِنْ طُوَيْسٍ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وأَُرَاه تَصْغِيرَ طاوُوس مُرَخَّماً. وكَانَ يَقُول: يَا أَهْلَ المَدِينَةِ تَوَقَّعُو خُرُوجَ الدَّجّالِ مَا دُمْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ، فإِذا مُتُّ فقد أَمِنْتُم، فتَدَبَّرُوا مَا أَقُولُ، إِن أُمِّي كانَتْ تَمْشِي بالنَّمائِمِ بينَ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، ثمّ وَلَدَتْنِي فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي ماتَ فيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وفَطَمَتْنِي يومَ ماتَ أَبو بَكْرٍ. رضِيَ اللهُ تَعَالى عَنهُ، فَكَانَ عُمْرُه إِذ ذَاكَ سَنَتَيْنِ وأَرْبَعةَ أَشْهر، وبَلَغْتُ الحُلُمَ يومَ مَات عُمَرُ، رَضي الله تَعَالَى عَنهُ، فَكَانَ عُمْرُه إِذ ذَاك ثلاثَ عَشْرَةَ سنة كَوَامِلَ، وتَزَوَّجتُ يومَ قُتِلَ عُثْمَانُ، رَضِي الله عَنهُ، ووُلِد لي يومَ قُتِلَ علِيٌّ، رضِيَ اللهُ عَنهُ، فكانَ عُمْره إِذ ذَاك أَرْبَعِينَ سنة، فمَنْ مِثْلِي فِي الشُّؤْمِ: اللهُمَّ أَعِذْنا من بَلائِكَ. وحَدِيثهُ هَذَا كَمَا أَوْرَدَه المُصَنِّف مُسْتَوْفِىً فِي مَجْمَعِ الأَمْثَالِ للمَيْدَانِيّ، والمُسْتَقْصَى للزَّمَخْشَرِيّ، وشَرْحِ المَقَمَاتِ للشَّرِيشِيّ. {والمُطَوَّسُ، كمُعَظَّمٍ: الشَّيْءُ الحَسَنُ، قَالَ رُؤْبَةُ:) أَزْمَانَ ذاتِ الغَبْغَبِ} المُطَوَّسِ ويُقَال: وَجْهٌ {مُطَوَّسٌ، أَي حَسَنٌ، قالَ أَبو صَخْرٍ الهُذَلِيُّ: (إِذْ تَسْتَبِي قَلْبِي بِذِي عُذَرٍ ... ضَافٍ يَمُجُّ المِسْكَ كالكَرْمِ) (} ومُطَوَّسٍ سَهْلٍ مَدَامِعُهُ ... لَا شاحِبٍ عارٍ وَلَا جَهمِ) والمُطَوَّسُ: صَحَابِيٌّ، لم أَجِدْ لَهُ ذِكْرًا فِي مَعَاجِمِ الصَّحابَةِ وَلَا فِي التَّبْصِيرِ لِلْحَافِظِ، فلْيُنْظضرْ، ثُمَّ رأَيْتُ فِي كتابِ الكُنَى لِابْنِ المُهَنْدِس مَا نَصُّه: أَبُو {المُطَوَّسِ، ويُقَال: ابنُ المُطَوَّس، عَن أَبِيهِ، رُوِي عَن حَبِيبِ بنِ أَبِي ثَابتٍ، قَالَ: إِنَّ اسمَه عبدُ اللهِ بنُ المُطَوَّسِ، أَُرَاه كُوفِيَّاً ثِقَةٌ، قَالَ البُخَارِيّ: اسْم يَزِيدُ بنُ المُطَوَّسِ، وَقَالَ أَبو حَاتِم: لَا يُسَمَّى، وَقَالَ أَبو دَاوُود: اخْتَلَفَ على سُفْيَانَ وشُعْبَةَ أَبُو المُطَوَّس وابنُ المُطَوَّس. ورأَيْتُ فِي الدِّيوان للذَّهَبِي مَا نَصُّه: أَبُو المُطَوّس المَكِّيّ، عَن أَبيه، قَالَ ابنُ حِبَّان: لَا يَجُوز أَن يُحْتَجَّ بِهِ. ويُقَال: مَا أَدْرِي أيْنَ} طَوَّسَ بِهِ، وليسَ فِي التَّهْذِيبِ لفظُ بِهِ قَالَ: وكذلِك: أينَ طَمَسَ، أَي أَين ذَهَبَ بِهِ. وَقَالَ الأصْمَعِيُّ: {تَطوَّسَتِ المَرْأَةُ، إِذا تَزَيَّنتْ، نقلَه ابْن سِيده والصّاغَانِيُّ.} والطَّوَاوِيسُ: د، ببُخَارَى، وَهِي القَرْيَةُ الَّتِي تقدَّم ذِكْرُهَا قَرِيباً، فإِعادَتُهَا تَكْرَارٌ مُخِلٌّ لَا يَخْفَى. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: {التَّطَوُّس: التَّنَفُّشُ، يُقَال: الحَمَامُ يَكْسَحُ حَوْلَ الحَمَامَةِ} ويَتَطَوَّسُ لَهَا، أَي يَتَنَفَّشُ. {- والطاوُوسِيُّ، قَالَ الشِّهَابُ العَجَمِيُّ فِي ذيل اللُّبّ، نقلا عَن ابنِ خَلِّكانَ، فِي ترجمةِ أَبِي الفَضْلِ العِرَاقِيِّ: لم أَعْلم نِسْبَةَ} - الطّاوُوسِيِّ إِلى أَيِّ شَيْءٍ، وسمِعْت جَمَاعَةً من فُقهائَهم ينتَسِبُون هَكَذَا، ويزعُمُون أَنهم من نَسْلِ {طاوُوس بنِ كَيْسَانَ التَّابِعِيّ، فَلَعَلَّهُ مِنْهُم. انْتهى. قلت:} وطاوُوسُ الحَرَمَيْنِ: لَقبُ قُطْبِ الشَّرِيعةِ أَبِي الخَيْرِ إِقْبَالٍ الكَلْبِيِّ، مقامُه بأَبَرْقوه، يزعُمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم لَقَّبَه بذلِكَ، وَهُوَ تلميذُ أَبِي الحَسَنِ السِّيرَوَانِيِّ الآخِذِ عَن جُنَيْدٍ البَغْدَادِيِّ، رَضِيَ الله تَعَالَى عَنهُ، وإِليه انْتَسَبَت الطائفةُ! الطاوُوسِيَّةُ بفَارِسَ، أَكْبرُهم شيخُ الشُّيُوخِ صَفيُّ الدّينِ أَحْمدُ الصافِيُّ الطاوُوسِيُّ الأَبَرْقُوهِيُّ، وَمن وَلدِه غِياثُ الدِّينِ أَبو الفَضْلِ محمَّد بنُ عبدِ القَادِرِ بنِ عبدِ الحَقِّ بنِ عبدِ القَادِر بن عبدِ السّلامِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبي الخَيْرِ بنِ محمّد بنِ أَبي بكر، ابْن الشَّيْخ أَحمد الصاحب، سمع عَن أَبيه، وأَجاز لَهُ ابنُ أُمَيْلَةَ، والصّلاحُ، والعِزُّبنُ جَماعَةَ والنافِعِيّ، مَاتَ بشِيرَازَ سنة. وَأَخُوهُ الجَلالُ أَبو الْكَرم عبدُ الله بنُ عبدِ القادِر، قَرأَ على أَبيهِ وعمِّه الصَّدْرِ أَبي إِسحاقَ إِبْرَاهِيمَ، وأَجازَ لَهُ ابنُ أُمَيْلَةَ والصّلاحُ ابنُ أَبى عَمْرٍ و، والمُحِبُّ، وابنُ رافِعٍ، وابنُ كَثِيرٍ، تُوفِّيَ) سنة. وأَخُوهُما الثالِثُ ظَهِيرُ الدِّينِ أَبو نَصْرٍ عبدُ الرّحمنِ بنُ عبدِ القادِرِ، حدَّثَ عَن أَبيهِ. ووَلَدُ الثانِي الحافِظُ شهَابُ الدِّينِ أَبُو العَبّاسِ أَحْمَدُ بنُ عبدِ الله، حدَّثَ عَن أَبِيه وعَمَّيْه، والسِّيدِ الشَّرِيف الجُرْجَانِيِّ، وأَجازه ابنُ الجَزَرِيِّ وآخرُون. وبالجملَةِ فهم بيتُ جَلالةٍ ورِيَاسَةٍ وحَدِيثٍ. {والطَّاوُوسُ: لَقَبُ أَبِي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ إِسْحاقَ بنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ داوودَ بنِ الحَسَنِ المُثَنَّى، لحُسْنِ وَجْهِه وجَمَالِه. وَمن وَلَدِه الإمامُ النَّسَابة غِياث الدِّن أَبو المظفَّر عبدُ الْكَرِيم بن أَحمد بن مُوسَى بن الْحسن، عُرِف بابنِ} طاوُوس، لَهُ أٌ والٌ فِي الفنِّ مُخْتَارةٌ. وعمُّه الإِمَام صاحِبُ الكَرَاماتِ رَضِيُّ الدِّينِ أَبو القاسِمِ عليُّ بنُ مُوسَى ابنِ طاوُوس، نَقِيبُ النُّقَبَاءِ بالعِرَاقِ، وَهُوَ الَّذِي كاتَبه المَلِكُ الأَمْجَدُ الحسنُ ابنُ داوودَ بنِ عِيسَى الأَيُّوبِيُّ. وابنُ أِخِيهِ مَجْدُ الدِّين مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُوسَى بن {طاوُوس النَّقِيب، وَهُوَ الَّذِي خَلَّص الحِلَّةَ والنِّيلَ والمَشْهَدَيْنِ من يَدِ هُلاكُو، فَلم تُنْهَبْ وَلم تُبَحْ كسائِرِ البِلاد، وفيهِم كَثْرَةٌ لَيْسَ هَذَا مَحَلَّ ذِكْرهم. والشَّمْسُ محمَّد بنُ محمَّدِ بن أَحْمَدَ ابنِ طَوْقٍ} - الطَّوَاوِيسي الكَاتبُ، سَمِعَ الكَثيرَ من أَصْحاب الفَخْرِ بن البُخَارِيِّ، وأَجازَ الحافِظَ ابنَ حَجرٍ فِي سنة. {والطُّوَيْسُ: فَرَسٌ نَجِيبٌ ويُنٍ سَب إِلى العَلْقَمِيّ، وإِلى الدّغُّوم، وإِلى أَبِي عَمْرٍ و.} وطَوْسَةُ بالفَتْح: قريةٌ من أَعمالِ غَرْناطَةَ، مِنْهَا إسْحاق بن إِبْراهِيمَ بنِ عامِرٍ {- الطَّوْسِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ الكاتِبُ، هَكَذَا ضَبَطَه أَبو حَيّان تُوفِّيَ سنة. وقَريبُه أَحْمَدُ بنُ عبدِ الله بنِ مُحَمَّدِ بنِ إبْراهِيمَ بنِ عامِرٍ} الطَّوْسىُّ، ذكَرَه ابنُ عَبْدِ المَلِك، تُوفِّي سنة. وَفِي الأَسْماءِ كالنَّسَبِ: {- طُوسِيُّ بنُ طالِبٍ البَجَلِيُّ، روَى عَن أَبِيه. وفَرْوَةُ بنِ زُبَيْد بنِ} طُوسَى المَدَنِيّ، بفتحِ السِّينِ المهْمَلَة، عَن عائِشَةَ بنتِ سَعْدٍ، وَعنهُ الوَاقِدِيُّ.! والطُّوسُ، بالضّمّ: قريةٌ بمِصْرَ من أَعْمَال الجِيزة.
المعجم: تاج العروس طوس
المعنى: ابن الأعرابي: الطَّوْس -بالفتح-: القَمَر. ؛ وقال أبو عمرو: طاسَ يطوسُ طَوْسًا: إذا حَسُنَ وجهُه ونَضَرَ بعد عِلَّة. ؛ ويقال: طُسْتُ الشيءَ طَوْسًا: إذا غَطَّيْتَه. ؛ وقال ابن دريد: طُسْتُ الشيءَ أطوسُهُ طَوْسًا: إذا وَطِئْتَه وكَسَرْتَه. ؛ قال: وطَوَاس -بالفتح-: موضِع، زعموا. ؛ قال: وطَوَاس: اسم ليلة من ليالي المحَاق، وليس هوَ عن الأصمعي. ؛ وطُوْسُ -بالضم-: مدينة معروفة، بها قبر علي بن موسى الرِّضى وقَبْرُ هُارون الرشيد -قَدَّسَ الله أرواحهم. ؛ وطُوْسان: قرية من قُرى مَرو، تُنْسَبُ إليها جماعة من أهل العِلم. ؛ وقال ابن الأعرابي: الطُّوْسُ: دواءُ المَشْي. ؛ وقيل في قول رؤبة ؛ لو كُنْتُ بَعْضَ الشّارِبِيْنَ الطُّوْسا *** ما كانَ إلاّ مثله مَسُوْسا ؛ إنّ الطُّوسَ -هاهُنا-: دواءٌ يُشْرَب للحِفْظِ، وقيل: أراد الآذَرِيْطُوْسَ- وهو من أعظم الأدوية- فاقتَصَرَ على بعض حروف الكَلِمَة. وقال آخَرُ ؛ بارِك له في شُرْبِ أذْرِيْطُوْسا *** ؛ والطّاسُ: الإناءُ الذي يُشْرَبُ فيه. ؛ والطّاووس: هذا الطائر المعروف، ويُصَغَّر على طُوَيْس بعدَ حَذْفِ الزيادات. ؛ وقولُهم: أشْأمُ من طُوَيْس: هوَ مخنَّث كان بالمدينة -على ساكنيها السلام- وكان يُسَمّى طاوُسًا، فلمّا تَخَنَّثَ تَسَمّى بِطُوَيْس، وتكنّى بأبي عبد النعيم، وهو أول من غنّى في الإسلام بالمدينة ونقر بالدفِّ المُرَبَّع، وكانَ أخَذَ طريقة الغِناء عن سَبْيِ فارِس، وذلك أنَّ عُمَرَ -رضي الله عنه- كانَ صيَّرَ لهم في كلِّ شهر يومَين يَستَريحونَ فيها مِنَ المِهَن، فكان طُوَيْس يغشاهُم حتى فَهِمَ طَرائقهم، وكان مَؤُوْفًا خَليعًا يُضْحِكُ كُلَّ ثَكْلى حَرّى. فَمِن مَجَانَتِهِ أنَّه كان يقول: يا أهل المدينة؛ ما دُمْتُ بينَ أظْهُرِكُم فتَوَقَّعوا خروج الدجَّال والدّابَّة، وإنْ مُتُّ فأنتم آمنون، فتَدَبَّروا ما أقولُ، إنَّ أُمِّي كانت تمشي بينَ نِساء الأنصارِ بالنَّمائم، ثمَّ ولَدَتْني في الليلة التي مات فيها رسول الله؟ صلى الله عليه وسلّم-، وفَطَمَتْني في اليوم الذي ماتَ فيه أبو بَكِر؟ رضي الله عنه-، وبَلَغْتُ الحُلُمَ في اليوم الذي قُتِلَ فيه عُمَر- رضي الله عنه-، وتزوَّجْتُ يومَ قُتِلَ فيه عُثمان؟ رضي الله عنه-، وَوُلِدَ لي في اليوم الذي قُتِلَ فيه عَلِيٌّ -رضي الله عنه-، فَمَنْ مِثْلي!؟. وكانَ يُظْهِرُ للناس ما فيه من الآفة غيرَ مُحْتَشِمٍ منه، ويتحدَّثُ به، وقال فيه ؛ إنّني عبدُ النعيمِ *** أنا طاوُسُ الجَحِيمِ ؛ وانا أشْأمُ مَنْ يَمْ *** شِي على ظهرِ الحَطِيْمِ ؛ أنا حاءٌ ثمَّ لامٌ *** ثمَّ قافٌ حَشْوَ مِيْمِ ؛ عَنى بقَولِه "حَشوَ مِيْم" الياءَ، يُريد: أنا حَلْقي. ؛ وقال المؤرِّجُ: الطّاووسُ في كلام أهل الشامِ: الجميل من الرجال، وأنشد ؛ فَلَو كُنْتَ طاوُوْسًا لَكُنْتَ مُمَلَّكًا *** رُعَيْنُ ولكِن أنْتَ لأْمٌ هَبَنْقَعُ ؛ الَّلأْمُ: اللئيم. ؛ قال: والطاووس في لُغَة أهل اليمن: الفِضَّة. ؛ والطّاووس: الأرض المُخْضَرّة التي عليها كُلُّ ضَرْبٍ من الوَرْدِ أيّامَ الرَّبيع. ؛ وأبو عبد الرحمن طاوُس بن كَيْسان اليماني الخَوْلاني الهَمْداني: من التابعين. والاختيار أن يُكْتَبَ طاوُس عَلَمًا بواوٍ واحدة؛ كَداوُدَ. ؛ وطَوَاويس: قرية من أعمال بُخاراء. ؛ وقد جَمَعوا الطّاووس أطواسًا على حَذْفِ الزوائد، قال رؤبة ؛ كما اسْتَوى بَيْضُ النَّعام الأمْلاسْ *** مِثْلَ الدُّمى تَصويرْهُنَّ أطْوَاسْ ؛ والمُطَوَّس -بفتح الواو المُشَدَّدة-: الشيء الحَسَن، قال ؛ أزمانَ ذاةُ الغَبْغَبِ المُطَوَّسِ *** ؛ ويقال: وَجْهٌ مُطَوَّسٌ، قال أبو صَخْرٍ الهُذَليُّ ؛ إذ تَسْتَبي قَلبي بذي عُذْرٍ *** ضافٍ يَمُجُّ المِسْكَ كالكَرْمِ ؛ ومُطَوَّسٍ سَهْلٍ مَدامِعُهُ *** لا شاحِبٍ عارٍ ولا جَهْمِ ؛ ويقال: ما أدري أينَ طَوَّسَ: أي أينَ ذَهَبَ. ؛ وقال الأصمَعي: تَطَوَّسَت المَرأة: إذا تَزَيَّنَت.
المعجم: العباب الزاخر ميس
المعنى: المَيْس والمَيَسَانُ: التَّبَخْتُر، يقال: ماسَ يَمِيْسُ مَيْسًا وميَسانًا، قال لَقيط بن زُرارَة ؛ يا لَيْتَ شِعْري اليَومَ دَخْتَنوسُ *** إذا أتاها الخَبَرُ المَرْمَوْسُ ؛ أتحْلِقُ القُرُوْنَ أمْ تَمِيْسُ *** لا بَلْ تَمِيْسُ إنَّها عَرُوْسُ ؛ فهو مائِس ومَيُوس ومَيّاس، قال رؤبة يصف الغواني ؛ مِثْلُ الدُّمى تَصْوِيرُهُنَّ أطْواسْ *** ومِرْفَلُ العَيْشِ رِفَلٌّ مَيّاسْ ؛ وقال رؤبة -أيضًا- يَذْكُرُ كِبَرَه وهَرَمَه ؛ أحْدُوا المُنى وأغْبِطُ العَرُوْسا *** لا أسْتَحي القُرّاءَ أنْ أمِيْسا ؛ أحْسِبُ يَوْمَ الجُمْعَةِ الخَمِيْسا *** ؛ وفي حديث أبي الدَّرْداء -رضي الله عنه-: تَدْخُلُ قَيْسًا وتَخْرُجُ مَيْسًا. وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب ق ي س. ؛ والجَمَلُ رُبَّما ماسَ بِهَوْدَجِهِ في مَشْيِهِ ميَسَانًا. ؛ وفي المَثَل: إنَّ الغَنِيَّ الطويلَ الذَّيْلِ مَيّاس. أي لا يَقْدرُ أن يَكْتُمَ الغِنى. ؛ ومَيّاس -أيضًا-: فَرَسٌ شَقيقِ بن جَزْءٍ أحَدِ بَني قُتَيْبَة قال فيه عمرو بن أحْمَر الباهليّ ؛ مَنى لكَ أنْ تَلْقى ابن هِنْدٍ منِيةٌ *** وفارِسَ مَيّاسٍ إذا ما تَلَبَّبا ؛ مَنى: قَدَّرَ. ؛ والمَيّاس -أيضًا-: الأسَد الذي يختال في مِشْيَتِه، ويَتَبَخْتَر؛ لِقِلَّةِ اكْتِراثِه بِمَن يَلْقاه، قال أبو زُبَيْد حَرْمَلة بن المنذر الطّائيّ يصف الأسَد ؛ فَلَمّا أنْ رَآهُم قد تَدانَوا *** تَقَرّى حَوْلَ أرْجُلِهم يَمِيْسُ ؛ وقال ابن الأعرابيّ: ماسَ يَمِيْسُ مَيْسًا: إذا مَجَنَ، مِثْلُ مَسَأ يَمْسَأ مَسًْا. ومَاسَ اللهُ فيهم المَرَضَ يَمِيْسُه: أي كَثَّرَه فيهم. ؛ ومَيسون بنت بَحْدَل بن أُنَيْفٍ؛ من بَني حارِثَة بن جَنَابٍ؛ أُمُّ يَزِيْدَ بن مُعَاوِيَة: من التّابِعِيّات. ؛ والمَيْسون: الحَسَنْ القَدِّ الحَسَنُ الوَجْهِ من الغِلْمانِ. ؛ والزَّبّاءُ المَلِكَة: اسْمُها مَيْسُونُ. ؛ والمَيْسَان: من نجوم الجَوْزاء؛ عن ابن دُرَيْد. وقال أبو عمرو: المَيَاسِينُ: النجوم الزاهِرَة. ؛ ومَيْسان: كُوْرَة مَشْهورة بينَ البَصْرَة وواسِط، فُتِحَتُ في خِلافَةِ عُمَرَ -رضي الله عنه-، ووَلاّها النُّعمان بن عَدِيِّ بن نَضْلَةَ العَدَوِيَّ -رضي الله عنه-، ولم يُوَلَّ أحَدًا من بَني عَدِيٍّ غيرَه وِلايَة قَطُّ، لِما كانَ يَعْلَمُ من صَلاحِه. ؛ وأرادَ النُّعمانُ امْرَأتَه على الخُروجِ إلى مَيْسانَ فأبَت عليه، فَكَتَبَ إلَيْها ؛ ألا هَلْ أتى الحَسْناءَ أنَّ حَلِيْلَها *** بِمَيْسَانَ يُسْقى في زُجاجٍ وحَنْتَمِ ؛ إذا شئتَ غَنَّتْني دَهَاقِينُ قَرْيَةٍ *** وصَنّاجَةٌ تَجْذُو على حَرْفِ مَنْسِمِ ؛ فإن كُنْتُ نَدْماني فبالأكْبَرِ اسْقِني *** ولا تَسْقِني بالأصْغَرِ المُتَثَلِّمِ ؛ لَعَلَّ أمِيْرَ المؤْمنينَ يَسُوْؤُهُ *** تَنَادُمُنا في الجَوْسَقِ المُتَهَدِّمِ ؛ فَبَلَغَ ذلِكَ عُمَرَ -رضي الله عنه- فَكَتَبَ إلَيه: بسم الله الرحمن الرحيم، حم، تنزيل الكِتابِ من الله العَزيزِ العَلِيم، غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْبِ شَديدِ العِقابِ ذي الطَّوْلِ لا إلهَ إلاّ هو. أمّا بَعْدُ: فقد بَلَغَني قَوْلُكَ ؛ لَعَلَّ أمِيْرَ المؤْمنينَ يَسُوْؤُهُ *** تَنَادُمُنا في الجَوْسَقِ المُتَهَدِّمِ ؛ وأيْمُ اللهِ لقد ساءني ذلك وقد عَزَلْتُكَ. فَلَمّا قَدِمَ عليه سألَه فقال: واللهِ ما كانَ مِن ذلك شَيْءٌ، وما كانَ إلاّ فَضْلُ شِعْرٍ وَجَدْتُهُ، وما شَرِبْتُها قَطُّ. فقال: أظُنُّ ذاكَ، ولكن لا تَعْمَلَ لي على عَمَلٍ أبَدًا. ؛ والنّسْبَةُ إلى مَيْسانَ: مَيْسَانيٌّ؛ على الأصْلِ، ومَيْسَنانيٌّ؛ على التغيير. قال العجّاج ؛ خَوْدًا تَخَالُ رَيْطَها المُدَمْقَسا *** ومَيْسَنانيًّا لها مُمَيَّسا ؛ أُلْبِسَ دِعْصًا بَيْنَ ظَهْرَيْ أوْعَسا *** ؛ وقال ابن عبّاد: رَجُلٌ مَيْسَانٌ: أي مُتَبَخْتِر، وامْرَأةٌ مَيْسَانَةٌ، وقيل: مَيْسَانُ ومَيْسى. ؛ قال: ويقال لِلَيْلَةِ البَدْرِ: مَيْسانُ. ؛ ويقال لأحَدِ كَوْكَبيِ الهَقْعَةِ: مَيْسَانُ. ؛ وقال الدِّيْنَوَريّ: المَيْسُ: أخْبَرَني بَعْضُ أعْرابِ عُمَانَ -وعُمَانُ مَعْدِنُ المَيْسِ- فقال: شجر المَيْسِ عِظامٌ، شَبِيهٌ في نَبَاتِه ووَرَقِه بالغَرَبِ، وإذا كانَ شابًّا فهو أبْيَضْ الجَوْفِ، فإذا قَدُمَ اسْوَدَّ فَصَارَ كالابنوْسِ، ويَغْلُظُ حتّى تُتَّخَذُ منه الموائِد الواسِعة، وتَتَّخَذ منه الرِّحالُ، قال العجّاج يصف الإبل ؛ يَنْتُقْنَ بالقَوْمِ من التَّزَعُّلِ *** وهِزَّةِ المِرَاحِ والتَّخَيُّلِ ؛ مَيْسَ عُمَانَ ورِحالَ الإسْحِلِ *** ؛ وقال حُمَيْد بن ثَور الهِلاليّ -رضي الله عنه- يصف الإبل ؛ صُهْبٌ إذا غَرِثَتْ فُضُولُ حِبالها *** شَبِعَتْ بَرَاذِعُها ومَيْسٌ أحْمَرُ ؛ فَوَصَفَهُ بالحُمْرَةِ لأنَّه لم يَسْوَدَّ بَعْدُ. قال: والمَيْس رِيفيٌّ وليس بِبَرِّيٍّ يُغْرَسُ غَرْسًا. وفي حديث طَهْفَةَ بن أبي زُهَيْر النَّهْدِيّ -رضي الله عنه-: أتَيْناكَ يا رَسولَ اللهِ مِن غَوْري تِهَامَةَ بأكْوارِ المَيْسِ. وقد كُتِبَ الحديث بِتَمامِهِ في تركيب و ط ء. وقال ذو الرُّمَّة ؛ كأنَّ أصْواتَ مِن إيغالِهِنَّ بِنا *** أواخِرِ المَيْسِ أصْواتُ الفَرارِيْجِ ؛ أي كأنَّ أصواتَ أواخِرِ المَيْسِ من ايغالِهِنَّ بنا أصوات الفَراريج. وقال الشمَّاخ ؛ وشُعْبَتَا مَيْسٍ بَرَاها إسْكافْ *** ؛ وقال الدِّيْنَوَريّ: المَيْسُ -أيضًا-: ضَرْبٌ من الكُرُوم ينهض على ساقٍ بعض النهوض، ثمَّ يَتَفَرَّع. أخْبَرَني بذلك بعض أهلِ المَعْرِفة، ومَعْدِنُه أرْضُ سَرُوْجَ من أرض الجزيرة، قال: وأخْبَرَني أنَّه قد رآه بالطائِفِ، وإليه يُنْسَبُ الزَّبِيْبُ الذي يُسَمّى المَيْس، قال: وأخبَرَني أنَّ للمَيْسِ ثَمَرَةٌ في خِلْقَةِ الإجّاصَةِ الصَّغيرة. ؛ وقال ابن دريد: المَيّاس: الذِّئب؛ لأنَّه يَمِيْسُ أي يَتَحَرَّك. ؛ والتَّمْيِيْسُ: التَّذْيِيْلُ. وفُسِّرَ قولُ العَجّاج ؛ ومَيْسَنانِيًّا لها مُمَيَّسا *** ؛ بالمُذَيَّلِ؛ أي له ذَيْلٌ. ؛ وتَمَيَّسَ: أي تَبَخْتَرَ؛ مِثْلُ ماسَ، قال ؛ وإنّي لَمِنْ قُنْعَانِها حِيْنَ اعْتَزي *** وأمْشي بِهِ نحوَ الوَغى أتَمَيَّسُ ؛ والتَّركيبُ يَدُلُّ على المَيَلان.
المعجم: العباب الزاخر