المعجم العربي الجامع
أَطْنى
المعنى: إطْناءً فُلانًا المَرَضُ: أبقى فيه بقيَّةً من روح.؛- فلانًا صاحبُه: علَّمه الفُجور.
المعجم: القاموس أَطْنَأَ
المعنى: إطْناءً الرَّجُلُ: اِلْتَفَّ ببساط ونام فيه كَسَلًا.؛-: لم يُمهِل في القَتْل. يقال: «ه?ذهِ حَيَّةٌ لا تُطْنِئ» أي لا يَعيش لَديغها بل تَقتله لساعتها.
المعجم: القاموس طني
المعنى: طني : (ى {الطَّنَى) ، بالفَتْحِ مَقْصوراً: (التُّهَمَةُ) والرِّيبَةُ؛ ومَرَّ فِي الهَمْزةِ أَيْضاً. (و) أَيْضاً: (الرَّمادُ الهامِدُ (و) أَيْضاً: (المَرَضُ (و) أَيْضاً: (غَلْفَقُ الماءِ) . قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ولَسْتُ مِنْهُ على ثِقَةٍ. (و) أَيْضاً: (شِراءُ الشَّجَرِ؛ أَو) هُوَ (بَيْعُ ثَمَرِ النَّخْلِ خاصَّةً (وكالرِّضا: العافِيَةُ من لَدْغِ العَقْربِ) وغيرِها؛ عَن ابنِ الأعْرابي. (} والطَّنْيُ، كحِسْيٍ: الفُجُورُ، كالطُّنْوِ، بالضَّمِّ) . وَالَّذِي فِي المُحْكم: {الطُّنِيُّ والطُّنُوُّ: الفُجُورُ، قَلَبُوا فِيهِ الياءَ واواً كالمُضُوِّ فِي المُضِيِّ. (و) } الطِّنْيُ، بكسْرٍ فسكونٍ: (ماءٌ م) مَعْروفٌ لبَني سُلَيْم. ( {وطَنِيَ إِلَيْهَا، كرَضِيَ) ، طَنىً: (فَجَرَ بهَا (و) } طَنِيَ (فِي فُجورِهِ) : إِذا (مَضَى) فِيهِ، ( {كأَطْنَى. (و) } طَنِيَ (زَيْدٌ: لَزِقَ طِحالُهُ ورِئَتُهُ بالأَضْلاعِ من الجانِبِ الأَيْسَرِ) حَتَّى رُبَّما عَفِنَتْ واسْوَدَّتْ، وأَكْثَر مَا تصيبُ الإِبِلَ. وَفِي الصِّحاح: {الطَّنَى لُزُوقُ الطِّحالِ بالجَنْبِ من شدَّةِ العَطَشِ، تقولُ:} طَنِيَ البَعيرُ {طَنًى؛ (} كأَطْنَى فَهُوَ {طَنٍ) ، مَنْقوصٌ، (} وطَنىً) مَقْصورٌ. ( {وطَنَّاهُ،} تَطْنِيَةً: عالَجَهُ مِن طَناهُ) ؛ قالَ الحارِثُ بنُ مضرب الباهِلي: أَكْوِيه إمَّا أَرادَ الكَيَّ مُعْتَرِضاً كَيّ {المُطَنيِّ من النَّحْزِ} الطَّنِّى الطَّحِلا (و) {طَنَّى (بَعِيرَهُ: كَواهُ فِي جَنْبهِ) . ونصّ اللّحْياني فِي النَّوادِرِ: طَنَّى بَعِيرَهُ فِي جَنْبَيه كَواهُ مِن} الطَّنَى؛ ودَواءُ الطَّنَى أَن يُؤْخَذَ وتِدٌ فيُضْجَعَ على جَنْبهِ فيُحَزَّ بَين أَضْلاعِهِ أحْزازٌ لَا تُخْرَقُ. ( {والطُّناةُ: الزُّناةُ) زِنَةً ومَعْنىً. (} وأَطْنَيْتُها: بِعْتُها واشْتَرَيْتُها، ضِدٌّ) . قُلْت: الصَّوابُ {أَطْنَيْتُها بِعْتُها} واطَّنَيْتُها، على افْتَعَلْتها، اشْتَرَيْتُها، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكم فليسَ بضدَ. (و) {أَطْنَيْتُ (فلَانا: أَصَبْتُهُ فِي غيرِ المَقْتَلِ (و) } أَطْنَى (زَيْدٌ: مالَ إِلَى التُّهَمَةِ والرِّيبَةِ) ؛ وَقد يُهْمَزُ. (و) أَيْضاً: (مالَ إِلَى الطِّنْوِ) ، بالكسْرِ وَفِي المُحْكم: {للطَّنَى اسْمٌ (للبِساطِ، فنامَ كسَلاَ (و) قوْلُهم: هَذِه (حَيَّةٌ لَا} تُطْنِي) ، أَي (لَا يَبْقَى لَديغُها) . وقالَ ابنُ السِّكِّيت: أَي لَا يَعِيشُ صاحِبُها، تَقْتُلُ من ساعَتِها، وأَصْلُه الهَمْز، وَقد ذكَرْنا فِي موْضِعِه. وقالَ أَبُو الهَيْثم: أَي لَا تُخْطِىءُ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الطِّنى: بالكسْرِ: الرِّيبَةُ، ويُهْمَزُ. والطَّنَى: الظَّنُّ مَا كانَ. وأَيْضاً: أَن يَعْظُم الطِّحالُ عَن الحُمَّى. يقالُ: رَجُلٌ} طَنٍ؛ عَن اللَّحْياني. وقالَ غيرُهُ: رجُلٌ {طَنٍ يُحَمُّ غِبّاً فيَعظُمُ طِحالُه. وَفِي البَعيرِ: أَن يَعظُمَ طِحالُه عَن النُّحازِ؛ عَنهُ أَيْضاً. } والإطْناءُ: أَن يَدَع المرضُ المَرِيضَ وَفِيه بَقِيَّةٌ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. يقالُ: {أَطْناهُ المَرَضُ إِذا أَبْقى فِيهِ بَقِيَّةٌ. وضَرَبَه ضَرْبةً لَا} تُطْنِي: أَي لَا تُلْبثُه حَتَّى تَقْتُلَه؛ والاسْمُ من الكُلِّ الطَّنَى. {وأَطْنَيْتُه: بِعْتُ عَلَيْهِ نَخْلَه. } وطَنِيَ الرَّجُلُ مِثْلُ ضَنِيَ زِنَةً ومَعْنىً؛ قالَ رُؤْبة: من داءِ نَفْسِي بَعْدَما {طَنِيتُ ولَدَغَتْه حيَّة} فأَطْنَتْه: إِذا لم تَقْتُلْه! والإطْناءُ: كالإشْواءِ. {والأطْناءُ: الأهْواءُ. وقالَ أَبو زيْدٍ: رُمِيَ فلانٌ فِي} طنيه وَفِي نيطه إذَا رُمِي فِي جنازَتِه، ومَعْناه إِذا ماتَ. ويقالُ: {أَطْنِ الكِتابَ: أَي اخْتمْهُ، واعنه: عَنْوِنْه. } والطَّنَى، مَقْصورٌ: المَكانُ الَّذِي يكونُ مُعْلماً ومَحَمَّةً لَا يطوفُ بِهِ أَحَدٌ إلاَّ خُمَّ؛ وَمِنْه {إطْنَاءُ الهُيَام، وَهِي حُمّى الإِبِلِ.
المعجم: تاج العروس طَنَأ
المعنى: ـَ طَنْئاً، وطُنُوءاً: استحيا. وـ فجر وزنى.؛(طَنِئ) فلانٌ ـَ طَنَأ: أخفى في نفسه ما يستحيي أن يبديه. وـ الحيوانُ: لزق طحاله بجنبه. وـ الإنسانُ: حُمَّ غِبًّا. وـ عظُم طحاله من الحمّى، فهو طَنِئ.؛(أطْنَأَ): مال إلى الطِّنْء. وـ مال إلى المنزل، أو إلى البساط فنام عليه كَسَلاً، أو إلى الحوض فشرب. ويقال: حية لا تُطنئ: لا تبقي على ملسوعها بل تقتله من ساعتها.؛(الطِّنْء): الشكّ. وـ الاتّهام. وـ الفجور. وـ بقية الماء في الحوض ونحوه. وـ بقية الروح والرمق. وـ الرماد الهامد. وـ المنزل يبنى من حجارة ونحوها في الصحراء للمبيت فيه. وـ مصيدة لصيد السباع كالزُّبْيَة. (ج) أطناء.
المعجم: الوسيط طنا
المعنى: الطَّنَى: التُّهَمَةُ وهو مذكور في الهمز أَيضاً.والطُّنِيُّ والطُّنُوُّ: الفُجور، قَلبوا فيه الياء واواً كما قالوا المُضُوّ في المُضِيّ، وقد طَنِيَ إِليها طَنىً، وقومٌ زناة طُناةٌ. وطَنِيَ في الفُجور وأَطْنَى: مَضَى فيه. والطَّنَى: الرِّيبَةُ والتُّهَمة. والطَّنَى: الظنُّ ما كانَ. والطَّنَى: أَن يَعظُم الطِّحالُ عن الحمَّى، يقال منه: رجل طَنٍ؛ عن اللحياني، وهو الذي يُحَمُّ غِبّاً فيَعْظُمُ طِحالُه، وقد طَنِيَ طَنىً، وبعضهم يهمز فيقول: طَنِئ طَنَأً فهو طَنِئ. والطَّنَى في البَعير: أَن يَعْظُم طِحالُه عن النُّحازِ؛ عن اللحياني. والطَّنَى: لُزُوقُ الطحال بالجَنْبِ والرئَةِ بالأَضْلاعِ من الجانِبِ الأَيْسَرِ، وقيل: الطَّنَى لزُوق الرئَةِ بالأَضْلاعِ حتى رُبَّما عَفِنَتْ واسْوَدَّتْ، وأَكثرُ ما يُصيبُ الإِبِلَ، وبَعِيرٌ طَنىً؛ قال رؤبة: مـــن داءِ نَفْســِي بَعْــدَما طَنِيــت مِثــلَ طَنَــى الإِبْلِــ، ومــا ضـَنِيتُ أَي وبعدَما ضَنِيتُ. الجوهري: الطَّنَى لزُوق الطِّحالِ بالجَنْبِ من شِدَّةِ العَطشِ؛ تقولُ منه: طَنِيَ، بالكسر، يَطْنَى طَنىً فهو طنٍ وطَنىً، وطَنَّاهُ تَطنِيَةً: عالَجَه من ذلك؛ قال الحرث بن مُصرّف وهو أَبو مزاحِمٍ العُقَيلي: أَكْـوِيه، إِمَّـا أَرادَ الكَيَّـ، مُعْتَرِضا كَيَّ المُطَنِّي من النَّحْزِ الطَّنَى الطَّحِلا قال: والمُطَنِّي الذي يُطَنِّي البَعِيرَ إذا طَنِيَ. قال أَبو منصور: والطَّنَى يكونُ في الطِّحالِ. الفراء: طَنِيَ الرجلُ طَنىً إذا التَصَقَتْ رئتَهُ بجَنْبِهِ من العَطشِ. وقال اللحياني: طَنَّيْت بعيري في جَنْبيه كَوَيْته من الطَّنَى، ودواءُ الطَّنَى أَن يُؤخذ وتِدٌ فيُضجَعَ على جَنْبِه فيُجْرَى بين أَضلاعِه أَحْزازٌ لا تُخْرَقُ. والطَّنَى: المَرضُ، وقد طَنِيَ. ورجلٌ طَنىً: كضَنىً. والإِطناء: أَن يَدَع المرضَ المَرِيضُ وفيه بقِيَّة؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد في صفة دلو: إِذا وَقَعْـــــتِ فَقَعِــــي لِفِيــــكِ إِن وقُــــوعَ الظَّهْـــرِ لا يُطْنِيـــكِ أَي لا يُبْقِي فيك بَقِيَّةً؛ يقول: الدَّلْو إذا وَقَعَت على ظَهْرِها انْشَقَّت وإِذا وَقَعَت لِفِيها لم يَضِرْها. وقوله: وقُوعَ الظَّهْرِ أَراد أَن وقُوعَك عل ظَهْركِ. ابن الأَعرابي: ورَماهُ الله بأَفْعَى حارِيَةٍ وهي التي لا تُطْني أَي لا تُبْقِي. وحَيَّة لا تُطْني أَي لا تُبْقي ولا يَعِيش صاحِبُها، تَقْتُل من ساعَتِها، وأَصله الهمز، وقد تقدم ذكره. وفي حديث اليهوديَّة التي سَمَّتِ النبي، صلى الله عليه وسلم: عَمَدَتْ إِلى سُمٍّ لا يُطْني أَي لا يَسْلم عليه أَحدٌ. يقال: رماه الله بأَفْعَى لا تُطْني أَي لا يُفْلت لَديغُها. وضَرَبه ضَرْبَةً لا تُطْني أَي لا تُلْبثُه حتى تَقْتُلَه، والاسم من ذلك الطَّنَى. قال أَبو الهيثم: يقال لدَغَتْه حَيَّة فأَطْنَتْه إذا لم تَقْتُلْه، وهي حيَّة لا تُطني أَي لا تُخْطِئ، والإِطْناءُ مثلُ الإِشْواءِ، والطَّنَى المَوْتُ نَفْسه. ابن الأَعرابي: أَطْنَى الرجل إذا مال إِلى الطَّنَى، وهو الريبَة والتُّهَمة، وأَطْنَى إذا مال إِلى الطَّنَى، وهو البِساطُ، فنامَ عليه كَسَلاً، وأَطْنَى إذا مال إِلى الطَّنَى، وهو المنزلُ، وأَطْنَى إذا مال إِلى الطَّنَى فشَرِبَه، وهو الماءُ يَبْقَى أَسْفَلَ الحَوْض، وأَطْنَى إذا أَخَذَه الطَّنَى، وهو لُزُوقُ الرِّئةِ بالجَنْبِ. والأَطْناءُ: الأَهواء. والطَّنَى: غَلْفَقُ الماءِ؛ قال ابن سيده: ولستُ منه على ثِقَةٍ. والطَّنَى شِراءُ الشَّجَرِ، وقيل: هو بيع ثَمَر النَّخْل خاصَّةً، أَطْنَيْتُها: بِعْتُها، وأَطْنَيْتُها: اشْتَرَيْتُها، وأَطنَيْتُه: بعت عليه نَخْلَه؛ قال ابن سيده: وهذا كله من الياء لعدم ط ن و ووجود ط ن ي، وهو قوله الطَّنَى التُّهَمَة.
المعجم: لسان العرب