المعجم العربي الجامع

أَصْحَبَ

المعنى: جذ.: (صحب) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَصْحَبْتُ، أُصْحِبُ، أَصْحِبْ، (مص. إِصْحابٌ). 1. "أَصْحَبَ الوَلَدُ": صَارَ ذا صَاحِبٍ. 2. "أَصْحَبَ لَهُ": دَخَلَ في صُحْبَتِهِ بَعْدَ نُفورٍ. 3. "أَصْحَبَ الأبُ": بَلَغَ ابْنُهُ مَبْلَغَ الرِّجالِ فَصارَ مِثْلَهُ. 4. "أَصْحَبَهُ": حَفِظَهُ. 5. "أَصْحَبَ الْماءُ": عَلَاهُ الطُّحْلُبُ. 6. "أَصْحَبَ جارَهُ": اِتَّخَذَهُ صاحِبًا. 7. "أَصْحَبَهُ الشَّيْءَ": جَعَلَهُ صاحِبًا لَهُ.
المعجم: معجم الغني

أَصْحَبُ

المعنى: ضارِب لونُه إلى الحُمرة.
المعجم: القاموس

أَصْحَبَ

المعنى: إصْحابًا الرَّجُلَ: اتَّخذهُ صاحبًا.؛- ـهُ رِجالًا: أرسلهم معه للحفظ والرِّعاية.
المعجم: القاموس

أصحبَ يُصحب، إصحابًا، فهو مُصحِب، والمفعول مُصحَب (للمتعدِّي)

المعنى: • أصحب الشَّخصُ: اتَّخذ أصحابًا "ما كاد يقيم في المدينة حتى أصحب". • أصحب الأبُ ابنَه: اتَّخذه صاحبًا ورفيقًا {قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصْحِبْنِي} [ق]". • أصحبتِ الأمُّ ولَدَها كتابًا علميًّا: جعلته رفيقًا وصاحبًا له "أصحبه رجالاً لحراسته - أصحبَ القطارَ حُرَّاسًا". • أصحبه من رفاق السُّوء: منعه وحفظه {لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلاَ هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

صَحِبَ

المعنى: جذ.: (صحب) | (ف: ثلا. متعد). صَحِبْتُ، أَصْحَبُ، اِصْحَبْ، (مص. صُحْبَةٌ). 1. "صَحِبَهُ فِي حَلِّهِ وَتَرْحَالِهِ": لَازَمَهُ، رَافَقَهُ، عَاشَرَهُ. لَا تَصْحَبْ رِفَاقَ السُّوءِ يَا بُنَيَّ" • "لِتَصْحَبْكَ السَّلَامَةُ". 2. "صَحِبَكَ اللهُ": عِبَارَةٌ لِلدُّعَاءِ، أَيْ حَفِظَكَ وَرَعَاكَ وَلَازَمَتْكَ عِنَايَتُهُ.
المعجم: معجم الغني

صحب

المعنى: هو صاحبي وصويحبي وهم صحبى وصحبتي وأصحابي وصحابي وصحابتي وصحباني، وصحبته صحبة وصحابة، وصحبه فأحسن صحابته، وصاحبته صحاباً كريماً، واصطحبوا وتصاحبوا، وهما خير صاحب ومصحوب، ووجدته صاحب صدق، وأصحبته فلاناً، واستصحبته. ومن المجاز: هو صاحب مال وعلم وكل شيء، وفي كتاب العين: وصاحب كلّ شيء: ذوه. وخرج وصاحباه: السيف والرمح. واستصحبت كتاباً لي. وصحبك الله تعالى وصاحبك، وأحسن الله تعالى صحابتك، وامض مصحوباً ومصاحباً بمعنى مسلّماً معافًى، ومنه "ولاهم منا يصحبون": يعافون ويحفظون، ومنه: فلان ما يتصحب من شيء: ما يتوقي وما يستحي. وأصحب فلان إذا بلغ ابنه ومعناه كان فرداً فصار ذا صاحب. وأصحب الماء: طحلب أي صار ذا صاحب وهو الطحلب. وأصحب له الرجل والدابة إذا انقاد له ومعناه دخل في صحبته بعد أن كان نافراً عنه أو صار ذا صاحب وهو الانقياد بعد خلوّه منه، تقول: استصعب ثم أصحب. قال امرؤ القيس: ولســت بــذي رثيــة إمــر إذا قيــد مسـتكرهاً أصـحباً وأصحبته فهو مصحب أي فعلت به ما جعلته صاحباً لي غير نافر عني. وأصحبته الطاعة وكان خلواً منها. وأديم مصحب بالفتح: ترك عليه شعره ولم يعطن أي جعل الشعر صاحباً له، وقد أصحبت الأديم، وأصحب أديمك، ويقال: أديم مصحوب أي صحبه شعره لم يفارقه، وعود مصحب: ترك لحاؤه ولم يقشر. قال كثير: تباري حراجيجاً عتاقاً كأنها شرائج معطوف من القضب مصحب
المعجم: أساس البلاغة

صحب

المعنى: (صَحِبَهُ) مِنْ بَابِ سَلِمَ (صَحَابَةً) وَ (صُحْبَةً) أَيْضًا بِالضَّمِّ، وَجَمْعُ (الصَّاحِبِ صَحْبٍ) كَرَاكِبٍ وَرَكْبٍ، وَ (صُحْبَةٍ) كَفَارِهٍ وَفُرْهَةٍ وَ (صِحَابٌ) كَجَائِعٍ وَجِيَاعٍ وَ (صُحْبَانٌ) كَشَابٍّ وَشُبَّانٍ. وَالْأَصْحَابُ جَمْعُ (صَحْبٍ) كَفَرْخٍ وَأَفْرَاخٍ. وَالصَّحَابَةُ بِالْفَتْحِ (الْأَصْحَابُ) وَهِيَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ. قُلْتُ: لَمْ يُجْمَعْ فَاعِلٌ عَلَى فَعَالَةٍ إِلَّا هَذَا الْحَرْفُ فَقَطْ. وَجَمْعُ الْأَصْحَابِ (أَصَاحِيبُ) وَقَوْلُهُمْ فِي النِّدَاءِ: يَا صَاحِ أَيْ يَا صَاحِبِي، وَلَا يَجُوزُ تَرْخِيمُ الْمُضَافِ إِلَّا فِي هَذَا وَحْدَهُ؛ لِأَنَّهُ سُمِعَ مِنَ الْعَرَبِ مُرَخَّمًا. وَ (أَصْحَبَهُ) الشَّيْءَ جَعَلَهُ لَهُ صَاحِبًا. وَاسْتَصْحَبَهُ الْكِتَابَ وَغَيْرَهُ، وَكُلُّ شَيْءٍ لَاءَمَ شَيْئًا فَقْدِ اسْتَصْحَبَهُ."
المعجم: مختار الصحاح

صحب

المعنى: صحب : (صَحِبَه كَسَمِعَه) يَصْحَبُه (صَحَابَةً) بالفَتْح (ويُكسَر وصُحْبَةً) بالضَّمِّ كَصَاحَبَه: (عَاشَرَهُ) . والصَّاحبُ: المُعَاشِرُ، لَا يَتَعَدَّى تَعَدى الفِعْل يَعْنِي أَنَّكَ لَا تَقُول: زَيْدٌ صَاحبٌ عَمْراً لأَنَّهم إِنَّمَا اسْتَعْمَلُوه اسْتِعْمَال الأَسْمَاءِ، نَحْو غُلام زَيْدٍ. وَلَو اسْتَعْمَلُوه اسْتِعْمال الصِّفَة لَقَالُوا: زَيْدٌ صَاحِبٌ عَمْراً، وزَيْدٌ صَاحبُ عَمْرٍ وعَلَى إِرَادَة التَّنْوِينِ، كَمَا تَقُولُ: زَيْدٌ ضَارِبٌ عَمْراً، وزَيْدٌ ضَارِبُ عَمْرَو. تُرِيدُ بغَيْره التَّنْوِين مَا تُرِيد بالتَّنْوِينِ. (وَهُمْ أَصْحَابٌ وأَصَاحِيبُ وصُخْبَانٌ) بالضَّمِّ فِي الأَخِير مِثْلُ شَابَ وشُبَّانِ (وصِحَابٌ) بالكَسْرِ مِثْلُ جائِعٍ. وجِيَاعٍ (وصَحَابَةٌ) بالفَتْح (وصِحَابَةٌ) بالكَسْر (وصَحْبٌ) . حَكَاها جَمِيعاً الأَخْفَشُ. وأَكْثَرُ النَّاسِ عَلَى الكَسْرِ دُونَ الهَاءِ وعَلَى الفَتْح مَعَهَا وعَلَى الكَسْرِ مَعَها عَنِ الفَرَّاءِ خَاصَّةً. وَلَا يَمْتَنِعُ أَنْ تَكُونَ الهَاءُ مَعَ الكَسْرِ  مِنْ جِهَةِ القِيَاسِ عَلَى أَنْ تُزَادَ الهَاءُ لتَأْنِيث الجَمْع. وَفِي حَدِيث قَيْلَة: (خَرَجْتُ أَبْت 2 غِي الصَّحَابَة إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم) . هُوَ بالفَتْح جَمْع صَاحِب. وَلم يُجْمَع فَاعِل عَلَى فَعَالَةٍ إِلَّا هَذَا، كَذَا فِي لِسَانِ العَرَب. وَقَالَ الجوهريّ: الصَّحَابَةُ بالفَتْح: الأَصْحَابُ، وَهُوَ فِي الأَصْلِ مَصْدرٌ وجَمْعٌ. وجَمْعُ الأَصْحَاب أَصَاحِيبُ وأَمَّا الصُّحْبَةُ والصَّحْبُ فاسْمَانِ للجَمْع. وقَالَ الأَخْفَشُ: الصَّحْبُ جَمْعٌ، خِلَافاً لمَذْهَبِ سِيبَوَيْه. ويُقَالُ: صَاحِبٌ وأَصْحَابٌ، كَمَا يُقَالُ: شَاهِدٌ وأَشْهَادٌ، ونَاصِرٌ وأَنْصَارٌ. وَمَنْ قَالَ: صَاحِبٌ وصُحْبَة فَهُوَ كَقَوْلِكَ: فَارِهٌ وفُرْهَة. وغُلَامٌ رَائِقٌ وَالْجمع رُوفَة. والصُّحْبَةُ مَصْدَرُ قَوْلِكَ: صَحِبَ يَصْحَب صُحْبَةً. وَقَالُوا فِي النِّسَاءِ: هُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُف. وحَكَى الفَارِسِيُّ عَنْ أَبِي الحَسَن: هُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُف. جَمَعُا صَوَاحِبَ جَمْعَ السَّلَامَة. والصَّحَابة بالكَسْرِ؛ مَصْدَرُ قَوْلك صَاحَبَك اللهُ وأَحْسَنَ صِحَابَتَك، وَهُو مَجَازٌ. (واستَصْحَبَه: دَعَاهُ إِلَى الصُّحْبَة. ولَازَمَه) ، وكُلُّ مَا لَازَم شَيْئاً فَقَد اسْتَصْحَبَه. قَالَ: إِنَّ لَكَ الفَضْلَ عَلَى صُحْبَتِي والمِسْكُ قَدْ يَسْتَصْحِبُ الرَّامِكَا الرَّامِكُ: نَوْعٌ من الطِّيبِ رَدِيءٌ خَسِيسٌ. ومِنَ المَجَازِ: استَصْعَب ثمَّ اسْتَصْحَبَ. وَكَذَا استَصْحَبْتُه الكِتَابَ وغَيْرَه، واسْتَصْحَبْتُ كِتَاباً لي، كَذَا فِي الأَسَاسِ ولِسَانِ العَرَب. (و) أَصْحَبَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ: انْقَادَا، وَمِنْهُم مَنْ عَمّ فَقَالَ: وأَصْحَبَ: ذَلَّ وانْقَادَ. و (والمُصْحِبُ كَمُحْسِنٍ) وَهُوَ (الذَّلِيلُ المُنْقَادُ بَعْدَ صُعُوبَة) . قَالَ امرؤُ القَيْس: ولَسْتُ بِذِي رَئْيَةٍ إمَّرٍ إِذَا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبَا الإِمَّرُ: الَّذِي يَأْتَمِر لكُلِّ أَحَدٍ ضَعْفِه. والرَّثْبَةُ: وَجَعُ المَفَاصِل. وَفِي الحَدِيث: (فأَصْحَبَت النَّاقَةُ) أَي انْقَادَت واسْتَرْسَلَت وتَبِعَت  صَاحِبَها. قَالَ أَبو عبيد: صَحِبْتُ الرَّجُلَ من الصُّحْبَةِ. وأَصْحَبتُ أَي انْقَدْتُ لَهُ. (كالمُصَاحِبِ) أَي المُنْقَادِ، من الإِصْحَابِ. قَالَه ابْن الأَعْرَابِيّ، وأَنْشَدَ: يَا ابْنَ شِهَابٍ لَسْتَ لِي بِصَاحِب مَعَ المُمَارِي ومَعَ المُصَاحِبِ وكالمُسْتَصْحِب كَمَا قَالَه الزَّمَخْشَرِيُّ وَقد تَقَدَّمَتِ الإِشَارَةُ إِلَيْه قَرِيباً. (و) المُصْحبُ: (المُسْتَقِيمُ الذَّاهِبُ لَا يَتَلَبَّثُ) . (و) مِنَ المَجَازِ: أَصْحَبَ (المَاءُ) إِذا (عَلَاهُ الطُّحْلُبُ) والعَرْمَضُ، فَهُوَ مَاءٌ مُصْحِبٌ. (و) من الْمجَاز: أَصْحَبَ (الرجلُ) إِذا (بَلَغَ ابْنُه) مَبْلَغَ الرِّجَال (فَصَارَ مِثْلَه) فكأَنَّه صَاحَبَه. (و) من الْمجَاز عَنِ الفَرَّاء: المُصْحِبُ (الرجل الَّذِي يُحَدِّثُ نَفْسَه، وَقد تُفْتَح حَاؤُه) . (و) المُصْحَبُ (بِفَتْح الْحَاء: الَجْنُونُ) . يُقَال: رَجُلٌ مُصْحَبٌ. والمُصْحَبُ: العُودُ الَّذي لم يُقْشَر، وَهُوَ مجازٌ. (و) المُصْحَبُ (أَدِيمٌ بَقِي عَلَيْهِ صُوفُه) أَ (وشَره) أَ (ووَبَرهُ. وَمِنْه قِرْبَةٌ مُصْحَبَةٌ: بَقِي فِيهَا من صُوفِها شيْءٌ وَلم تُعْطَنُه. والحَمِيتُ: مَا لَيْسَ عَلَيْه شَعَر. (وصَحَبَ المَذْبُوحَ، كَمَنَعَ: سَلَخَه) فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ. (و) مِنَ المَجَازِ: (أَصْحَبْتُه الشيءَ) أَي (جَعَلْتُه لَهُ صَاحِباً) وَكَذَلِكَ اسْتَصْحَبْتُه، وَقد تَقَدَّم. (و) أَصْحَبَ (فُلَاناً: حَفِظَه، كاصْطَحَبَه) . وَفِي الحدِيث: (اللهُمّ اصْحَبْنا بصُحْبَة واقْلِبْنَا بِذِمَّة) أَي احْفَظْنا بحِفْظِكَ فِي سَفَرِنا، وارْجِعْنا بأَمَانَتِك وعَهْدِك إِلَى بَلَدِنا. وَفِي الأَسَاس، ومِن المَجَازِ: امْضِ مَصْحُوباً ومُصَاحَباً: مُسَلَّماً ومُعَافًى. وتَقُولُ عِنْد التَّوْدِيع: مُعَاناً مُصَاحَباً. (و) أَصْحَبَ فُلَاناً: (مَنَعَه) ، ومِنْه فِي التَّنْزِيل: (وَلَا هُم مِنَّا يُصْحَبُون)  قَالَ الزَّجَّاج يَعْنِي الآلِهَة لَا تَمْنَعُ أَنْفُسَها. ولَا هُم مِنَّا يُصْحَبون: يُجَارُون أَي الكُفَّار. أَلَا تَرَى أَنَّ العَرَب تَقول: أنَ جَارٌ لَك وَمَعْنَاهُ أجِيرُك وأَمْنَعُك، فَقَالَ يُصْحَبُون بالإجارَةِ. وقَال قَتَادَةُ: لَا يُصْحَبُون مِن اللهِ بِخَير. وَقَالَ أَبُو عُثْمَان المَازِنيّ: أَصْحَبْتُ الرَّجُلَ أَيْ مَنَعْتُه. أَنْشَد قَوْلَ الهُذَلِيّ: يَرْعَى بِرَوْضِ الحَزْن من أَبِّه قريَانَه فِي عانةٍ تُصْحَبُ أَي يُمْنَعُ ويُحْفَظُ. وقَال غَيْرُه هُوَ من قَوْله: صَحِبَك اللهُ أَي حَفِظك وكَانَ لَكَ جَاراً. وقَال: جَارِي وَمَوْلَايَ لَا يَزْنِي حَريمُهُما وصَحِبِي مِنْ دَوَاعي السُّوءِ مُصْطَحَبُ (و) مِنَ المَجَازِ: أَصْحَبَ (الرجلُ: صَارَ ذَا صَاحِب) وَكَانَ ذَا أَصْحَاب، وكَذَا أَصْحَبَه: فَعَل بِهِ مَا صَيَّره صَاحِباً لَهُ. (وصَحْبُ بْنُ سَعْدٍ بالفَتْح) ابْنِ عَبْدِ بنِ غَنْم: (قَبِيلَةٌ) مِن بَاهِلَةَ، (مِنْهَا الأَشْعَثُ) بنُ يَزِيدَ البَاهِلِيُّ (الصَّحْبِيّ الشَّاعِرُ) . قَالَ ابْنُ دُرَيْد: (وبَنُو صُحْب بالضَّم: بَطْنَان) وَاحِدٌ فِي بَاهِلَةَ والآخَرُ فِي كَلْب. وقَال غَيْره: صُحْبُ ابْنُ المُخَبَّل، وصُحْبُ بنُ ثَوْر بْنِ كَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ، كِلَاهُمَا بِالضَّمِّ. وَفِي باهِلَةَ صَحْب بْنُ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ بْنِ غَنْمِ، وَقد ذكر قَرِيبا. قلت: وَمن بَنِي صُحْب بْنِ ثَوْر عَرَابَةُ بْنُ مَالِكٍ الشَّاعِرُ، قَالَه ابنُ حَبِيب. (وصَحْبَانُ) اسمُ (رَجُل) . (والأَصْحَبُ) هُوَ (الاَّصْحَرُ) . يُقَالُ: حِمَارٌ أَصْحَبُ أَي أَصْحَرِ، يَضْرِبُ لَوْنُه إِلى الحُمْرَة. وفُلَان صاحِبُ صِدْقٍ. ومِنَ المَجَازِ: هُوَ صَاحب عِلْم ومَال، وصَحِبُ كُلِّ شَيْء: ذُوهُ. وخَرَجَ وصَاحِبَاه السَّيْفُ والرُّمْح. واصْطَحَبَ الرَّجُلَانِ: تَصَاحَبَا. (و) القَوْمُ: (اصْطَحَبُوا؛ صَحِبَ بَعْضُهُم بَعْضاً) . وأَصْلُه اصْتَحَب لأَنَّ تَاءَ الافْتِعَال تَتَغَيَّر عِنْد الصَّادِ مِثْل هَذَا،  وعِنْد الضَّاد مِثْل اضْطَرَب، وعِنْد الطَّاءِ مِثْل اطَّلَبَ، وعِنْد الظَّاء مثل اظَّلَم، وعِنْد الدَّال مثل ادَّعَى، وعِنْد الذَّال مثل ازَّجَرَ؛ لأَن التَاءَ لانَ مَخُرَجُها فَلم تُوَافق هَذِه الحروفَ لِشدَّة مَخَارِجِهَا، فأُبْدِل مِنْهَا مَا يُوَافِقها لِتَخِفَّ على اللِّسَان ويَعْذُبَ اللَّفْظُ بِهِ. كَذَا فِي لِسَانِ العَرَب. (و) قَالَ ابْن بُزُرْج: فُلَانٌ (يَتَصَحَّبُ مِنَّا) أَي مِنْ مُجَالَسَتنَا: (يَسْتَحْيِي) مِنْهَا. وإِذَا قيل: فُلَانٌ يَتَسحَّب علينا، بالسِّين المُهْمَلَة، فمَعْنَاه أَنَّهَ يَتَمَادَحُ وَيَتَدَلَّل. (والصاحِبُ: فَرَسٌ) لِغَنِيّ (مِنْ نسْلِ الحَرُونِ) . (والمَصْحَبِيَّةُ: مَاءٌ لِقُشَيْرٍ) نَقَله الصَّاغَانِيّ. (و) يُقَالُ: (هُوَ مِصحَابٌ لَنا بِمَا نُحِبّ كمِحْرَابٍ) أَي مُنْقَادٌ. وقَالَ الأَعْشَى: إِن تَصْرِمي الحَبْلَ يَا سُعْدَى وتَعْتَزِمي فَقَدْ أَرَاك لَنَا بالوُدِّ مِصْحَابا وَفِي لِسَانِ العَرَب: قَوْلهُم فِي النِّدَاء: يَا صَاحِ، مَعْنَاه يَا صَاحِبي، وَلَا يَجُوز تَرْخِيمُ المُضَافِ إِلَّا فِي هَذَا وَحْدَه سُمعَ من العَرَبِ مُرَخَّماً.
المعجم: تاج العروس

شطأ

المعنى: شَطءُ الزرع والنبات: فِراخُهُما، والجمع أشطاءٌ، وقال الخفش في قوله تعالى: {أخْرَجَ شَطْأَهُ} أي طرفه. ؛ أبو عمرو: شَطَأْتُ الناقة شَطًْا: شَدَدْتُ عليها الرَّحْلَ. ؛ وشَطَأَ المرأة: جامعها، قال ؛ يَشْطَؤُها بفَيْشَةٍ مِثِل أجَا *** لو وُجِئَ الفِيْلُ بها لَما نَجَا ؛ ويُقال: لعن الله أُما شَطَأتْ به: أي طَرَحَتْه. ؛ وقال ابن السكِّيت: شَطَأْتُ بالحمل: أي قَوِيْتُ عليه. وشَطَأْتُ البعير بالحمل: أثْقَلْته، وبكلَيهما فسِّر قول أبي حزام غالب بن الحارث العُكلي ؛ لأرْآدِها ولِزُؤّابِها *** كَشَطْئِكَ بالعِبءِ ما تَشْطَؤُهْ ؛ وشاطئُ الوادي: شطُّه وجانبه. وتقول: شاطئ الأودية ولا يُجمع، كذا قال بعضهم، والصحيح أنه يُجمع شُطْآنًا وشواطئ. وشَطَأْتُ في شاطئ الوادي شَطًْا وشُطُوْءً: مشيتُ. ؛ وأشْطَأَ الزرع: خرج شَطْؤه. ؛ وأشْطَأَ الرجل: بلغ ابنه مبلغ الرجال: أي صار مثله، عن الدّيْنوري، مثل أصحب. ؛ وشاطَأْتُ الرجل: إذا مَشَيْتَ على شاطئ ومشى هو على الشاطئ الآخر. ؛ وشطَّأَ الوادي تَشْطِيْئًا: سال جانباه، عن ابن الأعرابي.
المعجم: العباب الزاخر

صحبه

المعنى: ـ صَحِبَه، كسَمِعَه، صَحابَةً، ويُكْسَرُ، وصُحْبَةً: عاشَرَهُ. وهُم: أصحابٌ وأصاحِيبُ وصُحْبانٌ وصِحابٌ وصَحابَةٌ وصِحابَةٌ وصَحْبٌ. ـ واسْتَصْحَبَهُ: دَعاهُ إلى الصُّحْبَةِ، ولازَمَه. ـ والمُصْحِبُ، كمُحْسِنٍ: الذَّليلُ المُنْقادُ بعدَ صُعوبةٍ، ـ كالمُصاحِبِ، والمُسْتَقيمُ الذَّاهِبُ لا يَتَلَبَّثُ، والماءُ عَلاه الطُّحْلُبُ، والرَّجُلُ بَلَغَ ابْنُه فصارَ مِثْلَه، والرَّجُلُ الذي يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، وقد تُفْتَحُ حاؤُه، وبفتح الحاءِ: المَجْنُونُ، وأديمٌ بَقِيَ عليه صوفُه وشَعَرُه ووبَرُه، ومنه: قِرْبَةٌ مُصْحَبَةٌ. ـ وصَحَبَ المَذْبُوحَ، كمنَعَ: سَلَخَه. ـ وأصْحَبْتُه الشيء: جَعَلْتُه له صاحِباً، ـ وـ فلاناً: حَفِظَه، ـ كاصْطَحَبه، ومَنَعَه، ـ وـ الرَّجُلُ: صارَ ذا صاحِبٍ. ـ وصَحْبُ بنُ سَعْدٍ، بالفتح: قَبيلَةٌ، منها: الأَشْعَثُ الصَّحْبِيُّ الشاعِرُ. ـ وبَنو صُحْبٍ، بالضم: بَطْنان. وصَحْبانُ: رَجُلٌ. ـ والأَصْحَبُ: الأَصْحَرُ. ـ واصْطَحَبوا: صحِبَ بعضُهُم بعضاً. ـ ويَتَصَحَّبُ مِنَّا: يَسْتَحي. ـ والصاحِبُ: فَرَسٌ من نَسْلِ الحَرُونِ. ـ والمَصْحَبِيَّةُ: ماءٌ لِقُشَيْرٍ، ـ وهو مِصْحابٌ لنا بما نُحِبُّ، بالكسر كمِحْرابٍ: مُنْقَادٌ.
المعجم: القاموس المحيط

صَحِبَهُ

المعنى: ـَ صَحَابة، وصُحْبة: رافقه. ويقال: في الدُّعاء: صحِبَك الله: حفظك ورافقتك عنايته.؛(أصْحَبَ) فلانٌ: اتخذ أصحاباً. وـ كبر ولده ورافقه. وـ اعتراه شيء من المَسِّ فجعل يحدث نفسه. وـ له: انقاد له واتَّبعه. وـ فلاناً: اتَّخَذَه صاحباً. وـ فلاناً الشيء: جعله صاحباً له.؛(صاحَبَهٌ) مُصاحَبَة، وصِحاباً: رافقه.؛(اصْطَحَبَ) فلاناً: اتَّخذه صاحباً. ويقال: اصطحب القوم: صحِب بعضهم بعضاً.؛(تَصاحَبَا): اصطحبا.؛(اسْتَصْحَبَ) الشيء: لازمه. ويقال: استصحبه الشيء: سأله أن يجعله في صحبته. وـ فلاناً: دعاه إلى الصحبة.؛(الصَّاحِبُ): المرافق. وـ مالك الشيء. وـ القائم على الشيء. وفي التنزيل العزيز: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكَةً}. ويطلق على من اعتنق مذهباً أو رأياً؛ فيقال: أصحاب أبي حنيفة، وأصحاب الشافعي. (ج) صَحْبٌ، وأصحابٌ، وصِحاب.؛ويقولون: يا صاحِ: يا صاحبي.؛(الصاحِبَةُ): الزوجة. وفي التنزيل العزيز: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا}.؛(الصَّحَابيُّ): من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام. (ج) صَحَابَة.؛(المِصْحابُ): يقال: هو مصحابٌ لنا بما نحب: منقاد.؛(المُصْحَبُ): العود لم يُقْشَر لحاؤه. وـ الأديم لم يُنزع شعره. وـ التمرة لم تُنزع نواتُها.
المعجم: الوسيط

جنب

المعنى: رجل جنب وقوم جنب "وإن كنتم جنباً فاطّهّروا" وأجنب وتجنّب واجتنب، وجار جنب وهو الذي جاورك من قوم آخرين، لي من أهل الدار ولا من أهل النسب، وهؤلاء قوم أجناب. قالت الخنساء: يا عين فيضي بدمع منك تسكابا وابكي أخاك إذا جاورت أجنابا ولا تحرمني عن جنابة أي من أجل بعد نسب وغربة، ومعناه لا يصدر حرماتك عنها كقوله تعالى: "وما فعلته عن أمري" قال علقمة: فلا تحرمنـي نـائلاً عـن جنابـة فـإني امـرؤ وسط القباب غريب وأنا في جناب فلان أي في فنائه ومحلته. ومشوا جانبيه وجنابيه وجنابتيه وجنبتيه. قال كعب ابن زهير: يسـعى الوشاة جنابيها وقولهم إنـك يـا بن أبي سلمى لمقتول ونزلوا في جنبات الوادي. وقعد جنبة إذا اعتزل القوم. وتقول: طاب الكرام، وجانب اللئام. ولج فلان في جناب قبيح أي في مجانبة أهله. وجنبت الدابة أجنبها جنباً بالتحريك. وفي الحديث "لا جنب في الإسلام" وهو أن يجنب المسابق فرساً فإذا دنا من الغاية انتقل عليه ليسبق. وأعطاه الجنب: انقاد له. وفلان تقاد الجنائب بين يديه، وهو يركب نجيبه، ويقود جنبيه. وجانبه: مشى إلى جنبه، وهو جنيبه. وفرس طوع الجناب: سلس القياد. وأصحب جنبيه إذا طاوعه. وهو أجنبي مني وأجنب. وجنبته الشر فاجتنبه، وجنبته إياه فتجنبه. وقيل للترس: المجنب، لأنه يجنب صاحبه أي يقيه ما يكره كأنه آلة لذلك. وكان في إحدى المجنبتين وهما جناحا العسكر. وجنبت الريح: هبت جنوباً. وجنب القوم: أضابتهم، وسحابة مجنوبة. وأجنبوا: دخلوا فيها. والمجنوب في سبيل الله شهيد، وذات الجنب داء الصناديد. ومن المجاز: اتق الله الذي لا جنيبة له أي لا عديل له. وأطاعت جنيبته إذا انقاد. قال ابن مقبل: فإمـا تريني قد أطاعت جنيبتي وخيـط رأسي بعد ما كان أوفرا أي وافراً. وفرطت في جنب الله أي في جانبه وفي حقه. ورجل لين الجانب: سهل المعاملة سلس. قال: ليــن الجــانب فــي أقربــه وعلــى الأعــداء سـم كالـذعف وتقول: المسلمون جانب، والكفار جانب. وهو أجنبي من هذا الأمر أي لا تعلق له به ولا معرفة. وفلان رحب الجناب وخصيب الجناب: سخي.
المعجم: أساس البلاغة

Pages