المعجم العربي الجامع
أَشْمَتَ
المعنى: جذ.: (شمت) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). أَشْمَتْتُ، أُشْمِتُ، أَشْمِتْ، (مص. إِشْمَاتٌ). "أَشْمَتَهُ اللهُ بِعَدُوِّهِ": جَعَلَهُ يَشْمَتُ بِهِ، أَيْ يَفْرَحُ بِمُصِيبَتِهِ. {فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء} (الأعراف: 150) (قرآن).
المعجم: معجم الغني أَشْمَتَ ـهُ
المعنى: إشْماتًا: بِعَدُوِّهِ: جَعَلَهُ يَشْمَتُ بِهِ، جَعَلَهُ يَفْرَحُ لمُصِيبَتِهِ * {فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء}. [شمت]
المعجم: القاموس أشمتَ يُشمِت، إشماتًا، فهو مُشمِِت، والمفعول مُشمَت
المعنى: • أشمته بفلان: جعله يشمت به {فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة شمت
المعنى: ـ شمِتَ، كفَرِحَ، شماتاً وشَماتةً: فَرِحَ بِبَلِيَّة العَدُوِّ. وأشْمَتَهُ الله به. ـ والشَّماتى والشِّماتُ: الخائبونَ، بِلا واحِدٍ. ـ والشَّوامِتُ: قوائِمُ الدابَّةِ. ـ والتَّشْميتُ: التَّسْميتُ، والجَمْعُ، والتَّخْييبُ. ـ والاشْتِماتُ: أوَّلُ السِّمَنِ. ـ والتَّشَمُّتُ: أن يَرْجِعُوا خائبينَ بِلا غَنِيمةٍ. ومَلِكٌ مُشَمَّتٌ: مُحَيَئ.
المعجم: القاموس المحيط شمت
المعنى: الشَّماتةُ: فرحُ العدُوّ ببلّيةٍ تنزلُ بمعاديهِ. وقد شمت به يشمتُشماتةً. وأشمتهُ الله بكذا.وشمَّتَّ العاطسَ تشميتاً: قلت له: يرحمك الله. والتَّشميتُ: الدُّعاءُ، وكلُّ داعٍ لأحدٍ ببخير فهو مُشمِّتٌ له.
المعجم: العين شَمَّتَ
المعنى: جذ.: (شمت) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). شَمَّتْتُ، أُشَمِّتُ، شَمِّتْ، (مص. تَشْمِيتٌ). 1. "شَمَّتَهُ بِعَدُوِّهِ": جَعَلَهُ يَشْمَتُ بِهِ. 2. "شَمَّتَ أَمَلَهُ": خَيَّبَهُ. 3. "شَمَّتَ الْعَاطِسَ أَوْ عَلَيْهِ": سَمَّتَ لَهُ، دَعَا لَهُ بِالْخَيْرِ، كَأَنْ يَقُولَ لَهُ: "يَرْحَمُكَ اللهُ".
المعجم: معجم الغني شَمِتَ
المعنى: به، أو بعدُوِّهِ ـَ شَمَاتَةً: فرح بمكروه أصابه. فهو شامِتٌ. (ج) شُمَّاتٌ، وهن شَوَامِتُ.؛(أَشْمَتَهُ) اللهُ بِعَدُوِّه: جعله يشمت به. وفي التنزيل العزيز: {فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ}.؛(شَمَّتَهُ) بِعَدُوِّه: أَشْمَتَه. وـ العاطسَ وعليه: دعا له بالخير، كأن يقول له: يرحمك الله.؛(تَشَمَّتَ): رجع خائباً من غير غنيمة.؛(الشَّامِتَةُ): قائمةُ الدَّابَّة. ويقال في الدُّعاء على الرَّجل: لا تَرَكَ اللهُ له شَامِتَةً: دَابَّةً. (ج) شَوامِت. ويقال: بات فلانٌ بليلةِ الشَّوامِت. وباتَ طَوْعَ الشَّوَامِت: ساءَت حالُه بحيث يُشْمَتُ به.؛(الشِّمَاتُ): من يُشْمَت بهم لخيبةٍ أو بَلِيَّة. (لا واحد له).؛(الشَّمَاتَى): الشِّمَات.؛(الشَّماتَةُ): الفرحُ بِبَلِيَّةِ العَدُوّ.
المعجم: الوسيط شمت
المعنى: شمت به، وأشمت به العدو "فلا تشمت بي الأعداء". وبات بليلة الشوامت: بليلة شديدة تشمت به الشوامت، وبات طوع الشوامت: كما أحب من يشمت به. قال النابغة: فارتـاع مـن صـوت كلاب فبات له طـوع الشـوامت من خوف ومن صرد وشمت العاطس. وملك مشمت: محياً. قال كثير: كأن ابن ليلى حين يبدو فتنجلي سـجوف الحبـاء عـن مهيـب مشمت ولا ترك الله تعالى له شامتة: قائمةً. وفسر قول النابغة: بأنه بات طوعاً لقوائمه.
المعجم: أساس البلاغة شمم
المعنى: تمتعت بشميمه. والأرواح تتشأم كما تتشام الخيل، وأشممته الريحان. ورجل أشم وامرأة شماء، ورجال ونساء شم. وفي عرنينه شمم: ارتفاع. وهو أبذخ من شمام. ومن المجاز: شاممته: دانيته، وشاممنا العدو وناوشناهم. وشامم فلاناً: انظر ما عنده. ويقال للوالي: أشممني يدك، مكان ناولنيها. وعرضت عليه كذا فإذا هو مشم لا يريده ومعناه مشم أنفه: رافعه شامخ به. وقال: جرى بين باب البون والهضب دونه ريــاح أســفت بالنقــا وأشـمت أي أدنت النقا كأنها تسفه وتشمه. ورأيته من أمم وزمم وشمم. قال أبو داود: ولـت رجـال بنـي شـهران تتبعها خضـراء يرمونهـا بالليل من شمم وجبل أشم: طويل الرأس.
المعجم: أساس البلاغة إِيشْ حَدَا فِيمَا بَدَا يَا اللِّي كَلَامَكْ ضَرِّنِي، مِنِينْ شَمِّتِّ النَّاسْ وِمْنِينْ صَالِحْتِنِي؟\!
المعنى: معناه: ما الذي حدث فصرفك عن الوقيعة بي إلى مصالحتي بعد ما أَشْمَتَّ الناس بي؟\! والمراد: التعجب من هذه الحالة واستنكارها. وقولهم: «إيش حدا فيما بدا» أصله: «ما عدا مما بدا.» ومعناه في الأصل: ما منعك مما ظهر لك أولًا؟ قال الميداني: «قاله علي بن أبي طالب للزبير بن العوام — رضي الله عنهما — يوم الجمل، يريد: ما الذي صرفك عما كنت عليه من البيعة؟ وهذا متصل بقوله: عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق فما عدا مما بدا؟» انتهى. ومن شاء التفصيل فعليه بمراجعة شرح ابن أبي الحديد على «نهج البلاغة» \(ج١ ص١٦٩ طبع مصر\).
المعجم: الأمثال العامية شمت
المعنى: شمت : (شَمِتَ) العَدُوُّ، (كفَرِحَ) وزْناً ومعْنًى، (شَمَاتاً، وشَمَاتةً) ، بِالْفَتْح فيهمَا، أَو شَمِتَ الرَّجُلُ: إِذا (فَرِحَ بِبَلِيَّةِ العَدُوِّ) . وَقيل: البلِيَّةِ تنْزِلُ بمنْ يُعَاديه. وَفِي حَدِيث الدُّعاءِ: (أَعوذُ بك من شَماتَةِ الأَعداءِ) ، قَالُوا: شمَاتةُ الأَعداءِ: فَرَحُ العَدُوِّ ببَلِيَّةِ تَنزِلُ بمَنْ يُعاديه. (وأَشْمَتهُ اللَّهُ) تَعَالَى (بِهِ) ، وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: {فَلاَ تُشْمِتْ بِىَ الاعْدَآء} (الْأَعْرَاف: 150) ، قَالَ الفرّاءُ: هُوَ من: أَشْمت، ورُوِيَ عَن مُجاهِدٍ أَنّه قرأَ: فَلَا تُشَمِّتْ بِي الأَعداء. قَالَ الفرّاءُ: لم نَسْمَعْها من الْعَرَب. وَقَالَ الكِسائيّ: لَا أَدري، ولعلَّهم أَرادوا فَلَا تشمت بِي الأَعداء، فإِنْ تكن صَحِيحَة، فلهَا نظائرُ. العربُ تقولُ: فَرِغْتُ وفَرَغْتُ، فَمن قَالَ: فَرِغْتُ، قَالَ: أَفْرَغُ، وَمن قَالَ: فَرَغْتُ، قَالَ: أَفْرُغُ، كَذَا فِي اللِّسَان. (والشَّمَاتَى) بِالْفَتْح، (والشِّمَاتُ) بِالْكَسْرِ، هاكذا مضبوطٌ عندنَا، ومثلُه فِي غير نُسخ: (الخائِبُون بلاَ) غنيمَة. قَالَ ابنُ الأَعْرَابيّ: رجعُوا شَماتى: أَي خائبين. قَالَ ابنُ سِيدهْ: وَلَا أَعْرِفُ مَا (واحِدُ) الشَّمَاتَى. وَفِي الصَّحاح: رَجَعَ القومُ شِمَاتاً منْ مُتَوَجَّهِهِمْ، بِالْكَسْرِ، أَي: خائبينَ؛ وَهُوَ فِي شعر ساعِدةَ، قَالَ ابنُ برِّيّ: لَيْسَ هُوَ فِي شعر سَاعِدَة كَمَا ذكر الجوهريُّ، وإِنّما هُوَ فِي شعر المُعَطَّلِ الهُذَلِيّ: فأُبْنَا لنا مَجْدُ العلاءِ وذِكْرُه وآبُوا عليهمْ فلُّها وشِمَاتُها قَالَ: والفَلُّ: الهَزيمةُ. والشِّماتُ: الخَيبةُ. واسمُ الْفَاعِل: شامتٌ، وجمعُ شامتٍ: شُمَّاتٌ. (والشَّوامِتُ: قَوائم الدَّابَّةِ) ، وَهُوَ اسمٌ لَهَا، واحِدَتُها: شامِتَةٌ. قَالَ أَبو عَمْرٍ و: يُقَال: لَا تَرَكَ اللَّهُ لَهُ شامِتةً، أَي قَائِمَة. قَالَ النّابغةُ: فَارْتاعَ مِن صَوْتِ كلاَّبٍ فبَاتَ لهُ طوْعَ الشَّوَامِتِ مِن خَوْفِ وَمن صَرَدِ ويُرْوَى: طَوْعُ الشَّوامِتِ، بالرَّفْع، يَعْنِي باتَ لَهُ مَا شَمِتَ بِهِ من أَجلِه شُمَّاتُهُ. قَالَ ابْن سِيدَهْ: وَفِي بعض نُسَخ المُصَنِّف: باتَ لَهُ مَا شَمِتَ بِهِ شُمّاتُه. قَالَ ابنُ السِّكِّيت فِي قَوْله: (فباتَ لهُ طوْعُ الشَّوامِتِ) . يَقُول: باتَ لَهُ مَا أَطاعَ شامِتَهُ من البَرْدِ والخوْف أَي: بَات لَهُ مَا تَشْتَهِي شوَامِتُهُ؛ قَالَ: وسُرُورُهَا بِهِ هُوَ طوْعُها، وَمن ذالك يُقال: اللهُمَّ لَا تُطِيعَنَّ بِي شامتاً، أَي: لَا تَفْعَلْ بِي مَا يُحِبُّ، فَيكون كأَنَّك أَطَعْتَهُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدَة: من رَفع (طوْعُ) أَرادَ: بَات لَهُ مَا يَسُرُّ الشَّوامِتَ اللَّوَاتِي سَمِعْن بهِ. وَمن رَوَاهُ بالنَّصْب: أَراد القَوائِمَ، يقولُ: فَبَاتَ لَهُ الثَّوْرُ طوْعَ شوَامِتِهِ، أَي: قوائِمِه، أَي: بَات قائِماً. وَبَات فُلانٌ بلَيلة الشَّوامِت: أَي بليلةٍ تُشْمِتُ الشَّوامِت. كلُّ ذالك فِي لِسَان الْعَرَب. (والتَّشْمِيتُ: التَّسْمِيتُ) ، وتَشميتُ العاطسِ دُعاءٌ. وَقَالَ ابنُ سِيدَهْ: شَمَّتَ العاطسَ، وشَمَّتَ عَلَيْهِ: دعَا لَهُ أَن لَا يكون فِي حَال يُشْمَتُ بِهِ فِيهَا، والسّين لُغَة عَن يعقوبَ. وكلُّ داعٍ لاِءَحدٍ بخَير، فَهُوَ مُشمِّتٌ لَهُ ومُسَمِّتٌ، بالشّين والسّين، والشّينُ أَعلى فِي كَلَامهم وأَفْشَى. وَفِي التَّهْذيب: كلُّ دعاءٍ بخيرٍ، فَهُوَ تَشميتٌ. وَفِي حَدِيث زواجِ فاطمةَ لعليَ، رَضِي الله عَنْهُمَا: (فأَتَاهُما، فدعَا لَهما، وشَمَّتَ عَلَيْهِمَا، ثُمَّ خرَجَ) . وحُكي عَن ثَعْلَب أَنّه قَالَ: الأَصل فِيهَا السّين، من السَّمْت، وَهُوَ القَصْد والهَدْيُ، وَفِي حَدِيث العُطّاس: (فشَمَّتَ أَحدَهُما، وَلم يُشَمِّتِ الآخَرَ) التَّشْمِيتُ والتَّسْميتُ الدّعاءُ بالخَير والبرَكة، والمُعْجمَةُ أَعلاهُما، وشَمَّت عَلَيْهِ؛ وَهُوَ من الشَّوامِتِ: القوائم، كأَنّه دُعَاءٌ للعاطس بالثَّبَات على طاعةِ الله. وَقيل: مَعْنَاهُ: أَبعدَك اللَّهُ عَن الشَّمَاتة، وجَنَّبك مَا يُشْمَتُ بِهِ عَلَيْك، وَقد تقدّم طَرَفٌ من ذالك فِي السِّين مَعَ التّاءِ، فراجعْه. والّذي ذكرْناهُ خُلاصةُ مَا فِي اللّسان، وَالْفَائِق وغيرِهما. (و) التَّشْمِيتُ: (الجَمْعُ) ، يُقَال: اللهُمَّ، شَمِّتْ بينهُمَا. نَقله الصّاغانيُّ. (و) التَّشْمِيتُ: (التَّخْيِيبُ) . وشَمَّتَهُ فلانٌ: خَيَّبَه عَنهُ؛ وأَنشد للشَّنْفرَى: وباضِعَةٍ حُمْرِ القِسِيِّ بَعَثْتُها وَمَنْ يَغْزُ يَغْنَمْ مَرَّةً ويُشَمَّتِ والاسْمُ: الشِّمَاتُ. (والاشْتِمَاتُ: أَوَّلُ السِّمَنِ) ، أَنشد ابنُ الأَعرابيّ: أَرَى إِبِلي بَعْدَ اشْتِمات كأَنَّما تُصِيتُ بسَجْعٍ آخِرَ اللَّيْلِ نِيبُها وإِبِلٌ مُشْتَمِتةٌ: إِذا كَانَت كذالك. (و) يُقالُ: خرَجَ القومُ فِي غَزَاةٍ، فَقَفَلُوا شمَاتى ومُتَشَمِّتِين. قَالَ: و (التَّشَمُّتُ: أَنْ يَرْجِعُوا خائِبِين بِلَا غَنِيمَةٍ) . والعَجَبُ من المُصَنِّف كَيفَ فرَّقَ المادّةَ الواحدةَ فِي ثلاثةِ مواضعَ فَلَو قَالَ: ورَجَعُوا شَمَاتَي، ومُشَمَّتِين، ومُتَشَمِّتِين: أَي خائِبينَ بِلَا غَنيمةٍ، وَلَا واحدَ للأَوْل، كَانَ أَنسبَ لطريقته، كَمَا لَا يَخفَى. (ومَلِكٌ مُشَمَّتٌ) ، كمُعَظَّمٍ: (مُحَيّاً) وَزْناً وَمعنى، من: حيَّاهُ إِذا دَعَا لَهُ بالتَّحِيَّة، أَي: مَدْعُوٌّ لَهُ بتحَايَا المُلوكِ. وممّا يُسْتدرَكُ عَلَيْهِ: الحُصَيْنُ بنُ مُشْمِت من بني حِمّانَ، ثمَّ من بني تمِيمٍ، وَفَدَ على النّبيِّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُسْلِماً، وأَقْطعَهُ عَيْنُ الأُصَيْهِبِ.
المعجم: تاج العروس 